التعليق على كتاب مختصر الصواعق المرسلة لابن القيم

التعليق على كتاب مختصر الصواعق المرسلة لابن القيم 24/7/1436 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 06

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ول شيخنا اجمعين. يقول ابن القيم رحمه الله التاسع التأويل الذي يوجب تعطيل المعنى - 00:00:00ضَ

الذي هو في غاية العلو والشرف. ويحطه الى معنى دونه بمراتب كثيرة. مثال التاسع يعني منها غروب من دروب التحويل التأويل الذي يفضي الى يعني مسخ المعنى بعد ان كان معنى عظيما آآ يدل على فضل وعلى شرف - 00:00:20ضَ

يتدنى بالتأويل ويصير معنى خسيسا ومعنا آآ يعني واضيعا وفي هذا غاية الافساد لمدلول الكلام التاسع التاسع التأويل الذي يوجب تعطيل المعنى الذي هو الذي يوجب. يوهل يوجب احسن الله اليك - 00:00:50ضَ

تمام. يوجب. الذي يوجب تعطيل المعنى الذي هو في غاية العلو والشرف. نعم. ويحطه الى معنى دونه بمراتب كثيرة. نعم. مثاله تأويل الجهمية وهو القاهر فوق عباده بانها فوقية الشرف. كقولهم الدرهم فوق الفلس. فعطلوا حقيقة الدرهم - 00:01:22ضَ

الفلس. الفلس. او الفلس. ضابطها كده اهو. ما ضبطش. بعد خلق السماوات والارض افترى لم يكن غالبا للعرش قادرا عليه في مدة تزيد على خمسين الف سنة. ثم تجدد له ذلك بعد - 00:01:52ضَ

هذا العالم العاشر تأويل اللفظ بمعنى اية خمسين الف افترى لم يكن غالبا للعرش غالبا لم يكن غالبا للعرش قادرا في مدة تزيد على خمسين الف سنة. ثم تجدد له ذلك بعد خلق هذا العالم. نعم - 00:02:12ضَ

على حد قول المعطلة يقول بعد خلق السماوات والارض استولى على العرش وغير العرش يعني مستوى من استولى عليها هو مالك لكل شيء يلزمني ان يقولوا ان الله مستوي نعم - 00:02:43ضَ

ان الله استوى على الجبال استوى على بني ادم استولى عليهم الله خالق العرش ومالك العرش منذ وجد العرش منذ حلق العرش فهو مستوى مالك له متصرف فيه العاشر تأويل اللفظ بمعنى لم يدل عليه دليل من السياق. ولا قرينة تقتضيه. فان هذا لا - 00:03:10ضَ

ايقصده المبين الهادي بكلامه. اذ لو قصده لحث بالكلام قرائنا تدل على المعنى المخالف لظاهر حتى لا يوقع السامع في اللبس. فان الله تعالى انزل كلامه بيانا وهدى. فاذا اراد - 00:03:51ضَ

فيه خلاف ظاهره ولم يحث به قرائن تدل على المعنى الذي يتبادر غيره. الى فهم كل احد لم يكن بيانا ولا هدى. نعم من وجوه التأويل السيء صرف الكلام عن المعنى الظاهر - 00:04:11ضَ

المتبادل الى معنى خفي يخطر بالبال الا بيبي البعض البسطاء والجهال ثم انه اه على زعم المبطلين انه ان هذا هو المعنى المراد مع ان الكلام ليس فيه ما يدل عليه - 00:04:41ضَ

الحكمة في الكلام النصح من المتكلم تقتضي انه اذا اراد معنى يمكن يخفى من تخفى دلالة اللفظ عليه لابد ان ينصب عليه قرائن لفظية وفرائن يعني تدل عليه والا يسير الكلام غير مفيد. ولا يحصل به البيان - 00:05:24ضَ

وكلام الله هو احسن البيان احسن الحديث هذا بيان نعم حصن تنازع الناس في كثير من ايات الاحكام. ولم يتنازعوا في ايات الصفات واخبارها في موضع واحد بل اتفق الصحابة والتابعون على اقرارها وامرارها مع فهم معانيها واثبات حقائقها - 00:06:02ضَ

