امثال قرآنية امثال قرآنية. ضرب الله تعالى الامثال في محكم كتابه وامر عباده ان يستمعوا اليها ليتدبرها المؤمنون ويعقلها العالمون. قال جل في علاه اضربها للناس وما يعقلها الا العالمون امثال - 00:00:01
قرآنية امثال قرآنية. برنامج من اعداد وتقديم. الشيخ الدكتور خالد ابن عبدالله المصلح اخراج عبدالله ابن محمد السلمان. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. احمده حق حمده له الحمد كله - 00:00:31
واوله واخره ظاهره وباطنه لا احصي ثناء عليه كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله - 00:00:51
صفيه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين. اما بعد فحياكم الله واهلا وسهلا ومرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم امثال قرآنية - 00:01:07
وفي هذه الحلقة ان شاء الله تعالى سنتناول ثالث الامثال التي ذكرها الله تعالى للمنفقين في سبيله يقول الله جل وعلا ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم - 00:01:27
كمثل جنة بربوة اصابها وابل فاتت اكلها ضعفين فان لم يصبها وبل فطل والله بما تعملون بصير. اول مثل ذكره الله تعالى في الامثال المتعلقة بالنفقة في سبيله هو المثل للنفقة في سبيل الله - 00:01:45
اذا كانت خالصة فقال جل وعلا مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة الى اخر الاية ثم ذكر الله تعالى - 00:02:06
مثل المنفق الذي يمن بنفقته او يلحقها اذى فقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. كالذي ينفق ما له رياء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر - 00:02:21
وفي هذا المثل ذكر الله تعالى مثل قوم اخرجوا اموالهم وانفقوها في سبيل الله ولكنهم طابت نفقتهم من جهة اخلاص قصدهم ومن جهة تصديقهم بوعد ربهم يقول الله تعالى ومثل الذين ينفقون اموالهم وهذا يشمل النفقة من كل المال - 00:02:39
ويشمل النفقة في كل اوجه الانفاق المشروع سواء كان ذلك في الانفاق الواجب او كان ذلك في الانفاق المستحب المرغب فيه سواء كان ذلك في الانفاق الذي ينقضي نفعه باستهلاك المال المنفق - 00:03:06
او كان ذلك مما يستمر كالوصايا. يقول جل وعلا ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرظات الله اي طلب مرضاة الله قصد وجه الله تعالى لا يطلبون من الناس ثناء ولا مدحا لا يطلبون منهم جزاء ولا شكورا كما قال الله تعالى في وصف الابرار المنفقين - 00:03:24
في سبيله انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا فهكذا يكون الانفاق في وجه الله تعالى الانفاق ابتغاء مرضاته جل في علاه هو الا يطلب الانسان ممن انفق عليه جزاء ولا يطلب منه شكورا بل - 00:03:48
يعامل الناس في كل شأنه وفي النفقة على وجه الخصوص يعاملهم طاعة لله تعالى ومراقبة له ورغبة فيما عنده سبحانه وبحمده ثم قال جل وعلا ابتغاء مرضات الله اي طلب رضاه - 00:04:08
والله تعالى انما يرظى عن العمل اذا كان خالصا له جل في علاه وقد وافق فيه العامل ما كان عليه هدي خير الانام صلى الله عليه وسلم. يعني اذا كان خالصا على السنة صوابا في - 00:04:28
بقصده على سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم هكذا يتحقق الرضا وابتغاء مرضات الله هي طلب وجهه وطلب قبوله سبحانه وبحمده. فما رضي الله عنه فهو مقبول وما لم يرضى عنه فهو مردود بائر لا نفع فيه ولا فائدة - 00:04:45
يقول الله تعالى في بيان وصف الذين مثل لهم في هذا المثال وتثبيتا من انفسهم اي وكانت نفقتهم تثبيتا من انفسهم فهم ينفقون طلبا للاجر عند الله تعالى محتسبين ما يكون من نقص اموالهم عند الله جل وعلا - 00:05:06
تثبيتا من انفسهم تصديقا واحتسابا. قال قتادة رحمه الله تثبيتا من انفسهم احتسابا من عند انفسهم وقال الشعبي يقينا وتصديقا من انفسهم وقيل يخرجونها طيبة بها انفسهم عن يقين بالثواب - 00:05:33
