قال فروى ابو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا عز وجل وهذا خبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن امر يتعلق - 00:00:00
الله تعالى وهو فعله والافعال تؤخذ منها الصفات. ينزل ربنا عز وجل كل ليلة الى السماء الدنيا. حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه. من يستغفرني فاغفر له حتى حتى يطلع الفجر. وفي لفظ ينزل الله عز وجل - 00:00:19
قال المؤلف رحمه الله هو لا يصح عمله على نزول القدرة ولا الرحمة ولا نزول الملك او نزول الملك ولا نزول الملك نفى المؤلف رحمه الله تأويل هذا الحديث وهو الذي اشار اليه في قوله ولا تأويل ولا تنزيهيا في حقيقة النزول. هذا كله من التأويل الذي وقع فيه جماعة من - 00:00:39
اهل الاسلام حيث قالوا النزول هنا ليس نزول الله جل وعلا. ليس هو نزول رب العالمين. انما هو نزول القدرة او نزول الرحمة او نزول الملك او ما اشبه او نزول الامر او ما اشبه ذلك من التأويلات التي هي حقيقتها تعطيل صفة - 00:00:59
النزول التي اظافها النبي صلى الله عليه وسلم الى ربه فقال ولا يصح حمله على نزول القدرة ولا الرحمة ولا نزول الملك لم هذا لا يصح لانه خلاف المتبادر من اللفظ اذا قلت لك نزل زيد هل يتبادر من - 00:01:19
اللفظ اظاءة ان الفعل قام بزيد او انه قد نزل مثلا امره او نزلت فظله او نزلت رحمته او نزل رسوله ما المتبادل اذا اضيف الفعل الى زيد؟ نزوله هو او نزول امره او رسوله او ما اشبه ذلك من التأويلات - 00:01:39
المتبادر الا الذهن هو نزوله هو. هذا الاصل في في فيما يفهمه السامع. ما لم تحتف بهذا قرينه تصرفه عند ذلك يكون من باب صرف اللفظ عن ظاهره لوجود ما يرجح هذا الصرف. لكن مع عدم وجود ما يرجح هذا الصرف فالاصل العمل بما يتبادر - 00:01:59
الى الذهن لو قلت لك رأيت اسدا في الغابة ما الذي يتبادر الى ذهنك؟ الحيوان المفترس. ما هناك شيء يصرف هذا الغابة هي محل هذه الحيوانات لكن لو قلت لك رأيت اسدا في ساحة المعركة. الان الاسد يطلق على الحيوان المفترس. وتستعمله العرب - 00:02:19
في معنى اخر وهو اطلاقه على الرجل الشجاع القوي شديد البأس. فالان ما الذي يفهم؟ رأيت اسدا في ساحة المعركة او في ساحة الوغى والمتبادر الى الذهن انه وصف لشجاع يقاتل وينافح عن عن عمن ينافح عنه في في ارض المعركة - 00:02:39
هذا هو المتبادر الى الذهن وان كان اللفظ قد يحتمل معنى اخر لكن لابد من مرجح لابد من مرجح لصرفه الى المعنى فالان النزول هنا اظافه الله تعالى لنفسه فاظافته للقدرة قدرته جل وعلا وسعت كل شيء فالله على كل شيء قدير. كذلك الرحمة رحمته - 00:02:59
وسعت كل شيء سبحانه وبحمده نزول الملك الملائكة صرف نزولهم يتكرر في في اليوم والنهار مرات تكرار ثمان اللفظ لم يظفه الى غيره جل وعلا لم يضف الفعل الى غيره بل اظافه الى نفسه. اذا هذا لا يصح الحمل عليه لماذا؟ لان - 00:03:19
له خلاف متبادل وللتصريح باظافة النزول اليه. وذلك فيما ذكر المؤلف من الاحاديث ولذلك قال لما ولا يصح لما روى. ماذا روى؟ قال لما روى مسلم باسناده عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه. قال ينزل الله - 00:03:39
عز وجل هذا فيه ما في الحديث السابق. ينزل الله عز وجل الى السماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل فيقول انا الملك انا الملك هذا هو موضع الشاهد. هل يمكن ان تقول القدرة انا الملك؟ هل يمكن ان تقول الرحمة انا الملك؟ هل - 00:03:59
ممكن ان يقول ملك من الملائكة انا الملك؟ الجواب لا. لا يقول ذلك الا الملك العلام رب السماوات والارض سبحانه وبحمده فهذا دليل على ان النزول الى السماء الدنيا ليس نزول رحمة وليس نزول ملك وليس - 00:04:19
