بسم الله الرحمن الرحيم مستمعينا الكرام في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحييكم تحية طيبة عبر في الاذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة في هذه الحلقة المتجددة لبرنامج الدين والحياة والتي نستمر معكم فيها على مدى ساعة كاملة بمشيئة الله تعالى - 00:00:00
في بداية هذه الحلقة مستمعينا الكرام تقبلوا تحيات الزملاء من آآ الاخراج ماهر ناظرة وياسر زيدان وتقبلوا اجمل تحية مني محدثكم وائل حمدان الصبحي مستمعينا الكرام في برنامج الدين والحياة نناقش موضوعات تهم المسلم في امور دينه ودنياه. ونسعى بمشيئة الله تعالى اه من - 00:00:20
لا لها لتذكير انفسنا والمستمعين الكرام وايضا لعرض آآ رأي ديننا الحنيف في كثير من المسائل التي نطرحها من هذه الموضوعات التي سنطرحها بمشيئة الله تعالى ما سنطرحه في هذه الحلقة حول استقبال الشهر الكريم شهر رمضان المبارك - 00:00:44
سيقدم علينا بمشيئة الله تعالى ونسأل الله عز وجل ابتداء آآ ان يعجل بزوال هذه الغمة عنا وعن العالم اجمع انه جواد كريم. مستمعينا الكرام ضيف حلقات برنامج الدين والحياة هو الشيخ فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور - 00:01:04
خالد المصلح استاذ الفقه بجامعة القصيم. فضيلة الشيخ تسمعني طيب اه مستمعينا الكرام في هذه الحلقة بمشيئة الله تعالى سنتحدث اه حول استقبال الشهر الكريم اهمية التهيؤ استقبال شهر رمضان المبارك واثر - 00:01:23
هذا التهيؤ على استقبال شهر رمضان المبارك وحسن العمل فيه وكسب الاجور والخير من الله تبارك وتعالى. ايضا سنتحدث حول آآ الاعمال المهمة آآ من خلال آآ هذا الشهر الكريم. ايضا سنتحدث عن آآ الامور التي تعين الانسان - 00:01:45
على التهيؤ لاستقبال شهر رمضان المبارك. فضيلة الشيخ السلام عليكم والسلام ورحمة الله وبركاته. اهلا وسهلا فضيلة الشيخ حياك الله يا مرحبا اهلا وسهلا فضيلة فضيلة الشيخ فضيلة الشيخ ذكرت ان حديثنا في هذه الحلقة بمشيئة الله تعالى سيكون حول آآ استقبال الشهر الكريم استقبال شهر رمضان - 00:02:05
مبارك بودي ان نتحدث اولا عن اهمية التهيؤ تهيئة انفسنا لاستقبال هذا الشهر الكريم الذي فيه من الخير والبركة من الله عز وجل آآ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:02:31
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد آآ شهر رمظان شهر عظيم قصر الله تعالى من بين الشهور بقظاء العديدة ومزايا كثيرة - 00:02:47
اه تحفز النفوس الى المبادرة لكل بر وخير والى اغتنام ما فيه من خيرات ومضرات ولهذا من المهم ومن الظروري لاقتناع بتلك الفضائل تحصيل تلك الخيرات التي جعلها الله تعالى في هذا الشهر الكريم - 00:03:03
ان نتهيأ له وان نستعد له بما يليق به فان الانسان اذا آآ وفد اذا علم بوفادة ضيف آآ رفيع آآ قادم آآ ذي منزلة فانه يتهيأ له بما يكون اهلا للقيام بحقه ويكون ادعى حسن استقبال - 00:03:29
اله وكريم اه ايفاءه ما يكون من اه حقوقه التي اه يستحقها بمقدمه شهر رمضان الله تعالى خصه باعظم خاصية ميزها بين الشهور وبين آآ زمان وهي ان الله تعالى جعله محلا ولهذا لما ذكر الله تعالى فريضة هذا الشهر قدم ذلك في هذه المقدمة - 00:03:59
التي تبين السبب والموجب لهذا الفضل ولهذا اكرام ولهذا العطاء ولهذا التمييز لهذا الشهر فقال تعالى شهر رمضان هذا الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه - 00:04:30
وهذا يبين ان هذه المنزلة في هذا الشهر هي ببركة هذا الكتاب المبين الذي جعله الله تعالى مباركا وجعله نورا وهدى وجعله آآ حبلا يصل به الناس الى ما يحبه ويرضاه جل - 00:04:48
ففي علا اياديهم الى الصراط المستقيم يخرجهم من الظلمات الى نور. فمن بركات هذا الشهر المبارك ان جعل الله من بركات هذا القرآن العظيم ان جعله الله تعالى ان جعل شهره جل وعلا محلا لفرض من فرائض - 00:05:07
امرتني من اركان وهو صوم رمضان ادراك سبب هذه الفضيلة مما يبين سبب للصفة والاختيار لهذا الشهر المبارك وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة ومن المهم باستقبال هذا الشهر المبارك - 00:05:25
ان نعلم ما له من الفضائل ما له من المزايا وما الى ذلك مما يتعلق بهذا الشهر من خصائص لان ذلك مما يحفز النفوس واحثها على ان تتهيأ لهذا الشهر واقولها وبكل وضوح - 00:05:48
انه بقدر ما يكون التهيؤ والاستعداد لهذا الشهر المبارك بما ينبغي ان يتهيأ له به يكون نصيب الانسان من خيرات هذا الشهر ولذلك كلما زاد زادت عناية الانسان باستقبال هذا الشهر - 00:06:07
وتهيأ له بما يتهيأ لمثله من مواسم البر كان ذلك موجبا القيام بحقه والاستكثار من خيراته ايها الاخوة والاخوات ايها الاكارم هذا الشهر المبارك ينبغي ان يعرف ان الله تعالى خصه اعظم الخصائص القدرية وهي نزول القرآن - 00:06:30
وهذه هذه الخاصية القدرية يعني ان الله قدر نزول هذا القرآن في هذا الشهر المبارك في ليلة القدر منه قصة خيرا عظيما على هذا الشهر فجعله محلا لخصائص شرعية عديدة - 00:06:57
فصيامه فرض وآآ الاجتهاد به لصالح العمل مندوب و الاعتكاف في اواخره عمل خصه النبي صلى الله عليه وسلم بالعشر ولم يتركه في حياته صلى الله عليه وسلم واعتكف نسائه من بعده - 00:07:12
الخيرات التي في هذا الشهر كثيرة وذلك جميعه بسبب بركة القرآن ببركة نزول هذا الوحي العظيم وهذا الكتاب المبين الذي فيه الهدى والنور. اذا عرفنا ان تخصيص هذا الشهر بهذه الفضائل - 00:07:37
هو ببركة نزول القرآن فيه ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص القرآن في هذا الشهر بما لا يكون في غيره من الاشهر. فكان يعرض القرآن على جبريل في كل رمضان - 00:07:58
مرة واحدة ثم انه صلوات الله وسلامه عليه في العام الذي توفي فيه عرضه على جبريل مرتين والعرض معناه القراءة وكان يقرأه صلى الله سلم على جبريل واسمعه منه في كل عام مرة - 00:08:12
في العام الذي قبض فيه صلوات الله وسلامه عليه ضاعف ذلك وكان العرض والقراءة للقرآن بينه وبين جبريل مرتين اذا هذا الشهر المبارك يستحق ان نتهيأ له. يستحق ان نستعد له. يستحق ان - 00:08:29
لا نتعامل معه على انه شهر من الشهور التي تأتي وتمر بل هو شهر مميز شهر خصه الله بفضائل شهر جعله الله تعالى محل لركن من اركان الشريعة وركن من ودعانا من دعائم الاسلام. فجدير بنا ان نتهيأ لهذا الشهر بما هو - 00:08:51
واهله هنا ننتقل الى نقطة اخرى وهي ماذا ينبغي علينا ان نكون عليه في استقبال هذا الشهر او بعبارة اخرى؟ لماذا نتهيأ لهذا الشهر ما الذي يستحقه منا هذا الشهر - 00:09:14
بما يتعلق بالتهيؤ حتى نستعد له ونعمل به. هناك عدد من الامور التي ينبغي الحرص على استحضارها وذلك لاجل ان نحقق جميلة التهيؤ وحسن الاستقبال لهذا الموسم المبارك ايها الاخوة والاخوات - 00:09:30
رمظان موسم من من مواسم الله المباركة وهو من مزارع البر والخير ومنحة من الله عز وجل ميدان سباق لنيل مرضاة الله تعالى والفوز بهباته التي جعلها متواترة متتابعة في هذا الشهر المبارك - 00:09:54
ولهذا ينبغي ان نعرف ان التهيؤ لهذا الشهر ظرورة لاغتنام ما فيه من المبرات والخيرات تهيأ له اولا في النية الصادقة والعزيمة الراشدة على اغتنامه و اشتغال فيه بالطعن ليس ليست الغنيمة - 00:10:14
ان تدرك رمظان فقط ثم لا يكون فيه من العمل ما تمحى به السيئات وتغفر به الزلات وتدرك به الحسنات والدرجات انما الغنيمة الحقيقية والغنيمة في هذا الشهر هو ان تدركه وان تخرج منه قد حطت خطاياك - 00:10:39
غفرت ذنوبك ادركت فيه من فضل الله واحسانه وبره وعطائه وجزيل وجزيل هباته ما يكون فوزا لك في الاخرة وما يكون سعادة لك في الدنيا ايها الاخوة والاخوات من الضروري ان ندرك - 00:11:02
