التعليق على كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح

الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 6/7/1436 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 06

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح. نعم. فلم فلم - 00:00:00ضَ

هزا كتاب من عند الله اهدى من التوراة والقرآن. ثم قال تعالى فان لم يستجب لك فاعلم. صلوا عليه. لربط الكعب قبل الجمعة فلم ينزل. نعم يا شيخ انا قرأت قبل ثلاثة اسطر ايه - 00:00:30ضَ

نحن توقفنا عند قوله هؤلاء النصارى ذكر كاتب كتابهم في كتابه ماشي ماشي خلاص عرفت وهؤلاء النصارى ذكر كاتب كتابهم في كتابه انه لما سأله سائل ان يفحص له فحصا بينا. عما يعتقده النصارى المسيحيون المختلفة السنتهم - 00:00:57ضَ

المتفرقة في اربع زوايا العالم. من المشرق الى المغرب ومن الجنوب الى الشمال والقاطنون بجزائر البحر والمقيمون بالبر المتصل الى مغيب الشمس. وان دميان الملك الرومي اجتمع بمن اجتمع به من من اجلائهم - 00:01:27ضَ

رؤسائهم وفاوض من فاوض من افاضلهم وعلمائهم فيما علمه من رأي قومي الذين رآهم بجزائر البحر قبل دخوله الى قبرص. وخاطبهم في وما يعتقدونه ويحتجون به عن انفسهم. قال الكاتب على لسان - 00:01:57ضَ

اسقف انهم يقولون انا سمعنا او قد ظهر عيسان من العرب اسمه محمد يقول انه رسول الله واتى بكتاب فذكر انه منزل عليه من الله فلم نزل الى ان حصل الكتاب عندنا. قال فقلت لهم اذا كنتم قد سمعتم بها - 00:02:27ضَ

هذا الكتاب وهذا الانسان واجتهدتم ولا تحصيل هذا الكتاب الذي اتى به عندكم فلاي حال لم واجتهدتم على تحصيل هذا الكتاب الذي اتى به علم الذي اوتي به عندكم فلاي حال لم تتبعوه - 00:02:57ضَ

فلاي حال لم تتبعوه. ولا سيما في الكتاب يقول يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة من الخاسرين اجابوا قائلين باحوال شتى. قال فقلت وما هي؟ قالوا منها ان - 00:03:27ضَ

حسب ما جاء فيه يقول وقال بلسان عربي مبين. وقال في سورة الشعراء ولو نزلناه على بعض الاعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به وقال في سورة البقرة كما ارسلنا فيكم رسولا منكم - 00:03:57ضَ

يتلو عليكم اياتنا. ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة. ويعلمكم وقال في سورة ال عمران لقد ان الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم وقال تعالى في سورة القصص لتنذر قوما ما اتاهم من نذير - 00:04:37ضَ

من قبلك لعله يتذكرون. وقال في سورة السجدة لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون وقال في سورة السجدة لتنذر قوما ماتهم من نذير من قبلك لعلهم - 00:05:17ضَ

يهتدون. وقال في سورة ياسين لتنذر قوما ما انذر اباء قالوا فلما رأينا هذا علمنا انه لم يأت الينا بل الى جاهلية العرب الذين قال انه لم يأتهم رسول ولا - 00:05:52ضَ

فنذير من قبله وانه لا يلزمنا اتباعه. لاننا نحن قد اتانا رسل من قبل خاء طيب الذي لقال انه لم يأتهم رسول ولا نذير من قبله. وانه لا يلزمنا اتباع - 00:06:22ضَ

لاننا نحن قد اتانا رسل من قبله خاطبونا بالسنتنا وانذرونا بديننا الذي نحن متمسكون بي يومنا هذا وسلموا الينا التوراة والانجيل بلغاتنا على ما يشهد لهم هذا الكتاب الذي اتى به هذا الرجل. حيث يقول في سورة ابراهيم - 00:06:56ضَ

وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم. وقال في سورة النحل. ولقد بعثنا في كل امة رسولا. وقال في سورة قال في سورة الروم ولقد ارسلنا من قبلك رسلا الى قومهم فجاؤوه - 00:07:26ضَ

