الحمد لله رب العالمين له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون. احمده جل في علاه حق حمده لا احصي ثناء عليه كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله لم يترك خيرا الا دل - 00:00:00
عليه ولا شرا الا حذرنا منه. فصلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم الدين. اما بعد فمرحبا واهلا وسهلا بكم ايها الاخوة والاخوات. واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتقبل منا ومنكم الصالحات. مضت - 00:00:27
عشرة ايام من ايام هذا الشهر المبارك. مضت تلك الليالي المباركة فاسأل الله تعالى للمجدين الاستمرار والقبول والاعانة فيما بقي من الشهر. واسأل الله تعالى للمقصرين ان يتداركوا ما كان من تقصير - 00:00:47
وان يبادروا ما بقي من غنائم وفضائل في بقية هذا الشهر الكريم. انها فرصة ايها الاخوة يدرك العبد هذا الشهر وفرصة ان يستعمل طاقته وجهده في طاعة الله تعالى فان طاعة الله تعالى اقرب طريق يدرك به الانسان سعادة الدنيا وفوز الاخرة وكل الناس على - 00:01:07
اختلاف مشاربهم وتلون جهاتهم واختلاف لغاتهم كلهم يسعون الى شرح الصدر. هذا محل اتفاق بين العقلاء وان اعظم ما يدرك به الانسان شرح الصدر حسن الصلة بالله. فالصلة بالله تعالى - 00:01:37
اعظم الاسباب التي تشرح الصدور. فلذلك اوصيكم بالاستكثار من هذا وتدارك ما بقي من ليالي وايام فما هي الا ساعة ثم تنقضي ويصبح ذو الاعمال فرحان جاذلا الله اكبر فرحان بما قدم من الصالحات يسأل الله القبول ولذلك - 00:01:57
قال النبي صلى الله عليه وسلم وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة يوم لقاء ربه اسأل الله العظيم ان يجعلنا واياكم ممن يدرك هذه الفرحة ممن يدرك الفرحة عند الفطر وممن يدرك الفرحة عند لقاء الرب جل في علاه. ايها الاخوة والاخوات ان هذا الشرع الحكيم - 00:02:17
شرع متقن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الف لام راء كتاب قيمة اياته ثم فصلت من لدن حكيما خبير هذا الاحكام من صوره هو يعني اذا تأمل الانسان - 00:02:37
ان وجد ملاحظ كثيرة لهذا الاحكام يعني صور ومظاهر ونماذج لهذه الاحكام كثيرة لا يعدها عاد ولا يحصرها حاصل انما نذكر نموذج من النماذج التي تبدي بديعة هذه الشريعة وعظيمة ما فيها من اتقان انها - 00:02:57
استوعبت احوال الناس فليست الشريعة هذه المباركة هذه الشريعة المباركة الحكيمة ليست للاصحاء ولا اقوياء ولا للاغنياء ولا للفقراء ولا للعرب ولا العجم بل ولا للذكر ولا دون الانثى بل هي للجميع فالخطاب فيها - 00:03:17
لكل الناس يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. هذا العموم في الخطاب يعني انه قد شرع الله من الاحكام ما يناسب احوال الناس. ولهذا جاءت الشريعة ببيان الاحكام على الاصل - 00:03:37
في حال اكتمال اهلية الانسان اكتمال اوصافه وقوته ثم راعت ما يكون من عوارض تعرظ للناس ولهذا في ايات الصيام يقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات. قلائل - 00:03:57
مضى منها عشرة نسأل الله ان يبلغنا ما بقي من الصالحات. اياما معدودات فمن كان منكم هنا الشاهد مريضا او على سفر فعدة من ايام فجعل الله تعالى حال المريض حال المسافر حالا تستوجب التخفيف لان الصوم لا - 00:04:17
