التعليق على كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن للشيخ ابن سعدي رحمه الله

التعليق على كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن للسعدي 7/4/1436 هـ (عبدالرحمن البراك) 10

عبدالرحمن البراك

الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله تعالى في كتابه اصول - 00:00:00ضَ

في تفسير القرآن الكريم القاعدة التاسعة في طريقة القرآن في امر المؤمن مؤمنين وخطابهم بالاحكام الشرعية لا اله الا الله صابون بصيغة النداء يا ايها الذين امنوا وبالمناسبة هذه السورة سورة المائدة - 00:00:20ضَ

استهلت بيا ايها الذين امنوا وجاء فيها هذا الخطاب ستة عشر مرة من اولها الى قبيل اخرها يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا هذه الاية الاولى والثانية ابتدأت يا ايها الذين امنوا - 00:00:49ضَ

يا ايها الذين امنوا جاء عن ابن مسعود انه قال اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا فارعها سبعة الست الست مؤمنا؟ هذا انتم انت مخاطب ما دمت مؤمن ولله الحمد - 00:01:23ضَ

فانت مخاطب داخل في هذا النداء وهذا الخطاب يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا وتارة يأمر الله نبيه ان يقول للمؤمنين افعلوا كذا وافعلوا كذا قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم - 00:01:46ضَ

يعني قل للمؤمنين يغضوا يعني قل لهم غضوا من ابصاركم يغضوا منهم. وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن. يعني قل لهن من ابصارهن يغضون نعم قد امر الله تعالى بالدعاء الى سبيله بالتي هي احسن. اي باقرب طريق موصل للمقصود - 00:02:13ضَ

محصل للمطلوب. ولا شك ان الطرق التي سلكها الله في في خطاب عباده المؤمنين احكام الشرعية هي احسنها واقربها. فاكثر ما يدعوهم الى الخير وينهاهم عن الشر في الوصف الذي من عليهم به. وهو الايمان. فيقول يا ايها الذين امنوا افعلوا كذا - 00:02:43ضَ

اتركوا كذا لان في ذلك دعوة لهم من وجهين. احدهما من جهة على القيام بلوازم الايمان وشروطه ومكملاته. فكأنه يقول يا ايها الذين امنوا قوموا بما يقتضيه ايمانكم. من امتثال الاوامر واجتناب النواهي. والتخلق - 00:03:13ضَ

بكل خلق حميد. والتجنب لكل خلق رذيل. فان الايمان الحقيقي هكذا يقتضي. ولهذا اجمع السلف ان الايمان يزيد وينقص ان شرائع الدين الظاهرة والباطنة من الايمان ولوازمه. كما دل على هذا الاصل - 00:03:43ضَ

قلة الكثيرة من الكتاب والسنة. وهذا احدها لا اله الا الله يا ايها الذين امنوا يقول بعض اهل العلم ان هذا الخطاب فيه يعني معنيان الاول الخطاب المهم باهل الوصف فيه تكريم له - 00:04:13ضَ

لأن الإيمان شرف وفضل وفضيلة خاطب الله عباده بهذا الوصف الكريم في هذا تكريم لهم يا ايها الذين امنوا في تكريم في خصوص في فرق بين الخطاب العام يا ايها الناس - 00:04:45ضَ

يدخلون المؤمنون يدخلون في هذا الخطاب لكنه تعالى يخصهم بهذا الوصف يا ايها الذين امنوا وهذا معروف في في الخطاب ان التخصيص له دلالة في تكريم للمخاطب بهالوصف كريم الفاضل الشريف - 00:05:10ضَ

الجانب الثاني او المعنى الثاني هو ذكر الوصف المقتضي للمطلوب وهو الايمان فان الايمان يقتضي امتثال الامر واجتناب المنهي يقتضي الفعل المأمور واجتناب المحظور وهذا ما اشار اليه الشيخ رحمه الله - 00:05:40ضَ

يا ايها الذين امنوا فهو يذكر لهم ما آآ ما يوجب ان ان يبادروا الى فعل ما امروا به والى ترك ما نهوا عنه نعم. احسن الله اليك حيث يصدر امر حيث يصدر الله امر المؤمنين بقوله. يا ايها الذين امنوا - 00:06:19ضَ

يعلق فعل ذلك على الايمان. وانه لا يتم الايمان الا بذلك المذكور. والوجه الثاني انه يدعوهم بقوله يا ايها الذين امنوا افعلوا كذا او اتركوا كذا. او ذلك بالايمان. يدعوهم بمنته عليهم بهذه المنة التي هي اجل المنن. اي - 00:06:49ضَ

يا من من الله عليهم بالايمان قوموا بشكر هذه النعمة بفعل كذا وترك كذا فالوجه الاول دعوة لهم ان يتمموا ايمانهم ويكملوه بالشرائع ظاهرة والباطنة. والوجه الثاني دعوة لهم الى شكر نعمة الايمان ببيان - 00:07:19ضَ

