بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين ام ماذا الاية الرابعة والخمسون ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان - 00:00:01
الانسان اكثر شيء جدلا ولقد بينا ونوعنا في هذا القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من انواع الامثال وهذه الامثال لاجل ان يسهل على الناس اخذ العبرة منها - 00:00:33
ليتذكروا ويتعظ فالانسان يستذكر امر ربه ويستذكر الانسان حقيقة هذه الدنيا وانه مقبل الى الاخرة وان الدنيا فانية وان الاخرة باقية ويتعظ والمواعظ هي الزواجر. الزواجر ترغيبا وترهيبا. الزواج عن المعاصي في الترهيب والترغيب ايضا - 00:01:03
لكن الانسان وخاصة الكافر اكثر شيء يظهر منه المجادلة بغير الحق بغير الحق باب من ابواب الشر الكبير على الانسان ان يحذر ذلك ولا يجادل الانسان. واذا جادل الانسان بدعوته الى الله - 00:01:30
يجادل بالتي هي احسن ليس فقط الحسن فقط بل بالتي هي احسن الاية الخامسة والخمسون وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى اويستغفروا ربهم الا ان تأتيهم سنة الاولين - 00:01:54
الا ان تأتيهم سنة الاولين او يأتيهم العذاب قبلا وما حال بين الكفار المعاندين وبين الايمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من ربه. باعتبار ان الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الوحي المتلو هو القرآن - 00:02:24
والوحي غير المطلوبة والسنة النبوية وما حال بينهم وبين طلب المغفرة من الله لذنوبهم نقص البيان فقد ضربت لهم الامثلة في القرآن يعني ليس هذا السبب هو نص البيان بل هي المعاصي. فالقرآن الكريم - 00:02:54
فيه المواعظ وفيه الزواجر وفيه المرغبات ويعلمك حقيقة الاشياء لكن الانسان عليه ان يقبل الى القرآن اذا ليس المانح هو نقص البيان فقد ضربت لهم الامثلة في القرآن وجاءتهم الحجج الواضحة - 00:03:18
وانما منعهم طلبهم لتعنت ايقاع عذاب الامم السابقة عليهم. تأمل هذا الكبر عياذا بالله تعالى ومعاينة العذاب الذي وعدوا به. فهذا هو ديدنهم وهذا هو السبب في عدم ايمانهم الاية السادسة والخمسون - 00:03:42
وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوه. ايات انذروا هزوا وما نبعث من نبعث من رسلنا الا مبشرين اهل الايمان والطاعة فربنا جل جلاله يبعث الانبياء والمرسلين ليبشروا اهل الايمان والطاعة - 00:04:05
وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار وهكذا البشارات في القرآن كثيرة لاهل الايمان والطاعة ومخوفين اهل الكفر والعصيان. ايضا النذارة تجي مقصد من مقاصد ارسال الرسل لاجل ان تقوم الحجة على الناس ولاجل ان يكون الرسل حجة لله على الناس - 00:04:48
وليس لهم تسلط على القلوب بحملها على شداية ليس لها التسلط على القلوب ولكنهم يأتون بالايات من عند الله التي تدل على صدقهم. ويأتون بالمواعظ والزواجر والمرغبات ويخاصم الذين كفروا بالله الرسل مع وضوح الدليل لهم - 00:05:16
وهذه لانهم قد تواصوا بها لانها متشابهة ليزيلوا بباطلهم الحق المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فهم يفعلون هذا لاجل ان يزيلوا الحق ولكن الله متم نوره وسيروا القرآن وما خوفوا به اضحوجة وسخرية. بدل ان يقبلوا اليه قراءة وحفظا وتدبرا - 00:05:37