ان الفوز الحقيقي في هذا الشهر والغنيمة الحقيقية في هذا الشهر هو بان ندرك ما رتبه الله تعالى عليه من فضائل ولهذا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بين عظيم الخسارة - 00:11:25
لمن ادرك رمضان ولم يخرج منه بما يؤمله من العفو والمغفرة والاحسان والبر قد جاء حديث لا بأس باسناده عند البزار والطبراني وغيرهم من حديث جابر بن سمرة قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر - 00:11:42
فقال امين امين امين كررها ثلاثا صلوات الله وسلامه عليه فلما قالوا لي نزل سئل عن ذلك يعني سئل عن هذا التأمين الذي سمع منه وهو يرقى درجات المنبر صلوات الله وسلامه عليه - 00:12:06
فقال اتاني جبريل فقال رغم انف امرئ ادرك رمضان فلم يبقى له قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم قل امين فقلت امين. فهذه دعوة دعا بها اشرف الملائكة وهو - 00:12:22
جبريل عليه السلام وامن عليها اشرف الخلق وسيد ولد ادم صلوات الله وسلامه عليه محمد ابن عبد الله عبد الله ورسوله فقال امين ومعنى الرغام الذل والخسارة الرغام هو لصوخ الانف - 00:12:42
الصين والغبار وما آآ يؤنف منه ويكره من علامات الصهر والذل فدعاء جبريل على من ادرك رمضان وخرج منه بلا مغفرة يبين كبير الخسارة الذي يحصل لمن ادركه رمظان ولم يغفر له. ولهذا - 00:13:03
الغريبة الحقيقية في ان يدرك هذا الشهر و يجتهد فيه بصالح العمل ولهذا لابد من ان يستقبل الانسان هذا الشهر بهذه العزيمة وهذه النية التي تحفزه على صالح العمل تنشطه على - 00:13:38
اغتنام مبرات هذا الشهر المبارك هذا الشهر الكريم والنية يدرك بها الانسان من الاجور والثواب ما لا يدركه بالعمل فان الانسان اذا نوى صالحا كتب لهما يرجوه من الثواب اذا كان قد عزم عزما جازما - 00:14:05
ولو لم يعمل ذلك العمل اذا كان الحائل بينه وبين العمل امر خارج عن اختياري امر خارج عنه يده كان يحال بينه وبين ما امل من الخير مثال ذلك رجل عزم على صيام رمضان - 00:14:34
ايمانا واحتسابا لكنه وتوفي قبل ذلك او مرض مرضا لا يمكنه معه الصيام فانه يدرك ما نواه بقلبه وعزم عليه الله تعالى كريم من ان ويدرك ذلك موفورا كاملا وذلك ان الانسان اذا نوى الصالح - 00:14:52
فانه يؤجر على هذه النية ولو لم يعمل فلو نوى الصالح وآآ جزم في هذه النية في هذه النية وعزم عزما اكيدا لكن حال بينه وبين هذا الصالح حائل خارج عن اختياره - 00:15:17
خارج عن ارادته فانه بهذا يكون قد ادرك الصالح موفورا بفضل الله وكرمه وبين احسانه ومنه. ولهذا بشرى لمن عمر قلبه بالنية فانه يدرك من فضل الله واحسانه وكرمه ما لا يدركه بعمله - 00:15:33
اذا التهيء لهذا الشهر بالنية الصالحة هو مما يستقبل به هذا الشهر واذا نظرت الى ما نقل عن السلف الصالح من اه كلمات ومأثورات وجدت ان السلف الصالح رحمهم الله - 00:16:04
لهم عناية فائقة في الحفاوة بهذا الشهر. وقد جاء عن يحيى ابن ابي كثير ان بين السلف من كان يدعو فيقول اللهم سلمنا لرمضان وسلم لنا رمظان وتسلمه منا متقبلا - 00:16:25
وكان من السنة من يدعو ستة اشهر قبل مجيء رمظان ان يبلغهم الله رمظان ويدعون بعد ذلك ستة اشهر ستة اشهر ان يتقبل الله تعالى منهم العمل هكذا نقل عن جماعة من السلف - 00:16:47
وهذا يبين عظيم الحفاوة وتعلق القلوب بهذا الشهر بالنيات الصادقة والعزائم الراشدة التي تترجم بادراجه الى اعمال صالحة وحسنات متنوعة في اوجه البر من الفرائض والواجبات وسائر المندوبات والمستحبات التي ندب اليها في هذا الشهر المبارك - 00:17:07
من المهم ان ندرك ان العزيمة على الرشد نعمة عظيمة ينعم الله تعالى بها على العبد ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ان يرزقه العزيمة على الرشد - 00:17:39
والعزيمة على الرشد منها ان ينوي الانسان العمل الصالح وان يتهيأ له وان يعلق قلبه به فمن سأل الله تعالى العزيمة على الرشد كان ذلك شاملا النية الراشدة فالعزيمة مية مية ولهذا - 00:18:02
جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما في المسند والسنن من حديث شداد ابن اوس ان من دعاءه صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم اني اسألك الثبات في الامر - 00:18:29
واسألك عزيمة الرشد او العزيمة على الرشد هي النية الصالحة التي ينوي بها الانسان صالح العمل هي داخلة من ذلك فالعزيمة رشد جد في الامر بحيث يعزم وينوي العمل الصالح - 00:18:46
ويقبل عليه بكل ثبات وقوة مضى حتى يدرك ما امر به ويفعل ما طلب منه من الواجبات هذا ما يتصل النية الصالحة واثر ذلك في استقبال الشهر فليبشر كل من عزم على الرشد - 00:19:11
ونوى الصيام في هذا الشهر المبارك ان الله تعالى يبلغهما ما امن ويدرك بذلك خيرا عظيما وقد جاء في حديث انس وان كان في اسناده مقال اللهم بارك لنا في رجب في رجب وشعبان - 00:19:37
وبلغنا رمظان كل هذا يفيد معنى الحفاوة بهذا الشهر والعزيمة على ان يكون فيهم من صالح العمل ما يكون محققا للسبق الى فضل الله ورحمته اذا النية الصالحة التي ينضم اليها الدعاء ببلوغ الشهر ما احد - 00:19:57
عنده يقين انه يدرك الشهر المبارك ومن عبرته ينبغي ان يحرص على ان يكون في ادراكه سابقا الى كل بر الى كل خير الى كل احسان الى كل مسرة من صالح العمل يسر بها ويفرح بها بلقاء ربه جل في علاه عند لقاء عند لقاء ربه جل في علاه - 00:20:21
هذا مما يستقبل به الشهر ايضا مما يتهيأ به لهذا الشهر ويستقبل في هذا الشهر ان يعزل الانسان على ترك المعاصي والسيئات والعزيمة على ترك المعاصي وسيئتنا العزيمة على الرشد - 00:20:45
لان العزيز والرشد تشمل فعل الطاعة وتشمل ترك المعصية ولا شك ان النفوس في رمضان تقبل على الله عز وجل وتنشط اذا ما يكون من البر والخير ترغب فيما عنده جل في علاه - 00:21:07
فمن المهم الذي ينبغي الا يفوت الغاضب فيما عند الله عز وجل ان يجد وان يجتهد في القرب من الله عز وجل بترك المعاصي والسيئات فان ترك المعصية هو مما يؤجر مما يؤجر عليه الانسان - 00:21:28
وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم كف الشر كف شر الانسان مما يعمل مما يؤجر عليه ويكون صالحا من العمل فاذا كان كفه للشر بالتوبة الى الله تعالى والرجوع عن السيئات كان ذلك من - 00:21:51
صالح العمل الذي يفتح الله تعالى به على الانسان يفتح الله تعالى به للانسان ابواب الخير فان النفس المثقلة بالسيئات تثقل عليها الطاعات فاذا قال استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو واتوب اليه - 00:22:14
بقلب صادق وندم جازم وعزيمة راشدة على الهدى الاقلاع عن الردى سيء من العمل كان ذلك من خير ما يستقبل به الشهر. جميل. فان ذلك عنوان الصدق وسيعينه الله تعالى على - 00:22:32
ابواب البر. مهم. كلنا ذو خطأ ما منا الا وله سيئة ظاهرة او باطنة مستترة او اه معلنة آآ نجتهد في التوبة الى الله التوبة العامة من كل الخطايا والسيئات - 00:22:56
واذا ذكرت ذنبا بعينه فليكن هذا الذنب حاضرا في ذهنه بالاستغفار والتوبة منه والاقلاع منه فنستغفره جل في علاه من دقيق الذنب جليلة وصغيرها وكبيره وعلانيته وسره ما ذكرنا منه وما لم نذكر ما علمنا منه وما لم نعلم - 00:23:16
فانه لا يغفر الذنوب الا هو. مهم حياكم الله مستمعينا الكرام مجددا في هذه الحلقة المباشرة لبرنامج الدين والحياة عبر اثير اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة نتحدث في هذه الحلقة عن استقبال - 00:23:42
