كتاب صوتي - الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية للشيخ عبد الرحمن البراك
الحديث 17 (إن الله كتب الإحسان على كل شيء. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة،)
التفريغ
الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى الحديث السابع عشر عن ابيه على شداد ابن اوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الاحسان على كل شيء - 00:00:00ضَ
فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة. واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة. وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته. رواه مسلم الشرح هذا الحديث اصل في الندب الى الاحسان الى كل شيء وفيه من الفوائد اولا اظافة الكتابة الى الله وهي نوعان - 00:00:29ضَ
كيت اولا كتابة كونية. ثانيا كتابة دينية ثانيا فمن الاول قوله تعالى ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ومن الثاني قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام. ومنه ما في هذا الحديث. ثالثا الحث على الاحسان - 00:01:06ضَ
الى الخلق بكتابتي على كل شيء وعلى في الحديث بمعنى في وهذا اقرب الوجوه وهذا اقرب الوجوه والاحسان يكون بالقول والفعل والترك. والاحسان الى اصناف الناس كما في قوله تعالى - 00:01:45ضَ
الا واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. وبذي واليتامى والمساكين ويدخل فيه الاحسان الى الحيوان كما في حديث البغي التي سقت كلبا فغفر الله وكما في هذا الحديث - 00:02:12ضَ
ودماء القول في معنى الاحسان انه ايصال النفع ودفع الظر. وكف الاذى رابعا من الاحسان الاحسان في صفة قتل من ابيح قتله وذلك بفعل ما يقتضيه الشرع وذلك بفعل ما يقتضيه الشرع من صعوبة وسهولة. فيدخل في ذلك رجم الزاني - 00:02:42ضَ
والقتل قصاصا. فانه يتبع في فعل الجاني خامسا الاحسان في صفة ذبح الحيوان. ومن ذلك فعل الاسباب التي تكون اسرع في ازاق كشحذ الشفرة. وهي السكين سادسا تحريم تعذيب الحيوان كاتخاذه غرضا وتجويعه وحبسه بلا طعام ولا شراب - 00:03:15ضَ
سابعا رحمة الله بخلقه. ثامنا كمال هذه الشريعة واشتمالها على كل خير. ومن ذلك رحمة الحيوان والرفق بالحيوان تاسعا ان الله له الامر والحكم. عاشرا حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:50ضَ
القاعدة الكلية بذكر بعض افرادها - 00:04:21ضَ