التفريغ
اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم اربع مسائل الاولى العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه. ومعرفة دين الاسلام باللادلة. الثانية العمل به الثالثة دعوة اليه. رابعة الصبو على الاذى فيه. والدليل قوله تعالى - 00:00:00ضَ
لنا في خصم الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. قال رحمه الله تعالى لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هذه الصورة لكفتهم فقال البخاري رحمه الله تعالى باب العلم قبل القول والعمل. والدليل قوله تعالى - 00:00:26ضَ
اعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك. فبدأ بالعلم قبل القول والعمل. نعم احسنت بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:56ضَ
اما بعد فتقدم الكلام في الدوس الماظي على هذه الرسالة اجمالا وكذلك ايظا تقدم عدم الكلام على شيء مما يتعلق بمنهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله تعالى عليه. والميزات التي - 00:01:19ضَ
تتميز بها كتبه ورسائله رحمه الله تعالى فكل هذا تقدم الكلام عليه في الدرس الماضي نعم قال الشيخ رحمه الله تعالى يجب علينا تعلم اربع مسائل وبدا بالمسألة الاولى الا وهي - 00:01:39ضَ
علم وتقدم ايضا في الدوس الماظي اه بيان الحكمة في بداية الشيخ او في ابتداء الشيخ في هذه القضية وهذه المسألة وذلك ان العلم قبل القول والعمل كما ذكروا الادلة على هذا فيما - 00:01:59ضَ
سوف يأتي او فيما يأتي فلا شك ان الاعتقاد وكذلك ايضا العمل هذا يسبقه العلم فاذا كان هذا العلم مبني على الكتاب والسنة فان هذا الاعتقاد سوف يكون اعتقاد سوف يكون اعتقادا صحيحا - 00:02:19ضَ
وكذلك ايضا فيما يتعلق بعمل هذا الانسان سوف يكون العمل ايضا موافق لما جاء في الكتاب والسنة نعم ثم ذكروا وسوف يأتي ايضا الكلام على العلم فيما بعد بمشيئة الله ثم ذكروا بعد ذلك العمل - 00:02:39ضَ
وذكروا بعد ذلك الدعوة اليه ثم ذكر الصبر على الاذى فيه. ودليل هذه المسائل الاربعة ودليل هذه المسائل الاكبر وهو ما جاء في سورة العصر طبعا الادلة على هذا كثير من الكتاب والسنة ومن ذلك - 00:02:59ضَ
اه ما جاء في هذه السورة اه الحكمة في اقتصاد الشيخ على صورة العصر في الدلالة على هذه المسائل الاربع هو ان سورة العصر شاملة لهذه عليكم السلام يا زياد في دلة ثانية لعلك - 00:03:15ضَ
ابدأوا يا اخوان حنا ما نعم في عقولنا سورة العصر شاملة للدلالة على هذه المسائل الاربع نعم قال الله جل وعلا في هذه السورة والعصد يقسم ربنا جل وعلا بالعصر وهو الزمان - 00:03:37ضَ
وربنا جل وعلا اذا اقسم بشيء هذا يدل على شرف المقسم به. كما اقسم جل وعلا بالضحى واقسم ايضا بالليل الى غير ذلك مما اقسم به ربنا سبحانه وتعالى ومن المعلوم ان الله جل وعلا يقسم بما شاء من مخلوقاته سبحانه وتعالى بخلاف العبد فانه لا يقسم الا بربه عز وجل - 00:03:59ضَ
وكما جاء في الصحيحين من حديث نافع عن ابن عمر ان الرسول عليه الصلاة والسلام ارسل عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى ان ينادي بالناس ان الله ورسوله ينهيانكم ان تحلفوا بابائكم من كان حالفا فلا يحلف الا بالله. فامر عليه الصلاة والسلام - 00:04:25ضَ
ام الناس بان لا يحلفوا الا بالله عز وجل. نعم كما جاء في سنن ابي داوود من حديث سعد بن عبيدة عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من حلف بغير الله فقد كفر او - 00:04:45ضَ
نعم وجاء عند النسائي وغيره من حديث ابن بريدة عن ابيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من حلف بالامانة وليس منا الخير اذا جا احد يصب في هذا المكان - 00:05:05ضَ
نعم وفي حديث ابن بويدة عن ابيه الذي رواه النسائي وغيره ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من حلف بالامانة فليس منا الى غير ذلك من الادلة التي فيها النهي من الحلف بغير الله - 00:05:23ضَ
والحلف بغير الله والعياذ بالله هو شرك. وهذا الشوك على قسمين. اما ان يكون شوكا اكبر واما ان يكون شوكا اصعب اذا كان هذا الحالف يعتقد في المحلوف به بانه عنده شيء من خصائص الرب جل وعلا فلا شك ان - 00:05:38ضَ
هذا يكون شوكا اكبر. واما اذا كان هذا الحالف لا يقصد بان المحلوف به عنده شيء من خصائص او ضجة وعلا وانما عظمه تعظيم نسبي فقط فهذا يكون شوكا اصعب هذا يكون شوكا اصعب - 00:05:58ضَ
نعم ان الانسان لفي خسر يخبر ربنا جل وعلا ان جنس الانسان خاسر الا من استثناهم ربنا جل وهم الذين اتوا بالشروط الاربع التي اشترطها ربنا جل وعلا. وهي التي جاء تنبيه الشيخ - 00:06:17ضَ
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى عليها في بداية هذه الرسالة نعم وسوف يأتي الكلام على هذه الامور الاربعة. نعم. ولعل النكتة في تقديم الخسارة على من آآ سوف يفوز ويفلح في الاخرة اقول لعل الحكمة في تقديم الخسارة على - 00:06:37ضَ
الفوز والفلاح هو ان الغالب على الناس والعياذ بالله الخسارة عافانا الله واياكم من ذلك. كما دلت على ذلك النصوص التي جاءت في الكتاب والسنة. ومن ذلك ما جاء في قوله جل وعلا وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله - 00:07:05ضَ
وكما جاء في الصحيحين في حديث آآ ابي صالح عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الله عز وجل ينادي ادم في يوم القيامة فيقول لبيك ربي وسعديك فيقول ابعث من ذريتك بعثا الى النار فيقول يا ربي وما بعث النار - 00:07:25ضَ
فيقول من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين في النار وواحد في الجنة نعم. ثم قال جل وعلا الا الذين امنوا يبين ربنا جل وعلا من هم الذين يستحقون هنا الفلاح والنجاح في الاخرة وهم الذين اتصلوا بالصفات الاربع التي ذكرها الله جل وعلا في هذه السورة - 00:07:49ضَ
الا الذين امنوا فاول هذه الصفات هو الايمان. ولا شك ان الايمان هو عنوان سعادة الانسان. وآآ عندما لا يأتي بهذا الايمان فلا شك انه خاس في الدنيا وفي الاخرة كما قال جل وعلا ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من - 00:08:15ضَ
قاصرين. نعم وهذا الايمان لابد فيه من امور. اولا ان يكون هذا الايمان مبني على العلم الذي دل عليه النصوص الشرعية من الكتاب ومن السنة والامر الثاني هو ان يكون هذا الايمان نعم هذا الامر الاول عفوا - 00:08:35ضَ
والامر الثاني هو ان الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة فيما يتعلق بالايمان هو انه اعتقاد بالقلب و وقول باللسان وعمل بالجوارح وانه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. فهذا الذي دلت عليه - 00:09:00ضَ
نصوص الكتاب والسنة فيما يتعلق بالايمان وهو اعتقاد بالقلب اي تصديق تصديق الامور التي امر الله جل وعلا التصديق بها من الايمان بالله جل وعلا والايمان بملائكته والايمان بكتبه والايمان - 00:09:20ضَ