وتصديق بوعد الله تعالى يعلمون ان ما اخرجوه خير لهم مما تركوه وهذا في غاية الثبات على الحق والتصديق بالوعد ان الله جل وعلا ذكر المنفقين في هذه الاية بوصفين - 00:05:52
في انفاقهم انهم انفقوا ابتغاء مرضات الله وانهم انفقوا تثبيتا من انفسهم. ثم قرب حالهم بذكر المثل الذي صور به حال هؤلاء وبين بهذه الصورة المحسوسة التي تدركها العيون ما - 00:06:12
يرقبه اولئك وما يدركونه من الاجور والثواب كمثل جنة بربوة اصابها وابل انها جنة وهي البستان الذي كثرت اشجاره كثر نباته وهو بستان في مكان من احسن الاماكن بربوة والربوة هي المكان المرتفع المستوي - 00:06:32
فجمعت ارتفاعا واستواء قال الله جل وعلا اصابها وابل اي اصاب هذه الجنة هذا البستان المرتفع الذي تميز بهذا المكان المناسب المميز اصابها وابل وهو المطر الشديد فماذا كان نتاج ذلك المطر؟ يقول الله تعالى فاتت اكلها ضعفين - 00:06:59
اي اتت ثمرتها وانتجت زرعها وطابت ثمارها على هذا النحو الذي ذكره الله تعالى. فاتت اكلها ضعفين اي اتت ثمرتها ضعفين اي مثلين وذلك لطيب مكانها غزارة مائها وهذا الطيب في المكان - 00:07:27
والغزارة في المال هما مقابل ما ذكر الله تعالى من وصف المنفقين ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم فان لم يصبها وابل اي ان لم يصبها مطر فهي لن تعدم خيرا فهي في مكان يصيبه طل وهو الندى - 00:07:52
وهو الرطوبة التي تعوض النبات عن النقص الذي يمكن ان يكون بسبب شح الامطار فلكرم منبتها وطيب مكانها كان قليل الماء نافعا في انمائها وازكائها واثمارها ان الله جل وعلا - 00:08:13
قدم هذه الاية المباركة بقوله جل في علاه والله بما تعملون بصير وفي هذا اشارة الى ان هذه المعاني التي ضرب الله تعالى المثل لها وهي ابتغاء مرضات الله والتثبيت من عند النفس - 00:08:34
معنيان لا يقف عليهما الناس انما يعلمها الله جل وعلا الذي لا تخفى عليه خافية. ولذلك قال جل وعلا والله بما تعملون بصير. وهذا المثل بين فضيلة هاتين الخصلتين خصلة الاخلاص - 00:08:53
لله تعالى في العمل وخصلة التثبيت للنفس وهو التصديق بالوعد والاحتساب عند الله تعالى فيما ينفق الانسان فكان هذا دالا على ان النفقة مهما كانت في اي وجه كانت وباي قدر كانت ينبغي ان تكون على هذا النحو ليفوز الانسان بالاجر والعطاء من الله تعالى. وان الله تعالى مثل - 00:09:11
لتفاوت المنفقين من جهة كثرة ما ينفقونه وقلة ما ينفقونه وان الجميع يدرك هذه المضاعفة بقوله تعالى فاصابها وابل وهو المطر الكثير فان لم يصبها وابل فطل وهو الرذاذ والندى اليسير - 00:09:42
ففي كلا الحالين تثمر الارض وتطيب وتثمر الجنة وتزكو وهذا لكون النوايا صحيحة والمقاصد سليمة ان هذا المثل يحث المنفقين في سبيل الله باي وجه من الاوجه ان يرقبوا الاجر وان يطلبوا المضاعفة - 00:10:02
فان الله تعالى اناط المضاعفة باوصاف علقها باوصاف من جاء بهذا الوصف فاز بهذه المضاعفة فلذلك ايها الاخ الكريم وايتها الاخت الكريمة كل نفقة تنفقها في سبيل الله حتى ما تنفقه على نفسك - 00:10:25
او ما تنفقه على ولدك او ما تنفقه على زوجك واهلك او ما تنفقه من النفقات الواجبة على قراباتك وما تتصدق به من الصدقات وما توقفه من الاوقاف وما توصي به من الوصايا. ينبغي ان تستحضر هذين المعنيين - 00:10:44
بعظيم الاجر وجزيل العطاء والمظاعفة في الثواب فان ذلك منوط بان يكون العمل خالصا لله تعالى لا تبتغي به الاجر من سواه ايضا ان يكون هذا صادرا عن احتساب وصدق رغبة فيما عند الله تعالى وتثبيتا للنفس - 00:11:04
نسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم صدق العمل وصلاحه وان يجعلنا من حزبه واوليائه والى ان نلقاكم في حلقة جديدة من برنامجكم امثال قرآنية. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله - 00:11:26
