التفريغ
مباح مكلف به انه لا يجوز لك هو بزاف ديال الأدلة قد نفسر فيها ان شاء الله في الحصة المقبلة بإذن الله عز وجل انه لا يجوز لك في المباح ان تصيره - 00:00:00ضَ
محرما هذا تكليف ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذبة؟ هذا حلال وهذا حرام. ما عندكش الحق كما لا يجوز ان تبيح المحرم لا يجوز لك ان تحرم المباح فنحن مكلفون مكلفون اي ملزمون شرعا ماشي لخواطرنا. ملزمون شرعا في المباح - 00:00:13ضَ
بإباحتي هذا شيء مهم جدا ملزمون في المباح بإباحتهم ولذلك الإنسان اذا ترك نعمة من النعم التي انعم الله بها على العباد في غير مضرة ولا حاجة وعسر. ماشي فقير زعما. وما كضروش. ولكن فقط تيقول زهدا بغى يزهد فيها. هذا اثم - 00:00:39ضَ
واحد ما كياكلش اللحم علاش زهد؟ حرام عليه اذا كان الله يستر عليه عندو الفلوس. عندو الرزق الواسع بإذن الله عز وجل وما كيضروش ماشي حتى نقاطعو عليه. في غير عسر ولا مضرة. ولكن كيقول زهدا. هذا فعل محرم - 00:01:10ضَ
لأنه يؤول به الى ضربين من التعبد بما لم يتعبدنا الله به وهو ترك مباح وما ثبت ان سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام ترك اللحم زهدا. ومتى عرض عليه اكله معروف الاحاديث الصحيحة في هذا انه كان - 00:01:27ضَ
لحم الكتف ويستعذب له المال. فإذا لم يجد حمد الله على ما لم يجد. كما يحمده على ما وجد فلذلك المباح مكلفون به وفيه تفاصيل دقيقة جدا في بعض الطرق وفي بعض الافعال - 00:01:46ضَ
لا نفصل فيها الان حتى لا يختلط على الامر ستأتي يجي وقتها ان شاء الله ونفصلوها. ولكن غي باش دوق بانه المباح راه ماشي زعما يعني في الدان. يعني الاباحة - 00:02:09ضَ
لا التشريع الإباحة والتشريع وكل تشريع فهو تكليف التشريع يعني رب العالمين سبحانه شرع المباح. ماشي منطقة خاوية كما يعبرون اليوم في القانون الوضعي. فراغ تشريعي ابدا هذا لا يجوز. اطلاقه على - 00:02:19ضَ
مفهوم الإباحة من كتاب الله وسنة رسول الله ما عندناش هاد المنطقة لي كتسمى الفراغ التشريعي في المباح بالخصوص اتحدث لا وجود لهاد الفراغ التشريعي هاد الاصطلاح هذا لا يجوز اطلاقه على المباح لان عندو دلالة خرا عند اللغة القانونية او عند اصحاب - 00:02:37ضَ
النصوص القانونية والدراسات القانونية منطقة هذا حضور تشريعي المباح او الإباحة حضور تشريعي الشارع الحكيم حاضر بتشريعي في اباحته. ويلزمك بمفاهيمه الزاما. كيقولك المباح مباح وربي كيحميه. معندكش الحق تغيرلو الطبيعة ديالو ينبغي ان يبقى مباح - 00:02:58ضَ
ومن مقتضيات اباحية انه يجب علينا. اقول يجب علينا ان نتناول المباح انما يعني فيه التخيير ما معنى التخيير؟ انه في الوقت اللي بغيت وبالشكل اللي بغيت وبالقدر اللي بغيت - 00:03:22ضَ
بمعنى اريد ان اشرب الماء الآن ما بغيتش نشرب الماء ما كاين باس ولكن مبدأ شرب الماء واجب ولهذا يعني واحد الإنسان يعني يقطع دوك النباتيين. ما يمكنش كاع المشتقات للحومية - 00:03:39ضَ
او يعني ينقطع عن الطعام والشراب الى ان يهلك فقد انتحر ديال انه كذا الى اخره يعني السياسة شيء في الشريعة شيء اخر شريعة فوق سياسات ما يسمى بالاضراب عن الطعام انا بالنسبة ليا هذا من المنكرات - 00:03:54ضَ
يعني تنقضه هذه الأصول. ولا يجوز للمسلمين ان يكتم نفسه بأي سبب من الأسباب حتى انهم تحدثوا في النوازل العجب العجب الفقهاء يعني من الذكاء بمكان. يعني الفقهاء مع الأسف حينما انقرضت صناعة الفقه والأصول وبقيت - 00:04:16ضَ
خصوص وحدها تروج عند من لا علم له بهذا الشأن وقعت مشاكل يعني الفقهاء وفي المذهب المالكي وفي غيره يتحدثون في الجهاد والقتال اذا رمي المركب كيقصدو السفينة ديال البحر - 00:04:33ضَ
