التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى
التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى 25/7/1436 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 47
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد قال القاضي ابو يعلى رحمه الله تعالى في كتابه ابطال التغويلات لاخبار الصفات. قال رحمه الله حديث اخر - 00:00:00ضَ
حدثنا هو ابو القاسم قال ابو بكر عبدالعزيز اجازة قال حدثنا احمد ابن محمد الخلال قال حدثنا يعقوب بن سفيان وابراهيم ابن الهيثم قال حدثنا ادم قال حدثنا ابو جعفر الرازي - 00:00:20ضَ
عن عبد الله ابن دينار عن عن بشير عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحيم شجنة من الرحمن تعلقوا بحقوي الرحمن جل اسمه - 00:00:40ضَ
الرحم شوي شوي. نعم. الرحم سجنة. من الرحمن. مم لا اله الا الله. يفسرها ما جاء في الحديث الاخر لانه تعالى شققت لها فمن وصلها وصلته سجنة من الرحمن بهذا الاعتبار - 00:00:56ضَ
يعني ان ان اسم الرحم مشتق من اسم من اسمه تعالى الرحمن الراحم شجنة من الرحمن تعلقوا بحقوي الرحمن جل اسمه يقول اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني في تخريج عندك بهذا اللفظ - 00:01:26ضَ
هذا اللفظ الله يهديك ما ذكر شي ودي تراجع هللة اصل الحديث صحيح سبحان الله انه مركب ها؟ مركب من اي شيء؟ كانوا من حديثين يعني كان يعني الرحم سجن من الرحمن هذا حديث يعني والثانية ان الله لما - 00:02:03ضَ
الله الرحم سيأتي هذا قالت هذا مقام وحدثناه ابو القاسم قال اخبرنا ابو بكر ابن مالك اجازة قال حدثنا عبد الله ابن احمد قال حدثني ابي قال حدثنا ابو بكر الحنفي - 00:02:41ضَ
قال حدثنا معاوية ابن ابي مزرد قال حدثني عمي سعيد ابو الحباب قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لما خلق الخلق قامت الرحم - 00:03:12ضَ
دخلت في حقو الرحمن قالت هذا مقام العائد من القطيعة قال اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك اقرأوا ان شئتم فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم - 00:03:30ضَ
اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها. وحدثناه ابو القاسم قال حدثنا القاضي عمر بن سنبك قال ابو بكر ابن داود قال حدثنا زيد ابن اخزم قال حدثنا ابو قاسم حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج قال اخبرني - 00:03:50ضَ
زياد عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرحم شجنة اخذة بحجة الرحمن اعلم انه غير ممتنع حمل هذا الخبر على ظاهره - 00:04:15ضَ
وان الحق والحجة صفة ذات لا على وجه الجارحة والبعض وان وان الرحم اخذة بها لا على وجه الاتصال والمماسة بل نطلق ذلك تسمية كما اطلقها الشرع. يعني تفويض منهج - 00:04:33ضَ
ونظير هذا ما حملناه على ظاهره في وضع القدم في النار على ظاهره يعني بلا بلا معنى بلا معنى. نعم وفي اخذ داوود بقدمه لا على وجه الجارحة ولا على وجه المماسة - 00:04:56ضَ
كما اثبتنا خلق ادم بيديه اليدان صفة ذات والخلق بها لا على وجه المماسة والملاقاة. كذلك ها هنا وكما اثبتنا الاستواء لا على وجه الجهة والمماسة. وذكر شيخنا ابو عبدالله رحمه الله في كتابه هذا الحديث - 00:05:23ضَ
اخذ بظاهره وهو ظاهر كلام احمد قال المروذي جاءني كتاب من دمشق فعرظته على ابي عبد الله فنظر فيه وكان فيه ان رجلا ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:42ضَ
ان الله عز وجل خلق الخلق حتى اذا فرغ منها قامت حتى اذا فرغ منها قامت الرحم فاخذت بحقو الرحمن وكان الرجل تلقيه يعني حديث ابي هريرة فرفع المحدث رأسه - 00:06:00ضَ
قال اخاف ان تكون كفرت فقال ابو عبد الله هذا جهمي وقال ابو طالب سمعت ابا عبدالله سئل عن حديث هشام ابن عمار انه قرأ عليه حديث تجيء الرحم يوم القيامة فتتعلق بالرحمن - 00:06:18ضَ
فقال اخاف ان تكون قد كفرت قال هذا شامي ما له ولهذا؟ قلت ما تقول؟ قال يمضى الحديث على ما جاء فان قيل الرحم لا يصح عليها التعلق. لان ذلك حق القرابة من طريق النسب - 00:06:36ضَ
فعلم ان ذلك مثل والمراد به تأكيد امر الرحم والحث على وصله والزجر عن قطعه. فاخبر عن ذلك بابلغ ما يكون من التأكيد. ويكون معناه انها مستجيرة متصلة بالله قالوا ويبين هذا انه قد روي في حديث ابي هريرة رضي الله عنه الرحم معلقة بالعرش لها لسان طلق - 00:06:52ضَ