التفريغ
امثال قرآنية امثال قرآنية. ضرب الله تعالى الامثال في محكم كتابه وامر عباده ان يستمعوا اليها ليتدبرها المؤمنون ويعقلها العالمون. قال جل في علاه اضربها للناس وما يعقلها الا العالمون امثال - 00:00:01
قرآنية امثال قرآنية. برنامج من اعداد وتقديم. الشيخ الدكتور خالد ابن عبدالله المصلح اخراج عبدالله ابن محمد السلمان. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. احمده حق حمده له الحمد كله - 00:00:31
واوله واخره ظاهره وباطنه لا احصي ثناء عليه كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله - 00:00:51
صفيه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين. اما بعد فحياكم الله واهلا وسهلا ومرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم امثال قرآنية - 00:01:07
وفي هذه الحلقة ان شاء الله تعالى سنتناول ثالث الامثال التي ذكرها الله تعالى للمنفقين في سبيله يقول الله جل وعلا ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم - 00:01:27
كمثل جنة بربوة اصابها وابل فاتت اكلها ضعفين فان لم يصبها وبل فطل والله بما تعملون بصير. اول مثل ذكره الله تعالى في الامثال المتعلقة بالنفقة في سبيله هو المثل للنفقة في سبيل الله - 00:01:45
اذا كانت خالصة فقال جل وعلا مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة الى اخر الاية ثم ذكر الله تعالى - 00:02:06
مثل المنفق الذي يمن بنفقته او يلحقها اذى فقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. كالذي ينفق ما له رياء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر - 00:02:21
وفي هذا المثل ذكر الله تعالى مثل قوم اخرجوا اموالهم وانفقوها في سبيل الله ولكنهم طابت نفقتهم من جهة اخلاص قصدهم ومن جهة تصديقهم بوعد ربهم يقول الله تعالى ومثل الذين ينفقون اموالهم وهذا يشمل النفقة من كل المال - 00:02:39
ويشمل النفقة في كل اوجه الانفاق المشروع سواء كان ذلك في الانفاق الواجب او كان ذلك في الانفاق المستحب المرغب فيه سواء كان ذلك في الانفاق الذي ينقضي نفعه باستهلاك المال المنفق - 00:03:06
او كان ذلك مما يستمر كالوصايا. يقول جل وعلا ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرظات الله اي طلب مرضاة الله قصد وجه الله تعالى لا يطلبون من الناس ثناء ولا مدحا لا يطلبون منهم جزاء ولا شكورا كما قال الله تعالى في وصف الابرار المنفقين - 00:03:24
في سبيله انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا فهكذا يكون الانفاق في وجه الله تعالى الانفاق ابتغاء مرضاته جل في علاه هو الا يطلب الانسان ممن انفق عليه جزاء ولا يطلب منه شكورا بل - 00:03:48
يعامل الناس في كل شأنه وفي النفقة على وجه الخصوص يعاملهم طاعة لله تعالى ومراقبة له ورغبة فيما عنده سبحانه وبحمده ثم قال جل وعلا ابتغاء مرضات الله اي طلب رضاه - 00:04:08
والله تعالى انما يرظى عن العمل اذا كان خالصا له جل في علاه وقد وافق فيه العامل ما كان عليه هدي خير الانام صلى الله عليه وسلم. يعني اذا كان خالصا على السنة صوابا في - 00:04:28
بقصده على سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم هكذا يتحقق الرضا وابتغاء مرضات الله هي طلب وجهه وطلب قبوله سبحانه وبحمده. فما رضي الله عنه فهو مقبول وما لم يرضى عنه فهو مردود بائر لا نفع فيه ولا فائدة - 00:04:45
يقول الله تعالى في بيان وصف الذين مثل لهم في هذا المثال وتثبيتا من انفسهم اي وكانت نفقتهم تثبيتا من انفسهم فهم ينفقون طلبا للاجر عند الله تعالى محتسبين ما يكون من نقص اموالهم عند الله جل وعلا - 00:05:06
تثبيتا من انفسهم تصديقا واحتسابا. قال قتادة رحمه الله تثبيتا من انفسهم احتسابا من عند انفسهم وقال الشعبي يقينا وتصديقا من انفسهم وقيل يخرجونها طيبة بها انفسهم عن يقين بالثواب - 00:05:33
