شرح رسالة الأصول الثلاثة

الحلقة السابعة من شرح الأصول الثلاثة

خالد المصلح

قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته باحسان الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

اما بعد قال رحمه الله ومعنى شهادة ان محمدا رسول الله طاعته فيما امر وتصديقه فيما واجتناب ما عن هنا وزجر والا يعبد الله الا بما شرع. ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد - 00:00:31ضَ

قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. ودليل الصيام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتبوا عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. ودليل الحج قوله تعالى - 00:00:51ضَ

الا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين طيب ثم قال رحمه الله ومعنى شهادة ان محمدا رسول الله طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتناب ما نهى عنه - 00:01:21ضَ

وزجر والا يعبد الله والا يعبد الله الا بما شرع هذا هو معنى شهادة ان محمدا رسول الله فكل من لهج بهذا بهذه الشهادة فيجب عليه ان يستحضر هذه المعاني - 00:01:43ضَ

فان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلو من امرين اما خبر فالواجب فيه التصديق فالاخبار تقابل بالتصديق واما امر فالواجب فيه الانقياد والتسليم فالواجب في الاخبار - 00:02:01ضَ

التصديق والواجب في الاحكام الطاعة والانقياد والتسليم. واعلم انه يجب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما امر به سواء علمنا ما حكمة هذا الامر او جهلنا الحكمة سواء ادركته عقولنا او لم تدركه - 00:02:30ضَ

هذا فيما يتعلق بالاوامر فمن علق العمل بالامر على معرفة الحكمة فانه لم يسلم القياد للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يحقق هذه الشهادة وحقيقته انه انما يعبد هواه لانه - 00:02:59ضَ

لا يقبل من الاوامر ولا ينتهي عن شيء الا ما وافق عقله ورأيه وهل يكون بهذا قد حقق العبودية لله عز وجل؟ الجواب ها الجواب لا لم يحقق العبودية لله عز وجل - 00:03:21ضَ

لان العبودية التامة ان ينقاد لامر الله عز وجل وامر رسوله صلى الله عليه وسلم ادركه عقله او لم يدركه هذا فيما يتعلق بالاحكام اما ما يتعلق بالاخبار فالواجب على المؤمن اذا بلغه خبر الله او خبر رسوله صلى الله عليه وسلم الواجب عليه - 00:03:38ضَ

ان يؤمن بما اخبر الله به وبما اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم علم معناه او لم يعلم معناه فان هذا هو الواجب فان الانسان مهما بلغ علمه فانه - 00:04:07ضَ

قد يخفى عليه بعض ما امر الله به ورسوله فلا يدرك معنى ما امر الله به ورسوله على وجه الكمال وعلى هذا فان الواجب على مثل هذا ان يسلم بما جاء عن الله وبما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم ويقول اؤمنوا بما جاء عن الله - 00:04:25ضَ

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء عن عن الله وعن رسوله على مراد الله وعلى مراد رسوله وهذا الايمان المجمل يكفيه وتبرأ به ذمته ولا يلزمه معرفة التفاصيل اذا كان - 00:04:47ضَ

لا يستطيع معرفة التفصيل لقول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وهذا الذي عمل به سلف الامة في كيفيات ما اخبر الله سبحانه وتعالى به عن نفسه او اخبر به - 00:05:08ضَ

عما يكون في اليوم الاخر فانهم امنوا بذلك على ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم دون الدخول في تعيين الكيفيات او تصويرها فمعنى الشهادة معنى شهادة ان محمدا رسول الله طاعته فيما امر - 00:05:25ضَ

وتصديقه فيما اخبر فشمل الواجب في الامر والواجب في الخبر. ثم قال واجتناب ما نهى عنه وزجر هذا تابع للامر وهو تفصيل وقوله والا يعبد الله الا بما شرع هذا فيه بيان وجوب - 00:05:52ضَ

لزوم طريقة النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الاجماع فالواجب ان يسلم العبد للنبي صلى الله عليه وسلم القياد وليعلم من رغب في الفوز والنجاة يوم القيامة انه لا يمكن - 00:06:15ضَ

ان يحصل له مقصوده ولا ان يفلح بمطلوبه ولا ان يأمن مما يرهب الا بسلوك طريق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان الله سبحانه وتعالى قد سد الطرق الموصلة اليه. جميع الطرق الموصلة اليه مسدودة مغلقة. الا طريقه صلى الله عليه - 00:06:41ضَ

