امثال قرآنية امثال قرآنية. ظرب الله تعالى الامثال في محكم كتابه وامر عباده ان يستمعوا اليها ليتدبرها المؤمنون ويعقلها العالمون. قال جل في علاه اضربها للناس وما يعقلها الا العالمون امثال - 00:00:00
قرآنية امثال قرآنية. برنامج من اعداد وتقديم. الشيخ الدكتور خالد ابن عبد الله المصلح اخراج عبدالله بن محمد السلمان الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور احمده حق حمده له الحمد كله اوله واخره ظاهره وباطنه - 00:00:34
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا هو الرحمن الرحيم واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله خيرته من خلقه بعثه الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا - 00:01:01
اخرجنا الله تعالى به من الظلمات ادانا به من العمى اشرقت برسالته الارض بعد ظلماتها فصلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن جاء على هديه واتبع سنته باحسان الى يوم الدين - 00:01:19
اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم امثال قرآنية في هذه الحلقة سنتناول ان شاء الله تعالى ثانية مثل ذكره الله جل وعلا في كتابه الحكيم - 00:01:37
انه قوله سبحانه وبحمده او كصيد من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه - 00:01:58
واذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم. ان الله على كل شيء قدير. هذا المثل هو تتمة المثل السابق الذي ذكر الله تعالى فيه حال المنافقين حال المنافقين مع الهدى والنور المبين الذي جاء به خير الانام صلى الله عليه وسلم. ان المنافقين - 00:02:19
ليسوا على حال واحدة ولا على مرتبة يتفقون فيها بل هم انواع واقسام. ولهذا بين الله تعالى احوالهم بهذا التمثيل المتنوع ليوضح للناس احوالهم واقسامهم وما هم عليه من تنوع واختلاف - 00:02:43
الله جل وعلا في المثل السابق بين حال المنافقين وذكر في ختم المثال السابق انهم صم بكم عمي فهم لا يرجعون وهذا بيان لحال اولئك المنافقين الذين اطبق عليهم النفاق - 00:03:05
فلا سمع لهم ولا بصر لهم ولا نطق بالحق يجري على السنتهم وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل هذا المثل هو نفس المثل السابق في بيان حال المنافقين ام هو مثل يختلف في الممثل لهم - 00:03:25
بمعنى هل هذا المثل يمثل حال نفس الذين تقدم تمثيل حالهم في المثل الاول ام انه تمثيل صنف اخر من اهل النفاق واقرب الاقوال في هذا ان هذا المثل هو تمثيل لحال مختلفة عن اصحاب المثل الاول او - 00:03:46
هو تمثيل لقسم ثان من اقسام المنافقين. الله تعالى يقول او كصيب من السماء اي مثل المنافقين مع هذا الهدى والنور كحال قوم اصابهم صيب وهو المطر وقوله جل وعلا من السما هو تصوير لجهة المطر النازل - 00:04:09
من السماء من العلو هذا المطر فيه ظلمات ورعد وبرق فيه ظلمات اي انه مليء بالظلمة فظلمة ليل وظلمة سحاب وظلمة مطر وفيه ايضا رعد وهو صوت تجل منه القلوب - 00:04:32
وفيه برق وهو لمعان يشق الابصار تستنير به الدنيا وتضيء به تلك الظلمات هذه حال المنافقين مع الكتاب الحكيم مع الهدى الذي جاء به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. القرآن والوحي بالنسبة لهم كهذه الحال - 00:04:54
فهم في ظلمة الشك وهم في سماعهم لما في هذا القرآن من الوعيد والزواجر كما يسمع ذاك الرجل في تلك الحال صوت الرعد الذي يشق الاسماع واما قوله تعالى وبرق فهي تشبيه لحالهم - 00:05:20
في انتفاعهم من هذا الهدى حيث حقنوا دماءهم وصانوا اموالهم وحفظوا شيئا مما تتحقق لهم به المصالح في الدنيا بسبب هذا الهدى فهو كالبرق. سرعان ما يزول وسرعان ما ينقشع. وان كان ينتفع به - 00:05:42
الانسان في هذه الحال نفعا يستبصر به بعض مواقع صلاحه ويتوقى بعض مواقع الظرر والعطب الله تعالى يقول في وصف هؤلاء يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق. اي انه ليس لهم قدرة على سماع الهدى - 00:06:02
