امثال قرآنية امثال قرآنية. ضرب الله تعالى الامثال في محكم كتابه وامر عباده ان يستمعوا اليها ليتدبرها المؤمنون ويعقلها العالمون. قال جل في علاه اضربها للناس وما يعقلها الا العالمون امثال - 00:00:01
قرآنية امثال قرآنية. برنامج من اعداد وتقديم. الشيخ الدكتور خالد ابن عبد الله المصلح اخراج عبدالله ابن محمد السلمان الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حمدا يوافي نعمه ويقتضي مزيده - 00:00:31
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الاسماء الحسنى والصفات العلى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله بلغ البلاغ المبين - 00:00:54
وهدى الى اقوم صراط واحسن سبيل اخرجنا الله به من الظلمات الى النور وهدانا به صلى الله عليه وسلم من العمى اخرجنا به من الظلمات وجعل طريقنا في اوضح سبيل - 00:01:09
وابين طريق فلا طريق اقوم ولا اوضح من سبيله صلى الله عليه وسلم فحقه ان يؤمن به ان يتبع وان يطاع وان يصلى عليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:01:28
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم امثال قرآنية - 00:01:45
نحن في هذه الحلقة ان شاء الله تعالى نتناول مثلا جديدا وهو ما ذكره الله تعالى من مثل في سورة الزمر فقد اشاد الله تعالى اولا بامثال القرآن واخبر بانه ظرب الامثال وبين حكمة ظربها فقال ولقد ظربنا للناس - 00:02:01
في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون فضرب الله الامثال في محكم كتابه ليتبين للناس الهدى ويتضح لهم الطريق والسبيل. فان القرآن نزل - 00:02:22
تبيانا للناس كما قال الله جل وعلا هذا بيان للناس ومن بيانه ان طرق كل الاساليب والسبل التي تتضح بها المعاني وتهتدي بها القلوب ومن تلك الطرق التي سلكها القرآن - 00:02:45
لبيان الحق وايضاحه ظرب الامثال فقد ضرب الله جل وعلا في كتابه الامثال وصرفها ايضاحا للحق وبيانا للهدى وكشفا للملتبس فالتمثيل يكشف المعاني ويوضحها لانه في الحقيقة بمنزلة التصوير والتشكيل - 00:03:02
لتلك المعاني فضرب الله تعالى الامثال في كتابه واخبر جل في علاه عن ان من عواقب تلك الامثال التذكر وذلك ان المثل يؤثر في القلوب ما لا يؤثر وصف الشيء في نفسه - 00:03:24
ولهذا يقول جل وعلا يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له يدعو الناس جميعا عربهم وعجمهم الى ان يستمعوا الى مثل من امثاله التي ذكرها في كتابه لما في ذلك من انتفاع قلوبهم - 00:03:41
واتظاح الحق لهم ولعظيم الحاجة الى الامثال التي يفهم بها الحق ويتضح بها المقام ان الله جل وعلا ضرب مثلا هذه السورة بقالة وهي سورة الزمر ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون - 00:03:58
ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون فالله تعالى يقول في هذه الاية انه قد جعل مثلا يتضح به بطلان عبادة غير الله عز وجل - 00:04:20
يتضح به عظيم شؤم وخسارتي وشقائي من جعل قلبه موزعا بين المعبودات دون الله عز وجل فظرب لذلك مثلا اذا مظمون المثل هو بيان شؤم عبادة غير الله عز وجل بيان - 00:04:38
سوء عاقبة من وزع قلبه بين معبودات تعلق بها والمعبودات لا يلزم ان تكون اصناما ينبغي ان يعلم ان العبادة تكون للهوى تكون للمال تكون للجاه تكون لاشياء كثيرة ومنها ان - 00:05:02
ليعبد شمسا او قمرا او حجرا لكن هذا يشمل العبادة بكل صورها. فاذا تعلق القلب بغير الله عز وجل شقي وهذا مثل يوضح كيف تكون حال الرجل الشخص الانسان اذا تعلق قلبه بغير الله عز وجل - 00:05:21
فالمثل عبارة عن رجل فيه شركاء متشاكسون اي مختلفون فالتشاكس هو الاختلاف والتنازع وسوء الخلق فهي كلمة تجمع معاني تدور كلها على بيان ان هؤلاء الشركاء متنازعون ليس بينهم وئام - 00:05:42
