باحث

الاخ يسأل عن الجمع بين حديثين. الحديث الاول كل امة معافى للمجاهرين متفق عليه يا رجل اعمال امثال جبال تهامة اه وفي اخره اه تجعل الله بهاء منثورا لانه اذا خلا بمحارم الله انتهكها - 00:00:00ضَ

يعني ظاهرهم التعارض باعتبار انه لم استتر بذلك لماذا يؤاخذ في هذا الامر مع انه يستتر وكل امتي معافى هو ما جاهر ومع ذلك ما سلم من العقوبة. فالجواب ان كل امة معافى الا مجاهدين طبعا هذا متفق على صحته وعلى ظاهره - 00:00:24ضَ

وان العبد مادام لا يستتر بالمعصية فان الله جل وعلا قد يعافيه من هذا الداء قد يستر الله عليه يوم القيامة وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يستر الله على عبد في الدنيا - 00:00:44ضَ

الا ستر الله عليه في الاخرة امر اخر الحديث الاخر وهو المتعلق بان الله عاقبه على ذلك قد يحمل على احد امرين الامر الاول ان يحمل على المنافق يحمل على المنافق لانه ليس في قلبه مان فهو يستتر عن الناس - 00:00:54ضَ

خشية ذم الناس وليس خوفا من الله. يعني ما يهمه ان ينتشر المنكر ولكن يخشى يسقط جاهه ما استطاع المنكر. ولعل هذا القول هو اقرب الاقوال للصواب. فهل كان في من تكلم في هذا - 00:01:18ضَ

اه الخبر. في قتالة من حملوا على طائفة من الناس يعني قد لا يعاقبون. والصواب انه يحمل على الرجل الذي ليس به المال اصبري بمعصية استتر بها لا يحب ان ينتشر المنكر يقول انا بليت الشكوى الى الله. فما حبا اشرب الدخان امام الناس؟ لان الناس قد يروني فيشربون. الاخر لا لا يشرب من - 00:01:35ضَ

ليس خوفا يشربون ما يهمنا كله ما يهمه. ذرة من الايمان. فهذا هو اللي يطبق عليه الحديث وهذا الصواب في معنى الحديث - 00:01:55ضَ