التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى
التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى 5/5/1435 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 25
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد فقد قال القاضي ابويا على رحمه الله تعالى في كتابه ابطال التأويلات لاخبار الصفات قال رحمه الله حديث اخر حدثناه ابو القاسم - 00:00:00ضَ
باسناده عن ابي بن كعب قال لا تسبوا الريح فانها من نفس الرحمن جل اسمه. وفي لفظ اخر فانها من نفس الله جل اسمه فاذا رأيتموها فقولوا اللهم انا نسألك من خيرها وخير ما فيها وخير ما ارسلت به ونعوذ بالله من شرها وشر ما فيها - 00:00:20ضَ
من شر ما ارسلت به. وروى ابن بطة في بعض مكاتباته الى بعض الى بعض اصدقائه جواب مسائل. سأله عنها باسناده عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم الريح فلا تسبوها فانها - 00:00:40ضَ
من نفس الرحمن تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فاسألوا الله من خيرها واستعيذوا بالله من شرها. اعلم ان شيخنا ابا عبد الله ذكر هذا الحديث في كتابه. وامتنع ان يكون على ظاهره في ان الريح صفة ترجع الى الذات - 00:01:00ضَ
ان في ان الريح صفة ترجع الى الذات والامر على ما قاله ويكون معناه ان الريح مما يفرج الله عز وجل بها عن المكروب والمغموم. فيكون معنى النفس معنى التنفيس. وذلك معروف في قولهم نفست عن فلان اي فرجت عنه. وكلمت زيدا في التنفيس - 00:01:20ضَ
عن غريمه ويقال نفس الله عن فلان كربة اي فرج عنه وروي في الخبر من نفس عن مكروب كربة نفس الله عنه كربة يوم القيامة روي في الخبر ان الله فرج عن نبيه بالريح يوم الاحزاب. قال تعالى فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها - 00:01:48ضَ
وارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. وانما وجب حمل هذا الخبر على هذا. ولم يجب تأويل غيره من الاخبار. لانه قد روي في الخبر ما يدل على ذلك وذلك انه قال فاذا رأيتموها فقولوا اللهم انا نسألك من خيرها وخير ما فيها وخير ما ارسل - 00:02:16ضَ
ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما ارسلت به وهذا يقتضي ان فيها شر وانها مرسلة. وهذه صفات محدثات وحدثنا ابو القاسم باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الريح من - 00:02:36ضَ
الله يبعثها بالرحمة ويبعثها بالعذاب فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واعوذوا بالله من شرها. وقوله فان فمن رح الله يدل على صحة التأويل وانه يروح بها عن المكروب. لا اله الا الله - 00:03:06ضَ
هذا التفسير لابد منه ويمكن يقال ان هذا ليس بتأويل. لان تأويل صرف الكلام عن ظاهره وعن الاحتمال الراجح الى احتمال اليس كذلك في هذا التفكير هذا التفسير لابد ان يعني باعتباره - 00:03:26ضَ
فالريح مخلوق. مخلوق من مخلوقات الله يمتنع ان تكون صفة لله لله تعالى وكما قالوا ان ذكر النفس يطلق على ما يكون فيه تنفيذ ورفع وازالة للحرج وكما جاء في حديث اخر لاجل نفس الرحمن من قبل اليمن او كما في الحديث وفسر - 00:04:06ضَ
المحققون من اهل العلم بان لانه حصل للمسلمين اه كافرين لمن ايمان اهل اليمن كما قال عليه الصلاة والسلام الايمان يماني والحكمة يمانية واثناء يا اهل اليمن ولا شك ان - 00:04:46ضَ
ان اهل اليمن في الرسول عليه الصلاة والسلام لهم سبق الى الاسلام لابد من هذا التفسير ويمكن ان نقول ليس هذا بتأويل لان المعنى الممتنع انما يتبادر يعني نقاص للفهم - 00:05:16ضَ
ولا عبرة بما يتبادر الى من يكون قاصرا فهمي في دلالات الكلام فنقول ليس ظاهر الحديث ان الريح صفة الله فالريح يرسلها الله يفرج بها من شاء ويرسلها فتكون عقابا - 00:05:47ضَ
ارسل الله الريح الى الاحزاب فكانت فيها تنفيز عن المؤمنين وتدمير لاعداء الله الريح التي ارسلها الله على عاد كان فيها تنفيس اليهود عليه السلام والذين معه اهلك الله بها عدوه اعداءه الكافرين - 00:06:26ضَ