تطيعه ولا يقوى على وجه الكمال الا من كان صحيحا في بدنه كان المحيط والظرف الذي يحيط به على الصوم. نحن في هذه الحلقة سنتناول ما يتصل بالمرض وما يلحق به. وهو العذر الذي يبيح. الفطر. وقد جاء - 00:04:37
النص عليه في اية الصيام في فرضها في اول الامر وكذلك عندما جاء الالزام في الصوم لكل كل من شهد الشهر فان الله كرر هذا العذر مرة ثانية. لانه قال جل وعلا في الاية التي تلوتها قبل قليل اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر - 00:04:57
فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له. وان تصوموا خير لكم. هذا في اول التشريع كان الامر خيار ثم لما نزل قوله قوله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان قال فمن - 00:05:17
شهد منكم الشهر فليصمه هذا فرض على الجميع وليس فيه خيار ثم قال ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى. فاعاد الله تعالى الرخصة حتى لا يفهم او يتوهم متوهم ان الرخصة السابقة قد نسخت بقوله فمن شهد منكم الشهر - 00:05:37
بل هي باقية وهي في حق المريض والمسافر ومن يلحق بهما. اما ما يتعلق بالمرض فما هو المرض الذي يبيح الفطر؟ هل وكل ما يعرض الانسان من مرض الاتفاق منعقد بين اهل العلم لا خلاف بينهم ان من الامور التي تبيح الفطرة - 00:05:57
للصائب المرض على انهم اختلفوا في ضابط المرض يعني حد المرض الذي يبيحه الفطر فمن اهل العلم كما هو قول البخاري وجماعة من اهل العلم اخذوا بالعموم فقالوا كل ما يسمى مرضا فانه يبيح الفطر ولو لم يكن مؤثرا على الصوم. هذا قول والذي عليه - 00:06:17
عامة اهل العلم وجمهور العلماء من الصحابة فمن بعدهم؟ الى يومنا هذا انه ليس في كل مرض انما هناك اوصاف وضوابط للمرض الذي يبيح الفطر. اول هذه الاوصاف التي التي - 00:06:37
يتصف بها المرض ليبيح الفطر هو ان يكون مرضا آآ يشق معه الصوم. يعني يتأثر الصائم مرضه فيكون الصوم عليه شاقا زيادة على المشقة المعتادة التي يجدها الاصحاء هناك مشقة خاصة تتعلق بالمرض هذا مما يبيح الفطر بالاتفاق لا خلاف بين العلماء انه اذا كان المرض مما يشق معه - 00:06:57
والصوم مشقة زائدة عن المعتاد فانه يضح فانه يبيح الفطر. وقد يجب الفطر فيما اذا كان المرض يؤدي الى هلاك او مشقة تفضي الى اتلاف فعند ذلك يكون الفطر واجبا ويكون الصوم محرما هذا ما يتسع - 00:07:27
بالوصف الاول اي من الاوصاف التي تكون في المرظ وتبيح الفطر. الوصف الثاني ان يكون المرظ مما آآ يزداد ان يكون المرض آآ مما يزيده الصوم. فاذا كان مرضا يزيده الصوم اذا صام زاد مرضه - 00:07:47
وزاد عناؤه فانه وهذا غير المشقة. هذا يتعلق بالمرض. اذا زاد اذا صام زاد مرضه حتى ولو لم تكن المشقة دقة زائدة لكنه يزداد مرظه يزداد تعبه عند ذلك نقول هذا مما يبيح الفطر لانه مما جاءت به الرخصة من - 00:08:07
الاوصاف ايضا التي تبيح آآ الفطر في اذا توفرت في المرض ان يكون المرض آآ اثر بالصوم من حيث انه اذا صام مع هذا المرض تأخر برؤه تأخر شفاؤه تأخر آآ - 00:08:27
طيبه ففي هذه الحال يكون الصوم تأثيره على المرض في تأخر الشفاء في تأخر آآ البرء والعلاء والطيب. فعند ذلك نقول له يجوز في هذه الحال ان اه تفطر لانه رخصة من الله تعالى. اذا اذا - 00:08:47
كان المرض آآ يشق معه الصوم اذا كان المرظ يزيد آآ في آآ يزيد بالصوم اذا كان المرظ يؤخر اه اذا كان المرض يتأثر بالصيام تأخرا في البرؤ والطيب والشفاء فانه يجوز الفطر في هذه الاحوال - 00:09:07