برسله عليهم الصلاة والسلام والايمان بالقدر خيره وشره والايمان باليوم الاخر من اركان الايمان الست هو ما يتبع من امور نعم وهو ايضا قول باللسان لابد على الانسان ان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:09:41ضَ
الله وكذلك ايضا هو عمل بالجوارح. لابد ايضا ان الانسان يعمل بجوارحه. ومن لم اعمل فهزا ليس بمسلم بل هذا كافر عافانا الله واياكم من ذلك. ومن ذلك ان ترك الصلاة هذا كفر بالله والعياذ - 00:10:04ضَ
فكما سوف يأتي العمل هو ركن الايمان العمل هو عفوا ركن في الايمان ولا بد من العمل لا بد من العمل والمقصود لا بد من العمل اي لابد من جنس العمل ولا يصح الايمان بدون - 00:10:24ضَ
عمل نعم ويزيد بالطاعة كما دلت على هذا النصوص كما في قوله عز وجل ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وكما جاء ايضا في الصحيحين في حديث عبد الله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله - 00:10:44ضَ
تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال الايمان بضع وسبعون شعبة او بضع وستون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها الاذى عن الطريق والحياة شعبة من الايمان. وهذا لفظ مسلم. هذا لفظ مسلم. واما الذي جاء في البخاري قال الامام بضع - 00:11:04ضَ
شعبة بدون ذكر السبعين نعم فكلما اتصف الايمان كلما اتصف عفوا الانسان بعدد اكبر من هذه الشعب كلما زاد ايمانه. وكلما قل اتصافا بهذه الشعب كلما ضعف ايمانه وهكذا. فالنصوص دلت على زيادة الايمان وعلى نقصانه. وما يزيد الشيء - 00:11:24ضَ
الا وهو ينقص ايضا النصوص التي دلت على الزيادة فايضا تفيد النقصان لان ما زاد الا وهو ينقص نعم والايمان فيه او كان كما تقدم او كما هو معلوم وسوف تأتي ايضا وهي اركان الايمان الستة - 00:11:49ضَ
فيه كذلك ايضا شعب كما تقدم في حديث ابي هريرة وفيه آآ وله تعريف وحد كما تقدم ذكر ذلك قبل قليل وتعريفه حدك ما تقدم من انه لابد من التصديق الصحيح - 00:12:09ضَ
ولابد ايضا من القول باللسان ولابد ايضا من العمل بالاو كان. فهذه الامور الثلاثة لابد منها فهذا هو حد الايمان وتعويفة وسوف يأتي له زيادة بمشيئة الله فيما سوف يأتي. قال وعملوا الصالحات وكما تقدم ان من الايمان هو - 00:12:28ضَ
الصالحات من الايمان هو عمل الصالحات. ولا يكون العمل صالحا حتى يأتي الانسان باربعة امور. الامر الاول هو ان يكون الانسان مخلصا لله عز وجل في هذا آآ العمل. والامر الثاني لابد ان يكون متابعا - 00:12:48ضَ
رسول صلى الله عليه وسلم في هذا العمل لئلا يكون هذا العمل بدعة. والادلة طبعا كما هو معلوم للجميع الادلة على هذا كثيرة والشرط الثالث هو لابد ان يكون الانسان مؤمن. لانه ممكن ان الانسان - 00:13:08ضَ
يأتي بعمل موافق للشرع ويكون ايضا فيه مخلص لله عز وجل ولا يكون صاحبه الذي اداه لا يكون مؤمنا الايمان الصحيح كما جاء في الصحيحين في حديث حكيم بن حزام رضي الله تعالى عنه. وقد جاء من حديث عقبة بن الزبير عن حكيم ان انه قال للرسول عليه الصلاة - 00:13:28ضَ
يا رسول الله اني كنت اتصدق في الجاهلية واعتق وكذا وكذا هل هذا ينفعني بعد ما اسلمت؟ قال اسلمت على ما اسلفت من خير يعني عندما اسلم كتب له ما كان يعمل في الجاهلية مما هو موافق للحق - 00:13:48ضَ
فالصدقة اه طبعا لا شك انها مشبوعة بالكتاب والسنة. والاجماع وهو مخلص الا في هذه الصدقة لكن لم يكن مؤمن عندما ادى هذا العمل فعندما امن كتب له ما كان يعمله. وايضا مثل هذا ما جاء في صحيح البخاري - 00:14:08ضَ
في حديث عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال للرسول عليه الصلاة والسلام يا رسول الله اني نزوت اعتكف ليلة في الجاهلية فقال او في بنزرك. فلولا انه نذر لله وايضا الاعتكاف موافق لما جاء - 00:14:28ضَ
به الشرع والا كان الرسول عليه الصلاة والسلام ما امره بان يفي بنذره. نعم فاذا لا بد من الايمان عند اه اداء هذا العمل ولذلك قال جل وعلا فمن يعمل من الصالحات - 00:14:48ضَ
وهو مؤمن فاشترط جل وعلا الايمان والامر او الشرط الرابع هو ان يكون الانسان مبتغيا بهذا العمل وجه الله جل وعلا والدار الاخرة يريد الثواب على هذا في الاخرة وانه فعل هذا لتحقيق مرضاة الله جل وعلا. انه فعل هذا لكي - 00:15:06ضَ
حقق مرضاة الله عز وجل عليه وان يدخل الى جنته. وان يتنعم بكرامته. لان هناك من يعمل لله ولكن يجيد الاجر في الدنيا. هناك من يعمل لله ولكنه يريد الاجر في الدنيا. ولذلك قال جل وعلا ولذلك قال سبحانه - 00:15:26ضَ
وتعالى من كان يجيد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحفظ ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. مما ذكر في تفسير هذه الاية الكريمة ان هناك من يعمل عمل ويبيد ثوابه في الدنيا فقط - 00:15:46ضَ
ولا يريد ان يحقق مرضاة الله عز وجل عليه. ولا يريد ان يدخل الجنة والى اخره وانما يريد ثوابه في في الدنيا يريد ان يتاب على هذا الشيء في الدنيا. فهذا مما ذكر في تفسير هذه الاية الكريمة. وهذا الشرط فهي شروط الاخلاص يكون - 00:16:06ضَ
انسان مخلص كما تقدم في عمله ولكن هذا يريد الثواب في الدنيا فلا بد اذا من هذه الامور الاربعة حتى يكون هذا العمل صالحا نعم قال وطبعا على رأس الاعمال الصالحة هو عمل القلب. طبعا الاعمال تنقسم - 00:16:26ضَ
من عمل القلب وعمل الجوارح وعمل القلب هو اه التوكل والخوف من الله ورجاء ما عند الله سبحانه والانابة اليه فعمل القلب لابد منه. وعمل الجوارح من الصلاة ومن الزكاة ومن الصيام ومن الحج الى اخره - 00:16:49ضَ
نعم قال وتواصوا بالحق وهذه هي القضية الثالثة وهي الدعوة الى هذا الحق الذي جاء في الكتاب والسنة والدعوة لابد منها وانها واجبة على كل احد ولكن الناس يختلفون. ولكن الناس يختلفون في هذه المسؤولية. منهم من تكون هذه المسؤولية عليه - 00:17:09ضَ
اعظم واكبر ومنهم من تكون دون ذلك وهكذا. وهذه المسؤولية تتفاوت على حسب علم الانسان ومكانته وما شابه ذلك ومما يدل على هذا هو ما جاء في هذه السورة الكريمة. وكذلك ايضا ما جاء في قوله عز وجل وما كان ربك ليهلك القوى بظلم واهلها - 00:17:34ضَ
المصلحون ما قال صالحون وانما قال المصلحون. صالحون في ذاتهم ومصلحون لغيرهم. ولا دل على هذا كثيرة. قال وتواصوا بالصبر هذه الامور لابد فيها من الصبغ وكذلك ايضا لابد ان الانسان يصبغ عن المعاصي والسيئات التي نهى الله عز وجل عنها ولابد ان يصبغوا ايضا على ما - 00:17:54ضَ
مصاب به من مصائب في الدنيا فهذه الامور الثلاثة لابد فيها من الصبغ. ولذلك ختم الله جل وعلا هذه السورة بالصبر نعم قال قال نعم قال الشافعي رحمه الله تعالى والشافعي معروف ومحمد بن ادريس آآ القرشي المطلبي - 00:18:19ضَ
الشافعي ومحمد ابن ادريس ولد في عام خمسين ومئة وتوفي في عام اربعة ومائتين توفي في عام اربع مئتين وهو من كبار العلماء حكمه معلوم. قال لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هذه السورة لكفتهم - 00:18:44ضَ
