باحث

المسألة الثالثة يقول الشارح الروض ان حديث ما ان الماء طهور لا ينجسه شيء. مقيد بحديث اذا بلغ الماء قلتين ذكر رحمه الله يعني هو هو اراد شارح ان يحمل احاديث صحيحة حديث ابن عباس وعائشة وابي سعيد عم الادلة - 00:00:06ضَ

في طهارة الماء وهذا الاصل العظيم حملها على حديث ابن عمر اذا بلغ الماء قلته كل هذه الاحاديث جاءت في طهورة الماء ليس في كل لا هذا في الماء الذي فوق القلت يفوق فيه الماء الذي هو قلتان فاكثر الماء الذي هو قلتان فاكثر اما - 00:00:28ضَ

اما كان دون القلتين فهو فهذه مقيدة بحديث ابن عمر مقيد وحديث ابن عمر في خلاف كثير يقيم بسط الكلام فيه بسطا عظيما وذكر كلاما مهما نفيسا في هذه حاشية السنن رحمه الله على - 00:00:50ضَ

هذا الحديث لكن الكلام آآ مع الشارح رحمه الله في هذا لان بعضهم قال يصح بعضهم قال الوقوف وهو قوس الاسلام في بعض رحمه الله وان كان ظاهر الادلة انه حديث لا بأس به. ولهذا الصواب ان هذا الحديث لا يحتاج لا يقال انه مقيد - 00:01:12ضَ

فلا تعارظ حتى يقال انه مقيد لان التقييد هنا اذا كان هنالك يعني اه مسألة يحتاج الى ان يقيد انما يقال كما يقول شيخ الاسلام رحمه الله منطوقه موافق لحديثه. اذا بلغ المقولتين لم يحمل خبث - 00:01:36ضَ

منطوقه موافق الاخبار. فالمائدة بين قلتين طهور هذا منطوقه اما مفهومه في دلالة بالمفهوم ولا دلالة على ان ما لم يبلغ القلتين ينجس بوقوع النجاسة فيه. لا دلالة. هذا مجرد مفهوم - 00:01:54ضَ

اذا بلغ المقولتين فيه دلالتان دلالة نطق وهو ان الماء طهور. اذا وهذا موافق للاخبار الصحيحة ودلالة بالمفهوم وهو ما كان اقل من قلتين هل ينجس؟ الذي ليس فيه ينجس. قال لم يحمل الخبث - 00:02:17ضَ

النبي يقول اذا لم يؤذن يمحو الخبث. اذا كان اقل من قلتين يفهم منه قد يحمل وقد لا يحمل. لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان اقل من قلتين ووقعت انه نجس لا. ان الماء اذا كان اقل من قلتين فهو ماء - 00:02:36ضَ

ماء قليل. ومثل الماء القليل هذا قد يضعف عن حمل النجاسة. وقد يعني قد يحمل النجاسة معنى انه ينجس. وقد لا يحملها مع ان يكون طهورا. فلذا استفاد قال العلماء رحمة الله عليهم في الاخبار في هذا الباب او الفائدة في حديث ابن عمر - 00:02:52ضَ

انه اذا كان الماء اقل من قلتي وقعت في نجاسة لا يستعد الانسان باستعماله بل يتأمل وينظر هل تغير لونه بنجاسة؟ هل تغير طعمه بنجاسة؟ هل تغير ريح نجاسة؟ ينظر - 00:03:12ضَ

فاذا تبين لاحد هذه القرائن اجتنبه والا توظأ فعلى هذا منطوقه موافق ومفهومه لا دلالة فيه بل عند النظر موافق لمنطوق تلك كما تقدم - 00:03:31ضَ