التعليق على كتاب صفحات من صبر العلماء
التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوب حفظه الله يقدم قال انك لن تستطيع معي ترى وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. قال ستجدني ان شاء الله - 00:00:00ضَ
عند السابقين رأيت قال رحمه الله رأيت في رأيت في الاحوال الماضية وسترى في اخبار الاتية والوقائع المذكورة في هذا الكتاب عزائم خالقة وهمم وهمما سابقة لا يبلغ الخيال عند بعض الناس الى ما بلغته حقيقة. باحتلال ذروة الفضل والمجد وارتقاء تمام العلم والمكانة - 00:00:30ضَ
وحيازة الذكر العقلي الدائم والاجر الباقي المستمر وغير ذلك من الفضائل والمآثر واصحاب تلك العزائم لا يختلفون في طبيعتهم الانسانية وقدرهم الخلقية وانما يختلفون عنا في علو الهمة وذاب العزيمة وتجشم الصعاب - 00:01:00ضَ
العقبات كما كان فوزهم بما فازوا به ناشئا عن شيء ليس اليه او الحصول عليه او ناشئا من معجزات سماوية عادات وحرمنا منها نحن ولم نؤتها بل ان قلوبهم ما بلغوه وفوزهم وفوز - 00:01:20ضَ
انما يعتمد على علو الهمة ومضاء العزيمة وتزايد الصبر والدأب حتى ادراك الأمنية والطلب. نعم صحيح الناس كما قال ابن القيم رحمه الله يقول اننا تفاوت الناس بالهمم لا بالصور. تجد انسان يعني عنده من - 00:01:40ضَ
العوائق الشيء الكثير لكن يعطيه الله عز وجل من معانيه كلها وتجد إنسان ميسر له كل شيء ومع ذلك يفقد الهمة لولا المواهب في بعض الانام لما تفاوت الناس في الاقدام والقيام. كما ان في السابقين اخبار ومآثر كذلك - 00:02:00ضَ
لكن مهما وجدت الهمة عند الانسان استطاع ان يعمل الشيء الكثير. واذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها والامام ابي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي المتوفى سنة سبعين وتسعين وخمسمائة بكتابه النافع سيد الخاطر كلمات - 00:02:20ضَ
قالها في علو الهمة تحدث بها عن نفسه في علوم همته. استحسنت ان اجمع دولا منها. واوردها في هذه الصفحات لعلها تحفز همم طلبة العلم الى اعالي المعاني. وتأخذ بعزماتهم الى قلوب الاماني. فان العزائم يشهد بعضها بعضا. قال - 00:02:40ضَ
رحمه الله تعالى ما يلي من علامة كمال العقل علو الهمة والراضي بالدون ذليل. قال الشاعر اذا ما على المرء رام العلا ويقنع بالظلم من كان دونه. ومن ابتلي الانسان قط باعظم من علو همته. فان من علت همته يختار المعالي. وربما - 00:03:00ضَ
يقول ومن ابتلي انسان قط باعظم من علو همته العلو والهمة بلوى من ناحية ما يجيه النوم اصلا. يتعب يعني في السير وراء المعاني في طلب الكمال في العلم والعبادة - 00:03:20ضَ
وكذا تحس انه مثلا لما يقوم مثلا ساعات معينة او ايام معينة ثم يضع احدا قام افضل منه يشاء ثلاثة ايام انسان يصوم اكثر منهم ما يطمع بهذا الامر بان يعلم ان هذه مسابقة الى الله - 00:03:40ضَ
تجد التاجر هذا يكفيه ما ما يأتيه لكن صاحب الهمة العالية مسافر هنا وهناك ويأتي هنا مرة يخسر ومرة يكسب وهكذا علو الهمة نعمة ولكنها ايضا اختبار فلا تظن ان المعاني فقط ان الانسان ينازع فقط بالنوم والراحة والكسل لا يا اخي. كما قال ابن القيم يقول اجمع العقلاء من كل - 00:04:00ضَ
ان النعيم لا يدرك الا بترك النعيم. ومن طلب الراحة ترك الراحة. والمعاني لا تنادي الا بالتعب والجد والاجتهاد. والا لا الناس كلهم اصحاب المعاني لولا المشقة ساد الناس كلهم كل يريد ان يكون سيد كل يريد ان يوصف بانه شجاع وكل يريد ان - 00:04:30ضَ
