باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى واصحابه اجمعين نعم اما بعد فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين - 00:00:00ضَ

المسيح اللهم حسبنا ونعم حسبنا الله الكلام يتوجه الى علمائهم اما جمهورهم جمهور النصارى الان ليسوا من النصرانية في شيء اذا الشعب انتماء الشعب انهم مسيحيون وان تمى قادتهم وطواغيتهم - 00:00:27ضَ

فهم مع الشعوب كثير من لو كان مسلم انتماء يعني تبع شعوبهم انتساب الاسلام يعني لفظا هكذا النصارى ايضا اكثرهم ملاحدة لا يؤمنون لله ولا باليوم الاخر ولا يؤمن برسول ولا يؤمنون. لا يؤمنون بالنصرانية النصرانية - 00:01:04ضَ

كلام الشيخ يتوجه الى من ينتسب الى الايمان بالنصرانية ويقول يعظم المسيح يعظم المسيح ابن الله مريم الله طواغيتهم ومثقفوهم وعامتهم الجهلاء فانسوا من المصانع بشيء ابعد ما يكون العامة - 00:01:42ضَ

يعني همهم المتاع الاكل والشرب والنكاح والفجور بالخمور هو طبعا غيتهم هم هم التسلط الاستيلاء البشر توسيع النفوذ هذا دعوة في ظلم وظلمات في ظلم وظلمات الحمد لله اسأل الله العافية. نعم - 00:02:36ضَ

يقول رحمه الله تعالى وفي حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن انس رضي الله عنه قال لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم استغفروا لاخيكم فقال بعض القوم تأمرنا ان نستغفر لهذا - 00:03:10ضَ

العلج يموت بهذا العلج نعم يأمرنا ان نستغفر لهذا العلج يموت بأرض الحبشة فنزلت وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بسم الله وما انزل اليكم وما انزل اليهم. ذكره ابن ابي حاتم وغيره باسانيدهم. وذكر - 00:03:32ضَ

وذكره حماد بن سلمة عن ثابت عن الحسن البصري رحمه الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استغفروا لاخيكم النجاشي فذكر مثله ولعل قوله يستغفرون لاخيك وهو ويقول لما مات - 00:03:55ضَ

نعم احسن الله اليكم لما مات نجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم المقصود دعوته دعوتهم للصلاة عليه خرج باصحابه وصلى عليه مضمونها الاستغفار الدعاء له بالمغفرة الله اعلم بالنفس من هذا الاثر - 00:04:37ضَ

ان يقول الصحابي يقول استغفروا لاخيكم. ثم يقول تأمرنا الاعتراض تأمرنا ان نستغفر لهذا العيد يأتي ها بعضنا ايش؟ ايه اللهجة باللهجة لهجة النفاق كله يأمرنا ان نستغفر لهذا العيد - 00:05:11ضَ

نعم سلام عليكم وكذلك ذكر طائفة من المفسرين عن جابر بن عبدالله وابن عباس وانس وقتادة رضي الله عنهم انهم قالوا نزلت هذه الاية في النجاشي ملك الحبشة واسمه اصحمة. وهو بالعربية عطية. وذلك انه - 00:05:56ضَ

لما مات نعاه جبريل عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم جبريل يعني اخبره ان ايها الموت دعاه جبريل. نعاه جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم. في اليوم الذي مات فيه. فقال رسول - 00:06:19ضَ

الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه اخرجوا فصلوا على اخ لكم مات بغير ارضكم. قالوا من هو قال النجاشي فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى البقيع وزاد بعضهم وكشف له - 00:06:44ضَ

وكشف لا وكشف له من المدينة الى ارض الحبشة فابصر سرير النجاشي وصلى عليه وكبر اربع تكبيرات واستغفر له. وقال لاصحابه استغفروا له. فقال المنافقون انظروا الى هذا يصلي على علج حبشي نصراني لم يره قط. وليس على دينه. فانزل الله تعالى - 00:07:04ضَ

ان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم. وقد ذهبت طائفة من العلماء الى انها نزلت في من كان على دين المسيح عليه السلام الى ان بعث محمد صلى الله عليه وسلم - 00:07:34ضَ

