سم الله يا اخي. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. المصنف رحمه الله تعالى فصل وايمان قول باللسان وعمل - 00:00:03
الاركان يعرفون في الجنان الجنان يمكن في وجهين والايمان قول باللسان وعمل بالاركان وعقل بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. قال الله تعالى الا ان يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين قيمة. فجعل عبادة الله تعالى واخلاص الخلق - 00:00:23
الصلاة وايتاء الزكاة كلها من الدين. وقال الرسول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة على شهادة ان لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فجعل القول والعمل من الايمان. وقال تعالى فزادتهم ايمانا. وقال - 00:01:03
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا اله الا الله في قلبه او ذرة من الايمان فجعل منك فاضلا. طيب الحمد لله رب العالمين احمده جل في علاه واثني عليه الخير كله - 00:01:23
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان يوم الدين لما بعد هذا الفصل عقده المؤلف رحمه الله لبيان ما يتصل - 00:01:43
اه حقيقة الايمان وما يجب اعتقاده فيه. الايمان مأخوذ في اللغة من الامن فمادة الهمزة والميم والنون هي هذه الكلمة واما معناه في الاصطلاح فمن اهل العلم من فسره بالتصديق - 00:02:03
ومنهم من فسره بالاقرار واجمع ما قيل في تعريف الايمان لانه الاقرار المستلزم للاذعان والقبول. فهذا الحد والتعريف جامع لمعنى الايمان الاقرار المستلزم للاذعان والقبول. الاذعان في الاوامر والقبول في الاخبار. قد فسره المؤلف رحمه الله هنا - 00:02:43
في بيان حقيقته العلماء رحمهم الله في ايه بيان معنى الايمان؟ تنوعت عباراتهم واختلفت طرائقهم في بيان حقيقة الايمان الا انها تلتقي على كلمة جامعة من حيث المعنى وان كان بعضهم يفصل في التعريف وبعضهم يجمل. والذي تواردت عليه الكلمات ان - 00:03:23
قول وعمل هذا اكثر ما جاء في كلام السلف من بيان معنى الايمان انه قول وعمل والى هذا يرجع معنى الايمان او ترجع تعاريف الايمان التي جاءت عن السلف رحمهم الله - 00:04:03
فمن قال ان الايمان قول وعمل ونية بسط في التفصيل فرأى ان النية لا تدخل في القول ولا في العمل فافردها بالذكر. ومن قال الايمان قول وعمل ونية واتباع سنة ايضا بسط - 00:04:23
اوسع في تعريف الايمان. ومنهم من قال كما ذكر المؤلف رحمه الله فقال قول اللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان. وهذا بين الايمان ومحاله. بين ايمان ومحال الايمان فقال قول باللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان فبين انه يكون - 00:04:43
اللسان ويكون بالجوارح ويكون بالفؤاد والقلب. فهو بيان قال لي العمل او حقيقة الايمان ومحال الايمان. وهذا من التنوع الذي تصنف بانه اختلاف تنوع يعني هذا اختلاف في التعريف انما هو اختلاف تنوع والا في - 00:05:13
حقيقة واحدة والكلمات مجمعة على معنى واحد. فهذا ليس من الخلاف الذي يصنف بانه خلاف تضاد انما هو خلاف تنوع في العبارة لتوضيح حقيقة امر معين. كاي شيء يمكن ان تختلف العبارات في بيانه وهو شيء واحد - 00:05:43
فمن قال في تعريف اليد هي الجزء من البدن الذي فيه اصابع هذا اليد لكن قد يشتبه بغيره كالقدم فاذا قال الجزء من الذي في اصابعه يستعمل في الاخذ والعطاء صارت زيادة بيان وايظاح واذا قال الانسان هو جزء من اليد الذي به يحصل - 00:06:03
والبطش هذا تعريف ايضا اليد ببعض عملها واهل المجر من اختلاف التنوع الذي يبين فيه حقيقة شيء واحد باختلافات بعبارات مختلفة. فقول المؤلف رحمه الله الايمان والايمان قول اللسان وعمل بالاركان و - 00:06:33