شهر الفضيل شهر رمضان المبارك والامور المعينة عليه واهم الاعمال التي ينبغي الحرص عليها بشهر رمضان المبارك ضيفنا الكريم فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور خالد المصلح استاذ الفقه بجامعة القصيم. اهلا وسهلا فضيلة الشيخ حياك الله. حياك - 00:23:55
والله اهلا وسهلا مرحبا. اهلا وسهلا فضيلة الشيخ. نستكمل حديثنا الذي بدأناه عن استقبال شهر رمضان المبارك. وبود ان نتحدث عن الامور المعينة التي تعين الانسان على اه استقبال شهر رمضان المبارك اه بالشكل اه الذي ينبغي ان يكون عليه الانسان - 00:24:13
واخي الكريم يعني الاستعداد لشهر رمظان بصالح العمل والتهيء له من من من ما يعين على استغلال هذا الشهر والقيام بحقه في ما يتعلق الاستغلال له طاعة طاعة الله عز وجل فيه - 00:24:31
آآ لا شك ان آآ ان علم الانسان بفضيلة هذا الشهر وعظيم منزلته عند الله عز وجل وما اعده الله تعالى للعاملين فيه مما يحفز النفوس على اه الاقبال على اه هذا الشهر همة ونشاط - 00:24:59
الى ما فيه من خيرات ومضرات وان الناظر في في هذا الشهر المبارك وما فيه من ابواب الخير وصنوف البر يجد آآ الهمة يجد المحفزات الهمة للهمم ويجد المنشط لكل - 00:25:22
في بر وخير هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر بالشهر قبل مجيئه او في اول مجيئه كما جاء ذلك في حديث سلمان الزوائد على المسانيد في المطالب العالية قال اظلكم شهر مبارك فيه ليلة - 00:25:47
كن خير من الف شهر وهذا هذا التبشير يبي الشهر مما يبين عظيم الفرصة التي اه افتتاح وتمنح لمن ادرك هذا الشهر المبارك ولمن اشتغل فيه بصالح العمل وبادر فيه الى الخير - 00:26:10
وان الخيرات فيه متنوعة في ليله ونهاره بل في كثير من اعماله حتى الاعمال التي توافق ما تحبه النفوس يؤجر عليها الانسان ويثاب عليها فاذا نظرت في الصيام مثلا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:26:37
لا يزال الدين ظاهرا ما عادل الناس الفقه جعل تعديلا الفقر مما يدل على الخيرية في في الناس غادي الصحيح قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وهذا يدل على - 00:27:02
كثرة الخيرات التي في هذا الشهر حتى في فعل ما هو موافق للجبلة والطبيعة الصائم وهو من طال زمن امساكه عن الطعام والشراب وكان مفطرات تتوق نفسه عند الفطر الى - 00:27:22
الطعام والشراب ولذلك يبادر يعني هذه المبادرة جعلها النبي صلى الله عليه وسلم من دلائل الخير في الامة لا يزال الناس بخير معجل الفطر لطاعتهم الله عز وجل بالفطر. وايضا في الصوم قال في الامساك قال النبي صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور بركة. فجعل في السحور وهو الاكل الذي - 00:27:41
ليكون بين يدي الصيام ليتقوى به الانسان على الانسان مما يحصل له به البركة في بعدين في ايه بقى وفي دنياه وفي اخرته كل ذلك مشمول بقوله صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور - 00:28:05
بركة اذا لمحت هذه المعاني الطبيعية التي تقتضيها النفوس وتتطلبها آآ الجبلة وتميل اليها الانفس دون اه ملاحظة جانب التعبد اه كان ذلك مما اه يدل على كثرة الخير ووفرته في هذا الشهر المبارك - 00:28:25
الخيرية المنوطة بتعجيل الفطر الامة وكذلك البركة منوطة بهذه الوجبة التي يأكلها الناس وهي موافقة لجبلتهم في الاستعانة على هذه الفريضة والاستعانة على هذه العبادة الجليلة وهي الصوم الاجور التي رتبها الله تعالى على الصيام وعلى صالح الاعمال في هذا الشهر المبارك - 00:28:50
هي كثيرة ومتنوعة ولهذا يصح ان يسمى هذا الشهر جرة المواسم لما فيه من انوف البر انواع الخير التي آآ يدركها الانسان جوانب بانواع القربات وصنوفها التي آآ جعلها الله تعالى - 00:29:19
من عمل صالحا في هذا الشهر فمثلا على سبيل المثال آآ النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان صوم رمضان مما تحط به الخطايا و تكفر به الذنوب فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:51
من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا يبين عظيم الاجر المرتب على الصوم وانه سبب ليه تحصيل هذه الغنيمة العظيمة وهي مغفرة الذنوب - 00:30:11
وقد جاء ايضا في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال من صام في سبيل الله يوما باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا جاء ايضا في الصحيح من حديث ابي هريرة - 00:30:36
انه قال صلى الله عليه وسلم وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه كل هذا يبين عظيم الاجر المرتب على هذه العبادة وهذه الطاعة التي فرضها الله تعالى على اهل الاسلام - 00:30:57
في هذا الشهر من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وقوله صلى الله عليه وسلم ايمانا واحتسابا اي ان صيامه كان البائس له الايمان بالله عز وجل - 00:31:19
هذا هو المنشأ وهو الباعث واما الهدف والمقصود من ذلك هو الفوز بعطاء الله تعالى وفضله ولذلك واحتسابا والاحتساب الطمع في الاثابة من الله عز وجل على هذا العمل طبعا صعب - 00:31:40
ايمانا بالله وتصديقا لشرعه وقياما آآ ما فرضه جل وعلا واقرارا آآ ما اوجبه وكان ذلك الصوم قد خلصت فيه النية وعظم فيه او عظم فيه الرغبة الثواب من الله عز وجل - 00:32:01
فانه ينال ذلك ينال بذلك حط السيئات وآآ تكفيرها ولذلك غفر له ما تقدم من ذنبه اي محيت عنه خطاياه غفر له وعفي له عن كل ما كان من سيء عمل - 00:32:24
وهذا فضل عظيم واجر كبير عن عمل يسير يقوم به جل المسلمين ولله الحمد لكن ينبغي ان يستحضر هذا المعنى حتى يفوزوا بعظيم الاجر وكبير الفضل ان يكون صومهم لا عادة - 00:32:45
ولا حمية ولا لاجل صحة ولا موافقة للمحيط اه مجتمع انما الصيام تحقيقا الايمان و مقرونا بالاحتساب والطمع والرجاء في كتابة الله عز وجل على العمل وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الصوم لا يقتصر اجره فقط على - 00:33:02
التكفير للخطايا والمحو للسيئات والمغفرة للذلات بل ثمة جانب اخر في الاثابة على اجر الصيام وهو العطاء الجزيل والاجر الوفير الذي يذيكه الصائم وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:33:31
انه قال في في الحديث الالهي اي الحديث الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه يقول الصوم لي وانا اجزي به الصوم لي وانا اجزي به اي ان - 00:33:54
اجره على الله عز وجل وهو له خالص فانه لا يعلم حقيقة الصيام الا الله جل وعلا. اذ ان حقيقة الصيام تقوم على امرين الامر الاول عمل قلبي وهو النية - 00:34:11
آآ العزيمة على الانسان طاعة لله ورغبة فيما عنده وهذا لا يعلمه الا الله فما في القلوب من النيات لا يعلمها الا هو جل في في علاه انما الاعمال بالنيات - 00:34:27
الامر الثاني الذي يقوم عن الصيام هو الامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس الى هذين الامرين الانسان مؤتمن عليه بمعنى ان قيامة امانة بينك وبين ربك وقد يمسك الانسان من غير نية فلا يكون صائما - 00:34:44
وقد يظهر الامساك وهو في الحقيقة مفطر في حال خلوته او في حال غياب الناظر عنه فلذلك كان الصوم له جل في علاه لا يكون الصوم لسواه. وقد قيل في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الصوم لي وانا اجزي به انه عمل لم يتعبد به لغير الله عز وجل - 00:35:08
بمعنى انه ما تقرب احد لاحد بالصوم الا ما تفعل تقرب به المؤمنون لله عز وجل بالامساك عن المفطرات وهذا قد يكون صحيحا لكن هذا يحتاج الى استقراء والواضح من معنى قوله صلى الله عليه وسلم - 00:35:36
في الحديث الالهي الحديث الذي يرويه عن ربه الصوم لي وانا اجزي به ان الصوم عمل بين العبد وربه فهو خالص لله ليس فيه حظ لاحد ولا فيه آآ اطلاع - 00:35:53