وتصديق بوعد الله تعالى يعلمون ان ما اخرجوه خير لهم مما تركوه وهذا في غاية الثبات على الحق والتصديق بالوعد ان الله جل وعلا ذكر المنفقين في هذه الاية بوصفين - 00:05:52
في انفاقهم انهم انفقوا ابتغاء مرضات الله وانهم انفقوا تثبيتا من انفسهم. ثم قرب حالهم بذكر المثل الذي صور به حال هؤلاء وبين بهذه الصورة المحسوسة التي تدركها العيون ما - 00:06:12
يرقبه اولئك وما يدركونه من الاجور والثواب كمثل جنة بربوة اصابها وابل انها جنة وهي البستان الذي كثرت اشجاره كثر نباته وهو بستان في مكان من احسن الاماكن بربوة والربوة هي المكان المرتفع المستوي - 00:06:32
فجمعت ارتفاعا واستواء قال الله جل وعلا اصابها وابل اي اصاب هذه الجنة هذا البستان المرتفع الذي تميز بهذا المكان المناسب المميز اصابها وابل وهو المطر الشديد فماذا كان نتاج ذلك المطر؟ يقول الله تعالى فاتت اكلها ضعفين - 00:06:59
اي اتت ثمرتها وانتجت زرعها وطابت ثمارها على هذا النحو الذي ذكره الله تعالى. فاتت اكلها ضعفين اي اتت ثمرتها ضعفين اي مثلين وذلك لطيب مكانها غزارة مائها وهذا الطيب في المكان - 00:07:27
والغزارة في المال هما مقابل ما ذكر الله تعالى من وصف المنفقين ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم فان لم يصبها وابل اي ان لم يصبها مطر فهي لن تعدم خيرا فهي في مكان يصيبه طل وهو الندى - 00:07:52
وهو الرطوبة التي تعوض النبات عن النقص الذي يمكن ان يكون بسبب شح الامطار فلكرم منبتها وطيب مكانها كان قليل الماء نافعا في انمائها وازكائها واثمارها ان الله جل وعلا - 00:08:13
قدم هذه الاية المباركة بقوله جل في علاه والله بما تعملون بصير وفي هذا اشارة الى ان هذه المعاني التي ضرب الله تعالى المثل لها وهي ابتغاء مرضات الله والتثبيت من عند النفس - 00:08:34
معنيان لا يقف عليهما الناس انما يعلمها الله جل وعلا الذي لا تخفى عليه خافية. ولذلك قال جل وعلا والله بما تعملون بصير. وهذا المثل بين فضيلة هاتين الخصلتين خصلة الاخلاص - 00:08:53
لله تعالى في العمل وخصلة التثبيت للنفس وهو التصديق بالوعد والاحتساب عند الله تعالى فيما ينفق الانسان فكان هذا دالا على ان النفقة مهما كانت في اي وجه كانت وباي قدر كانت ينبغي ان تكون على هذا النحو ليفوز الانسان بالاجر والعطاء من الله تعالى. وان الله تعالى مثل - 00:09:11
لتفاوت المنفقين من جهة كثرة ما ينفقونه وقلة ما ينفقونه وان الجميع يدرك هذه المضاعفة بقوله تعالى فاصابها وابل وهو المطر الكثير فان لم يصبها وابل فطل وهو الرذاذ والندى اليسير - 00:09:42
ففي كلا الحالين تثمر الارض وتطيب وتثمر الجنة وتزكو وهذا لكون النوايا صحيحة والمقاصد سليمة ان هذا المثل يحث المنفقين في سبيل الله باي وجه من الاوجه ان يرقبوا الاجر وان يطلبوا المضاعفة - 00:10:02
فان الله تعالى اناط المضاعفة باوصاف علقها باوصاف من جاء بهذا الوصف فاز بهذه المضاعفة فلذلك ايها الاخ الكريم وايتها الاخت الكريمة كل نفقة تنفقها في سبيل الله حتى ما تنفقه على نفسك - 00:10:25
او ما تنفقه على ولدك او ما تنفقه على زوجك واهلك او ما تنفقه من النفقات الواجبة على قراباتك وما تتصدق به من الصدقات وما توقفه من الاوقاف وما توصي به من الوصايا. ينبغي ان تستحضر هذين المعنيين - 00:10:44
بعظيم الاجر وجزيل العطاء والمظاعفة في الثواب فان ذلك منوط بان يكون العمل خالصا لله تعالى لا تبتغي به الاجر من سواه ايضا ان يكون هذا صادرا عن احتساب وصدق رغبة فيما عند الله تعالى وتثبيتا للنفس - 00:11:04
نسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم صدق العمل وصلاحه وان يجعلنا من حزبه واوليائه والى ان نلقاكم في حلقة جديدة من برنامجكم امثال قرآنية. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله - 00:11:26