السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله واهلا وسهلا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم عباد الرحمن الحمد لله حمد الشاكرين واثني عليه ثناء عباده الموحدين - 00:00:00
واشهد ان لا اله الا الله شهادة تنجي قائلها من السعير واشهد ان محمدا سيد ولد ادم اجمعين عبد الله ورسوله بعثه الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا - 00:00:16
وداعيا اليه باذنه وسراجا منيرا بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة حتى اتاه اليقين وهو على ذلك فصلى الله عليه اللهم صلي على محمد اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد - 00:00:33
كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد في هذه الحلقة نتناول صفة من صفات عباد الرحمن اشاد الله تعالى بها وهي مفتاح خير عظيم للمؤمن اذا تخلق بها - 00:00:47
كما انها ثمرة كما للعلم بالله عز وجل انها الصفة التي ذكرها الله تعالى لقوم وصفهم بانهم خاشعون. قال جل وعلا في محكم كتابه واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون - 00:01:06
انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون حسن الظن بالله عز وجل يفتح للعبد اسنى العمل كما ان حسن العمل يقوده الى حسن الظن وكل ذلك راجع الى تمام العلم بالله - 00:01:30
وصحة المعرفة به سبحانه وبحمده فمن عرف الله حق معرفته احسن الظن به وكان قائما بما يرضى الله جل وعلا بسره واعلانه الظن بالله عز وجل مفتاح دعاسة اوشق تعاسة وشقاء او سعادة وفلاح - 00:01:53
مفتاح الظن مفتاح عظيم لمن استعمله ووضعه في موضعه فمن ظن بالله ظنا حسنا نال منه الحسنى ومن ظن به ظنا سيئا كان عاقبة امره كوسترا ان قوما اساءوا الظن بالله - 00:02:18
فظنوا انهم لا يرجعون اليه فكان عاقبة امرهم قصرى اولئك الذين ذكر الله تعالى بمحكم كتابه في قوم اوتوا كتابهم وراء ظهورهم وبشمائلهم وكان من اسباب ذلك ما ذكره الله تعالى انه كان في اهله مسرورا - 00:02:37
فكان مشتغلا بالدنيا عن الاخرة انه ظن ان لن يحور قف عند هذه الاية انه ظن اي اعتقد وامتلأ قلبه يقينا بانه لن يرجع الى الله انه ظن ان لن يحور. بلى - 00:03:01
ان ربه كان به كذب الله وظنه ورده اليه واخبر انه ليس فقط رجوعا لا حساب فيه ولا جزاء بل هو رجوع يكون فيه الانسان مرهونا بعمله كل نفس بما كسبت رهينة - 00:03:22
وهذا الرهن ليس ناشئا عن ظن ولا عن تسجيل لا احاطة لله به بل انه كان به بصيرا مطلع جل في علاه على الدقيق والجليل لا تخفى عليه خائفي خافية - 00:03:45
يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور فالسر عنده علانية ان قوما اساءوا العمل لسوء ظنهم بالله عز وجل يقول الله تعالى وما كنتم تستترون ان يشعل يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم - 00:04:03
ولا جلودكم ما كنتم تختفون عندما تواقعون مغاضب الله ومعاصيه ما كنتم تختفون عن اسماعكم ولعن ابصاركم ولا عن جلودكم بل كنتم تستعملون هذه الالات في معصية العزيز الغفار بمعصية رب العالمين - 00:04:23
يقول الله جل وعلا ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون انظر كيف كان الظن السيء حاملا على العمل الرديء فالظن السيء يحمل الانسان على كل سوء وشر بخلاف ظن اولياء الله الصالحين فانه يحملهم على اتقان العمل واصلاحه - 00:04:45
انهم احسنوا الظن بالله تنال بحسن عطائه. نالوا حسن عطاءه. وفازوا بكريم منه جل في علاه كما قال جل وعلا بالمقابل لقوم اخذوا كتبهم بايمانهم قال في وصف حالهم اني ظننت اني ملاق حسابي - 00:05:10
