والمقصود بمخلوقتان اي الان قد فرغ من خلقهما. فالله تعالى قد خلق الجنة وخلق النار. وادلة هذا في الكتاب والسنة وعليه اجمع سلف الامة والائمة. فالادلة في الكتاب كثيرة منها قول الله تعالى عن النار اعدت للكافرين - 00:00:00
والاعداد يقتضي انها قد وجدت وهيئت. واما الجنة فقد قال الله تعالى اعدت للمتقين. وقال جل وعلا اعد للذين امنوا بالله ورسله. وكذلك قول الله تعالى ان جهنم كانت مرصادا والايات في هذا كثيرة. ومن - 00:00:25
الادلة ما اخبر الله تعالى به من دخول ادم وزوجه الجنة. اسكن انت وزوجك الجنة. فهذا يدل على وجودها هذا يستقيم في الاستدلال اذا قلنا ان الجنة التي ادخلها ادم هي جنة الخلد - 00:00:45
ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى. وهذا قول جماعة من اهل العلم اما اذا قيل ان الجنة غير جنة الخلد فهذه مسألة اخرى لا يتم الاستدلال او لا يستقيم الاستدلال بهذه النصوص على وجود الجنة اما ادلة السنة - 00:01:02
فهي كثيرة جدا ولذلك قال المؤلف رحمه الله قد صح في ذلك احاديث عدة في الصحيحين من حديث عبد الله بن عامر ومن حديث كذلك كعبد الله ابن عمر ومن حديث عبد الله ابن عباس وغيرهم الخبر عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم الجنة ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم للجنة وفي - 00:01:22
حديث انس في الصحيحين في الاسراء فيه دخوله للجنة ورؤيته لما فيها وكذلك في سورة النجم قال الله الله تعالى عندها جنة المأوى في السدرة التي بلغها النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله عندها جنة المأوى يدل على وجودها وقيامها - 00:01:42
فالسنة مستفيضة بالخبر عن وجود الجنة والنار. وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى النار وانه رأى فيها اقواما ولذلك القول انكار وجود الجنة والانكار بوجود النار قول من اضعف الاقوال لمصادمته للنصوص المصطفية - 00:02:02
المستفيضة من الكتاب والسنة على ثبوتهما. وانهما مخلوقتان ولم يخالف في هذا الا المعتزلة وحجتهم في المخالفة قالوا ان انه لا فائدة من وجود الجنة والنار والناس لم يدخلوهما بعد. فهذا عبث والله تعالى لا يفعل عبثا - 00:02:22
فحكموا على النصوص بعقولهم فابطلوا ما دلت عليه النصوص تحكما بالعقل وليس لهم دليل ولا نص يستندون اليه بعد ذلك ما حجوا وما للسنة والجماعة بالنصوص من الكتاب والسنة طلبوا ما هو من المتشابه الذي يحتجون به على صحة قولهم - 00:02:42
قالوا انه لم توجد الجنة ودليل ذلك قول امرأة فرعون ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة فلو ان الجنة قد وجدت لما قالت ابني لي عندك بيتا في الجنة. واستدلوا ايضا بان بالاحاديث التي فيها ان الجنة قيعان وان غرسها التسبيح والتحميد والتهليل - 00:03:02
تكبير فقالوا انه اذا كانت قد فرغت فكيف يغرس فيها وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقد دلت النصوص على انها مخلوقة؟ فالجواب على هذه التشبيهات ان يقال ان الجنة والنار مخلوقتان. وهكذا دل وعلى هذا توافرت النصوص. لكن لا يعني - 00:03:22
من خلقهما اكتمال الخلق فالخلق لم يكتمل بل الله تعالى يحدث فيهما من التكميل في التنعيم والتعذيب ما يكون على مر الايام وهذا لا يعارض ما دلت عليه النصوص من انهما خلقتا وانهما موجودتان وانهما اعدتا فهذا تشبيه لا ينفعكم في - 00:03:42
ابطال النصوص. واما قولكم بان الله تعالى منزه عن العبث فنقول هذا تحكم على الله تعالى بعقول فاسدة وخيالات كاذبة مختلة اذ ان الله تعالى حكيم فيما يفعل. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فاعداده فيه من الحكمة - 00:04:07
