التعليق على كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح

الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 20/8/1436 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 13

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. القائل سامي سامي تمام هذا اللي قلته الاول. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين صلي وسلم نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:00:00ضَ

قال في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح. الله المستعان. الله الله بدلوا دين المسيح وحركوا وانحرفوا وابتدعوا ثم كذبوا وظلوا في عقيدتهم في المسيح ضلالا عظيما وكفرا. فكفروا بما قالوه في المسيح - 00:00:34ضَ

ثم كفروا بتكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم وكفروا كفرين نعم. احسن الله اليكم. يقول رحمه الله تعالى وكذلك لما قال انه لا يدخل النار احد بائع تحت الشجرة. نعم. قالت له حفصة رضي الله عنها الم يقل - 00:01:15ضَ

قل الله تعالى وان منكم الا واردها فاجابها بانه قال ثم ننجي الذين اتقوا ونذروا ظالمين فيها جثيا. فبين صلى الله عليه وسلم ان هؤلاء هم الذين يدخلون جهنم. وهذا - 00:01:52ضَ

الدخول هو الذي نفاه عن اهل الحديبية. واما الورود فهم مرور الناس على الصراط كما فسره في الحديث الصحيح حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما. وهذا المرور لا يطلق عليه اسم الدخول الذي يجزي به العصاة. وينفى عن - 00:02:12ضَ

ومثل هذا كثير. واما ما في القرآن من ذكر اقوال الكفار وحججهم جاء في القرآن به الدخول في اكثر الايات لو كان هؤلاء الهة ما وردوها ما دخلوا بعد قوله انكم وما تعبدون من دون الله حصوا جهنم انتم لها واردون - 00:02:32ضَ

اما هذه الاية وان منكم الا واردها المراد به المرور والعبور على الصراط قال الله ثم ننجي الذين اتقوا ونزلوا الظالمين فيها جثينا احسن الله اليكم واما ما في القرآن من ذكر اقوال الكفار وحججهم وجوابها. فهذا كثير جدا. فانه يجادلهم تارة في - 00:03:13ضَ

توحيد وتارة في النبوات وتارة في المعاد. وتارة في الشرائع باحسن الحجج واكملها. كما قال تعالى وقال الذين كفروا لولا نزل عليهم القرآن جملة واحدة كذلك ليثبت به فؤاده وحدك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا. وقد اخبر الله تبارك وتعالى - 00:03:53ضَ

هذا عن اولي العزم من الرسل. بمجادلة الكفار. وقد اخبر. وقد اخبر الله تبارك وتعالى عن اولي العزم من الرسل بمجادلة الكفار. فقال تعالى عن قوم نوح عليه السلام قالوا يا نوح قد جادلتنا - 00:04:23ضَ

اكثرت جدالنا وقال عن الخليل عليه السلام وحاجه قومه قال تحاجونني في الله وقد هداني الى قوله وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء. وامر الله وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم بالمجادلة بالتي هي احسن. وذم سبحانه من جادل بغير علم - 00:04:43ضَ

كذلك اخبر عن جدال موسى لفرعون يا ادم قال فرعون وما رب العالمين؟ قال رب السماوات والارض وما بينهم ان كنتم موقنين قال لمن حوله الا تستمعون. قال ربكم ورب ابائكم الاولين. قال ان رسولكم الذي ارسل اليكم لمجنون. قال رب المشرق والمغرب - 00:05:13ضَ

يعني حوار بين موسى وفرعون نعم. احسن الله اليكم وذم الله وذم سبحانه من جادل بغير علم. او في الحق بعد ما تبين. ومن جادل بالباطل فقال تعالى ها انتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم. فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم. والله يعلم وانتم لا تعلمون - 00:05:39ضَ

وقال تعالى يجادلونك في الحق بعد ما تبين. وقال تعالى وجادلوا بالباطل ليدحبوا الحق فاخذتهم فكيف كان عقاب؟ وهذا هو الجدال المذكور وهذا هو الجدال المذكور في قوله ما في ايات الله الا الذين كفروا. واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحاج الكفر - 00:06:20ضَ