بل هم مختلفون وخلافهم ليس خلافا بادب انما خلاف بسوء خلاف فظاظة وغلظة ومشاكسة لذلك قال تعالى فيه شركاء متشاكسون. والشركة هنا يحتمل ان تكون شركة في ملك ذلك الرجل - 00:06:07
وهذا في الرق والعبودية وهذا شيء لا وجود له في اكثر حال الناس اليوم لكن هناك شركة في المنافع يتضح بها المقام ايضا حتى على وظع الناس اليوم لانه قد لا يتصور موظوع الرق وموظوع العبودية لانه غير - 00:06:28
مفعل ولا موجود في حياة الناس اليوم فقد لا يتصورونه ولكن حتى للشركة في المنافع مثال وعندك موظف يكون هذا الموظف يعمل لك ويعمل لغيرك كالاجير المشترك مثلا فاذا كان يعمل لك ويعمل لغيرك وانت تطلب منه عملا والاخر يطلب منه عملا - 00:06:47
وليس بينكم اتفاق ولا وئام في توزيع الوقت وحصص المنافع من هذا العامل بالتأكيد ان حال الرجل ستكون بئيسة فلا ينجز ولا ينتج ولا يستقر ولا يرتاح فهو لا يحقق ثمرة ولا نتاجا كما انه لا يهنأ ولا يطيب عيشه - 00:07:07
هكذا هو حال القلب اذا تعلق بغير الله عز وجل رجل فيه شركاء متشاكسون اي رجل فيه ملاك لعينه او لمنفعته كالموظف مثلا او العامل كل من الشركاء في منفعة هذا العامل او في خدمة هذا العامل يجذبه اليه فلا يستقيم للعامل عمل ولا يقر له - 00:07:31
وقرار ولا يصلح له نتاج. هل هذا كحال رجل ذكره الله تعالى في قوله ورجلا سلما لرجل. رجل خالص لرجل قالس ملكا كالرق او خالص منفعة كالعامل الذي لا يعمل الا لك - 00:07:59
مثاله السائق الذي يستقدمه الانسان ليعمل له في مكتبه او في بيته ولا يعمل لغيره. كل منفعته خالصة لهذا الرجل فلا يشعر بالمزاحمة كما ان العامل لا يشعر بالارهاق والتعب بارظاء سادة مختلفين - 00:08:18
او رؤساء مختلفين او ما اشبه ذلك الفرق بين حال هذين الرجلين فرق شاسع ومثل هذا الذي قال فيه تعالى ورجلا سلما لرجل هو رجل سلم قلبه لله فليس في قلبه سوامه - 00:08:39
حبة ربه ومولاه لا يتوجه الى غيره ولا يقصد سواه ولا يعمل لغير مرضاة ربه جل في علاه هل هذا ما الذي سبق بالحال والمآل هل الرجل الذي فيه شركاء متشاكسون - 00:08:58
الرجل الذي هو سلام لرجل يقول الله تعالى هل يستويان مثلا؟ استفهامنا ليس للاستخبار والاستعلام انما هو التحدي ان يكون هذين الرجلين على حال واحدة فهو استفهام يتضمن التقرير بانه لا يستوي هذا وذاك ويستحيل ان يستويان - 00:09:17
في الانتاج وفي الثمرة وفي الراحة وفي الطمأنينة فان من فيه شركاء وخلطاء متشاكسون ليس كمن لا يملك منفعته الا واحد فضرب الله تعالى في هذا الكتاب مثلا لعظيم هناء الموحدين - 00:09:40
وعظيم شقاء المشركين وهنا يتبين ما يدركه اهل التوحيد من السعادة والطمأنينة كما قال جل وعلا في محكم كتابه الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون - 00:10:01
هل يستويان مثلا؟ يقول الله جل وعلا الحمدلله بل اكثرهم لا يعلمون. حمد نفسه جل وعلا على بيانه واباحة وعظيم ما يتصف به من صفات جل في علاه. ومن ذلك ان جعل العباد - 00:10:20
يعبدونه وحده وطلب منهم افراده جل وعلا بالعبادة فهو المستحق للعبادة دون ما سواه. بل اكثرهم لا يعلمون هذا خبر عن حال اكثر الناس وانهم لا يعلمون مصلحتهم ولا يدركون منفعتهم - 00:10:41
ولا تعي عقولهم ما تستقيم به حياتهم وتسعد به دنياهم لذلك تجدهم يوزعون قلوبهم في هموم شتى لكنهم لا يدركون سعادة ولا طمأنينة اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:10:58
ان يجعلنا من المخلصين المخلصين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين والى ان نلقاكم في حلقة قادمة من برنامجكم امثال قرآنية استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه - 00:11:19
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:35