نزول قدرة انما هو نزول رب العالمين. جل وعلا لا اله الا هو على ما يليق به سبحانه. لانه يقول انا الملك بعد ان اخبر نزوله ينزل الله عز وجل الى السماء الدنيا حين يمضي يمضي ثلث الليل فيقول انا الملك انا الملك من ذا الذي يدعوني فاستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني - 00:04:39
اغفر له حتى يضيء الفجر. وروى رفاعة ابن عرابة الجهني ان النبي صلى الله عليه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا مضى نصف الليل او ثلث الليل ينزل الله عز وجل الى السماء الدنيا فيقول لا اسأل عن عبادي احدا غيري. اذا من الذي نزل؟ الله تعالى - 00:04:59
قال لا اسأله يعني انه فعل ذلك بنفسه فلا يمكن ان يكون ملكا بل فعله بنفسه من ذا الذي يستغفرني فاغفر له من ذا الذي يدعوني استجيب له؟ من ذا الذي يسألني اعطيه حتى ينفجر الفجر الصبح رواه الامام احمد قال رواه الامام احمد - 00:05:19
ثم بعد ذلك ذكر المؤلف رحمه الله يقول وهذان هذا وجه كون تأويل النزول بنزول القدرة او نزول او نزول الملك وجه كون هذا التأويل لا يصح وهو باطل من هذين الحديثين قال وهذان الحديثان يقطعان تأويل كل متأول يقطعان - 00:05:39
تأويل كل متأول يعني يقطعان تحريف كل محرف وانما سمى التأويل التحريف تأويلا جريا على اصطلاح متكلمين قال ويدحضان حجة كل مبطل وجه هذا ان فيهما ما يدل دلالة واضحة صريحة على ايش - 00:05:59
على ان الذي نزل هو رب العالمين جل وعلا انا الملك انا الملك في حديث ابي هريرة عند مسلم وفي حديث آآ الامام احمد قال صلى الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى لا اسأل احدا لا اسأل عن عبادي احدا غيري. ثم مزيدا من التقرير والايضاح - 00:06:19
في اثبات هذه الصفة يقول المؤلف رحمه الله وروى حديث النزول علي ابن ابي طالب وعبد الله ابن مسعود عبد الله ابن مسعود وجبير ابن مطعم و جابر بن عبدالله وابو سعيد الخدري وعمرو بن عبسة وابو الدرداء وعثمان بن ابي العاص ومعاذ ابن جبل وام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:39
خلق سواهم هذا بيان للتواتر الذي ذكره في اول نقله حيث قال وتواترت الاخبار. واعلم ان هذا الحديث متواتر قال شيخ الاسلام رحمه الله في هذا الحديث وقد رواه عامة الصحابة. يعني غالبهم وهم قد نقلوا هذا. نقلا - 00:06:59
وحوته كتب السنة وحفظه الحفظة وادركه اهل العلم على اختلاف طبقات الامة. هل جاء عن واحد من الصحابة على كثرة النقل لهذا الخبر عن واحد منهم هل جاء عن واحد منهم ان النزول هنا هو نزول الملك او نزول الرحمة - 00:07:19
او نزول القدرة او غير ذلك من التأويلات التي يؤول بها المؤولون؟ الجواب لا. فلما كان ذلك غير موجود في كلام احدهم دل ذلك على انه معنى باطل ولذلك يقول المؤلف رحمه الله ونحن مؤمنون بذلك اي مؤمنون بما - 00:07:39
قاله هؤلاء ودلت عليه النصوص ظاهرا مصدقون من غير ان نصف له كيفية. وهذا هل هو خاص بصفة النزول او بجميع الصفات بجميع الصفات من غير ان نصف له كيفية. لماذا؟ لانه ليس كمثله شيء. ولانه لان ادراك كيفية الصفات فرض - 00:07:59
عن ادراك كيفية الذات والذات هل يمكن معرفة كيفيتها؟ الجواب لا ليش؟ ما الدليل؟ ولا يحيطون به علما ما يعلم تأويله الا الله ولا يحيطون بشيء من علمه وغير ذلك من النصوص الكثيرة. قال من غير ان نصف له كيفية او نشبهه بنزول المخلوقين - 00:08:19
فنحن لا نشبه بنزول المخلوقين لان نزول المخلوقين يلزم عليه من اللوازم ما لا يليق بالله جل وعلا. فنحن نقول ينزل لا كنزولنا. فنزولنا يقتضي انتقال من علو الى سفل وان يعلو شيء على شيء الله تعالى كبير متعال فهو محيط بكل شيء سبحانه وبحمده وقد قال - 00:08:39
بعض العلماء سئل ابو حنيفة عنه عن عن ماذا؟ عن النزول فقال ينزل بلا كيف؟ يعني ما حاجة ان ترهق نفسك بطلب كيفية بلا كيف مقصود بلا كيف؟ يعني بلا كيفية او بلا كيفية نعلمها بلا كيفية نعلمها والا فكل ما اخبر الله تعالى - 00:08:59
