ومن مذهب اهل الحق ان الله عز وجل لم يزل متكلما بكلام مسموع مفهوم مكتوب. قال الله عز وجل وكلم الله موسى تكليما. وروى عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من - 00:00:04
كن من احد الا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان. ثم ينظر ايمن منه فلا انظروا الا شيئا قدمه ثم ينظر اشأم منه فلا يرى الا شيئا قدمه. ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبله النار - 00:00:24
فمن استطاع منكم ان يقي وجهه النار ولو بشق تمرة فليفعل. وروى جابر بن عبدالله قال لما قتل عبد الله ابن عمر ابن حرام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر الا اخبرك ما قال الله لابيك - 00:00:44
قال بلى قال وما كلم الله احدا الا من وراء حجاب. وكلم اباك كفاحا. قال يا عبد الله علي اعطيك. قال يا ربي تحييني فاقتل فيك ثانية. قال انه سبق مني انهم اليها لا يرجعون - 00:01:04
قال فابلغ من ورائي فانزل الله عز وجل ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل ياء عند ربهم يرزقون. رواه ابن ماجة والقرآن كلام الله عز وجل ووحيه وتنزيله والمسموع من القارئ كلام الله عز وجل. قال الله عز وجل - 00:01:24
اجره حتى يسمع كلام الله. طيب هذا المقطع من كلام المؤلف رحمه الله فيه تقرير فيه تقرير عقد اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بصفة الكلام. الثابتة لله جل وعلا. يقول رحمه الله ومن مذهب اهل الحق ان الله عز وجل - 00:01:49
لم يزل متكلما بكلام مسموع مفهوم مكتوب. هذا تقرير الاعتقاد في صفة كلام رب العباد جل وعلا وان عقد اهل الحق الذي دلت عليه الادلة والنصوص من الكتاب والسنة واجماع سلف الامة انه لم يزل - 00:02:09
لمن؟ فهذا خبر عن ان صفة الكلام صفة ذاتية. وانه جل وعلا لم يزل متكلما فلم يحدث له الكلام بعد ان لم يكن بل لم يزل متكلما بعد ان قرر هذا انتقل الى بيان صفة الكلام الذي - 00:02:29
يثبته اهل السنة والجماعة لرب العالمين. فقال بكلام مسموع فخرج به الكلام النفسي. الذي يثبته بعض من انحرف في هذه الصفة حيث قال ان الله تعالى يتكلم كلاما نفسيا ثم قال رحمه الله مفهوم - 00:02:49
اي انه يدرك تعيه وتفقهه العقول. مكتوب اي انه مسطور فلا يخرج بكتابته عن انه كلام الله تعالى لا يخرج بكتابته عن كونه كلام الله تعالى فانه كلام الله تعالى وان حوته الطروس - 00:03:09
وضمته الصدور فان الله جل وعلا متكلم بكلام انزله على رسله بدأ منه واليه يعود كما سيأتي تقريره في كلام المؤلف رحمه الله عن القرآن. المقصود ان المؤلف رحمه الله في هذا المقطع بين عقد اهل - 00:03:29
انه الجماعة فيما يتعلق بصفة الكلام وصفة الكلام صفة ذات خطر كبير والظلال فيها بوابة شر كبرى حيث انه يترتب عليها من الفساد في عدم اثباتها كما اثبتها الكتاب والسنة مفاسد كثيرة. ولذلك - 00:03:49
اقول جماعة من اهل العلم ان عدم اثبات صفة الكلام لله تعالى هو في الحقيقة طعن في الرسالات ونقص في الايمان بالرسل. وذلك ان الرسل اخبروا عن الله تعالى. واخبروا ان الله قال لهم وانه كلمهم وانه اوحى اليهم - 00:04:09
ولذلك الذين عارضوا الرسل وكذبوهم اما انهم كذبوا ان الله كلمهم او قالوا ان الكلام الذي تنبه انما هو قول البشر كما قال الله تعالى في كتابه وما هو الا - 00:04:29
قول البشر اخبر الله تعالى عن المكذبين بهذا. وكذلك اخبر ان من من الناس من يتعجب انزال هذا القرآن والاتيان بهذه الرسالة لا لا او ان يحيى الله تعالى الى احد. فقال اعجبتم ان جاءكم منذر منكم. فالله تعالى اخبر عن حال الكفار معها - 00:04:45
هذه آآ الرسالة وان طريقهم في الطعن على الرسل كان من طرق منها انهم كذبوا ان الرسل اوحي اليهم او ان الله تعالى كلمهم فلذلك كان ما يتعلق بهذه الصفة امرا يتعلق - 00:05:08
