فوائد من محاضرة بعنوان (الخشوع)

الخشوع عند قراءة كتاب الله عز وجل

محمد المعيوف

الخشوع عند قراءة كتاب الله عز وجل عندما يقرأ الانسان القرآن ويفهم القرآن ويتدبر القرآن ويستشعر انه يقرأ كلام الرحمن وانه يناجي الله سبحانه وتعالى به ويجاهد نفسه على هذا الامر جهادا وجهادا وجهادا - 00:00:00ضَ

ويقرأ القرآن ويتوخى الاوقات المباركة والاوقات الفاضلة في قراءة كتاب الله عز وجل حرصا على احضار قلبه الشارد والذي ذهبت به مشاغل الحياة وشؤونها في كل اتجاه فاذا قرأ كتاب الله وتوخى - 00:00:29ضَ

اوقاتا مباركة واوقاتا فاضلة ولعل الله عز وجل ان يعينه على تدبر هذا القرآن الكريم ليجد حلاوته ولذته ويجد الحياة فيه الروح ويجد الانثى واللذة به فيه ويجد النور فيه فهو ربيع القلوب ونور الصدور. وجلاء الاحزان وذهاب الهموم والغموم - 00:00:55ضَ

يهب من نومه في هذه الليالي المباركة والليل طويل. نسأل الله ان لا يطيل علينا وعليكم بسوء افيناجي ربه بكتابه في وقت الغفلة وفي وقت النوم يقوم الليل فيقول لا اله الا الله - 00:01:25ضَ

فتنحل عقدة من عقد الشيطان الذي كان كبده بها عند نومه ثم يتوضأ فتنحل الثانية ثم يصلي فتنحل الثالثة ويناجي الله عز وجل ويتدبر كتابه قال تعالى ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا - 00:01:49ضَ

اشد تواطؤا يتواطأ فيها القلب مع السمع مع اللسان فيكون الانسان اكثر وعيا لما يقرأ ويكون الخاطر حاضرا لاداء تلاوة وتدبرها فيكون فتدبره وخشوعه لكتاب الله اكثر واكثر من اي وقت حتى قال ربنا - 00:02:12ضَ

الم يأن للذين امنوا نكمل الاية يا اخوان ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق وقال عز وجل افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه - 00:02:40ضَ

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين ما الذي يزول هذه القسوة اللهم نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تدين جلودهم وقلوبهم - 00:03:01ضَ

الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء هذا الهدى والتوفيق والفضل من الله عز وجل ولهذا قال الشيخ عبدالرحمن كلمة فائقة عند هذه الاية. اراجعها في تفسيره - 00:03:21ضَ

على سبيل يوصل الى الله الا توفيقه والاقبال على كتاب فاذا وفق الانسان يا اخوان لاغتنام هذه الفرص وقام في هذا الوقت المبارك والكريم ينزل فيه الى السماء الدنيا كما روى ذلك نحو من ثمان وعشرين صحابيا - 00:03:36ضَ

في الحديث المخرج في الصحيحين وغيرهما ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه؟ ومن يستغفرني فاغفر له. وذلك كله - 00:04:02ضَ

هذا كرم اكرم الاكرمين وجود اجود الاجودين سبحانه وبحمده يعرض هذا الكرم للمحتاج ان يسأل حاجته وللمذنب ان يستغفر من ذنبه في حري من مسلم لا سيما في هذه الليالي التي ينام الانسان فيها ويقظو حاجته من النوم - 00:04:17ضَ

ان يكون ما تيسر يا اخوان ويرفع اكف الضراعة ويتضرع الى الله عز وجل فيدعو ويسأل ويستغفر ويقرأ القرآن ويصلي. كل هذه العبادات مناجاة لله عز وجل هنا يحضر القلب يا اخوة - 00:04:40ضَ

في وقت مبارك والمشاغل غير واردة ووقت تنزل الالهية يكن فيه من السكينة والطمأنينة ما ليس فيه من الاوقات كان احدهم يقرأ على بعض اهل العلم المتقدمين من السلف رحمهم الله القرآن - 00:05:02ضَ

فلما اكمل اراد ان يرجع مرة ثانية فقال له جعلت قراءة القرآن عملا عندي اذهب فاقرأ على ربك في ليلك اقرأ على ربك في ليلك وانظر ماذا يفتحه الله لك من الفهم فاعمل به - 00:05:28ضَ

مو بعملك انك تقرا عندي وتقرا وتقرا ولك اذا اذهب واقرأ على ربك وانظر ما يفتحه الله عليك نعمل به هذا هو العمل فالخشوع عند قراءة كتاب الله امر كبير وعظيم. يا اخواني فتلمسوه واحرصوا عليه - 00:05:54ضَ

وطريقه تدبر كتاب الله عز وجل. هذا اعظم طريق قال تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. بعدها وليتذكر اولوا الالباب وتأملوا كيف عطف ربنا التذكر على التدبر فاذا تدبر الانسان - 00:06:14ضَ

حصل التذكر انه وحصل الاتحاد وحصل للقلب الخير وحصلت البركات التي لا تنتهي لهذا الكتاب المبارك العظيم - 00:06:38ضَ