عن نفسي فله حقيقة وله كيفية ولذلك قال وما يعلم تأويله يعني حقيقته وكونه وكيفيته الا الله تعالى. لكن نحن نقول فكيف اي بلا كيف معلوم لنا. قال رحمه الله وقال محمد بن الحسن الشيباني صاحبه؟ صاحب من؟ صاحب ابا حنيفة وهو من - 00:09:19
من كبار تلاميذه نقل عنه الاحاديث التي جاءت ان الله يهبط الى السماء يهبط الى السماء النصوص وردت بايش؟ ينزل وقولوا يهبط هذا من باب التفسير ومن باب بيان المعنى وان النزول له معنى يدركه اهل العلم وهو معروف في لسان - 00:09:39
يجب اثبات هذا المعنى. الى السماء الدنيا ونحو ذلك من الاحاديث ان هذه الاحاديث قد روتها الثقات فنحن نرويها ونؤمن ولا نفسرها. شف ايش معنى ولا نفسرها؟ لا نفسرها يعني لا نصرفها عن ظاهرها لا نأولها لا نحرفها - 00:09:59
هذا التفسير الذي نفاه اهل العلم في كلامهم. طيب لو قال قائل لا التفسير هو الكشف. كشف المعنى. فكيف تقولون لا فسرها بمعنى لا نحرفها. نقول محمد بن الحسن قد فسر معنى النزول. فقال يهبط وما قال ينزل. فدل ذلك على - 00:10:19
ان ان قوله لا نفسرها ليس معنى انه لا نثبت لها معنى. انما معنى لا نفسرها لا نأولها. عما دل عليه ظاهر اللفظ تفسير المنفي في كلام السلف هو التحريف هو التعرظ للكيفيات هو طلب التمثيل لهذه الصفات - 00:10:39
اما اثبات المعاني فاثبات المعاني واضحة وبينة ولذلك هو يقول الاحاديث جاءت ان الله يهبط وهات حديث انه يهبط في فيما تقدم ذكره كلها احاديث فيها الخبر عن النزول لا عن الهبوط. لكن ادرك معنى النزول وهو انه من من علو - 00:10:59
النسوء النزول لا يكون الا من علو الى سفل لكنه على ما يليق به جل وعلا. ثم مزيد بيان تفسير الذي نفاه السلف ونهوا عنه فيما يتعلق بصفات الله تعالى ذكر الخبر عن الامام احمد رحمه الله - 00:11:19
فقال وروينا عن عبد الله ابن احمد ابن حنبل قال كنت انا وابي عابرين في المسجد فسمع قاصا يقص بحديث النزول يعني يخبر بحديث النزول. فقال اذا كان ليلة النصف من اذا كان ليلة النصف او ليلة النصف من شعبان ينزل الله - 00:11:39
عز وجل الى السماء الدنيا بلا زوال ولا انتقال الان قال بلا زوال يعني لا يزول من مكانه ولا انتقال اي لا يتحول قال ولا تغير حال كل هذه تفصيلات في هذه الصفة. قال عبد الله فارتعد ابي اي عظم عليه حتى اصابته - 00:11:59
الرعدة وذلك لما قام في قلوبهم من تعظيم رب العالمين واقتصارهم على ما جاءت به النصوص فارتعد ابي رحمه الله واصفر لونه ولزم يدي وامسكته حتى سكن اي هدى. ثم قال قف بنا على هذا المتخوف. يعني المتكلم بغير علم. فالتخوض هو الكلام - 00:12:19
علم كما قال الله تعالى وكنا نخوض مع الخائضين فالخوظ هو الكلام الباطل الشروع في الكلام الباطل فقول المتفوض يعني المتكلم بالباطل بغير علم فلما حاذاه اي وازنه قال يا هذا رسول الله اغير على ربه عز وجل منك يعني لن - 00:12:39
تبلغ في العلم بالله تعالى والنصح للامة والتنزيه لله تعالى مبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اخبر خبر ظاهرا نقله الصحابة تواترا انه ينزل الى السماء الدنيا. ولم يقل في نص من هذا ما ذكرته من انه بلا زوال ولا انتقال - 00:12:59
ولا تغير حال. قال قل كما قال رحمه الله. قل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرفا اي تركه بعد ان نصحه هذه النصيحة قال حنبل قلت لابي قلت لابي عبد الله يعني احمد ينزل الله الى السماء الدنيا قلت نزوله بعلمه او بماذا؟ قال اسكت - 00:13:19
عن هذا اي لا تتكلم بهذا واثبت النزول دون الخوظ بطلب كيفيته او بتأويله. اسكت عن هذا ما لك ولهذا امضي الحديث على ما روي بلا كيف يعني بلا تكييف ولا حد قل ولا حد يعني ولا تحديد صفة او صورة او - 00:13:39