عقد بالجنان لا يختلف عما نقله مؤلف العقائد واهل العلم في بيان حقيقة الايمان وانه قول وعمل فهذا بسط وذاك اجمال هذا تفصيل اجمال لمعنى الايمان. قول قول باللسان يشمل هنا في اول ما يدخل - 00:07:03
هذا في في هذا التعريف الشهادتان يشمل الشهادتين فهي مفتاح الايمان وهي اول الاركان ثم يدخل بعد ذلك كل ما يتقرب به الى الله تعالى من قول اللسان من الاذكار قراءة القرآن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تعليم العلم وكل ما - 00:07:33
ندب اليه الشارع من الاقوال. يا ايها الناس وقولوا كما قال تعالى وقولوا للناس حسنا. فكله يدخل وفي قول اللسان فقول اللسان هو من الايمان. قول اللسان والمقصود بالقول هنا القول الواجب والقول المندوب - 00:08:03
فكله يدخل في الايمان. قال وعمل بالاركان. عمل بالاركان. الاركان جمع ركن وهل المقصود بالاركان الجوارح او المقصود بالاركان؟ اركان الاسلام الصلاة والزكاة والحج والصوم للعلماء في هذا قولان والذي يظهر انه عمل بالاركان فسرناه بالصلاة والصيام والزكاة والحج - 00:08:23
لو فسرناها بالجوارح الامر في هذا واسع. لان الصلاة اين تقوم؟ الصوم والبدن الحج الزكاة كلها اعمال يباشرها الانسان ببدنه او للبدن فيها تعلق فقوله وكان هنا يحتمل المعنيين وكلا المعنيان وكلا المعنيين سليم. ايصح يصح تفسير قوله وعمل باركان - 00:08:53
اه به يقول وعقد بالجنان عقد بالجنان يشير الى عمل القلب العقد هو الربط والشد والتوثيق. وقوله بالجنان اي بالقلب. وسمي القلب جنانا. لانه مستتر خافي واصل هذه المادة الجيم والنون تطلق على المستتر الخفي ولذلك سميت الجنة - 00:09:23
جنة لانها تستر من فيها وسمي الجن بهذا الاسم لانه مستترون يختفون وسمي الصوم جنة لانه يقي ويستر صاحبه من المعايب والرذائل. فقول الجنان اي بالقلب هذا به يكتمل تعريف الايمان. الايمان قول باللسان وعمل - 00:09:53
بالاركان وعقد بالجنان. وهذا محل اتفاق بين اهل السنة والجماعة. ليس بينهم خلاف في حقيقة ما قاله المؤلف رحمه الله. وانه يدور على هذه المعاني واختصار هذه المعاني في ان يقال الايمان قول وعمل. طيب اذا اذا فسرنا الايمان بانه قول وعمل اين عمل القلب - 00:10:23
نقول القول بهذا الاجمال يشمل معنيين قول القلب وقول اللسان قول القلب الاخلاص والتوحيد وقول اللسان يشمل كل ما يكون من الاقوال العبادية واجبة ومستحبة. واما العمل فيشمل عمل القلب من - 00:10:53
الخوف والمحبة والرجاء وعمل الجوارح من سائر ما شرع الله تعالى وامر به امر ايجاب او امر استحباب. يقول رحمه الله يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. نحن لم نذكر الادلة على هذا التعريف لانه سيأتي الاشارة اليها فيما بسطه - 00:11:13
الف رحمه الله من النصوص. يزيد بالطاعة اي الايمان الذي في القلوب يزيد فبين زيادته وسبب الزيادة. وينقص من المعصية وبين نقصانه وسببا النقصان. يزيد بالطاعة السببية اي بسبب الطاعة والطاعة هنا اسم جامع لما امر الله تعالى به ورسوله من الاعمال الظاهرة والباطنة - 00:11:33
المستحبة الواجبة والمستحبة هذا تعريف الطاعة. اسم لما؟ اسم جامع لما امر الله تعالى به من الاعمال الظاهرة والباطنة. الواجبة والمستحبة. فكل طاعة واجبة او مستحبة تزيد في الايمان. فصلاتنا تزيد في ايماننا. تنفلنا بعد ذلك - 00:12:03
بعد المفروظات يزيد في ايماننا. قول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر يزيد في ايماننا. فهو يزيد بالطاعة والطاعات هي ما ذكرنا من مما يكون في القلب مما يكون في اللسان مما يكون في الجوارح وينقص في المعصية اي - 00:12:33
يقل ويضعف بالمعصية اي بسبب المعصية وهي المخالفة دعاء المعصية اسم جامع لمخالفة امر الله ورسوله. سواء كانت المخالفة قولية او فعلية او عملية او قلبية. وهذا التقرير وما جاء به - 00:12:53