الله جل وعلا ويتعلق بالكتب ويتعلق بالرسل ويتعلق بالملائكة فينبغي للمؤمن ان يحرر المقام وان يلزم ما كان عليه خير وما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنهم من التزام الكتاب والسنة وما دل عليه من اثبات صفة الكلام لله تعالى. والكلام - 00:05:28
الثابت لله تعالى كلام معقول مفهوم بحرف وصوت ولا يخرج بكونه محفوظا في الكتب او محفوظا في الصدور عن انه كلام الله تعالى. يقول المؤلف في تقرير هذه الصفة قال الله عز وجل وكلم الله موسى - 00:05:48
تكليما وكلم الله موسى تكليما استدل بهذه الاية على اثبات هذه الصفة واقتصر عليها لظهور دلالات على المقصود من اثبات صفة الكلام لله تعالى. فان الله تعالى اخبر عن تكليمه لنبيه من - 00:06:08
موسى عليه السلام واكد هذا الخبر بالمصدر الدال على تحقيق المقصود بالكلام فقال كلم الله تكليما وهذا مزيد تقرير لما تقدم من الخبر عن كلامه. وموسى عليه السلام ذكر الله تعالى - 00:06:28
شأنه في تكريمه في هذه الاية وخصه بهذه الخصيصة عن سائر الرسل والانبياء فلم يأتي انه كلم رسولا من الرسل تكليما انما جاء الخبر في القرآن عن موسى خصوصا انه كلمه تكريمه والسبب في هذا ان ما خص الله تعالى به موسى من التكليم - 00:06:51
لم يناله غيره وخصوصيته من وجوه منها انه ابتدأ الوحي اليه تكليما ان الله تعالى ابتدى الوحي لموسى عليه السلام تكليما بخلاف سائر الرسل. ولذلك من السمات التي او الاوصاف التي يتميز بها موسى عليه السلام عن غيره انه كليم الله مع ان الله تعالى كلم محمدا وكلم ابراهيم وكلم - 00:07:15
غيره من الرسل وغيرهما من الرسل. لكن موسى عليه السلام خصه الله تعالى بان كلمه ابتداء. فلم يجعل في بداية بينه وبينه ملك او رسول. بل كلمه مباشرة كما دل على ذلك القرآن في مناداة الله تعالى لموسى عند عند - 00:07:43
الشجرة لما جاء في قصة مرجعه من مدين الى مصر. المقصود ان موسى عليه السلام كلمه الله تعالى وهذا الكلام كلام عقله موسى وفهمه وسمعه فليس كلاما نفسيا لا يسمع وليس كلاما مبهما لا يعلم - 00:08:03
وليس كلاما خفيا لا يدرك بل هو مكتوب ايضا. فان الله تعالى قد كتب كلامه لموسى حيث كتب التوراة بيده لموسى كما في الصحيحين من قصة محاجة ادم موسى او موسى ادم المقصود ان هذه الاية فيها اثبات صفة الكلام لله تعالى والنصوص - 00:08:23
الدالة على كلام الله تعالى في كتابه كثيرة. لكن اقتصر المؤلف رحمه الله على ذكر هذا لكونه واضحا جليا بينا ظاهرا في اثبات صفة الكلام لله تعالى. ثم قال وروى عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا - 00:08:47
فسيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان. هذا الخبر عما سيكون في الاخرة من تكليم الله تعالى لخلقه. ما منكم من احد وهذا خطاب للناس كافة الا سيكلمه الله يوم القيامة - 00:09:07
وهذا بيان زمن التكليب. وان ظرف التكليب ذلك اليوم الذي يعرض فيه الخلائق على رب العالمين الله تعالى يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان اي ليس بينه وبينه من يفسر الكلام ويبين الكلام فالترجمة - 00:09:24
هي الكشف والبيان والتفسير. ومعنى هذا انه ليس بين العبد وبين ربه في هذه المكالمة واسطة. بل الله تعالى يكلف عبده مباشرة وهل يمكن ان ان يكون كلام غير مفهوم او يكون كلام غير مدرك المعنى - 00:09:44
حتى يخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب لا. انما هو كلام مفهوم ولذلك اخبر انه كلام لا يحتاج الى ترجمان لانه مفهوم مسموع ولو كان كلاما غير مفهوم او غير مسموع لما قال صلى الله عليه وسلم ليس بينه وبينه ترجمان لانه اذا كان كلام نفسي - 00:10:04
ما يحتاج الى ترجمة واذا كان كلام غير مفهوم نحتاجه الى ترجمان يبينه. فلو كان الكلام نفسيا لاحتجنا الى من يبين. لو كان الكلام غير مفهوم بلسان غير بين لكنا نحتاج الى ترجمان. فلما نفت ترجمان دل على امرين على انه كلام مسموع - 00:10:24