وسلم فمن رام الوصول الى رضوان الله وجنته من غير طريق النبي صلى الله عليه وسلم فانما يطلب ضائعا لا يمكن تحصيله فهو لا يجني من سعيه خيرا ولا يحصل مطلوبا - 00:07:02ضَ

ويدل لهذا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اخبر فيما اخبر مما يكون في يوم القيامة ان الذين يعبرون الصراط اذا من الله عليهم بمجاوزته وارادوا دخول الجنة - 00:07:25ضَ

فانهم لا يتمكنون من الدخول حتى يستفتح النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فيطرق صلى الله عليه وسلم باب الجنة فيقول الخازن من؟ فيقول صلى الله عليه وعلى اله وسلم محمد - 00:07:42ضَ

فيقول الخازن بك امرت لا افتح لاحد قبلك وهذا يدل على انه لا سبيل الى دخول الجنة الا من طريق النبي صلى الله عليه وسلم لا سبيل الى دخول الجنة بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الا من طريقه - 00:07:59ضَ

فاذا كانت الجنة لا يفتح بابها الا باسمه فان دخولها لا يتحقق الا لمن تبعه وارتسم منهجه وسار على هديه وهذا دليل هذه القاعدة اننا لا نعبد الله لا نعبد الله الا بما شرع - 00:08:18ضَ

وليعلم ان كل من عبد الله بغير ما شرعه الله سبحانه وتعالى او ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فانه قد افترى على الله وما افتراه واخترعه لا يزيده من الله جل وعلا الا بعدا - 00:08:42ضَ

ابدا هذه قاعدة مطردة في كل بدعة في كل محدثة فان الله سبحانه وتعالى قد شرع لنا من الدين اكمله واتم علينا النعمة واسبغ علينا الفضل بكمال هذه الشريعة فلا مجال للزيادة - 00:08:59ضَ

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فاكمله جل وعلا في القول. واكمله في عمل الجوارح. واكمله في عمل القلوب ثم انه اكمله على وجه رظيه سبحانه وتعالى - 00:09:17ضَ

فمن زاد فقد سخط ما رضيه الله جل وعلا ولم يكتفي بما رضيه الله سبحانه وتعالى لهذه الامة ودلائل هذه القاعدة اكثر من ان نأتي عليها والاصل في ذلك قول الله تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله - 00:09:37ضَ

ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد استمسك بهذا الصراط البين وهذا الطريق القويم واعلم ان مآله الى جنة عرضها السماوات والارض - 00:10:05ضَ

نسأل الله عز وجل ان يثبتنا عليه. وان يزيدنا هدى وتقم فيه قال رحمه الله ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم - 00:10:24ضَ

مهما فهذه الاية تضمنت ثلاثة امور تضمنت بيان التوحيد وتفسيره وتظمنت الامر باقامة الصلاة وايتاء الزكاة وفيه ان هذا الدين عقيدة وعملا هو اقوم الاديان وان كل من رام استقامة في غيره فانه لا يحصل. ذلك لقوله تعالى وذلك اي المتقدم ما امر به من التوحيد ومن اقامة - 00:10:46ضَ

الصلاة وايت ايتاء الزكاة دين القيمة. الدين القويم والصراط المستقيم قال رحمه الله ودليل الصيام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون - 00:11:22ضَ

وجه الدلالة قوله تعالى كتب عليكم الصيام ودليل الحج قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين. وفي هذه الاية دليل على - 00:11:37ضَ

وجوب الحج وهذه هي اركان الاسلام وشرائعه التي لا يستقيم اسلام المرء الا بها نعم المرتبة الثانية المرتبة الثانية الايمان وهو بضع وسبعون شعبة فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها - 00:11:51ضَ

الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. واركانه ستة ان تؤمن بالله وملائكته كتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره والدليل على هذه الاركان الستة قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن - 00:12:14ضَ

ومن آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب واللدين. ودليل القدر قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر هذه المرتبة هي المرتبة الثانية قرأ الشيخ رحمه الله من المرتبة الاولى وهي مرتبة الاسلام. وتلخص لنا ان الاسلام هو الطاعات الظاهرة - 00:12:42ضَ

هذا باعتبار ذكر الاسلام مع الاسلام. اه ذكر الاسلام مع الايمان والاحسان لان تعريف الايمان وتعريف الاسلام وتعريف الاحسان يختلف فيما اذا اقترن شيء منها بالاخر وفيما وفيما اذا جاءت منفردة - 00:13:10ضَ