وهذا يدل على انها اعظم النوعين بيانا. وان العناية ببيانها اهم. لانها من تمام تحقيق شهادتين واثباتها من لوازم التوحيد. فبينها الله سبحانه ورسوله بيانا شافيا لا يقع فيه كبس يوقع الراسخين في العلم. وايات الاحكام لا الله اكبر - 00:06:33ضَ

وايات ومع ذلك وقع فيها الاضطراب بين فرق الامة لما دخل على الناس دخل على الناس يعني نسميها لان الافكار او الاعتقادات الفلسفية الوافدة مذهب التعطيل الحموية يعني دخل على الناس - 00:07:03ضَ

من طوائف من اليهود من من الفلاسفة هذي المصايب وذلك عندما يعني اتصل بعض المسلمين اولئك نقلوا هذا الفكر حدث ما حدث من وين الصحابة كانوا في عافية ليس بينه اختلاف - 00:07:37ضَ

يقول بعض الناس الصحابي ماذا غير مخلوق ما تكلموا فلماذا احنا نخوف؟ يقول صعبة ما بنوه بجهم وشيعة ومن تأثر به اوجى او جرى على سننه ناضلوا بهذا البلد يؤمنون ويقولون القرآن كلام الله. كلام الله - 00:08:08ضَ

كلام المخلوق مخلوق وكلام الخالق ليس بمخلوق هذا امر كعلمي وسمعي وبصره نكن عندهم يعني ما يوجب الخوض في القرآن مخلوق غير مخلوق يتكلم بها بعض الناس في في هذا العصر - 00:08:39ضَ

لا داعي نتكلم في لا لا لا لابد ولا سيما ان الذين قالوا بان كلام الله مخلوق هذه البدع وهذه المقولة مبنية على اعتقاد اصل فاسد على اصل فاسد وهو ان الله لا يتكلم - 00:09:07ضَ

لا يتكلم وايات الاحكام لا يكاد يفهم معانيها الا الخاصة من الناس. وايات الاحكام وايات الاحكام لا يكاد يفهم معانيها الا الخاصة من الناس يأتي الاحكام لا يكاد يفهم معانيها - 00:09:29ضَ

الا الخاص عندكم كذا في العصر والفرع يعني ما هي ما هي مناسبة نعت ايات الاحكام بانه لا يفهمها الا يعني بعضها يمكن كما قال كما قال ابن عباس التفسير على اربعة اوجه. تفسير تعرفه العرب من كلامه - 00:09:58ضَ

وتفسير لا يعذر احد بجهله تفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الله الاحكام ولله الحمد هذا التعبير ان يقال ان ايات ايات وهي من ايات القرآن لا يفهمها الا الخاطب - 00:10:31ضَ

نص القرآن بانه بيان وبانه شفع عامي لكن اختلاف الفهوم الموجود في في بني ادم دلالات الكرام ايضا تفاوت بعضها اظهر من بعض وبعضها نعم آآ بس الاطلاق هذا اللفظ كونه يقصد او لا يقصد شيء اخر - 00:11:02ضَ

نعم يعني ان معانيها الدقيقة لا يعني معانيها الدقيقة يعني الحمد على هذا هو المناسب كلام مرسل. نعم وايات الاحكام لا يكاد يفهم معانيها الا الخاصة من الناس. لا يكاد حتى لاحظ عبارة فيها - 00:11:35ضَ

نعم. واما ايات الصفات فيشترك في فهم معناها الخاص والعام. اعني فهم اصل المعنى لا فهم الكنه كيفية ولهذا اشكل على بعض الصحابة قوله تعالى حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود - 00:12:06ضَ

نعم حتى بين لهم بقوله من الفجر. اشياء قليلة نعم ولم يشكل عليه ولا على غيره قوله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان الاية وغيرها من ايات الصفات. نعم. وايضا فان بعض ايات الاحكام مجملة عرف بيانها - 00:12:28ضَ

فبالسنة كقوله تعالى ففدية من صيام او صدقة او نسك. نعم. الاجمال موجود صحيح. مثل واقيموا الصلاة في اجبار كثير بينت السنة فهذا مجمل في قدر الصيام والاطعام. فبينته السنة بانه صيام ثلاثة ايام. او اطعام ستة - 00:12:59ضَ