لما جاء به الخبر على ما جاءت به الاثار وبما جاء به الكتاب. وقال الامام اسحاق بن راهوية قال الامير عبدالله بن طاهر يا ابا يعقوب هذا الحديث الذي ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا عز وجل كل ليلة كل ليلة الى السماء الدنيا كيف ينزل؟ وهذا - 00:13:59
كيفية؟ قال قلت اعز الله الامير لا يقال لامر الرب عز وجل كيف؟ ومن دلائل ذلك لا يسأل عما يفعل وهم يسألون انما انزل بلا كيف يعني بلا كيفية نعلمها. ومن قال يخلو العرش عند النزول او لا يخلو فقد اتى بقول مبتدع - 00:14:22
مخترع وهذا يدل على ان اسحاق ابن راهوية رحمه الله يرى ان لا يخاض فيما بخلو العرش هل يخلو العرش اذا نزل رب العالمين او لا يخلو؟ وهذه المسألة للناس فيها ثلاث مقالات منهم من قال يخلو - 00:14:42
العرش اذا نزل رب العالمين خلى منه العرش ومنهم من قال لا يخلو منه العرش لانه استوى على العرش واخبر بالنزول ولم يخبر بخلو العرش. والقول الثالث من هذه الاقوال التوقف وعدم الخوظ في هذا كما هو - 00:15:02
اسحاق بن راهوية رحمه الله. فلا يقال يخلو ولا يقال لا يخلو. بل يمسك عن هذا لان النصوص مبناها على التوحيد توقيف وليس في كلام الله تعالى ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم انه يخلو او لا يخلو وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله - 00:15:22
الله عن جمهور السلف انهم يقولون لا يخلو لا يخلو العرش من رب العالمين وذكر عن طائفة انهم قالوا بخلو العرش عن طائفة انهم يرون الامساك عن هذا عن هذه المسألة. والمسألة فيها سعة. يعني من امسك فقد اه - 00:15:42
ابتدأ فقد اتبع ومن قال لا يخلو فقد اجرى النصوص عن ظاهره. اما من قال لا يخلو فقد اجرى النصوص على ظاهرها واما من قال يخلو فهذا قد جاء بشيء لا دليل عليه وهو قياس ليس فيه النصوص انه خلا انه يخلو العرش من رب العالمين - 00:16:02
اما من قال انه لا يخلو العرش فقد عمل عمل بدلالة الكتاب والسنة. حيث اخبرت السنة باستوائه على العرش وليس فيه خلوه منه اخبرت بالنزول فاخبر الكتاب بالاستواء واخبرت السنة بالنزول وليس بين ذلك تعارض فيمكن ان يكون - 00:16:22
آآ مستويا ونازلا فالله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. طيب بعد ذلك قال ومن صفاته سبحانه هذا ما يتعلق بصفة النزول. هل يلزم منه الانتقال او لا يلزم كل هذه كما ذكرنا من الامور التي ينبغي الوقوف فيها - 00:16:42
مثل مسألة الخلو الانتقال والتحول. والزوال كل هذه لا ينبغي الخوض فيها والاحسن في هذا الباب مراعاة الفاظ النصوص والاقتصار عليها فنثبت ما اثبته الله ورسوله باللفظ الذي اثبته ولنفي ما نفاه الله تعالى ورسوله - 00:17:02
باللفظ الذي نفاه فنثبت النزول وننفي التمثيل والتكييف والتحريف والتعطيل نعم ومن صفاته سبحانه الواردة في كتابه العزيز الثابتة عن رسوله المصطفى الامين اليدان. قال الله عز وجل بل مبسوطتان وقال عز وجل ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. وروى ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:17:22
اتقى ادم وموسى فقال موسى يا ادم انت ابونا خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه واسجد لك ملائكته خيبتنا واخرجتنا من الجنة. فقال ادم انت موسى كلمك الله تكليما. وخط لك التوراة بيده واصطفاك - 00:17:51
كبرسالته فبكم وجدت في كتاب الله وعصى ادم ادم ربه فغوى قال باربعين سنة قال فتلوم قال اف تلومني على امر قدره الله علي قبل ان يخلقني باربعين سنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم فحج ادم - 00:18:11
فلا نقول يد كيد ولا نكيف ولا نشبه ولا نتأول اليدين على القدرتين كما يقول اهل التعطيل بل نؤمن بذلك ونثبت له الصفة من غير تحديد ولا تشبيه ولا يصح حمل اليدين على على القدرتين - 00:18:31
ان قدرة الله عز - 00:18:51