ولذلك فان المؤمن يخالف اصحاب الجحيم باقباله الى كتاب الله تعالى حفظا وفهما وتعلما وتعليما وخدمة الاية السابعة والخمسون ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت - 00:06:05
يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوا هو فيه اذانهم وقرا. وان تدعهم الى يهتدون اذا ابدا. ولا احد اشد ظلما ممن ذكر بايات فلم يعبأ بما فيها من وعيد بالعذاب - 00:06:32
واعرظ عن الاتعاظ بها ونسي ما قدم في حياته الدنيا من الكفر والمعاصي ولم يتب منها وهنا تنبيه على ان الانسان ينبغي ان لا ينسى الذنب الذي اقترفه في حياته - 00:07:08
حتى يندم وحتى يكثر من الطاعة وحتى يستغفر ربه ويخضع لله تعالى انا جعلنا على قلوب من هذا وصفهم اغطية تمنعها من فهم القرآن فالانسان يحذر الذنب الذي يحول بينه وبين القرآن وبين فهم القرآن - 00:07:22
وفي اذانهم صمما عنهم. نعم. فلا يسمعونه سماع قبول وان تدعهم الى الايمان فلن يستجيبوا لما تدعوهم اليه ابدا ما دامت على قلوبهم اغطية وفي اذانهم صنم. اذا الانسان هذه الموانع التي تمنع - 00:07:45
فهم القرآن والعمل بالقرآن والذنوب هي بمثابة سجن تحول بين الانسان وبين التوبة والعمل الصالح وفهم القرآن. فعلى الانسان ان يحرر نفسه من الذنوب والخطايا فانها مهلكة الاية الثامنة والخمسون - 00:08:04
وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا ولان لا يتشوف النبي صلى الله عليه وسلم الى معاجلة المكذبين به بالعذاب. قال الله له وربك ايها - 00:08:23
الغفور لذنوب عباده التائبين بالرحمة التي وسعت كل شيء ومن رحمته انه يمهل العصاة لعلهم يتوبون اليه فلو انه تعالى يعاقب هؤلاء المعرضين لعجل لهم العذاب في الحياة الدنيا لكنه حليم رحيم - 00:08:55
اخر عنهم العذاب ليتوبوا بل لهم مكانا وزمان محددان يجازون فيهما على كفرهم واعراضهم ان لم يتوبوا لن يجدوا من دونه ملجأ يلجأون اليه اذن العذاب محيط بهم لا مفر منه - 00:09:21
ولا نجاة ابدا الاية التاسعة والخمسون وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا وتلك القرى الكافرة القريبة منكم مثل قرى قوم هود وصالح وشعيب اهلكناهم حين ظلموا انفسهم بالكفر والمعاصي - 00:09:45
واجعلنا لاهلاكهم وقتا محددا فربنا جل جلاله يمهل ولا يهمل الاية الستون واذ قال موسى لفتاه لابرح حتى ابدا ومجمع البحرين او امضي حقبا واذكر ايها الرسول حين قال موسى لخادمه يوشع ابن نون لا ازال اسير حتى اصل ملتقى البحرين او اسير - 00:10:16
وزمنا طويلا الى ان القى العبد الصالح فاتعلم منه وهذه القصة الجليلة من اجل القصص على ان الانسان لابد ان يبذل في طلب العلم. وان يجد في تعلم العلم وان يجعل همه في هذه الدنيا الزيادة في العلم والعمل - 00:10:51
الاية الحادية والستون فلما بلغوا مجمع بينهما نسي حوتهما فاتخذا سبيله في البحر سربا فسار فلما وصل ملتقى البحرين نسي سمكتهما التي اتخذاها زادا لهما فاحيا الله السمكة واتخذت طريقا في البحر مثل السرداب - 00:11:13
لا يلتئم الماء معه وهذه دلائل النبوة التي يظهرها الله تعالى للانبياء ويراها من حولهم فهي تزيد في ايمانهم والدال في دلائل نبينا صلى الله عليه وسلم على نبوته علينا ان نبثها بين الانام - 00:11:41