رحمة ما لا يناسب قولكم انه عبث بل هو الحكيم فيما يخلق الحكيم فيما يفعل جل وعلا ولا يسوغ لاحد ان نتحكم عن نصوص ان يتحكم بمثل هذا التحكم. ثمان الجنة ينعم بها المؤمنون في قبورهم فيرون مقاعدهم - 00:04:27
ويعذب بالنار الكفار واهل النار في قبورهم برؤية مقاعدهم. كما ان ارواح المؤمنين تدخل الجنة وارواح الكافرين تعذب في النار في الحياة البرزخية لكن لا يكمل ان التنعم للروح والبدن الا وكذلك التعذيب - 00:04:47
للروح والبدن الا بالبعث والفراغ من فصل الجزاء والحكم بين العباد فهذا كله من الخيالات الكاذبة التي ترد بها النصوص هذا ما تتعلق بخلق الجنة والنار. اما ما يتعلق ببقائهما فقد اشار المؤلف المؤلف رحمه الله فقال لا تفنيان ابدا. خلقتا - 00:05:07
قال للفناء وهذا فيه الاشارة الى بقاء الجنة والنار وانهما لا يفنيان. اما الجنة فلا خلاف في انها راقية قال الله تعالى اكلوها دائم وظلها. وقال الله تعالى واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض - 00:05:27
الا ما شاء ربك عطاء غير مجدول. والايات في ذلك كثيرة مستفيضة في ثبوت دوام الجنة ذلك النصوص اما النار ففيها ثمانية اقوال ذكرها ابن ابي العز رحمه الله كل هذه الاقوال ساقطة الا القول ببقائها - 00:05:47
وبقاء من يقضي الله تعالى بانه فيها من اهل الكفر والقول الثاني ان انها بعد مدد متطاولة وبعد خروج من يأذن الله تعالى بخروجه منها من اهل التوحيد يعني هذا القول - 00:06:07
يقول تبقى وفي مدة بقائها يخرج الله تعالى اهل التوحيد ثم تبقى وفيها اهل الشرك مدة ثم تفلى وهذا القول مأثور عن جماعة من السلف على خلاف في ثبوته عنهم لكنه قول لبعض اهل السنة وليس - 00:06:27
قولا مبتدعا واستدلوا بذلك بانواع من الادلة. لكن الذي عليه الجماهير ودلت عليه النصوص ان النار باقية وان الله تعالى يخرج من فيها من اهل التوحيد فلا يبقى فيها الا اهل الكفر. وقد ذكر الله تعالى بقاء الكافرين وتأبيدهم - 00:06:47
النار في ثلاثة مواضع من كتابه الحكيم. ففي سورة النساء قال الله تعالى ان الذين كفروا لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا. وكان ذلك على الله يسيرا. هذا الموضع الاول الذي ذكر الله تعالى فيه - 00:07:07
في تأبيد الخلود في النار. ذكر الخلود في مواضع كثيرة لكن تأبيد الخلود في ثلاثة مواضع. هذا واولها وهو ما في سورة النساء ان الذين كفروا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا - 00:07:27
وكان ذلك على الله يسيرا. فهل المواضع ذكره الله تعالى في سورة الاحزاب؟ الاحزاب. في قول الله جل وعلا ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا خالدين خالدين فيها ابدا. لا يجدون وليا ولا نصيرا. هذا الموضع الثاني من المواضع التي ذكر الله تعالى فيها تأبيد النار - 00:07:45
الموضع الثالث من المواضع في سورة الجن وهي في قوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا. كل هذه المواطن الثلاث ذكر الله تعالى ثلاثة. ذكر الله تعالى فيها تأبيد النار. وهذا حجة - 00:08:05
لاهل السنة والجماعة. ومن قال بقاء النار. اضف الى ذلك ان الله تعالى اخبر باقامة العذاب واستمراره ودوامه في نحو قوله ولهم ولهم عذاب مقيم وقوله لا يفتر عنهم وهم فيه وهم فيه مبلسون وكذلك - 00:08:25
قول الله تعالى ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك قال انكم قال انكم ماكثون فاخبر بمكثهم وبقائهم فيه وعدم تخفيف العذاب عنهم. هذا ما يتعلق بالمسألة التي اشار اليها المؤلف رحمه الله قول لا تفنيان ابدا. خلقتا للبقاء لا للفناء - 00:08:45
وما استدل به القائلون بان الجنة والنار غير مخلوقة وذكرناه لانه اشار اليه المؤلف في قوله خلقتا للبقاء لا للفناء الذين قالوا بان النار والجنة لم تخلق بعد قالوا ان مقتضى خلقها الان انها تفنى لقول الله تعالى كل شيء هالك - 00:09:05
