التفريغ
رحمه الله تعالى. فمعلوم ان الكحل ونحوه مما تعم به البلوى كما تعم بالدهن والاغتسال والبخور والطيب فلو كان هذا مما يفطر لبينه النبي صلى الله عليه وسلم كما بين الافطار بغيره. فلما لم يبين ذلك علم انه من جنس الطيب والبخور والدهن - 00:00:00ضَ
والبخور قد والبخور قد يتصاعد الى الانف ويدخل في الدماغ وينعقد اجسامنا والدهن يشربه البدن ويدخل الى داخله ويتقوى به الانسان. وكذلك يتقوى بالطيب بقوة جيدة فلما لم ينهى الصائم عن ذلك. كذلك يتقوى بالطيب ايش - 00:00:27ضَ
قوة جيدة قوة ايش ؟ جيدة. جيدة. نعم. هم فلما لم ينهى الصائم عن ذلك دل على جواز تطيبه وتبخره. وادهانه وكذلك اكتحاله وقد كان المسلمون في عهده عليه الصلاة والسلام - 00:00:48ضَ
يجرح احدهم اما في الجهاد واما في غيره مأمومة وجائفة فلو كان هذا يفطر لبين لهم ذلك فلما لم ينهى الصائم عن ذلك علم انه لم يجعله مفطرا نعم الوجه الثالث اثبات التفطير بالقياس - 00:01:07ضَ
يحتاج اثبات التفطير بالقياس يحتاج الى ان يكون القياس صحيحا لاثبات التفطير. نعم. نعم وذلك اما قياس علة باثبات الجامع واما بالغاء الفارق فاما ان يدل دليل على العلة في الاصل فيعد بها الى الفرع. واما ان يعلم ان لا فارق بينهما من الاوصاف المعتبرة في الشرع - 00:01:28ضَ
وهذا القياس هنا منتف وذلك انه ليس في الادلة ما يقتضي ان المفطر الذي جعله الله ورسوله مفطرا هو ما كان واصلا الى دماغ او بدن او ما كان داخلا من منفذ او واصلا الى الجوف - 00:01:53ضَ
ونحو ذلك من المعاني التي يجعلها اصحاب هذه الاقاويل هي مناط الحكم عند الله ورسوله. الله المستعان. ويقولون ان الله ورسوله انما جعل انما جعل الطعام والشراب مفطرا لهذا المعنى المشترك من الطعام والشراب - 00:02:09ضَ
ومما يصل لهذا المعنى المشترك ايش من الطعام والشراب المعنى المشترك في الطعام والشراب وهو الدخول المعنى المشترك في الطعام والشراب نعم ومما يصل الى الدماغ والجوف من دواء المأمومة والجائفة - 00:02:28ضَ
ومما يصل الى الجوف من الكحل ومن الحقنة والتقطير في الاحليل ونحو ذلك نعم واذا لم يكن على تعليق الله ورسوله للحكم بهذا الوصف دليل. واذا واذا لم يكن على تعليق الله ورسوله للحكم بهذا الوصف دليل - 00:03:05ضَ
كان قول القائل القائل ان الله ورسوله انما جعل هذا مفطرا لهذا قولا بلا علم وكان قوله ان الله حرم على الصائم ان يفعل هذا قولا بان هذا حلال وهذا حرام بلا علم - 00:03:30ضَ
وذلك يتضمن القول على الله بما لا يعلم. وعلى كل حال يعني هذا تقرير الحقيقة يعني بحكم لحكم من آآ يعني لحكم هذا التصرف وهذا القول وليس حكما على من - 00:03:47ضَ
على كل من يعني حرم شيئا بفهم وتأويل الذين قالوا هذا لا لا يشملهم لا يقع عليهم قول الشيخ ان هذا قول على الله بغير علم يكونون يعني معتدين متقولين على الله لا - 00:04:19ضَ
هذا يعني ما ظهر لهم وما سم بطوش سنباط غاية الامر ان الشيخ يخطئهم في هذا القياس فهذا من نوع الحكم على على المقالة او على القول لا من قبيل حكمي على القائل القائل يختلف حكمه - 00:04:51ضَ