بينات فقد صح في هذا الكتاب انه لم يأتينا فقد صح فقد صح. فقد صح في هذا الكتاب انه لم يأت الا الى الجاهلية من العرب اما قوله ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة - 00:07:56ضَ

من الخاسرين. فيريد بحسب مقتضى العدل قومه الذين اتاهم بلغتهم غيرهم ممن لم يأتيهم بما بما جاء فيه. ونعلم ان الله عدل وليس من عدل ايوب ونعلم ان الله عدل وليس من عدله ان يطالب يوم القيامة امة باتباع - 00:08:26ضَ

داع انسان لم يأت اليهم. ولا وقفوا له على كتاب بلسانهم. ولا من جهة من قبله. اتنين كيلو. احسن الله اليك. ولا من جهة داع من قبله هذه هي الفاظهم باعيانها في الفصل الاول. وهذا الفصل لم يتعرضوا فيه لا لتصديق - 00:08:56ضَ

ولا لتكذيبه. بل زعموا ان في نفس هذا الكتاب انه لم يقل انه مرسل اليك لم يتعرضوا لتصديقه. لم يقولوا من صادق ولا انه كاذب لكنهم في هذا العرض وفي هذه الدعوة - 00:09:26ضَ

انه ليس موصلا اليهم بس يعني السادة زعموا ان محمد صلى الله عليه وسلم ليس مرسلا اليهم غير مسؤولين فلم يزعموا انه صادق يزعم انه كاذب المهم قالوا نحن لسنا مطالبين - 00:09:50ضَ

باتباعه. نعم وهذا الفصل لم يتعرضوا فيه لا لتصديقه ولا لتكذيبه. بل زعموا ان في نفس هذا الكتاب انه لم يقل انه مرسل اليهم. بل الى جاهلية العرب. وان العقل ايضا يمنع ان يرسل اليهم - 00:10:21ضَ

فنحن نبدأ بالجواب عن هذا ونبين انه صلى الله عليه وسلم اخبر ان له مرسل اليهم. والى جميع الانس والجن. وانه لم يقل قط انه لم يرسل اليهم ولا في كتابه ما يدل على ذلك. وانما احتجوا به من الآيات التي غلطوا في معرفة معناها - 00:10:45ضَ

فتركوا النصوص الكثيرة الصريحة في كتابه. التي تبين انه مرسل اليهم. من فيما فعلوه في التوراة والانجيل والزبور وكلام الانبياء. حيث تركوا النصوص الكثيرة الصريحة وتمسكوا بقليل من المتشابه الذي لم يفهموا معناه. ومعلوم ان الكلام في صدق مدعي - 00:11:15ضَ

وكذبه معلوم ومعلوم ان الكلام في صدق مدعي الرسالة وكذبه متقدم على الكلام في عموم رسالته وخصوصها. الله اكبر. يقول اولا اول تأقول صادق ولا كاذب؟ بس الكلام في تصديقي مدعي الرسالة او - 00:11:45ضَ

في صدقه او كذبه متقدم على الكلام في عمومها وخصوصها هم اعرض عن الكلام في صدقه وكريمه واتوا بهذه الدعوة ان رسالته خاصة وليست عامة فلا يدخلون في دعوته اما الكافر في العموم وخصوصا هذا بعد - 00:12:16ضَ

بعد الكلام وبعد الحكم عليه ان كانت كاذبا وان كان صادق ينفق هل الرسالة عامة او خاصة نعم. هذي الجملة دي. ومعلوم ان الكلام في صدق مدعي الرسالة وكذبه. متقدم على - 00:12:54ضَ

الكلام في عموم رسالته وخصوصها. وان كان قد يعلم وان كان قد يعلن احدهم وان كان قد يعلم احدهما قبل الاخر. لكن هؤلاء القوم ادعوا وذكروا ان القرآن يدل على ذلك. فنجيب عما ذكروه على حسب ترتيب - 00:13:18ضَ

فصلا فصلا. فنقول وبالله التوفيق. فنجيب فنجيب عما ذكروه على حسب ترتيبهم. فصلا فصلا. يعني الايات التي يستدل بها على الخصوص على خصوص الرسالة على خصوص الرسالة الله المستعان. نعم - 00:13:48ضَ