على انه كلام مفهوم وهذا تقرير ما تقدم في قول المؤلف لم يزل متكلما بكلام مسموع مفهوم. قال ثم ينظر العبد ايمن منه يعني جهة يمينه فلا يرى الا شيئا قدمه يعني لا يرى الا عمله ثم ينظر اشأم منه يعني جهة شماله فلا يرى الا شيئا قد - 00:10:44
كما قال الله تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه اي يلزم الله تعالى الناس اعمالهم يوم القيامة من من خير او شر ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبله النار نعوذ بالله من الخذلان. نسأل الله السلامة من ذلك الموقف فمن استطاع منكم ان يقي وجهه - 00:11:05
النار ولو بشق تمرة يعني باقل ما يكون من العمل شق التمرة تصور وش فيه من من الاجر والثواب لكن هذا الشق يمكن ان يتقي به الانسان النار. اذا اخرجه خالصا لله تعالى وفيه انه ينبغي للانسان ان يسعى في فكاك نفسه باقل ما يمكن بكل ما يمكن - 00:11:25
ولو كان قليلا وينبغي الا يبخس نفسه خيرا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحقر احدكم لا يحقرن احدكم من المعروف شيئا ولو ان يلقى اخاه بوجه طلق قال فليفعل المقصود الخبر عن تكريم الله تعالى كما تقدم وروى جابر بن عبدالله قال رضي الله عنهما قال لما - 00:11:45
قيل عبد الله ابن حرام والد جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر الا اخبرك ما قال الله لابيك؟ قال بلى قال ما كلم الله احدا الا من وراء حجاب وكلم اباك كفاحا يعني مباشرة من غير حجاب. قال يا عبد الله تمنى علي اعطيك اي اطلب - 00:12:05
واسأل اعطك ما تؤمل؟ قال يا رب تحييني. قال يا رب تحييني فاقتل فيك ثانية. وهذا عليه عظيم ما ادرك من النعيم والفضل فاحب ان يكرر القتل في سبيل الله ليدرك مزيد خير وفضل. قال انه سبق القول مني انهم اليها لا يرجعون. اي الى - 00:12:25
الى الدنيا. قال فابلغ من ورائي يعني بما ادركت فانزل الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يقول رواه ابن ماجه وهذا الحديث في اسناده مقال لكن المؤلف رحمه الله استدل به على اثبات التكليم لثبوت ذلك في النصوص السابقة - 00:12:45
المستفيضة وانما ذكره لكونه قال فيه وكلم اباك كفاحا. وقد صححه واحتج به جملة من اهل العلم. فالحديث خلاف من حيث الثبوت. قال رحمه الله بعد ذلك والقرآن كلام الله. بعد ان فرغ المؤلف رحمه الله من تقرير عقد تقرير عقد اهل السنة والجماعة - 00:13:05
فيما يتعلق بصفة الكلام انتقل الى بيان وتوظيح ما يتعلق بالقرآن. فقال والقرآن كلام الله. نعم. قال رحمه الله تعالى والقرآن كلام الله عز وجل ووحيه وتنزيله. والمسموع من القارئ كلام الله عز وجل. قال الله عز وجل - 00:13:25
فاجره حتى يسمع كلام الله. وانما سمعه من التالي. وقال الله عز وجل يريدون ان يبدلوا كلام الله وقال عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. وقال عز وجل - 00:13:45
انه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين وهو محفوظ في الصدور كما قال عز وجل بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. ورواه - 00:14:05
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استذكروا القرآن فلهو اشد تيم من صدور الرجال من النعم من عقله. وهو مكتوب في المصاحف منظور بالاعين. قال الله عز وجل - 00:14:25
وكتاب مستور في رق منشور. وقال عز وجل انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون. وروى عبدالله بن عمر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى ان يسافر بالقرآن الى ارض العدو مخافة ان يناله العدو. وقال عثمان بن عفان رضي الله - 00:14:45