ويقصد الامام الشافعي والله اعلم او توجيه هذا الكلام ان هذه السورة فيها المطالب العظيمة التي طالب الله عز وجل بها عبادة سبحانه وتعالى. فما تقدم التنبيه على هذا. والا ما في شك ان هناك احكام كثيرة جاءت في - 00:19:02ضَ
كتاب الله عليكم السلام هناك احكام كثيرة جاءت في كتاب الله جل وعلا وجاءت في سنة رسوله عليه الصلاة والسلام لم يأتي التنبيه عليها في هذه السورة وانما جاء الاشارة اليها - 00:19:22ضَ
نعم وذكر الشيخ رحمه الله قول الامام الشافعي هذا من اجل ان يبين آآ عظم هذه السورة وانها اه اشتملت على المطالب العظيمة التي طالب الله عز وجل بها عبادة - 00:19:35ضَ
قال وقال البخاري رحمه الله تعالى والبخاري هو محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن المغيظة آآ اه الجوع في مولاهم البخاري والبخاري رحمه الله من كبار اهل العلم ومن كبار علماء الحديث في زمانه وتوفي عام ستة وخمسين ومئتين. وآآ كتابه الصحيح - 00:19:53ضَ
مشهور ومعروف قال رحمه الله تعالى باب العلم قبل القول والعمل. نعم وقبل ان اذكر ما يتعلق بكلام البخاري فيما يتعلق بهذه السورة جاء عند جاء عند البيهقي في شعب الايمان - 00:20:17ضَ
وجاء عند الطبراني في معجمه الاوسط من حديث حماد عن ثابت عن عبد الله بن حصن الدارمي ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم اذا اراد احدهم ان ودع الاخر وتلا عليه هذه السورة تلا عليه هذه السورة ثم بعد ذلك ودعه. وهذا الاسناد لا بأس باسناد غريب - 00:20:34ضَ
هو صالح اسناده غريب وهو صالح وتقدم هذا فردوس الماظي. قال البخاري رحمه الله تعالى باب العلم قبل القول والعمل والدليل قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله واستضافوا لذنبك فبدأ بالعلم قبل القول والعمل - 00:20:54ضَ
نعم اه ما قالها الامام البخاري رحمه الله تعالى واظح وهو ان العلم يكون قبل القول والعمل وهذا ما جاء آآ التنبيه عليه من قبل المصنف رحمه الله تعالى. وهذا التبويب يدل على فقه وعلم البخاري. وكما تقدم لنا - 00:21:13ضَ
ايضا ابتداء الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بالعلم والتنبيه على هذه الامور الاربعة العظيمة والكبيرة كلها يدل على علم البخاري رحمه الله وجلالته كل هذا يدل عفوا على علم آآ الشيخ محمد بن عبد الوهاب وفقه - 00:21:33ضَ
بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام نعم والعلم جاءت الادلة الكثيرة على فضله وتقدم لنا شيء من هذا فيما سبق والعلم علمان علم فرض عين على كل انسان بعينه وعلم فوظ الكفاية وهذه الامور التي جاء التنبيه عليها من قبل الشيخ هي كلها من فرض العين كلها من فرض العين الذي يجب على - 00:21:53ضَ
المسلم ان يتعلمه. نعم قال اعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه المسائل والعمل بهن ما هي هذه المسائل؟ المسألة الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل ارسل الينا رسولا. فمن اطاعه دخل - 00:22:20ضَ
جنة ومن عصاه دخل النار. قالوا والدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسولا فاخذناه اخذا وبيلا. اول هذه المسائل ان الله جل وعلا قد خلقنا ورزقنا سبحانه وتعالى - 00:22:40ضَ
وفي هذا اشارة الى توحيد الربوبية وسوف يأتي ان التوحيد ثلاثة اقسام ومن هذه الاقسام هو توحيد الربوبية. طبعا وهذا التقسيم دلت عليه نصوص الكتاب والسنة. فهناك نصوص من الكتاب والسنة تتحدث عن آآ افعال الله - 00:23:00ضَ
جل وعلا وعن خلقه ورزقه لعباده وعن ملكه وتصرفه بالكون الى اخره. فهذه تتعلق بربوبيته جل وعلا وهناك نصوص تتحدث وتأمر بعبادة الله وبإفراده سبحانه وتعالى بالعبادة نعم فهذا يسمى بتوحيد العبادة وتوحيد الالوهية جزاك الله خير - 00:23:20ضَ
نعم وهناك نصوص ايضا تتحدث عن اسماء الله جل وعلا وصفاته سبحانه وتعالى نعم فهذه تسمى بهذا التوحيد عفوا يسمى بتوحيد الاسماء والصفات. نعم. فالمصنف رحمه والله تعالى ابتدى بتوحيد الربوبية لانه يلزم من توحيد الربوبية افراد الله جل وعلا بالعبادة. والاخلاص اليه في الطاعة سبحانه - 00:23:49ضَ
وتعالى فبما انه هو الخالق والرازق والمحي والمميت اذا هو المستحق للعبادة وحده سبحانه وتعالى نعم فالله جل وعلا لم يتركنا هملا بل ارسل الينا رسولا فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار. كما قال - 00:24:22ضَ
جل وعلا وان من امة الا خلى فيها نذير وكما قال جل وعلا ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ادلة كثيرة التي فيها ان الله جل وعلا قد ارسل الرسل وانزل عليهم الكتب التي تدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له سبحانه وتعالى - 00:24:43ضَ
نعم وان من اطاع غسل دخل الجنة وان من عصاهم دخل النار. نعم. وربنا جل وعلا آآ قد ارسل الى الناس اه نوعين من الرسل النوع الاول هم الرسل والنوع الثاني هم الانبياء. وجمهور اهل العلم على التفويق ما بين الرسول والنبي جمهور اهل العلم على - 00:25:03ضَ
توفيق ما بين الرسول والنبي نعم فقالوا ان الرسول هو الذي يرسل الى امة بخلاف النبي آآ ما يكون مرسلا الى امة يعني مثل ادم عليه السلام نبي. ادم عليه السلام نبي ولكن نوح رسول لانه ارسل الى امة. الى اناس - 00:25:35ضَ
نعم ومما يدل على التفويق ومما يدل على هذا ما جاء في قوله عز وجل نعم ما وما من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته - 00:25:59ضَ
فذكر ربنا جل وعلا الرسول وذكر ايضا النبي. وكما جاء في حديث الشفاعة الطويل الثابت في الصحيحين ان ادم عليه السلام قال اذهبوا الى نوح فانه اول رسول الى اهل الارض. فانه اول رسول الى اهل الارض - 00:26:20ضَ
فهذا فيه ان نوح عليه السلام اول الرسول وآآ ادم نبي عليه السلام فهذا فيه تفويق ما بين الرسول وما بين النبي. وقد جاء في ذلك حديث ابي دو بان حديث ابي داوود - 00:26:41ضَ
رواه ابن حبان ان الله عز وجل ارسل مية واربعة وعشرين الف آآ نبي ورسل ثلاثمائة وثلاثة عشر ولكن هذا الحديث حديث منكم حديث باطل. ليس بصحيح وانما الذي صح هو ما رواه الحاكم وغيره من حديث - 00:27:00ضَ
ابي امامة رضي الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الله عز وجل ارسل خمسة عشر وثلاث مئة رسول. نعم ام هذا حديث صحيح نعم قال والدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما اوصلنا الى فرعون رسولا. نعم فعصى فرعون ورسولا فاخذناه - 00:27:20ضَ
اخذا وبيلا. نعم في هذا دليل على ان الله عز وجل قد ارسل رسل من ذلك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. الذي هو خاتم الانبياء والمرسلين والذي هو افضل والذي هو افضل الرسل عليهم الصلاة والسلام جميعا - 00:27:44ضَ
نعم وان ايضا ممن ارسل نعم وايضا انا ممن ارسل اليه ارسل الى فرعون. والمقصود هنا آآ موسى ابن عمران عليه السلام كما ارسلنا الى فرعون ما هو معلوم ان الله عز وجل ارسل - 00:28:01ضَ
