والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد سمعنا جميعا هذه الندثة المباركة التي تولاها اصحاب الفضيلة الشيخ محمد ابن والشيخ القبالي والشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في موضوع اكل الاموال بالباطل وقد اجادوا وافادوا واحسنوا - 00:00:00
جزاهم الله خيرا وزادنا واياكم واياهم علما وهدى وتوفيقا لقد اوضحوا ما ينبغي ايضاحه في هذا المقام العظيم فان كثيرا من الناس قد ابتدي باكل اموال الناس بالباطل بطرق كثيرة - 00:00:30
ووسائل متنوعة ومع ذلك الا لضعف الايمان او عدم الايمان. لا حول ولا قوة ولذلك يغضب كثير من الناس على اكل الاموال بالباطل. وهذا العصر اصل غربة الاسلام واصل قلة العلم وغلبة الجهل مع غلبة الطمع في الدنيا والحرص عليها وقلة المبالاة في عقوبات الاخرة. لا حول - 00:00:50
والعقوبات المعجلة ولا حول ولا قوة الا بالله. وقد اوضح المشايخ جزاهم الله خيرا الكثير من اكل المال بالباطل وبينوا حكم ذلك وتارة فتارة يكون ذلك لكن ظاهرا كالنهب نهب اموال الناس بالقوة كما والطريق وكما يفعل الغاصبون - 00:01:20
وهذا من اقبح اكلنا اموالنا في الباطل. العدوان الصالح. والتدبر على الناس والظلم لهم زهرة ومن ذلك نقوم بالخفاء كالسرقات وانواع الخيانات والغش وكل ذلك والعياذ بالله من اكل اموالهم اكل اموال الناس بالباطل. وفيه ما فيه من الوعيد. فان ظلم الناس والتعدي - 00:01:50
عليهم الكبائر ومن اعظم الذنوب والمعاصي. وقد سمعتم ما ذكره المشايخ بهذا من ادلة ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يخطب الناس بعرفات وفي منى يوم العيد - 00:02:20
عند اجتماع الخلق العظيم. يقول له ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام حكومة يومكم هذا يعني يوم النحر في شهر كم هذا من ذي الحجة ذي الحجة في بلدكم هذه مكة - 00:02:40
يوم حرام وشهر حرام وبلد حرام. ويقول للناس ان دماءكم واموالكم عليكم حرام لحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلادكم هذا ثم الاهل بلغت؟ فليبلغ الشاهد الغائب فيقول لقد بلغت فيرفع اصبعه الى السماء ويقول اللهم اشهد اللهم اشهد تستشهد ربه عليهم انه بلغهم - 00:03:00
اكل الحرام والعدوان على الناس فيه الشر العظيم. وفساد كبير والاخلال بالامن وجعل الناس في خوف دائم وتعب لائم. ومعلوم ما يترتب على هذا من الشر العظيم والظلم الكبير وانواع الفساد وقد قال الله عز وجل ومن يظلم منكم يليق عذابا كبيرا ومن يظلم منكم - 00:03:30
قال والظالمون ما لهم من ولي ولا بصير. هذا يبين لنا عظم خطر الظلم. الاموال الدماء والاعراض والاجساد والابشار. ويقول عليه الصلاة والسلام اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة - 00:04:00
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا حرم على نفسه وهو قادر جل وعلا ولكنه حرها نفسه ودعا عباده الى الا يتظالموا حذرهم من الظلم وقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينقل - 00:04:20
والى وحي يوحى ما ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام. يقول للناس اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة فعليك يا عبد الله على المسلم والمسلمة الحذر من انواع الظلم سواء من طريق الربا - 00:04:40
بينما حرمه الله من الاموال ظلم فان الظلم وضع الشيء في غير موضعه والظالم وضع الامور في غير موضعها. والذي اخذ المال الشريطة او بالخيانة او بالغش او بالرشوة او بغير هذا قد وضع تسلم المال واكتساب المال وظعه في غير - 00:05:00
المال الحلال لكسب الحلال في وضعه الذي اباحه الله. فاذا جاء في غير موضعه وجاء في غير طريقه صار ظلم فاخذ المال بالبيع الشرعي الشرعي بالهبة الشرعية كسب الحلال. لان جاء في محله وفي موضوعه اخذ - 00:05:20
الشريطة بالخيانة بالرشوة في المعاملة الفاسدة بالنهب والسلب والقوة والغصب هذا جاء في غير وصار ظلما وحراما يقود الى النار ونعوذ بالله ويجر الى النار والظالم قد تعرض لغضب الله وعقابه فهو قد يكون مرتاح البال - 00:05:40