الا وجهه فقالوا اذا كانت هالكة في كل شيء يهلك والجنة والنار شيء فمعنى هذا انها لم تخلق بعد لكن المؤلف رحمه الله اجاب عن هذا الاستدلال بقوله خلقتا للبقاء. فما خلقه الله تعالى للبقاء لا يدخل في هذه الاية. كالجنة والنار والعرش - 00:09:25
ومن في الجنة من الحور وكرسي كل هذه مخلوقات مستثناة من الفناء المذكور في قوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه. وهذا ما اشار اليه رحمه الله في قوله خلقتا للبقاء لا للفناء. وقد صح في ذلك عدة احاديث. ثم ذكر المؤلف رحمه الله - 00:09:45
الايمان بالميزان وهو ما توزن به الاعمال. قال رحمه الله والايمان بالميزان قال الله تعالى ونضع الموازين القصة ليوم القيامة الميزان مأخوذ من الوزن وجمعه موازين وهو غير العدل وهو غير العدل انما هو الة يتبين بها العدل - 00:10:05
ان من المحرفين من المعتزلة واشباههم من يقول ليس في الاخرة موازين انما هو العدل وليس هناك ميزان يوضع فتوزن به الاعمال وهذا فيه التكذيب لما دلت عليه النصوص قال الله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا فقال - 00:10:25
موازين وصفها بالقسط بالعدل ولو كانت العدل لقال لنظع الموازين فقط او قال ونضع العدل لكنها موازين الزم بها الاعمال. وقد قال الله تعالى فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية. وقال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة والمثقال انما - 00:10:45
بالوزن خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. فالايات دالة على وجود الموازين وهذا عقد اهل السنة والجماعة. كما ان السنة دلت على ثبوت الموازين في احاديث عديدة. ومن ذلك ما في الصحيحين من حديث ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كلمتان خفيفت - 00:11:05
خفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن. فقال ثقيلتان في الميزان. فدل على انهما توزنان وكذلك قوله في حديث ابي ما لك الاشعري وسبحان الله والحمد لله تملآن الميزان. وحديث البطاقة واحاديث كثيرة. دالة على هذا - 00:11:25
طيب ما الذي يوزن في الميزان؟ العمل يوزن في الميزان. دليل ذلك فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والعمال يوزنون ايضا في الميزان. دليل ذلك حديث ابي مسعود عند احمد في قوله صلى الله عليه وسلم لما - 00:11:45
من دقة ساقيه عبد الله قال انهما في الميزان لاثقل من جبل احد. وكذلك في الصحيح من حديث ابي هريرة ان النبي قال يؤتى بالرجل الكافر السمين العظيم فيوضع في الميزان فلا يزن عند الله شيئا ثم قرأ قول الله تعالى فلا نقيم لهم - 00:12:05
يوم القيامة وزنا. والوزن للصحف وهي دواوين الاعمال ودليل حديث عبد الله بن عمرو في سنن وعند احمد في حديث البطاقة الشهير. في حديث البطاقة المشهور فانه يؤتى بالبطاقة فتوضع في كفة. ويؤتى بالسجلات - 00:12:25
فتوضع في كفة ومعنى هذا ان الوزن يكون لدواوين العمل لدواوين العمل وسجلاته طيب اذا كان كذلك فما الذي نثبته؟ نقول نثبت هذا كله. نثبت هذا كله. فنثبت ان العمال يوزنون وان - 00:12:45
مال توزن وان الصحف توزن. لكن الذي يكون لكل احد هو وزن العمل هذا لكل احد. اما وزن العمال ووزن الدواوين فهذا قد يكون لكل احد وقد يكون لبعض الخلق. قد يكون لكل احد وقد يكون لبعض الخلق. وبهذا - 00:13:05
يكون قد انتهى ما ذكره المؤلف رحمه الله من المسائل المتعلقة بالايمان باليوم الاخر. نعم. هذا السؤال المهم وهو هل يسمع ما يكون في القبر من عذاب؟ جاءت النصوص في ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بانه لولا - 00:13:25