نعم احسن الظن بالله فظن ان ما يكون من عمل لن يذهب هباء منثورا بل هو في قيد وسجل وعلم الله عز وجل الذي لا تخفى عليه خافية وبالتالي كان محسنا الظن بالله عز وجل - 00:05:37
ان حسن الظن بالله عز وجل ان تعتقد كماله وان تظن به سبحانه وبحمده اكمل الظن باسمائه في صفاته بافعاله باحكامه الشرعية وفي احكامها القدرية وفي احكامها الجزائية فحكم الله لا يخرج عن واحد من هذه الثلاثة - 00:05:57
حكم شرعي وهو دينه الذي شرع من اوامر والنواهي. فاحسن الظن بالله فليس احد احسن حكما منه ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اشرح صدرك بحكم الله ورسوله فان ذلك - 00:06:20
من حسن الظن بالله فهو جل وعلا احكم الحاكمين لا احسن من حكمه ولا اكمل من شرعه قال جل وعلا كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم ايضا احسن احسن الظن بربك في قدره - 00:06:41
فان الله عز وجل لا يقضي للمؤمن قضاء الا كان له خير احسن الظن بالله فيما يصيبك مما تحبه وفيما ينزل بك مما تكرهه فان ذلك يوجب الرضا يوجب الانشراح - 00:07:02
يوجب عظيم الاجر والثواب من الله يا اخوة ويا اخوات كلنا مبتلى بنوع من البلاء ليس منا احد سالما من بلاء واختبار في السراء والضراء والعسر واليسر والمنشط والمكره والصحة والمرض والغنى والفقر - 00:07:20
وما يحب وما يكره لكن الله تعالى يخرج من ذلك كله حقيقة العبد قال جل وعلا ونبلوكم بالشر والخير فتنة احسن الظن بالله فان حسن الظن بالله يفتح لك العطاء ويوجب المزيد قد قال الله جل وعلا - 00:07:42
فيما رواه مسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يقول يقول الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فاذا ذكرني - 00:08:04
في نفسه ذكرته في نفسي واذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وان تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا وان تقرب اليه ذراعا تقربت اليه باعا وان اتاني يمشي اتيته هرولة - 00:08:20
فضل الله عظيم واحرص على حسن الظن عند مفارقة الحياة فان حسن الظن عند مفارقة الحياة توجب العطاء الكريم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث جابر قال لا يموتن احدكم الا وهو - 00:08:36
سنوا الظن بربه لكن ثق تماما انه لا يمكن ان يتحقق هذا الا بحسن العمل وحسن العلم بالله عز اخي هذه صورة ونموذج من عبد الله ابن الزبير قصه عن والده الزبير - 00:08:56
فان الزبير لما شعر بقرب موته قال لابنه يا بني لا ادري ايبقي ديننا من مالنا شيئا؟ يعني كان عليه دين كبير خشي الا يبقى من هذا آآ بسبب هذا الدين شيء من المال - 00:09:11
ثم انه قال بما اوصى به ابنه في قضاء دينه. قال يا بني اوصيك بقضاء ديني فان عجزت عن شيء منه اي من ديني فاستعن عليه مولاي تنبه الزبير حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لابنه ان عجزت عن تسديد شيء من ديني استعن عليه مولاي - 00:09:28
يقول عبد الله فوالله ما دريت ما اراد بمولاه. يعني من يريد قلت يا ابتي من مولاك قال الله الله اكبر ما اعظم الثقة؟ يقول الزبير وما اعظم حسن الظن يقول استعن عليه مولاي - 00:09:56
كم عليك من دين؟ كم لديك من حاجة كم عندك من معضلة اتريد ان يقضى ذلك ويكشف ما نزل بك استعن عليه مولاك استعن بالله. يقول عبد الله فوالله ما وقعت في كربة من دينه الا قلت يا مولى الزبير - 00:10:18
اقضي عنه دينه فيقضيه الله اكبر ما اجمل حسن الظن بالله انا عند ظن عبدي بي اسأل الله ان يملأ قلبي وقلبكم علما به وبصيرة بكمالاته وحسن ظن به فان حسن الظن به ثمرة - 00:10:40
صحة العلم به وكمال معرفته. الى ان نلقاكم في حلقة قادمة من برنامجكم عباد الرحمن استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:57