التفريغ
قال فروى ابو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا عز وجل وهذا خبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن امر يتعلق - 00:00:00
الله تعالى وهو فعله والافعال تؤخذ منها الصفات. ينزل ربنا عز وجل كل ليلة الى السماء الدنيا. حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه. من يستغفرني فاغفر له حتى حتى يطلع الفجر. وفي لفظ ينزل الله عز وجل - 00:00:19
قال المؤلف رحمه الله هو لا يصح عمله على نزول القدرة ولا الرحمة ولا نزول الملك او نزول الملك ولا نزول الملك نفى المؤلف رحمه الله تأويل هذا الحديث وهو الذي اشار اليه في قوله ولا تأويل ولا تنزيهيا في حقيقة النزول. هذا كله من التأويل الذي وقع فيه جماعة من - 00:00:39
اهل الاسلام حيث قالوا النزول هنا ليس نزول الله جل وعلا. ليس هو نزول رب العالمين. انما هو نزول القدرة او نزول الرحمة او نزول الملك او ما اشبه او نزول الامر او ما اشبه ذلك من التأويلات التي هي حقيقتها تعطيل صفة - 00:00:59
النزول التي اظافها النبي صلى الله عليه وسلم الى ربه فقال ولا يصح حمله على نزول القدرة ولا الرحمة ولا نزول الملك لم هذا لا يصح لانه خلاف المتبادر من اللفظ اذا قلت لك نزل زيد هل يتبادر من - 00:01:19
اللفظ اظاءة ان الفعل قام بزيد او انه قد نزل مثلا امره او نزلت فظله او نزلت رحمته او نزل رسوله ما المتبادل اذا اضيف الفعل الى زيد؟ نزوله هو او نزول امره او رسوله او ما اشبه ذلك من التأويلات - 00:01:39
المتبادر الا الذهن هو نزوله هو. هذا الاصل في في فيما يفهمه السامع. ما لم تحتف بهذا قرينه تصرفه عند ذلك يكون من باب صرف اللفظ عن ظاهره لوجود ما يرجح هذا الصرف. لكن مع عدم وجود ما يرجح هذا الصرف فالاصل العمل بما يتبادر - 00:01:59
الى الذهن لو قلت لك رأيت اسدا في الغابة ما الذي يتبادر الى ذهنك؟ الحيوان المفترس. ما هناك شيء يصرف هذا الغابة هي محل هذه الحيوانات لكن لو قلت لك رأيت اسدا في ساحة المعركة. الان الاسد يطلق على الحيوان المفترس. وتستعمله العرب - 00:02:19
في معنى اخر وهو اطلاقه على الرجل الشجاع القوي شديد البأس. فالان ما الذي يفهم؟ رأيت اسدا في ساحة المعركة او في ساحة الوغى والمتبادر الى الذهن انه وصف لشجاع يقاتل وينافح عن عن عمن ينافح عنه في في ارض المعركة - 00:02:39
هذا هو المتبادر الى الذهن وان كان اللفظ قد يحتمل معنى اخر لكن لابد من مرجح لابد من مرجح لصرفه الى المعنى فالان النزول هنا اظافه الله تعالى لنفسه فاظافته للقدرة قدرته جل وعلا وسعت كل شيء فالله على كل شيء قدير. كذلك الرحمة رحمته - 00:02:59
وسعت كل شيء سبحانه وبحمده نزول الملك الملائكة صرف نزولهم يتكرر في في اليوم والنهار مرات تكرار ثمان اللفظ لم يظفه الى غيره جل وعلا لم يضف الفعل الى غيره بل اظافه الى نفسه. اذا هذا لا يصح الحمل عليه لماذا؟ لان - 00:03:19
له خلاف متبادل وللتصريح باظافة النزول اليه. وذلك فيما ذكر المؤلف من الاحاديث ولذلك قال لما ولا يصح لما روى. ماذا روى؟ قال لما روى مسلم باسناده عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه. قال ينزل الله - 00:03:39
عز وجل هذا فيه ما في الحديث السابق. ينزل الله عز وجل الى السماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل فيقول انا الملك انا الملك هذا هو موضع الشاهد. هل يمكن ان تقول القدرة انا الملك؟ هل يمكن ان تقول الرحمة انا الملك؟ هل - 00:03:59
ممكن ان يقول ملك من الملائكة انا الملك؟ الجواب لا. لا يقول ذلك الا الملك العلام رب السماوات والارض سبحانه وبحمده فهذا دليل على ان النزول الى السماء الدنيا ليس نزول رحمة وليس نزول ملك وليس - 00:04:19