ما يجري من الشر للناس بسماع اه المعذبين لاسمعهم. في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لو الا تدافنوا وفي بعض الروايات لولا تدافنوا لاسمعتكم من عذاب القبر ما اسمع. وهذا دليل انه سمع كذلك في حديث زيد بن ارقم في صحيح الامام مسلم في - 00:13:45
صلى الله عليه وسلم على طائفة من القبور وسماعه للعذاب قال قريبا من هذا القول ثم قال تعوذوا بالله من عذاب القبر اعوذ بالله من عذاب القبر تعوذوا من عذاب بالله من عذاب القبر. وفيما يتعلق سؤال الملكين وظربهم المنافق والكافر - 00:14:07
بمطرقة من حديد فيه فيسمعها كل احد الا الثقلين. وفي بعض الروايات فيسمعها من يليه الا الثقلين فهذا فيها انه لا يسمع ولكن ثبت سماع بعض الناس ما يجري في القبور فيكون ما نفعه - 00:14:27
النبي صلى الله عليه وسلم هو سماع خاص او السماع العام. لكن امكانية السماع قد تكون وقد يكون هذا مما يكشفه الله تعالى لبعض الناس وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله انه عرف او ثبت عنده النقل عن من سمع ما يكون في القبور من عذاب - 00:14:47
على هذا امكانية السماع قائمة والذي نفاه النبي صلى الله عليه وسلم هو السماع العام او السماع الذي تحصل به للناس بلاء كالسماع الذي يكون في ضرب الملكين للمنافق والكافر فانه لا يسمع. لانه قال فيسمعه كل - 00:15:07
وفي بعض الروايات فيسمعه من يليه وفي بعض يسمعه من عليها الا الثقلين. فيكون هذا مستثنى مما يكون في القبر لكن بالنسبة للشريط المخصوص اللي المذكور هذا هل هذه الاصوات اصوات معذبين يحتمل ويحتمل انها اصوات تفاعلات واشياء - 00:15:27
يعني من خلق الله في الارض ليس لها صلة بالعذاب. لانه تعرفون ان البراكين يعني يحصل عندها اصوات من اصوات قد تشبه اصوات عذاب او اصوات معذبين وليست كذلك. ولكن نحن لا نعلق الامام بما يجري بمثل هذا. نحن نؤمن بخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:47
ادركنا ذلك او لم ندرك. وهذا هو الفضل. يعني ليس الفضل في ايمان المعاينة. ايمان المعاينة يحصل لكل من عاين الشيء لكن السبق في ايمان الايمان بالغيب الذي يتفاضل به اهل الايمان ويسبقون به غيرهم - 00:16:07
نعم. والايمان بان الايمان قول وعمل ونية. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. قال الله تعالى فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا. وقال عز وجل ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم وقال عز وجل ويزداد الذين امنوا ايمانا. وروى ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:26
قال الايمان بضع وسبعون. وفي رواية بضع وستون شعبة. والحياء شعبة من الايمان. ولمسلم وابي داوود فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. طيب هذا الاصل في كلام المؤلف رحمه الله - 00:16:56
هو تقرير للاصل الذي يتعلق بمسألة الايمان والايمان جرت كتب اهل العلم في العقائد على تقرير ما يتصل بالايمان في جمل منها اولا بيان حقيقة الايمان. وهذا ما بدأ به المؤلف رحمه الله - 00:17:16
في قوله والايمان بان الايمان قول وعمل. او الايمان بان الايمان قول وعمل ونية وكذلك مسألة من المسائل التي تبحث في مسألة الايمان وهي مسألة زيادة الايمان ونقصانه الزيادة والنقصان في الايمان والمسألة الثالثة التي ذكرها المؤلف رحمه الله وهي المسائل التي تبحث في مسألة الايمان الاستثناء - 00:17:36
وايضا التفريق بين الايمان والاسلام. هذه مسائل تتصل بهذا الاصل وهو ما يتعلق بعقد اهل السنة والجماعة في مسألة الايمان اولا ما هو الايمان؟ الايمان في اللغة قيل هو التصديق. وعلى هذا جرى كثير من اهل العلم في تعريفهم والايمان - 00:18:05
قالوا الايمان التصديق وقيل الايمان هو الاقرار مأخوذ من الامن والطمأنينة التي تفيد القرار فالايمان هو الاقرار وقيل الايمان تصديق خاص وهذا الحقيقة هذا القول هو - 00:18:25
