فتاوى الجامع الكبير - المجموعة الرابعة
الجمع بين حديث فعليك بخاصة نفسك وحديث من رأى منكم منكراً 0 - بن باز - مشروع كبار العلماء
التفريغ
وآخر يقول ما معنى ما ورد في الأثر فعليك بخاصة نفسك وبين حديث من رأى منكم منكرا فليغيره الى اخره وما الفرق بين الحديثين؟ لا منافق بين الحديثين فالانسان مغفور وينهى عن المنكر - 00:00:00ضَ
بالمعروف كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع باللسان فان اما حديث ابي ثعلبة الخسيني ففيه الدلالة على ان متى لم يستطع سقط عنه - 00:00:20ضَ
فلم يستطع الانكار باليد ولا باللسان سقطان. وصار مسئول عن نفسه وعن جهاد نفسه وعن استقامته على الطريق وعن صيانتها عما حرم الله. الله اكبر. ولهذا في حديث ابي ثعلبة. لما ذكر الناس زمان الناس ايام - 00:00:40ضَ
والصابر فيهن على دينه كالقابض على الجمع وهذه للعالم فيها اجر خمسين اذ منا ومنهم يا رسول الله خمسين عاملة الصحابة في اوقات الفتن واوقات غربة الاسلام كثرة الشر وقلة الخير. العامل في ان كان منكر وفي تكفير الخير. وفي تقليل الشر والعامل في - 00:01:00ضَ
وفضله وطلبه ولسانه له اجر خمسين من الصحابة. في هذا العمل. بهذا العمل العظيم وقال في الحديث اذا رأيت شحا مطاعا وهو متبع ودنيا مؤثرة برأيه وامرا لا يدان لك به. لا طاقة لك به خمس اشياء - 00:01:30ضَ
اذا رأيت شحا مطاعا فالانسان انقطع شحا وبخلا وهوى متبع اهواه يبالو بالحق لا شحن مطاعا وهو متبع ودنيا مؤثرة دنياهم على دينه وان حجاب كل برأي برأي برأيه لو انها مصيب وغير مخطي ما ينظر الى الدليل والسنة والقرآن لا يحكم رؤية - 00:01:58ضَ
وامر يجد شيئا لا يدان الى كبره لا طاقة له رأيت امرا ما تستطيع انكاره فعليك بنفسك اذا وجد ليخلصها من هذا البلاء وليصونها من معاصي الله ومحارمه وما دام يستطيع - 00:02:28ضَ
نعم - 00:02:48ضَ