الظالم مكدر البال تعبان الحال يرفع يديه الى ربه يدعو على ظالم فكيف بحال هذا والرسول يقول واتقوا دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب. فالمؤمن يحاسب نفسه دائما. ويتحرى - 00:06:10
الحق ويتباعد عن الباطل والظلم ويوصي غيره بذلك يبلغ اخوانه اينما كان يبلغ اخوانه في كل مناسبة ويبلغ اهله واولاده وينذرهم عقاب الله ويحذرهم من انواع الظلم. والموظفون ولا سيما - 00:06:30
الكبار المصالح على خطر عظيم من هذا الظلم من الرشوة يمنع الانسان حقه وما ينبغي ان يعطى اياه حتى يعطيه مالا حتى يهدي اليه مالا. فيمنع هذا حقه ويعطي هذا غير حقه بسبب المال - 00:06:50
ارفعوا هذا الموظف بسبب المال ويبقى الموظف الاخر في محله ما رفع لانه ما اهدى ولا رشى يقدم هذا على هذا ويعطى هذا ويترك هذا لا لامر شرعي ولا للحق ولكن لكونه قدم هذا شيئا وهذا لم يقدم شيئا - 00:07:10
من البلاوي والمحن نسأل الله العافية فالواجب ان تكون الامور على مجراها الشرعية وان يعامل الناس المعاملة العاجلة التي قال فيها الرب عز وجل ان الله يأمر بالعدل والاحسان. وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. يعظهم لعله - 00:07:30
ومما ذكره المشايخ وتوسعوا فيه انواع الغشاء وملاك الذي كثير منها في كل مكان والبلدان تتفاوت في هذا الشيء. فبعضها اكثر من بعض. وبعض الدول اكثر من بعض المدعي في الاسلام شيء واقع في كل مكان ولهذا وسعوا كما في ذلك للتحذير والانذار - 00:07:50
والراشي ملعون ومرتشي ملعون. فكيف يرضى الانسان نفسه ان يكون معونا؟ رحمة الله عز وجل والرائف ايضا قد روي في بعض الروايات انهم ملعون ايضا وهو الواسطة بينهما. الذي يتوسط بينهما في الرشوة بين هذا وهذا - 00:08:20
يجير بها او يحملها او يفاوض فيها نسأل الله السلامة ومن ذلك هدايا العمال يبعث على الزكاة او على غنيمة او على بيت المال ثم يكون في بغير حقه من بيت المال او من الغنائم او من او من مال اليتيم او من الامانات - 00:08:40
اللي تحت يده فيخونها ويغل منها ما لا يحلها. وكذلك ما يهدى اليه لكونه عاملا كونه اميرا لكونه قاضيا هدايا غير معتادة بينه وبين صاحبه هدايا جديدة جاءت بعد ما تولى. مم. ثم الهدايا القديمة التي بينه وبين - 00:09:10
نعم الجهاد بين مقاومة بينهما وصداقة بينهما غير متجددة بسبب ولاية الامارة والقضاء او شبه ذلك فهذه بين اهل العلم انها غير داخلة في هذا الا اذا كان عنده خصومة او ترتب عليها ظلم في الاخرة. اما الطريقة العادية التي ليس فيها - 00:09:30
شبهة وليس من اجل وظيفة ولا من اجل حرمان احد بل سيجرى بينهما قديما في غير بعد قبل ان يتولى هذا الامين او هذا القاضي لو هذا المنصوب الاخر فالاشياء القديمة العادية التي ليس فيها توسل الى ما حرم الله ولا يظن عباد الله بل بينهما جارية - 00:09:50
بقرابة ومحبة وصداقة بينهما فهذا غير داخلة في ما يتعلق الرشوة الا اذا استعملت من الظلم ولا حرمان صاحب الحق واخذ حقه بغير حق نسأل الله العافية. ومما منبه لمشايخ القوم والقرض ايضا يكونوا في شيء من البلاء وهكذا الديون. بقية الديون - 00:10:10
يكون فيها ايضا رشوة ويكون فيها ربا. فالقبر الذي فيه الربا يفرط فيه الزيادة. يصب فيه نفع هذا محرم عند جميع اهل العلم. ويتفق مع صاحبه على شيء او يشفق على شيء. هذا قد اتفق العلماء على - 00:10:40
منعه وتحريمه كان يقول له انا اكرمك ذهبا ياتي اليه ذهب وتعطيني طيب هذا ربا. صار بيع وشرا. صار لي بها ومحرم. او يقول انا اعطيك او هالتمر هذا او نعطيه كذا - 00:11:00
ويعطيهم من اطيب التمر. هذا من الربا ايضا. لان شرط يرى منفعة. ولم يعاملهم ولم يعطيه قومه ويوفقه به الا من اجل هذا لا من اجل رحمته والاحسان اليه. ولكنها معاملة فيها الربا فيها وفيها جر المنفعة - 00:11:30
بشرط او بالاتفاق. ويروى عنه انه قال كل قول جرا جر متى فهو ربا. والحديث وان كان ضعيفا لكن معناه ان اهل العلم صحيح قد افتى به جماعة من الصحابة افتوا بهذا وقالوا اذا اقررت انسانا كذا وكذا او كان لك عليه - 00:11:50