فنقول وبالله التوفيق. الكلام فيمن خاطب الخلق بانه رسول الله اليهم. كما فعل محمد صلى الله عليه وسلم. وغيره ممن قال انه رسول الله كابراهيم وموسى ونحوه الصادقين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. الله اكبر. اللهم صل عليه - 00:14:14ضَ

نعم. وكمسيلمة كذاب. والاسود والكل هم. من الصالحين. وال كل من الصالحين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وال كل الكذاب والاسود العنسي ونحوهما من المتنبئين الكاذبين ينبني على اصلين احدهما ان نعرف ما يقوله في خبره وامره. فنعرف - 00:14:44ضَ

ما يخبر به ويأمر به. وهل قال انه رسول الله الى جميع الناس. او قال انه لم يرسل الا الى طائفة معينة لا الى غيرها. والثاني ان يعرف هل هو صادق او كاذب - 00:15:29ضَ

وبهذين الاصلين يتم الايمان المفصل. وهو مرة ينبني على اصله. احسن الله اليك اثنين واحد ينبني على اصلين احدهما ان نعرف ما يقوله في خبره وامره. فنعرف وما يخبئ في خبري وامري - 00:15:49ضَ

نعم فنعرف ما يخبر به ويأمر به. نعم. وهل قال انه رسول الله الى الى جميع الناس او قال انه لم يرسل الا الى طائفة معينة لا الى غيرها نعم. والثاني ان يعرف هل هو صادق او كاذب؟ هم. وبهذين الاصلين يتم - 00:16:14ضَ

والمفصل وهو معرفة صدق الرسول ومعرفة ما جاء به. واما الايمان المجمل فيحصل بالاول وهو اما المجمل نعم واما الايمان المجمل فيحصل بالاول. وهو معرفة صدقه فيما جاء به. كايمان - 00:16:47ضَ

بالرسل المتقدمة. اه فيحصل ايش كان الشيخ الثاني كانه واما الايمان المجمل فيحصل بالاول وهو معرفة صدقه فيما جاء به. كايمان قنا بالرسل المتقدمة. صدقة اقول صدقت يعني هو الثاني نعم - 00:17:15ضَ

لا اله الا الله. واما الايمان المجمل فيحسن بالثاني وهو معرفة صدقه فيما جاء به كايماننا بالرسل المتقدمة. وقد نعلم صدقه او كذبه. وهؤلاء بدأوا في كتابهم هذا بما ذكره الرسول. فمما زعموا انه حجة لهم على على عدم وجوب اتباعه - 00:17:50ضَ

وعلى مدح دينهم الذي هم عليه اليوم. وعلى مدح دينهم الذي هم اليوم عليه. بعد النسخ ثم ذكروا حججا مستقلة على صحة دينهم. ثم ذكروا ما يقدح فيه وفي فلهذا قدمنا الجواب عما احتجوا به من القرآن. كما قدموه في كتابهم - 00:18:26ضَ

ودلائل صدق النبي الصادق وكذب المتنبي الكاذب كثيرة جدا. فان من ادعى النبوة وكان صادقا فهو من افضل خلق الله. واكملهم في العلم والدين. فانه لا احد افضل من رسل الله وانبيائه. صلوات الله عليهم وسلامه. وان كان بعضهم افضل من بعض. كما - 00:18:56ضَ

قال تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. وقال تعالى ولقد فضلنا بعضا وان كان المدعي للنبوة كاذبا فهو من اكثر خلق الله وشر كما قال تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوحي - 00:19:26ضَ

شيء وما قال سأنزل مثل ما انزل الله. وقال تعالى فمن اظلم اليس في جهنم مثوى للكافرين والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون. لهم ما يشاؤون ربهم ذلك جزاء المحسنين. النبي الصادق والمتنبي كلب - 00:19:56ضَ

نقيضان لا يختلط احدهما بالاخر لابد ان يكون ان يقوم الدليل على كل واحد منهم ان يقوم الدليل على الكذب الكاذب وصدق الصادق نعم هذا مقصودك المقصود بهذا التمهيد وقال تعالى ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة. اليس في جهنم - 00:20:34ضَ