ما تكلم شيخ الاسلام اغيره على حديث مررته يقول ليس هذا والله الحديث ليس ظاهر الحديث ان الله يمرأ هلا والله لان هذا يسبق الى فهم من لا من لا يستكمل الكلام. كقولك - 00:06:56ضَ
قال ان قوله تعالى فويل للمصلين هذا في ظاهرة وعيد المصلين وعيد هذا وعيد من الله للمصلين هذا ظاهر الكلام لازالة وظاهر لانه موصول لما يبين الذين هم عن صلاتهم ساووا. نعم - 00:07:33ضَ
الله يحسن اليك. قال وقوله فانها من رح الله يدل على صحة التأويل وانه يروح بها عن المكروب. وقوله يبعثها بالرحمة والعذاب صريح في انها مخلوقة مأمورة بالرحمة اه مأمورة بالرحمة تارة وبالعذاب اخرى. وهذا دليل على صحة التأويل - 00:07:54ضَ
لا اله الا الله حديث اخر في هذا المعنى. الله المستعان. نعم. من حديث ابي الحسين وابي القاسم ابن بشرى. عن دعنج عن ابن قيمة باسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو مول ظهره الى اليمن. اني اجد نفس الرحمن فيها هنا. وروى - 00:08:14ضَ
ها هنا. نعم. فيها كلمة منها اجد نفسا منها يعني من هذه وفي يعني تتصاحب احداهما الى الاخرى نعم. احسن الله. عندك ايش؟ منها احسن الله اليك وروى ابن بطة في مكاتباته الى بعض اصدقائه باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الايمان يمان والحكمة - 00:08:38ضَ
يمنية واجد نفس ربكم من قبل اليمن. نعم. ومعناه ما تقدم في الحديث الذي قبله وهو وهو واني اجد تفريج الله عني. وهو انه وهو اني اجد تفريج الله عني وتنفيسه عن كربي - 00:09:18ضَ
لنصرته اياي من قبل اهل اليمن. وذلك لما نصره المهاجرون والانصار نفس الله عن نبيه ما كان فيه من اذى المشركين وقتلهم الله على ايدي المهاجرين من اهل اليمن والانصار. وكان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يمدح اهل اليمن. فروي عنه انه قال - 00:09:39ضَ
ايمان يمان والحكمة يمانية. وانما وجب حمله على ذلك لما تقدم في الحديث الذي قبله ان فيه ما دل على ان النفس مخلوقة وان ما فيه وان فيه ما دل على ان النفس مخلوقة. الريح. الذي تقدم. لانه اظافه الى الريح - 00:09:59ضَ
والريح مخلوقة من جهة انها مأمورة بالرحمة والعذاب فوجب حمل هذا المطلق على ذلك. ورأيت في بعض مكاتبات ابن بطة الى بعض اصدقائه وقد ذكر هذين الخبرين حديث جابر اذا رأيتم الريح فلا تسبوها وحديث ابي هريرة اجد نفس ربكم وحكى كلام ابن قتيبة - 00:10:28ضَ
وفي ذلك فقال انت في نفس من امرك اي في سعة. وقوله من نفس الرحمن معناه انه يفرج بها الكرب. ويذهب بها الجذب يقال اللهم نفس عني اي فرج عني وذكر كلاما طويلا. ثم قال ابن بطة بعده ومما يشهد لهذه - 00:10:48ضَ
ومما يشهد لصحة هذا التأويل وان الريح من نفس ربكم انما اراد بالنفس الفرج انما اراد بالنفس الفرج والروح. الفرج والروح. ما سمعت ابا بكر ما سمعت ابا بكر بن الانباري يقول انما سميت الريح - 00:11:08ضَ
نعم يقول انما سميت الريح ريحا. لان الغالب عليها في هبوبها المجيء بالروح والراحة. وانقطاع هبوبها يكسب الكرب والغم والاذى. فهي مأخوذة من الروح واصلها واصلها روح فصارت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها - 00:11:28ضَ
فهي مأخوذة من الروح واصلها روح احسن اليك واصلها ريح فصارت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ريح ريح نعم مساكات السلام عليكم مم ثم قال هذا ما قاله اهل العلم بتأويل الكتاب والسنة وكلام العرب في تأويل الريح. ومعنى النفس بها وفي كتاب الله تعالى ما دل على انها بمعنى الفرج من الغم - 00:12:19ضَ
والنفس من الكرب. ان الغم والضيق يكونان بركودها. قوله جل وعز حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها. وقوله وهو الذي يوصل الرياح بشرا بين يدي رحمته. لقوله ان يشأ يسكن الريح فيضللن - 00:13:27ضَ
على ظهره. وفي معنى ذلك حديث اخر رواه ابن فورك ولم يقع لي طريقه انه قال هذا نفس ربي اجده بين كتفي هي اتتكم الساعة معناه هذا فرج الله عني صرف به غمومي وهمومي وكشف عن قلبي وسري عن فؤادي ما كان يجده - 00:13:47ضَ
الله عليه وسلم في مستقبل اوقاته من زوائد من زوائد روح اليقين والالطاف. فسمى ذلك نفس الرب لانه هو الذي نفس به عنه. والاظافة على طريق الملك والموجب لحمله على ذلك ما تقدم في الخبر الاول وقد بينا - 00:14:07ضَ
