التفريغ
الذي يحل المحل الاول والمقام الاول. ولا مانع من مراعاة الجمال والحسد مانع من ذلك ولا مانع المال ايضا ولكن المقصود الاول والهدف الاول والاخر مراعاة الدين فانها بمالها قد تبغى بمالها تمن عليه بمالها وتؤذيه بقولها فعلت وفعلت واحسنت - 00:00:00ضَ
واعطيته فيضره ذلك وتزول الانسان بسبب ذلك. وكذلك جمالها قد فيها ايضا يصل بها الرجال وقد تكون محلا قواعد الرجال وحرص الرجال على النظر اليها وربما وقع في الاسلام الى كارثة تضره وتضرها. وكذلك الحسب قد يضر ايضا - 00:00:30ضَ
وقد تمن عليه بحسبها وتترفع عليه بعض الاحيان بذلك عند اقل خصام ونزاع ولكن الدين وبتوفيق الله السلف العظيم والاصل الاصيل في صلاح حالهما واستقامة امورهما في بيتهم فدينها يملؤها بالايذاء ودينها يأمرها بطاعته والعناية في بيته وحفظ ماله وحفظ - 00:01:00ضَ
وغربها وعرضها ودينه كذلك يمنعه ايضا يمنعه ايضا من ظلمها والعدوان عليها وعدم اعطائها حقها والدين فيهما جميعا هو اساس الخلق. والله يقول جل وعلا وعاشروهن بالمعروف. يأمروا الازواج اولا لانهم الزوج والقوي والاساس هو القائم عليها ومظنة الظلم لها والعدوان عليها - 00:01:30ضَ
فلهذا جاء الامر في قوله سبحانه وعاشروهن بالمعروف. فهم الرجال مأمورون وعلى رأسهم الازواج واجر النساء بالمعروف. وكذلك والدها واخوها وقراباتها. يجب عليهم انصافها. والاحسان اليها نعاشرها بالمعروف لا بالظلم والكبر والغطرسة والايذاء والاساءة والترفع عليها والنظر ذهب عن - 00:02:00ضَ
فانها لا يضرها حياتها جحيما وسوء. وقال في اية اخرى سبحانه وتعالى ليبين ان لها حقا ايضا كما للرجل حق. فقال جل وعلا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. ولهن اي الازواج مثل الذي عليهن بالمعروف. فكما ان له حقا فهي ايضا لها حق. فله عليها ان - 00:02:30ضَ
بالمعروف وان تحفظ بيته وان تحسن العشرة وان تمكنه من نفسها وان تحسن خطابها معه وان وان لا تخرج من بيته الا باذنه والا تطأ فراشه احدا الا باذنه. ونهى عليه ايضا ان يكرمها وان يحسنتها - 00:03:00ضَ
وان يؤدي حقها من الرزق بالمعروف بالمعروف وان لا الله اكبر هكذا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة. فحقه عليها اكبر ولكنها على الحق. فكما ان له فكما ان عليها - 00:03:20ضَ
ان تعاشره بالمعروف وان تسمع له وتطيع في المعروف فعليه ايضا هو ان يعاشرها بالمعروف وان لا يكون اسدا حصورا عليها ظالما لها من يخاطبها بالتي هي احسن ويكلمها بالتي هي احسن ويعطيها حقها بالتي هي احسن ولا يؤذيها لا - 00:03:40ضَ
بافعاله ولا باقواله هكذا يجب عليه حتى يستقيم الحال بينهما وحتى تحصل العفرة بينهما. اما اذا كان يضيع حقوقها يسهر الليل عند فلان وفلان او عند فلانة ولا حول ولا قوة الا بالله فلانة فيضيعها ثم يريد منها ان تكون - 00:04:00ضَ
ولا تكون حسنة العشرة وهو قد اساء عشرتها واسهر ليلها واتعب نهارها وضيع حقوقها. كيف تكون الحال؟ كيف مع هذا التفاوت مع هذا الظلم من الزلم وعدم الرعاية والعناية. ثم ايضا - 00:04:20ضَ
قد يكون سبابا شتاما في البيت لا يخاطبها الا بالسب والشتم والكلام السيء. وكل هذا من اسباب سوء العشرة ومن اسباب الفرقة ومن اسباب في الحال والاختلاف الطويل وجعل البيت الحجي جحيما بينهما. ولا دواء لهذا الا طاعة الله والاستقامة على امر الله - 00:04:40ضَ
وان يوجه حقها وتؤدي حقه وان يعرف لها قدرها ويعرف لها حقها وان يوضح ذلك كما تعطيه ذلك فيتبادلان المعروف والرعاية الطيبة وتعرف له حقه فتعطيه اكثر وتعرف له الدرجة التي فوقها فيعطيه اكبر ولكنه - 00:05:00ضَ
واوصفوها وبها حقوقها ولا يسيء اليها لا بفعاله ولا بكلامه. ويحذر هذا الحذر من اسباب الشر فان السهر مع الفسقة في الخمور والفساد وفي الزنا والفواحش هذا من اعظم الاسباب في ظلمها والعدوان عليها. ومن اعظم الاسباب في - 00:05:20ضَ