لله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى. ولقوله جل وعلا ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. هذه صافي المرض ولا يلزم ان يكون المرض قائما يعني مثلا امراض السكري على سبيل المثال مرض قد يتعب معه الانسان وهذا يختلف باختلاف - 00:09:27
درجات المرظ وانواعه فاذا قال له الطبيب ان صمت فانك ستتأثر هنا هو لا يجد معاناة يعني مباشرة لكن قد تأثر ويثبت هنا اثر المرظ اي في انه رخصة بخبر الثقة من الاطباء. اذا - 00:09:47
المرض ما كان يجده الانسان معاناة ومشقة وما يخبره به الثقات من انه اذا صام فسيتأثر عند ذلك نقول يحل لك الفطر ويجوز لك ان تفطر لكن ينبغي ان يعتمد في هذا على خبر الطبيب الثقة اذا تأثير المرظ - 00:10:07
نوعان تأثير في مرض نازل يحس به المريض او مرض متوقع مخوف يؤثر الصوم فيه اما وجودا واما ما زيادة او ان يكون التأثير على مدى اه بعيد مثل تماما يعني او قريب من هذا ما يكون مع اصحاب اه الفشل الكلوي مثلا - 00:10:27
او الذين معهم يعني سكري مرض سكر في درجات آآ عالية فعند ذلك هؤلاء قد ارخص الله تعالى لهم في الفطر وهذا من نعمة الله تعالى ومن يسر هذه الشريعة ما يريد الله ما يريد الله ليجعل عليكم في الدنيا من حرج يريد الله بكم اليسر ولا يريد - 00:10:47
الكم والعسر وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة ان هذا الدين يسر. ولن يشاد الدين احد الا غلبه. اسأل الله تعالى ان يرزقنا الفقه في الدين وان يعافي وان يعافينا والمسلمين من الامراض والاسقام وان يمن علينا بالقبول وان يرزقنا - 00:11:07
ما يرضى به عنا من صيام وقيام ايمانا واحتسابا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:11:27
التفريغ
الحمد لله رب العالمين له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون. احمده جل في علاه حق حمده لا احصي ثناء عليه كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله لم يترك خيرا الا دل - 00:00:00
عليه ولا شرا الا حذرنا منه. فصلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم الدين. اما بعد فمرحبا واهلا وسهلا بكم ايها الاخوة والاخوات. واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتقبل منا ومنكم الصالحات. مضت - 00:00:27
عشرة ايام من ايام هذا الشهر المبارك. مضت تلك الليالي المباركة فاسأل الله تعالى للمجدين الاستمرار والقبول والاعانة فيما بقي من الشهر. واسأل الله تعالى للمقصرين ان يتداركوا ما كان من تقصير - 00:00:47
وان يبادروا ما بقي من غنائم وفضائل في بقية هذا الشهر الكريم. انها فرصة ايها الاخوة يدرك العبد هذا الشهر وفرصة ان يستعمل طاقته وجهده في طاعة الله تعالى فان طاعة الله تعالى اقرب طريق يدرك به الانسان سعادة الدنيا وفوز الاخرة وكل الناس على - 00:01:07
اختلاف مشاربهم وتلون جهاتهم واختلاف لغاتهم كلهم يسعون الى شرح الصدر. هذا محل اتفاق بين العقلاء وان اعظم ما يدرك به الانسان شرح الصدر حسن الصلة بالله. فالصلة بالله تعالى - 00:01:37
اعظم الاسباب التي تشرح الصدور. فلذلك اوصيكم بالاستكثار من هذا وتدارك ما بقي من ليالي وايام فما هي الا ساعة ثم تنقضي ويصبح ذو الاعمال فرحان جاذلا الله اكبر فرحان بما قدم من الصالحات يسأل الله القبول ولذلك - 00:01:57