التفريغ
امثال قرآنية امثال قرآنية. ضرب الله تعالى الامثال في محكم كتابه وامر عباده ان يستمعوا اليها ليتدبرها المؤمنون ويعقلها العالمون. قال جل في علاه اضربها للناس وما يعقلها الا العالمون امثال - 00:00:01
قرآنية امثال قرآنية. برنامج من اعداد وتقديم. الشيخ الدكتور خالد ابن عبد الله المصلح اخراج عبدالله ابن محمد السلمان الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حمدا يوافي نعمه ويقتضي مزيده - 00:00:31
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الاسماء الحسنى والصفات العلى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله بلغ البلاغ المبين - 00:00:54
وهدى الى اقوم صراط واحسن سبيل اخرجنا الله به من الظلمات الى النور وهدانا به صلى الله عليه وسلم من العمى اخرجنا به من الظلمات وجعل طريقنا في اوضح سبيل - 00:01:09
وابين طريق فلا طريق اقوم ولا اوضح من سبيله صلى الله عليه وسلم فحقه ان يؤمن به ان يتبع وان يطاع وان يصلى عليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:01:28
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم امثال قرآنية - 00:01:45
نحن في هذه الحلقة ان شاء الله تعالى نتناول مثلا جديدا وهو ما ذكره الله تعالى من مثل في سورة الزمر فقد اشاد الله تعالى اولا بامثال القرآن واخبر بانه ظرب الامثال وبين حكمة ظربها فقال ولقد ظربنا للناس - 00:02:01
في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون فضرب الله الامثال في محكم كتابه ليتبين للناس الهدى ويتضح لهم الطريق والسبيل. فان القرآن نزل - 00:02:22
تبيانا للناس كما قال الله جل وعلا هذا بيان للناس ومن بيانه ان طرق كل الاساليب والسبل التي تتضح بها المعاني وتهتدي بها القلوب ومن تلك الطرق التي سلكها القرآن - 00:02:45
لبيان الحق وايضاحه ظرب الامثال فقد ضرب الله جل وعلا في كتابه الامثال وصرفها ايضاحا للحق وبيانا للهدى وكشفا للملتبس فالتمثيل يكشف المعاني ويوضحها لانه في الحقيقة بمنزلة التصوير والتشكيل - 00:03:02
لتلك المعاني فضرب الله تعالى الامثال في كتابه واخبر جل في علاه عن ان من عواقب تلك الامثال التذكر وذلك ان المثل يؤثر في القلوب ما لا يؤثر وصف الشيء في نفسه - 00:03:24
ولهذا يقول جل وعلا يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له يدعو الناس جميعا عربهم وعجمهم الى ان يستمعوا الى مثل من امثاله التي ذكرها في كتابه لما في ذلك من انتفاع قلوبهم - 00:03:41
واتظاح الحق لهم ولعظيم الحاجة الى الامثال التي يفهم بها الحق ويتضح بها المقام ان الله جل وعلا ضرب مثلا هذه السورة بقالة وهي سورة الزمر ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون - 00:03:58
ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون فالله تعالى يقول في هذه الاية انه قد جعل مثلا يتضح به بطلان عبادة غير الله عز وجل - 00:04:20
يتضح به عظيم شؤم وخسارتي وشقائي من جعل قلبه موزعا بين المعبودات دون الله عز وجل فظرب لذلك مثلا اذا مظمون المثل هو بيان شؤم عبادة غير الله عز وجل بيان - 00:04:38
سوء عاقبة من وزع قلبه بين معبودات تعلق بها والمعبودات لا يلزم ان تكون اصناما ينبغي ان يعلم ان العبادة تكون للهوى تكون للمال تكون للجاه تكون لاشياء كثيرة ومنها ان - 00:05:02
ليعبد شمسا او قمرا او حجرا لكن هذا يشمل العبادة بكل صورها. فاذا تعلق القلب بغير الله عز وجل شقي وهذا مثل يوضح كيف تكون حال الرجل الشخص الانسان اذا تعلق قلبه بغير الله عز وجل - 00:05:21
فالمثل عبارة عن رجل فيه شركاء متشاكسون اي مختلفون فالتشاكس هو الاختلاف والتنازع وسوء الخلق فهي كلمة تجمع معاني تدور كلها على بيان ان هؤلاء الشركاء متنازعون ليس بينهم وئام - 00:05:42
