جمع مسائل زاد المستقنع وزوائده من شرح الروض
الخنثي المشكل لا يجزئه إلا الماء (الطهارة - باب الاستنجاء ) م51
التفريغ
المسألة السابعة والعشرون الخنثى المشكل قال الشارح لا يجزئه لا يجزئه الا الماء علله في المنتهى لان الاصل غير معلوم. وهذا يعني حينما كان آآ يحصل خنثى المشكل هل يمكن ان يحصل في هذا الوقت؟ يمكن ان يكون الانسان مثلا آآ يعني هو مشكل ولم يعرض نفسه مثلا - 00:00:06ضَ
او يتبين ثم في حال عرظه وعلاجه يبقى مدة فيها العلاج. ويحتاج الى الطهارة ونحو ذلك وازالة الادب. فيمر عليه مده على مثل هذي الحان وفطرة العلاج المقصود ان المسألة واقعة لا لا يقال انها مسألة غير واقعة لا هي واقعة وربما بعضهم ايضا لا يعرض نفسه ويكون - 00:00:38ضَ
حاله مشكل. او يكون حال المشكل حال العلاج. ونحو ذلك. فالمقصود انها حالة واقعة. سواء حصل علاج لم يحصل علاجها. وهي في هذه الحال عندهم يقولون اه قالوا يقول الشارح رحمه الله - 00:00:58ضَ
لان الاصل غير معلوم. وذلك ان الاستجمار بالاحجار لا يكون الا افي فرج اصلي. فرج اصلي. وما دام ان الفرج الاصلي غير انه غير معلوم وجب ان يكون بالماء هكذا قالوا والله اعلم والله اعلم وهذا موضع نظر هذا موضع نظر وسيأتينا مسألة آآ وهي المسألة التي بعد - 00:01:18ضَ
ما قد تؤيد اه القول الثاني وان الاصل عموم الاحكام لا فرق بين الخنثى وغيره ما دام انه يزيل على القول الثاني انه مزيل ومطهر - 00:01:48ضَ