قال النبي صلى الله عليه وسلم وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة يوم لقاء ربه اسأل الله العظيم ان يجعلنا واياكم ممن يدرك هذه الفرحة ممن يدرك الفرحة عند الفطر وممن يدرك الفرحة عند لقاء الرب جل في علاه. ايها الاخوة والاخوات ان هذا الشرع الحكيم - 00:02:17
شرع متقن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الف لام راء كتاب قيمة اياته ثم فصلت من لدن حكيما خبير هذا الاحكام من صوره هو يعني اذا تأمل الانسان - 00:02:37
ان وجد ملاحظ كثيرة لهذا الاحكام يعني صور ومظاهر ونماذج لهذه الاحكام كثيرة لا يعدها عاد ولا يحصرها حاصل انما نذكر نموذج من النماذج التي تبدي بديعة هذه الشريعة وعظيمة ما فيها من اتقان انها - 00:02:57
استوعبت احوال الناس فليست الشريعة هذه المباركة هذه الشريعة المباركة الحكيمة ليست للاصحاء ولا اقوياء ولا للاغنياء ولا للفقراء ولا للعرب ولا العجم بل ولا للذكر ولا دون الانثى بل هي للجميع فالخطاب فيها - 00:03:17
لكل الناس يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. هذا العموم في الخطاب يعني انه قد شرع الله من الاحكام ما يناسب احوال الناس. ولهذا جاءت الشريعة ببيان الاحكام على الاصل - 00:03:37
في حال اكتمال اهلية الانسان اكتمال اوصافه وقوته ثم راعت ما يكون من عوارض تعرظ للناس ولهذا في ايات الصيام يقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات. قلائل - 00:03:57
مضى منها عشرة نسأل الله ان يبلغنا ما بقي من الصالحات. اياما معدودات فمن كان منكم هنا الشاهد مريضا او على سفر فعدة من ايام فجعل الله تعالى حال المريض حال المسافر حالا تستوجب التخفيف لان الصوم لا - 00:04:17
تطيعه ولا يقوى على وجه الكمال الا من كان صحيحا في بدنه كان المحيط والظرف الذي يحيط به على الصوم. نحن في هذه الحلقة سنتناول ما يتصل بالمرض وما يلحق به. وهو العذر الذي يبيح. الفطر. وقد جاء - 00:04:37
النص عليه في اية الصيام في فرضها في اول الامر وكذلك عندما جاء الالزام في الصوم لكل كل من شهد الشهر فان الله كرر هذا العذر مرة ثانية. لانه قال جل وعلا في الاية التي تلوتها قبل قليل اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر - 00:04:57
فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له. وان تصوموا خير لكم. هذا في اول التشريع كان الامر خيار ثم لما نزل قوله قوله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان قال فمن - 00:05:17
شهد منكم الشهر فليصمه هذا فرض على الجميع وليس فيه خيار ثم قال ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى. فاعاد الله تعالى الرخصة حتى لا يفهم او يتوهم متوهم ان الرخصة السابقة قد نسخت بقوله فمن شهد منكم الشهر - 00:05:37
بل هي باقية وهي في حق المريض والمسافر ومن يلحق بهما. اما ما يتعلق بالمرض فما هو المرض الذي يبيح الفطر؟ هل وكل ما يعرض الانسان من مرض الاتفاق منعقد بين اهل العلم لا خلاف بينهم ان من الامور التي تبيح الفطرة - 00:05:57
للصائب المرض على انهم اختلفوا في ضابط المرض يعني حد المرض الذي يبيحه الفطر فمن اهل العلم كما هو قول البخاري وجماعة من اهل العلم اخذوا بالعموم فقالوا كل ما يسمى مرضا فانه يبيح الفطر ولو لم يكن مؤثرا على الصوم. هذا قول والذي عليه - 00:06:17
عامة اهل العلم وجمهور العلماء من الصحابة فمن بعدهم؟ الى يومنا هذا انه ليس في كل مرض انما هناك اوصاف وضوابط للمرض الذي يبيح الفطر. اول هذه الاوصاف التي التي - 00:06:37