اذا رمي المركب بالنار. هل يلقي الجندي بنفسه في البحر ام لا بمعنى انه يعني يعني كيتحرجو حتى من ديك اللحظة لي كيقولك محروق محروق غارق غارق واش يموتو بالنهار يتسنى حتى تاكلو العافية فالسفينة راه رماو عليه ديك يعني المنجنيق - 00:04:47ضَ
تضربية اما يبقى جالس تما يتحرق. ولا يغرق راسو فهنالك من كان لا يرى بإغراق المؤمن نفسه. قعد تما يصبر بقدر الله وقد يأتي. شيء من الغيب. ما يدريك. ولا - 00:05:11ضَ
هادي فحالة يعني شدة الضرورة فما بالك الإنسان يدير اختيار نفسو يقطع الحياة على راسو واخا تكون المصوغات والمبررات ما كان لأنك تنقذ اصول الشريعة قدوة في مثل هذه الأحكام - 00:05:31ضَ
فعلا كيبان بأنه المباح ها هو ولى بالسيف عليك خصك ديرو صار فيه الزام ما صار المباح يعني شيئا يعني اختياريا بالمعنى المطلق للكلمة لا اختيارك لمفهوم معين اختيار في مقاديره في مواقيته في يعني اختيار في كيفية تعاطي - 00:05:48ضَ
اما ان يكون فلابد ان يكون. لأن الله جعله مما ينبغي ان يكون وعطاه من طاقتو وسماه سميتو فجعل واجبا وجعل مندوبا وجعل مكروها وجعل حراما وجعل مباحا علاش نتا تحيدو من الخريطة التشريعية - 00:06:08ضَ
فلذلك الاختيار او الاباحة اقتضاء ماشي شي حاجة معزولة ولكن نظرا لان لها طبيعة خيرية يعني يعني فيها واحد النوع ديال الترك طريقة التصرف المكلف بينما في الواجب ما عندكش انت الحق في طريقة التصرف - 00:06:28ضَ
المحرم ما عندكش آآ ايضا الحق في طريقة التصرف ولا المكروه ولا المندوب فغالب يعني اللواحق والقرائن المتعلقة بالاحكام الاربعة الشارع كيف مقتضياتها قال لك ها هي وها كي دير لها المباح لا - 00:06:52ضَ
غير هاهو ونتا حر في طريقة التعامل معه وهذا التخيير ولذلك نظرا لاننا طبيعة اخرى عزل منهجيا واعزلو لا ينبغي ان يفهم بانه خارج دائرة التكليف هو من الاكتظاظ تتبين - 00:07:13ضَ
ان الحكم في نهاية المطاف الشرعية واحد كون كان اقتضاء او تخييي او وضعا فنهاية المطاف هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين تقول كلمة وحدة اقتضاء كافي فيدخل فيها باذن الله التخيير والوضع لانه الاقتضاء بغير وضع لابد من العلامات والاسباب والمكملات - 00:07:31ضَ
وان التخيير ضرب من التكليف خطاب الله المتعلق بافعال المكلفين اقتضاء جامع منع باذن الله عز وجل ولكن يعني اضطر العلماء الى هذا التقسيم في سياق التصنيف والتعليم والتفصيل والتقريبي للماء العاج - 00:07:55ضَ
لأن نظرية تجريدية الى ماداروش هاكدا التقسيم ما يفهم حد. ما يحتاجش الى هاد التفصيل وهاد البيان وكذا لكن لا ينبغي ان يصير الإنسان التجزيء الذي يضع الحدود ويفصل المقولات البعض عن بعض لحيس لن يفهم علاقة هذا بذاك فلن يفقه شيئا - 00:08:16ضَ
وهادي من المأساة التي ذكرت في بداية هاد الدروس التي ورثها لنا المنطق الأرسطي. قسم قسم قسم حتى ما بقات حاجة عندها بعلاقة. وسار الأمر الى جعل الأصول مستقلة على الفقيه يتكلمون بغير تطبيق وصار الفقيه لا يفقه اصول ما ينطلق منه فصارت المشكلة الى ما سمي بالمرحلة التقليد المحضي - 00:08:34ضَ
القضاء على الاجتهاد مع الاسف الشديد ولهذا العود بالفقه الى اصوله وبالاصول الى فقهه والعود بالمدرسة الحديثية الى المدرسة الفقهية والعود بالمدرسة الفقهية الى المدرسة الحديثية. لان ذلك جميعا مدرسة واحدة. هي الدين - 00:08:54ضَ
ذلك هو الذي يحيي العلم بإذن الله عز وجل ويجدده في النفوس وبذلك تحيا الأمة ان شاء الله اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله - 00:09:13ضَ