التفريغ
قال رحمه الله وليس في الواجب من نوالي عند انتفاء قصد الامتثال فيما له النية لا تشترى وغير ما ذكرته فغلطوا ومثله الترك لما يحرم من غير قصد ذا نعم من غير قصد ذا نعم مسلمون. او من غير - 00:00:00ضَ
قصد ذان عن مسلم بالتنوين الدال ومثله الترك لما يحرم من غير قصد دان عن مسلم. ذكر والف رحمه الله تعالى في هذه الابيات ما يتعلق اشتراط النية في اداء الافعال - 00:00:24ضَ
وارتباط الثواب بها والواجبات كما تعرفون نوعان هناك واجبات يشترط فيها قصد الامتثال لصحتها. بمعنى انها لا تكون صحيحة ولا مقبولة الا اذا قصد المكلف بها امتثال امر الله تبارك وتعالى - 00:00:51ضَ
كالصلاة والصيام والحج والجهاد وغيرها. فهذه الافعال اذا فعلها الانسان ولم يقصد الامتثال لامر لا فانها لا تنفع وليس له اجر فيها لكن هناك افعال وواجبات لا تشترط في صحتها شرعا وجود نية - 00:01:15ضَ
امتثال وهي الافعال التي يتحقق المقصود منها بمجرد الفعل. يعني بمجرد ما تؤدي الفعل يتحقق المقصود الشرعي ولا يتوقف على النية مثل رد الديون مثلا ورد المغصوبات فمجرد ان توصل المال الى صاحبه - 00:01:43ضَ
وهو امر واجب صح هذا الفعل ولا يتوقف على نية قصد الامتثال ليش؟ لان المقصود الشرعي قد حصل بمجرد الفعل وهو رد المال الى صاحبه فلا يشترط في صحة هذا الفعل قصد الامتثال. وهكذا النفقة على الاهل والاولاد. لما تنفق على اهلك - 00:02:10ضَ
اولادك فهذه النفقة لا يشترط في صحتها واعتبارها شرعا قصد الامتثال بمجرد ان تنفق على اهلك برئت الذمة بهذا وتحقق الواجب لماذا؟ لان المقصود الشرعي يحصل بمجرد الفعل والاداء. ولا يتوقف على ايش؟ على النية. لكن - 00:02:34ضَ
ذكر ان هذا النوع الثاني من الواجبات لا ثواب فيه الا بنية لا ثواب فيه الا بنية. يعني اذا انفقت على اهلك واولادك او رددت الديون والمغصوبات الى اصحابها فذمتك بريئة بمجرد هذا الفعل. ولكن لا تؤجر عليها الا بنية قصد الامتثال. ولهذا قال - 00:03:00ضَ
صلى الله عليه وسلم من انفق على اهله نفقة يحتسبها فهو له صدقة فقيد الثواب والاجر بايش؟ بالاحتساب وقال لسعد واعلم انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها. حتى ما تضع - 00:03:29ضَ
وفي في امرأتك. فاشترط النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الافعال اشترط آآ قصد الامتثال من اجل الثواب. فلا ثواب الا بنية في هذه الواجبات. وهذا معنى النوال النوال بمعنى الثواب - 00:03:53ضَ
والاجر وليس في الواجب من نوال يعني من اجر وثواب عند انتفاء قصد الامتثال. لكن اين هذا؟ هل هو في في كل الواجبات؟ قال لا فيما له النية لا تشترط - 00:04:13ضَ
وغير ما ذكرته فغلط فهذا النوع من الواجبات لا ثواب فيها الا بقصد الامتثال. ثم قال ومثله الترك لما يحرم من غير قصد ذان عن مسلب ومثله الترك لما يحرم. يعني مثل هذا الواجب الذي لا ثواب فيه الا بنية. مثله ترك الحرام - 00:04:29ضَ
فالانسان اذا ترك الحرام برئت ذمته بمجرد الترك ولكن لا يؤجر على هذا الترك الا اذا قصد به ايش؟ الامتثال لله تبارك وتعالى فمن ترك شرب الخمر وما شرب وكثير من اهل الجاهلية لم يشربوا الخمر - 00:04:59ضَ
فذمته بريئة بمعنى انه لا يعاقب يوم القيامة لانه ما شرب فسبب العقوبة ما وجد. ولكن لا يؤجر على هذا الترك الا اذا تركه امتثالا لامر الله فإذا ترك شرب الخمر من باب الصحة فقط - 00:05:23ضَ
والله عشان انا يعني لا اضر بصحتي او صام من اجل الصحة فقط مثلا فانه لا اجر له في في هذه الاعمال حتى ينوي بذلك قصد الامتثال لامر الله تبارك وتعالى والخضوع لشرعه. ومثله الترك لما يحرم من - 00:05:43ضَ
غير قصد يعني بدون ان يقصد الامتثال دان عن مسلم. يعني هذا نعم هو مسلم من الاثم لانه ما ارتكب الحرام - 00:06:04ضَ