والنور ليس لهم قوة على سماع زواجر القرآن وقوارعه لما فيها من الوعظ والتهديد الذي لا تقواه قلوبهم. وهو كحال ذاك الذي يسير في تلك الظلمة وذلك للبرق وذلك الرعد يجعل اصابعه في اذنه حتى يتوقى شدة الصوت الذي يسمعه من تلك الصواعق - 00:06:23
حذر الموت اي خوفا من ان تصيبه تلك الصواعق من شدتها وعظيم هولها بالموت والله محيط بالكافرين. فلن ينفك هؤلاء ولا اشباههم من اهل الكفر. لن ينفكوا عن عذاب الله تعالى واهلاكه - 00:06:50
وعقوبته فانه مهما توقوا فالموت بين ايديهم. اينما تكونوا يدرككم الموت قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم. عند ذلك تنقشع الظلمات ويبصرون الحق رأي عين. لكن بعد فوات الاواني - 00:07:07
المهلة ثم يقول جل وعلا في تتمة التمثيل لحال هؤلاء المنافقين يكاد البرق يخطف ابصارهم هذه حالهم في ذلك الصيب في ذلك المطر في تلك الظلمة وفي تلك الرعود المزعجة - 00:07:25
والبروق الخاطفة يكاد البرق يخطف ابصارهم. اي يقربوا ويوشكوا ان يكون نور البرق خاطفا لابصارهم والبرق المذكور هنا هو شدة ما يرونه من لمعان الهدى ونور الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:43
فشدة نور الحق تكاد ان تعميهم وتذهب بابصارهم كما ان البرق الخاطف الشديد النور يكاد يخطف بصر ناظره مثل النهار يزيد ابصار الورى نورا ويعمي اعين الخفاش ان نور الحق والهدى يكاد - 00:08:03
ان يذهب بابصار المنافقين ويعميهم كما قال تعالى يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه اذا انعم الله تعالى عليهم بنعمة او اذا اتتهم منحة او اذا ذاقوا من نور الاسلام خير - 00:08:24
وهداية مشوا قالوا هذا الدين الحق هذا الخير ما اصابنا منذ تمسكنا به الا خيرا. واذا اظلم عليهم قاموا اذا اصابهم فقر او مرض او اصابتهم مصائب وبلايا عادوا الى ما هم عليه من ظلمة. كما قال الله جل وعلا ومن الناس من يعبد الله على حرف - 00:08:43
فان اصابه خير اطمأن به. وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. وقال بعض اهل العلم كلما لهم انوار القرآن وابصر معارفه وما فيه من الهدى اظلمت قلوبهم - 00:09:07
فهم في ظلمات كما قال الله جل وعلا فلا يزيدهم نور القرآن ونور الهداية الا ظلما. خفافيش اعماها النهار بضوءه ووافقها قطع من الليل المظلم. ولو شاء الله لذهب باسماعهم وابصارهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون - 00:09:24
هكذا بين الله جل وعلا تمام قدرته حيث اخبر جل في علاه انه قادر على ان يسلبهم ذلك الضياء. وان يحرمهم من تلك الانوار التي انتفعوا بها حتى في هذه الدنيا لكنه جل وعلا امهلهم واعطاهم شيئا من الابصار يدركون به شيئا من انوار الهداية - 00:09:43
الا ان ذلك لا يغنيهم شيئا اذا بقوا على هذه الحال ومما يؤكد اختلاف هذا المثل عن المثل السابق ان الله تعالى ذكر في اهل المثل السابق صم بكم عمي فهم لا يرجعون. اما في هذا المثل فقد قال الله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت - 00:10:06
يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه واذا اظلم عليهم قاموا. ثم قال ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم فالله تعالى قد ابقى لهم سمعا فهم يسمعون ويبصرون ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم. وفي المثل الاول كانوا يبصرون ثم صاروا - 00:10:29
وفي ظلمات لا يبصرون. صم بكم عمي فهم لا يرجعون. وبهذا نأتي الى نهاية هذه الحلقة. اسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم الفقه في الدين والعمل بالتنزيل. والى ان نلقاكم في حلقة جديدة استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه - 00:10:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:09