نزول قدرة انما هو نزول رب العالمين. جل وعلا لا اله الا هو على ما يليق به سبحانه. لانه يقول انا الملك بعد ان اخبر نزوله ينزل الله عز وجل الى السماء الدنيا حين يمضي يمضي ثلث الليل فيقول انا الملك انا الملك من ذا الذي يدعوني فاستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني - 00:04:39
اغفر له حتى يضيء الفجر. وروى رفاعة ابن عرابة الجهني ان النبي صلى الله عليه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا مضى نصف الليل او ثلث الليل ينزل الله عز وجل الى السماء الدنيا فيقول لا اسأل عن عبادي احدا غيري. اذا من الذي نزل؟ الله تعالى - 00:04:59
قال لا اسأله يعني انه فعل ذلك بنفسه فلا يمكن ان يكون ملكا بل فعله بنفسه من ذا الذي يستغفرني فاغفر له من ذا الذي يدعوني استجيب له؟ من ذا الذي يسألني اعطيه حتى ينفجر الفجر الصبح رواه الامام احمد قال رواه الامام احمد - 00:05:19
ثم بعد ذلك ذكر المؤلف رحمه الله يقول وهذان هذا وجه كون تأويل النزول بنزول القدرة او نزول او نزول الملك وجه كون هذا التأويل لا يصح وهو باطل من هذين الحديثين قال وهذان الحديثان يقطعان تأويل كل متأول يقطعان - 00:05:39
تأويل كل متأول يعني يقطعان تحريف كل محرف وانما سمى التأويل التحريف تأويلا جريا على اصطلاح متكلمين قال ويدحضان حجة كل مبطل وجه هذا ان فيهما ما يدل دلالة واضحة صريحة على ايش - 00:05:59
على ان الذي نزل هو رب العالمين جل وعلا انا الملك انا الملك في حديث ابي هريرة عند مسلم وفي حديث آآ الامام احمد قال صلى الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى لا اسأل احدا لا اسأل عن عبادي احدا غيري. ثم مزيدا من التقرير والايضاح - 00:06:19
في اثبات هذه الصفة يقول المؤلف رحمه الله وروى حديث النزول علي ابن ابي طالب وعبد الله ابن مسعود عبد الله ابن مسعود وجبير ابن مطعم و جابر بن عبدالله وابو سعيد الخدري وعمرو بن عبسة وابو الدرداء وعثمان بن ابي العاص ومعاذ ابن جبل وام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:39
خلق سواهم هذا بيان للتواتر الذي ذكره في اول نقله حيث قال وتواترت الاخبار. واعلم ان هذا الحديث متواتر قال شيخ الاسلام رحمه الله في هذا الحديث وقد رواه عامة الصحابة. يعني غالبهم وهم قد نقلوا هذا. نقلا - 00:06:59
وحوته كتب السنة وحفظه الحفظة وادركه اهل العلم على اختلاف طبقات الامة. هل جاء عن واحد من الصحابة على كثرة النقل لهذا الخبر عن واحد منهم هل جاء عن واحد منهم ان النزول هنا هو نزول الملك او نزول الرحمة - 00:07:19
او نزول القدرة او غير ذلك من التأويلات التي يؤول بها المؤولون؟ الجواب لا. فلما كان ذلك غير موجود في كلام احدهم دل ذلك على انه معنى باطل ولذلك يقول المؤلف رحمه الله ونحن مؤمنون بذلك اي مؤمنون بما - 00:07:39
قاله هؤلاء ودلت عليه النصوص ظاهرا مصدقون من غير ان نصف له كيفية. وهذا هل هو خاص بصفة النزول او بجميع الصفات بجميع الصفات من غير ان نصف له كيفية. لماذا؟ لانه ليس كمثله شيء. ولانه لان ادراك كيفية الصفات فرض - 00:07:59
عن ادراك كيفية الذات والذات هل يمكن معرفة كيفيتها؟ الجواب لا ليش؟ ما الدليل؟ ولا يحيطون به علما ما يعلم تأويله الا الله ولا يحيطون بشيء من علمه وغير ذلك من النصوص الكثيرة. قال من غير ان نصف له كيفية او نشبهه بنزول المخلوقين - 00:08:19
فنحن لا نشبه بنزول المخلوقين لان نزول المخلوقين يلزم عليه من اللوازم ما لا يليق بالله جل وعلا. فنحن نقول ينزل لا كنزولنا. فنزولنا يقتضي انتقال من علو الى سفل وان يعلو شيء على شيء الله تعالى كبير متعال فهو محيط بكل شيء سبحانه وبحمده وقد قال - 00:08:39
بعض العلماء سئل ابو حنيفة عنه عن عن ماذا؟ عن النزول فقال ينزل بلا كيف؟ يعني ما حاجة ان ترهق نفسك بطلب كيفية بلا كيف مقصود بلا كيف؟ يعني بلا كيفية او بلا كيفية نعلمها بلا كيفية نعلمها والا فكل ما اخبر الله تعالى - 00:08:59