من الخلق الا من الله جل وعلا فلا يطلع على حقيقة الصوم الا الله جل في علاه ولذلك قال الصوم لي وانا اجزي به قال العلماء في قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الالهي - 00:36:14
وانا اجزي به اي ان اجر الصوم لا يجري على قانون التقدير والحساب الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف بل هو امر يفوق ذلك ويتجاوز ما يكون من اه اه - 00:36:27
التقدير والحساب الذي جرى عليه سائر العمل لعظيم ماتت صوب الاخلاص ويكفي في بيان عظيم الاجر ان من صام يوما لله تعالى خالصا كما جاء في حديث ابي سعيد باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا - 00:36:48
من ذلك ايضا ان الصوام لهم باب يدعون منه لا يدخله الا الصائمون وهو باب الريان وهذا في حق كل من صام الحر يعني كل من صام الفرض يدخل من هذا الباب - 00:37:07
يدعى من هذا الباب فنسأل الله تعالى ان يجعلنا ممن يدعم من ابواب الجنة كلها المقصود ان الصوم ليس فقط يحط به الخطايا والسيئات بل ترفع به الدرجات يثيب الله تعالى فيه العامل بجزيل العطاء وكبير المن والاحسان بفضله واحسانه جل في علاه - 00:37:26
ايضا من مما يحفز النفوس على الاستعداد لهذا الشهر المبارك ان قيامه مما قيام شهر رمظان مما تحط به الخطايا والسيئات وبهذا يكون الشهر جميعا ليله ونهاره مما تتاح فيه الفرص للعاملين - 00:37:57
ان يتقربوا بالاعمال التي تحط بها السيئات وتبصر بهالزلات وتكتسب بها عظيم الاجور وكبير الاثابة من الله عز وجل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:38:22
وكذلك قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهذه اعمال مباركة تكون في هذا الشهر المبارك لمن فتح الله تعالى عليه تعرظ بر الله واحسانه وجزيل عطائه وكرمه سبحانه وبحمده - 00:38:41
سبحان فضيلة الشيخ ايضا بودي ان نتحدث عن نقطة اخيرة اخي اه في حديثنا هذا حول استقبال شهر رمضان المبارك بعدما اجدت وافدت في فيما تقدم من هذه الحلقة فضيلة الشيخ ايضا - 00:39:05
في ظل هذا الوضع الذي يعيشه الناس حاليا وفي ظل العزل المنزلي وايضا آآ منع التجول ودي ان نتحدث عن هذا الامر تحديدا وكيف لنا اه ان نستقبل هذا الشهر الفضيل وان نستغله في ظل هذه الاوضاع الراهنة اه الغير مسبوقة والاستثنائية. ونسأل الله عز وجل ان يعجل بزوالها انه جواد كريم - 00:39:20
نسأل الله تعالى ان يعجل بالفرج وان يرفع الوباء وان آآ يصلح الاحوال وان يرحمه. نجوى البلاد. آآ ما يتعلق هذا الشهر في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه الناس في العالم او في اكثر العالم من - 00:39:43
آآ عزل وجعاة احترازية المؤمن لا يعجز عن عمل صالح ولا آآ يقف به آآ حال عنان يحقق العبودية لله عز وجل في السراء والضراء والعسر واليسر والمنشط والمكره وفي كل احواله والنبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:02
امره الله تعالى باقامة الصلاة في حال الخوف في ساحات القتال والجهاد كما قال تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقمهم. طائفة منهم معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم الى اخر ما ذكر الله تعالى في صفات الصلاة - 00:40:23
المقصود ان الانسان الذي يرغب في الطاعة احسان لن يثنيه عن ذلك آآ حال او يمنعه من ذلك آآ ظرف بل هو يتعبد لله عز وجل في كل الاحوال بما يفتح الله تعالى عليه وييسر الله تعالى له وما - 00:40:41
حيل بينه وبينه بسبب ظروف طارئة سواء كانت هذه الظروف هذه خاصة كالمرظ او الخوف او ما اشبه ذلك او العجز او كان ذلك بسبب ظرف عام الظرف الذي يعيشه الناس اليوم - 00:41:05
من من يكتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما فعلى سبيل المثال آآ العمرة في رمضان آآ جرى عليها عمل كثير من الناس وبسبب هذه الظروف الاستثنائية التي آآ اقتضاها آآ الحرص على سلامة الناس وعدم تفشي هذا المرض بينهم - 00:41:23
قد لا يتيسر له في هذا العام بسبب هذه الاجراءات الوقائية الاحترازية فيقال له من كان من عمله ان يقوم بعمرة في رمضان فانه يكتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما - 00:41:50
فيكتب له اجر العمرة التي كان يعملها. بل حتى من لم يكن له عهد وعمل سابق بهذا ونواه وقال لو ان الامور اتيحت الى اه لفعلت اه كذا وكذا من العمل الصالح فانه يكتب له ما نوى انما الاعمال بالنيات - 00:42:06
انما لكل امرئ ما نوى. وبالتالي ينبغي ان لا نقف عند آآ آآ حال من الاحوال. ونترك العمل بل نستغل الاحوال التي نمر بها في تحقيق طاعة الله عز وجل على الوجه الذي - 00:42:27
يتاح لنا ويمكننا فالصوم لا علاقة له بالعزل لان الانسان يصوم في حال العدل وفي حال غيره قد يكون العزم عونا لبعض الناس الذين قد يشق عليهم الخروج والذهاب والتعرض للشمس - 00:42:45
فيكون هذا من رحمة الله تعالى بهم في تيسير هذه العبادة عليهم الصلاة وقيام الليل وقراءة القرآن. كل ذلك مما يمكن للانسان فالنبي صلى الله عليه وسلم ندب الى قيام الليل ولم يخص ذلك بالمساجد - 00:43:06
بل كان يقيم صلى الله عليه وسلم آآ في في بيته ويقيم اصحابه كذلك وصلى باصحابه ليلة او ليلتين ولا شك ان صلاة التراويح في المساجد مستحبة لكن اذا كان الظرف الاستثنائي اقتضى تعليق - 00:43:23
الصلوات المفروضات والمكتوبات آآ والجمع والجماعات فمن باب اولى آآ صلاة التراويح التي هي آآ مستحبة وليست واجبة. ويمكن ان يأتيها الانسان في بيته وقد قال عمر رضي الله تعالى عنه والتي ينامون عنها افضل - 00:43:40
فينبغي ان نعرف ان المؤمن لن يثنيه ظرف عن تحقيق طاعة الله عز وجل. بل في كل حال وظرف يستعين الله تعالى على ما يكون من اه عبادة تتيسر له ولعل في اه ما - 00:44:01
يقيمه الانسان الصلاة في بيته مع اولاده او اهله او بين اولاده واهله خيرا من من خيرا له من من صلاته في في في غير ذلك في ظل هذا الظرف - 00:44:21
لان ذلك مما يحفزهم ويعينهم آآ قد قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة صلاة البيوت فان الله قال صلى الله عليه وسلم قال له في بيوت فان الله جاعل فيها خيرا اي بسبب صلاتكم فيها. هم. بالتالي ينبغي ان نجتهد في كل بر وفي كل خير - 00:44:37
حتى فيما يتعلق بالصدقة بعض الناس يقول كيف ازكي مالي وانا ما اقدر اخرج؟ هناك ولله الحمد من الوسائل ما يمكن ان يوصي الانسان زكاة زكاة ماله والصدقات ففي تطبيق زكاته مثلا وهو مما تشرف عليه الدولة آآ ما يكون عونا للانسان على اخراج - 00:44:57
الزكاة الواجبة وهو في بيته من طريق التطبيقات ومن طريق العمل الالكتروني عن بعد دون ان يحتاج الى خروج او ما الى ذلك واسأل الله تعالى ان يستعملنا في طاعته وان يعيننا على مرضاته وان يبلغنا رمضان وان يرزقنا فيه صالح الاعمال من الصيام - 00:45:20
قيام وسائر العمل ايمانا واحتسابا. اللهم امين. شكر الله لك كتب الله اجرك فضيلة الشيخ خالد المصلح استاذ الفقه في جامعة القصيم. شكرا جزيلا فضيلة شيخ على ما اجدت به وافدت في هذه الحلقة - 00:45:43
وانا اشكرك واشكر الاخوة والاخوات المستمعين والمستمعات. واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرفع الوباء وان يعيننا على الصالح من الاعمال وان يوفق ولاة امرنا اينما يحب ويرضى وان يسددهم وان يعينهم وان يبارك في سعيهم في آآ ما - 00:45:56
يقومون به من جهود مباركة في حماية الوطن وحماية المواطنين والمقيمين في هذه البلاد. على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بعده واسأل الله تعالى ان يعجل بالفرج للجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:46:16