صار بعد نزول الامر بالقتال. وقد امره الله تعالى ان يجير المستجير حتى يسمع كلام الله. ثم يبلغهما والمراد بذلك تبليغ رسالات الله. واقامة الحجة عليه. وذلك قد لا يتم الا بتفسيره - 00:06:50ضَ

الذي تقوم به الحجة ويجاب به عن معارضة وما لا يتم الواجب الواجب الا به فهو واجب علم بطلان قول من ظن ان الامر بالجهاد ناسخ علم بطلان قوله من ظن ان الامر بالجهاد ناسخ الامر بالمجادلة مطلقا. الوجه الرابع - 00:07:10ضَ

هو قول الشيخ مطلقا يعني انهم بعد نزول الجهاد لا يجادلون هذا باطل. لا. فيجادلون يدعون ويجادلون ويبين لهم لكن الماء يعني يمكن ان يقال ان المنسوخ هو الاقتصار على الجدال. بس يعني - 00:07:40ضَ

قبل شريعة القتال كان الواجب فقط. اما بعد نزول الجهاد فكلاهما مشروع. بحسب المصلحة نعم. احسن الله اليكم. الوجه الرابع ان القائل اذا قال ان اية مجادلة الكفار او غيرها مما مما مما يدعي نسخه. مما نعم. نعم يدعي. مما يدعي نسخة نعم - 00:08:16ضَ

باية السيف. قيل له ما تعني باية السيف؟ اتعني اية بعينها؟ ام تعني كل كل اية فيها الامر بالجهاد. فان اراد الاول كان جوابه من وجهين احدهما ان الايات التي فيها ذكر الجهاد متعددة. فلا يجوز تخصيص بعضها. فلا يجوز - 00:08:48ضَ

تخصيص بعضها. وان قال اريد قوله تعالى فاذا انسلخ الاشهر الحرم فقط المشركين حيث وجدتموهم. آآ احنا لما قال من اراد الاول كان جوابه من وجهين ذكر شيخ احدهما ثم ذكر الوجه. ها؟ ذكر احدهم احد الوجهين ولم يذكر الاخر. هم. فالمحقق هنا ذكر - 00:09:18ضَ

الوجه الاخر اذا كان الوجه الاخر نعم وايضا هو قال يعني قال هو لم يذكر الوجه الاخر وهو مندرج ضمن الجواب عن الاحتمال الاخر. اي اندرج ضمن الجواب الاول؟ اه هذا هكذا. قل قل له وش قال؟ قال لم يذكر الوجه الاخر - 00:09:48ضَ

وهو مندرج ضمن الجواب على الاحتمال الاخر. اي ان لكل مرحلة اياتها فان قال انها اول اية لاول مرحلة اخطأ. وان قال غيرها كان اكثر خطأ. كان اكثر خطأ. وان قال غيره وان قال غيرها - 00:10:08ضَ

ها كان اكثر خطأ. مم. نعم كمل. وان قال اريد قوله تعالى فاذا الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم قيل له هذه في قتال المشركين. هذه هذه في قتال المشركين فقد قال بعدها في قتال اهل الكتاب قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون - 00:10:28ضَ

كما حرم الله ورسوله ولا يديننا دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون فلو لم تكن اية السيف الا واحدة لم تكن هذه اولى من هذه. وان قال كل - 00:10:58ضَ

فيها ذكر الجهاد قيل له الجهاد شرع على مراتب. فاول ما انزل الله تعالى فيه الاذن بقوله اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم مقادير فقد ذكر غير واحد من العلماء ان هذه اول اية نزلت في الجهاد. ثم بعد ذلك - 00:11:18ضَ

حزن وجوبه بقوله نزل وجوبه بقوله كتب عليكم القتال. ولم يؤمروا بقتال من طلب ومسالمتهم بل قال ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء يهاجروا في سبيل الله. فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم. ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا - 00:11:48ضَ

الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاؤوكم حصرت صدورهم من يقاتلوكم. حصرت دورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم. فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم - 00:12:18ضَ

ثم القوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. وكذلك من هادنهم لم يكونوا مأمورين بقدر بقتاله. ايش؟ وكذلك من حادنهم لم يكونوا مأمورين بقتاله. وان كانت هدنة عقدا جائزا غير لازم. وان كانت الهدى. وان كانت الهدنة عقدا جائزا - 00:12:38ضَ