تقول من وصلني وصله الله. ومن قطعني قطعه الله قيل هذا غلط لان قوله ان الرحم حق القرابة. ولا يصح التعلق عليه فليس كذلك. لان معناه ذي الرحم يأخذ بحقو الرحمن. شو يقول؟ - 00:07:19ضَ
قيل هذا غلط لان قوله ان ان الرحم حق القرابة. ولا يصح التعلق عليه فليس كذلك لان معناه لان معناه ذي الرحم الرحم يأخذ بحقو الرحمن ان معناه انا ذو الرحم - 00:07:41ضَ
شاللي جابها لان معناه ذو الرحم يأخذ بحقل الرحمن. ثانيا فحذف المضاف واقام واقام المضاف اليه مقامه يعني معناه ذو الرحم. فحلف المراد وقال نعم. معناه الرحم هل في رمضان الذي هو ذوق. نعم. نعم - 00:08:18ضَ
كما قال تعالى ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون. ومعناه صاحب قول الحق واذا ثبت ان المراد قوله عندك طبعا كتبها برسم المصحف احسن الله اليك نعم - 00:08:56ضَ
احسن الله اليك مرفوعة ها نعم ومعناه صاحب قول الحق. واذا ثبت ان المراد بها ذي الرحم فذلك مما يصح عليه التعلق والذي يدل على ان المراد به ذي الرحم - 00:09:21ضَ
ان الوصل والقطع نفع وذلك انما يختص بذي الرحم فاما نفس الرحم فلا يتوجه اليه ويبين ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم شرك بالله تبرأ من نسب ومعناه تبرأ من ذي النسب - 00:09:46ضَ
قوله صلى الله عليه وسلم بلوا ارحامكم ولو بالسلام ومعناه بل ذي الارحام بالسلام وقولهم ان ذلك مثل فلا يصح لانه اذا امكن حمل الكلام على ما يفيد كان اولى من حمله على ما لا يفيد - 00:10:16ضَ
وقولهم ان معناه انها مستديرة معتصمة بالله فلا يمنع من هذا لكن صفة الاستجارة والاعتصام على ما ورد به خبر من الاخذ بحق الرحمن جل اسمه وقولهم ان المراد بذلك تأكيد ان الرحم والحث على صلته فلا يمنع من هذا وليس في ذلك ما ينافي الصفة المذكورة في الخبر هل يجوز ان يكون - 00:10:38ضَ
رصد الحث على صلته لاجل ما يوجد منهم من الاعتصام على الصفة المذكورة وقولهم ان في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان الرحم معلقة بالعرش. فلا يمنع ان فلا يمنع - 00:11:02ضَ
ان فلا يمنع ان تعلق بالعرش في حال وتعلق بحقل الرحمن في حال ويجمع بين الخبرين جميعا اما معنى الشجنة قال ابو عبيد فيه لغتان شجنة وشجنة وانما سمي الرجل - 00:11:17ضَ
سجل تنبهذا قال ابو عبيدة يعني قرابة مشتبكة في اشتباك العروق قال ابو عبيد وكأن قولهم الحديث ذو شجون منهم انما يمسك بعضه ببعض وقال غيره من اهل العلم يقال هذا شجر - 00:11:35ضَ
هذا شجر متشجن اذا التف بعضه ببعض وهو من هذا قال واخبرني يزيد ابن هارون عن الحجاج ابن ابطاه قال الشجنة كالغصن تكون من الشجر او كلمة نحوها واما قوله تعالى يا حسرة على ما فرطت في جنب الله. وحكى شيخنا ابو عبدالله رحمه الله في كتابه - 00:11:59ضَ
عن جماعة من اصحابنا الاخذ بظاهر الاية في اثبات الجنب صفة له سبحانه ونقلت من خط ابي حفص ننتقل كأنه انتقل. كأنه استطلاع السياق الاحاديث لكن يعني الجنب قصدا تعلقها بالحقوق - 00:12:27ضَ
ونقلت من خط ابي حفص البرمكي قال ابن بطة قوله بذات الله قوله بذات الله. وين هي من لا ليست هنا احسن من ذلك قد تكون قد تكون في رواية عند ابن بطة. قوله بذات الله امر الله كما تقول في جنب الله يعني في امر الله - 00:13:03ضَ
وهذا منه يمنع ان يكون الجنب صفة ذات وهو الصحيح عندي وهذا منه يمنع ان يكون الجنب صفة ذات وهو الصحيح عندي وان المراد بذلك التقصير في طاعة الله. والتفريط في عبادته. لان التفريط لا يقع في جنب الصفة - 00:13:44ضَ
وانما يقع في الطاعة والعبادة وهذا مستعمل في كلامهم. فلان في جنب فلان يريدون بذلك في طاعته. وخدمته والتقرب منه. ويبين صحة هذا التأويل. ما في في سياق الاية من قوله تعالى فاكون من المحسنين - 00:14:04ضَ
قوله لكنت من المتقين. وهذا كله راجع الى الطاعات. وقد اعتبر احمد القرائن في مثل هذا. فقال في قوله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابع قال المراد به علمه لان الله افتتح الخبر بالعلم وختمه بالعلم - 00:14:23ضَ
انت نعم يا محمد. اه زاد المعاد نعم يا حاج شو قد يكون هو السياق والله اعلم. نعم - 00:14:42ضَ