ما احب ان ياتي علي يوم وليلة حتى انظر في كلام الله عز وجل. يعني القراءة في المصحف وقال عبدالله بن ابي مليكة كان عكرمة بن ابي جهل رضي الله عنه يأخذ المصحف فيضعه على وجهه فيقول - 00:15:15
كتاب ربي عز وجل وكلام ربي عز وجل. واجمع ائمة السلف والمقتدى بهم من الخلف على انه غير مخلوق ومن قال مخلوق فهو كافر؟ قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في القرآن ليس بخالق ولا مخلوق - 00:15:35
ولكنه كلام الله منه بدا واليه يعود. وقال عبدالله بن عباس وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه وما القرآن كلام الله منه بدا واليه يعود. وروي عن سفيان بن عيينة قال سمعت عمرو بن دينار - 00:15:55
ادركت مشايخنا والناس منذ سبعين سنة يقولون القرآن كلام الله منه بدا واليه يعود رواه محمد ابن جرير ابن يزيد الفقيه وهبة الله ابن الحسن ابن منصور الحافظ الطبريان في كتاب السنة - 00:16:15
لهما وقد ادرك عمرو ابن دينار ابا هريرة وابن عباس وابن عمر واحتج احمد على ذلك بان الله كلم موسى فكان الكلام من الله والاستماع من موسى وبقوله عز وجل ولكن حق القول مني. وروى الترمذي من رواية - 00:16:35
خباب ابن الارت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم لن تتقربوا الى الله بافضل مما خرج منه يعني القرآن ونعتقد ان الحروف المكتوبة والاصوات المسموعة عين كلام الله عز وجل. لا حكاية ولا - 00:16:55
عبارة قال الله عز وجل الف ذلك الكتاب لا ريب فيه وقال الف لام ميم صاد. كتاب انزل اليك. وقال الف تلك ايات الكتاب المبين. وقال الف لام ميم وقال كاف ها يا عين صاد. وقال حميد - 00:17:15
عين سين قاف. فمن لم يقل ان هذه الاحرف عين كلام الله عز وجل فقد مرق من الدين وخرج عن جملة المسلمين. ومن انكر ان يكون حروفا فقد كابر العيان. واتى - 00:17:55
بهتان. هذا المقطع اه اعطاه المؤلف رحمه الله في ذكر النصوص اه الاستدلالات واه مفاهيم كالنصوص والاستدلالات لخطورة المكان واهميته. ذلك ان ما يتعلق بالقرآن حصل فيه ظلال عند طائفة من اهل الاسلام. فبين المؤلف رحمه الله ذلك بيانا مشفوعا بذكر الادلة من الكتاب والسنة - 00:18:15
وما كان عليه سلف الامة فقال رحمه الله والقرآن كلام الله عز وجل ووحيه وتنزيله. والمقصود بالقرآن الكتاب الذي انزله الله تعالى على خاتم النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وسمي قرآنا لان الله تعالى جمعه. وآآ امر - 00:18:45
قراءته فهو يتلى ويقرأ فهو قرآن من الجمع وقرآن من القراءة والتلاوة. والقرآن كلام الله ووحيه اي الذي اوحاه الى صلى الله عليه وسلم وتنزيله كل هذا تقرير اوصاف اخبر الله تعالى بها عن القرآن قال والمسموع من القارئ كلام - 00:19:05
الله عز وجل المسموع من القارئ كلام الله تعالى وليس كلام المتكلم او وليس كلام القارئ انما كلام الله تعالى فقراءة القارئين وتلاوة التالين لا تخرجه عن كونه كلام رب العالمين. لا تخرجه عن كونه كلام رب - 00:19:25
بالعالمين بل هو كلام الله تعالى تلاه التالون وكتبه الكاتبون لا يخرج بذلك عن كونه كلام الله تعالى. ودليل ذلك قال الله تعالى فاجره حتى يسمع كلام الله. كيف يسمع كلام الله؟ يسمع كلام الله من التالي. وان احد من المستجيء من المشركين استجارك - 00:19:45
فاجره حتى يسمع كلام الله فيسمع كلام الله تعالى انما يكون بواسطة التالي لكلام الله تعالى الحاء من من حفاظه وحملته وهذا يدل على ان قراءة القارئ وكتابة الكاتب وتلاوة التالي لا تخرج القرآن عن كونه كلام الله تعالى. بل هو كلام الله - 00:20:05
جل وعلا الذي تكلم به سبحانه وبحمده قال وانما سمعه من التالي وقال الله عز وجل يريدون ان يبدلوا كلام الله فوصفه كلام الله مع كونه مكتوبا قال رحمه الله وقال عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. والذكر هو القرآن - 00:20:25
انزله الله تعالى - 00:20:45