او تبلا او كذا او كذا فهو ربا. لهذا عن عبد الله ابن مسعود وعن زيد ابن ثابت وعن جماعة. واجمع عليه المسلمون ان ما كان شرطا في قول او متفق عليه في القبر زيادة في القبر عددا او صفة - 00:12:10
توضح او قد اجتهد عليها بقوم فهي من الربا عند الجميع. وهكذا في الدين. اذا كان لك دين على زيد وامهلته قد حل الدين ولكنك امهلته بسبب ان يعطيك كذا وكذا. تنفيده معسر تنفذه في قضاء على انه - 00:12:30
على دوابك يعطيك يعطيك سيارة بنزين بعض الاحيان يعطيك كذا يعطيك كذا يهديه اليك اشياء حتى تأكله حتى تمهله حتى ان تؤذيه بمطالبة هذا من الربا. يعطيك السيارة تستعملها في حاجات في حاجات. ما دام ما دام الدين عليه حتى لا سدد - 00:12:50
عليه بقضاء الدين يجب ان ان تمهله منهالا ليس فيه عوظ لان الله قال وان كان ذو عسرة وكان اهل الجاهلية اذا اشار صاحب الحق بالدين ظربوا عليه زيادة ويقولون له عند - 00:13:10
انت هاي الاجل اما ان ترضي واما ان تقضي. معناه اما ان تزيد في المال وتقضيها الان. فاذا قال عاجز لا نزيدك فاذا كان الدين مثلا الف ومئة او الف وخمسين شهرين ثلاثة اربعة خمسة وهكذا فاذا - 00:13:30
طلبوه مرة اخرى فان وجد شيء والا قالوا نزيد عليه في الاجل ولن تجد في الله في جهة اخرى وهكذا حتى يكون الفين وثلاثة واربعة في هذه الزيادات والله نهى عن هذا وابطله. قال سبحانه وتعالى وان كانوا عسرا. لا يطالب - 00:13:50
ولا يوزن بما عليه هو معسر. بل يجب انظاره وامهاله. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان ينفس الله من تراب يوم القيامة وينفس عن معسر او يظع عنه. ويقول من يسر له ما تيسر الله له في الدنيا والاخرة. اما القرظ الذي ما فيه شي. اقرظه - 00:14:10
رفقا به لصداقة او محبة او لله وحده ما عند الله. ولم يشرك عليه شيء ولم يتفق على شيء هذا مراعاة لحاجته او طلبا لمرضاة الله عز وجل فهذا عمل صالح اذا كان لله سبحانه وتعالى عمل صالح - 00:14:30
واذا كان لقرابة او صداقة فهو مباح. بدون شرط المنفعة بدون شرط انه يعطيها ازيد او اجود هذا كله جائز فلو انه اغرضه مثلا مئة ولما كان عند القظى اعطاه مئة وخمسين او مئتين فالصحيح انه لا حرج في ذلك اذا كان مهوب شرط - 00:14:50
اتفاق على شيء وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يوفي باكثر مما مما افترض عليه الصلاة والسلام وباخلاقه وجود اخلاقه عليه الصلاة والسلام. وقال ان خيار الناس احسنهم قضاء. ان خيار الناس احسنهم القضاء - 00:15:10
مرة بكرا وجاء صاحب الحق يطلب بكرا وقال ما وجدنا الا رباعية قال اعطوه رباعية ان خيار الناس احسنهم قضاء ويروى عنه اليس انه اقترض اربعين وسقا من شعير او غيره فاعطى صاحبه ثمانين عند القضاء - 00:15:30
فضل منه عليه الصلاة والسلام من دون مشارطة ولا اتفاق على زيادة. والصواب انه يجوز في العدد والصفة. عند طوى من دون والالتزام على شيء ولكن من باب الاحسان لان احسن اليه واقرره عند الشدة ونفعه فاحب ان يكافئه على ذلك - 00:15:50
زيادة في العدد او في الصفا من كل شرط ومن دون موطأة على ذلك. ولهذا قال عليه السلام في ارض الناس احلف القضاء ولان خياركم احسنهم احسنكم قضاء. هذا من باب القضاء لا من باب الربا. واهل - 00:16:10
والربا مثل ما سمعتم خطره عظيم وشره كبير. ولهذا قال سبحانه وتعالى يمحق الله الربا قال فيه جل وعلا يا ايها اتقوا الله ان كنتم فان لم تفعلوا الله ورسوله فجعلوا حرب - 00:16:30
الله ورسوله جعل الربا حرب لله ورسوله. وهذا امر عظيم وخطير. كل مراد يحارب الله ورسوله. ومن يقف على ذلك ولا حول ولا قوة الا بالله واخبرني اذا قام من قبره يقوم كالذي يتخبطه شر الناس بان يقوموا مجنونا او شبه مجنون نعوذ بالله لا عقل له بسبب ما عمل في الدنيا - 00:16:50
من خبث الربا نسأل الله العافية. واخبر ان ان من ربه انتهى اذا تاب الى الله فله ما سبب الله عز وجل ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. وقد اخبر سبحانه ان من تاب الله عليه من تاب تاب الله عليه - 00:17:10