التفريغ
امثال قرآنية امثال قرآنية. ظرب الله تعالى الامثال في محكم كتابه وامر عباده ان يستمعوا اليها ليتدبرها المؤمنون ويعقلها العالمون. قال جل في علاه اضربها للناس وما يعقلها الا العالمون امثال - 00:00:00
قرآنية امثال قرآنية. برنامج من اعداد وتقديم. الشيخ الدكتور خالد ابن عبد الله المصلح اخراج عبدالله بن محمد السلمان الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور احمده حق حمده له الحمد كله اوله واخره ظاهره وباطنه - 00:00:34
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا هو الرحمن الرحيم واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله خيرته من خلقه بعثه الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا - 00:01:01
اخرجنا الله تعالى به من الظلمات ادانا به من العمى اشرقت برسالته الارض بعد ظلماتها فصلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن جاء على هديه واتبع سنته باحسان الى يوم الدين - 00:01:19
اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم امثال قرآنية في هذه الحلقة سنتناول ان شاء الله تعالى ثانية مثل ذكره الله جل وعلا في كتابه الحكيم - 00:01:37
انه قوله سبحانه وبحمده او كصيد من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه - 00:01:58
واذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم. ان الله على كل شيء قدير. هذا المثل هو تتمة المثل السابق الذي ذكر الله تعالى فيه حال المنافقين حال المنافقين مع الهدى والنور المبين الذي جاء به خير الانام صلى الله عليه وسلم. ان المنافقين - 00:02:19
ليسوا على حال واحدة ولا على مرتبة يتفقون فيها بل هم انواع واقسام. ولهذا بين الله تعالى احوالهم بهذا التمثيل المتنوع ليوضح للناس احوالهم واقسامهم وما هم عليه من تنوع واختلاف - 00:02:43
الله جل وعلا في المثل السابق بين حال المنافقين وذكر في ختم المثال السابق انهم صم بكم عمي فهم لا يرجعون وهذا بيان لحال اولئك المنافقين الذين اطبق عليهم النفاق - 00:03:05
فلا سمع لهم ولا بصر لهم ولا نطق بالحق يجري على السنتهم وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل هذا المثل هو نفس المثل السابق في بيان حال المنافقين ام هو مثل يختلف في الممثل لهم - 00:03:25
بمعنى هل هذا المثل يمثل حال نفس الذين تقدم تمثيل حالهم في المثل الاول ام انه تمثيل صنف اخر من اهل النفاق واقرب الاقوال في هذا ان هذا المثل هو تمثيل لحال مختلفة عن اصحاب المثل الاول او - 00:03:46
هو تمثيل لقسم ثان من اقسام المنافقين. الله تعالى يقول او كصيب من السماء اي مثل المنافقين مع هذا الهدى والنور كحال قوم اصابهم صيب وهو المطر وقوله جل وعلا من السما هو تصوير لجهة المطر النازل - 00:04:09
من السماء من العلو هذا المطر فيه ظلمات ورعد وبرق فيه ظلمات اي انه مليء بالظلمة فظلمة ليل وظلمة سحاب وظلمة مطر وفيه ايضا رعد وهو صوت تجل منه القلوب - 00:04:32
وفيه برق وهو لمعان يشق الابصار تستنير به الدنيا وتضيء به تلك الظلمات هذه حال المنافقين مع الكتاب الحكيم مع الهدى الذي جاء به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. القرآن والوحي بالنسبة لهم كهذه الحال - 00:04:54
فهم في ظلمة الشك وهم في سماعهم لما في هذا القرآن من الوعيد والزواجر كما يسمع ذاك الرجل في تلك الحال صوت الرعد الذي يشق الاسماع واما قوله تعالى وبرق فهي تشبيه لحالهم - 00:05:20
في انتفاعهم من هذا الهدى حيث حقنوا دماءهم وصانوا اموالهم وحفظوا شيئا مما تتحقق لهم به المصالح في الدنيا بسبب هذا الهدى فهو كالبرق. سرعان ما يزول وسرعان ما ينقشع. وان كان ينتفع به - 00:05:42
الانسان في هذه الحال نفعا يستبصر به بعض مواقع صلاحه ويتوقى بعض مواقع الظرر والعطب الله تعالى يقول في وصف هؤلاء يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق. اي انه ليس لهم قدرة على سماع الهدى - 00:06:02