فاذا جاءت منفردة كان الاسلام يشمل الايمان والاحسان واذا جاء الامام منفردا كان الايمان شاملا للاحسان والاسلام وكذلك الاحسان اذا جاء منفردا شمل الاسلام والايمان. وانتبه الى هذا التفريق اما اذا اجتمعت كما هو الحال في حديث جبريل - 00:13:31ضَ

فان الايمان فان الاسلام يختص بالاعمال الظاهرة قولية او فعلية والايمان يختص بالاعمال الباطنة والاحسان هو الكمال والغاية في هذين الامرين في اعمال الظاهر وفي اعمال الباطن انتبه لهذا المؤلف رحمه الله قال المرتبة الثانية الايمان - 00:13:59ضَ

ثم بين الايمان وعرفه فقال وهو بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان وهذا تعريف للايمان بنص نبوي وفي هذا فائدة ولفتة مهمة لطالب العلم - 00:14:29ضَ

ان الاصطلاحات الشرعية ان الالفاظ الشرعية كالاسلام والايمان والاحسان والبر والتقوى والصلاة والزكاة وغير ذلك من الفاظ الشريعة انما يستقى معناها ويستفاد مفهومها من الشريعة لا من لسان العرب وهذه فائدة تهمك وتفيدك في تعريف الايمان - 00:15:00ضَ

فان اقواما عرفوا الايمان بانه التصديق مجرد التصديق وقيل لهم من اين لكم هذا؟ قالوا اللغة تفيد هذا قلنا لهم ان الايمان امره كبير وشأنه خطير به تحصل النجاة من النار والفوز بالجنة وهل مثل - 00:15:38ضَ

هل يعقل ان مثل هذا يتركه الشارع يتركه الله سبحانه وتعالى ويتركه رسوله صلى الله عليه وسلم دون بيان وتوضيح الجواب لأ ولذلك ارجع في تعريف الايمان وفي تعريف الاسلام وفي تعريف وفي تعريف الاحسان وفي غيرهما من الاصطلاحات الشرعية - 00:15:59ضَ

الى اصطلاح الشارع الى الفاظه الى بيانه وتوضيحه فانه الغاية هو المنتهى في بيان حقائق هذه الامور فالشيخ رحمه الله سلك هذا المنهج فبين لنا الايمان بقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:16:20ضَ

ولا اظن احدا يقرأ هذا الحديث الا ويتضح له الايمان فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بان الايمان بضع وسبعون شعبة ثم ظرب مثلا لكل شعبة من شعبه فهذه المذكورات في هذا الحديث وهي ثلاثة امور - 00:16:41ضَ

ترجع اليها بقية الشعب فاعلاها قول لا اله الا الله هذا اعلى شعب الايمان وهذا يفيد ان الاقوال تدخل في مسمى الايمان فالقول من الايمان ولذلك جعل اعلى مراتب الايمان - 00:17:07ضَ

القول وهو قول لا اله الا الله ثم قال والحياء شعبة من الايمان. الحياء عمل قلبي او عمل قول او عمل في الجوارح عمل قلبي الحياء اصله في القلب قد تظهر ثماره في الجوارح والسلوك لكن اصله في قلب الانسان - 00:17:30ضَ

وبهذا تعرف ان جميع الاعمال القلبية تدخل في مسمى الايمان ثالث ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من شعب الامام في هذا الحديث قال نعم وادناها اماطة الاذى عن الطريق - 00:18:01ضَ

اماطته يعني ازالته وعن الطريق يعني الطريق المسلوك سواء كان طريق مشاة طريق سيارات طريق دواب كل ما استطرقه الناس ومشوا فيه بارجلهم او دوابهم فانه يدخل في قوله عن الطريق - 00:18:22ضَ

اماطة الادناها اماطة الاذى عن الطريق واماطة الاذى عن الطريق عمل قلبي او عمل قولي او عمل في الجوارح. عمل في الجوارح. وبه نعرف ان من مسمى الايمان عمل الجوارح وان من اخرج - 00:18:44ضَ

الاعمال عن مسمى الايمان قد خالف ما اجمع عليه السلف وما دلت عليه النصوص في الكتاب والسنة فهمنا من هذا الحديث ان الايمان يكون في القلب ويكون في اللسان ويكون - 00:19:03ضَ