التفريغ
ومن مذهب اهل الحق ان الله عز وجل لم يزل متكلما بكلام مسموع مفهوم مكتوب. قال الله عز وجل وكلم الله موسى تكليما. وروى عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من - 00:00:04
كن من احد الا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان. ثم ينظر ايمن منه فلا انظروا الا شيئا قدمه ثم ينظر اشأم منه فلا يرى الا شيئا قدمه. ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبله النار - 00:00:24
فمن استطاع منكم ان يقي وجهه النار ولو بشق تمرة فليفعل. وروى جابر بن عبدالله قال لما قتل عبد الله ابن عمر ابن حرام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر الا اخبرك ما قال الله لابيك - 00:00:44
قال بلى قال وما كلم الله احدا الا من وراء حجاب. وكلم اباك كفاحا. قال يا عبد الله علي اعطيك. قال يا ربي تحييني فاقتل فيك ثانية. قال انه سبق مني انهم اليها لا يرجعون - 00:01:04
قال فابلغ من ورائي فانزل الله عز وجل ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل ياء عند ربهم يرزقون. رواه ابن ماجة والقرآن كلام الله عز وجل ووحيه وتنزيله والمسموع من القارئ كلام الله عز وجل. قال الله عز وجل - 00:01:24
اجره حتى يسمع كلام الله. طيب هذا المقطع من كلام المؤلف رحمه الله فيه تقرير فيه تقرير عقد اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بصفة الكلام. الثابتة لله جل وعلا. يقول رحمه الله ومن مذهب اهل الحق ان الله عز وجل - 00:01:49
لم يزل متكلما بكلام مسموع مفهوم مكتوب. هذا تقرير الاعتقاد في صفة كلام رب العباد جل وعلا وان عقد اهل الحق الذي دلت عليه الادلة والنصوص من الكتاب والسنة واجماع سلف الامة انه لم يزل - 00:02:09
لمن؟ فهذا خبر عن ان صفة الكلام صفة ذاتية. وانه جل وعلا لم يزل متكلما فلم يحدث له الكلام بعد ان لم يكن بل لم يزل متكلما بعد ان قرر هذا انتقل الى بيان صفة الكلام الذي - 00:02:29
يثبته اهل السنة والجماعة لرب العالمين. فقال بكلام مسموع فخرج به الكلام النفسي. الذي يثبته بعض من انحرف في هذه الصفة حيث قال ان الله تعالى يتكلم كلاما نفسيا ثم قال رحمه الله مفهوم - 00:02:49
اي انه يدرك تعيه وتفقهه العقول. مكتوب اي انه مسطور فلا يخرج بكتابته عن انه كلام الله تعالى لا يخرج بكتابته عن كونه كلام الله تعالى فانه كلام الله تعالى وان حوته الطروس - 00:03:09
وضمته الصدور فان الله جل وعلا متكلم بكلام انزله على رسله بدأ منه واليه يعود كما سيأتي تقريره في كلام المؤلف رحمه الله عن القرآن. المقصود ان المؤلف رحمه الله في هذا المقطع بين عقد اهل - 00:03:29
انه الجماعة فيما يتعلق بصفة الكلام وصفة الكلام صفة ذات خطر كبير والظلال فيها بوابة شر كبرى حيث انه يترتب عليها من الفساد في عدم اثباتها كما اثبتها الكتاب والسنة مفاسد كثيرة. ولذلك - 00:03:49
اقول جماعة من اهل العلم ان عدم اثبات صفة الكلام لله تعالى هو في الحقيقة طعن في الرسالات ونقص في الايمان بالرسل. وذلك ان الرسل اخبروا عن الله تعالى. واخبروا ان الله قال لهم وانه كلمهم وانه اوحى اليهم - 00:04:09
ولذلك الذين عارضوا الرسل وكذبوهم اما انهم كذبوا ان الله كلمهم او قالوا ان الكلام الذي تنبه انما هو قول البشر كما قال الله تعالى في كتابه وما هو الا - 00:04:29
قول البشر اخبر الله تعالى عن المكذبين بهذا. وكذلك اخبر ان من من الناس من يتعجب انزال هذا القرآن والاتيان بهذه الرسالة لا لا او ان يحيى الله تعالى الى احد. فقال اعجبتم ان جاءكم منذر منكم. فالله تعالى اخبر عن حال الكفار معها - 00:04:45
هذه آآ الرسالة وان طريقهم في الطعن على الرسل كان من طرق منها انهم كذبوا ان الرسل اوحي اليهم او ان الله تعالى كلمهم فلذلك كان ما يتعلق بهذه الصفة امرا يتعلق - 00:05:08