غير لازم نعم هذا اذا الهدنة كانها اخص بالاخص واقول اخص في العهد المطلق العلم. اما العهد المحدود بمدة فهو لازم ولا يجوز نقضه ولا ولا نبذه فاتموا اليهم عادهم الى مدتهم - 00:13:08ضَ

اما الهدنة في غير مؤقتة نعم. احسن الله اليكم ثم انزل في براءة الامر بنبذ العهود وامرهم بقتال المشركين كافة ثم انزل في براءة الامر بنبذ بنبذ بنبذ العهود وامرهم بقتال المشركين كافة وامر - 00:13:38ضَ

بقتال اهل الكتاب اذا لم يسلموا حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. ولم يبح لهم ترك قتالهم ولم ولم يبح ولم يبح لهم. يبح لهم ها. ولم يبح لهم ترك قتالهم. وان سالموهم - 00:14:16ضَ

هدنة مطلقة مع امكان مع امكان جهادهم. نعم فان قال اية السيف التي نسخت اية فان قال اية السيف التي نسخت المجادلة هي اية الاذن هي اية هي اية الاذن. اية - 00:14:36ضَ

يقاتلون. هذا اذن بقتال من يقاتل لله الذين يقاتلون. نعم هي اية نعم. فان قال اية السيف التي نسخت المجاهدة هي اية الاذن. قيل فاية الاذن نزلت في اول مقدمه المدينة. قبل ان يبعث قبل ان يبعث شيئا - 00:15:06ضَ

من السرايا وقد جادل بعد هذا الكفار وكذلك ان قيل ايات فرض القتال قيل فقوله كتب عليكم القتال نزلت في اول الامر قبل بدر. ولا ريب ان الجهاد كان واجبا يوم احد - 00:15:36ضَ

الخندق وفتح خيبر ومكة ولا غيبة. ولا ريب ان الجهاد كان واجبا يوم احد. والخندق يوم يوم احد نعم والخندق والخندق وفتح خيبر ومكة وقد ذكر الله تعالى ايات فرض الجهاد في هؤلاء الموازي كما ذكر ذلك في سورة ال - 00:15:56ضَ

عمران والاحزاب. بس هذي كلها في الحقيقة كلها من نوع قتال نعم مكة الفتح يعني قتال كان اندفاع دفاع عن غزوا بالمدينة وكذلك الاحزاب مكة العهد واما خيبر وكأنه من نوع قتال الطلب والله اعلم. يعني لم يعلل بشيء فيما - 00:16:26ضَ

نعم لم يعلم بشيء انهم يعني انهم قاموا بتدبير او الغزاهم عليا وقال حتى ثم ادعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم في حق الله نعم. احسن الله اليكم. وقد ذكر الله تعالى ايات فرض الجهاد في هذا - 00:17:31ضَ

هؤلاء المغازي كما ذكر ذلك في سورة ال عمران والاحزاب. وان قيل بل الجدال انما نسخ انما نسخ لما امر بجهاد من سالم وان قيل بل الجدال انما نسخ لما - 00:18:13ضَ

اامر بجهاد من سالم ومن لم يسالم. مم. قيل هذا اباطن فان الجدال ان كان منافيا الجهاد فهو مناف لاباحته ولايجابه كان منافيا جهادي ها فهو مناف لاباحته ولايجابه ولو للمسالم - 00:18:33ضَ

مم. وان لم ينافي الجهاد لم ينافي ايجاب الجهاد للمسلمين. كما لم ينافي ايجاب جهاد لغيرهم وان لم ينافي الجهاد لم ينافي ايجاب الجهاد سالمين لم ينافي ايجاب الجهاد للمسالمين. مم كما لم - 00:19:03ضَ

في اجاب جهاد غيرهم. نعم. فان المسالم قد لا يجادل ولا يجالد وقد يجادل ولا يجاند. كما ان غيره قد يجالد ويجادل. قد يفعل احدهما طيب فان كان ايجابه لجهاد المحارب المبتدئ بالقتال فان كان. فان كان ايجابه - 00:19:33ضَ