وكل يريد ان يوصف بانه جواد لكن دون ذلك اشياء. الناس كلهم. الجود مفقر والاقدام قتال فان من علت همته يختار المعاني وربما لا يساعد وقد تضعف الالة فيبقى في عذاب. واني عطيت من علو الهمة طرفا فانا به في عذاب. ولا اقول ليته لم يقل فانه - 00:04:50ضَ
انما يحلو العيش بقدر عدم العقل. فإنه انما يحلو العيش بقدر عدم العقل. والعاقل لا يختار زيادة اللذة بنقصان العقل ومن رزق همة عالية يعذب بمقدار بمقدار علوها كما قال الشاعر واذا كانت النفوس كبارا تعدم وجهها - 00:05:20ضَ
العذاب الاخرى ويقصدون التألم. يقصد بالعذاب هنا التألم يتألم منقدانها. حنشوف بعض الناس مثلا خذ مثال للعلم لكن تفوتوا عشر دروس هذا عنده لكنه مات صح لكن تجد بعض الهمة موجودة والرغبة قوية عند هذا اكثر منا منها عند ذلك تجد بعض الناس - 00:05:40ضَ
من يرى ان اطفالهم قد فاقوهم اذا كانت همته عالية تجده يتألم في الداخل. ويهدد نفسه حتى يسبقهم او يسبقهم بعض الناس تلاميذه وجاء كذا هذا بما انه ما عنده قناعة بهذا الامر او - 00:06:10ضَ
لذلك الانسان ينبغي دائما يسأل الله عز وجل ان يوقظ همته وان يعلي همته وان قوي عزيمته لان هذه من نعم الله عز وجل. نعم. وبيان هذا ان من عادت همته طلب العلوم كلها - 00:06:30ضَ
يقتصر على بعضها وطلب من كل علم نهايته. وهذا ما لا يحتمله البدن. ثم يرى ان مراد العمل فيجتهد في قيام الليل والجمع بين ذلك وبين العلم صعب. ثم يرى ترك الدنيا ويحتاج الى ما لا بد منه ويحب الايثار ولا يقدر على البخل - 00:06:50ضَ
ويلتقاه الكرم البذل ويمنعه عز النفس عن الكسب من وجوه التبذل فانه جرى على قتل هو جرى على طبعه من الكرم احتاج وافتقر وتأثر بدنه وعائلته وان امسك فطبعه يأبى ذلك وفي الجملة يحتاج - 00:07:10ضَ
معاناة والى جمع الابدان. فهو ابدا في نصب ما ينقضي. وتعب ما يخرج وتعب لا يخرج. ثم ان حقق الاخلاص في الاعمال وقوي وصبه. فاين هو ممن دلت همته؟ ان كان فقيها فسأل عن حديث قال لا اعرفه. وان كان محدثا فسأل - 00:07:30ضَ
مسألة فقهية قال ما ادري ولا يبالي ان قيل عنه مقصر. والعالي الهمة يرى التقصير في بعض العلوم فضيحة. وقد كشفت عيبه وقد ارت الناس عورته والمصير الهمة لا يبالي بمن بمنى الناس ولا يستقبح سؤالهم ولا يأنفون الرد والعالم - 00:07:50ضَ
لا يحمل لا يحمل ذلك ولكن تعب ولكن تعب على الهمة راحة في المعنى. اسمع هذا لان بعض الناس يقول ما دام انه انا هي قد تكون تألم بدني لكن من داخل في القلب يعني عاد به المواعيد كان قد يتألم - 00:08:10ضَ
السهر والسفر والذهاب والايام والجلوس وعدم الذهاب الى المنتزهات وكذا لكن عنده سعادة يغطيان تلك الالام اضعافا مضاعفة. السعادة الاولى السعادة القلبية وهذه الاهم. لان اذا كان سعادة القلب البدن مع الم القلب تذهب كما قال احدهم اللذاذة مما ممن نال صفوتها من الحرام - 00:08:30ضَ
ترقى عواقب اصولهم في مغربتها لا خير في لذة من بعدها النار. فاذا الواحد لا نام خذ مثال. ينام عقب الفجر ما عندهم من درس. ثم يقوم الساعة اثنا عشر نام وجلس يعني امضى قريبه من النوم لكن يقوم كل يوم ويتألم - 00:09:00ضَ
اما عالي الهمة يأتي الى الدرس الفجر. ثم قد يأتي وهو يغادر النوم. والنفس تجارب ويترك كل اليوم وهو في راحة وسعادة. راحة القلب هذه المقصودة اصلا. الامر الثاني ايضا - 00:09:20ضَ