التفريغ
والمقصود بمخلوقتان اي الان قد فرغ من خلقهما. فالله تعالى قد خلق الجنة وخلق النار. وادلة هذا في الكتاب والسنة وعليه اجمع سلف الامة والائمة. فالادلة في الكتاب كثيرة منها قول الله تعالى عن النار اعدت للكافرين - 00:00:00
والاعداد يقتضي انها قد وجدت وهيئت. واما الجنة فقد قال الله تعالى اعدت للمتقين. وقال جل وعلا اعد للذين امنوا بالله ورسله. وكذلك قول الله تعالى ان جهنم كانت مرصادا والايات في هذا كثيرة. ومن - 00:00:25
الادلة ما اخبر الله تعالى به من دخول ادم وزوجه الجنة. اسكن انت وزوجك الجنة. فهذا يدل على وجودها هذا يستقيم في الاستدلال اذا قلنا ان الجنة التي ادخلها ادم هي جنة الخلد - 00:00:45
ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى. وهذا قول جماعة من اهل العلم اما اذا قيل ان الجنة غير جنة الخلد فهذه مسألة اخرى لا يتم الاستدلال او لا يستقيم الاستدلال بهذه النصوص على وجود الجنة اما ادلة السنة - 00:01:02
فهي كثيرة جدا ولذلك قال المؤلف رحمه الله قد صح في ذلك احاديث عدة في الصحيحين من حديث عبد الله بن عامر ومن حديث كذلك كعبد الله ابن عمر ومن حديث عبد الله ابن عباس وغيرهم الخبر عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم الجنة ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم للجنة وفي - 00:01:22
حديث انس في الصحيحين في الاسراء فيه دخوله للجنة ورؤيته لما فيها وكذلك في سورة النجم قال الله الله تعالى عندها جنة المأوى في السدرة التي بلغها النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله عندها جنة المأوى يدل على وجودها وقيامها - 00:01:42
فالسنة مستفيضة بالخبر عن وجود الجنة والنار. وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى النار وانه رأى فيها اقواما ولذلك القول انكار وجود الجنة والانكار بوجود النار قول من اضعف الاقوال لمصادمته للنصوص المصطفية - 00:02:02
المستفيضة من الكتاب والسنة على ثبوتهما. وانهما مخلوقتان ولم يخالف في هذا الا المعتزلة وحجتهم في المخالفة قالوا ان انه لا فائدة من وجود الجنة والنار والناس لم يدخلوهما بعد. فهذا عبث والله تعالى لا يفعل عبثا - 00:02:22
فحكموا على النصوص بعقولهم فابطلوا ما دلت عليه النصوص تحكما بالعقل وليس لهم دليل ولا نص يستندون اليه بعد ذلك ما حجوا وما للسنة والجماعة بالنصوص من الكتاب والسنة طلبوا ما هو من المتشابه الذي يحتجون به على صحة قولهم - 00:02:42
قالوا انه لم توجد الجنة ودليل ذلك قول امرأة فرعون ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة فلو ان الجنة قد وجدت لما قالت ابني لي عندك بيتا في الجنة. واستدلوا ايضا بان بالاحاديث التي فيها ان الجنة قيعان وان غرسها التسبيح والتحميد والتهليل - 00:03:02
تكبير فقالوا انه اذا كانت قد فرغت فكيف يغرس فيها وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقد دلت النصوص على انها مخلوقة؟ فالجواب على هذه التشبيهات ان يقال ان الجنة والنار مخلوقتان. وهكذا دل وعلى هذا توافرت النصوص. لكن لا يعني - 00:03:22
من خلقهما اكتمال الخلق فالخلق لم يكتمل بل الله تعالى يحدث فيهما من التكميل في التنعيم والتعذيب ما يكون على مر الايام وهذا لا يعارض ما دلت عليه النصوص من انهما خلقتا وانهما موجودتان وانهما اعدتا فهذا تشبيه لا ينفعكم في - 00:03:42
ابطال النصوص. واما قولكم بان الله تعالى منزه عن العبث فنقول هذا تحكم على الله تعالى بعقول فاسدة وخيالات كاذبة مختلة اذ ان الله تعالى حكيم فيما يفعل. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فاعداده فيه من الحكمة - 00:04:07