بل هم مختلفون وخلافهم ليس خلافا بادب انما خلاف بسوء خلاف فظاظة وغلظة ومشاكسة لذلك قال تعالى فيه شركاء متشاكسون. والشركة هنا يحتمل ان تكون شركة في ملك ذلك الرجل - 00:06:07
وهذا في الرق والعبودية وهذا شيء لا وجود له في اكثر حال الناس اليوم لكن هناك شركة في المنافع يتضح بها المقام ايضا حتى على وظع الناس اليوم لانه قد لا يتصور موظوع الرق وموظوع العبودية لانه غير - 00:06:28
مفعل ولا موجود في حياة الناس اليوم فقد لا يتصورونه ولكن حتى للشركة في المنافع مثال وعندك موظف يكون هذا الموظف يعمل لك ويعمل لغيرك كالاجير المشترك مثلا فاذا كان يعمل لك ويعمل لغيرك وانت تطلب منه عملا والاخر يطلب منه عملا - 00:06:47
وليس بينكم اتفاق ولا وئام في توزيع الوقت وحصص المنافع من هذا العامل بالتأكيد ان حال الرجل ستكون بئيسة فلا ينجز ولا ينتج ولا يستقر ولا يرتاح فهو لا يحقق ثمرة ولا نتاجا كما انه لا يهنأ ولا يطيب عيشه - 00:07:07
هكذا هو حال القلب اذا تعلق بغير الله عز وجل رجل فيه شركاء متشاكسون اي رجل فيه ملاك لعينه او لمنفعته كالموظف مثلا او العامل كل من الشركاء في منفعة هذا العامل او في خدمة هذا العامل يجذبه اليه فلا يستقيم للعامل عمل ولا يقر له - 00:07:31
وقرار ولا يصلح له نتاج. هل هذا كحال رجل ذكره الله تعالى في قوله ورجلا سلما لرجل. رجل خالص لرجل قالس ملكا كالرق او خالص منفعة كالعامل الذي لا يعمل الا لك - 00:07:59
مثاله السائق الذي يستقدمه الانسان ليعمل له في مكتبه او في بيته ولا يعمل لغيره. كل منفعته خالصة لهذا الرجل فلا يشعر بالمزاحمة كما ان العامل لا يشعر بالارهاق والتعب بارظاء سادة مختلفين - 00:08:18
او رؤساء مختلفين او ما اشبه ذلك الفرق بين حال هذين الرجلين فرق شاسع ومثل هذا الذي قال فيه تعالى ورجلا سلما لرجل هو رجل سلم قلبه لله فليس في قلبه سوامه - 00:08:39
حبة ربه ومولاه لا يتوجه الى غيره ولا يقصد سواه ولا يعمل لغير مرضاة ربه جل في علاه هل هذا ما الذي سبق بالحال والمآل هل الرجل الذي فيه شركاء متشاكسون - 00:08:58
الرجل الذي هو سلام لرجل يقول الله تعالى هل يستويان مثلا؟ استفهامنا ليس للاستخبار والاستعلام انما هو التحدي ان يكون هذين الرجلين على حال واحدة فهو استفهام يتضمن التقرير بانه لا يستوي هذا وذاك ويستحيل ان يستويان - 00:09:17
في الانتاج وفي الثمرة وفي الراحة وفي الطمأنينة فان من فيه شركاء وخلطاء متشاكسون ليس كمن لا يملك منفعته الا واحد فضرب الله تعالى في هذا الكتاب مثلا لعظيم هناء الموحدين - 00:09:40
وعظيم شقاء المشركين وهنا يتبين ما يدركه اهل التوحيد من السعادة والطمأنينة كما قال جل وعلا في محكم كتابه الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون - 00:10:01
هل يستويان مثلا؟ يقول الله جل وعلا الحمدلله بل اكثرهم لا يعلمون. حمد نفسه جل وعلا على بيانه واباحة وعظيم ما يتصف به من صفات جل في علاه. ومن ذلك ان جعل العباد - 00:10:20
يعبدونه وحده وطلب منهم افراده جل وعلا بالعبادة فهو المستحق للعبادة دون ما سواه. بل اكثرهم لا يعلمون هذا خبر عن حال اكثر الناس وانهم لا يعلمون مصلحتهم ولا يدركون منفعتهم - 00:10:41
ولا تعي عقولهم ما تستقيم به حياتهم وتسعد به دنياهم لذلك تجدهم يوزعون قلوبهم في هموم شتى لكنهم لا يدركون سعادة ولا طمأنينة اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:10:58
ان يجعلنا من المخلصين المخلصين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين والى ان نلقاكم في حلقة قادمة من برنامجكم امثال قرآنية استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه - 00:11:19
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:35