مساكين او دبح شاة. نعم. وظائره كثيرة كاية السرقة واية الصلاة والزكاة والحج. نعم. وليس في ذات الصفات واحاديثها مجمل يحتاج الى بيان من الخارج. بل بيانها فيها. وان جاءت السنة بزيادة - 00:13:29ضَ

في البيان والتفصيل. نعم فصل في تعجيز المتأولين عن تحقيق الفرق بينما يسوغ تأويله من ايات الصفات واحاديثها وما لا يسوغ لا ريب ان الله هذا احتجاج اكثر ما يتوجه على الاشاعرة - 00:13:49ضَ

اكثر ما يتوجه الاشاعرة الذين يفرقون بين الصفات بين نصوص الصفات ينفون كثيرا من الصفات ويثبتون بعضا ثم يعني بناء على هذا هم يصيرون فريقين الصفات التي ينفونها منهم من ينهج - 00:14:13ضَ

منهج التفويض واحالة علم هذه النصوص الله ومنهم من يؤولها ويفسرها لكن تجي يأتيهم الاشكال في عدم الفرض ما الفرق بين هذه النصوص من نصوص العلم والقدرة والحياة المحبة والرضا والغضب والاستواء - 00:14:43ضَ

هذي يقولون انها على ظاهرها نصوص الصفات السبع يقولون على ظاهرها يثبتون ما دلت عليه واية ونصوص التي ينبونها يؤولون المحبة والغضب والرضا بالارادة او ببعض المخلوقات ما الفرق؟ فهنا - 00:15:16ضَ

لا لا يحورون ولا يستطيعون ان يأتوا بفرق وهذا المعنى يعني يعني كرره شيخ الاسلام هذا الاحتجاج الاحتجاج عليهم وهو ان القول في بعض الصفات كالقول هذا اصل القول فيها واحد. القول في نصوصها واحد - 00:15:54ضَ

قاعد فصل فصل في تأجيز المتأولين عن تحقيق الفرق بينما يسوغ تأويله من ايات الصفات واحاديث وما لا يسوغ. يعني عندهم عندهم. احنا ما عندنا يسوء ولا يسوء كلها لا يصوغ تأويلها. كلها لا يسوغ. لكن هم لما فرقوا قلنا لهم ما الفرق - 00:16:33ضَ

ايعجزون لا ريب ان الله وصف نفسه بصفات وسمى نفسه باسماء. واخبر عن نفسه بافعال واخبر انه يحب ويمقت ويروى ويغضب ويسخط ويجيء ويأتي وينزل الى سماء الدنيا وانه استوى على عرشه - 00:17:02ضَ

وان له علما وحياة وقدرة وارادة وسمعا وبصرا. ووجها وان له يدين. وان وانه فوق عباده وان الملائكة تعرج اليه وتنزل بالامر من عنده. وانه قريب وانه مع المحسنين ومع الصابرين ومع - 00:17:26ضَ

المتقين وان السماوات مطيات بيمينه. ووصفه وان السماوات مطويات بيمينه يعني يوم القيامة الان هي مطويات بيمينه مطويات بيمينه يوم القيامة الارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ليست مطوية الان - 00:17:46ضَ

ووصفه رسوله بانه يفرح ويضحك. وان قلوب العباد بين اصابعه وغير ذلك. فيقال المتأول تتأول هذا كله على خلاف ظاهره ام تفسر الجميع على ظاهره وحقيقته؟ ام تفرقوا بين بعض ذلك وبعضه. فان تأولت الجميع وحملته على خلاف حقيقته كان ذلك عنادا ظاهرا - 00:18:16ضَ

وكفرا صراحا وجحدا لربوبيته. وهذا مذهب الدهرية. الذين لا يثبتون للعالم صانعا فان فان قلت اثبت للعالم صانعا اثبت للعالم صانعا. ولكن لا اصفه بصفة تقع على خلقه وحيث وحيث وصف بما يقع على المخلوق تأولته. قيل له - 00:18:48ضَ

فهذه الاسماء الحسنى والصفات التي وصف بها نفسه. هل تدل على معان ثابتة هي حق في نفسها او لا تدل فان نفيت دلالتها على معنى ثابت كان ذلك غاية التعطيل. وان اثبت دلالتها على - 00:19:18ضَ