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم مستمعينا الكرام في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحييكم تحية طيبة عبر في الاذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة في هذه الحلقة المتجددة لبرنامج الدين والحياة والتي نستمر معكم فيها على مدى ساعة كاملة بمشيئة الله تعالى - 00:00:00
في بداية هذه الحلقة مستمعينا الكرام تقبلوا تحيات الزملاء من آآ الاخراج ماهر ناظرة وياسر زيدان وتقبلوا اجمل تحية مني محدثكم وائل حمدان الصبحي مستمعينا الكرام في برنامج الدين والحياة نناقش موضوعات تهم المسلم في امور دينه ودنياه. ونسعى بمشيئة الله تعالى اه من - 00:00:20
لا لها لتذكير انفسنا والمستمعين الكرام وايضا لعرض آآ رأي ديننا الحنيف في كثير من المسائل التي نطرحها من هذه الموضوعات التي سنطرحها بمشيئة الله تعالى ما سنطرحه في هذه الحلقة حول استقبال الشهر الكريم شهر رمضان المبارك - 00:00:44
سيقدم علينا بمشيئة الله تعالى ونسأل الله عز وجل ابتداء آآ ان يعجل بزوال هذه الغمة عنا وعن العالم اجمع انه جواد كريم. مستمعينا الكرام ضيف حلقات برنامج الدين والحياة هو الشيخ فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور - 00:01:04
خالد المصلح استاذ الفقه بجامعة القصيم. فضيلة الشيخ تسمعني طيب اه مستمعينا الكرام في هذه الحلقة بمشيئة الله تعالى سنتحدث اه حول استقبال الشهر الكريم اهمية التهيؤ استقبال شهر رمضان المبارك واثر - 00:01:23
هذا التهيؤ على استقبال شهر رمضان المبارك وحسن العمل فيه وكسب الاجور والخير من الله تبارك وتعالى. ايضا سنتحدث حول آآ الاعمال المهمة آآ من خلال آآ هذا الشهر الكريم. ايضا سنتحدث عن آآ الامور التي تعين الانسان - 00:01:45
على التهيؤ لاستقبال شهر رمضان المبارك. فضيلة الشيخ السلام عليكم والسلام ورحمة الله وبركاته. اهلا وسهلا فضيلة الشيخ حياك الله يا مرحبا اهلا وسهلا فضيلة فضيلة الشيخ فضيلة الشيخ ذكرت ان حديثنا في هذه الحلقة بمشيئة الله تعالى سيكون حول آآ استقبال الشهر الكريم استقبال شهر رمضان - 00:02:05
مبارك بودي ان نتحدث اولا عن اهمية التهيؤ تهيئة انفسنا لاستقبال هذا الشهر الكريم الذي فيه من الخير والبركة من الله عز وجل آآ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:02:31
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد آآ شهر رمظان شهر عظيم قصر الله تعالى من بين الشهور بقظاء العديدة ومزايا كثيرة - 00:02:47
اه تحفز النفوس الى المبادرة لكل بر وخير والى اغتنام ما فيه من خيرات ومضرات ولهذا من المهم ومن الظروري لاقتناع بتلك الفضائل تحصيل تلك الخيرات التي جعلها الله تعالى في هذا الشهر الكريم - 00:03:03
ان نتهيأ له وان نستعد له بما يليق به فان الانسان اذا آآ وفد اذا علم بوفادة ضيف آآ رفيع آآ قادم آآ ذي منزلة فانه يتهيأ له بما يكون اهلا للقيام بحقه ويكون ادعى حسن استقبال - 00:03:29
اله وكريم اه ايفاءه ما يكون من اه حقوقه التي اه يستحقها بمقدمه شهر رمضان الله تعالى خصه باعظم خاصية ميزها بين الشهور وبين آآ زمان وهي ان الله تعالى جعله محلا ولهذا لما ذكر الله تعالى فريضة هذا الشهر قدم ذلك في هذه المقدمة - 00:03:59
التي تبين السبب والموجب لهذا الفضل ولهذا اكرام ولهذا العطاء ولهذا التمييز لهذا الشهر فقال تعالى شهر رمضان هذا الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه - 00:04:30
وهذا يبين ان هذه المنزلة في هذا الشهر هي ببركة هذا الكتاب المبين الذي جعله الله تعالى مباركا وجعله نورا وهدى وجعله آآ حبلا يصل به الناس الى ما يحبه ويرضاه جل - 00:04:48
ففي علا اياديهم الى الصراط المستقيم يخرجهم من الظلمات الى نور. فمن بركات هذا الشهر المبارك ان جعل الله من بركات هذا القرآن العظيم ان جعله الله تعالى ان جعل شهره جل وعلا محلا لفرض من فرائض - 00:05:07
امرتني من اركان وهو صوم رمضان ادراك سبب هذه الفضيلة مما يبين سبب للصفة والاختيار لهذا الشهر المبارك وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة ومن المهم باستقبال هذا الشهر المبارك - 00:05:25
ان نعلم ما له من الفضائل ما له من المزايا وما الى ذلك مما يتعلق بهذا الشهر من خصائص لان ذلك مما يحفز النفوس واحثها على ان تتهيأ لهذا الشهر واقولها وبكل وضوح - 00:05:48
انه بقدر ما يكون التهيؤ والاستعداد لهذا الشهر المبارك بما ينبغي ان يتهيأ له به يكون نصيب الانسان من خيرات هذا الشهر ولذلك كلما زاد زادت عناية الانسان باستقبال هذا الشهر - 00:06:07
وتهيأ له بما يتهيأ لمثله من مواسم البر كان ذلك موجبا القيام بحقه والاستكثار من خيراته ايها الاخوة والاخوات ايها الاكارم هذا الشهر المبارك ينبغي ان يعرف ان الله تعالى خصه اعظم الخصائص القدرية وهي نزول القرآن - 00:06:30
وهذه هذه الخاصية القدرية يعني ان الله قدر نزول هذا القرآن في هذا الشهر المبارك في ليلة القدر منه قصة خيرا عظيما على هذا الشهر فجعله محلا لخصائص شرعية عديدة - 00:06:57
فصيامه فرض وآآ الاجتهاد به لصالح العمل مندوب و الاعتكاف في اواخره عمل خصه النبي صلى الله عليه وسلم بالعشر ولم يتركه في حياته صلى الله عليه وسلم واعتكف نسائه من بعده - 00:07:12
الخيرات التي في هذا الشهر كثيرة وذلك جميعه بسبب بركة القرآن ببركة نزول هذا الوحي العظيم وهذا الكتاب المبين الذي فيه الهدى والنور. اذا عرفنا ان تخصيص هذا الشهر بهذه الفضائل - 00:07:37
هو ببركة نزول القرآن فيه ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص القرآن في هذا الشهر بما لا يكون في غيره من الاشهر. فكان يعرض القرآن على جبريل في كل رمضان - 00:07:58
مرة واحدة ثم انه صلوات الله وسلامه عليه في العام الذي توفي فيه عرضه على جبريل مرتين والعرض معناه القراءة وكان يقرأه صلى الله سلم على جبريل واسمعه منه في كل عام مرة - 00:08:12
في العام الذي قبض فيه صلوات الله وسلامه عليه ضاعف ذلك وكان العرض والقراءة للقرآن بينه وبين جبريل مرتين اذا هذا الشهر المبارك يستحق ان نتهيأ له. يستحق ان نستعد له. يستحق ان - 00:08:29
لا نتعامل معه على انه شهر من الشهور التي تأتي وتمر بل هو شهر مميز شهر خصه الله بفضائل شهر جعله الله تعالى محل لركن من اركان الشريعة وركن من ودعانا من دعائم الاسلام. فجدير بنا ان نتهيأ لهذا الشهر بما هو - 00:08:51
واهله هنا ننتقل الى نقطة اخرى وهي ماذا ينبغي علينا ان نكون عليه في استقبال هذا الشهر او بعبارة اخرى؟ لماذا نتهيأ لهذا الشهر ما الذي يستحقه منا هذا الشهر - 00:09:14
بما يتعلق بالتهيؤ حتى نستعد له ونعمل به. هناك عدد من الامور التي ينبغي الحرص على استحضارها وذلك لاجل ان نحقق جميلة التهيؤ وحسن الاستقبال لهذا الموسم المبارك ايها الاخوة والاخوات - 00:09:30
رمظان موسم من من مواسم الله المباركة وهو من مزارع البر والخير ومنحة من الله عز وجل ميدان سباق لنيل مرضاة الله تعالى والفوز بهباته التي جعلها متواترة متتابعة في هذا الشهر المبارك - 00:09:54
ولهذا ينبغي ان نعرف ان التهيؤ لهذا الشهر ظرورة لاغتنام ما فيه من المبرات والخيرات تهيأ له اولا في النية الصادقة والعزيمة الراشدة على اغتنامه و اشتغال فيه بالطعن ليس ليست الغنيمة - 00:10:14
ان تدرك رمظان فقط ثم لا يكون فيه من العمل ما تمحى به السيئات وتغفر به الزلات وتدرك به الحسنات والدرجات انما الغنيمة الحقيقية والغنيمة في هذا الشهر هو ان تدركه وان تخرج منه قد حطت خطاياك - 00:10:39
غفرت ذنوبك ادركت فيه من فضل الله واحسانه وبره وعطائه وجزيل وجزيل هباته ما يكون فوزا لك في الاخرة وما يكون سعادة لك في الدنيا ايها الاخوة والاخوات من الضروري ان ندرك - 00:11:02
