التعليق على كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن للشيخ ابن سعدي رحمه الله
التعليق على كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن للسعدي 7/5/1437 هـ عبدالرحمن البراك 40
التفريغ
الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. امين جزاك الله خير. قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي غفر الله له واسكنه فسيح جنانه - 00:00:00ضَ
برسالته اصول وقواعد في التفسير. القاعدة السادسة والثلاثون طريقة القرآن اباحة الاقتصاص من المعتدي. اباحة اباحة الاقتصاص من المعتدي الحمد لله سيئة سيئة الاية ومقابلته بمثل عدوانه والنهي عن ظلمه. نعم. والندب الى العفو والاحسان - 00:00:28ضَ
هذه ثلاثة امور المجازاة بالمثل وهذا عدل والمجازاة باكثر فهذا ظلم والعفو هذا فضل هذه ثلاث مقامات اللي اعتدي عليه فله ثلاث مقامات اما العدل وجزاء السيئة اول قول فمن عفا واصلح فاجره على الله - 00:01:12ضَ
او الظلم الله لا يحب الظالمين نعم. احسن الله اليك وهذا في ايات كثيرة كقوله تعالى وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين. فعاقبوا هذا هو العدل - 00:01:58ضَ
وان صبرتم لهو خير للصابرين هو مقام الفضل يظهر كذا نام وكقوله وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين. انه نعم. احسن الله اليك. نعم - 00:02:28ضَ
فذكر المراتب الثلاث ولما كان القتال في المسجد الحرام محرما قال تعالى فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين. الى قوله فان انتهوا فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين. الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص - 00:02:57ضَ
وهذا كل ما حرمه الله وامر باحترامه فمن انتهك فقد اباح الله الاقتصاص منه بقدر ما اعتدى به لا اكثر. وقوله فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله - 00:03:27ضَ
يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص واعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم هذا مقام العدل واتقوا الله هذا فيه اجمال التوجيه الى الفضل والتحذير من الظلم واتقوا الله لان تقوى الله تشمل - 00:03:56ضَ
فعل المستحبات وترك المنهيات وقال تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى. الحر بالحر والعبد العبد والانثى بالانثى وقال تعالى وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس وقال تعالى ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل - 00:04:25ضَ
انه كان منصورا وقال تعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. والايات في هذا المعنى كثيرة والله اعلم. نعم القاعدة السابعة والثلاثون اعتبر الله القصد والارادة في ترتب الاحكام على اعمال العباد - 00:05:03ضَ
وهذا الاصل هذا معناه النية النية هي مبنى الاعمال انما الاعمال بالنيات فمن عمل من الصالحات عملا انه يعتبر فيه نيته اي نية العمل ونية المعمول له ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله - 00:05:37ضَ
ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين النية ينبني عليها صلاح العمل وفساده العمل الصالح يفسد بفساد القصد والعمل العادي العادي يصير عملا صالحا بحسن النية بصلاح النية نعم. احسن الله اليك. وهذا الاصل العظيم صرح به صرح به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله - 00:06:19ضَ
انما الاعمال بالنيات. نعم والمقصود هنا انه ورد ايات كثيرة جدا في هذا الاصل فمنها وهو اعظمها انه رتب حصول الاجر العظيم على على الاعمال بارادة وجهه لما ذكر الصدقة والمعروف والاصلاح بين الناس قال تعالى ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله - 00:07:23ضَ
فسوف نؤتيه اجرا عظيما وقال تعالى ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله. وفي وفي مقابله وفي مقابله قال رياء الناس. ووصف الله نبيه وخيار خلقه من الصحابة رضي الله عنهم بانهم لينفقوا رياء - 00:07:57ضَ
تعمل حافط لفساد النية من ينفق ابتلاء مرضات الله تلبيتا من انفسهم فانه ينال الاجر مضاعفا. اضعافا كثيرة المذهب الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمدا حبة انبت السبع سنابل - 00:08:31ضَ
الاية نعم ووصف الله نبيه صلى الله عليه وسلم وخيار خلقه من الصحابة رضي الله وعنهم بانهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا. وقال تعالى في الرجعة وبعولة احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا. وقال تعالى لا يؤاخذكم الله - 00:09:00ضَ
الله باللغو لا شرط في الجواب. في جواز المراجعة مراجعة المطلقة الرجل اذا اذا رأى راجع زوجته يريد الاضرار بها فان رجعته باطلة اذا علم ذلك فرجعته باطلة فليكون المراد من الرجعة هو الاصلاح - 00:09:31ضَ
وترك باب الشقاق. نعم الله عليك وقوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم. ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم وقال تعالى من بعد وصيتي يوصى بها او دين غير مضار. وقال تعالى - 00:09:57ضَ
واتوا النساء صدقاتهن نحلة. فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا وقال تعالى ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم. وقال تعالى وان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم المفسد - 00:10:27ضَ
من المصلح وقال تعالى في دعاء المؤمنين ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا قال الله قد فعلت. وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وذكر الله قتل الخطأ ورتب عليه الدية والكفارة ثم قال ومن يقتل مؤمنا - 00:10:57ضَ
متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه. اختلفت الاحكام احكام القتل من قتل الكفار ومن قتل متعمدا وعليه ما توعده الله به اعوذ بالله نعم وذكر الله قتل الخطأ ورتب عليه الدية والكفارة. ثم قال ومن يقتل مؤمن ومن يقتل - 00:11:29ضَ
مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه. واعد له عذابا عظيما. وقال تعالى في الصيد ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم. وقال تعالى واعلموا - 00:12:14ضَ
وان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه الى غير ذلك من الايات الدالة على ان على ان اعمال الابدان واقوال اللسان صحتها وفسادها وترتب اجرها او وزرها بحسب ما قام - 00:12:40ضَ
بالقلب القاعدة الثامنة والثلاثون. حسبك يا شيخ قال ما قام بالقلب من القصد والنية جيد عندك ايش انت تركن بحسب ما قام بالقلب. من القصد والنية. ايه - 00:13:06ضَ