هذا كله الاجر الاخروي يجلس هذا الامر شو اللي خلى قائما بينكم الليل؟ وش اللي جعل الصائم يصوم في الصيد والهوان وش اللي جعل الذي يحب زيارة بيت الله الحرام يتكبد الذهاب وش اللي جعل من يريد - 00:09:40ضَ
هذا الدين يبدو الروح ونفسه ومهجده ووقته لماذا؟ الا انهم يرجون هذا الثواب العظيم الذي ولذلك هناك نعيم اخر يرجونه ويرقيه الله عز وجل المعاني لها تعب تعب وعلي الهمة راحة في المعنى وراحة قصير الهمة تعب وشيل ان كان اما فهم والدنيا دار سباق الى - 00:10:00ضَ
فينبغي للهمة العالية الا يقصر في شوطه. فان سبق فهو المقصود. وان كمل جواده مع اجتهاده لم ينم وخلقت لي همة عالية تطلب الغايات. بلغت الستين وما بلغت ما عملت. فاخذت اسأل الله تطويل العمر. فقد - 00:10:30ضَ
عاش تسعة وثمانين سنة وتقوية البدن وبلوغ الامال فانكرت علي العادات وقالت ما جرت العادة بما تطلب فقلت انما اطلب من قادر على تجاوز العادات. ونظرت الى علو همتي فرأيته عجبا. وذلك انني ارو من العلم ما اتيقن اني لا اصل اليه - 00:10:50ضَ
لانني احب بين كل العلوم على اختلاف فنونها. واريد استقصاء كل فن وهذا امر يعجز العمر عن بعضه. فان عرض مهمة في فن قد بلغ منتهاه رأيته ناقصا في غيره فلا اعد همته تامة مثل المحدث فاته الفقه والفقيه فاته - 00:11:10ضَ
الا حالفا عن نقص الهمة ثم اني نهاية العمل بالعلم فاترك الى راعي بشر بشر الحافي وشهادة معروف الكرحي وهذا مع مطالعة التصانيف وافادة الخلق ومعاشرتهم بعيد. هو يحدث عن نفسه يقول وانا يقول ولقد من الله علي فقرأت عشرين الف - 00:11:30ضَ
انت مجلدة وانا في سن الطلاق يعني همم عالية بذلوا ارواحهم حتى حصلوا هذه الامة وغيره كثير ممن لم يحدثوا عن انفسهم ولم يخبروا باخبارهم ولم يذكروا مآثرهم. نعم. ثم اني اروم غنى عن الخلق واستشرف - 00:12:00ضَ
وقال عليهم واجب الاشتغال بالعلم مانع من الكسر وقبول المدد ممن تاباه الهمة العالية. ثم اني اتوق الى طلب الاولاد الى تحقيق التصاميم ليبقى الخلفان نائبين عني بعد الثلاث. وفي طلب ذلك ما فيه من شر القلب المحب للتفرد. ثم اني ارد - 00:12:20ضَ
متاع بالمستحسنات. وفي ذلك امتناع من جهة قلة المال. ثم لو حصل فرق جمع الهمة. وكذلك اطلب لبلد ما يصلحه من فانه متعود للترفه واللطف وفي قلة المال مانع وكل ذلك جمع بين بين الارداف ولقد رأيت اقواما - 00:12:40ضَ
يصفون علو هممهم فتأملتها فاذا بها في فن واحد ولا يبالون بالنقص فيما هو اهم. قال الرضي ولكل جسم من نحور بلية وبلاء جسمي من تفاوت همتي فنظرت فإن غاية امله الامارة وكان ابو مسلم الخرساني في حال شبيبة - 00:13:00ضَ
فقيل له في ذلك فقال ذهن صاف وهم بعيد ولبس تتوب الى معالي الامور مع عيش كعيش الهمد الرعاع حيلة الذي يبرد غليلك انا الظهر بالملك قيل فاطلب قال لا يطلب الا بالأهوال الى الفرح بالأهوال قال العقل مانع قيل فما - 00:13:20ضَ
تصنع قال ساجعل من عملي جهلا واحاول به خطرا لا ينال الا بالجهل بالعقل ما لا يحفظ الا به فان فنظرت الى حال هذا المسكين فاذا هو قد ضيع اهم المهمات وهو جانب الاخرة وانتصف وانتصف - 00:13:40ضَ
الولايات فكم فتك وقتل حتى نال بعض مراده من لذات الدنيا ثم لم يتنعم بذلك غير ثمان السنين ثم قيل ونسى تدبير العقل فقتل ومضى الى الاخرة على اقبح حال. فاين انا وما وصفته من حال من حال من كانت غايته همته الدنيا - 00:14:00ضَ