الله جل وعلا ويتعلق بالكتب ويتعلق بالرسل ويتعلق بالملائكة فينبغي للمؤمن ان يحرر المقام وان يلزم ما كان عليه خير وما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنهم من التزام الكتاب والسنة وما دل عليه من اثبات صفة الكلام لله تعالى. والكلام - 00:05:28
الثابت لله تعالى كلام معقول مفهوم بحرف وصوت ولا يخرج بكونه محفوظا في الكتب او محفوظا في الصدور عن انه كلام الله تعالى. يقول المؤلف في تقرير هذه الصفة قال الله عز وجل وكلم الله موسى - 00:05:48
تكليما وكلم الله موسى تكليما استدل بهذه الاية على اثبات هذه الصفة واقتصر عليها لظهور دلالات على المقصود من اثبات صفة الكلام لله تعالى. فان الله تعالى اخبر عن تكليمه لنبيه من - 00:06:08
موسى عليه السلام واكد هذا الخبر بالمصدر الدال على تحقيق المقصود بالكلام فقال كلم الله تكليما وهذا مزيد تقرير لما تقدم من الخبر عن كلامه. وموسى عليه السلام ذكر الله تعالى - 00:06:28
شأنه في تكريمه في هذه الاية وخصه بهذه الخصيصة عن سائر الرسل والانبياء فلم يأتي انه كلم رسولا من الرسل تكليما انما جاء الخبر في القرآن عن موسى خصوصا انه كلمه تكريمه والسبب في هذا ان ما خص الله تعالى به موسى من التكليم - 00:06:51
لم يناله غيره وخصوصيته من وجوه منها انه ابتدأ الوحي اليه تكليما ان الله تعالى ابتدى الوحي لموسى عليه السلام تكليما بخلاف سائر الرسل. ولذلك من السمات التي او الاوصاف التي يتميز بها موسى عليه السلام عن غيره انه كليم الله مع ان الله تعالى كلم محمدا وكلم ابراهيم وكلم - 00:07:15
غيره من الرسل وغيرهما من الرسل. لكن موسى عليه السلام خصه الله تعالى بان كلمه ابتداء. فلم يجعل في بداية بينه وبينه ملك او رسول. بل كلمه مباشرة كما دل على ذلك القرآن في مناداة الله تعالى لموسى عند عند - 00:07:43
الشجرة لما جاء في قصة مرجعه من مدين الى مصر. المقصود ان موسى عليه السلام كلمه الله تعالى وهذا الكلام كلام عقله موسى وفهمه وسمعه فليس كلاما نفسيا لا يسمع وليس كلاما مبهما لا يعلم - 00:08:03
وليس كلاما خفيا لا يدرك بل هو مكتوب ايضا. فان الله تعالى قد كتب كلامه لموسى حيث كتب التوراة بيده لموسى كما في الصحيحين من قصة محاجة ادم موسى او موسى ادم المقصود ان هذه الاية فيها اثبات صفة الكلام لله تعالى والنصوص - 00:08:23
الدالة على كلام الله تعالى في كتابه كثيرة. لكن اقتصر المؤلف رحمه الله على ذكر هذا لكونه واضحا جليا بينا ظاهرا في اثبات صفة الكلام لله تعالى. ثم قال وروى عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا - 00:08:47
فسيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان. هذا الخبر عما سيكون في الاخرة من تكليم الله تعالى لخلقه. ما منكم من احد وهذا خطاب للناس كافة الا سيكلمه الله يوم القيامة - 00:09:07
وهذا بيان زمن التكليب. وان ظرف التكليب ذلك اليوم الذي يعرض فيه الخلائق على رب العالمين الله تعالى يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان اي ليس بينه وبينه من يفسر الكلام ويبين الكلام فالترجمة - 00:09:24
هي الكشف والبيان والتفسير. ومعنى هذا انه ليس بين العبد وبين ربه في هذه المكالمة واسطة. بل الله تعالى يكلف عبده مباشرة وهل يمكن ان ان يكون كلام غير مفهوم او يكون كلام غير مدرك المعنى - 00:09:44
حتى يخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب لا. انما هو كلام مفهوم ولذلك اخبر انه كلام لا يحتاج الى ترجمان لانه مفهوم مسموع ولو كان كلاما غير مفهوم او غير مسموع لما قال صلى الله عليه وسلم ليس بينه وبينه ترجمان لانه اذا كان كلام نفسي - 00:10:04
ما يحتاج الى ترجمة واذا كان كلام غير مفهوم نحتاجه الى ترجمان يبينه. فلو كان الكلام نفسيا لاحتجنا الى من يبين. لو كان الكلام غير مفهوم بلسان غير بين لكنا نحتاج الى ترجمان. فلما نفت ترجمان دل على امرين على انه كلام مسموع - 00:10:24