عن نفسي فله حقيقة وله كيفية ولذلك قال وما يعلم تأويله يعني حقيقته وكونه وكيفيته الا الله تعالى. لكن نحن نقول فكيف اي بلا كيف معلوم لنا. قال رحمه الله وقال محمد بن الحسن الشيباني صاحبه؟ صاحب من؟ صاحب ابا حنيفة وهو من - 00:09:19
من كبار تلاميذه نقل عنه الاحاديث التي جاءت ان الله يهبط الى السماء يهبط الى السماء النصوص وردت بايش؟ ينزل وقولوا يهبط هذا من باب التفسير ومن باب بيان المعنى وان النزول له معنى يدركه اهل العلم وهو معروف في لسان - 00:09:39
يجب اثبات هذا المعنى. الى السماء الدنيا ونحو ذلك من الاحاديث ان هذه الاحاديث قد روتها الثقات فنحن نرويها ونؤمن ولا نفسرها. شف ايش معنى ولا نفسرها؟ لا نفسرها يعني لا نصرفها عن ظاهرها لا نأولها لا نحرفها - 00:09:59
هذا التفسير الذي نفاه اهل العلم في كلامهم. طيب لو قال قائل لا التفسير هو الكشف. كشف المعنى. فكيف تقولون لا فسرها بمعنى لا نحرفها. نقول محمد بن الحسن قد فسر معنى النزول. فقال يهبط وما قال ينزل. فدل ذلك على - 00:10:19
ان ان قوله لا نفسرها ليس معنى انه لا نثبت لها معنى. انما معنى لا نفسرها لا نأولها. عما دل عليه ظاهر اللفظ تفسير المنفي في كلام السلف هو التحريف هو التعرظ للكيفيات هو طلب التمثيل لهذه الصفات - 00:10:39
اما اثبات المعاني فاثبات المعاني واضحة وبينة ولذلك هو يقول الاحاديث جاءت ان الله يهبط وهات حديث انه يهبط في فيما تقدم ذكره كلها احاديث فيها الخبر عن النزول لا عن الهبوط. لكن ادرك معنى النزول وهو انه من من علو - 00:10:59
النسوء النزول لا يكون الا من علو الى سفل لكنه على ما يليق به جل وعلا. ثم مزيد بيان تفسير الذي نفاه السلف ونهوا عنه فيما يتعلق بصفات الله تعالى ذكر الخبر عن الامام احمد رحمه الله - 00:11:19
فقال وروينا عن عبد الله ابن احمد ابن حنبل قال كنت انا وابي عابرين في المسجد فسمع قاصا يقص بحديث النزول يعني يخبر بحديث النزول. فقال اذا كان ليلة النصف من اذا كان ليلة النصف او ليلة النصف من شعبان ينزل الله - 00:11:39
عز وجل الى السماء الدنيا بلا زوال ولا انتقال الان قال بلا زوال يعني لا يزول من مكانه ولا انتقال اي لا يتحول قال ولا تغير حال كل هذه تفصيلات في هذه الصفة. قال عبد الله فارتعد ابي اي عظم عليه حتى اصابته - 00:11:59
الرعدة وذلك لما قام في قلوبهم من تعظيم رب العالمين واقتصارهم على ما جاءت به النصوص فارتعد ابي رحمه الله واصفر لونه ولزم يدي وامسكته حتى سكن اي هدى. ثم قال قف بنا على هذا المتخوف. يعني المتكلم بغير علم. فالتخوض هو الكلام - 00:12:19
علم كما قال الله تعالى وكنا نخوض مع الخائضين فالخوظ هو الكلام الباطل الشروع في الكلام الباطل فقول المتفوض يعني المتكلم بالباطل بغير علم فلما حاذاه اي وازنه قال يا هذا رسول الله اغير على ربه عز وجل منك يعني لن - 00:12:39
تبلغ في العلم بالله تعالى والنصح للامة والتنزيه لله تعالى مبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اخبر خبر ظاهرا نقله الصحابة تواترا انه ينزل الى السماء الدنيا. ولم يقل في نص من هذا ما ذكرته من انه بلا زوال ولا انتقال - 00:12:59
ولا تغير حال. قال قل كما قال رحمه الله. قل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرفا اي تركه بعد ان نصحه هذه النصيحة قال حنبل قلت لابي قلت لابي عبد الله يعني احمد ينزل الله الى السماء الدنيا قلت نزوله بعلمه او بماذا؟ قال اسكت - 00:13:19
عن هذا اي لا تتكلم بهذا واثبت النزول دون الخوظ بطلب كيفيته او بتأويله. اسكت عن هذا ما لك ولهذا امضي الحديث على ما روي بلا كيف يعني بلا تكييف ولا حد قل ولا حد يعني ولا تحديد صفة او صورة او - 00:13:39