ان الفوز الحقيقي في هذا الشهر والغنيمة الحقيقية في هذا الشهر هو بان ندرك ما رتبه الله تعالى عليه من فضائل ولهذا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بين عظيم الخسارة - 00:11:25
لمن ادرك رمضان ولم يخرج منه بما يؤمله من العفو والمغفرة والاحسان والبر قد جاء حديث لا بأس باسناده عند البزار والطبراني وغيرهم من حديث جابر بن سمرة قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر - 00:11:42
فقال امين امين امين كررها ثلاثا صلوات الله وسلامه عليه فلما قالوا لي نزل سئل عن ذلك يعني سئل عن هذا التأمين الذي سمع منه وهو يرقى درجات المنبر صلوات الله وسلامه عليه - 00:12:06
فقال اتاني جبريل فقال رغم انف امرئ ادرك رمضان فلم يبقى له قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم قل امين فقلت امين. فهذه دعوة دعا بها اشرف الملائكة وهو - 00:12:22
جبريل عليه السلام وامن عليها اشرف الخلق وسيد ولد ادم صلوات الله وسلامه عليه محمد ابن عبد الله عبد الله ورسوله فقال امين ومعنى الرغام الذل والخسارة الرغام هو لصوخ الانف - 00:12:42
الصين والغبار وما آآ يؤنف منه ويكره من علامات الصهر والذل فدعاء جبريل على من ادرك رمضان وخرج منه بلا مغفرة يبين كبير الخسارة الذي يحصل لمن ادركه رمظان ولم يغفر له. ولهذا - 00:13:03
الغريبة الحقيقية في ان يدرك هذا الشهر و يجتهد فيه بصالح العمل ولهذا لابد من ان يستقبل الانسان هذا الشهر بهذه العزيمة وهذه النية التي تحفزه على صالح العمل تنشطه على - 00:13:38
اغتنام مبرات هذا الشهر المبارك هذا الشهر الكريم والنية يدرك بها الانسان من الاجور والثواب ما لا يدركه بالعمل فان الانسان اذا نوى صالحا كتب لهما يرجوه من الثواب اذا كان قد عزم عزما جازما - 00:14:05
ولو لم يعمل ذلك العمل اذا كان الحائل بينه وبين العمل امر خارج عن اختياري امر خارج عنه يده كان يحال بينه وبين ما امل من الخير مثال ذلك رجل عزم على صيام رمضان - 00:14:34
ايمانا واحتسابا لكنه وتوفي قبل ذلك او مرض مرضا لا يمكنه معه الصيام فانه يدرك ما نواه بقلبه وعزم عليه الله تعالى كريم من ان ويدرك ذلك موفورا كاملا وذلك ان الانسان اذا نوى الصالح - 00:14:52
فانه يؤجر على هذه النية ولو لم يعمل فلو نوى الصالح وآآ جزم في هذه النية في هذه النية وعزم عزما اكيدا لكن حال بينه وبين هذا الصالح حائل خارج عن اختياره - 00:15:17
خارج عن ارادته فانه بهذا يكون قد ادرك الصالح موفورا بفضل الله وكرمه وبين احسانه ومنه. ولهذا بشرى لمن عمر قلبه بالنية فانه يدرك من فضل الله واحسانه وكرمه ما لا يدركه بعمله - 00:15:33
اذا التهيء لهذا الشهر بالنية الصالحة هو مما يستقبل به هذا الشهر واذا نظرت الى ما نقل عن السلف الصالح من اه كلمات ومأثورات وجدت ان السلف الصالح رحمهم الله - 00:16:04
لهم عناية فائقة في الحفاوة بهذا الشهر. وقد جاء عن يحيى ابن ابي كثير ان بين السلف من كان يدعو فيقول اللهم سلمنا لرمضان وسلم لنا رمظان وتسلمه منا متقبلا - 00:16:25
وكان من السنة من يدعو ستة اشهر قبل مجيء رمظان ان يبلغهم الله رمظان ويدعون بعد ذلك ستة اشهر ستة اشهر ان يتقبل الله تعالى منهم العمل هكذا نقل عن جماعة من السلف - 00:16:47
وهذا يبين عظيم الحفاوة وتعلق القلوب بهذا الشهر بالنيات الصادقة والعزائم الراشدة التي تترجم بادراجه الى اعمال صالحة وحسنات متنوعة في اوجه البر من الفرائض والواجبات وسائر المندوبات والمستحبات التي ندب اليها في هذا الشهر المبارك - 00:17:07
من المهم ان ندرك ان العزيمة على الرشد نعمة عظيمة ينعم الله تعالى بها على العبد ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ان يرزقه العزيمة على الرشد - 00:17:39
والعزيمة على الرشد منها ان ينوي الانسان العمل الصالح وان يتهيأ له وان يعلق قلبه به فمن سأل الله تعالى العزيمة على الرشد كان ذلك شاملا النية الراشدة فالعزيمة مية مية ولهذا - 00:18:02
جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما في المسند والسنن من حديث شداد ابن اوس ان من دعاءه صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم اني اسألك الثبات في الامر - 00:18:29
واسألك عزيمة الرشد او العزيمة على الرشد هي النية الصالحة التي ينوي بها الانسان صالح العمل هي داخلة من ذلك فالعزيمة رشد جد في الامر بحيث يعزم وينوي العمل الصالح - 00:18:46
ويقبل عليه بكل ثبات وقوة مضى حتى يدرك ما امر به ويفعل ما طلب منه من الواجبات هذا ما يتصل النية الصالحة واثر ذلك في استقبال الشهر فليبشر كل من عزم على الرشد - 00:19:11
ونوى الصيام في هذا الشهر المبارك ان الله تعالى يبلغهما ما امن ويدرك بذلك خيرا عظيما وقد جاء في حديث انس وان كان في اسناده مقال اللهم بارك لنا في رجب في رجب وشعبان - 00:19:37
وبلغنا رمظان كل هذا يفيد معنى الحفاوة بهذا الشهر والعزيمة على ان يكون فيهم من صالح العمل ما يكون محققا للسبق الى فضل الله ورحمته اذا النية الصالحة التي ينضم اليها الدعاء ببلوغ الشهر ما احد - 00:19:57
عنده يقين انه يدرك الشهر المبارك ومن عبرته ينبغي ان يحرص على ان يكون في ادراكه سابقا الى كل بر الى كل خير الى كل احسان الى كل مسرة من صالح العمل يسر بها ويفرح بها بلقاء ربه جل في علاه عند لقاء عند لقاء ربه جل في علاه - 00:20:21
هذا مما يستقبل به الشهر ايضا مما يتهيأ به لهذا الشهر ويستقبل في هذا الشهر ان يعزل الانسان على ترك المعاصي والسيئات والعزيمة على ترك المعاصي وسيئتنا العزيمة على الرشد - 00:20:45
لان العزيز والرشد تشمل فعل الطاعة وتشمل ترك المعصية ولا شك ان النفوس في رمضان تقبل على الله عز وجل وتنشط اذا ما يكون من البر والخير ترغب فيما عنده جل في علاه - 00:21:07
فمن المهم الذي ينبغي الا يفوت الغاضب فيما عند الله عز وجل ان يجد وان يجتهد في القرب من الله عز وجل بترك المعاصي والسيئات فان ترك المعصية هو مما يؤجر مما يؤجر عليه الانسان - 00:21:28
وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم كف الشر كف شر الانسان مما يعمل مما يؤجر عليه ويكون صالحا من العمل فاذا كان كفه للشر بالتوبة الى الله تعالى والرجوع عن السيئات كان ذلك من - 00:21:51
صالح العمل الذي يفتح الله تعالى به على الانسان يفتح الله تعالى به للانسان ابواب الخير فان النفس المثقلة بالسيئات تثقل عليها الطاعات فاذا قال استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو واتوب اليه - 00:22:14
بقلب صادق وندم جازم وعزيمة راشدة على الهدى الاقلاع عن الردى سيء من العمل كان ذلك من خير ما يستقبل به الشهر. جميل. فان ذلك عنوان الصدق وسيعينه الله تعالى على - 00:22:32
ابواب البر. مهم. كلنا ذو خطأ ما منا الا وله سيئة ظاهرة او باطنة مستترة او اه معلنة آآ نجتهد في التوبة الى الله التوبة العامة من كل الخطايا والسيئات - 00:22:56
واذا ذكرت ذنبا بعينه فليكن هذا الذنب حاضرا في ذهنه بالاستغفار والتوبة منه والاقلاع منه فنستغفره جل في علاه من دقيق الذنب جليلة وصغيرها وكبيره وعلانيته وسره ما ذكرنا منه وما لم نذكر ما علمنا منه وما لم نعلم - 00:23:16
فانه لا يغفر الذنوب الا هو. مهم حياكم الله مستمعينا الكرام مجددا في هذه الحلقة المباشرة لبرنامج الدين والحياة عبر اثير اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة نتحدث في هذه الحلقة عن استقبال - 00:23:42