على انه كلام مفهوم وهذا تقرير ما تقدم في قول المؤلف لم يزل متكلما بكلام مسموع مفهوم. قال ثم ينظر العبد ايمن منه يعني جهة يمينه فلا يرى الا شيئا قدمه يعني لا يرى الا عمله ثم ينظر اشأم منه يعني جهة شماله فلا يرى الا شيئا قد - 00:10:44
كما قال الله تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه اي يلزم الله تعالى الناس اعمالهم يوم القيامة من من خير او شر ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبله النار نعوذ بالله من الخذلان. نسأل الله السلامة من ذلك الموقف فمن استطاع منكم ان يقي وجهه - 00:11:05
النار ولو بشق تمرة يعني باقل ما يكون من العمل شق التمرة تصور وش فيه من من الاجر والثواب لكن هذا الشق يمكن ان يتقي به الانسان النار. اذا اخرجه خالصا لله تعالى وفيه انه ينبغي للانسان ان يسعى في فكاك نفسه باقل ما يمكن بكل ما يمكن - 00:11:25
ولو كان قليلا وينبغي الا يبخس نفسه خيرا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحقر احدكم لا يحقرن احدكم من المعروف شيئا ولو ان يلقى اخاه بوجه طلق قال فليفعل المقصود الخبر عن تكريم الله تعالى كما تقدم وروى جابر بن عبدالله قال رضي الله عنهما قال لما - 00:11:45
قيل عبد الله ابن حرام والد جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر الا اخبرك ما قال الله لابيك؟ قال بلى قال ما كلم الله احدا الا من وراء حجاب وكلم اباك كفاحا يعني مباشرة من غير حجاب. قال يا عبد الله تمنى علي اعطيك اي اطلب - 00:12:05
واسأل اعطك ما تؤمل؟ قال يا رب تحييني. قال يا رب تحييني فاقتل فيك ثانية. وهذا عليه عظيم ما ادرك من النعيم والفضل فاحب ان يكرر القتل في سبيل الله ليدرك مزيد خير وفضل. قال انه سبق القول مني انهم اليها لا يرجعون. اي الى - 00:12:25
الى الدنيا. قال فابلغ من ورائي يعني بما ادركت فانزل الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يقول رواه ابن ماجه وهذا الحديث في اسناده مقال لكن المؤلف رحمه الله استدل به على اثبات التكليم لثبوت ذلك في النصوص السابقة - 00:12:45
المستفيضة وانما ذكره لكونه قال فيه وكلم اباك كفاحا. وقد صححه واحتج به جملة من اهل العلم. فالحديث خلاف من حيث الثبوت. قال رحمه الله بعد ذلك والقرآن كلام الله. بعد ان فرغ المؤلف رحمه الله من تقرير عقد تقرير عقد اهل السنة والجماعة - 00:13:05
فيما يتعلق بصفة الكلام انتقل الى بيان وتوظيح ما يتعلق بالقرآن. فقال والقرآن كلام الله. نعم. قال رحمه الله تعالى والقرآن كلام الله عز وجل ووحيه وتنزيله. والمسموع من القارئ كلام الله عز وجل. قال الله عز وجل - 00:13:25
فاجره حتى يسمع كلام الله. وانما سمعه من التالي. وقال الله عز وجل يريدون ان يبدلوا كلام الله وقال عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. وقال عز وجل - 00:13:45
انه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين وهو محفوظ في الصدور كما قال عز وجل بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. ورواه - 00:14:05
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استذكروا القرآن فلهو اشد تيم من صدور الرجال من النعم من عقله. وهو مكتوب في المصاحف منظور بالاعين. قال الله عز وجل - 00:14:25
وكتاب مستور في رق منشور. وقال عز وجل انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون. وروى عبدالله بن عمر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى ان يسافر بالقرآن الى ارض العدو مخافة ان يناله العدو. وقال عثمان بن عفان رضي الله - 00:14:45