رحمة ما لا يناسب قولكم انه عبث بل هو الحكيم فيما يخلق الحكيم فيما يفعل جل وعلا ولا يسوغ لاحد ان نتحكم عن نصوص ان يتحكم بمثل هذا التحكم. ثمان الجنة ينعم بها المؤمنون في قبورهم فيرون مقاعدهم - 00:04:27
ويعذب بالنار الكفار واهل النار في قبورهم برؤية مقاعدهم. كما ان ارواح المؤمنين تدخل الجنة وارواح الكافرين تعذب في النار في الحياة البرزخية لكن لا يكمل ان التنعم للروح والبدن الا وكذلك التعذيب - 00:04:47
للروح والبدن الا بالبعث والفراغ من فصل الجزاء والحكم بين العباد فهذا كله من الخيالات الكاذبة التي ترد بها النصوص هذا ما تتعلق بخلق الجنة والنار. اما ما يتعلق ببقائهما فقد اشار المؤلف المؤلف رحمه الله فقال لا تفنيان ابدا. خلقتا - 00:05:07
قال للفناء وهذا فيه الاشارة الى بقاء الجنة والنار وانهما لا يفنيان. اما الجنة فلا خلاف في انها راقية قال الله تعالى اكلوها دائم وظلها. وقال الله تعالى واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض - 00:05:27
الا ما شاء ربك عطاء غير مجدول. والايات في ذلك كثيرة مستفيضة في ثبوت دوام الجنة ذلك النصوص اما النار ففيها ثمانية اقوال ذكرها ابن ابي العز رحمه الله كل هذه الاقوال ساقطة الا القول ببقائها - 00:05:47
وبقاء من يقضي الله تعالى بانه فيها من اهل الكفر والقول الثاني ان انها بعد مدد متطاولة وبعد خروج من يأذن الله تعالى بخروجه منها من اهل التوحيد يعني هذا القول - 00:06:07
يقول تبقى وفي مدة بقائها يخرج الله تعالى اهل التوحيد ثم تبقى وفيها اهل الشرك مدة ثم تفلى وهذا القول مأثور عن جماعة من السلف على خلاف في ثبوته عنهم لكنه قول لبعض اهل السنة وليس - 00:06:27
قولا مبتدعا واستدلوا بذلك بانواع من الادلة. لكن الذي عليه الجماهير ودلت عليه النصوص ان النار باقية وان الله تعالى يخرج من فيها من اهل التوحيد فلا يبقى فيها الا اهل الكفر. وقد ذكر الله تعالى بقاء الكافرين وتأبيدهم - 00:06:47
النار في ثلاثة مواضع من كتابه الحكيم. ففي سورة النساء قال الله تعالى ان الذين كفروا لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا. وكان ذلك على الله يسيرا. هذا الموضع الاول الذي ذكر الله تعالى فيه - 00:07:07
في تأبيد الخلود في النار. ذكر الخلود في مواضع كثيرة لكن تأبيد الخلود في ثلاثة مواضع. هذا واولها وهو ما في سورة النساء ان الذين كفروا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا - 00:07:27
وكان ذلك على الله يسيرا. فهل المواضع ذكره الله تعالى في سورة الاحزاب؟ الاحزاب. في قول الله جل وعلا ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا خالدين خالدين فيها ابدا. لا يجدون وليا ولا نصيرا. هذا الموضع الثاني من المواضع التي ذكر الله تعالى فيها تأبيد النار - 00:07:45
الموضع الثالث من المواضع في سورة الجن وهي في قوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا. كل هذه المواطن الثلاث ذكر الله تعالى ثلاثة. ذكر الله تعالى فيها تأبيد النار. وهذا حجة - 00:08:05
لاهل السنة والجماعة. ومن قال بقاء النار. اضف الى ذلك ان الله تعالى اخبر باقامة العذاب واستمراره ودوامه في نحو قوله ولهم ولهم عذاب مقيم وقوله لا يفتر عنهم وهم فيه وهم فيه مبلسون وكذلك - 00:08:25
قول الله تعالى ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك قال انكم قال انكم ماكثون فاخبر بمكثهم وبقائهم فيه وعدم تخفيف العذاب عنهم. هذا ما يتعلق بالمسألة التي اشار اليها المؤلف رحمه الله قول لا تفنيان ابدا. خلقتا للبقاء لا للفناء - 00:08:45
وما استدل به القائلون بان الجنة والنار غير مخلوقة وذكرناه لانه اشار اليه المؤلف في قوله خلقتا للبقاء لا للفناء الذين قالوا بان النار والجنة لم تخلق بعد قالوا ان مقتضى خلقها الان انها تفنى لقول الله تعالى كل شيء هالك - 00:09:05