فامن به كما نقل ذلك كما نقل ذلك عن عطاء وذهبت طائفة الى في الرواية قال في الرواية اقول ما هو من كلام الشيخ لا هذي مو من كلامه. نعم - 00:07:54ضَ

وذهبت طائفة الى انها نزلت في مؤمني اهل الكتاب كلهم. والقول الاول اجود ابن عباد والقول الاول اجود فان من امن بمحمد صلى الله عليه وسلم. واظهر الايمان به. وهو من اهل دار الاسلام - 00:08:18ضَ

يعمل ما يعمله المسلمون ظاهرا وباطنا فهذا من المؤمنين. وان كان قبل ذلك مشركا يعبد الاوثان فكيف اذا كان كتابيا وهذا مثل عبد الله ابن سلام وسلمان الفارسي رضي الله عنهما - 00:09:02ضَ

وغيرهما وهؤلاء لا يقال انهم من اهل الكتاب كما لا يقال في المهاجرين والانصار انهم من المشركين وعباد الاوثان ولا يمكن احد من المنافقين ولا من غيرهم من ان يصلي على واحد منهم بخلاف من هو - 00:09:22ضَ

نعم عندي هكذا. ايه ولا يمكن احد من المنافقين. ولا من غيرهم من ان يصلي على واحد منهم يمكن يصلي نفاق مثل ما يصلي الفرائض منافقون شاهد مع الناس الجهاد - 00:09:47ضَ

خرجوا فيكم ما زادوكم الا يصلون مع الناس كأنه قال تعالى لا تعلمه نحن نعلم هذه في العبارة فيها بعض الاشكال ولا يمكن يمنع احد من المنافقين ان يصلي على احد من المسلمين - 00:10:49ضَ

نفاقا نعم ولا يمكن احد من المنافقين ولا من غيرهم من ان يصلي على واحد منهم. بخلاف من هو في الظاهر منهم وفي الباطن بخلاف من هو في الظاهر منهم. وفي الباطن من المؤمنين - 00:11:16ضَ

نعم. وفي بلاد النصارى من هذا النوع خلق كثير. يكتمون ايمانهم اما مطلقا واما يكتمونه عن العامة ويظهرونه لخاصتهم هؤلاء قد يتناولهم قوله تعالى وان من اهل الكتاب نؤمن بالله الاية - 00:11:46ضَ

فهؤلاء لا يدعون الايمان بكتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لاجل مال يأخذونه كما يفعل كثير من الاحبار والرهبان الذين يأكلون اموال الناس بالباطل. ويصدونهم عن سبيل الله فيمنعونهم الايمان - 00:12:13ضَ

صلى الله عليه وسلم فهؤلاء لا يدعون الايمان بكتاب الله ورسوله بالله نعم ورسوله صلى الله عليه وسلم لاجل ما لم يأخذونه كما يفعل كثير من الاحبار والرهبان الذين يأكلون اموال الناس بالباطل. ويصدونهم عن سبيل الله فيمنعونهم الايمان بمحمد - 00:12:33ضَ

صلى الله عليه وسلم واما قوله تعالى من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء وهم يسجدون. الله اكبر. يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهذه الاية تتناول اليهود اقوى مما - 00:13:09ضَ

ما تتناول النصارى ونظيرها قوله الثياب تتناول اليهود اكثر مما للسياق كما تقدم في اول الكلام لان وردت بعد قوله الا بحبيب من الله الى قوله يقتلون الانبياء ونظيرها قوله تعالى ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون. وهذا مدح - 00:13:59ضَ

مطلق لمن تمسك بالتوراة. ليس في ذلك مدح لمن كذب المسيح ولا فيها مدح لمن كذب محمدا من صلى الله عليه وسلم وهذا الكلام يفسر سياق الكلام فانه قال تعالى كن - 00:14:39ضَ

انتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. ثم قال تعالى ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم. منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون. فقد جعلهم نوعين نوعا مؤمنين ونوعا فاسقين وهم اكثرهم - 00:14:59ضَ