الكتاب والسنة واجمع عليه سلف الامة. من من ان الايمان يزيد وينقص لا خلاف بين اهل السنة في ذلك. ذكر البخاري عن ابن ابي مليكة رحمه الله ورضي عنه انه - 00:13:23
قال ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخافوا النفاق على نفسه. وما منهم احد يقول ان ايمانه ايمان جبريل وميكائيل. وهذا يفيد ايش؟ ان الايمان يزيد وينقص وان اهله متفاوتون فيه - 00:13:43
ليسوا على درجة واحدة بل منهم ما هو ذو ايمان كواف زائد منهم ما هو ذو ايمان ناقص. ضعيف. فالايمان يزيد وينقص وسيأتي دلائل ذلك فيما ذكره المؤلف رحمه الله من النصوص. اذا الان المؤلف في افتتاح هذا الفصل ذكر قضيتين - 00:14:03
مما يتصل بالايمان القضية الاولى حقيقة الايمان والقضية الثانية زيادته ونقصانه وقلنا ان هذين الاصلين او هاتين الحقيقتين اجمع عليهما سلف الامة. فمن ادلة ذلك هو اجماع الامة على هذين الامرين على حقيقة الايمان وعلى زيادته ونقصه. بعد ذلك انتقل المؤلف - 00:14:33
والله الى ذكر جملة من الادلة الدالة على تلك الحقيقتين. يقول قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك اي المشار اليه ايش؟ الاخلاص اقام الصلاة - 00:15:03
الصلاة ايتاء الزكاة ذلك وذلك دين القيمة. يعني الدين القويم فجعل كل ما تقدم من الدين يقول المؤلف فجعل عبادة الله تعالى واخلاص القلب واقام الصلاة وايتاء الزكاة كل كله من الدين. طيب اذا كان من الدين نحن لا نبحث في الدين الان معنى الدين نبحث في الايمان - 00:15:23
فكيف يستدل بهذا على ان الايمان قول باللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان المؤلف الان استدل بهذه الاية على ان الايمان قول باللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان وما امر ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم او هذه الاعمال تتضمن قول اللسان تتضمن - 00:15:53
من القلب تتضمن عمل الجوارح. فكيف يتم الاستدلال؟ بالاية على ان الايمان على هذه الصفة التي ذكر يتم ذلك بان يعلم ان الايمان من الدين اليس كذلك؟ فاذا اطلق الدين شمل الايمان. واذا اطلق الايمان شمل الدين. دليل هذا ما في الصحيح من حديث عبد الله ابن عمر - 00:16:23
عن عمر في سؤال جبريل عن عن الاسلام والايمان والاحسان واشراط الساعة. ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب جبريل قال فلا قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه اتدرون من هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم فلبث من - 00:16:53
ثم قال هذا جبريل اتاكم اعلمكم دينكم. فالدين يشمل الايمان. وعلم انه الله تعالى يقول وذلك دين القيم اي ذلك هو الايمان الذي امرتم به وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم - 00:17:13
الايمان القيم والدين القويم الذي جاءت به الرسل. واظح وبهذا يتم الاستدلال على ان الايمان قول وعمل ان الايمان قول قول باللسان وعمل وعمل وعقد بالجنان. اضف الى هذا الدليل هذا دليل قرآني. دليل من السنة يقول وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى - 00:17:33
وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة. بضع وسبعون اي شيء وسبعون. شعبة الخصلة وخلف يقول النبي صلى الله عليه وسلم اعلاها شهادة ان لا اله الا الله ادناها اماطة الاذى عن الطريق. تتمة الحديث والحياء شعبة من الايمان - 00:18:03
وهذا الحديث في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه بين فيه النبي بين فيه النبي صلى الله الله عليه وسلم نماذج من خصال الايمان بعد ان ذكر شعبه عدا فقال الايمان بضع وسبعون شعبة وذكر - 00:18:33
جملة من خصاله اعلاها وادناها وخصلة من خصاله. فقال اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. يقول المؤلف فجعل القول والعمل من الايمان. ليش طيب ما - 00:18:53