لكن ما عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خارجون. هذا وعيد عظيم. والخلود خلودان. وخلود خلود خلود دائم الابدا. وهذا خلود للكفار نعوذ بالله. لا يخرجون منها ابدا ولا يموتوا. لا موت ولا خروج. هذي حال الكفر - 00:17:30
اعوذ بالله قال تعالى كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارج من النار والله سبحانه يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم اعوذ بالله. قال سبحانه لا يقضى عليه فيموتوا ولا يخفى عنه من عذابها. كذلك نجزي كل كفر - 00:17:50
قال سبحانه انه يأتي ربه مجرما فان له جهنم لا يموت فيها ولا فيها. ويذنب له الكافر. فالكافر الذي مات على الكفر. ومن ذلك الذي يموت يدعو غير الله يدعو الاموات ويستغيث الاموات ينجون لهم المدد البدوي والحسين والنبي ونحو ذلك. كما يحال عباد القبور - 00:18:10
اعوذ بالله وهكذا من يستهزء بالدين او يسب الدين او ينشر الاخرة ويكون الجنة والنار ويقول لا جنة ولا نار ولا قيامة ولا هؤلاء الشيوعيين واشباههم. وكذلك من استحل الحرام - 00:18:30
فالزنا يستحل الامور او الربا موب حرام او الخمر مهوب حرام مع انه يعرف الشرع ويعرف ما جاء بالشرع وقد بين له ومع يقول لا مو بحرام هذا كافر يكون اكبر اعوذ بالله وخلدوه في النار اعوذ بالله لانه استحل ما حرم الله او يقول الربا موب حرام - 00:18:50
يسأل الربا يقال الربا معكم يعلم ما جاء بالشرع. ويجري ومع هذا يقول انه ليس بحرام الربا مطلقا. ليس بحرام ليس بحرام الخمر ليس بحرام العقول للوالدين ما هو بحرام قطيعة الرحم مهيب حلال حرام وما اشبه ذلك. هذا حكم الكفار والعياذ بالله. حكمه حكم - 00:19:10
من كفر بالله واستهزأ بالدين او انكر الصلاة او انكر الزكاة وما اشبه ذلك حكمه حكم الكفار ظهر به في النار والله اعلم والمفروض الثاني هو خلود اهل المعاصي. العاصي قد يخلد خلودا خاصا خلودا مؤقتا - 00:19:30
كما قال الله المرابين فاولئك اصحاب النار هم بها خارجون. وجاء فيها غافل النفس. قال سبحانه متعمدا فجزاه جهنم خرج فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. وقال فيه من قتل نفسه بحديدة او سم - 00:19:50
او بغير ذلك انه يفعل نفسه يوم القيامة في النار بهذه الحديدة. ويتحسس يوم القيامة في النار هذا مخلد فيها. هذا العلم له وجهان انه استحل هذا الشيء اذا استحلقت الناس بغير حق او استحلقت النفس بغير حق يكون مخلدا في النار مع الكفار نعوذ بالله - 00:20:10
اما الذي يعلم انه عافي لا يدري انه عافي. ما يستحله او يقتل شخصا بغير حق. يعلم انه عاصي او يقتل نفسه ويعلم انه عاصي لكن مل من الدنيا او فيه جراحات او كذا فقتل نفسه. ما شاء الله. ويعلم انه عاصي فهذا من المجرمين من المجرمين من الكبائر - 00:20:30
وهو على خطر من دخول النار متوعد بالنار لكنه لا يخلد في النار. خلود خلود الكفار بل الخلود الذي ذكره الله في حقه هنود خاص. خلود قاتل خلود قاتل نفسه. خلود مرادي هذا خلود خاص. اذا كان ما استحل اذا كان مات على غير استحلال - 00:20:50
معصية ويعترف بانها معصية. ولا يستحل حرام ولكنه فعلها للجريمة فهو متوعد بالنار كبيرة من الكبائر الذي توعده الله بخلود خاص. خلود موقت له نهاية. له نهاية يشاءها الله سبحانه وهو الذي يعلمها جل وعلا - 00:21:10
له نهاية هذا القلوب لا يكون مع الكفرة بل يخلد خلودا خاصا مؤقتا اذا اراد الله ذلك عقوبة له وبعد نهاية مدة يخرجه الله من النار الى الجنة بسبب توحيده واسلامه الذي مات عليه. وهذه مهمة ينبغي ان تعلن لان بها حل مشاكل - 00:21:30
كثيرة التي اشتبهت على كثير من الناس ونسأل الله للجميع التوفيق والهداية ونسأله جل وعلا ان يجيرنا واياكم من المعاصي وضلال وان يهدنا جميعا ترابه المستقيم. كما نسأله سبحانه ان يجزي اخواننا المشايخ عن ندوتهم خيرا - 00:21:50
اجورهم ويزيدنا واياكم واياهم علما وهدى وتوفيقا انه جواد كريم وصلى الله وسلم هدى وتوفيق انه جواد كريم وصلى الله بلغ هدى وتوفيق انه جواد كريم - 00:22:10
