التفريغ
نعم يا فيصل. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم احفظنا وشيخنا والحاضرين قال الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر رحمه الله تعالى في كتابه الدين الحق - 00:00:00ضَ
رابعا في المراقبة والواعظ القلبي للانسان المؤمن. رابعا بالمراقبة والواعظ القلبي للانسان المؤمن. نعم جاءت الايات في القرآن العظيم تبين للناس ان الله يراهم اينما كانوا. وانه يعلم جميع اعمالهم ويعلم نواياهم - 00:00:25ضَ
وانه يحصي عليهم اعمالهم واقوالهم. الله اكبر نعم وملائكته ملازمون لهم يكتبون كل ما يصدر منهم في السر والعلانية وان الله سوف يحاسبهم على كل ما يفعلون ويقولون وحذرهم عقابه الاليم. وحذرهم عقابه الاليم. من وحذرهم - 00:00:58ضَ
عقابه الاليم. من ايش تقول وان الله سوف يحاسبهم على كل ما يفعلون ويقولون. نعم. وحذرهم عقابه الاجل ما في منه. نعم ما في مشكلة حذرهم عقابه صح وحذرهم عقابه الاليم اذا عصوه في هذه الحياة. وخالفوا امره - 00:01:41ضَ
فصار ذلك اكبر زاجر للمؤمنين بالله. يمنعوهم من الوقوع في معاصيه فيتركون الجرائم والمخالفات خوفا من الله تعالى اما الذي لا يخاف الله ويرتكب المعاصي اذا قدر عليها. فقد جعل الله - 00:02:18ضَ
الله له حدا يردعه في هذه الحياة. وهو امر الله المسلمين ان المعروف او امر الله المسلمين ان يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر. فيشعر كل مسلم انه مسئول امام الله عن كل خطيئة يرى غيره يفعلها. حتى - 00:02:47ضَ
اينهاه عن فعلها بلسانه اذا لم يقدر على منعه بيده وام الله ولي امر المسلمين ان يقيم حدود الله على المخالفين. وهي عقوق عقوبات على قدر جرائم اصحابها. بينها الله تعالى في القرآن - 00:03:22ضَ
وبينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديثه. وامر تطبيقها على المجرمين. وبذا ينتشر العدل والامن والرخاء ثم قال رحمه الله خامسا في التكافل والتعاون الاجتماعي. عنوان. نعم لا اله الا الله - 00:03:51ضَ
هذا فصل عظيم قصر المراقبة والمراقبة هو استشعار هذه المعاني التي نبه اليه الشيخ وهي علم الله واطلاعه ورؤيته للعباد ولهذا يقال لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث امرك - 00:04:25ضَ
في كن موجودا حيثما امرك الله ولا تكن وكن غائبا حيث نهاك الله كذلك ما الله من من الوعي الوعد والوعيد كل ذلك يوجب للمؤمن الانتهاء عن مناهي الله والمسارعة الى ما امر الله به سبحانه وتعالى - 00:04:55ضَ
وهذا اعظم معين على فعل الطاعات وترك المحرمات فعل الواجبات وترك المحرمات هذا معنى جليل ينبغي للمسلم ان يستحضره ان الله يسمع كلامه ويرى مكانه ويعلم ما يخطر بقلبه ولهذا لما نزل قوله تعالى - 00:05:23ضَ
تبدو ما في انفسكم او يحاسبكم به الله ذلك على الصحابة وقالوا الصلاة والزكاة امرنا بما ننطقه هذه الاية لا نطيقها لانه يخطر ببال الانسان امور لا يستطيع دفعها ولكن الله قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:05:51ضَ
الى هنا يا فيصل - 00:06:19ضَ