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله واهلا وسهلا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم عباد الرحمن الحمد لله حمد الشاكرين واثني عليه ثناء عباده الموحدين - 00:00:00
واشهد ان لا اله الا الله شهادة تنجي قائلها من السعير واشهد ان محمدا سيد ولد ادم اجمعين عبد الله ورسوله بعثه الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا - 00:00:16
وداعيا اليه باذنه وسراجا منيرا بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة حتى اتاه اليقين وهو على ذلك فصلى الله عليه اللهم صلي على محمد اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد - 00:00:33
كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد في هذه الحلقة نتناول صفة من صفات عباد الرحمن اشاد الله تعالى بها وهي مفتاح خير عظيم للمؤمن اذا تخلق بها - 00:00:47
كما انها ثمرة كما للعلم بالله عز وجل انها الصفة التي ذكرها الله تعالى لقوم وصفهم بانهم خاشعون. قال جل وعلا في محكم كتابه واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون - 00:01:06
انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون حسن الظن بالله عز وجل يفتح للعبد اسنى العمل كما ان حسن العمل يقوده الى حسن الظن وكل ذلك راجع الى تمام العلم بالله - 00:01:30
وصحة المعرفة به سبحانه وبحمده فمن عرف الله حق معرفته احسن الظن به وكان قائما بما يرضى الله جل وعلا بسره واعلانه الظن بالله عز وجل مفتاح دعاسة اوشق تعاسة وشقاء او سعادة وفلاح - 00:01:53
مفتاح الظن مفتاح عظيم لمن استعمله ووضعه في موضعه فمن ظن بالله ظنا حسنا نال منه الحسنى ومن ظن به ظنا سيئا كان عاقبة امره كوسترا ان قوما اساءوا الظن بالله - 00:02:18
فظنوا انهم لا يرجعون اليه فكان عاقبة امرهم قصرى اولئك الذين ذكر الله تعالى بمحكم كتابه في قوم اوتوا كتابهم وراء ظهورهم وبشمائلهم وكان من اسباب ذلك ما ذكره الله تعالى انه كان في اهله مسرورا - 00:02:37
فكان مشتغلا بالدنيا عن الاخرة انه ظن ان لن يحور قف عند هذه الاية انه ظن اي اعتقد وامتلأ قلبه يقينا بانه لن يرجع الى الله انه ظن ان لن يحور. بلى - 00:03:01
ان ربه كان به كذب الله وظنه ورده اليه واخبر انه ليس فقط رجوعا لا حساب فيه ولا جزاء بل هو رجوع يكون فيه الانسان مرهونا بعمله كل نفس بما كسبت رهينة - 00:03:22
وهذا الرهن ليس ناشئا عن ظن ولا عن تسجيل لا احاطة لله به بل انه كان به بصيرا مطلع جل في علاه على الدقيق والجليل لا تخفى عليه خائفي خافية - 00:03:45
يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور فالسر عنده علانية ان قوما اساءوا العمل لسوء ظنهم بالله عز وجل يقول الله تعالى وما كنتم تستترون ان يشعل يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم - 00:04:03
ولا جلودكم ما كنتم تختفون عندما تواقعون مغاضب الله ومعاصيه ما كنتم تختفون عن اسماعكم ولعن ابصاركم ولا عن جلودكم بل كنتم تستعملون هذه الالات في معصية العزيز الغفار بمعصية رب العالمين - 00:04:23
يقول الله جل وعلا ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون انظر كيف كان الظن السيء حاملا على العمل الرديء فالظن السيء يحمل الانسان على كل سوء وشر بخلاف ظن اولياء الله الصالحين فانه يحملهم على اتقان العمل واصلاحه - 00:04:45
انهم احسنوا الظن بالله تنال بحسن عطائه. نالوا حسن عطاءه. وفازوا بكريم منه جل في علاه كما قال جل وعلا بالمقابل لقوم اخذوا كتبهم بايمانهم قال في وصف حالهم اني ظننت اني ملاق حسابي - 00:05:10