انا احب ان يخدش حصول شيء من الدنيا وجه ديني بسبب ولا ان يؤثر في علمي ولا في عملي وراء قلقي من طلب قيام الليل وتحقيق الورع مع اعادة العلم وشر القلب بالتصاميم وتحسين ما يلائم البدن من المطاعم على - 00:14:20ضَ
كما يفوتني من المناجاة في الخلوة. مع ملاقاة الناس وتعليمهم. ويا كثر الورع مع طلب ما لابد منه للعائلة. غير اني قد قشطة اسلام في تعذيبي ولعل تهذيبي في تعذيبي. لان علو الهمة انما هو لطلب المعاني المقربة للحق عز وجل. وربما - 00:14:40ضَ
البحيرة في الطلب دليل من المقصود. وها انا احفظ انفاسي من ان يضيع منها نصف في غير فائدة. فإن بلغ همي مراده والا فدية المؤمن واللذات كلها حاصلة بين حسي وعقلي. فنهاية اللذات الحسية واعلاها النكاح. وغاية اللذات - 00:15:00ضَ
في الدنيا فقد نال النهاية. وانا ارشد الطالب الى المطلوبين. غير ان للطالب المرزوق علامة وهو ان علو الهمة وهذه الهمة تولد مع الطفل. فتراه في من زمن طفولته يطلب معالي الامور. كما يروى في الحديث انه كان العبد - 00:15:20ضَ
في الحجر بجوار الكعبة المعظمة. فكان النبي صلى الله فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي وهو طفل فيجلس عليه فيقول عبد المطلب ان لابني هذا شأنا. وان قال قائل فان كانت في همة ولمصر ما اطلب فما الحيلة؟ الجواب انه - 00:15:40ضَ
اذا امتنع الرزق من نوع لم يمتنع من نوع اخر. ثم من البعيد ان يرزقك همة ولا يعينك. فانظر في حالك فلعله اعطاك شيئا ما شكرته او امتلك بشيء من الهوى ما صبرت عنه. واعلم انه ربما زوى عنك بلذات الدنيا كثيرة. ليكثرك من الذات العلم. فانك ضعيف ربما - 00:16:00ضَ
على الجمع فهو اعلم بما يصلحك. تأمل. واعلم انه ربما زرع عنك ملذات الدنيا كثيرا العلم فانك ضعيف ربما لا تقوى على الجمع فهو اعلم بما يصلحك. واما ما اردت شرحه لك فان الشاب المبتدأ - 00:16:20ضَ
العلم ينبغي له ان يأخذ من ان يأخذ من كل علم طرفة ويجعل علم الفقه الاهم ولا يقصر في معرفة النقل اي منقولات من الاحاديث واذا رزق فصاحة من حيث الوضع يعني اللغة والنطق ثم اضيف اليها - 00:16:40ضَ
معرفة اللغة والنحي والنحو فقد شحذت شهرة لسانه على اجود لسانه. ومتى ادى العلم ومتى عد العلم لمعرفة الحق محبة الله عز وجل فتحت له ابواب لا تفتح لغيره. وقد رمني في هذا الزمان القرن السادس ان العلماء لتقصيرهم في العلم صاروا - 00:17:00ضَ
العامة واذا مر بهم حديث موضوع قالوا قد روي. والبكاء ينبغي ان يكون على خصاسة الهمم. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سبحان الله رحمه الله كتبوا على مدار سنوات على مدار عمر ما جلس يؤلفه كانت خواطر تأتي اليه ثم يجلس ويأتي بالغرفة - 00:17:20ضَ
بعد فترة تجمعت والاذاعية كتاب ضخم مليء بالتجارب مليء بالعبر مليء بالدروس مليء بالوصايا ينبغي لطالب العلم ان يعتني ومثله كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله بل حتى بدائع الفوائد لابن القيم يضع مجلدات نفس الطريقة - 00:17:50ضَ
فكانوا يؤلفون على مدار سنوات. ولذلك نحن طالب علم. انه يكون عنده ذاكر. هذا الدفتر تكتب به ما يعني انتباه احيانا تجي خاطرة اذا تكتب ادونة ما يمنع ذلك. انت ما تنظار على الناس. وما يدريك قد يكون مستقبلا تأتي وتؤدبها - 00:18:10ضَ
لو مرت بك فائدة مهمة جدا ترى انها مهمة قيدها لعل الله عز وجل ينفع بها المستقبل وما يدريك قد تكون الورقات اللي انت قيدته ولا اقم له وزن مستقبلا مشروع عظيم ينفع الله عز وجل به ذلك - 00:18:30ضَ