الى فرعون موسى عليه السلام قال فعصى فرعون ورسوله فاخذناه اخذا وبيلا. فالله عز وجل اهلكه سبحانه وتعالى. وعذبه كما قال عز وجل الناو يتعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون شد العذاب. وهذا عذاب البرزخ. وعذاب يوم القيامة اعظم واشد - 00:28:21ضَ
عافانا الله واياكم من ذلك نعم المسألة الثانية ان الله لا يرضى ان يوشك معه احد في عبادته لا ملك مقوم ولا نبي مرسل. فضلا عن غيرهما دليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. بعد ان ذكر توحيد الربوبية هنا ذكر توحيد الالوهية - 00:28:45ضَ
لان كل انسان امن بالله وان الله عز وجل هو الخالق والرازق والمحيي والمميت. اذا لا بد عليه ان يفرج ربه جل وعلا بالعبادة وان يفرد بالطاعة سبحانه وتعالى وان يخلص اليه في عباداته. فيلزم من توحيد الربوبية توحيد الالوهية - 00:29:07ضَ
نعم وان الله عز وجل لا يشرك معه نعم وان الله عز وجل لا يرضى ان يوشك معه احد في عبادته. والدليل على هذا قوله عز وجل وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا - 00:29:28ضَ
فربنا عز وجل نهى ان يدعو احدا ان يدعى احدا معه سبحانه وتعالى. وكما قال عز وجل اياك نعبد واياك نستعين اي لا نعبد الا انت يا ربنا ولا نستعين باحد سواك. وكما قال عز وجل فصل لربك وانحوا - 00:29:44ضَ
ما قال سبحانه وتعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك امرت وانا اول المسلمين الى غير ذلك من النصوص الكثيرة التي فيها الامر بعبادة الله وبإفراده سبحانه وتعالى بالعبادة عز وجل. ولعلي اقف عنده - 00:30:04ضَ
هنا ونكمل بمشيئة الله فيما بعد اي نعم يعني ايش تبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتبعه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا اما بعد - 00:30:24ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى ليلا رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل والعمل الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ولم ولم يتركنا عملا بل ارسل الينا رسولا فمن اطاعه دخل الجنة - 00:30:46ضَ
من عصاه دخل النار ودليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا علي ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا مبينا. الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في - 00:31:06ضَ
عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل. والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا الثالثة ان من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب - 00:31:26ضَ
ودليل قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاج الله ورسوله وكانوا اباءهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح من - 00:31:46ضَ
ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها. رضي الله عنهم ورضوا عنه. اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون. احسنت. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا - 00:32:06ضَ
محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فالله اسأل ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه في الدنيا وفي الاخرة وان يرزقنا الاخلاص اليه جل وعلا. والمتابعة - 00:32:26ضَ
الكريم عليه الصلاة والسلام. اما بعد فتقدم الكلام على المسألة الاولى وهي ان الله جل وعلا قد رسل او رسل وانزل الكتب واقام الحجة على الناس سبحانه وتعالى. وانه لا شك من اطاع هؤلاء - 00:32:42ضَ
فان مآله ومصيره الى الجنة. وان من عصى هؤلاء رسل فان مصيره مرجعة الى النار عافانا الله واياكم من ذلك نعم فاذا علم الانسان ذلك فعليه ان يوحد الله جل وعلا وان يفرده سبحانه - 00:33:02ضَ
الا بانواع العبادة وان يخلص اليه سبحانه وتعالى. وان الله جل وعلا قد امر بذلك وحرم ضد ذلك الا وهو الشوك عافانا الله واياكم من الشرك. والشوك مأخوذ من المشاركة الشرك مأخوذ من المشاركة وهو اشتراك شيئين فاكثر في امر او اكثر من امر - 00:33:24ضَ
اشتراك شيئين فاكثر في امر من الامور او اكثر من ذلك. هذا هو معنى الشوك من حيث اللغة. واما في الاصطلاح وجعلوا شريك لله والعياذ بالله في ربوبيته او الوهيته او اسمائه وصفاته - 00:33:54ضَ
فمثال الشوق في الالوهية عافانا الله واياكم من ذلك عفوا مثال الشوق في الربوبية ان الانسان يعتقد ان هناك من يخلق ويرزق ويحيي ويميت ويضر وينفع مع الله تعالى الله عن ذلك. فهذا من الشوك في الربوبية - 00:34:13ضَ
ومثال الشوك في الالوهية هو ان الانسان يصرف عبادة من العبادات لغير الله. كان يصلي لغير الله او تصوم لغير الله او يحج لغير الله وهكذا. فهذا من الشك في الالوهية. ومثال الشك في الاسماء والصفات هو - 00:34:33ضَ
ان يطلق الانسان الاسماء التي التي تختص بالله جل وعلا ان يطلقها على غيره يعني مثلا ان يطلق آآ الله تعالى الله عن ذلك على غير الله وآآ ان ايضا يطلق اسم - 00:34:53ضَ
رحمن على غير الله جل وعلا وهكذا. فان هناك من الاسماء ما هو خاص بالله جل وعلا. وان هناك من اسماء الله ما هي مشتركة بين الله وبين خلقه. وهناك من الاسماء هي - 00:35:13ضَ
كايظن ولكن اذا لوحظ فيها معنى الصفة فيجب ان تغير هذه الاسماء فالاسماء المختصة باللام مثل اسم الله سبحانه وتعالى والرحمن والقدوس والاحد والصمد خاصة بالله جل وعلا. واما الاسماء المشتركة بين الله وبين عباده مثل الملك. هذا من اسماء الله - 00:35:33ضَ
سبحانه وتعالى ويطلق كذلك ايضا على العباد لمن كان له ملك وسلطان فيسمى ايضا ملك وهناك اسمى هي مشتركة ولكن اذا لوحظ فيها معنى الصفة يجب ان تغير. مثل اسم الحكم - 00:36:00ضَ
فالحكم هذا الاسم مشترك الله عز وجل هو الحكم سبحانه وتعالى وهو الحكيم جل وعلا واليه الحكم والفصل بين ان عبادة عز وجل نعم وايضا يطلق هذا الاسم على عبادة - 00:36:17ضَ
فهناك جمع من الصحابة ومن اتى من بعدهم ممن يسمى بالحكم. هناك جمع من الصحابة ومن اتى من بعدي ممن يسمى بالحكم وهذه التسميات لم يلاحظ فيها معنى الصفة. عندما سمي بها من اطلقت عليه - 00:36:37ضَ
لانه عندما اطلقت هذه الاسماء على هؤلاء الناس اطلقت عليهم وهم اطفال الان ولدوا ملاحظة معنى الصفة وهي كون هذا المسمى حكيم وحاكم هذا غير ملاحظ في اثناء اطلاق هذا الاسم عليهم - 00:36:58ضَ
لكن عندما لوحظ في هذا الاسم معنى الصفة كما اه جاء في الحديث الذي في السنن وهو حديث صحيح ان رجلا من الصحابة كان يكنى بابي الحكم فسأله الرسول عليه الصلاة والسلام عن هذا عن هذه الكنية فقال يا رسول الله اني اقضي بين - 00:37:22ضَ
ويرضى كلا الطرفين او المتخاصمين. قال ما احسن هذا؟ ثم قال ان الله هو الحكم واليه الحكم وسأل عن اولاده قال لي اولاد قال من اكبرهم؟ قال شريح قال انت ابو شريح. او كما قال عليه الصلاة والسلام. فعندما - 00:37:42ضَ
اوحظ في كنية هذا الشخص معنى الصفة وهي الحكم بين الناس غيرها الرسول صلى الله عليه وسلم غير هذه الكنية الى غيرها فاسماء الله على الاقسام الثلاثة التي تقدم ذكرها. الشاهد من هذا عندما يسمى احد من المخلوقين باسم - 00:38:02ضَ