انما مثوى للمتكبرين. فالكذب اصل للشر. واعظمه الكذب على الله عز والصدق اصل للخير. واعظمه الصدق على الله تبارك وتعالى. الصدق على الله كذا؟ نعم احسن الله اليك صدق عليه - 00:21:12ضَ

نفس العبارة ايه نعم وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عليكم الصدق فان الصدق يهدي الى البر. وان البر يهدي الى الجنة. ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى - 00:21:49ضَ

حتى يكتب عند الله صديقا. واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور. وان الفجور ويهدينا النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ولما كان هذا من اعلى الدرجات. وهذا من اسفل الدرجات. كان بينهما من الفروق والدلائل - 00:22:28ضَ

ابراهيم التي تدل على صدق احدها وكذب الاخر. ما يظهر التي تدل التي تدل على صدق احدها وكذب الاخر التي تدل على صدق احدهما وكذب اخر. ما يظهر لكل من عرف حالهما - 00:22:58ضَ

ولهذا كانت دلائل الانبياء واعلامهم الدالة على صدقهم كثيرة متنوعة كما ان دلائل كذب المتنبئين كثيرة متنوعة. كما قد بسط في توضيح اخر اذا عرف هذا فهؤلاء القوم في هذا فهؤلاء - 00:23:29ضَ

القوم احسن الله اليك. فهؤلاء القوم في هذا المقام ادعوا ان محمدا صلى الله عليه وسلم لم يرسل اليهم بل الى اهل الجاهلية من العرب. فهذه الدعوة على وجهين اما ان يقولوا انه بنفسه لم يدع لم يدعو لم يدع. انه بنفسه لم - 00:23:59ضَ

يدعي انه ارسل اليهم. ولكن امته ادعوا له ذلك. واما ان يقولوا انه ادعى انه ارسل اليهم وهو كاذب في هذه الدعوة. وكلامهم في صدرها هذا الكتاب يقتضي الوجه الاول. وفي اخره قد يقال انهم اشاروا الى الوجه - 00:24:29ضَ

ثاني لكنهم في الحقيقة لم ينكروا رسالته الى العرب. وانما انكروا رسالته فيهم واما رسالته الى العرب فلم يصرحوا بتصديقه فيها ولا بتكذيبه. وان كان يقتضي الاقرار برسالته الى العرب. بل صدقوا بما وافق قولهم وكذبوا بما - 00:24:59ضَ

خالف قولهم ونحن اعد واما رسالته الى العرب فلم بتصديقه فيها ولا بتكذيبه. وان كان ظاهر لفظهم يقتضي الاقرار برسالته الى يا رب ، بل صدقوا بما وافق قولهم وكذبوا بما خالف قولهم - 00:25:29ضَ

ونحن نبين انه لا يصح احتجاجهم بشيء مما جاء به النبي. صلى الله عليه وسلم. ثم ثم نتكلم على الوجهين جميعا. ونبين انه لا يصح احتجاجهم بشيء من القرآن على صحة دينه - 00:25:59ضَ

بوجه من الوجوه. ونبين ان القرآن لا حجة فيه لهم. ولا فيه تناقض وكذلك كتب الانبياء المتقدمين. التي يحتجون بها هي حجة ليس في شيء منها حجة لهم. ولو لم يبعث محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم - 00:26:19ضَ

فكيف والكتاب؟ من النبيين والمرسلين الله فكيف والكتاب الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم موافق لسائر كلام عليه السلام في ابقاء عليهم. احسن الله اليك. فكيف والكتاب الذي جاء به - 00:26:49ضَ

محمد صلى الله عليه وسلم موافق لسائر كلام الانبياء عليهم السلام. عليهم السلام في ابطال دينهم وقولهم في التثليث والاتحاد وغير ذلك مع العقل الصريح فهم احتجوا في كتابهم هذا بالقرآن وبما جاءت به الانبياء. قبل محمد صلى الله عليه - 00:27:16ضَ

وسلم مع العقل. ونحن نبين انه لا حجة لهم فيما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ولا فيما جاءت به الانبياء قبله ولا في العقل. بل ما جاء به - 00:27:47ضَ