من فوائد الايات عظمة القرآن وجلالته وعمومه اذا القرآن العظيم والقرآن الجليل والقرآن رسالته عامة وشاملة لان فيه كل طريق موصل الى العلوم النافعة. والسعادة الابدية يعني سعادة الدنيا والاخرة - 00:12:00
وكل طريق يعصم من الشر. كل طريق يعصمك من الشر تجده في القرآن وكل شيء تحتاجه لنفسك ولاهلك ومع جيرانك تجده في هذا القرآن من حكمة الله ورحمته ان يعني تغييره المبطلين المجادلين الحق والباطل من اعظم الاسباب الى وضوح الحق. وتبين الباطل وفساده. فربنا جل جلاله - 00:12:26
طب جعل للمؤمنين من يخالفهم اختبارا وامتحانا وايضا هؤلاء قد اتبعوا اهواءهم واتباع الهوى يهوي بالانسان في الايات من التخويف لمن ترك الحق بعد علمه ان يحال بينه وبين الحق - 00:12:55
ولا اتمكن منه بعد ذلك ما هو اعظم مرهب وزاجر عن ذلك. اذا يحذر الانسان حينما يتعمد الخطأ ويتعمد اتخاذ غير طريق الحق فضيلة العلم والرحلة في طلبه واغتنام لقاء الفضلاء والعلماء وان بعدت اقطارهم. لاجل ان يزداد الانسان علما ليزداد قربا من ربه ومولاه - 00:13:14
فالعلم يتقرب به الى الله تعالى وبالعلم يزداد العمل وبالعلم ترتفع درجة الانسان حينما يبثه بين الانام فيعملون به فكلما عملوا اجر باث العلم الحوت يطلق على السمكة الصغيرة والكبيرة ولم يرث القرآن لفظ السمك وانما ورد الحوت والنون - 00:13:40
واللحم الطري نسأل الله ان يطعم المسلمين من طيبات الدنيا وطيبات الاخرة. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:14:05
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين ام ماذا الاية الرابعة والخمسون ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان - 00:00:01
الانسان اكثر شيء جدلا ولقد بينا ونوعنا في هذا القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من انواع الامثال وهذه الامثال لاجل ان يسهل على الناس اخذ العبرة منها - 00:00:33
ليتذكروا ويتعظ فالانسان يستذكر امر ربه ويستذكر الانسان حقيقة هذه الدنيا وانه مقبل الى الاخرة وان الدنيا فانية وان الاخرة باقية ويتعظ والمواعظ هي الزواجر. الزواجر ترغيبا وترهيبا. الزواج عن المعاصي في الترهيب والترغيب ايضا - 00:01:03
لكن الانسان وخاصة الكافر اكثر شيء يظهر منه المجادلة بغير الحق بغير الحق باب من ابواب الشر الكبير على الانسان ان يحذر ذلك ولا يجادل الانسان. واذا جادل الانسان بدعوته الى الله - 00:01:30
يجادل بالتي هي احسن ليس فقط الحسن فقط بل بالتي هي احسن الاية الخامسة والخمسون وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى اويستغفروا ربهم الا ان تأتيهم سنة الاولين - 00:01:54
الا ان تأتيهم سنة الاولين او يأتيهم العذاب قبلا وما حال بين الكفار المعاندين وبين الايمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من ربه. باعتبار ان الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الوحي المتلو هو القرآن - 00:02:24
والوحي غير المطلوبة والسنة النبوية وما حال بينهم وبين طلب المغفرة من الله لذنوبهم نقص البيان فقد ضربت لهم الامثلة في القرآن يعني ليس هذا السبب هو نص البيان بل هي المعاصي. فالقرآن الكريم - 00:02:54
