التفريغ
وهذا محمد وظيفته الرسالة ووظيفته البشارة والنذارة فقوله سبحانه وتعالى وما نوصي المرسلين الا مبشرين ومنذرين اي لم نرسل الرسل عبثا ولا ليتخذهم الناس اولياء. ولا ليدعوا الى انفسهم. وانما ارسلناهم انما ارسلنا هؤلاء الرسل - 00:00:00ضَ
الحكمة من ارسال الرسل بل ارسلناهم ليدعوا بل ارسلناهم يدعون الناس الى كل خير وينهون عن كل شر ويبشرون على امتثال ذلك بالثواب العاجل والاجل وينذرونهم على معصية ذلك بالعقاب العاجل والاجل فقامت بذلك - 00:00:28ضَ
حجة الله على عباده. اذا الحكمة من ارسال الرسل هي دعوة الناس الى الخير والتحذير من الشر. فهم رسل فهم رسل مبشرون. ورسل منذرون يبشرون بالخير. ويبشرون بالطاعات وثمرة العمل الصالح ويحذرون من الشر. ويحذرون من اثار هذه المعاصي والذنوب - 00:00:48ضَ
ومع ذلك النتيجة كما قال سبحانه وتعالى فابى الظالمون قال وما يرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجازى الذين كفروا فابى الظالمون الكافرون الا المجادلة بالباطل وغرضهم هو ان يدحضوا الحق - 00:01:13ضَ
وايجاد الذين كفروا بالباطل هربهم هو ان يلحقوا الحق ان يلحظوا بهذا الباطل الحق ويتخذوا ايات الله وهذه الانذارات وهذه التحذيرات وهذه التخريفات يتخذون فسعوا في نصر الباطل مهما امكنهم وفي الحاظ الحق وابطاله واستهزأوا برسل الله - 00:01:32ضَ
اياته وفرحوا بما عندهم من العلم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون ويظهر الحق على باطل بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق. فاعداء الله - 00:02:00ضَ
فاعداء الله من المشركين ومن الظالمين ومن المعاندين يسعون في اطفاء هذا النور ويسعون في هذا الحق بالباطل او بالشبهات ولكن الله سبحانه وتعالى يعلي كلمته وينصر اولياءه ويظهر الحق مهما - 00:02:17ضَ
اليه اولئك - 00:02:37ضَ