جاء بعمل القلب لانه لا خلاف في ان الايمان عمل القلب. هذا ما فيه خلاف. كل من عرف الايمان يضيفه الى القلب لكنهم يختلفون في مزاد علامات القلب. ولهذا اقتصر في - 00:19:13
الذكر هنا على قال فجعل القول والعمل من الايمان ولم ولم يذكر عقد الجنان لانه محل اتفاق لانه محل اتفاق. على ان الحديث تضمن ايضا عقد الجنان. فقول لا اله الا الله ليس المقصود - 00:19:33
به فقط قول اللسان ليس المقصود قول اللسان فحسب بل لا بد من قول القلب فمن قال لا اله الا الله بلسانه اولا يقر بها قلبه لم ينفعه ذلك. فالمنافقون يقولونها بالسنتهم وقد قال الله تعالى فيهم ان المنافقين في الدرك - 00:19:53
الاسفل من النار. واضح؟ اذا لا بد من ايش؟ لا بد من الجنان مع قول اللسان. وايضا قوله صلى الله عليه وسلم والحياء شعبة من الايمان الحياء اصله خلق خصلة قلبية له ترجمة واثار في السلوك لكنه في الاصل محله القلب - 00:20:13
قول المؤلف رحمه الله وقال تعالى فزادهم ايمانا. انتقل الان من الاستدلال للاصل الاول الذي ذكره وهو بيان حقيقة الايمان الى ذكر الاصل الثاني. وهو ما يتصل بزيادة الايمان ونقصه - 00:20:43
ايه ومما يستدل به على الاصل الاول تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. فجعل الله تعالى الاخوة في مرتبة على ايش؟ على اعمال قلبية وعلى اعمال في الجوارح وعلى اقوال فان تابوا والتوبة في اصلها رجوع القلب عن المعصية ولذلك التوبة لا تكون الا بعزم القلب - 00:21:03
والاخلاص حقيقة التوبة لابد فيها من اخلاص ولابد فيها من عزم والاخلاص والعزم اين محلهما؟ القلب فان تاب التوبة تتضمن عمل القلب فان تابوا واقاموا الصلاة وهي اعمال جوارح وايضا الصلاة فيها تكبير وذكر وقراءة - 00:21:43
واتوا الزكاة وهذا عمل بدني او تابع للبدن. فدل هذا على ان الايمان لا يتحقق ويتحقق اخوة في الدين الا بعقد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح. واجمع اية ذكر الله تعالى فيها خصال - 00:22:03
ايمان قوله جل وعلا ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين - 00:22:23
ها وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة واقم الصلاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا. فالله تعالى ذكر هذه الاية في جملة الاعمال التي يصدق - 00:22:43
بها البر واولئك هم المتقون. والمتقون هم المؤمنون. فدل هذا على ان الايمان يجمع هذه الخصال طيب الحقيقة الثانية ننتقل اليها استدل المؤلف رحمه الله بالامر الثاني الذي ذكر وهو زيادة الايمان - 00:23:03
ذكر له زيادة الايمان ونقصه ذكر له آآ دليلا من القرآن او دليل من القرآن ومن السنة الادلة من القرآن قال وقول الله تعالى فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:23:23
فاثبت الله تعالى زيادة الايمان فزادهم ايمانا. فزادهم اللي عندكم ايش الاية؟ لا الاية التي آآ في سورة ال عمران التي اقرأها وفي زادتهم يا اللي في الانفال. او في في التوبة فزادتهم ايمانا. طيب آآ الزيادة ذكرت في مواطن عديدة - 00:23:43
آآ منها ما ذكر الله تعالى في سورة ال عمران فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. وايضا في سورة التوبة فزادتهم ايمانا. وكذلك في سورة الفتح ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. فثبت الله فاثبت الله تعالى في هذه الايات زيادة الايمان - 00:24:13
وهو امر مما اجمع عليه سلف الامة ودلت عليه النصوص دلالة ظاهرة جلية وزيادة الايمان تكون بزيادة شعبه. فحديث السابق اذا كان الامام بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها - 00:24:33
اماطة الاذى عن الطريق هذا يدل على الايمان انه على ان الايمان يزيد وينقص ويتفاضل. فمن كان معه كل وهذه من كان معه كل هذه الخصال ليس كمن كان معه بعضها - 00:24:53