ان فيه ما دل عليه. مم احسن الله اليك اثبات صفة النزول لله عز وجل. انتهى؟ نعم الله يحسن اليك نعم بعد نعم يا فهد في الحقيقة انا تأملت البيت هذا اللي المشكل الذي اختلفت يعني - 00:14:27ضَ
اتجاهات حق نعمتك فهو حق يعني بناء على حسن الظن منا ومن القيم ولا تصور ان لابد من تخريج لا يمكن ان نجريه كما كما مشى الشيخ بكر رحمه الله بانه يعني انه قسم صريح وانه اه يعني خطأ من ابن القيم وان ابن القيم ليس بمعصوم - 00:15:01ضَ
حلو الكلام صحيح انه ليس بمعصوم يجوز عليه لكن كيف يعني عجز ابن القيم الا ويأتي فانا عندي ان لعل ان البيت فيه شيء من انه يمكن تكون فبحق نعمتك وليس البالغ بسبب بسبب نعمتك - 00:15:40ضَ
او لاجل نعمتك بحق نعمتك اي لاجل نعمتك وليست وليس عندنا قسم ولا شيء ياه الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء في رواية صحيحة انه قال في شأن الله افلح وابيه - 00:16:09ضَ
اشكل هذا على اهل العلم فراحوا يلتمسون التخريج الذي يرفع الاشكال ويرفع التعاون وتنوعت يعني طرائقهم في تخريج هذا الحديث منهم من قال لعلي اصله اه فوالله قافلة ايه افلح والله ان صدق قال يعني ان هذا تصحيف من اصلها والله بعضهم يقول انه جرى على لسانه - 00:16:40ضَ
بحكم الاعتياد لانهم كانوا اه يحلفون ويقول احدهم وابيك او وابي او ما اشبه ذلك وبقطع النظر عن هذه التخريجات ما يصح او يرجح او ما لا وجه له يعني يصبح العديد من المتشابه الذي يرد الى النصوص المحكمة فلا يصح ان يستدل به على جواز الحلف بغير ذلك - 00:17:17ضَ
احببت ان نلاحظ هذا في هذا البيت الذي اشكال واختلفت يعني تفسيرات الناس تخريجاتهم له ابدا نعم ايه طيب قال قوله فهو حق نعمتك التي اوليتني ومن حقوق الله عز وجل. انه فعل العبد - 00:17:52ضَ
اه اه هل يجوز ان يقسم الانسان بفعل العبد فيقول وحق نعمتك ربما نقول انه يجوز على اساس ان حفظ النعمة وهو الشكر امر واجب يعني ايش؟ يعني ربما نقول انه يجوز على اساس ان حق النعمة وهو الشكر امر واجب - 00:18:38ضَ
نعم يعني هذا الامن الواجب لافعلن كذا وكذا ويحتمل ايه ايه ان يكون المراد بنعمتك الحق يأمل ان يكون المراد بنعمتك الحق يكون من باب اضافة الصفة الى منصوبها نعمتك - 00:19:05ضَ
حيا الله نعمتك التي هي انعامه نعم فنعمة الله التي هي انعامه من فعله والقسم محاولات اذا الاول فيه شيء من الاشكال هو انه كيف يحلف بشكر نعمة الله ومن فعل العبد - 00:19:35ضَ
لا يجوز ان تحدث بفعلك حتى لو كان عبادك فلو كنت فبعبادتي لك او بصلاتي لك لا يجوز. فانا اقول توجيها لكلام المؤلف ان نجعل حق ونجعلها من باب اضافة الصفة الى لا آآ - 00:20:08ضَ
يكون معنا فبنعمتك الحق الثابتة فبنعمتك الحق الثابتة التي اوليتنا نعمة الله التي هي من بعد الله عز وجل وفعل الله يجوز للانسان به ومثل هذا ايضا قول بعضكم بحق هذا الاداء يعني الاذان حق - 00:20:27ضَ
لاباس المقصود انه انه يعني منسوب للشيخ نشره وما نشره هذا شيء اخر رأي الشيخ بكر في في ال البيت يعني لم يجد دور تخريجها وان هذا خطأ من ابن القيم ولكنه ليس في المعصية - 00:20:52ضَ
يبعد ان يكون هذا البيت انه يعني حرف واحد بس فبحق نعمتك وتكون الباء سببية بحق نعمتك اللي هناك الاخير اخر الابيات جاهداك ما ابقيتنا. ايه. لاجاهدنك. ولا تكون وعلى هذا التقدير لا يكون ليجاهدن جواب. ما هي جواب - 00:21:43ضَ
كلامه مبتدأ فانه ما ما يلزم الزوجة لافعلن كذا انك اه يعني يقولون اللاموطئة للقسم فيجوز ان تبتدأ الكلام تقول لاذهبن اليه الى الى مكة لاذهبن الى مكة. يعني ما يلزم انك تقول والله لاذهبن - 00:22:18ضَ
تقول لالهب على ما ظهر اه يقول فبسبب ما لنعمتك من الحق بسبب ان ما تكون سببية او من اجل نعمتك من اجل حق نعمتك لا اجاهدن ولا تكون مرتبطة ولا ولا نقول الجملة هذي لا اجاهدن انها جواب لقسم مصرف - 00:22:43ضَ
نفس ايش يقول فبما اغويتني نفس نفس ايه لكن هناك في اية فبما اغويتني وهناك قال فبعزتك هنا قسم واحد - 00:23:19ضَ