لجهاد المحارب المبتدئ بالقتال. المبتدأ بالقتال. المحارب المبتدئ تفسير المحارب المبتدنة فان كان ايجابه لجهاد المحارب المبتدئ بالقتال لا ينافي مجادلته فلأن يكون جهاد من لا يبدأ بالقتال. فلان. فلان يكونوا - 00:20:03ضَ

ان يكون جهاد من لا يبدأ القتال لا ينافي مجادلته اولى واحرى. مم فان ان من كان ابعد فان من كان ابعد عن القتال كانت مجادلته اقل منافاة للقتال ممن - 00:20:33ضَ

كونوا اعظم قتالا. هم. يبين هذا الوجه الخامس. وهو ان يقال المنسوخ هو الاقتصار على الجدال. تمام. المنسوخ والاقتصار. نعم فكان النبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر مأمورا ان يجاهد الكفار بلسانه لا بيده - 00:20:53ضَ

فيدعوهم فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي احسن. ويجاهدهم بالقرآن جهادا كبيرا قال تعالى في سورة الفقان وهي مكية. ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا. فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا. وكان مأمورا بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك. ثم لما - 00:21:23ضَ

هاجر الى المدينة وصار له بها اعوان اذن له في الجهاد. ثم لما كتب عليهم ولم يكتب عليهم قتال من سالمهم لانهم لم ثم لما قو هم كتب عليهم القتال ولم يكتب عليهم قتال من سالمهم ولم يكتب عليهم قتالهم سالمون - 00:21:53ضَ

نعم. لانهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار. فلم ما فتح الله تعالى مكة وانقطع قتال قريش. ملوك العرب ها وانقطع قتال قريش ملوك العرب. ومن قطع قتال قريش ملوك العرب. كأنه تفسير ملوك - 00:22:23ضَ

ايه؟ يعني هم هم القيادة هم العرب تبع هنا ووفدت اليه وفود العرب بالاسلام ووفدت اليه وفود العرب بالاسلام امره الله تعالى بقتال الكفار كلهم. الا من كان له عهد مؤقت. وامره بنبذ العهود المطلقة - 00:22:57ضَ

فكان الذي رفعه ونسخه ترك القتال. فكان فكان الذي رفعه ونسخه ترك القتال ترك القتال للمسالم. ونسخ يعني اباحة القتال للمقاتل. اه صار القتال بعد ذلك واجبا بحسب القدرة واجب مع القدرة. للمسالم ابتداء - 00:23:27ضَ

وللمبتدئ بالقتال دفعا. نعم. فكان الذي نصحنا. فكان الذي رفعه ونسخه ترك قتال واما مجاهدة الكفار باللسان فما زال مشروعا من اول الامر الى اخره نعم. فانه اذا شرع جهادهم باليد فباللسان - 00:24:27ضَ

كان اولى. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم جاهدوا المشركين بايديكم والسنتكم واموالكم وكان ينصب لحسان رضي الله عنه منبرا في مسجده يجاهد فيه المشركين بلسانه جهاد هجو وهذا كان بعد نزول ايات القتال واين منفعة الهجو من منفعة اقامة الدلائل - 00:24:57ضَ

ابراهيم على صحة الاسلام. وابطال حجج الكفار من المشركين واهل الكتاب. الوجه السادس الله المستعان. الله اعلم ما ادري الذين قالوا ان الجدال نفسه لانه ارادوا من يقول انه انه لا يجادل - 00:25:27ضَ

ولا يحتج عليهم ولا هذه اطلاقات عند المفسرين اطلاقات ان هذه الاية منسوخة ايات الصبر وايات العفو وايات هو في الحقيقة انهم سأل كلام من يقول ان هذه الايات منشورة يريد - 00:25:57ضَ

اقتنصار هل هو هل فيه مذهب لما ان الكفار الان بس يقاتلون ولا يتكلم معهم ولا يجادلون نعم. حلو. احسن الله اليكم. الوجه السادس ان انه من المعلوم ان القتال انما شرع للضرورة. ولو ان الناس امنوا. وان نقبل الوجه السادس - 00:26:38ضَ

محمد - 00:27:19ضَ