شهر الفضيل شهر رمضان المبارك والامور المعينة عليه واهم الاعمال التي ينبغي الحرص عليها بشهر رمضان المبارك ضيفنا الكريم فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور خالد المصلح استاذ الفقه بجامعة القصيم. اهلا وسهلا فضيلة الشيخ حياك الله. حياك - 00:23:55
والله اهلا وسهلا مرحبا. اهلا وسهلا فضيلة الشيخ. نستكمل حديثنا الذي بدأناه عن استقبال شهر رمضان المبارك. وبود ان نتحدث عن الامور المعينة التي تعين الانسان على اه استقبال شهر رمضان المبارك اه بالشكل اه الذي ينبغي ان يكون عليه الانسان - 00:24:13
واخي الكريم يعني الاستعداد لشهر رمظان بصالح العمل والتهيء له من من من ما يعين على استغلال هذا الشهر والقيام بحقه في ما يتعلق الاستغلال له طاعة طاعة الله عز وجل فيه - 00:24:31
آآ لا شك ان آآ ان علم الانسان بفضيلة هذا الشهر وعظيم منزلته عند الله عز وجل وما اعده الله تعالى للعاملين فيه مما يحفز النفوس على اه الاقبال على اه هذا الشهر همة ونشاط - 00:24:59
الى ما فيه من خيرات ومضرات وان الناظر في في هذا الشهر المبارك وما فيه من ابواب الخير وصنوف البر يجد آآ الهمة يجد المحفزات الهمة للهمم ويجد المنشط لكل - 00:25:22
في بر وخير هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر بالشهر قبل مجيئه او في اول مجيئه كما جاء ذلك في حديث سلمان الزوائد على المسانيد في المطالب العالية قال اظلكم شهر مبارك فيه ليلة - 00:25:47
كن خير من الف شهر وهذا هذا التبشير يبي الشهر مما يبين عظيم الفرصة التي اه افتتاح وتمنح لمن ادرك هذا الشهر المبارك ولمن اشتغل فيه بصالح العمل وبادر فيه الى الخير - 00:26:10
وان الخيرات فيه متنوعة في ليله ونهاره بل في كثير من اعماله حتى الاعمال التي توافق ما تحبه النفوس يؤجر عليها الانسان ويثاب عليها فاذا نظرت في الصيام مثلا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:26:37
لا يزال الدين ظاهرا ما عادل الناس الفقه جعل تعديلا الفقر مما يدل على الخيرية في في الناس غادي الصحيح قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وهذا يدل على - 00:27:02
كثرة الخيرات التي في هذا الشهر حتى في فعل ما هو موافق للجبلة والطبيعة الصائم وهو من طال زمن امساكه عن الطعام والشراب وكان مفطرات تتوق نفسه عند الفطر الى - 00:27:22
الطعام والشراب ولذلك يبادر يعني هذه المبادرة جعلها النبي صلى الله عليه وسلم من دلائل الخير في الامة لا يزال الناس بخير معجل الفطر لطاعتهم الله عز وجل بالفطر. وايضا في الصوم قال في الامساك قال النبي صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور بركة. فجعل في السحور وهو الاكل الذي - 00:27:41
ليكون بين يدي الصيام ليتقوى به الانسان على الانسان مما يحصل له به البركة في بعدين في ايه بقى وفي دنياه وفي اخرته كل ذلك مشمول بقوله صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور - 00:28:05
بركة اذا لمحت هذه المعاني الطبيعية التي تقتضيها النفوس وتتطلبها آآ الجبلة وتميل اليها الانفس دون اه ملاحظة جانب التعبد اه كان ذلك مما اه يدل على كثرة الخير ووفرته في هذا الشهر المبارك - 00:28:25
الخيرية المنوطة بتعجيل الفطر الامة وكذلك البركة منوطة بهذه الوجبة التي يأكلها الناس وهي موافقة لجبلتهم في الاستعانة على هذه الفريضة والاستعانة على هذه العبادة الجليلة وهي الصوم الاجور التي رتبها الله تعالى على الصيام وعلى صالح الاعمال في هذا الشهر المبارك - 00:28:50
هي كثيرة ومتنوعة ولهذا يصح ان يسمى هذا الشهر جرة المواسم لما فيه من انوف البر انواع الخير التي آآ يدركها الانسان جوانب بانواع القربات وصنوفها التي آآ جعلها الله تعالى - 00:29:19
من عمل صالحا في هذا الشهر فمثلا على سبيل المثال آآ النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان صوم رمضان مما تحط به الخطايا و تكفر به الذنوب فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:51
من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا يبين عظيم الاجر المرتب على الصوم وانه سبب ليه تحصيل هذه الغنيمة العظيمة وهي مغفرة الذنوب - 00:30:11
وقد جاء ايضا في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال من صام في سبيل الله يوما باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا جاء ايضا في الصحيح من حديث ابي هريرة - 00:30:36
انه قال صلى الله عليه وسلم وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه كل هذا يبين عظيم الاجر المرتب على هذه العبادة وهذه الطاعة التي فرضها الله تعالى على اهل الاسلام - 00:30:57
في هذا الشهر من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وقوله صلى الله عليه وسلم ايمانا واحتسابا اي ان صيامه كان البائس له الايمان بالله عز وجل - 00:31:19
هذا هو المنشأ وهو الباعث واما الهدف والمقصود من ذلك هو الفوز بعطاء الله تعالى وفضله ولذلك واحتسابا والاحتساب الطمع في الاثابة من الله عز وجل على هذا العمل طبعا صعب - 00:31:40
ايمانا بالله وتصديقا لشرعه وقياما آآ ما فرضه جل وعلا واقرارا آآ ما اوجبه وكان ذلك الصوم قد خلصت فيه النية وعظم فيه او عظم فيه الرغبة الثواب من الله عز وجل - 00:32:01
فانه ينال ذلك ينال بذلك حط السيئات وآآ تكفيرها ولذلك غفر له ما تقدم من ذنبه اي محيت عنه خطاياه غفر له وعفي له عن كل ما كان من سيء عمل - 00:32:24
وهذا فضل عظيم واجر كبير عن عمل يسير يقوم به جل المسلمين ولله الحمد لكن ينبغي ان يستحضر هذا المعنى حتى يفوزوا بعظيم الاجر وكبير الفضل ان يكون صومهم لا عادة - 00:32:45
ولا حمية ولا لاجل صحة ولا موافقة للمحيط اه مجتمع انما الصيام تحقيقا الايمان و مقرونا بالاحتساب والطمع والرجاء في كتابة الله عز وجل على العمل وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الصوم لا يقتصر اجره فقط على - 00:33:02
التكفير للخطايا والمحو للسيئات والمغفرة للذلات بل ثمة جانب اخر في الاثابة على اجر الصيام وهو العطاء الجزيل والاجر الوفير الذي يذيكه الصائم وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:33:31
انه قال في في الحديث الالهي اي الحديث الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه يقول الصوم لي وانا اجزي به الصوم لي وانا اجزي به اي ان - 00:33:54
اجره على الله عز وجل وهو له خالص فانه لا يعلم حقيقة الصيام الا الله جل وعلا. اذ ان حقيقة الصيام تقوم على امرين الامر الاول عمل قلبي وهو النية - 00:34:11
آآ العزيمة على الانسان طاعة لله ورغبة فيما عنده وهذا لا يعلمه الا الله فما في القلوب من النيات لا يعلمها الا هو جل في في علاه انما الاعمال بالنيات - 00:34:27
الامر الثاني الذي يقوم عن الصيام هو الامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس الى هذين الامرين الانسان مؤتمن عليه بمعنى ان قيامة امانة بينك وبين ربك وقد يمسك الانسان من غير نية فلا يكون صائما - 00:34:44
وقد يظهر الامساك وهو في الحقيقة مفطر في حال خلوته او في حال غياب الناظر عنه فلذلك كان الصوم له جل في علاه لا يكون الصوم لسواه. وقد قيل في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الصوم لي وانا اجزي به انه عمل لم يتعبد به لغير الله عز وجل - 00:35:08
بمعنى انه ما تقرب احد لاحد بالصوم الا ما تفعل تقرب به المؤمنون لله عز وجل بالامساك عن المفطرات وهذا قد يكون صحيحا لكن هذا يحتاج الى استقراء والواضح من معنى قوله صلى الله عليه وسلم - 00:35:36
في الحديث الالهي الحديث الذي يرويه عن ربه الصوم لي وانا اجزي به ان الصوم عمل بين العبد وربه فهو خالص لله ليس فيه حظ لاحد ولا فيه آآ اطلاع - 00:35:53