التفريغ
والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد سمعنا جميعا هذه الندثة المباركة التي تولاها اصحاب الفضيلة الشيخ محمد ابن والشيخ القبالي والشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في موضوع اكل الاموال بالباطل وقد اجادوا وافادوا واحسنوا - 00:00:00
جزاهم الله خيرا وزادنا واياكم واياهم علما وهدى وتوفيقا لقد اوضحوا ما ينبغي ايضاحه في هذا المقام العظيم فان كثيرا من الناس قد ابتدي باكل اموال الناس بالباطل بطرق كثيرة - 00:00:30
ووسائل متنوعة ومع ذلك الا لضعف الايمان او عدم الايمان. لا حول ولا قوة ولذلك يغضب كثير من الناس على اكل الاموال بالباطل. وهذا العصر اصل غربة الاسلام واصل قلة العلم وغلبة الجهل مع غلبة الطمع في الدنيا والحرص عليها وقلة المبالاة في عقوبات الاخرة. لا حول - 00:00:50
والعقوبات المعجلة ولا حول ولا قوة الا بالله. وقد اوضح المشايخ جزاهم الله خيرا الكثير من اكل المال بالباطل وبينوا حكم ذلك وتارة فتارة يكون ذلك لكن ظاهرا كالنهب نهب اموال الناس بالقوة كما والطريق وكما يفعل الغاصبون - 00:01:20
وهذا من اقبح اكلنا اموالنا في الباطل. العدوان الصالح. والتدبر على الناس والظلم لهم زهرة ومن ذلك نقوم بالخفاء كالسرقات وانواع الخيانات والغش وكل ذلك والعياذ بالله من اكل اموالهم اكل اموال الناس بالباطل. وفيه ما فيه من الوعيد. فان ظلم الناس والتعدي - 00:01:50
عليهم الكبائر ومن اعظم الذنوب والمعاصي. وقد سمعتم ما ذكره المشايخ بهذا من ادلة ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يخطب الناس بعرفات وفي منى يوم العيد - 00:02:20
عند اجتماع الخلق العظيم. يقول له ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام حكومة يومكم هذا يعني يوم النحر في شهر كم هذا من ذي الحجة ذي الحجة في بلدكم هذه مكة - 00:02:40
يوم حرام وشهر حرام وبلد حرام. ويقول للناس ان دماءكم واموالكم عليكم حرام لحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلادكم هذا ثم الاهل بلغت؟ فليبلغ الشاهد الغائب فيقول لقد بلغت فيرفع اصبعه الى السماء ويقول اللهم اشهد اللهم اشهد تستشهد ربه عليهم انه بلغهم - 00:03:00
اكل الحرام والعدوان على الناس فيه الشر العظيم. وفساد كبير والاخلال بالامن وجعل الناس في خوف دائم وتعب لائم. ومعلوم ما يترتب على هذا من الشر العظيم والظلم الكبير وانواع الفساد وقد قال الله عز وجل ومن يظلم منكم يليق عذابا كبيرا ومن يظلم منكم - 00:03:30
قال والظالمون ما لهم من ولي ولا بصير. هذا يبين لنا عظم خطر الظلم. الاموال الدماء والاعراض والاجساد والابشار. ويقول عليه الصلاة والسلام اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة - 00:04:00
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا حرم على نفسه وهو قادر جل وعلا ولكنه حرها نفسه ودعا عباده الى الا يتظالموا حذرهم من الظلم وقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينقل - 00:04:20
والى وحي يوحى ما ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام. يقول للناس اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة فعليك يا عبد الله على المسلم والمسلمة الحذر من انواع الظلم سواء من طريق الربا - 00:04:40
بينما حرمه الله من الاموال ظلم فان الظلم وضع الشيء في غير موضعه والظالم وضع الامور في غير موضعها. والذي اخذ المال الشريطة او بالخيانة او بالغش او بالرشوة او بغير هذا قد وضع تسلم المال واكتساب المال وظعه في غير - 00:05:00
المال الحلال لكسب الحلال في وضعه الذي اباحه الله. فاذا جاء في غير موضعه وجاء في غير طريقه صار ظلم فاخذ المال بالبيع الشرعي الشرعي بالهبة الشرعية كسب الحلال. لان جاء في محله وفي موضوعه اخذ - 00:05:20
الشريطة بالخيانة بالرشوة في المعاملة الفاسدة بالنهب والسلب والقوة والغصب هذا جاء في غير وصار ظلما وحراما يقود الى النار ونعوذ بالله ويجر الى النار والظالم قد تعرض لغضب الله وعقابه فهو قد يكون مرتاح البال - 00:05:40
