التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائل احسن الله اليك انها تحاول الخشوع في الصلاة وتحاول تدبر القرآن والخشوع فيه ولكنها لم ولكنها تفشل في ذلك. فما توجيهكم حفظكم الله - 00:00:00ضَ
الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد ان امور القلوب مردها الى علام الغيوب. والخشوع مصدرها القلب فاذا كان القلب لا يخشع في الصلاة فابتهلي الى الله عز وجل بالدعاء وانطرحي بين يدي الله تبارك وتعالى والحي - 00:00:21ضَ
الله بان يشرح صدرك للخشوع وان يجمع قلبك على تفهم مقاصد الصلاة وعلى تدبر القراءة. وعلى تدبر الاذكار فلا اجد لك حلا الا في الدعاء. فاكثري وانطرحي بين يدي الله عز وجل لعل - 00:00:43ضَ
الله عز وجل ان يستجيب لك. وكم من انسان هو في هذه الايام من اكبر من اكبر الناس من اكثر الناس في الصلاة ومرد ذلك انه دعا. ودعا ودعا والح على الله عز وجل. فقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحم - 00:01:03ضَ
يصرفها كيف يشاء. فاكثر الدعاء ان يجعلك الله عز وجل من الخاشعين في صلاتهم. ولا تملي ولا تيأسي لا تقنطي وحاولي وجاهدي فان من جاهد فسيهديه الله عز وجل سبله وسيثبت قدمه على الصراط - 00:01:23ضَ
مستقيم كما قال الله عز وجل وعدا صادقا وهو اصدق القائلين عز وجل. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. حاولي ان تجمعي فكرك في امر الصلاة. وان تفرغي قلبك من - 00:01:43ضَ
الصوادف والشواغل اذا كبرت في قبل الدخول في الصلاة. فكل ذلك مما يعين باذن الله عز وجل. ولكن اعظم الدعاء والاطالة في الدعاء وعظم الالحاح وصدق اللجأ الى الله عز وجل - 00:02:03ضَ
ولا تستعجل الاستجابة. والله عز وجل اذا علم من قلبك الصدق فسيجيبك وسوف تكونين باذن الله عز وجل في مستقبل الزمان من الخاشعات في صلاتهن باذن الله. فابتهلي الى الله عز وجل بالدعاء الكثير الطويل - 00:02:23ضَ
ولا تستعجل الاستجابة وابشري بالخير والله اعلم - 00:02:43ضَ