في الجوارح واعلم ان قول النبي صلى الله عليه وسلم فاعلاها قول لا اله الا الله ليس مجرد ليس المراد مجرد القول الخالي عن تدبر ما تضمنته هذه الكلمة والخالي عن العمل بما تظمنته - 00:19:21ضَ

فالحقيقة ان قوله فعلها قول لا اله الا الله يشمل القول وعمل القلب لان القول قول القلب وقول اللسان وقول القلب يكون بتصديقه واخلاصه. وقول اللسان يكون بنطقه وتلفظه اذا فهمنا الان ما هو الايمان - 00:19:41ضَ

الايمان قول وعمل قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل الجوارح وعلى هذا تواطأت كلمات السلف فمهما اختلف لفظها وتنوع تعبيرها فانها ترجع الى ان الايمان قول وعمل واضح يا اخواني - 00:20:07ضَ

طيب هل هذا تعريف الايمان اذا قرن بالاسلام هل قوله والايمان؟ نعم الايمان وهو بضع وسبعون شعبة فعلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. هل - 00:20:43ضَ

هذا هو تعريف الايمان اذا قرن به الاسلام. نعم الجواب لا الجواب لا لان ذكرنا قبل قليل ان الاسلام الاعمال الظاهرة اذا اقترن بالايمان وان الايمان هو عمل الباطن عمل القلب - 00:21:05ضَ

والحديث تضمن قول اللسان وعمل الجوارح وعمل القلب ففهمنا من هذا ان المؤلف رحمه الله بدأ ذكر بدأ بيان هذه المرتبة بالبيان العام ليس الذي يكون مع الاسلام والاحسان اما الايمان - 00:21:23ضَ

الذي يقصد ويراد عند ذكر الاسلام يعني عند اقترانه بذكر الاسلام فهو ما قاله رحمه الله في قوله واركانه ستة اركانه ستة ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره - 00:21:49ضَ

هذه كلها اعمال قلبية ولذلك سماها شيخ الاسلام رحمه الله عقود القلب عقود القلب وسماها حقائق الايمان فعقود القلب وحقائق الايمان كلها من الاعمال القلبية فاذا قيل لك ما الايمان - 00:22:15ضَ

فان اردت ان تعرفه تعريفا عاما دون اقتران بذكر الاسلام فقل ما ذكره المؤلف رحمه الله اولا بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة - 00:22:44ضَ

من الايمان اذا جاء ذكر الايمان والاسلام في سياق واحد كقوله تعالى ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ذكر الامرين الاسلام والايمان فالمسلمين نعم في قوله ان المسلمين هم الذين اتوا بالاعمال الظاهرة - 00:23:04ضَ

والمؤمنين في قوله ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات المؤمنين في هذه الاية هم من اتى بالاعمال الباطنة وتنبه الى هذا الفرق ايه ده؟ قول المؤلف رحمه الله واركانه ستة. هذا باعتبار اي شيء يا اخواني - 00:23:27ضَ

باعتبار اقترانه مع الاسلام. فلو ان شخصا اتاك وقال لك عرف الايمان عرف الامام. قلت الامام ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره هل تكون قد اجبته - 00:23:49ضَ

اذا لم يسبق سؤال عن الاسلام فانك لا تكون قد اوفيت الايمان بيانا كافيا لانه بقي الصلاة هل جعلها ذكر الصيام هل جعله ذكر؟ الحج هل جاء له ذكر فتنبه لهذا ولذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس امركم بالايمان - 00:24:08ضَ

اتدرون ما الايمان؟ ماذا بماذا فسره النبي صلى الله عليه وسلم قال ان تشهدوا ان ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فتقيم الصلاة وتؤتوا الزكاة وتعطوا الخمس من المغنم - 00:24:35ضَ

فعرف الايمان باي شيء بالاسلام لماذا لانه لم يأتي سؤال عن الاسلام هنا فكان الاسلام هو الايمان وهكذا حيث ذكر الايمان او الاسلام مستقلا فانه لا بد في البيان ان تبينه - 00:24:50ضَ

كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم عاما يشمل القول والعمل والاعتقاد اما اذا سئلت عن الاسلام كما هو الحال في حديث جبريل ثم جاءك السؤال عن الايمان ففي هذه الحال - 00:25:12ضَ

يكون الاسلام متعلقا باي شيء بالاعمال الظاهرة ويكون الايمان متعلقا بالاعمال الباطنة كلام واظح يا اخواني او لا نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:25:31ضَ