لما جاء به الخبر على ما جاءت به الاثار وبما جاء به الكتاب. وقال الامام اسحاق بن راهوية قال الامير عبدالله بن طاهر يا ابا يعقوب هذا الحديث الذي ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا عز وجل كل ليلة كل ليلة الى السماء الدنيا كيف ينزل؟ وهذا - 00:13:59
كيفية؟ قال قلت اعز الله الامير لا يقال لامر الرب عز وجل كيف؟ ومن دلائل ذلك لا يسأل عما يفعل وهم يسألون انما انزل بلا كيف يعني بلا كيفية نعلمها. ومن قال يخلو العرش عند النزول او لا يخلو فقد اتى بقول مبتدع - 00:14:22
مخترع وهذا يدل على ان اسحاق ابن راهوية رحمه الله يرى ان لا يخاض فيما بخلو العرش هل يخلو العرش اذا نزل رب العالمين او لا يخلو؟ وهذه المسألة للناس فيها ثلاث مقالات منهم من قال يخلو - 00:14:42
العرش اذا نزل رب العالمين خلى منه العرش ومنهم من قال لا يخلو منه العرش لانه استوى على العرش واخبر بالنزول ولم يخبر بخلو العرش. والقول الثالث من هذه الاقوال التوقف وعدم الخوظ في هذا كما هو - 00:15:02
اسحاق بن راهوية رحمه الله. فلا يقال يخلو ولا يقال لا يخلو. بل يمسك عن هذا لان النصوص مبناها على التوحيد توقيف وليس في كلام الله تعالى ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم انه يخلو او لا يخلو وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله - 00:15:22
الله عن جمهور السلف انهم يقولون لا يخلو لا يخلو العرش من رب العالمين وذكر عن طائفة انهم قالوا بخلو العرش عن طائفة انهم يرون الامساك عن هذا عن هذه المسألة. والمسألة فيها سعة. يعني من امسك فقد اه - 00:15:42
ابتدأ فقد اتبع ومن قال لا يخلو فقد اجرى النصوص عن ظاهره. اما من قال لا يخلو فقد اجرى النصوص على ظاهرها واما من قال يخلو فهذا قد جاء بشيء لا دليل عليه وهو قياس ليس فيه النصوص انه خلا انه يخلو العرش من رب العالمين - 00:16:02
اما من قال انه لا يخلو العرش فقد عمل عمل بدلالة الكتاب والسنة. حيث اخبرت السنة باستوائه على العرش وليس فيه خلوه منه اخبرت بالنزول فاخبر الكتاب بالاستواء واخبرت السنة بالنزول وليس بين ذلك تعارض فيمكن ان يكون - 00:16:22
آآ مستويا ونازلا فالله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. طيب بعد ذلك قال ومن صفاته سبحانه هذا ما يتعلق بصفة النزول. هل يلزم منه الانتقال او لا يلزم كل هذه كما ذكرنا من الامور التي ينبغي الوقوف فيها - 00:16:42
مثل مسألة الخلو الانتقال والتحول. والزوال كل هذه لا ينبغي الخوض فيها والاحسن في هذا الباب مراعاة الفاظ النصوص والاقتصار عليها فنثبت ما اثبته الله ورسوله باللفظ الذي اثبته ولنفي ما نفاه الله تعالى ورسوله - 00:17:02
باللفظ الذي نفاه فنثبت النزول وننفي التمثيل والتكييف والتحريف والتعطيل نعم ومن صفاته سبحانه الواردة في كتابه العزيز الثابتة عن رسوله المصطفى الامين اليدان. قال الله عز وجل بل مبسوطتان وقال عز وجل ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. وروى ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:17:22
اتقى ادم وموسى فقال موسى يا ادم انت ابونا خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه واسجد لك ملائكته خيبتنا واخرجتنا من الجنة. فقال ادم انت موسى كلمك الله تكليما. وخط لك التوراة بيده واصطفاك - 00:17:51
كبرسالته فبكم وجدت في كتاب الله وعصى ادم ادم ربه فغوى قال باربعين سنة قال فتلوم قال اف تلومني على امر قدره الله علي قبل ان يخلقني باربعين سنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم فحج ادم - 00:18:11
فلا نقول يد كيد ولا نكيف ولا نشبه ولا نتأول اليدين على القدرتين كما يقول اهل التعطيل بل نؤمن بذلك ونثبت له الصفة من غير تحديد ولا تشبيه ولا يصح حمل اليدين على على القدرتين - 00:18:31
ان قدرة الله عز - 00:18:51