فيه المواعظ وفيه الزواجر وفيه المرغبات ويعلمك حقيقة الاشياء لكن الانسان عليه ان يقبل الى القرآن اذا ليس المانح هو نقص البيان فقد ضربت لهم الامثلة في القرآن وجاءتهم الحجج الواضحة - 00:03:18
وانما منعهم طلبهم لتعنت ايقاع عذاب الامم السابقة عليهم. تأمل هذا الكبر عياذا بالله تعالى ومعاينة العذاب الذي وعدوا به. فهذا هو ديدنهم وهذا هو السبب في عدم ايمانهم الاية السادسة والخمسون - 00:03:42
وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوه. ايات انذروا هزوا وما نبعث من نبعث من رسلنا الا مبشرين اهل الايمان والطاعة فربنا جل جلاله يبعث الانبياء والمرسلين ليبشروا اهل الايمان والطاعة - 00:04:05
وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار وهكذا البشارات في القرآن كثيرة لاهل الايمان والطاعة ومخوفين اهل الكفر والعصيان. ايضا النذارة تجي مقصد من مقاصد ارسال الرسل لاجل ان تقوم الحجة على الناس ولاجل ان يكون الرسل حجة لله على الناس - 00:04:48
وليس لهم تسلط على القلوب بحملها على شداية ليس لها التسلط على القلوب ولكنهم يأتون بالايات من عند الله التي تدل على صدقهم. ويأتون بالمواعظ والزواجر والمرغبات ويخاصم الذين كفروا بالله الرسل مع وضوح الدليل لهم - 00:05:16
وهذه لانهم قد تواصوا بها لانها متشابهة ليزيلوا بباطلهم الحق المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فهم يفعلون هذا لاجل ان يزيلوا الحق ولكن الله متم نوره وسيروا القرآن وما خوفوا به اضحوجة وسخرية. بدل ان يقبلوا اليه قراءة وحفظا وتدبرا - 00:05:37
ولذلك فان المؤمن يخالف اصحاب الجحيم باقباله الى كتاب الله تعالى حفظا وفهما وتعلما وتعليما وخدمة الاية السابعة والخمسون ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت - 00:06:05
يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوا هو فيه اذانهم وقرا. وان تدعهم الى يهتدون اذا ابدا. ولا احد اشد ظلما ممن ذكر بايات فلم يعبأ بما فيها من وعيد بالعذاب - 00:06:32
واعرظ عن الاتعاظ بها ونسي ما قدم في حياته الدنيا من الكفر والمعاصي ولم يتب منها وهنا تنبيه على ان الانسان ينبغي ان لا ينسى الذنب الذي اقترفه في حياته - 00:07:08
حتى يندم وحتى يكثر من الطاعة وحتى يستغفر ربه ويخضع لله تعالى انا جعلنا على قلوب من هذا وصفهم اغطية تمنعها من فهم القرآن فالانسان يحذر الذنب الذي يحول بينه وبين القرآن وبين فهم القرآن - 00:07:22
وفي اذانهم صمما عنهم. نعم. فلا يسمعونه سماع قبول وان تدعهم الى الايمان فلن يستجيبوا لما تدعوهم اليه ابدا ما دامت على قلوبهم اغطية وفي اذانهم صنم. اذا الانسان هذه الموانع التي تمنع - 00:07:45
فهم القرآن والعمل بالقرآن والذنوب هي بمثابة سجن تحول بين الانسان وبين التوبة والعمل الصالح وفهم القرآن. فعلى الانسان ان يحرر نفسه من الذنوب والخطايا فانها مهلكة الاية الثامنة والخمسون - 00:08:04
وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا ولان لا يتشوف النبي صلى الله عليه وسلم الى معاجلة المكذبين به بالعذاب. قال الله له وربك ايها - 00:08:23