المختص بالله فهذا من الشيك بالله عافانا الله واياكم من ذلك نعم وكذلك من الشك في صفات الله ان يعتقد الانسان والعياذ بالله ان هناك من يعلم الغيب مع الله هذه صفة خاصة - 00:38:25ضَ
وبالله جل وعلا فهذا من الشرك الاكبر بالله تعالى الله عن ذلك وهكذا. والشوك ايضا قسم الى قسمين الى شوك اكبر والى شوك اصغر. والدليل على هذا ما جاء عند ابن خزيمة والامام احمد - 00:38:40ضَ
من حديث آآ محمود وجاء انه من حديث رافع بن خديج ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اخوف ما اخاف عليكم الشوك روز فهذا يفيد ان الشوك ليس على قسم واحد وانما على قسمين - 00:39:01ضَ
نعم هذين القسمين اكبر واصغر فالاصغر هو الذي والعياذ بالله يخرج الانسان من الملة ويوجب عليه الخلود في النار الله واياكم من ذلك فهذا هو الشرك الاكبر. نعم لا لها الشرك الاكبر هو الذي يوجب الخروج من الملة والخلود في النار. عافانا الله واياكم من ذلك. نعم وهو الذي تقدم تعريفه في - 00:39:20ضَ
ما سبق وهو كما تقدم هو ان يجعل الانسان لله شريك والعياذ بالله في ربوبيته وفي الوهيته وفي اسمائه وصفاته نعم هذا هو الشوك الاكبر نعم واما الشرك الاصغر فهو على قسمين - 00:39:49ضَ
اه شوك اصغر ظاهر وشوك اصغر خفي والشوك الاصغر الظاهر اما ان يكون اعتقادات واما ان يكون اقوال واما ان يكون افعال فمثال على الاعتقادات ان يعتقد الانسان في شيء انه سبب وهو ليس بسبب - 00:40:09ضَ
مثالا يعتقد الانسان عن شيء ما بانه سبب وهو ليس بسبب ويفعل هذا الشيء يعني مثل تعليق التمائم يعتقد انها سبب وهي ليست بسبب لا شك ليست بسبب طبعا الاسباب - 00:40:34ضَ
اما سبب شرعي جاء به الشرع نعم مثل قراءة القرآن على المريض فلا شك ان هذا سبب شرعي في شفاء الانسان. واما ان يكون هذا السبب آآ سبب عقلي برهاني - 00:40:50ضَ
سببت بالتجربة مثلا ان هذا الدواء المعين ثبت ان الله جل وعلا جعل فيه سبب في شفاء في الشفاء من هذا المرض هذا سبب برهاني ليس فيه شيء اذا طبعا بشرط اذا لم ينه عنه الشاعر. اما اذا نهى عنه الشارع فهنا لا يجوز استعماله. اما اذا ما نهى عنه الشارع وثبت بالتجربة والبرهان - 00:41:06ضَ
انه سبب وان الله جل وعلا جعل فيه شفاء او جعل فيه كذا وكذا فلا شك ان هذا مشروع الانسان ان يفعله. والسبب الثالث هو السبب الخيالي. ومن يعتقد في شيء ما بانه سبب وهو ليس بسبب وهذا هو الشرك - 00:41:35ضَ
مثل تعليق التمائم تعليق التمائم اذا اعتقد انها ليس مجرد سبب فهذا شرك اصعب. واذا اعتقد والعياذ بالله انها تستقل بالظو النفع فهذا شوك اكبر عافانا الله واياكم من ذلك. نعم ومثال على آآ الشوك آآ الاصعب - 00:41:52ضَ
آآ الذي يكون في الاقوال هو الحلف بغير الله هذا شوك اصعب ظاهر الحلف بغير الله وقول الانسان ما شاء الله وشئت وانا بالله وبكم وما شابه ذلك والشوك الذي يكون في الاقوال مع الاسف هذا قد عم وطم وانتشر - 00:42:14ضَ
واصبح كسير من الناس لا يلاحظ ولا ينتبه للكلام الذي يتكلم به وقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي من حديث ابي اسحاق السبيعي عن البواء ابن عازب رضي الله تعالى عنه وجاء من طريق اخر عند الامام احمد - 00:42:33ضَ
احمد من حديث موسى بن عقبة عن ابي سلمة بن عبد الرحمن ان رجلا من الصحابة طبعا الاسناد الثاني مقصد والاول متصل واحدهما يقوي الاخر والحديث ان احد من الصحابة قال يا رسول الله ان مدحي زين وذمي شين قال ذاك الله - 00:42:51ضَ
مجود ان قالها الكلمة وهو يقصد في داخل نفسه انه يعني بدعة كثير ما يكون زين وذمه ايضا يكون يعني فيه حق ومع ذلك الرسول عليه الصلاة سلام قال له زاك الله لانه اطلق العبارة ولم يقيد - 00:43:08ضَ
ما قيد لو قال انا امدح يا رسول الله احيانا بحق واذم احيانا بباطل؟ نعم. لكن عندما اطلق فالله جل وعلا هو الذي لا يمدح الذي حق عز وجل ولا يذم الا الا يذم الا وهذا مستحق للذم - 00:43:26ضَ
فمجودا قال هالكلمة وكذلك ايضا ما عند البخاري في الادب المفرد والامام احمد وغيرهم من حديث ان الاصم عن ابن عباس ان رجلا قال ما شاء الله قال للرسول عليه الصلاة والسلام ما شاء الله وشئت. قال جعلتني لله ندا مجود ان قالها الكلمة. وهو يقصد - 00:43:44ضَ
ان ما يقصد عفوا هو ما يقصد ان مشيئة الرسول عليه الصلاة والسلام تساوي مشيئة الله لان الذي قال هذا الكلام من الصحابة ولانه ايضا ان الشوك اللي كان في الجاهلية عند العرب في الغالب انه في الالوهية. فهو ما يمكن ان يساوي مشيئة الرسول عليه الصلاة والسلام بمشيئة الله - 00:44:08ضَ
لكن بما انه اطلق عبارة وهالعبارة آآ تفيد المساواة فانكر عليها الرسول عليه الصلاة والسلام وقال بل ما شاء الله وحده قال بل ما شاء الله وحده فينبغي الانتباه الى العبارات والكلمات التي يتكلم بها الانسان - 00:44:29ضَ
وكما تقدم يعني اليوم كثروا في الحقيقة الغلو في المدح والغلو في الثناء وتجد واحد يكتب قصيدة يمدح فلان او فلان ويقع فيها الانسان في الغلو. يقع فيها الانسان في الغلو. يعني هناك من من اهل العلم والفضل مما - 00:44:51ضَ
من قيل عنه امام الائمة وهذا خطأ يعني مثلا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه ونسأل الله ان يرفع درجته وان يغفر له سبحانه وتعالى فهنا من قال انه سمع شريط معلن عنه ان امام الائمة هذا خطأ امام الائمة والرسول صلى الله عليه وسلم - 00:45:11ضَ
نعم الائمة والرسول عليه الصلاة والسلام. وبلاغني عن واحد اخر انه قال ان انا قال انا اقسم ان الشيخ ابن باز رحمه الله لو يعلم ان الموت غدا ما استطاع ان يزيد في العمل - 00:45:31ضَ
من قال لك هالكلام من الذي قال هالكلام؟ ولماذا هذا الغلو؟ وهل الشيخ عبد العزيز رحمة الله عليه يرضى بذلك؟ لا شك انه لا يرضى بذلك وقبل ذلك وبعده. رب العالمين حذرنا - 00:45:46ضَ
من الغلو والانسان عندما يموت احوج ما يحتاج اليه هو الدعاء. ليس الثناء هو الدعاء. الثناء ما راح يستفيد من عنده شيء لكن الدعاء هو الذي يستفيد باذن الله منه. ولذلك تعلمون ما جاء في الحديث الصحيح الذي خرج الامام مسلم انه قال وولد صالح يدعو له - 00:45:57ضَ
فهذا الذي يستفيد منه الانسان سواء كان حيا ام ميتا ويعني هناك من الاخوان من طلبة العلم ممن كتبوا قصائد وانا مظى قوات بيت انه يقول صاحب القصيدة ااخدت الباز افضل جيلنا وتركت مجمع البومي والغربان - 00:46:19ضَ
هذا اعتراض على الله تعالى الله عن ذلك. يعني الله جل وعلا يقبض الاوليا والصالحين ويترك الفجر والكافرين. هذا كلام خطير لا شك الذي تكلم به هو ما يقصد هذا الشيء لكن هذا هو معنى اللفظ هذا هو معنى الكلام - 00:46:42ضَ
وسمعنا غير هذا انا اذكر نفسي ومن يسمعني من الاخوان انه ينبغي لهم ان ينتبهون ونحن ننكر على اهل الضلال واهل التصوف اهل القبور والالحاد واهل الشوك والخرافة ان ينكر عليهم الغلو. وتعلمون ان اول شوك وقع في الارض هو بسبب الغلو بالصالحين - 00:47:02ضَ