ما احب ان ياتي علي يوم وليلة حتى انظر في كلام الله عز وجل. يعني القراءة في المصحف وقال عبدالله بن ابي مليكة كان عكرمة بن ابي جهل رضي الله عنه يأخذ المصحف فيضعه على وجهه فيقول - 00:15:15
كتاب ربي عز وجل وكلام ربي عز وجل. واجمع ائمة السلف والمقتدى بهم من الخلف على انه غير مخلوق ومن قال مخلوق فهو كافر؟ قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في القرآن ليس بخالق ولا مخلوق - 00:15:35
ولكنه كلام الله منه بدا واليه يعود. وقال عبدالله بن عباس وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه وما القرآن كلام الله منه بدا واليه يعود. وروي عن سفيان بن عيينة قال سمعت عمرو بن دينار - 00:15:55
ادركت مشايخنا والناس منذ سبعين سنة يقولون القرآن كلام الله منه بدا واليه يعود رواه محمد ابن جرير ابن يزيد الفقيه وهبة الله ابن الحسن ابن منصور الحافظ الطبريان في كتاب السنة - 00:16:15
لهما وقد ادرك عمرو ابن دينار ابا هريرة وابن عباس وابن عمر واحتج احمد على ذلك بان الله كلم موسى فكان الكلام من الله والاستماع من موسى وبقوله عز وجل ولكن حق القول مني. وروى الترمذي من رواية - 00:16:35
خباب ابن الارت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم لن تتقربوا الى الله بافضل مما خرج منه يعني القرآن ونعتقد ان الحروف المكتوبة والاصوات المسموعة عين كلام الله عز وجل. لا حكاية ولا - 00:16:55
عبارة قال الله عز وجل الف ذلك الكتاب لا ريب فيه وقال الف لام ميم صاد. كتاب انزل اليك. وقال الف تلك ايات الكتاب المبين. وقال الف لام ميم وقال كاف ها يا عين صاد. وقال حميد - 00:17:15
عين سين قاف. فمن لم يقل ان هذه الاحرف عين كلام الله عز وجل فقد مرق من الدين وخرج عن جملة المسلمين. ومن انكر ان يكون حروفا فقد كابر العيان. واتى - 00:17:55
بهتان. هذا المقطع اه اعطاه المؤلف رحمه الله في ذكر النصوص اه الاستدلالات واه مفاهيم كالنصوص والاستدلالات لخطورة المكان واهميته. ذلك ان ما يتعلق بالقرآن حصل فيه ظلال عند طائفة من اهل الاسلام. فبين المؤلف رحمه الله ذلك بيانا مشفوعا بذكر الادلة من الكتاب والسنة - 00:18:15
وما كان عليه سلف الامة فقال رحمه الله والقرآن كلام الله عز وجل ووحيه وتنزيله. والمقصود بالقرآن الكتاب الذي انزله الله تعالى على خاتم النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وسمي قرآنا لان الله تعالى جمعه. وآآ امر - 00:18:45
قراءته فهو يتلى ويقرأ فهو قرآن من الجمع وقرآن من القراءة والتلاوة. والقرآن كلام الله ووحيه اي الذي اوحاه الى صلى الله عليه وسلم وتنزيله كل هذا تقرير اوصاف اخبر الله تعالى بها عن القرآن قال والمسموع من القارئ كلام - 00:19:05
الله عز وجل المسموع من القارئ كلام الله تعالى وليس كلام المتكلم او وليس كلام القارئ انما كلام الله تعالى فقراءة القارئين وتلاوة التالين لا تخرجه عن كونه كلام رب العالمين. لا تخرجه عن كونه كلام رب - 00:19:25
بالعالمين بل هو كلام الله تعالى تلاه التالون وكتبه الكاتبون لا يخرج بذلك عن كونه كلام الله تعالى. ودليل ذلك قال الله تعالى فاجره حتى يسمع كلام الله. كيف يسمع كلام الله؟ يسمع كلام الله من التالي. وان احد من المستجيء من المشركين استجارك - 00:19:45
فاجره حتى يسمع كلام الله فيسمع كلام الله تعالى انما يكون بواسطة التالي لكلام الله تعالى الحاء من من حفاظه وحملته وهذا يدل على ان قراءة القارئ وكتابة الكاتب وتلاوة التالي لا تخرج القرآن عن كونه كلام الله تعالى. بل هو كلام الله - 00:20:05
جل وعلا الذي تكلم به سبحانه وبحمده قال وانما سمعه من التالي وقال الله عز وجل يريدون ان يبدلوا كلام الله فوصفه كلام الله مع كونه مكتوبا قال رحمه الله وقال عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. والذكر هو القرآن - 00:20:25
انزله الله تعالى - 00:20:45