التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى

التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى 4/3/1434 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 20

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد قال القاضي ابو يعلى رحمه الله تعالى في كتابه ابطال التغويلات لاخبار الصفات. قال رحمه الله - 00:00:00ضَ

حديث اخر اخبرناه ابو القاسم عبدالعزيز قال حدثنا علي ابن احمد ابن محمد ابن داوود ابن موسى ابن بيان قال حدثنا عثمان ابن احمد ابن عبد الله ابن زيد قال حدثنا موسى ابن سهل - 00:00:19ضَ

الوشاق قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن عوف عن قسامة بن زهير عن ابي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله خلق ادم - 00:00:33ضَ

من قبضة قبضها من جميع الارظ فجاء بنو ادم منهم الاحمر والاسود والابيض وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب اعلم انه غير ممتنع اطلاق القبض عليه سبحانه واضافتها الى الصفة التي هي اليد التي خلق بها ادم - 00:00:48ضَ

التي خلق بها ادم. صحيح لانه مخلوق باليد من هذه القبضة فدل على انها قبضة باليد وفي جواز اطلاق ذلك انه ليس في ذلك ما يحيل صفاته ولا يخرجها عما تستحقه - 00:01:11ضَ

لان لا نحمل القبضة على معنى الجارحة والعضو والبعض ومعالجة وممارسة بل نطلق هذه التسمية كما اطلقنا قوله خلقت بيدي على ظاهره وكذلك الوجه والعين والاستواء لا في مكان لا اله الا الله - 00:01:31ضَ

لا في مكان يقول. اي نعم كذلك الوجه والعين والاستواء لا في مكان من هو الاستواء على العرش وخلاص مم قد قال احمد في رواية الميموني من زعم ان يداه ان ان يداه - 00:01:56ضَ

نعماه ان يداه ملاحظة نعم حتى كذلك في المخطوط احسن من احسن من زعم ان يديه نعماه نعمة بين يديه والمناسب نعمتاه نعمة تثنيتها نعم بمناسبة نعمتاه نعم. احسن الله اليكم - 00:02:32ضَ

من زعم ان يديه نعمته كيف يصنع بقوله خلقت بيدي مشددة قال الميموني فقلت ما هي المشددة يدي ما الحرف المشدد الياء. الياء. لانه لو نعم لو لم يكن مجدد كيف يكون - 00:03:32ضَ

مفردة خلقت بيدي. بيدي. نعم وعن ابي تيمية رحمه الله يقول حتى لو كانت لو قال خلقت بيدي نعم لم يكن كقوله ما عملت ايدينا بل يفيد آآ فعل اليد - 00:03:55ضَ

لانه اذا اسند الفعل الى الفاعل عدي الى اليد بالباء تعين ان الفعل كان باليد والتدنية مما يؤكد هذا المعنى. نعم. احسن اليك الميموني فقلت وحين خلق ادم بقبضة يعني من جميع الارض والقلوب بين اصبعين وظاهر هذا منه وظاهر هذا منه - 00:04:28ضَ

بظاهر الحديث فان قيل لا يجوز اطلاق ذلك عليه بل تحمل القبضة على معنى القدرة لا اله الا كقول القائل فلان في قبضة على معنى على معنى قادر على معنى قادر عليه - 00:04:58ضَ

وعلى هذا قوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة اي تحت قدرته وملكه قيل هذا غلط لان فيه اسقاط فائدة التخصيص بهذه القبضة لعلمنا بقدرته على جميع الاشياء فلا معنى لاضافة القدرة الى خلق ادم من قبضة قبضها. ولان للقدرة اسماء واخص به من القبضة - 00:05:25ضَ

ولانه ان جاز ان تحمل القرضة على معنى القدرة وجب ان يحمل قوله ترون ربكم يوم القيامة بمعنى ترون قدرته وكذلك قوله خلق ادم بيده بمعنى قدرته فاما قوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة فلا يمتنع ان نقول فيه ما قلناه ها هنا - 00:05:52ضَ

فان قيل يحمل ذلك على معنى اظهار على معنى اظهار فعل هو الخلق والاختراع احداث كما قال تعالى لطمسنا على اعينهم. وكما قال تعالى اليوم نختم على افواههم. وليس ذلك طمسا وختما على معالجة - 00:06:15ضَ

فان قيل يحمل ذلك على معنى اظهار فعل هو هو الخلق والاختراع والاحداث كما قال تعالى لطمسنا على اعينهم. مم. وكما قال تعالى اليوم نختم على افواههم. وليس ذلك طمسا وختما على - 00:06:39ضَ

على معالجة. نعم سبحان الله العظيم. سبحان الله يطمس على عيونهم كما يشاء. هم. طمسنا كما يشاء بحيث لا لا ينطقون ولا يتكلمون على اعينهم فلا يبصرون ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا اعينه. طمس - 00:06:58ضَ

اعمى نعم. طبسنا على اعينهم فهم لا يبصرون قيل هذا يسقط فائدة التخصيص بادم لان اظهار الفعل موجود عند خلق غير ادم من سائر البشر ولان لذلك أسماء أخص به من القبض - 00:07:49ضَ

وهو الخلق والاختراع والاحداث ولان هذا يقول قيل هذا يسقط فائدة التخصيص بادم لان اظهار الفعل موجود عند خلق غير ادم من سائر البشر ولان لذلك اسما اخص به من القبض وهو الخلق - 00:08:16ضَ