ومع ذلك يوجد من ينتسب الى آآ العقيدة الصحيحة والمنهج السليم من يقع في الغدو وآآ ويثني حتى يجر هذا المدح والثناء الى الوقوع في ما لا يحمد عقباه من الالفاظ الشوكية او الالفاظ التي فيها اعتراظ على - 00:47:25ضَ
القدر وما شابه ذلك فانا ازكي نفسي والاخوان الذين يسمعونني واننا لا بد ان ننكر مثل هذا الشيء ولابد من الكلام في مثل هذه القضايا في المجالس العامة والمساجد وفي كل مكان. لابد من نشر العقيدة. وكيف ظهر الشوك؟ ووقع الشوك عافانا الله واياكم - 00:47:45ضَ
ومن ذلك انما حصل وظهر هو بسبب عدم التنبيه. بسبب عدم التنبيه على القضايا الشوكية. وآآ بسبب عدم تنبيه على ما يوجب او ما يوقع الانسان في الشرك. فعندما ما حصل التنبيه على هالقضايا وهالمسائل ولا علم الناس ولا بين لهم - 00:48:07ضَ
بعد فترة وقعوا في الشوك. فاقول لابد في الحقيقة من الاخوان انهم يقومون بالدعوة الى هذا الامر ينبهون الناس والناس محتاجين الى التنبيه نعم في شيء اي نعم نعم والله لا شك ان الاشياء سواء كانت من السابقين او من المتأخرين والقصص وما شابه ذلك اذا كان فيها غلو او - 00:48:27ضَ
الف او مخالف او مخالفة لما جاء في الكتاب والسنة. فلا بد من انكار مثل هذه القصص. وعدم التحديث بها الا ان تكون مكونا مع انكار ما فيها. ولا ما يجوز. وما يتعلق مثلا ان فلان التقى بالخضر وكذا هذا لا شك انه كذب. لماذا - 00:49:16ضَ
انه كذب هذه القصة لان الخضر على القول الصحيح انه مات. وما التقى بسيد الخلق عليه الصلاة والسلام. فكيف يلتقي بمن اتى من بعده فلا شك ان الذي دل عليه الدليل هو ان الخضر مات. فالانسان ما يجوز له ايضا ان يروي قصة او حكاية او خبر او كذا وهو مخالف - 00:49:36ضَ
لنصوص القرآن والسنة. فهذا ما في شك ما يجوز الا ان يرويها او يذكرها وهي مقرونة. مع انكارها وبيان ما فيها من خلل ودخل نعم الخلاصة انه لابد من الانتباه الى الغلو والشوك عافانا الله واياكم من ذلك. ايضا كما تقدم من الشكر - 00:49:56ضَ
الاصغو الظاهر الذي يكون في الافعال. كأن يتبوك الانسان بالجدران والحيطان من جدران المسجد الحرام وما شابه ذلك فهذا من الشوك عندما يعتقد ان انه ان هناك بركة في مثل هذا فهذا لا شك انه يكون شركا اصغر. يكون شركا اصغر في - 00:50:16ضَ
عمل وايضا كما تقدم تعليق التمائم ويعتقد الانسان انها سبب فهذا كله من الشرك الاصل الذي يكون في الافعال. واما الشرك آآ الاصغو الخفي فهو اولياء والسمعة هو اولياء والسمعة عافانا الله واياكم من ذلك - 00:50:36ضَ
واوياه ان الانسان يرائي بعمله. يرائي الانسان بعمله ويحسن صلاته ويحسن عبادته من اجل نظر الاخرين اما السمعة هو ان يسمع بعمله. يعمل العمل لله ثم يسمع به. يعمل عمل لله ثم بعد ذلك يسمع بهذا العمل - 00:50:56ضَ
وينبغي الانتباه ان هناك من يخلط ما بين اوياء الذي هو المقصود به الشرك الاصغر الخفي وما بين الشرك الاكبر فاذا صلى الانسان لغير الله ما صلى الا من اجل الناس. فهذا شركا اكبر. اما اذا كان صلى لله ولكن حسن - 00:51:16ضَ
من اجل الناس وهذا هو الشرك الاصل هذا هو الشرك الاصغر والذي هو هي واما ان الانسان يصلي من اجل الناس فهذا شرك اكبر عافانا الله واياكم كل من لعب فينبع الانتباه الى مثل هذا - 00:51:37ضَ
نعم ولا يخفى ان الشوك هو اعظم الذنوب. واكبر المعاصي عافانا الله واياكم من ذلك. وقد جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه عندما سأل الرسول عليه الصلاة والسلام قال يا رسول الله اخبرني اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا - 00:51:51ضَ
وهو خلقك وربنا جل وعلا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهذا يفيد ان الشوك هو اكبر المعاصي واخطر الذنوب عافانا الله واياكم من ذلك. فاقول لابد من الاعتناء بهذا الامر - 00:52:11ضَ
وتنبيه الناس على مثل هذا نعم فقال المصنف رحمه الله الثانية المسألة الثانية ان الله لا يرضى ان يوشك معه احد في عبادة لا ملك ولا نبي مرسل فضلا عن غيرهما. والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. فربنا - 00:52:31ضَ
وعلا يبين بان المساجد له عز وجل وبالتالي لا يجوز ان يدعى احدا معه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا لا دعاء عبادة ولا دعاء مسألة. دعاء المسألة هو ان الانسان يقول ربي اغفر لي وارحمني هذا دعاء المسألة - 00:52:51ضَ
فدعاء المسألة الذي لا الذي لا يقدر عليه البشر هذا لا شك لا يكون الا لرب البشر جل وعلا. نعم يدعو الانسان شخصا ما المسألة بان يساعد في حمل شي ولا يساعده في مال هذا لا شك في وسع الانسان لكن في شيء لا يقدر عليه الا الله فهذا لا شك هو الشرك الاكبر - 00:53:11ضَ
ودعاء العبادة مثل ان الانسان يصلي الذي يصلي ويصوم ويحج يزكي هو بعمله يدعو ربه بان يدخل الجنة. بعمله بلساني حالة لا لسان مقالع. فهذه الاعمال لا شك انها اه توجب اه رضا الله جل وعلا وتكون - 00:53:31ضَ
سببا لدخول الجنة فهذا هو دعاء العبادة. فلا شك ان العبادة لا تكون الا لله سبحانه وتعالى. والادلة على هذا تقدم فيما سبق ذكر بعض هذه الادلة يا اخوان انا ودي بالنسبة للاسئلة لعلها تكون في الاخير احسن. لان حتى ما ودنا يعني يحصل تقطيع اذا انتهينا حتى يكون آآ باب المجال - 00:53:51ضَ
هناك الاسئلة قال الثالثة ان من اطاع الرسول ووحد الله لا تجوز لهم ولاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب نعم هذه المسألة الاولى عفوا هذه المسألة الثالثة التي آآ نبه عليها المصنف وانه لا - 00:54:16ضَ
بد على المسلم من تعلمها المسؤول يتقدم ان الله جل وعلا لم يترك عبادة هملا وانما ارسل اليهم رسلا وانما طاعة هؤلاء وصل دخل الجنة ومن عصاهم دخل النار. والمسألة الثانية هو في افراد الله جل وعلا بالعبادة وان الله لا يرضى ان يشرك معه غيره. واما - 00:54:36ضَ
المسألة الثالثة فهي موالاة. موالاة الله جل وعلا ورسوله عليه الصلاة والسلام وعباده المؤمنين عداوة والعداوة ونعم عداوة الشوك والمشركين والبراءة منهم. فلابد من هذا الشيء هذه القضية تأتي اه هذه القضية تأتي بعد القضية الاولى والثانية. فالقضية الاولى عندما الانسان يعتقد بان - 00:54:56ضَ
ان الله ارسل الرسل اذا عليه ان يطيع هؤلاء الرسل. وهذه المسألة الثانية في توحيد الاول في فوائدها بالعبادة. بعد توحيد الله والافراد بالعبادة وفي حقيقة هذه المسألة الثالثة من توحيد الله والفواد بالعبادة هو مواداة الله ورسوله. ومحبة عباده المؤمنين ومناصرة الموحدين والبراء من - 00:55:26ضَ
والمشركين لا يتم ايمان الانسان واسلامه لا يكون مسلم الا بذلك. من زعم انه مسلم ولم يفعل افعال الشوك ولكنه ولا المشركين. وناصوا الكفار واخاهم واحبهم واود واودهم فلا شك ان هذا يكون مثلهم عافانا الله واياكم من ذلك. كما قال جل وعلا لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله - 00:55:46ضَ
الله ورسوله. وكما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض. ومن منكم فانه منهم. ان الله لا يهدي القوم الظالمين في الحقيقة انه لا بد من هذا الامر ولا يكون الانسان مسلم الا بهذا - 00:56:16ضَ