الغفور لذنوب عباده التائبين بالرحمة التي وسعت كل شيء ومن رحمته انه يمهل العصاة لعلهم يتوبون اليه فلو انه تعالى يعاقب هؤلاء المعرضين لعجل لهم العذاب في الحياة الدنيا لكنه حليم رحيم - 00:08:55
اخر عنهم العذاب ليتوبوا بل لهم مكانا وزمان محددان يجازون فيهما على كفرهم واعراضهم ان لم يتوبوا لن يجدوا من دونه ملجأ يلجأون اليه اذن العذاب محيط بهم لا مفر منه - 00:09:21
ولا نجاة ابدا الاية التاسعة والخمسون وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا وتلك القرى الكافرة القريبة منكم مثل قرى قوم هود وصالح وشعيب اهلكناهم حين ظلموا انفسهم بالكفر والمعاصي - 00:09:45
واجعلنا لاهلاكهم وقتا محددا فربنا جل جلاله يمهل ولا يهمل الاية الستون واذ قال موسى لفتاه لابرح حتى ابدا ومجمع البحرين او امضي حقبا واذكر ايها الرسول حين قال موسى لخادمه يوشع ابن نون لا ازال اسير حتى اصل ملتقى البحرين او اسير - 00:10:16
وزمنا طويلا الى ان القى العبد الصالح فاتعلم منه وهذه القصة الجليلة من اجل القصص على ان الانسان لابد ان يبذل في طلب العلم. وان يجد في تعلم العلم وان يجعل همه في هذه الدنيا الزيادة في العلم والعمل - 00:10:51
الاية الحادية والستون فلما بلغوا مجمع بينهما نسي حوتهما فاتخذا سبيله في البحر سربا فسار فلما وصل ملتقى البحرين نسي سمكتهما التي اتخذاها زادا لهما فاحيا الله السمكة واتخذت طريقا في البحر مثل السرداب - 00:11:13
لا يلتئم الماء معه وهذه دلائل النبوة التي يظهرها الله تعالى للانبياء ويراها من حولهم فهي تزيد في ايمانهم والدال في دلائل نبينا صلى الله عليه وسلم على نبوته علينا ان نبثها بين الانام - 00:11:41
من فوائد الايات عظمة القرآن وجلالته وعمومه اذا القرآن العظيم والقرآن الجليل والقرآن رسالته عامة وشاملة لان فيه كل طريق موصل الى العلوم النافعة. والسعادة الابدية يعني سعادة الدنيا والاخرة - 00:12:00
وكل طريق يعصم من الشر. كل طريق يعصمك من الشر تجده في القرآن وكل شيء تحتاجه لنفسك ولاهلك ومع جيرانك تجده في هذا القرآن من حكمة الله ورحمته ان يعني تغييره المبطلين المجادلين الحق والباطل من اعظم الاسباب الى وضوح الحق. وتبين الباطل وفساده. فربنا جل جلاله - 00:12:26
طب جعل للمؤمنين من يخالفهم اختبارا وامتحانا وايضا هؤلاء قد اتبعوا اهواءهم واتباع الهوى يهوي بالانسان في الايات من التخويف لمن ترك الحق بعد علمه ان يحال بينه وبين الحق - 00:12:55
ولا اتمكن منه بعد ذلك ما هو اعظم مرهب وزاجر عن ذلك. اذا يحذر الانسان حينما يتعمد الخطأ ويتعمد اتخاذ غير طريق الحق فضيلة العلم والرحلة في طلبه واغتنام لقاء الفضلاء والعلماء وان بعدت اقطارهم. لاجل ان يزداد الانسان علما ليزداد قربا من ربه ومولاه - 00:13:14
فالعلم يتقرب به الى الله تعالى وبالعلم يزداد العمل وبالعلم ترتفع درجة الانسان حينما يبثه بين الانام فيعملون به فكلما عملوا اجر باث العلم الحوت يطلق على السمكة الصغيرة والكبيرة ولم يرث القرآن لفظ السمك وانما ورد الحوت والنون - 00:13:40
واللحم الطري نسأل الله ان يطعم المسلمين من طيبات الدنيا وطيبات الاخرة. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:14:05