التفريغ
سم الله يا اخي. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. المصنف رحمه الله تعالى فصل وايمان قول باللسان وعمل - 00:00:03
الاركان يعرفون في الجنان الجنان يمكن في وجهين والايمان قول باللسان وعمل بالاركان وعقل بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. قال الله تعالى الا ان يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين قيمة. فجعل عبادة الله تعالى واخلاص الخلق - 00:00:23
الصلاة وايتاء الزكاة كلها من الدين. وقال الرسول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة على شهادة ان لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فجعل القول والعمل من الايمان. وقال تعالى فزادتهم ايمانا. وقال - 00:01:03
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا اله الا الله في قلبه او ذرة من الايمان فجعل منك فاضلا. طيب الحمد لله رب العالمين احمده جل في علاه واثني عليه الخير كله - 00:01:23
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان يوم الدين لما بعد هذا الفصل عقده المؤلف رحمه الله لبيان ما يتصل - 00:01:43
اه حقيقة الايمان وما يجب اعتقاده فيه. الايمان مأخوذ في اللغة من الامن فمادة الهمزة والميم والنون هي هذه الكلمة واما معناه في الاصطلاح فمن اهل العلم من فسره بالتصديق - 00:02:03
ومنهم من فسره بالاقرار واجمع ما قيل في تعريف الايمان لانه الاقرار المستلزم للاذعان والقبول. فهذا الحد والتعريف جامع لمعنى الايمان الاقرار المستلزم للاذعان والقبول. الاذعان في الاوامر والقبول في الاخبار. قد فسره المؤلف رحمه الله هنا - 00:02:43
في بيان حقيقته العلماء رحمهم الله في ايه بيان معنى الايمان؟ تنوعت عباراتهم واختلفت طرائقهم في بيان حقيقة الايمان الا انها تلتقي على كلمة جامعة من حيث المعنى وان كان بعضهم يفصل في التعريف وبعضهم يجمل. والذي تواردت عليه الكلمات ان - 00:03:23
قول وعمل هذا اكثر ما جاء في كلام السلف من بيان معنى الايمان انه قول وعمل والى هذا يرجع معنى الايمان او ترجع تعاريف الايمان التي جاءت عن السلف رحمهم الله - 00:04:03
فمن قال ان الايمان قول وعمل ونية بسط في التفصيل فرأى ان النية لا تدخل في القول ولا في العمل فافردها بالذكر. ومن قال الايمان قول وعمل ونية واتباع سنة ايضا بسط - 00:04:23
اوسع في تعريف الايمان. ومنهم من قال كما ذكر المؤلف رحمه الله فقال قول اللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان. وهذا بين الايمان ومحاله. بين ايمان ومحال الايمان فقال قول باللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان فبين انه يكون - 00:04:43
اللسان ويكون بالجوارح ويكون بالفؤاد والقلب. فهو بيان قال لي العمل او حقيقة الايمان ومحال الايمان. وهذا من التنوع الذي تصنف بانه اختلاف تنوع يعني هذا اختلاف في التعريف انما هو اختلاف تنوع والا في - 00:05:13
حقيقة واحدة والكلمات مجمعة على معنى واحد. فهذا ليس من الخلاف الذي يصنف بانه خلاف تضاد انما هو خلاف تنوع في العبارة لتوضيح حقيقة امر معين. كاي شيء يمكن ان تختلف العبارات في بيانه وهو شيء واحد - 00:05:43
فمن قال في تعريف اليد هي الجزء من البدن الذي فيه اصابع هذا اليد لكن قد يشتبه بغيره كالقدم فاذا قال الجزء من الذي في اصابعه يستعمل في الاخذ والعطاء صارت زيادة بيان وايظاح واذا قال الانسان هو جزء من اليد الذي به يحصل - 00:06:03
والبطش هذا تعريف ايضا اليد ببعض عملها واهل المجر من اختلاف التنوع الذي يبين فيه حقيقة شيء واحد باختلافات بعبارات مختلفة. فقول المؤلف رحمه الله الايمان والايمان قول اللسان وعمل بالاركان و - 00:06:33