ما يكون الانسان مسلم الا بهذا ولذلك قال جل وعلا قد كانت لكم قد كان لكم في ابراهيم والذين معه اسوة حسنة اذ قالوا قوم انا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرن بكم. وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى - 00:56:40ضَ
اتؤمن بالله وحده فلابد من البراءة من المشركين ومن افعالهم. ولذلك جاء في صحيح الامام مسلم من حديث ابي مالك الاشجعي عن ابيه ان الرسول عليه والصلاة والسلام قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله. فلابد من الكفر بكل معبود - 00:57:00ضَ
من دون الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ولذلك قال ابراهيم عليه السلام انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني. فانه سيهدي وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. فتبوأ ابراهيم عليه السلام من كل المعبودات سوى الله سبحانه وتعالى - 00:57:23ضَ
للعبادة وحده والموالاة هي المحبة وهي المودة وهي القرب والمناصرة. كل هذا من معاني الموالاة هي تتمثل في خمسة اشياء الامر الاول كما ذكرت المحبة والمودة والامر الثاني المناصرة والتأييد - 00:57:43ضَ
والامر الثالث هو آآ التشبه الامر الثالث هو التشبه والامر او واقع والاحترام والتعظيم. الاحترام والتعظيم. والامر الخامس هو كثرة المخالطة والمعاشرة هذه خمسة اشياء هذه خمسة اشياء على الانسان ان يصرفها لله ولرسوله. ولعباده المؤمنين - 00:58:11ضَ
فمثلا المحبة والمودة عليه ان يحب الله جل وعلا. ومن محبة الله تتفرع انواع الماء تتفرع انواع انواع المحبة من محبة رسل الكرام وعلى رأسهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى جميع انبياء الله عليهم الصلاة والسلام ثم بعد ذلك - 00:58:42ضَ
المؤمنين وهكذا فاذا الانسان احب الكفار والمشركين فلا شك انه وقع في موالاتهم ووقع في هذا الامر الخطير والامر الثاني هو المناصرة والتأييد عليه ان يناصر الله ويناصر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:59:02ضَ
الله المؤمنين واهل التوحيد المتقين ولذلك قال جل وعلا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم فلابد من نصرة الله ورسوله ونصوة الله جل وعلا بطاعته. واتباع امره والجهاد في سبيله ونصرة الرسول عليه الصلاة والسلام ايضا - 00:59:26ضَ
بمحبته اتباع سنته عليه الصلاة والسلام. والدعوة الى الى دين الاسلام ما الذي انزله الله جل وعلا على رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام ومناصرة المؤمنين ضد الكافرين عندما الانسان يناصر اعداء الله والعياذ بالله هذا يقع في موالاتهم. وقد قال جل وعلا ان الذين توفاهم الملائكة الظالم - 00:59:47ضَ
انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض. قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم. والعياذ بالله هذه الاية نزلت كما قال ابن عباس فيما رواه البخاري عن عكرمة عن ابن عباس انها نزلت في اناس اسلموا - 01:00:17ضَ
ولكنهم لم يهاجموا وانما جاءت غزوة بدو خرجوا معهم. وهم غير راضين ومع ذلك خرجوا معهم فنزلت هذه الاية فيهم وذكر ابن حجر انه جاء عند ابن المنذر وغيره جاء عند ابن المنذر في التفسير وغيره - 01:00:38ضَ
انهم نهوا عن الاستغفار لهم. انهم نهوا عن الاستغفار لهم. وهذا يفيد انهم وقعوا في الموالاة الكبرى. التي تفيد الردة والعياذ بالله. وسوف يأتي ان الموالاة على قسمين قدوة وصغرى - 01:00:58ضَ
نعم كذلك ايضا فيما يتعلق بكثرة المخالطة والمعاشرة على الانسان ان يخالط عباد الله المؤمنين وان يعاشرهم. فعندما يخالط ويعاشرهم والعياذ بالله هذا سوف يجوبه الى الاقتداء بهم. والتشبه بهم. وهذه هي الموالاة - 01:01:14ضَ
الله واياكم من ذلك. ولذلك جاء عند النسائي من حديث ابي نخيلة عن جوير بن عبدالله البجلي رضي الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال في ضمن حديث لمن اسلم او لغيره او لاحد الصحابة يرحمك الله قال - 01:01:35ضَ
وان تفارق المشرك قال وان تفارق المشرك. فلابد من مفارقة المشرك لابد مفارقة المشرك فمخالطة المشركين وكثرة معاشرتهم طبعا المخالطة ليس مطلق المخالطة وانما عندما مخالطة ومعاشرة فهذه تقود الى اه الى الى الموالاة لهم. واما مطلق المخالطة فهذه - 01:01:55ضَ
وهيك داخلة في هذا بل احيانا مطلوبة كأن يدعوهم الانسان الى الاسلام والى التوحيد. فما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يأتي لا. المشركين يدعوهم الى الاسلام لكن المقصود كثرة مخالطتهم ومجالستهم ومعاشرتهم فهذا يؤدي الى موالاتهم عافانا الله - 01:02:23ضَ
من ذلك نعم الامر الرابع هو الاحترام والتعظيم نعم الاحترام والتعظيم. وقد جاء في آآ الحديث نعم وقد جاء في الحديث الذي جاء في السنن من حديث عمرو نعم الذي جاء في السنن نعم في الحديث الذي جاء في السنن ان الرسول عليه الصلاة - 01:02:43ضَ
نعم جاء من حديث ابن بريدة عن ابيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تقولوا للمنافق يا سيد فاذا قلتم يا سيد فقد اسخطت ربكم عز وجل فهذا يفيد ان تعظيم الكفار والمنافقين ان هذا يؤدي الى سخط الله وان هذا يوقع في الموالاة عافانا الله واياكم من ذلك - 01:03:07ضَ
وقد جاء عند الدعوى قطني وحسن ابن حجر ان احد الصحابة كان يمشي مع احد الكفار وكان هذا الكافر له كان فقال احد الصحابة هذا فلان وفلان. بدأ بالكاف وقبل فلان. بدأ بالكاف وقبل المسلم. يرحمك الله. في ذكر الاسم - 01:03:30ضَ
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام بل هذا فلان اي اي المسلم وفلان. الاسلام يعلو ولا يعلى عليه. الاسلام يعلو ولا يعلى عليه بس مجود في انه بدأ بتقديم الكاف ومن حيث الاسم. ولذلك جاء في الحديث الصحيح ان الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم - 01:03:52ضَ
نهانا من ان نبدأهم بالسلام لأن لأن بدائتهم بالسلام هذا تعظيم لهم واحترام لهم. فنهانا عن ذلك. وايضا امرنا ان نضطرهم الى اضيق طريق والمقصود اضطرابهم الى اضيق الطريق هو ان اذا كان الطريق ما يسع الا واحد لا تنتظر حتى يمر الكافر وانما انت - 01:04:12ضَ
كالمقدم لانه لا يستحق انك تنتظره حتى يموت. انت اذا رأيت مسلم احتراما لا تقف بالذات اذا كان له علم ولا له فظل او سن تقف حتى احتراما له. هذه لا تجعلها للكافر وانما اجعلها للمسلم - 01:04:36ضَ
وليس طبعا مقصود اضطراب من اضيق الطريق ان الطريق واسع ومع ذلك اه تطرق الى ان تلصق بالجدال لا ليس هذا معنى الحديث وانما معنى الحديث ان اذا كان ما يسعى الا واحد لا تنتظر حتى يموت. بل انت المقدم هذا هو معنى الحديث - 01:04:51ضَ
نعم فكل هذا يفيد عدم تعظيمهم والمبالغة في احترامهم اما مطلق الاحترام فلا شك هذا جاء به الشرع مطلق الاحترام لان النفس لها احترام حتى لو كانت كافرة مطلق الاحترام ليس المقصود المبالغة في ذلك. ومن هذا ما ثبت في الصحيحين عندما قام الرسول عليه الصلاة والسلام - 01:05:08ضَ