الظالم مكدر البال تعبان الحال يرفع يديه الى ربه يدعو على ظالم فكيف بحال هذا والرسول يقول واتقوا دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب. فالمؤمن يحاسب نفسه دائما. ويتحرى - 00:06:10
الحق ويتباعد عن الباطل والظلم ويوصي غيره بذلك يبلغ اخوانه اينما كان يبلغ اخوانه في كل مناسبة ويبلغ اهله واولاده وينذرهم عقاب الله ويحذرهم من انواع الظلم. والموظفون ولا سيما - 00:06:30
الكبار المصالح على خطر عظيم من هذا الظلم من الرشوة يمنع الانسان حقه وما ينبغي ان يعطى اياه حتى يعطيه مالا حتى يهدي اليه مالا. فيمنع هذا حقه ويعطي هذا غير حقه بسبب المال - 00:06:50
ارفعوا هذا الموظف بسبب المال ويبقى الموظف الاخر في محله ما رفع لانه ما اهدى ولا رشى يقدم هذا على هذا ويعطى هذا ويترك هذا لا لامر شرعي ولا للحق ولكن لكونه قدم هذا شيئا وهذا لم يقدم شيئا - 00:07:10
من البلاوي والمحن نسأل الله العافية فالواجب ان تكون الامور على مجراها الشرعية وان يعامل الناس المعاملة العاجلة التي قال فيها الرب عز وجل ان الله يأمر بالعدل والاحسان. وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. يعظهم لعله - 00:07:30
ومما ذكره المشايخ وتوسعوا فيه انواع الغشاء وملاك الذي كثير منها في كل مكان والبلدان تتفاوت في هذا الشيء. فبعضها اكثر من بعض. وبعض الدول اكثر من بعض المدعي في الاسلام شيء واقع في كل مكان ولهذا وسعوا كما في ذلك للتحذير والانذار - 00:07:50
والراشي ملعون ومرتشي ملعون. فكيف يرضى الانسان نفسه ان يكون معونا؟ رحمة الله عز وجل والرائف ايضا قد روي في بعض الروايات انهم ملعون ايضا وهو الواسطة بينهما. الذي يتوسط بينهما في الرشوة بين هذا وهذا - 00:08:20
يجير بها او يحملها او يفاوض فيها نسأل الله السلامة ومن ذلك هدايا العمال يبعث على الزكاة او على غنيمة او على بيت المال ثم يكون في بغير حقه من بيت المال او من الغنائم او من او من مال اليتيم او من الامانات - 00:08:40
اللي تحت يده فيخونها ويغل منها ما لا يحلها. وكذلك ما يهدى اليه لكونه عاملا كونه اميرا لكونه قاضيا هدايا غير معتادة بينه وبين صاحبه هدايا جديدة جاءت بعد ما تولى. مم. ثم الهدايا القديمة التي بينه وبين - 00:09:10
نعم الجهاد بين مقاومة بينهما وصداقة بينهما غير متجددة بسبب ولاية الامارة والقضاء او شبه ذلك فهذه بين اهل العلم انها غير داخلة في هذا الا اذا كان عنده خصومة او ترتب عليها ظلم في الاخرة. اما الطريقة العادية التي ليس فيها - 00:09:30
شبهة وليس من اجل وظيفة ولا من اجل حرمان احد بل سيجرى بينهما قديما في غير بعد قبل ان يتولى هذا الامين او هذا القاضي لو هذا المنصوب الاخر فالاشياء القديمة العادية التي ليس فيها توسل الى ما حرم الله ولا يظن عباد الله بل بينهما جارية - 00:09:50
بقرابة ومحبة وصداقة بينهما فهذا غير داخلة في ما يتعلق الرشوة الا اذا استعملت من الظلم ولا حرمان صاحب الحق واخذ حقه بغير حق نسأل الله العافية. ومما منبه لمشايخ القوم والقرض ايضا يكونوا في شيء من البلاء وهكذا الديون. بقية الديون - 00:10:10
يكون فيها ايضا رشوة ويكون فيها ربا. فالقبر الذي فيه الربا يفرط فيه الزيادة. يصب فيه نفع هذا محرم عند جميع اهل العلم. ويتفق مع صاحبه على شيء او يشفق على شيء. هذا قد اتفق العلماء على - 00:10:40
منعه وتحريمه كان يقول له انا اكرمك ذهبا ياتي اليه ذهب وتعطيني طيب هذا ربا. صار بيع وشرا. صار لي بها ومحرم. او يقول انا اعطيك او هالتمر هذا او نعطيه كذا - 00:11:00
ويعطيهم من اطيب التمر. هذا من الربا ايضا. لان شرط يرى منفعة. ولم يعاملهم ولم يعطيه قومه ويوفقه به الا من اجل هذا لا من اجل رحمته والاحسان اليه. ولكنها معاملة فيها الربا فيها وفيها جر المنفعة - 00:11:30
بشرط او بالاتفاق. ويروى عنه انه قال كل قول جرا جر متى فهو ربا. والحديث وان كان ضعيفا لكن معناه ان اهل العلم صحيح قد افتى به جماعة من الصحابة افتوا بهذا وقالوا اذا اقررت انسانا كذا وكذا او كان لك عليه - 00:11:50