عقد بالجنان لا يختلف عما نقله مؤلف العقائد واهل العلم في بيان حقيقة الايمان وانه قول وعمل فهذا بسط وذاك اجمال هذا تفصيل اجمال لمعنى الايمان. قول قول باللسان يشمل هنا في اول ما يدخل - 00:07:03
هذا في في هذا التعريف الشهادتان يشمل الشهادتين فهي مفتاح الايمان وهي اول الاركان ثم يدخل بعد ذلك كل ما يتقرب به الى الله تعالى من قول اللسان من الاذكار قراءة القرآن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تعليم العلم وكل ما - 00:07:33
ندب اليه الشارع من الاقوال. يا ايها الناس وقولوا كما قال تعالى وقولوا للناس حسنا. فكله يدخل وفي قول اللسان فقول اللسان هو من الايمان. قول اللسان والمقصود بالقول هنا القول الواجب والقول المندوب - 00:08:03
فكله يدخل في الايمان. قال وعمل بالاركان. عمل بالاركان. الاركان جمع ركن وهل المقصود بالاركان الجوارح او المقصود بالاركان؟ اركان الاسلام الصلاة والزكاة والحج والصوم للعلماء في هذا قولان والذي يظهر انه عمل بالاركان فسرناه بالصلاة والصيام والزكاة والحج - 00:08:23
لو فسرناها بالجوارح الامر في هذا واسع. لان الصلاة اين تقوم؟ الصوم والبدن الحج الزكاة كلها اعمال يباشرها الانسان ببدنه او للبدن فيها تعلق فقوله وكان هنا يحتمل المعنيين وكلا المعنيان وكلا المعنيين سليم. ايصح يصح تفسير قوله وعمل باركان - 00:08:53
اه به يقول وعقد بالجنان عقد بالجنان يشير الى عمل القلب العقد هو الربط والشد والتوثيق. وقوله بالجنان اي بالقلب. وسمي القلب جنانا. لانه مستتر خافي واصل هذه المادة الجيم والنون تطلق على المستتر الخفي ولذلك سميت الجنة - 00:09:23
جنة لانها تستر من فيها وسمي الجن بهذا الاسم لانه مستترون يختفون وسمي الصوم جنة لانه يقي ويستر صاحبه من المعايب والرذائل. فقول الجنان اي بالقلب هذا به يكتمل تعريف الايمان. الايمان قول باللسان وعمل - 00:09:53
بالاركان وعقد بالجنان. وهذا محل اتفاق بين اهل السنة والجماعة. ليس بينهم خلاف في حقيقة ما قاله المؤلف رحمه الله. وانه يدور على هذه المعاني واختصار هذه المعاني في ان يقال الايمان قول وعمل. طيب اذا اذا فسرنا الايمان بانه قول وعمل اين عمل القلب - 00:10:23
نقول القول بهذا الاجمال يشمل معنيين قول القلب وقول اللسان قول القلب الاخلاص والتوحيد وقول اللسان يشمل كل ما يكون من الاقوال العبادية واجبة ومستحبة. واما العمل فيشمل عمل القلب من - 00:10:53
الخوف والمحبة والرجاء وعمل الجوارح من سائر ما شرع الله تعالى وامر به امر ايجاب او امر استحباب. يقول رحمه الله يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. نحن لم نذكر الادلة على هذا التعريف لانه سيأتي الاشارة اليها فيما بسطه - 00:11:13
الف رحمه الله من النصوص. يزيد بالطاعة اي الايمان الذي في القلوب يزيد فبين زيادته وسبب الزيادة. وينقص من المعصية وبين نقصانه وسببا النقصان. يزيد بالطاعة السببية اي بسبب الطاعة والطاعة هنا اسم جامع لما امر الله تعالى به ورسوله من الاعمال الظاهرة والباطنة - 00:11:33
المستحبة الواجبة والمستحبة هذا تعريف الطاعة. اسم لما؟ اسم جامع لما امر الله تعالى به من الاعمال الظاهرة والباطنة. الواجبة والمستحبة. فكل طاعة واجبة او مستحبة تزيد في الايمان. فصلاتنا تزيد في ايماننا. تنفلنا بعد ذلك - 00:12:03
بعد المفروظات يزيد في ايماننا. قول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر يزيد في ايماننا. فهو يزيد بالطاعة والطاعات هي ما ذكرنا من مما يكون في القلب مما يكون في اللسان مما يكون في الجوارح وينقص في المعصية اي - 00:12:33
يقل ويضعف بالمعصية اي بسبب المعصية وهي المخالفة دعاء المعصية اسم جامع لمخالفة امر الله ورسوله. سواء كانت المخالفة قولية او فعلية او عملية او قلبية. وهذا التقرير وما جاء به - 00:12:53