نعم قال وهذا لا يجوز وهذا لا يجوز. لا يجوز. ما في شك والعنوان بغير علم من اعظم المحرمات. نعم ومن اعتقد من العلماء ان هذا المشترك مناط الحكم فهو بمنزلة من اعتقد صحة مذهب مذهب لم يكن صحيحا - 00:05:25ضَ
او دلالة او دلالة لفظ على معنى لم يرده الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا اجتهاد يثابون عليه. لاحظ الشيخ رحمه الله يقول وهذا اجتهاد نعم وهذا اجتهاد يثابون عليه ولا يلزم ان يكون قولا بحجة شرعية يجب على المسلم اتباعها - 00:05:47ضَ
الله اكبر الله اكبر يبين الخطأ ونبه على العذر هذا مما يوجب يعني حسن الظن وعدم التحامل على اهل العلم يعني فيما اجتهدوا فيه وظهر خطأهم نعم الوجه الرابع ان القياس انما يصح اذا لم يدل - 00:06:08ضَ
كلام الشارع على علة الحكم اذا صبرنا اذا لم يدل كلام الشارع على علة الحكم. نعم. اذا سبرنا اوصاف الاصل فلم يكن فيها ما يصلح للعلة الا الوصف المعين وحيث اثبتنا علة الاصل بالمناسبة او الدوران - 00:06:38ضَ
او الشبه المضطرد عند من يقول به فلابد من الصبر فاذا كان في الاصل وصفان مناسبان لم يجز ان يقولا الحكم بهذا دون هذا ومعلوم ان النص والاجماع اثبت الفطر بالاكل والشرب والجماع والحيض - 00:06:56ضَ
والنبي عليه الصلاة والسلام ومعلومة. نعم. ومعلوم ان النص والاجماع اثبت الفطر بالاكل والشرب والجماع والحيض والحيض نعم والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى المتوضيء عن المبالغة في الاستنشاق اذا كان صائما - 00:07:14ضَ
وقياسهم على الاستنشاق اقوى حججهم كما تقدم وهو قياس ضعيف وذلك لان من نشق الماء بمنخريه ينزل الماء الى حلقه. والى جوفه فحصل له بذلك ما يحصل للشارب بفمه ويغذي بدنه من ذلك الماء. ويزول العطش - 00:07:33ضَ
ويطبخ الطعام في معدته كما يحصل تصوير هذا اذا بلغ الانسان نزل من حد شي يعني صحيح البقع يعني المفضل سواء كان قليلا او كثيرا لو الانسان جرع تعمد ان يبلع قطرة من الماء نقول افطر - 00:07:53ضَ
وان لم يكن لها كيف المهم ان الانف انه منفذ الى الحلق والى الجو وانه هل يمكن هل يمكن ان يسقى الانسان من انفه ولهذا يعني الان اه في تغذية بعض المرضى - 00:08:15ضَ
يدخلنا يعني لا تغذية من الانف لانه ينفذ الى الحوض نعم وذلك لان فلم يرد النص بذلك لعلم علم بالعقل ان هذا من جنس الشرب. ايش فلو لم يرد النص بذلك لعلم لعلم بالعقل ان هذا من جنس الشرب - 00:08:46ضَ
فانهما لا يفترقان الا في دخول الماء من الفم وذلك غير معتبر بل دخول الماء الى الفم وحده لا يفطر فليس هو مفطرا ولا جزءا ولا جزءا من المفطر لعدم تأثيره هكذا لو فتح للانسان قناه وادخل الى معدته لي - 00:09:13ضَ
غذاء في حكم وليس كذلك الكحل والحقنة ومداواة الجائفة والمأمومة فان الكحل لا يغذي البتة ولا يدخل احدا كحلا الى جوفه ولا ولا يدخل احدا كحلا الى جوفه يعني اللي ما يبي روح يتعمد يجيب كحلي وياكله - 00:09:35ضَ