توصيل هذا الشكر وهو الانقياد التام لامنه ونهيه. وتارة يدعو مؤمنين الى الخير وينهاهم عن الشر. بذكر اثار الخير وعواقبه الحميدة العاجلة والاجلة. وبذكر اثار الشر وعواقبه الوخيمة في الدنيا والاخرة - 00:07:49ضَ

وتارة يدعون. لا اله الا الله. لا اله الا الله يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم ترجعون هذا فذكر بعد هذه الاوامر ما يدل على انها - 00:08:19ضَ

اي انها سبب للفلاح هو الفوز والظفر بالمطلوب يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم الى قوله تؤمنون بالله ورسوله تجاهدون في سبيل الله باموالكم وعودكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون - 00:09:03ضَ

يغفر لكم ذنوبكم الى اخر الايات يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل لان تكونوا تجارة ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوان وظلما فسوف نصليه نارا - 00:09:35ضَ

وهكذا. نعم. احسن الله اليك. وتارة يدعوهم الى ذلك بذكر نعمه المتنوعة الجزيلة وان النعم تقتضي منهم القيام بشكرها وشكرها هو هو الصيام بحقوق الايمان. وتارة يدعوهم الى ذلك بالترغيب والترهيب - 00:10:08ضَ

بذكر ما اعد الله للمؤمنين الطائعين من الثواب. وما لغيرهم من العقاب. وتارة يدعوهم الى ذلك بذكر ما له من الاسماء الحسنى. وما له من الحق العظيم على عباده. وان حقه - 00:10:38ضَ

وعليهم ان يقوموا بعبوديته ظاهرا وباطنا. ويتعبدوا له. ويدعوه الحسنى وصفاته المقدسة. فالعبادات كلها تعظيم وتكبير لله. واجلال واكرام وتودد اليه وتقرب منه. وتارة يدعوهم الى ذلك لاجل ان يتخذوه وليا وملجأ وملاذا ومعادا. ومفزعا اليه في الامور كلها - 00:10:58ضَ

وانابة اليه في كل حال. ويخبرهم ان هذا هو اصل سعادة العبد وصلاحه وفلاحه وانه ان لم يدخل في ولاية الله وتوصيله وتوليه الخاص تولاه عدوه الذي يريده الذي يريد له الشر والشقاء. ويمنيه - 00:11:38ضَ

ويغظه حتى يفوته ايش؟ احسن الله اليك وانه ان لم يدخل في ولاية الله وتوليه الخاص. تولاه عدوه الذي يريد له الشر والشقاء. ويمنيه الولاية من الله عامة وخاصة والمولى كذلك - 00:12:08ضَ

الله ولي جميع الناس بمعنى الملك القدرة وهو ولي المؤمنين بالحب والنصر الله ولي المؤمنين والمؤمنون اولياؤه يحبهم ويحبونه هم يطيعونه وهو ينصرهم ويرحمهم واما الولاية العامة فهي فمضمونها الملك - 00:12:44ضَ

المقتضية لعبودية العباد كما ان العبودية عامة وخاصة نعم تولاه عدوه الذي يريده له الشر والشقاء. ويمنيه ويغظه حتى يفوته المنافع والمصالح. نسأل الله العافية. اعوذ بالله ويوقعه في المهالك وهذا كله مبسوط في القرآن بعبارات متنوعة - 00:13:24ضَ

وتارة يحثهم على ذلك. ويحذرهم من التشبه باهل الغفلة والاعراض اديان مبدلة. لان لا يلحقهم من اللوم ما لحق اولئك الاقوام كقوله. فتكون من الخاسرين فتكون من الظالمين ولا تكن من الغافلين. الم يأن للذي - 00:14:04ضَ

امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم. وكثير منهم فاسقون. الى غير ذلك من الايات انتاج انتهت للشيخ عليها تعليقات الشيخ محمد؟ نعم. اقرأ اشياء منها - 00:14:34ضَ

من الاول يقول رحمه الله التعليق احدها احدهما من جهة الحث على القيام بلوازم الايمان وشروطه. والثاني ان يدعوهم لقوله يا ايها الذين امنوا افعلوا كذا واتركوا كذا. هذا التعليق يا شيخ. نعم احسن الله اليك. نعم - 00:15:05ضَ

او يعلق ذلك بالايمان يدعوهم بمنتهم بمنته عليهم بهذه المنة. التي هي اجل المنن ومناداتهم. يا ايها الذين امنوا لاجل اغرائهم وحثهم على ان يفعلوا وان ذلك من مقتضى الايمان. الثاني يا ايها الذين امنوا - 00:15:32ضَ

اشعار لهم بمنة الله عليهم بالايمان. يعني هذه النعمة ها ايش؟ لا يوجد تعليق يعني بس في في البداية. بس فقط. ها؟ نعم. لا في الوسط الوجه الثاني عند قوله والوجه الثاني ان يدعوهم بقوله. لا لا بس - 00:16:02ضَ

هذي الفقرات التي تنقع فيها الشيخ. نعم انواع يعني انواع الخطابات المهم ما في تعليق. لا يوجد تعليق طيب بعده - 00:16:28ضَ