يتصف بها المرض ليبيح الفطر هو ان يكون مرضا آآ يشق معه الصوم. يعني يتأثر الصائم مرضه فيكون الصوم عليه شاقا زيادة على المشقة المعتادة التي يجدها الاصحاء هناك مشقة خاصة تتعلق بالمرض هذا مما يبيح الفطر بالاتفاق لا خلاف بين العلماء انه اذا كان المرض مما يشق معه - 00:06:57
والصوم مشقة زائدة عن المعتاد فانه يضح فانه يبيح الفطر. وقد يجب الفطر فيما اذا كان المرض يؤدي الى هلاك او مشقة تفضي الى اتلاف فعند ذلك يكون الفطر واجبا ويكون الصوم محرما هذا ما يتسع - 00:07:27
بالوصف الاول اي من الاوصاف التي تكون في المرظ وتبيح الفطر. الوصف الثاني ان يكون المرظ مما آآ يزداد ان يكون المرض آآ مما يزيده الصوم. فاذا كان مرضا يزيده الصوم اذا صام زاد مرضه - 00:07:47
وزاد عناؤه فانه وهذا غير المشقة. هذا يتعلق بالمرض. اذا زاد اذا صام زاد مرضه حتى ولو لم تكن المشقة دقة زائدة لكنه يزداد مرظه يزداد تعبه عند ذلك نقول هذا مما يبيح الفطر لانه مما جاءت به الرخصة من - 00:08:07
الاوصاف ايضا التي تبيح آآ الفطر في اذا توفرت في المرض ان يكون المرض آآ اثر بالصوم من حيث انه اذا صام مع هذا المرض تأخر برؤه تأخر شفاؤه تأخر آآ - 00:08:27
طيبه ففي هذه الحال يكون الصوم تأثيره على المرض في تأخر الشفاء في تأخر آآ البرء والعلاء والطيب. فعند ذلك نقول له يجوز في هذه الحال ان اه تفطر لانه رخصة من الله تعالى. اذا اذا - 00:08:47
كان المرض آآ يشق معه الصوم اذا كان المرظ يزيد آآ في آآ يزيد بالصوم اذا كان المرظ يؤخر اه اذا كان المرض يتأثر بالصيام تأخرا في البرؤ والطيب والشفاء فانه يجوز الفطر في هذه الاحوال - 00:09:07
لله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى. ولقوله جل وعلا ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. هذه صافي المرض ولا يلزم ان يكون المرض قائما يعني مثلا امراض السكري على سبيل المثال مرض قد يتعب معه الانسان وهذا يختلف باختلاف - 00:09:27
درجات المرظ وانواعه فاذا قال له الطبيب ان صمت فانك ستتأثر هنا هو لا يجد معاناة يعني مباشرة لكن قد تأثر ويثبت هنا اثر المرظ اي في انه رخصة بخبر الثقة من الاطباء. اذا - 00:09:47
المرض ما كان يجده الانسان معاناة ومشقة وما يخبره به الثقات من انه اذا صام فسيتأثر عند ذلك نقول يحل لك الفطر ويجوز لك ان تفطر لكن ينبغي ان يعتمد في هذا على خبر الطبيب الثقة اذا تأثير المرظ - 00:10:07
نوعان تأثير في مرض نازل يحس به المريض او مرض متوقع مخوف يؤثر الصوم فيه اما وجودا واما ما زيادة او ان يكون التأثير على مدى اه بعيد مثل تماما يعني او قريب من هذا ما يكون مع اصحاب اه الفشل الكلوي مثلا - 00:10:27
او الذين معهم يعني سكري مرض سكر في درجات آآ عالية فعند ذلك هؤلاء قد ارخص الله تعالى لهم في الفطر وهذا من نعمة الله تعالى ومن يسر هذه الشريعة ما يريد الله ما يريد الله ليجعل عليكم في الدنيا من حرج يريد الله بكم اليسر ولا يريد - 00:10:47
الكم والعسر وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة ان هذا الدين يسر. ولن يشاد الدين احد الا غلبه. اسأل الله تعالى ان يرزقنا الفقه في الدين وان يعافي وان يعافينا والمسلمين من الامراض والاسقام وان يمن علينا بالقبول وان يرزقنا - 00:11:07
ما يرضى به عنا من صيام وقيام ايمانا واحتسابا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:11:27