او تبلا او كذا او كذا فهو ربا. لهذا عن عبد الله ابن مسعود وعن زيد ابن ثابت وعن جماعة. واجمع عليه المسلمون ان ما كان شرطا في قول او متفق عليه في القبر زيادة في القبر عددا او صفة - 00:12:10
توضح او قد اجتهد عليها بقوم فهي من الربا عند الجميع. وهكذا في الدين. اذا كان لك دين على زيد وامهلته قد حل الدين ولكنك امهلته بسبب ان يعطيك كذا وكذا. تنفيده معسر تنفذه في قضاء على انه - 00:12:30
على دوابك يعطيك يعطيك سيارة بنزين بعض الاحيان يعطيك كذا يعطيك كذا يهديه اليك اشياء حتى تأكله حتى تمهله حتى ان تؤذيه بمطالبة هذا من الربا. يعطيك السيارة تستعملها في حاجات في حاجات. ما دام ما دام الدين عليه حتى لا سدد - 00:12:50
عليه بقضاء الدين يجب ان ان تمهله منهالا ليس فيه عوظ لان الله قال وان كان ذو عسرة وكان اهل الجاهلية اذا اشار صاحب الحق بالدين ظربوا عليه زيادة ويقولون له عند - 00:13:10
انت هاي الاجل اما ان ترضي واما ان تقضي. معناه اما ان تزيد في المال وتقضيها الان. فاذا قال عاجز لا نزيدك فاذا كان الدين مثلا الف ومئة او الف وخمسين شهرين ثلاثة اربعة خمسة وهكذا فاذا - 00:13:30
طلبوه مرة اخرى فان وجد شيء والا قالوا نزيد عليه في الاجل ولن تجد في الله في جهة اخرى وهكذا حتى يكون الفين وثلاثة واربعة في هذه الزيادات والله نهى عن هذا وابطله. قال سبحانه وتعالى وان كانوا عسرا. لا يطالب - 00:13:50
ولا يوزن بما عليه هو معسر. بل يجب انظاره وامهاله. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان ينفس الله من تراب يوم القيامة وينفس عن معسر او يظع عنه. ويقول من يسر له ما تيسر الله له في الدنيا والاخرة. اما القرظ الذي ما فيه شي. اقرظه - 00:14:10
رفقا به لصداقة او محبة او لله وحده ما عند الله. ولم يشرك عليه شيء ولم يتفق على شيء هذا مراعاة لحاجته او طلبا لمرضاة الله عز وجل فهذا عمل صالح اذا كان لله سبحانه وتعالى عمل صالح - 00:14:30
واذا كان لقرابة او صداقة فهو مباح. بدون شرط المنفعة بدون شرط انه يعطيها ازيد او اجود هذا كله جائز فلو انه اغرضه مثلا مئة ولما كان عند القظى اعطاه مئة وخمسين او مئتين فالصحيح انه لا حرج في ذلك اذا كان مهوب شرط - 00:14:50
اتفاق على شيء وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يوفي باكثر مما مما افترض عليه الصلاة والسلام وباخلاقه وجود اخلاقه عليه الصلاة والسلام. وقال ان خيار الناس احسنهم قضاء. ان خيار الناس احسنهم القضاء - 00:15:10
مرة بكرا وجاء صاحب الحق يطلب بكرا وقال ما وجدنا الا رباعية قال اعطوه رباعية ان خيار الناس احسنهم قضاء ويروى عنه اليس انه اقترض اربعين وسقا من شعير او غيره فاعطى صاحبه ثمانين عند القضاء - 00:15:30
فضل منه عليه الصلاة والسلام من دون مشارطة ولا اتفاق على زيادة. والصواب انه يجوز في العدد والصفة. عند طوى من دون والالتزام على شيء ولكن من باب الاحسان لان احسن اليه واقرره عند الشدة ونفعه فاحب ان يكافئه على ذلك - 00:15:50
زيادة في العدد او في الصفا من كل شرط ومن دون موطأة على ذلك. ولهذا قال عليه السلام في ارض الناس احلف القضاء ولان خياركم احسنهم احسنكم قضاء. هذا من باب القضاء لا من باب الربا. واهل - 00:16:10
والربا مثل ما سمعتم خطره عظيم وشره كبير. ولهذا قال سبحانه وتعالى يمحق الله الربا قال فيه جل وعلا يا ايها اتقوا الله ان كنتم فان لم تفعلوا الله ورسوله فجعلوا حرب - 00:16:30
الله ورسوله جعل الربا حرب لله ورسوله. وهذا امر عظيم وخطير. كل مراد يحارب الله ورسوله. ومن يقف على ذلك ولا حول ولا قوة الا بالله واخبرني اذا قام من قبره يقوم كالذي يتخبطه شر الناس بان يقوموا مجنونا او شبه مجنون نعوذ بالله لا عقل له بسبب ما عمل في الدنيا - 00:16:50
من خبث الربا نسأل الله العافية. واخبر ان ان من ربه انتهى اذا تاب الى الله فله ما سبب الله عز وجل ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. وقد اخبر سبحانه ان من تاب الله عليه من تاب تاب الله عليه - 00:17:10