الا وجهه فقالوا اذا كانت هالكة في كل شيء يهلك والجنة والنار شيء فمعنى هذا انها لم تخلق بعد لكن المؤلف رحمه الله اجاب عن هذا الاستدلال بقوله خلقتا للبقاء. فما خلقه الله تعالى للبقاء لا يدخل في هذه الاية. كالجنة والنار والعرش - 00:09:25
ومن في الجنة من الحور وكرسي كل هذه مخلوقات مستثناة من الفناء المذكور في قوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه. وهذا ما اشار اليه رحمه الله في قوله خلقتا للبقاء لا للفناء. وقد صح في ذلك عدة احاديث. ثم ذكر المؤلف رحمه الله - 00:09:45
الايمان بالميزان وهو ما توزن به الاعمال. قال رحمه الله والايمان بالميزان قال الله تعالى ونضع الموازين القصة ليوم القيامة الميزان مأخوذ من الوزن وجمعه موازين وهو غير العدل وهو غير العدل انما هو الة يتبين بها العدل - 00:10:05
ان من المحرفين من المعتزلة واشباههم من يقول ليس في الاخرة موازين انما هو العدل وليس هناك ميزان يوضع فتوزن به الاعمال وهذا فيه التكذيب لما دلت عليه النصوص قال الله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا فقال - 00:10:25
موازين وصفها بالقسط بالعدل ولو كانت العدل لقال لنظع الموازين فقط او قال ونضع العدل لكنها موازين الزم بها الاعمال. وقد قال الله تعالى فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية. وقال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة والمثقال انما - 00:10:45
بالوزن خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. فالايات دالة على وجود الموازين وهذا عقد اهل السنة والجماعة. كما ان السنة دلت على ثبوت الموازين في احاديث عديدة. ومن ذلك ما في الصحيحين من حديث ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كلمتان خفيفت - 00:11:05
خفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن. فقال ثقيلتان في الميزان. فدل على انهما توزنان وكذلك قوله في حديث ابي ما لك الاشعري وسبحان الله والحمد لله تملآن الميزان. وحديث البطاقة واحاديث كثيرة. دالة على هذا - 00:11:25
طيب ما الذي يوزن في الميزان؟ العمل يوزن في الميزان. دليل ذلك فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والعمال يوزنون ايضا في الميزان. دليل ذلك حديث ابي مسعود عند احمد في قوله صلى الله عليه وسلم لما - 00:11:45
من دقة ساقيه عبد الله قال انهما في الميزان لاثقل من جبل احد. وكذلك في الصحيح من حديث ابي هريرة ان النبي قال يؤتى بالرجل الكافر السمين العظيم فيوضع في الميزان فلا يزن عند الله شيئا ثم قرأ قول الله تعالى فلا نقيم لهم - 00:12:05
يوم القيامة وزنا. والوزن للصحف وهي دواوين الاعمال ودليل حديث عبد الله بن عمرو في سنن وعند احمد في حديث البطاقة الشهير. في حديث البطاقة المشهور فانه يؤتى بالبطاقة فتوضع في كفة. ويؤتى بالسجلات - 00:12:25
فتوضع في كفة ومعنى هذا ان الوزن يكون لدواوين العمل لدواوين العمل وسجلاته طيب اذا كان كذلك فما الذي نثبته؟ نقول نثبت هذا كله. نثبت هذا كله. فنثبت ان العمال يوزنون وان - 00:12:45
مال توزن وان الصحف توزن. لكن الذي يكون لكل احد هو وزن العمل هذا لكل احد. اما وزن العمال ووزن الدواوين فهذا قد يكون لكل احد وقد يكون لبعض الخلق. قد يكون لكل احد وقد يكون لبعض الخلق. وبهذا - 00:13:05
يكون قد انتهى ما ذكره المؤلف رحمه الله من المسائل المتعلقة بالايمان باليوم الاخر. نعم. هذا السؤال المهم وهو هل يسمع ما يكون في القبر من عذاب؟ جاءت النصوص في ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بانه لولا - 00:13:25