من الخلق الا من الله جل وعلا فلا يطلع على حقيقة الصوم الا الله جل في علاه ولذلك قال الصوم لي وانا اجزي به قال العلماء في قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الالهي - 00:36:14
وانا اجزي به اي ان اجر الصوم لا يجري على قانون التقدير والحساب الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف بل هو امر يفوق ذلك ويتجاوز ما يكون من اه اه - 00:36:27
التقدير والحساب الذي جرى عليه سائر العمل لعظيم ماتت صوب الاخلاص ويكفي في بيان عظيم الاجر ان من صام يوما لله تعالى خالصا كما جاء في حديث ابي سعيد باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا - 00:36:48
من ذلك ايضا ان الصوام لهم باب يدعون منه لا يدخله الا الصائمون وهو باب الريان وهذا في حق كل من صام الحر يعني كل من صام الفرض يدخل من هذا الباب - 00:37:07
يدعى من هذا الباب فنسأل الله تعالى ان يجعلنا ممن يدعم من ابواب الجنة كلها المقصود ان الصوم ليس فقط يحط به الخطايا والسيئات بل ترفع به الدرجات يثيب الله تعالى فيه العامل بجزيل العطاء وكبير المن والاحسان بفضله واحسانه جل في علاه - 00:37:26
ايضا من مما يحفز النفوس على الاستعداد لهذا الشهر المبارك ان قيامه مما قيام شهر رمظان مما تحط به الخطايا والسيئات وبهذا يكون الشهر جميعا ليله ونهاره مما تتاح فيه الفرص للعاملين - 00:37:57
ان يتقربوا بالاعمال التي تحط بها السيئات وتبصر بهالزلات وتكتسب بها عظيم الاجور وكبير الاثابة من الله عز وجل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:38:22
وكذلك قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهذه اعمال مباركة تكون في هذا الشهر المبارك لمن فتح الله تعالى عليه تعرظ بر الله واحسانه وجزيل عطائه وكرمه سبحانه وبحمده - 00:38:41
سبحان فضيلة الشيخ ايضا بودي ان نتحدث عن نقطة اخيرة اخي اه في حديثنا هذا حول استقبال شهر رمضان المبارك بعدما اجدت وافدت في فيما تقدم من هذه الحلقة فضيلة الشيخ ايضا - 00:39:05
في ظل هذا الوضع الذي يعيشه الناس حاليا وفي ظل العزل المنزلي وايضا آآ منع التجول ودي ان نتحدث عن هذا الامر تحديدا وكيف لنا اه ان نستقبل هذا الشهر الفضيل وان نستغله في ظل هذه الاوضاع الراهنة اه الغير مسبوقة والاستثنائية. ونسأل الله عز وجل ان يعجل بزوالها انه جواد كريم - 00:39:20
نسأل الله تعالى ان يعجل بالفرج وان يرفع الوباء وان آآ يصلح الاحوال وان يرحمه. نجوى البلاد. آآ ما يتعلق هذا الشهر في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه الناس في العالم او في اكثر العالم من - 00:39:43
آآ عزل وجعاة احترازية المؤمن لا يعجز عن عمل صالح ولا آآ يقف به آآ حال عنان يحقق العبودية لله عز وجل في السراء والضراء والعسر واليسر والمنشط والمكره وفي كل احواله والنبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:02
امره الله تعالى باقامة الصلاة في حال الخوف في ساحات القتال والجهاد كما قال تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقمهم. طائفة منهم معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم الى اخر ما ذكر الله تعالى في صفات الصلاة - 00:40:23
المقصود ان الانسان الذي يرغب في الطاعة احسان لن يثنيه عن ذلك آآ حال او يمنعه من ذلك آآ ظرف بل هو يتعبد لله عز وجل في كل الاحوال بما يفتح الله تعالى عليه وييسر الله تعالى له وما - 00:40:41
حيل بينه وبينه بسبب ظروف طارئة سواء كانت هذه الظروف هذه خاصة كالمرظ او الخوف او ما اشبه ذلك او العجز او كان ذلك بسبب ظرف عام الظرف الذي يعيشه الناس اليوم - 00:41:05
من من يكتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما فعلى سبيل المثال آآ العمرة في رمضان آآ جرى عليها عمل كثير من الناس وبسبب هذه الظروف الاستثنائية التي آآ اقتضاها آآ الحرص على سلامة الناس وعدم تفشي هذا المرض بينهم - 00:41:23
قد لا يتيسر له في هذا العام بسبب هذه الاجراءات الوقائية الاحترازية فيقال له من كان من عمله ان يقوم بعمرة في رمضان فانه يكتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما - 00:41:50
فيكتب له اجر العمرة التي كان يعملها. بل حتى من لم يكن له عهد وعمل سابق بهذا ونواه وقال لو ان الامور اتيحت الى اه لفعلت اه كذا وكذا من العمل الصالح فانه يكتب له ما نوى انما الاعمال بالنيات - 00:42:06
انما لكل امرئ ما نوى. وبالتالي ينبغي ان لا نقف عند آآ آآ حال من الاحوال. ونترك العمل بل نستغل الاحوال التي نمر بها في تحقيق طاعة الله عز وجل على الوجه الذي - 00:42:27
يتاح لنا ويمكننا فالصوم لا علاقة له بالعزل لان الانسان يصوم في حال العدل وفي حال غيره قد يكون العزم عونا لبعض الناس الذين قد يشق عليهم الخروج والذهاب والتعرض للشمس - 00:42:45
فيكون هذا من رحمة الله تعالى بهم في تيسير هذه العبادة عليهم الصلاة وقيام الليل وقراءة القرآن. كل ذلك مما يمكن للانسان فالنبي صلى الله عليه وسلم ندب الى قيام الليل ولم يخص ذلك بالمساجد - 00:43:06
بل كان يقيم صلى الله عليه وسلم آآ في في بيته ويقيم اصحابه كذلك وصلى باصحابه ليلة او ليلتين ولا شك ان صلاة التراويح في المساجد مستحبة لكن اذا كان الظرف الاستثنائي اقتضى تعليق - 00:43:23
الصلوات المفروضات والمكتوبات آآ والجمع والجماعات فمن باب اولى آآ صلاة التراويح التي هي آآ مستحبة وليست واجبة. ويمكن ان يأتيها الانسان في بيته وقد قال عمر رضي الله تعالى عنه والتي ينامون عنها افضل - 00:43:40
فينبغي ان نعرف ان المؤمن لن يثنيه ظرف عن تحقيق طاعة الله عز وجل. بل في كل حال وظرف يستعين الله تعالى على ما يكون من اه عبادة تتيسر له ولعل في اه ما - 00:44:01
يقيمه الانسان الصلاة في بيته مع اولاده او اهله او بين اولاده واهله خيرا من من خيرا له من من صلاته في في في غير ذلك في ظل هذا الظرف - 00:44:21
لان ذلك مما يحفزهم ويعينهم آآ قد قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة صلاة البيوت فان الله قال صلى الله عليه وسلم قال له في بيوت فان الله جاعل فيها خيرا اي بسبب صلاتكم فيها. هم. بالتالي ينبغي ان نجتهد في كل بر وفي كل خير - 00:44:37
حتى فيما يتعلق بالصدقة بعض الناس يقول كيف ازكي مالي وانا ما اقدر اخرج؟ هناك ولله الحمد من الوسائل ما يمكن ان يوصي الانسان زكاة زكاة ماله والصدقات ففي تطبيق زكاته مثلا وهو مما تشرف عليه الدولة آآ ما يكون عونا للانسان على اخراج - 00:44:57
الزكاة الواجبة وهو في بيته من طريق التطبيقات ومن طريق العمل الالكتروني عن بعد دون ان يحتاج الى خروج او ما الى ذلك واسأل الله تعالى ان يستعملنا في طاعته وان يعيننا على مرضاته وان يبلغنا رمضان وان يرزقنا فيه صالح الاعمال من الصيام - 00:45:20
قيام وسائر العمل ايمانا واحتسابا. اللهم امين. شكر الله لك كتب الله اجرك فضيلة الشيخ خالد المصلح استاذ الفقه في جامعة القصيم. شكرا جزيلا فضيلة شيخ على ما اجدت به وافدت في هذه الحلقة - 00:45:43
وانا اشكرك واشكر الاخوة والاخوات المستمعين والمستمعات. واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرفع الوباء وان يعيننا على الصالح من الاعمال وان يوفق ولاة امرنا اينما يحب ويرضى وان يسددهم وان يعينهم وان يبارك في سعيهم في آآ ما - 00:45:56
يقومون به من جهود مباركة في حماية الوطن وحماية المواطنين والمقيمين في هذه البلاد. على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بعده واسأل الله تعالى ان يعجل بالفرج للجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:46:16