الكتاب والسنة واجمع عليه سلف الامة. من من ان الايمان يزيد وينقص لا خلاف بين اهل السنة في ذلك. ذكر البخاري عن ابن ابي مليكة رحمه الله ورضي عنه انه - 00:13:23
قال ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخافوا النفاق على نفسه. وما منهم احد يقول ان ايمانه ايمان جبريل وميكائيل. وهذا يفيد ايش؟ ان الايمان يزيد وينقص وان اهله متفاوتون فيه - 00:13:43
ليسوا على درجة واحدة بل منهم ما هو ذو ايمان كواف زائد منهم ما هو ذو ايمان ناقص. ضعيف. فالايمان يزيد وينقص وسيأتي دلائل ذلك فيما ذكره المؤلف رحمه الله من النصوص. اذا الان المؤلف في افتتاح هذا الفصل ذكر قضيتين - 00:14:03
مما يتصل بالايمان القضية الاولى حقيقة الايمان والقضية الثانية زيادته ونقصانه وقلنا ان هذين الاصلين او هاتين الحقيقتين اجمع عليهما سلف الامة. فمن ادلة ذلك هو اجماع الامة على هذين الامرين على حقيقة الايمان وعلى زيادته ونقصه. بعد ذلك انتقل المؤلف - 00:14:33
والله الى ذكر جملة من الادلة الدالة على تلك الحقيقتين. يقول قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك اي المشار اليه ايش؟ الاخلاص اقام الصلاة - 00:15:03
الصلاة ايتاء الزكاة ذلك وذلك دين القيمة. يعني الدين القويم فجعل كل ما تقدم من الدين يقول المؤلف فجعل عبادة الله تعالى واخلاص القلب واقام الصلاة وايتاء الزكاة كل كله من الدين. طيب اذا كان من الدين نحن لا نبحث في الدين الان معنى الدين نبحث في الايمان - 00:15:23
فكيف يستدل بهذا على ان الايمان قول باللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان المؤلف الان استدل بهذه الاية على ان الايمان قول باللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان وما امر ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم او هذه الاعمال تتضمن قول اللسان تتضمن - 00:15:53
من القلب تتضمن عمل الجوارح. فكيف يتم الاستدلال؟ بالاية على ان الايمان على هذه الصفة التي ذكر يتم ذلك بان يعلم ان الايمان من الدين اليس كذلك؟ فاذا اطلق الدين شمل الايمان. واذا اطلق الايمان شمل الدين. دليل هذا ما في الصحيح من حديث عبد الله ابن عمر - 00:16:23
عن عمر في سؤال جبريل عن عن الاسلام والايمان والاحسان واشراط الساعة. ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب جبريل قال فلا قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه اتدرون من هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم فلبث من - 00:16:53
ثم قال هذا جبريل اتاكم اعلمكم دينكم. فالدين يشمل الايمان. وعلم انه الله تعالى يقول وذلك دين القيم اي ذلك هو الايمان الذي امرتم به وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم - 00:17:13
الايمان القيم والدين القويم الذي جاءت به الرسل. واظح وبهذا يتم الاستدلال على ان الايمان قول وعمل ان الايمان قول قول باللسان وعمل وعمل وعقد بالجنان. اضف الى هذا الدليل هذا دليل قرآني. دليل من السنة يقول وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى - 00:17:33
وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة. بضع وسبعون اي شيء وسبعون. شعبة الخصلة وخلف يقول النبي صلى الله عليه وسلم اعلاها شهادة ان لا اله الا الله ادناها اماطة الاذى عن الطريق. تتمة الحديث والحياء شعبة من الايمان - 00:18:03
وهذا الحديث في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه بين فيه النبي بين فيه النبي صلى الله الله عليه وسلم نماذج من خصال الايمان بعد ان ذكر شعبه عدا فقال الايمان بضع وسبعون شعبة وذكر - 00:18:33
جملة من خصاله اعلاها وادناها وخصلة من خصاله. فقال اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. يقول المؤلف فجعل القول والعمل من الايمان. ليش طيب ما - 00:18:53