لكن ما عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خارجون. هذا وعيد عظيم. والخلود خلودان. وخلود خلود خلود دائم الابدا. وهذا خلود للكفار نعوذ بالله. لا يخرجون منها ابدا ولا يموتوا. لا موت ولا خروج. هذي حال الكفر - 00:17:30
اعوذ بالله قال تعالى كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارج من النار والله سبحانه يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم اعوذ بالله. قال سبحانه لا يقضى عليه فيموتوا ولا يخفى عنه من عذابها. كذلك نجزي كل كفر - 00:17:50
قال سبحانه انه يأتي ربه مجرما فان له جهنم لا يموت فيها ولا فيها. ويذنب له الكافر. فالكافر الذي مات على الكفر. ومن ذلك الذي يموت يدعو غير الله يدعو الاموات ويستغيث الاموات ينجون لهم المدد البدوي والحسين والنبي ونحو ذلك. كما يحال عباد القبور - 00:18:10
اعوذ بالله وهكذا من يستهزء بالدين او يسب الدين او ينشر الاخرة ويكون الجنة والنار ويقول لا جنة ولا نار ولا قيامة ولا هؤلاء الشيوعيين واشباههم. وكذلك من استحل الحرام - 00:18:30
فالزنا يستحل الامور او الربا موب حرام او الخمر مهوب حرام مع انه يعرف الشرع ويعرف ما جاء بالشرع وقد بين له ومع يقول لا مو بحرام هذا كافر يكون اكبر اعوذ بالله وخلدوه في النار اعوذ بالله لانه استحل ما حرم الله او يقول الربا موب حرام - 00:18:50
يسأل الربا يقال الربا معكم يعلم ما جاء بالشرع. ويجري ومع هذا يقول انه ليس بحرام الربا مطلقا. ليس بحرام ليس بحرام الخمر ليس بحرام العقول للوالدين ما هو بحرام قطيعة الرحم مهيب حلال حرام وما اشبه ذلك. هذا حكم الكفار والعياذ بالله. حكمه حكم - 00:19:10
من كفر بالله واستهزأ بالدين او انكر الصلاة او انكر الزكاة وما اشبه ذلك حكمه حكم الكفار ظهر به في النار والله اعلم والمفروض الثاني هو خلود اهل المعاصي. العاصي قد يخلد خلودا خاصا خلودا مؤقتا - 00:19:30
كما قال الله المرابين فاولئك اصحاب النار هم بها خارجون. وجاء فيها غافل النفس. قال سبحانه متعمدا فجزاه جهنم خرج فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. وقال فيه من قتل نفسه بحديدة او سم - 00:19:50
او بغير ذلك انه يفعل نفسه يوم القيامة في النار بهذه الحديدة. ويتحسس يوم القيامة في النار هذا مخلد فيها. هذا العلم له وجهان انه استحل هذا الشيء اذا استحلقت الناس بغير حق او استحلقت النفس بغير حق يكون مخلدا في النار مع الكفار نعوذ بالله - 00:20:10
اما الذي يعلم انه عافي لا يدري انه عافي. ما يستحله او يقتل شخصا بغير حق. يعلم انه عاصي او يقتل نفسه ويعلم انه عاصي لكن مل من الدنيا او فيه جراحات او كذا فقتل نفسه. ما شاء الله. ويعلم انه عاصي فهذا من المجرمين من المجرمين من الكبائر - 00:20:30
وهو على خطر من دخول النار متوعد بالنار لكنه لا يخلد في النار. خلود خلود الكفار بل الخلود الذي ذكره الله في حقه هنود خاص. خلود قاتل خلود قاتل نفسه. خلود مرادي هذا خلود خاص. اذا كان ما استحل اذا كان مات على غير استحلال - 00:20:50
معصية ويعترف بانها معصية. ولا يستحل حرام ولكنه فعلها للجريمة فهو متوعد بالنار كبيرة من الكبائر الذي توعده الله بخلود خاص. خلود موقت له نهاية. له نهاية يشاءها الله سبحانه وهو الذي يعلمها جل وعلا - 00:21:10
له نهاية هذا القلوب لا يكون مع الكفرة بل يخلد خلودا خاصا مؤقتا اذا اراد الله ذلك عقوبة له وبعد نهاية مدة يخرجه الله من النار الى الجنة بسبب توحيده واسلامه الذي مات عليه. وهذه مهمة ينبغي ان تعلن لان بها حل مشاكل - 00:21:30
كثيرة التي اشتبهت على كثير من الناس ونسأل الله للجميع التوفيق والهداية ونسأله جل وعلا ان يجيرنا واياكم من المعاصي وضلال وان يهدنا جميعا ترابه المستقيم. كما نسأله سبحانه ان يجزي اخواننا المشايخ عن ندوتهم خيرا - 00:21:50
اجورهم ويزيدنا واياكم واياهم علما وهدى وتوفيقا انه جواد كريم وصلى الله وسلم هدى وتوفيق انه جواد كريم وصلى الله بلغ هدى وتوفيق انه جواد كريم - 00:22:10