نعم لا من انفه ولا فمه. وكذلك الحقنة لا تغذي بل تستفرغ ما في البدن كما لو شم شيئا من المسهلات او فزع فزعا اوجب استطلاق جوفه وهي لا تصل الى المعدة - 00:10:08ضَ
والدواء الذي لا يصل الذي يصل الى المعدة في مداواة الجائفة والمأمومة لا يشبه ما يصل اليها من غذاءه والله سبحانه قال كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم. وقال عليه الصلاة والسلام الصوم جنة - 00:10:26ضَ
وقال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالصوم الصائم نهي عن الاكل والشرب لان ذلك سبب التقوي فترك الاكل والشرب الذي يولد الدم الكثير. الذي يجري فيه الشيطان - 00:10:44ضَ
انما يتولد من الغذاء لا عن حقنة ولا كحل ولا ما يقطر في الذكر ولا ما يداوى به المأمومة والجائبة وهو متولد عما استنشق من الماء لان الماء مما يتولد منه الدم - 00:11:02ضَ
فكان المنع من منه من تمام الصوم فاذا كانت هذه المعاني وغيرها موجودة في الاصل الثابت بالنص والاجماع. فدعواهم ان الشارع علق الحكم بما ذكروه من الاوصاف معارض بهذه الاوصاف. والمعارضة في في الاصل - 00:11:17ضَ
تبطل كل نوع من الاقيسة ان لم يتبين ان الوصف الذي ادعوه هو العلة دون دون هذا الوجه الخامس انه ثبت بالنص والاجماع منع الصائم من الاكل والشرب والجماع وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم - 00:11:35ضَ
ولا ريب ان الدم يتولد من الطعام والشراب واذا اكل او شرب اتسعت مجاري الشيطان ولهذا قال فظيقوا مجاريه بالجوع وبعضهم يذكر هذا اللفظ مرفوعا. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام اذا دخل رمظان اللفظ الاخير - 00:11:57ضَ
مجاريه بالجوع ولا اصل الحديث في الصحيح الشيطان يجري من من ابن ادم مجرى الدم هذا هو الذي المعروف نعم صفية نعم قال اذا دخل رمظان فتحت ابواب الجنة وغلقت ابواب النار وصفدت الشياطين - 00:12:16ضَ
فان مجاري الشياطين الذي هو الدم ضاقت واذا ضاقت انبعثت القلوب الى فعل الخيرات التي بها تفتح ابواب الجنة والى ترك المنكرات التي بها تفتح ابواب النار وصفدت الشياطين تظعفت قوتهم وعملهم بتصفيدهم فلم يستطيعوا ان يفعلوا في شهر رمظان ما كانوا يفعلونه في غيره ولم يقل انهم - 00:12:40ضَ
قتلوا ولا ماتوا بل قال صفدت والمصفد من الشياطين قد يؤذي لان لكن هذا اقل واضعف مما يكون في غير رمضان فهو بحسب كمال الصوم ونقصه فمن كان صومه كاملا فهذا - 00:13:05ضَ
بالنسبة للمؤمنين اه المصلين الصائمين هم الذين يعني عنهم الشياطين اما الكفار والمنافقون والاشراف الواقع دال على انهم لا تتغيروا حالهم او قد يزداد شرهم نعم لكن هذا اقل واضعف مما يكون في غير رمضان - 00:13:23ضَ
فهو بحسب كمال الصوم ونقصه فمن كان صومه كاملا دفع الشيطان دفعا لا يدفعه الصوم الناقص فهذه المناسبة المناسبة ظاهرة في منع الصائم من الاكل والشرب والحكم ثابت على وقفه. وكلام الشارع قد دل على اعتبار هذا الوصف وتأثيره. وهذا المعنى منتف في الحقنة والكحل وغير ذلك - 00:13:57ضَ
فان قيل بل الكحل قد ينزل ينزل الى الجوه ويستحيل دما الى اخره بس كيف حال الحال يا اخي - 00:14:23ضَ