ومن اعظم اسباب الطلاق والفرقة بينهما كما هو واقع من كثير من الناس يظلمها ويتعدى عليها ويسيء عشرتها ويقول لماذا لا تقوم بكذا ولماذا لا تقوم بكذا؟ وهو يريد منها ان تكون هادما جميلا لا تأصيله - 00:05:40ضَ
وهو مع ذا يتأسد عليها ويضيع حقوقها. هذا من الظلم وسوء العشرة بين الزوجين. كذلك يجب ان يطيع الله ورسوله وان يستقيم على امر الله في الصلوات وغيرها الله اكبر الله اكبر حرص كل واحد منهما على اداء واجباته في استقامة الاحوال - 00:06:00ضَ
واذا قصر هذا او هذا ساءت الاحوال بينهما فعليه ان يجتهد في اداء الحق الذي عليه وان يراعي شعورها وان يحسن اليها وان يؤدي حقها وعليها ان تعنى بذلك هي اكثر وان - 00:06:30ضَ
وان تحفظ بيته وان تحسن اسرته وان تسمع له وتطيعه في المعروف ولا تعصي له امرا والا تخرج الا باذنه والا كان في بيته احد الا باذنه وان تعرف ان حقه عليها اكبر حتى تستقيم الحال بينهما. ومن اهم الواجبات عليهما جميعا طاعة الله ورسوله - 00:06:50ضَ
في امر الصلاة وغيرها فعليه هو ان يعتني بالصلاة وان يخرج اليها في اوقاتها وان يؤديها في الجماعة كما امر الله وعليها ان يأتي ايضا ان تؤدي الصلاة في اوقاتها وان تعنى بذلك وعليهما جميعا ان يطيعا الرب جل وعلا في كل شيء - 00:07:10ضَ
ان ناظره الله سبحانه وتعالى في حفظ اللسان واجتناب السب والشتم والكلام السيء الخبيث وفي حفظه اليد والجوارح فلا ينبغي او انفاق الاموال في غير وجهها او غير هذا من التعدي وهكذا الاولاد العناية بالاولاد والتعاون على - 00:07:30ضَ
التربية الصالحة طيبة ولا يؤذيها في اولادها ولا تؤذيه في اولاده بالضرب والسب بغير حق فهو يربيهم يربيهم تربية صالحة وهي تعينه على ذلك واذا كانت هي قائمة في ذلك وتعنى بذلك فليعينها هواه ولا يخالفها في ذلك فتسوء الحال بينهما بسبب الاولاد - 00:07:50ضَ
يجب ان يكون جميعا متعاونين على احسان التربية وعلى القيام بتربية الطيبة الصالحة للاولاد وان لا يختلفا في ذلك واذا سنة حال الواحد منهما فليس بالاخر في اصلاح الحال ورأب الصدع والحرص على ان تكون الحال بينهما جيدة - 00:08:10ضَ
والعلاقة جيدة في تربية الاولاد والاحسان الى الاولاد واعطاء الاولاد حقوقهم من دون من دون زيادة تضر بالاولاد او يضرب الاولاد بل يراعون في يراعيان في ذلك الحال المناسبة والحاجة التي لابد منها مع الاولاد حتى لا - 00:08:30ضَ
الحال بينهم وبين الاولاد. من ذلك ايضا العناية بقرابة الزوج وقرابة الزوجة وربما الشر من عدم رعايتها لطلباته. استمرار الحال الحسنة ان يكون كل منهما يعرف قدر اقارب الاخر. ويحسن الى اقارب الاخر حسب الامكان الى زاره اقاربها - 00:08:50ضَ
واذا زاره زارها اقاربه كذلك فيرهب منهما جميع الخير والبشر الطيب والعمل الصالح في هذه الزيارة نلتقى من هؤلاء ومن هؤلاء فهي تكرم اقاربه ويكرم اقاربها بالمعروف من دون اذى - 00:09:20ضَ
اذا كان من اقاربها ويسنه الشر عليها والفساد عليها منعها منعها من ذلك وعليها ان تكون عونا له في ذلك وان لا مع المجيء من الشر عليها او على زوجها وكذلك هو اذا كان في اقاربه من يخشى به الشر - 00:09:40ضَ
يمنعه من ذلك ويكون عونا لها على منعه لان بعض الاقارب قد يكون سببا للشر بين الزوجين مؤمن يكون ناصحا ابدا والمؤمنة كذلك. فلا يطغى حبه لها على مراعاة امر الله - 00:10:00ضَ
وهذا حب هذا على مضاعفة امر الله بل كل منهما مع المحبة فيما بينهما والعشة فيما بينهما الصالحة لا بد ايضا يراعي كل منهما الله وان يكون ذلك في بطاقة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمعروف وبالتي هي احسن حتى لا يقع شر - 00:10:20ضَ
بينهما باسباب الاقارب. ومن اهم ذلك الوالدان. فعليه فعليها ان تعنى بوالديه. وان تسلم الى والديه ولا سيما مع الكبر فعليها ان تكون جيدة الوالدين والاحسان للوالدين فان كثيرا من الازواج يطلقها - 00:10:40ضَ