نعم احسن الظن بالله فظن ان ما يكون من عمل لن يذهب هباء منثورا بل هو في قيد وسجل وعلم الله عز وجل الذي لا تخفى عليه خافية وبالتالي كان محسنا الظن بالله عز وجل - 00:05:37
ان حسن الظن بالله عز وجل ان تعتقد كماله وان تظن به سبحانه وبحمده اكمل الظن باسمائه في صفاته بافعاله باحكامه الشرعية وفي احكامها القدرية وفي احكامها الجزائية فحكم الله لا يخرج عن واحد من هذه الثلاثة - 00:05:57
حكم شرعي وهو دينه الذي شرع من اوامر والنواهي. فاحسن الظن بالله فليس احد احسن حكما منه ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اشرح صدرك بحكم الله ورسوله فان ذلك - 00:06:20
من حسن الظن بالله فهو جل وعلا احكم الحاكمين لا احسن من حكمه ولا اكمل من شرعه قال جل وعلا كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم ايضا احسن احسن الظن بربك في قدره - 00:06:41
فان الله عز وجل لا يقضي للمؤمن قضاء الا كان له خير احسن الظن بالله فيما يصيبك مما تحبه وفيما ينزل بك مما تكرهه فان ذلك يوجب الرضا يوجب الانشراح - 00:07:02
يوجب عظيم الاجر والثواب من الله يا اخوة ويا اخوات كلنا مبتلى بنوع من البلاء ليس منا احد سالما من بلاء واختبار في السراء والضراء والعسر واليسر والمنشط والمكره والصحة والمرض والغنى والفقر - 00:07:20
وما يحب وما يكره لكن الله تعالى يخرج من ذلك كله حقيقة العبد قال جل وعلا ونبلوكم بالشر والخير فتنة احسن الظن بالله فان حسن الظن بالله يفتح لك العطاء ويوجب المزيد قد قال الله جل وعلا - 00:07:42
فيما رواه مسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يقول يقول الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فاذا ذكرني - 00:08:04
في نفسه ذكرته في نفسي واذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وان تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا وان تقرب اليه ذراعا تقربت اليه باعا وان اتاني يمشي اتيته هرولة - 00:08:20
فضل الله عظيم واحرص على حسن الظن عند مفارقة الحياة فان حسن الظن عند مفارقة الحياة توجب العطاء الكريم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث جابر قال لا يموتن احدكم الا وهو - 00:08:36
سنوا الظن بربه لكن ثق تماما انه لا يمكن ان يتحقق هذا الا بحسن العمل وحسن العلم بالله عز اخي هذه صورة ونموذج من عبد الله ابن الزبير قصه عن والده الزبير - 00:08:56
فان الزبير لما شعر بقرب موته قال لابنه يا بني لا ادري ايبقي ديننا من مالنا شيئا؟ يعني كان عليه دين كبير خشي الا يبقى من هذا آآ بسبب هذا الدين شيء من المال - 00:09:11
ثم انه قال بما اوصى به ابنه في قضاء دينه. قال يا بني اوصيك بقضاء ديني فان عجزت عن شيء منه اي من ديني فاستعن عليه مولاي تنبه الزبير حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لابنه ان عجزت عن تسديد شيء من ديني استعن عليه مولاي - 00:09:28
يقول عبد الله فوالله ما دريت ما اراد بمولاه. يعني من يريد قلت يا ابتي من مولاك قال الله الله اكبر ما اعظم الثقة؟ يقول الزبير وما اعظم حسن الظن يقول استعن عليه مولاي - 00:09:56
كم عليك من دين؟ كم لديك من حاجة كم عندك من معضلة اتريد ان يقضى ذلك ويكشف ما نزل بك استعن عليه مولاك استعن بالله. يقول عبد الله فوالله ما وقعت في كربة من دينه الا قلت يا مولى الزبير - 00:10:18
اقضي عنه دينه فيقضيه الله اكبر ما اجمل حسن الظن بالله انا عند ظن عبدي بي اسأل الله ان يملأ قلبي وقلبكم علما به وبصيرة بكمالاته وحسن ظن به فان حسن الظن به ثمرة - 00:10:40
صحة العلم به وكمال معرفته. الى ان نلقاكم في حلقة قادمة من برنامجكم عباد الرحمن استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:57