محمد صلى الله عليه وسلم. وما جاءت به الانبياء قبله. مع صريح العقل كلها براهين قطعية على فساد دينهم. ولكن نذكر قبل ذلك ان احتجاجهم بما فجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح بوجه من الوجوه. وانه لا يجوز ان يحتج - 00:28:07ضَ

بمجرد المنقول عن محمد صلى الله عليه وسلم. وانه لا يجوز ان يحتج بمجرد المنقول يا محمد صلى الله عليه وسلم من يكذبه قبل من يكذب في كلمة واحدة مما جاء به. وكذلك سائر الانبياء عليهم السلام - 00:28:37ضَ

بخلاف الاحتجاج بكلام غير الانبياء. فان ذلك يمكن موافقة بعضه دون بعض ان ما اخبرت به الانبياء عليهم السلام. او من قال انه نبي. فلا يمكن الاحتجاج ببعضه بعض سواء قدر صدقهم او كذبهم. فيقال لهم على كل تقدير - 00:29:07ضَ

سواء اقروا بنبوته الى العرب او غيرهم. او كذبوا في قوله انه رسول الله او سكتوا وعن هذا وهذا او صدقوه في البعض دون البعض. ان احتجاجكم على صحة ما تخالفون فيه - 00:29:37ضَ

فيه المسلمين مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لا يصح بوجه من الوجوه فاحتجاجكم على انه لم يرسل اليكم. او على صحة دينكم بشيء من القرآن. حجة على كل تقدير. مع انا سنبين ان شاء الله تعالى ان الكتب الالهية - 00:29:57ضَ

كلها مع المعقول لا حجة لكم في شيء منها. بل كلها حجة عليكم وهذا بخلاف المسلمين. فانه يصح احتجاجهم على اهل الكتاب. اليهود والنصارى ما جاءت به الانبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم. واهل الكتاب لا يصح احتجاجهم بما جاء - 00:30:27ضَ

في محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك ان المسلم ان المسلمين مقرون بنبوة موسى وعيسى وداوود وسليمان وغيرهم من الانبياء عليهم السلام. وعندهم يجب الايمان بكل كتاب الله الله اكبر الله اكبر الله اكبر - 00:30:57ضَ

لا يصح احتجاج آآ اليهود والنصارى شيء مما جاء به محمد ما داموا يكذبونه في شيء ولو في كلمة واحدة خلاص كلب كلب النبي لا يجوز ان يكون كذابا ولا بكلمة واحدة - 00:31:25ضَ

ومن من كذبه ولو بكلمة واحدة لا لا يصح ان يحتج بشيء من كلامه انت واما المسلمون فلهم ان يحتجوا يبقى ببعض ما جاء به الانبياء قبله من موسى وعيسى لانهم مصدقون لهم - 00:32:02ضَ

هذا هو اصله هذه الموازنة وهذا الفرق وهذا اصل عظيم في الاحتجاج على الكفار على اليهود والنصارى احتجاج المسلمين عليهم للقرآن نعم وذلك ان المسلمين مقرون بنبوة موسى وعيسى وداوود وسليمان. غيرهم من الانبياء - 00:32:29ضَ

السلام. وعندهم يجب الايمان بكل كتاب انزله الله. وبكل نبي ارسله الله. وهذا ده اصل دين المسلمين. فمن كفر بنبي واحد او كتاب واحد فهو عندهم كافر. بل من نبيا من الانبياء فهو عندهم كافر مباح الدم. كما قال تعالى قولوا امنا - 00:33:18ضَ

فبالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم. وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى. وما اوتي النبيون من ربهم لا فرقوا بين احد منهم ونحن له مسلمون. فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا - 00:33:48ضَ

وان تولوا فانما هم في شقاق. فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم وقال تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر ومن امن بالله واليوم الاخر. والملائكة والكتاب والنبيين. والكتاب - 00:34:18ضَ

سجوس لكل كتاب انزله الله. يتناول التوراة والانجيل. كما يتناول القرآن كقوله وقل امنت بما انزل الله من كتاب. وامرت لاعدل بينكم. وقول تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته - 00:34:48ضَ

ايتي وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله. وفي القراءة الاخرى وكتابه كقوله تعالى وقل امنت بما انزل الله من كتاب وامر لاعدل بينكم. وقوله تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة - 00:35:18ضَ

ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبل وبالاخرة هم يوقنون. اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون فذكر ان هذا الكتاب الذي انزل عليه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب - 00:35:58ضَ

الصلاة ويؤتون الزكاة. والذين يؤمنون بما انزل اليه وما انزل من قبله. وبالاخرة ثم اخبر ان هؤلاء هم المفلحون. فحصر الفلاح في هؤلاء فلا يكون مفلحا الا من كان من ها هنا. وقوله تعالى والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل - 00:36:28ضَ

ليس هؤلاء صنف ليس هؤلاء صنفا اخر فان عطف الشيء على الشيء قد يكون لتغير الصفات. وان كانت الذات واحدة هذا هو الصحيح هنا. وان كان قد قيل ان الصنف الثاني مؤمن اهل الكتاب. والاول هو - 00:36:58ضَ

المسلمون فهذا ضعيف وافسد منه قولها. فهذا ضعيف. نعم وافسدوا منه قول هؤلاء النصارى ان الكتاب المراد به الانجيل. كما سيأتي الكلام على ذلك ان شاء الله تعالى. يزعمون ان المراد بذلك الكتاب - 00:37:28ضَ

فيه ان المودة الانجيل يعني مغالطة باطل وتحريف ظاهر وكما قال الشيخ ان هذه كلها صفات واحد من الناس بالتقوى بالايمان بالغيب اقام الصلاة وبالانفاق ووصل هون في الايمان في كتب الله - 00:37:54ضَ

المتقدمة والمتأخرة الذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبل والذي لا يؤمن بما انزل اليك الفلاح انما هو مرتب على مجموع هذه الصفات على تحقق مجموعة هذه الصفات. نعم - 00:38:40ضَ

وهو والعطف لتغاير الصفات كقوله تعالى سبح اسم ربك لعن الذي خلق من سوى والذي والذي اخرج المرء فجعله ثاء نحوا. وهو سبحانه الذي خلق فسوى هو والذي قدر فادى والذي اخرج المرء فجعله غثاء نحوا. وقوله وقوله - 00:39:16ضَ

قال افلح المؤمنون الذين هم في صلاة افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. والذين هما للهو معرضون. والذين هم للزكاة والذين هم لفروجهم حافظون. الى اخر الايات وكذلك قوله - 00:39:46ضَ

الذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك. هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. وهم الذين على هدى من ربهم وهم المفلحون. ولكن فصل ايمانهم بعد ان اجمله. لان لا يظن ظان ان مجرد دعوى الايمان بالغيب ينفع. وان لم - 00:40:16ضَ

اؤمن بما انزل الى محمد صلى الله عليه وسلم. وما انزل الى من قبله. فلو قال احد من الناس انا اؤمن بالغيب وهو مع ذلك لا يؤمن ببعض ما انزل على محمد. صلى الله عليه وسلم - 00:40:46ضَ

او ببعض ما انزل على من قبله لم يكن مؤمنا. حتى يؤمن بجميع ما انزل اليه وما انزل انزل الى من قبله. ولو كانوا صنفا اخر لكان المفلحون قسمين. قسما يؤمنون بالغيب - 00:41:06ضَ

لا يؤمنون بما انزل اليه وما انزل الى من قبله. وما انزل الى الى ما قبله. الى ايش عندكم؟ ولا يؤمنون بما انزل اليه ولا وما انزل الى ما قبله - 00:41:26ضَ

من؟ منو ولا يؤمنون بما انزل اليه وما انزل الى من قبله. وقسما يؤمنون بما انزل اليه ولا يؤمنون بالغيب وهذا باطل عند جميع الامم. المؤمنون واليهود والنصارى. فان الايمان بما انزل اليه والى من قبله. يتضمن الايمان بالغيب - 00:41:46ضَ

والايمان بالغيب لا يتم الا بالايمان بجميع ما انزل الله. تبارك وتعالى والمسلمون لا يستجيز احد منهم التكذيب بشيء. مما انزل على على من قبل محمد صلى الله عليه وسلم. لكن الاحتجاج بذلك عليهم يحتاج الى ثلاث مقدمات - 00:42:22ضَ

احداهما احسن الله اليك - 00:42:52ضَ