والنور ليس لهم قوة على سماع زواجر القرآن وقوارعه لما فيها من الوعظ والتهديد الذي لا تقواه قلوبهم. وهو كحال ذاك الذي يسير في تلك الظلمة وذلك للبرق وذلك الرعد يجعل اصابعه في اذنه حتى يتوقى شدة الصوت الذي يسمعه من تلك الصواعق - 00:06:23
حذر الموت اي خوفا من ان تصيبه تلك الصواعق من شدتها وعظيم هولها بالموت والله محيط بالكافرين. فلن ينفك هؤلاء ولا اشباههم من اهل الكفر. لن ينفكوا عن عذاب الله تعالى واهلاكه - 00:06:50
وعقوبته فانه مهما توقوا فالموت بين ايديهم. اينما تكونوا يدرككم الموت قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم. عند ذلك تنقشع الظلمات ويبصرون الحق رأي عين. لكن بعد فوات الاواني - 00:07:07
المهلة ثم يقول جل وعلا في تتمة التمثيل لحال هؤلاء المنافقين يكاد البرق يخطف ابصارهم هذه حالهم في ذلك الصيب في ذلك المطر في تلك الظلمة وفي تلك الرعود المزعجة - 00:07:25
والبروق الخاطفة يكاد البرق يخطف ابصارهم. اي يقربوا ويوشكوا ان يكون نور البرق خاطفا لابصارهم والبرق المذكور هنا هو شدة ما يرونه من لمعان الهدى ونور الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:43
فشدة نور الحق تكاد ان تعميهم وتذهب بابصارهم كما ان البرق الخاطف الشديد النور يكاد يخطف بصر ناظره مثل النهار يزيد ابصار الورى نورا ويعمي اعين الخفاش ان نور الحق والهدى يكاد - 00:08:03
ان يذهب بابصار المنافقين ويعميهم كما قال تعالى يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه اذا انعم الله تعالى عليهم بنعمة او اذا اتتهم منحة او اذا ذاقوا من نور الاسلام خير - 00:08:24
وهداية مشوا قالوا هذا الدين الحق هذا الخير ما اصابنا منذ تمسكنا به الا خيرا. واذا اظلم عليهم قاموا اذا اصابهم فقر او مرض او اصابتهم مصائب وبلايا عادوا الى ما هم عليه من ظلمة. كما قال الله جل وعلا ومن الناس من يعبد الله على حرف - 00:08:43
فان اصابه خير اطمأن به. وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. وقال بعض اهل العلم كلما لهم انوار القرآن وابصر معارفه وما فيه من الهدى اظلمت قلوبهم - 00:09:07
فهم في ظلمات كما قال الله جل وعلا فلا يزيدهم نور القرآن ونور الهداية الا ظلما. خفافيش اعماها النهار بضوءه ووافقها قطع من الليل المظلم. ولو شاء الله لذهب باسماعهم وابصارهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون - 00:09:24
هكذا بين الله جل وعلا تمام قدرته حيث اخبر جل في علاه انه قادر على ان يسلبهم ذلك الضياء. وان يحرمهم من تلك الانوار التي انتفعوا بها حتى في هذه الدنيا لكنه جل وعلا امهلهم واعطاهم شيئا من الابصار يدركون به شيئا من انوار الهداية - 00:09:43
الا ان ذلك لا يغنيهم شيئا اذا بقوا على هذه الحال ومما يؤكد اختلاف هذا المثل عن المثل السابق ان الله تعالى ذكر في اهل المثل السابق صم بكم عمي فهم لا يرجعون. اما في هذا المثل فقد قال الله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت - 00:10:06
يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه واذا اظلم عليهم قاموا. ثم قال ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم فالله تعالى قد ابقى لهم سمعا فهم يسمعون ويبصرون ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم. وفي المثل الاول كانوا يبصرون ثم صاروا - 00:10:29
وفي ظلمات لا يبصرون. صم بكم عمي فهم لا يرجعون. وبهذا نأتي الى نهاية هذه الحلقة. اسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم الفقه في الدين والعمل بالتنزيل. والى ان نلقاكم في حلقة جديدة استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه - 00:10:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:09