ان هي حق في نفسها ثابت قيل لك فما الذي سوغ لك تأويل بعضها دون بعض؟ وما الفرق بينما اثبتتها ونفيتها من جهة السمع او العقل ودلالة النصوص على ان له سمعا وبصرا وعلما وقدرة وارادة وحياة وكلاما كدلالة - 00:19:38ضَ

على ان له محبة ورحمة وغضبا. ورضا وفرحا وضحكا ووجها ويدين. واضح ان ان مع الاشعري فدلالة النصوص على ذلك سواء فلم نفيت حقيقة رحمته ومحبته ورضاه وغضبه وفرحه وضحكه - 00:20:03ضَ

فلما نفيت حقيقة رحمته ومحبته ورضاه وغضب به وغضب وفرحه وضحكه واولتها بنفس الارادة. فان قلت ان اثبات الارادة والمشيئة لا يستلزم يتم تشبيها وتجسيما. واثبات حقائق هذه الصفات يستلزم التشبيه والتجسيم. فانها لا تعقل الا في الاجسام - 00:20:32ضَ

فان الرحمة رقة تعتري طبيعة الحيوان. والمحبة ميل النفس لجلب ما ينفعها. والغضب غليان دم القلب لورود ما يرد عليه. قيل لك وكذلك الارادة هي ميل النفس الى جلب ما ينفعها ودفع ما يضرها - 00:21:02ضَ

وكذلك جميع ما اثبته من الصفات انما هي اعراض قائمة بالاجسام في الشاهد. فان العلم اتباع صورة المعلوم في نفس العالم او صفة عرضية قائمة به. وكذلك السمع والبصر والحياة - 00:21:25ضَ

اعراض قائمة بالموصوف. فكيف لزم التشبيه والتجسيم من اثبات تلك الصفات؟ ولم يلزم من اثبات هذه فان كنت انا اثبتها على وجه لا يماثل صفاتنا ولا يشابهها. قيل لك فهلا اثبتت - 00:21:45ضَ

على وجه لا يماثل صفات المخلوقين فان قلت هذا لا يعقل قيل لك فكيف اقلت سمعا بصرا وحياة وارادة ومشيئة. ليست من جنس صفات المخلوقين. المقرر انه يلجأ هذا الاشعري يلزمه - 00:22:05ضَ

ولا احد ثلاثة امور والا كان متناقض. اما ان يثبت الجميع لله على ما يليق به. وهذا هو المطلوب واما ان يثبت الجميع على مثل ما هي ثابتة للمخلوق وهذا هو مذهب المشبهة يصير من التشبيه واما - 00:22:25ضَ

ان ينفي الجميع ويصير معطلا مع المعتزلة والجهمية لابد له من واحد والا كان متناقضا اما ان يكون اما ان يرجع للصراط المستقيم ويسلك طريق السلف الصالح فيثبت الجميع كلها - 00:22:48ضَ

على ما يليق بالله وينتهي. لا تشبيه ولا تنفير ولا تعطيل واما ان يثبت الجميع على مثل ما هي ثابتة للمخلوق فيسير مع اهل التشبيه المذموم واما ان ينفي الجميع ويستريح ويصير مع - 00:23:09ضَ

سلفه مع المعتزلة لابد ان يخرج يخرج عن من لا به ويلتحق بالمعتزلة لابد له من واحد من هذه الثلاثة. والا صار متناقضا مفرقا بين المتماثلات. نعم فان قلت انا افرق بين ما اتاول وبين ما لم اتاول بان ما دل العقل على ثبوته يمتنع تأويل - 00:23:30ضَ

احسن الله اليك. نعم شتيها المناقشات قال اهل السنة يعني ردوه من وجوه ومنها اهل اللي انت تلاحظه يعني وكأنه كان مغلوبا. هذا هو المقصودك المهم وكان مغلوبا على العرش - 00:24:01ضَ

ثم استولى عليه يا انه ما هو مغلوب عنه او انه ليس له ثم ملكه المقصود ان الثورة كأنه شيء يعني كان قبل خلق السماوات والارض غير يعني لم يكن العرش تحت ولايته وسلطانه وملكه - 00:24:43ضَ

لا اله الا الله لا متقارب الفوق ضد السفر والعلو فوق وتحت علو شبه نعم - 00:25:10ضَ