والاختراع والاحداث ولان هذا يوجب ان يكون قوله خلقت بيدي على معنى اظهار فعل وكذلك يوجب تأويل قوله ترون ربكم على رؤية افعال يظهرها. وقد اجمعنا ومثبت الصفات خلاف ذلك - 00:08:40ضَ

واما قوله لطمسنا على اعينهم ونختم على افواههم فانما لم يظف ذلك الى الصفة التي هي اليد لان انه لبس في الاية لانه ليس بالاية لانه ليس في الاية ما دل على ذلك - 00:09:04ضَ

وفي القبضة ما دل عليه من الوجه الذي ذكرنا. وهو انه مخلوق باليد من القبضة فدل على انها قبضة باليد فان قيل تحمل القبضة على انها لبعض الملائكة بامر الله. كما يقال ظرب الامير اللص وانما امر بضربه. قيل - 00:09:24ضَ

هذا غلط لان الخبر يقتضي ان ادم مخلوق من القبضة. وقد ثبت ان الخالق لادم هو الله سبحانه. فوجب ان يكون هو القابض لا غيره ولانه ان جاز تأويله على هذا جاز تأويل قوله خلقت بيدي معناه بيدي معناه بيدي - 00:09:51ضَ

في بعض الملائكة واعلم انه ليس بمنكر في القول واعلم بانه واعلم انه ليس بمنكر في العقول ان يكون الله خلق طينة ادم من اجزاء انواع الطين وان اجزائي انواع الطين. الطين. نعم - 00:10:11ضَ

وان الاخلاق والخلق اختلفت وتفاوتت كما تتفاوت اجزاء الطين لا لان لا لاجل ان تفاوتها اوجب لا لان لا لاجل ان تفاوتها اوجب ذلك بل حدوثها على تلك الوجوه التي حدثت عليه بقدرة الله واختياره - 00:10:39ضَ

لكنه جعلها علامات لربوبيته ووحدانيته حديث اخر لا اله اما الاية فهي نص صريح لا يحتمل الا ان الله خلق هذا بيديه وكل تأويل اولت به الاية فهو باطل مناقض - 00:11:07ضَ

لما يدل عليه اللفظ والتركيب وهو ظاهر على وجهي من اول ذلك بالقدرة او النعمة او النعمتين او قدرتين اما عندي ان الله خلق ادم من قبضة قبضها ذلك الصريح - 00:11:42ضَ

الاية في ان الله فعل ذلك بيده يعني يعني يطلق الحديقة يعني يذكر الحديث على اطلاقه ولا نقول انه ان الله قبض قبضة بيده من بيده هذه فيها لكن المعنى محتمل - 00:12:13ضَ

لا مانع منه. لا مانع منه ان الله يقبل. قبض هذه القبضة من الارض بيده. هذا لا ينفع لكن فيه احتمال ان ان الله قبضها بمعنى ان انه يعني قبضها - 00:12:43ضَ

انها بامره سبحانه وتعالى وليس في هذا والله اعلم بمراد بمراده ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم من قبضة قبضها بيده لا ما في بيده. بس. اذا بغضة قبضها من جميع الارض. قبضها من جميع الارض. الله اعلم. نعم - 00:13:06ضَ

هذا على ان ان هذا كان باليد على ان هذا قبض باليد ما يعني ما هو متعين عندي انه كان يمكن يمكن يقال انه اقرب او شيء الله اعلم نعم - 00:13:45ضَ

نعم ابن خزيمة رحمه الله. ايه. قال هنا عندك يعني في التوحيد لا لا في التعليق المحقق لما خرج الحديث. نقل اي نعم. الحديث يثبت صفة اليد للبارئ سبحانه قال والحديث يثبت صفة اليد للبارئ سبحانه وتعالى الى اخره - 00:14:08ضَ

آآ قال هنا وقال امام الائمة ابن خزيمة وقد ذكر هذا الحديث فيه وقد ذكر هذا الحديث امام الائمة ابن خزيمة ضمن السنن التي تثبت صفة اليد فقال باب ذكر - 00:14:36ضَ

ادم عليه السلام والبيان الشافي انه خلقه بيده لا بنعمته على ما زعمت الجهمية المعطلة. اذ قالت ان الله يقبض بنعمته من جميع الارض قبضة فيخلق منها بشرا يعني الظاهر هذا - 00:14:52ضَ

التبويب احسن الله اليك على انه باليد يقول اقول ظاهر تبويب ابن خزيمة رحمه الله القبض به. حمل يعني مثل اه قبل روح العبد تقول الله يقبض روح العبد نعم - 00:15:14ضَ

حديث اخر مم وهو حدثنا هو ابو القاسم احسن الله اليك ان الله عز وجل لما خمر طينة ادم عليه السلام اربعين ليلة او اربعين يوما. لما خمره اي نعم - 00:16:03ضَ

ادم عليه السلام اربعين ليلة او اربعين يوما. ثم ظرب بيديه فيه فخرج كل طيب في يمينه وكل خبيث في يده الاخرى ثم خلط بينهما قال فمن ثم خرج الحي من الميت والميت من الحي او كما قال. اللهم - 00:16:23ضَ

الله المستعان احسن الله اليك - 00:16:42ضَ