ما يجري من الشر للناس بسماع اه المعذبين لاسمعهم. في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لو الا تدافنوا وفي بعض الروايات لولا تدافنوا لاسمعتكم من عذاب القبر ما اسمع. وهذا دليل انه سمع كذلك في حديث زيد بن ارقم في صحيح الامام مسلم في - 00:13:45
صلى الله عليه وسلم على طائفة من القبور وسماعه للعذاب قال قريبا من هذا القول ثم قال تعوذوا بالله من عذاب القبر اعوذ بالله من عذاب القبر تعوذوا من عذاب بالله من عذاب القبر. وفيما يتعلق سؤال الملكين وظربهم المنافق والكافر - 00:14:07
بمطرقة من حديد فيه فيسمعها كل احد الا الثقلين. وفي بعض الروايات فيسمعها من يليه الا الثقلين فهذا فيها انه لا يسمع ولكن ثبت سماع بعض الناس ما يجري في القبور فيكون ما نفعه - 00:14:27
النبي صلى الله عليه وسلم هو سماع خاص او السماع العام. لكن امكانية السماع قد تكون وقد يكون هذا مما يكشفه الله تعالى لبعض الناس وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله انه عرف او ثبت عنده النقل عن من سمع ما يكون في القبور من عذاب - 00:14:47
على هذا امكانية السماع قائمة والذي نفاه النبي صلى الله عليه وسلم هو السماع العام او السماع الذي تحصل به للناس بلاء كالسماع الذي يكون في ضرب الملكين للمنافق والكافر فانه لا يسمع. لانه قال فيسمعه كل - 00:15:07
وفي بعض الروايات فيسمعه من يليه وفي بعض يسمعه من عليها الا الثقلين. فيكون هذا مستثنى مما يكون في القبر لكن بالنسبة للشريط المخصوص اللي المذكور هذا هل هذه الاصوات اصوات معذبين يحتمل ويحتمل انها اصوات تفاعلات واشياء - 00:15:27
يعني من خلق الله في الارض ليس لها صلة بالعذاب. لانه تعرفون ان البراكين يعني يحصل عندها اصوات من اصوات قد تشبه اصوات عذاب او اصوات معذبين وليست كذلك. ولكن نحن لا نعلق الامام بما يجري بمثل هذا. نحن نؤمن بخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:47
ادركنا ذلك او لم ندرك. وهذا هو الفضل. يعني ليس الفضل في ايمان المعاينة. ايمان المعاينة يحصل لكل من عاين الشيء لكن السبق في ايمان الايمان بالغيب الذي يتفاضل به اهل الايمان ويسبقون به غيرهم - 00:16:07
نعم. والايمان بان الايمان قول وعمل ونية. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. قال الله تعالى فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا. وقال عز وجل ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم وقال عز وجل ويزداد الذين امنوا ايمانا. وروى ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:26
قال الايمان بضع وسبعون. وفي رواية بضع وستون شعبة. والحياء شعبة من الايمان. ولمسلم وابي داوود فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. طيب هذا الاصل في كلام المؤلف رحمه الله - 00:16:56
هو تقرير للاصل الذي يتعلق بمسألة الايمان والايمان جرت كتب اهل العلم في العقائد على تقرير ما يتصل بالايمان في جمل منها اولا بيان حقيقة الايمان. وهذا ما بدأ به المؤلف رحمه الله - 00:17:16
في قوله والايمان بان الايمان قول وعمل. او الايمان بان الايمان قول وعمل ونية وكذلك مسألة من المسائل التي تبحث في مسألة الايمان وهي مسألة زيادة الايمان ونقصانه الزيادة والنقصان في الايمان والمسألة الثالثة التي ذكرها المؤلف رحمه الله وهي المسائل التي تبحث في مسألة الايمان الاستثناء - 00:17:36
وايضا التفريق بين الايمان والاسلام. هذه مسائل تتصل بهذا الاصل وهو ما يتعلق بعقد اهل السنة والجماعة في مسألة الايمان اولا ما هو الايمان؟ الايمان في اللغة قيل هو التصديق. وعلى هذا جرى كثير من اهل العلم في تعريفهم والايمان - 00:18:05
قالوا الايمان التصديق وقيل الايمان هو الاقرار مأخوذ من الامن والطمأنينة التي تفيد القرار فالايمان هو الاقرار وقيل الايمان تصديق خاص وهذا الحقيقة هذا القول هو - 00:18:25