التفريغ
هنفضل نقسم تاني الشاشة نصين. زي ما ربنا علمنا انه اصلا الناس متقسمة. فمنهم شقي وسعيد بس تعال نتخيل لو انت والعياذ بالله من الاشقياء هيحصل فيك ايه لو انت الاخرة ما كانتش ميزان اختياراتك واولوياتك. لو ربنا والدين موجودين كده في حياتي وخلاص. بس بصراحة مش في اعتباراتي - 00:00:06ضَ
الصحف هتتطاير وكتابك هيجيلك لحد عندك ربنا قال لنا ودي اول علامة من علامات الخسارة امسك كتاب وتفتحه. هتلاقي فيه كل تفصيلة في حياتك كل كلمة قلتها وكل شتيمة وكل كدبة - 00:00:26ضَ
وكل حاجة غلط سمعتها وكل حاجة غلط بصيت عليها كل مرة زعقت الاهلي وعقيت والدي كل صلاة قلت مش مشكلة يعني ما جتش على الصلاة دي. اتجوزت مين وسافرت مع مين؟ ورحت فين؟ كل تفصيلة مكتوبة. ويقولون يا ويلتنا ما لهذا - 00:00:44ضَ
كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها وفجأة الملايكة هتنادي عليك باسمك وهتبقى عارف ان ده امتى وتقول لك يلا هلم للعرض على الجبار وتخيل نفسك وانت ماشي في يوم القيامة والناس كلها تبص عليك وانت عارف انك رايح له دلوقتي - 00:01:00ضَ
رايح لربنا رايح للي خلقك. رايح لملك الملوك يا ترى المشهد هيبقى عامل ازاي مصيرك هيتحدد دلوقتي وقرار اخرتك هيصدر اهو وتخيل نفسك وانت واقف بين ايدين ربنا سبحانه وتعالى - 00:01:17ضَ
هتقول له ايه لما يسألك انت ليه ما صليتش انت ليه ما عبدتنيش ؟ فين الاسلام اللي طالبتك به هو انت ما كنتيش خايفة مني؟ ولا انت ما كنتش مصدقني؟ - 00:01:31ضَ
وانا ما انعمتش عليك وسبتك كتير يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم وهيصدر القرار لو انا من الاشقياء وربنا هيقول خذوه فغلوه والملايكة تجري جري عليك وانت ما لكش حد وما عكش حد ومش عارف تخرج من الموقف ده ازاي - 00:01:43ضَ
فين بقى القسم التاني؟ قلنا شقيا وسعيد. فين السعيد دلوقتي الصعيد اللي كان الدين هو البوصلة بتاعته وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو قدوته وكان رضا ربنا هو الاولوية في كل حاجة بالنسبة له - 00:02:02ضَ
لو انت من السعداء هيحصل فيك ايه برضو الصحف هتتطاير. وبرضو كتابك هيجي لك لحد عندك وربنا بيقول فاما من اوتي كتابه بيمينه. اول علامة على انك كسبت انك ماسكة الكتاب بيمينك - 00:02:15ضَ
تفتح برضو تلاقي كل تفصيلة كل صلاة وكل سنة وكل صدقة وكل يوم صومتيه. وكل مرة بوست فيه ايد والدتك. وكل مرة عملت خير بتساعدي به حد. كل تفصيلة وكل عمل خير برضو هيبقى مكتوب - 00:02:29ضَ
وربنا بيوصف المشهد بعد كده. فاما من اوتي الكتاب بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابي. هتطلع تجري من الفرحة. وتنادي على الناس اتفرجوا بصوا انا كتابي فيه ايه. فرحان مش مصدق نفسك. عارف لما لعيب كورة يجيب جون في ماتش مهم جدا ويطلع يجري. هو ده يبقى منظرك يوم القيامة. وانت الفرحة مش سايعاك - 00:02:44ضَ
ها قوموا اقرأوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابيا. انا كنت متأكد ان فيه حساب. انا اشتغلت وتعبت وفجأة الملايكة تنادي عليك برضو. يلا عشان تتحاسب وهتروح بقى لربنا حبيبك - 00:03:04ضَ
وهتقف قدام ربنا ويقول لك انا كنت شايفك وكنت عارفك كنت شايفك وانت بتتعب. وكنت عارف ان انت بتيجي على نفسك عشان ترضيني وتبت من زنوب وغفرتها لك وانا بحبك. وخش على الجنة - 00:03:17ضَ
ساعتها بس هتكتشف ان انت اخترت صح. ساعتها بس هتفرح بانك اخدت القرار ده. وانك قررت تعيش عشان ربنا - 00:03:33ضَ