التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد 24/10/1431 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 08
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ بكر ابن عبد الله يا ابو زيد في كتابه حراسة الفضيلة - 00:00:00ضَ
الثاني الوجه الثاني ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها اي لا يظهرن شيئا من الزينة للاجانب عن عمد وقصد الا ما ظهر منها اضطرارا لا اختيارا مما لا يمكن اخفاؤه كظاهر الجلباب العباءة ويقال الملاءة - 00:00:21ضَ
ويقال الملاءة الذي تلبسه المرأة فوق القميص والخمار. وهي ما لا يستلزم النظر اليه رؤية شيء من بدن الاجنبية فان ذلك معفون عنه. وتأمل سرا من اسرار التنزيل في قوله تعالى. ولا - 00:00:45ضَ
في عدم ابداء الزينة متعديا. وهو فعل مضارع يبدي ومعلوم ان ومعلوم ان النهي اذا وقع بصيغة المضارع يكون اكد في التحريم وهذا دليل صريح على وجوب الحجاب لجميع البدن وما عليه من زينة مكتسبة - 00:01:09ضَ
وستر الوجه والكفين من باب اولى وفي الاستثناء الا ما ظهر منها لم يسند الفعل الى النساء. اذ لم اذ لم يجيء متعديا بل جاء الازما ومقتضاها هذا ان المرأة مأمورة ان المرأة مأمورة باخفاء الزينة مطلقا غير مخير - 00:01:36ضَ
في ابداء شيء منها وانه لا يجوز لها ان تتعمد ابداع شيء منها الا ما ظهر اضطرارا بدون بقصد فلا اثم عليها مثل انكشاف شيء من الزينة من اجل الرياح او لحاجة الى جلها ونحوه من - 00:02:02ضَ
مثل انكشاف شيء من الزينة من اجل الرياح بسبب يعني. اي نعم. بسبب اول حاجة الى جنة ونحوه من احوال الاضطرار. ايش؟ او قول حاجة علاج او لحاجة علاج لها ونحوه من احوال الاضطرار - 00:02:22ضَ
فيكون معنى هذا الاستثناء رفع الحرج كما في قول الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. وقوله تعالى وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا مضطرتم اليه الوجه الثالث وليضربن بخمورهن على جيوبهن لما اوجب الله على نساء المؤمنين الحجاب للبدن - 00:02:53ضَ
يأتي في الموضعين السابقين والا تتعمد المرأة ابداع شيء من زينتها. وان ما يظهر منها من غير قصد معفو عنه ذكر سبحانه لكمال الاستتار مبينا ان الزينة التي يحرم ابداؤها يدخل فيها - 00:03:20ضَ
الجميع يدخل فيها جميع البدن وبما ان القميص يكون مشقوق الجيب عادة. بحيث يبدو شيء من العنق والنحر والصدر. بين سبحانه وجوب ستره وتغطيته. وكيفية ضرب المرأة للحجاب على ما لا يستره القميص - 00:03:43ضَ
وقال عز شأنه وليضربن بخمرهن على جيوبهن والضرب ايقاع شيء على شيء ومنه ضربت عليهم الذلة اي اي التحافتهم الذلة التحافا اي اي التحفتهم التحفتهم. نعم اي التحفتهم الذلة التحافا الخيمة بمن ضربت عليه - 00:04:07ضَ
والخمر جمع خمار مأخوذ من الخمر وهو الستر والتغطية. ومنه قيل للخمر خمرا لانها تستر العقل وتغطي قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى في فتح الباري ومنه خمار المرأة لانه يستر - 00:04:36ضَ
انتهى ويقال اختمرت المرأة وتخمرت اذا احتجبت وغطت وجهها والجيوب مفردها جيب وهو شق في طول الخميس فيكون معنا وليضربن بخمرهن على جيوبهن امر من الله لنساء المؤمنين ان يلقين بالخمار القاء محكما على على المواضع المكشوفة - 00:04:56ضَ
وهي الرأس والوجه والعنق والنحر والصدر وذلك بلف الخمار الذي تضعه المرأة على رأسها وترمي من الجانب الايمن على العاتق الايسر. وهذا هو التقنع وهذا خلافا لمن كان. وهذا خلافا لما كان عليه اهل الجاهلية من سدل المرء من سدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف - 00:05:24ضَ
نعم. اي نعم. مم من سدل المرأة خمارها من ورائها من من سدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما هو قدامها فامرن بالاستتار ويدل لهذا التفسير المتسق مع ما قبله. الملاقي للنساء الملاقي - 00:05:54ضَ
للانسان العربي كما ترى ان هذا هو الذي فهمه نساء الصحابة رضي الله عن الجميع فعمل البخاري في صحيحه فقال باب وليضربن بخمورهن على جيوبهن وساق بسنده حديث عائشة رضي الله عنها قالت - 00:06:25ضَ
يرحم الله نساء المهاجرين الاول لما انزل الله وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطا اختمرن بها قال ابن حجر في الفتح في شرح هذا الحديث قوله فاختمرناه غطينا وجوههن وذكر صفته كما تقدم - 00:06:51ضَ
انتهى لم يذكر هنا الرأس والعنق والنحر والصدر والعضدين والذراعين والكفين فهل يجوز الكشف عن هذه مواضيع فان قال لا قلنا والوجه كذلك لا يجوز كشفه من باب او لا. لانه موضع الجمال والفتنة - 00:07:17ضَ
وكيف تأمر الشريعة بستر الرأس والعنق والنحر والصدر والذراعين والقدمين. ولا تأمر بستر الوجه وتغطيته لا اله الا وهو اشد فتنة واكثر تأثيرا على الناظر والمنظور اليه. وايضا ما جوابكم عن فهم نساء الصحابة رضي - 00:07:47ضَ
الله على الجميع. في مبادرتهن الى ستر وجوههن حين نزلت هذه الاية الوجه الرابع الى هنا بس - 00:08:12ضَ