وقوله تعالى منهم المؤمنون يتناول من كان منهم مؤمنا قبل مبعث محمد صلى الله كما يتناولهم قوله تعالى وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة الى قوله وكثير من انفاسقون. وكذلك قوله تعالى ولقد ارسلنا نوحا وابراهيم - 00:15:29ضَ

جعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب. فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون وقوله عن ابراهيم الخليل عليه السلام. وقوله عن ابراهيم الخليل عليه السلام. وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين. ثم لما قال واكثرهم الفاسق - 00:15:59ضَ

قال لن يضروكم الا اذى وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون. ضربت عليهم الذلة اين كما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس. وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة - 00:16:29ضَ

ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء بغير حق. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون وظرب الذلة عليهم. اينما ثقفوا ومباؤهم بغضب الله. وما ذكر معه من قتل الانبياء بغير حق. وعصيانهم واعتدائهم كان اليهود متصفين به قبل مبعث محمد صلى الله عليه - 00:16:52ضَ

وسلم كما قال تعالى في سورة البقرة واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بطلها وفومها وعدسها وبصرها. قال تستبدلن - 00:17:26ضَ

الذي هو ادنى بالذي هو خير. اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم. وضربت عليهم الذلة مسكنة وباء بغضب من الله. ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق - 00:17:46ضَ

حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. ثم قال بعد ذلك ان الذين امنوا والذين هادوا النصارى والصابين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا وعمل صالحا فله مجرم عند ربهم - 00:18:06ضَ

لا خوف عليهم ولا هم يحزنون نعم. فتناولت هذه الاية من كان من اهل هذه الملل الاربع. متمسكا بها قبل النصح. فتناولت هذه الاية من كان من اهل هذه الملل الاربع متمسكا بها قبل النسخ بغير تبديل. هذه الاية - 00:18:26ضَ

ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابرين وتناولت هذه الاية من كان من اهل هذه الملل الاربع اه متمسكا بها قبل النسخ بغير تبديل متناول اللهج فتناولت هذه الاية من كان من اهل هذه الملل الاربع متمسكا بها قبل النسخ بغير تبديل - 00:18:52ضَ

زي ما هو واضح من الاربع متمسكا بها قبل النسخ من غير تبديلا اليهود والنصارى والصابع نعم. اما قوله ان الذين امنوا المراد بها المسلمون كذلك اية ال عمران لما وصف اهل الكتاب بما كان متصفا به اكثرهم. لما - 00:19:36ضَ

لما وصف كذلك ايات ال عمران لما وصف اهل الكتاب بما كان متصفا به اكثرهم قبل محمد صلى الله عليه وسلم من الكفر قال ليسوا سواء من اهل الكتاب امة - 00:20:59ضَ

يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون. لا اله الا الله. يعني الانسان يقول المراد بها يعني المؤمنون المتمسكون قبل مبعثهم المراد بقوله من اهل الكتاب امة قائمة يعني وهم اللي - 00:21:19ضَ

ومن قوم موسى امة يهدوني بالحق وبه يعدون. نعم هم ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون مؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات. الله اكبر واولئك - 00:21:49ضَ

من الصالحين وهذا يتناول من كان متصفا منهم بهذا قبل النسخ. فانهم كانوا على الدين الحق الذي لم يبدل. ولم كما قال في الاعراف ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون - 00:22:19ضَ

وقوله فقوله وقطعناهم في الارض امما. منهم الصالحون ومنهم دون ذلك. وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون. فقال فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الادنى. ويقولون سيغفر لنا. وان يأتيهم عرب - 00:22:44ضَ

مثله يأخذوه. الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا ما فيه ودرسوا ما فيه. والدار الاخرة خير للذين يتقون. ايش؟ والدار الاخرة خير للذي يتقون افلا تعقلون والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر - 00:23:10ضَ

مصلحين وقد قال تعالى وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون. فهذا من الله عمن كان متصفا بهذا الوصف قبل مبعث محمد قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم ومن ادرك من هؤلاء محمدا صلى الله عليه وسلم فامن به كان له اجره مرتان - 00:23:40ضَ

نعم قال رحمه الله تعالى فصل ما شاء الله الى هنا يا نهار - 00:24:13ضَ