بسبب سوء حالها مع امه او مع ابيه. هذا واقع كثيرة فعليها وينبغي لها ان تعلى بهذا. وان تعرف حق والدته الكلام الطيب والفعل الطيب حسب طاقتها وامكانها. ومما ينبغي ان ينتبه له - 00:11:00ضَ
الا يستغل قول الله عز وجل وللرجال عليهن درجة ويجعل الحق كله له ويضيع حقها بكل كثير من الازواج يستغل الدرجة الاخيرة ويضيع الحقوق التي لها ويرى الحق له دائما وابدا وهذا من الظلم - 00:11:20ضَ
فالحق ومعاشرة واجبة بين الجميع الحسنة ولكن له حق زيادة درجة فلا يستغلها في الباطل والظلم والعدوان اما العمل الى ان تعنى بذلك وان تزيد من احسان هذا ومن طاعة هذا في المعروف ولكن لا يجوز له هو ان يستغل ذلك في ظلمها - 00:11:40ضَ
والعدوان عليها واساءة عصتها واعتماد الحق له دائما وانه لا حق له. والله يقول جل وعلا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف خذوا الرجال عليهن درجة. ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق. وصلاح النية والعمل. كما نسأله سبحانه ان يصلح احوال المسلمين جميعا. وان - 00:12:00ضَ
يمنح له الفقه في الدين وان يعيذ الجميع من نزوات الشيطان ومن اهم الامور ما اشار اليه الشيخ صالح في اول الامر وهو العناية بتسهيل الزواج من جهة المهور والولائم هذه امور طالت على الناس وكثر امرها في الناس وصار سبب شر عظيم وسبب - 00:12:20ضَ
بين الازواج فينبغي للمؤمن ان يعنى بهذا الامر وان يحرص ان يسهل من تزويج بناته وتخفيف الظهور حتى يتيسر له الازواج الصالحون وحتى لا تبقى صلاته في بيته فيتساهل ويخفف الظهور ويقبل من الاكثر - 00:12:40ضَ
الطيبين ما تيسر ولا ما لم يخطبه الله لا مانا فقد خطب بعض الصحابة لبناته وعمر رضي الله عرظ ابنته حفصة النبي صلى الله عليه وسلم من عرضها قبل ذلك على الصديق وعلى عثمان فلا مانع من ان يخطب الانسان لبناته واخواته اذا رأى الرجل الصالح - 00:13:00ضَ
والشاب الصالح يقول عندي كذا وعندي كذا اذا كان لك ربه ولا مانع ان يعينه على ذلك ولا من طريق خفي يعينه على المهر ويعينه على كل شيء اهل البيت ذلك لان هذا اصلح المقصود ان الرجل يعنى بذلك ويحرص بذلك وكذلك - 00:13:20ضَ
اهل المرأة غير الرجل غير الاب كذلك ينبغي ان يعينه على ذلك في الطرق الصينية في الطرق الصالحة حتى يختاروا لبناتهم واهوالهم ازواج الصالحين. ولا مانع ايضا من كون الزوج يجتهد ويحرص على اختيار - 00:13:40ضَ
البنات الزوجة الصالحة ولو بدل في ذلك ما بذل من طريق الاستدانة او من طريق الفرض حتى يفتح الله ولا ييأس الزواج فصاحبه مع ان صاحبه معان وقد يكون زواجه سببا لغناه كما قال الله جل وعلا والصالح - 00:14:00ضَ
من عبادكم وايمانكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله الفضل. فليتسبب ولو استدان بعد ما تيسر له الزواج الا بكلفة فليتسبب بدون زواج وسوف يعطيه الله من فضله وسوف يسهل الله جل وعلا له من فضله ما يعينه على قضاء الدين اذا استدان - 00:14:20ضَ
وتزوج اذا لم يأتي له الزواج بشيء سهل فلا مانع من ذلك وسوف يعينه الله ويقضي دينه قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من اخذ اموال الناس يريد الله عنه. فالانسان اذا اخذ الاموال بنية صالحة بنية الاداء يتلسم وان يغض بصره - 00:14:40ضَ
يحفظ فرجه هذا له اجر عظيم ويرجى له خير عظيم وسوف يقضي الله عنه سبحانه وتعالى ما استجاب من الزكاة كل هذا يعطى من الزكاة ما يعينه على الزواج فان الزواج امره مهم والحديث فيه شديدة فلا مانع - 00:15:00ضَ
الغيبة المحتاج ما يعينه على الزواج. نسأل الله للجميع التوفيق وصلاح النية والعمل. امين يا رب العالمين. صلاح النية والعمل. امين يا رب العالمين اتصل على النية والعمل - 00:15:20ضَ