التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ان الله يأمر ان ان الله الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. واذا حكمتم بين الناس ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله - 00:00:00ضَ
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا قل رسول واولي الامر منكم. فان تنازعتم في شيء فردوه بالله واليوم الاخر. ذلك خير كذا لا اله الا الله يقول تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها - 00:00:40ضَ
يخبر تعالى انه يأمر عباده المؤمنين باداء الامانات واذا كان الله يأمر باداء الامانات طاعته سبحانه وتعالى واجب من الواجبات والامانات فيها امانات لله واعظمها الفرائض فرائض الله امانة وكل - 00:01:36ضَ
ما هو مؤتمر عليه من جهة الله وهو امان والامانة امرها عظيم. التكاليف الشرائع امانات عند المكلفين وهي التي عرضت على السماوات والارض ابينا ان يحملنها واشفقن منها وهذا من صيغ - 00:02:18ضَ
الامر الاخبار بان الله امر والا صيغة الكثيرة هي الصيغة المعروفة افعل واقيموا الصلاة اتوا الزكاة ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها وهذه الاية قيل انها نزلت قصة - 00:02:49ضَ
اخذ النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع الكعبة من عثمان ابن عند عثمان ابن طلحة امره الله ان يردها الى الى اهلها نعد المفتاح صلى الله عليه وسلم فان اعمال البيت كانت - 00:03:23ضَ
موزعة على قبائل قريش السقاية لبني هاشم والحجاب حجابة البيت لبني عبد الدار الله واذا حكمتم بين الناس يعني ويامركم اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ضد ضد الجور - 00:04:00ضَ
والعادل يكون باعطاء الحقوق لمستحقيها ومن ذلك الامانات بالعدل ان الله نعيم والشوايد هذا في القرآن الكريم واذا قلتم فاعدلوا يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين القسط يعني بالعدل كونوا قوامين بالقسط اي بلادنا - 00:04:49ضَ
اعدلوا هو اقرب للتقوى ان الله نعم ما يعظكم اصلها نعم ما اطعمة الميم ميم ميم نعمة بالميم الموصولة ماء ما يعظكم الكلام نعم ان الله ان الله نعم ما - 00:05:28ضَ
فيكون المدح لموعظة الله يعني موعظة الله لعباده. موعظة عظيمة نافعة لمن عمل بها ان الله نعم ما يعظكم به. ان الله كان سميع بصيرا وفي هذا ندب الى مراقبة الله اذا علم العبد ان الله يسمعه ويراه - 00:06:05ضَ
اوجب له ذلك ان يخاف ويهابه ويستحي منه ويستقيم على الطاعة لا يراه حيث نهاه ولا يفقده حيث امر ثم قال تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله يعني فيما - 00:06:35ضَ
وهذا مناسب للاية التي قبلها اطيعوا الله في اداء الامانات وفي العدل بين الناس وفي كل ما امركم الله به وفي كل ما نهاكم عنه وطاعة الله هي فعل ما امر به وترك ما نهى عنه - 00:07:09ضَ
واطيعوا الرسول وهكذا تجد طاعة الرسول بكل ما يأمر وينهى عنه وهذا من مقتضى شهادة ان محمدا رسول الله ومقتضى شهادة ان محمدا رسول الله تصديقه في كل ما اخبر به - 00:07:32ضَ
وبطاعته في كل ما امر به ونهاني اطيعوا الله واطيعوا الرسول وسيأتي قوله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله واطيعوا اولي الامر قال تعالى واولي الامر ولم يقل واطيعوا - 00:07:55ضَ
قال العلماء لان لان طاعة اولي الامر تابعة تجب طاعتكم معصية الله واولي الامر قيل العلماء وقيل الامراء تجب طاعة العلماء في فيما يبلغونه من شرع الله ولا تجوز طاعتهم - 00:08:24ضَ
فتاويهم ما حرم الله او حرم ما احل الله هذا هو الذي وقع فيه النصارى واحبارهم ورهبانهم وتجد طاعة ولاة الامر الامراء بغير معصية الله قوله صلى الله عليه وسلم - 00:09:03ضَ
على المرء المسلم السمع والطاعة ما لم يؤمر بالمعصية فاذا امر بالمعصية فلا سمع ولا طاعة ثم قال تعالى فان تنازعتم في شيء اختلفتم كما اذا اختلف العلماء اختلفت آآ الرعية مع - 00:09:28ضَ
مع الحاكم ولي الامر تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول يعني ارجعوا في حكمه والفصل في هذا النزاع الى الى الله الى حكم الله والرد الى الله والرد الى كتابه - 00:10:05ضَ
والرد الى رسوله في حياته اليه وبعد مماته الى سنته فان تنازعتم لان اختلفتم يجب على المختلفين ان يرجعوا في حكم ما اقتربوا فيه الى حكم الله ورسوله الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:10:36ضَ
وردوه الى الله والرسول في حكم الله ورسوله الفصل وفيه الهدى الصواب الله ذلك خير يعني الرد الى الله والرسول هذا خير ذلك خير واحسنوا تأويلا اي احسن عاقبة اودي الى حكم الله ورسوله في الخير - 00:11:08ضَ
ان حكم الله مجتمع على تحقيق المصالح ودرء المفاسد وفي تحكيم الله ورسوله والرجوع الى حكم الله ورسوله خير في الاخرة وهو الثواب العظيم والنجاة من العذاب ذلك خير ترغيب - 00:11:50ضَ
الرجوع الى حكم الله ورسوله الخير في في تحكيم كتاب الله وسنة رسول الله. والشر في الاعراض عنهما وطاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الرد الى حكمه هذا في تحقيق اتباعه - 00:12:19ضَ
ونحن مأمورون باتباع الرسول واتباعه تكون بالقدوة به وبطاعتي وتحطيمه صلى الله عليه وسلم - 00:12:52ضَ