جاء بعمل القلب لانه لا خلاف في ان الايمان عمل القلب. هذا ما فيه خلاف. كل من عرف الايمان يضيفه الى القلب لكنهم يختلفون في مزاد علامات القلب. ولهذا اقتصر في - 00:19:13
الذكر هنا على قال فجعل القول والعمل من الايمان ولم ولم يذكر عقد الجنان لانه محل اتفاق لانه محل اتفاق. على ان الحديث تضمن ايضا عقد الجنان. فقول لا اله الا الله ليس المقصود - 00:19:33
به فقط قول اللسان ليس المقصود قول اللسان فحسب بل لا بد من قول القلب فمن قال لا اله الا الله بلسانه اولا يقر بها قلبه لم ينفعه ذلك. فالمنافقون يقولونها بالسنتهم وقد قال الله تعالى فيهم ان المنافقين في الدرك - 00:19:53
الاسفل من النار. واضح؟ اذا لا بد من ايش؟ لا بد من الجنان مع قول اللسان. وايضا قوله صلى الله عليه وسلم والحياء شعبة من الايمان الحياء اصله خلق خصلة قلبية له ترجمة واثار في السلوك لكنه في الاصل محله القلب - 00:20:13
قول المؤلف رحمه الله وقال تعالى فزادهم ايمانا. انتقل الان من الاستدلال للاصل الاول الذي ذكره وهو بيان حقيقة الايمان الى ذكر الاصل الثاني. وهو ما يتصل بزيادة الايمان ونقصه - 00:20:43
ايه ومما يستدل به على الاصل الاول تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. فجعل الله تعالى الاخوة في مرتبة على ايش؟ على اعمال قلبية وعلى اعمال في الجوارح وعلى اقوال فان تابوا والتوبة في اصلها رجوع القلب عن المعصية ولذلك التوبة لا تكون الا بعزم القلب - 00:21:03
والاخلاص حقيقة التوبة لابد فيها من اخلاص ولابد فيها من عزم والاخلاص والعزم اين محلهما؟ القلب فان تاب التوبة تتضمن عمل القلب فان تابوا واقاموا الصلاة وهي اعمال جوارح وايضا الصلاة فيها تكبير وذكر وقراءة - 00:21:43
واتوا الزكاة وهذا عمل بدني او تابع للبدن. فدل هذا على ان الايمان لا يتحقق ويتحقق اخوة في الدين الا بعقد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح. واجمع اية ذكر الله تعالى فيها خصال - 00:22:03
ايمان قوله جل وعلا ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين - 00:22:23
ها وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة واقم الصلاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا. فالله تعالى ذكر هذه الاية في جملة الاعمال التي يصدق - 00:22:43
بها البر واولئك هم المتقون. والمتقون هم المؤمنون. فدل هذا على ان الايمان يجمع هذه الخصال طيب الحقيقة الثانية ننتقل اليها استدل المؤلف رحمه الله بالامر الثاني الذي ذكر وهو زيادة الايمان - 00:23:03
ذكر له زيادة الايمان ونقصه ذكر له آآ دليلا من القرآن او دليل من القرآن ومن السنة الادلة من القرآن قال وقول الله تعالى فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:23:23
فاثبت الله تعالى زيادة الايمان فزادهم ايمانا. فزادهم اللي عندكم ايش الاية؟ لا الاية التي آآ في سورة ال عمران التي اقرأها وفي زادتهم يا اللي في الانفال. او في في التوبة فزادتهم ايمانا. طيب آآ الزيادة ذكرت في مواطن عديدة - 00:23:43
آآ منها ما ذكر الله تعالى في سورة ال عمران فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. وايضا في سورة التوبة فزادتهم ايمانا. وكذلك في سورة الفتح ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. فثبت الله فاثبت الله تعالى في هذه الايات زيادة الايمان - 00:24:13
وهو امر مما اجمع عليه سلف الامة ودلت عليه النصوص دلالة ظاهرة جلية وزيادة الايمان تكون بزيادة شعبه. فحديث السابق اذا كان الامام بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها - 00:24:33
اماطة الاذى عن الطريق هذا يدل على الايمان انه على ان الايمان يزيد وينقص ويتفاضل. فمن كان معه كل وهذه من كان معه كل هذه الخصال ليس كمن كان معه بعضها - 00:24:53