جنازة فقيل انها جنازة يهودي ومع ذلك هو الرسول عليه الصلاة والسلام قام لان الموت له له وهبة وله كذا وكذا وهي نفس من الانفس وايضا قال الرسول عليه الصلاة والسلام عن رأس المنافقين ابوحباب - 01:05:28ضَ
عبد الله بن ابي بن ابي سلول وهو رئيس المنافقين. فذكره بكنيته والكنية فيها شيء من الاحترام. لكن يبالغ في الاحترام والتعظيم هذا هو الذي جاء النهي عنه. هذا هو الذي جاء النهي عنه. الامر الاخير التشبه بهم. الامر الاخير التشبه بهم - 01:05:49ضَ
ما جا عند الامام احمد وعند ابي داوود من حديث ابن المنيب عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من بقوم فهو منهم ولا دل على هذا كثير جدا. الادلة على هذا كثيرة جدا. فلا يجوز التشبه بالكفار - 01:06:09ضَ
تشبه بالكفار هذا على قسمين اكبر واصغر. من تشبه بهم والعياذ بالله في عقائدهم وافعالهم الكفرية. واحتفالاتهم الدينية فهذا كفر نسأل الله العافية والسلامة وان تشبه بهم في عادات في لباس فهذا من الكبائر. هذا ذنب من الذنوب لا يوقع الانسان في الكفر. لا وانما - 01:06:29ضَ
هذا ذنب معصية. هذا ذنب ومعصية. نعم فهذه هي معاني معاني الموالاة. نعم. الموالاة كما تقدم كبرى وصغرى من والى اه الكفار موالاة كبرى فهذا وقع في في الكفر الاكبر. ومن ومن والاهم ولا صورة هذا وقع في كبيرة من - 01:06:52ضَ
او الذنوب ومثال الموالاة الكبرى هو ما تقدم. هو ان يخرج مع الكفار ويقاتل مع الكفار ضد المسلمين. فهذه موالاة كفوا نسأل الله العافية والسلامة وكما جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس وان الاية نزلت في هؤلاء وكما تقدم ان في رواية ابن المنذر كما قال ابن - 01:07:12ضَ
عن الاستغفار له وما نهى عن الاستغفار الا انهم وقعوا في الشرك الاكبر. بسبب هذا الفعل و الموالاة الكبرى التي حصلت منهم والمولاة الصغرى وهي ذنب من الذنوب مثل ما حصل من حاطب بن ابي بلتعة رضي الله تعالى عنه - 01:07:32ضَ
فهذه موالاة صغرى وقد قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة الى اخر اه اه الاية فهذه تكون ولا صغرى. قال الله جل وعلا لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يؤدون من - 01:07:52ضَ
الله ورسوله نعم ولو كانوا اباءهم. ولو كانوا هؤلاء ابائهم. لا يحبونهم ولا يودونهم وينبغي الانتباه ان هناك محبة ان هناك من انواع المحبة محبة طبيعية. ان هناك من انواع المحبة محبة طبيعية. فهذه - 01:08:12ضَ
المحبة الطبيعية تصرف للكافر. يعني انسان مثلا عنده اب كافر عافانا الله واياكم من ذلك. هذه محبة طبيعية. يعني يحب من محبة طبيعية ان الذي هو خرج من صلبه ولان طبيبه هو مثل ما اباح الله عز وجل بالزواج من اهل الكتاب ولا شك انهم كفار - 01:08:35ضَ
والانسان آآ يعني كثيرا ما عندما يتزوج امرأة كافرا نعم يحصل هناك شيء من المحبة وبالذات يعني الشهوة وكذا هذه محبة شهوة ومحبة طبيعية هذه لا تدخل في ذلك. وانما الذي يدخل في ذلك محبتهم - 01:08:55ضَ
ومحبة اعمالهم وافعالهم فلا شك ان هذا ما يحب ما يحب الانسان هؤلاء وافعالهم ما يحبهم لافعالهم اقوالهم واعتقاداتهم ان الانسان مثلهم عافانا الله واياكم من ذلك قال او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم لان هؤلاء هم اقرب الناس الى هذا الشخص - 01:09:14ضَ
يعني من جهة النسب حتى لو كانوا كذلك. قال اولئك اي من آآ ابرز هؤلاء الكفار ولم يحب هؤلاء قالوا اولئك كتبا في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه. لانهم فعلوا ما - 01:09:39ضَ
وهم الله جل وعلا ولان ما حصل منهم دليل على قوة الايمان وصدق اليقين وصحة الاسلام وكل هذا يدل على اهمية الموالاة ومكانة الموالاة. وكما تقدم ان الانسان لا يكون مسلم الا بمحبة الله ورسوله. ومحبة عباده - 01:09:59ضَ
المؤمنين ومناصرة ذلك ومناصرة الله ورسوله والمؤمنين لا يكن مسلما الا بذلك نعم ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه. اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون - 01:10:17ضَ
بين جل وعلا ان مصير هؤلاء جنات تجري من تحتها الانهار وان هؤلاء هم حزب الله وهم المفلحون في الدنيا وفي الاخرة. نعم ثم قال رحمه الله تعالى اعلم ارشدك الله لطاعته ان الحنيفية ملة - 01:10:38ضَ
ابراهيم. وما هي الحنيفية؟ بين ذلك المصنف ان تعبد الله مخلصا له الدين. والحنيفية الحنيفية مأخوذة من الحنف وهو الميل وهو الميل نعم الحنيف هو المائد الى الله جل وعلا والمقبل عليه. والمبتعد - 01:10:55ضَ
عن الشرك فهزا هو الحنيف. فالحنيفية هي ملة ابراهيم عليه السلام. الذي امر الرسول صلى الله عليه وسلم باتباعه كما قال جل وعلا ثم اوحينا اليك ان يتبع ملة ابراهيم - 01:11:19ضَ
نعم والحنيفية هي ان تعبد الله مخلصا له الدين. لا شك كما تقدم عندما الانسان يكون مائلا مائلا الى الله مقبلا عليه مبتعدا عن الشوك ومحذرا منه فاذا سوف يخلص الله جل وعلا في عباداته ويقوم بما افترضه الله جل وعلا عليه ولا شك - 01:11:36ضَ
ان الله جل وعلا قد امر الناس كلهم بذلك. كما قال المصنف رحمه الله بذلك امر جميع الناس وخلقهم لها. خلقهم لعبادته كما قال جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقال معنى يعبدون اي يوحدون - 01:11:56ضَ
والذي يدل على هذا التفسير ما جاء في النصوص الاخرى. ما جاء في النصوص الاخرى. كما آآ قال جل وعلا على ولقد بعثنا في كل امة رسول ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 01:12:14ضَ
فهذه النصوص وما كان في معناها تفسر هذا النص تفسر العبادة بانها هي توحيد الله وافادة بالعبادة ولذلك جاء في الصحيحين حديث ابي معبد عن نافذ من حديث عفوا ابي معبد نافذ مولى بن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما ان الرسول عليه الصلاة والسلام - 01:12:31ضَ
عندما اوصل معاذ بن جبل لاهل اليمن قال انك سوف تكتم على قوم على قوم من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله فكل هذه النصوص تبين ان العبادة هي توحيد الله والافراد بالعبادة. ولذلك فسرها ابن عباس وغيره فسرها بذلك - 01:12:51ضَ
قال واعظم ما امر الله به هو التوحيد وهو افراد الله بالعبادة واعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. فلا شك ان اعظم ما امر الله جل وعلا به عبادته. فكل ما - 01:13:13ضَ
آآ يقوم الانسان من ربه جل وعلا فهذا هو عبادة كل ما شرعه الله جل وعلا فهو عبادة عندما الانسان يقوم به ولذلك العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة. من الاقوال والاعمال الظاهرة - 01:13:33ضَ
فكل ما امر الله عز وجل به وشرعه فالقيام به هو عبادة لله سبحانه وتعالى. فالله جل وعلا خلق الخلق لعبادته سبحانه وتعالى. وحذرهم ونهاهم عن الشوك به. عافانا الله واياكم من ذلك. ولعلي اقف عند هنا - 01:13:53ضَ
ونكمل بمشيئة الله فيما بعد اي نعم اي نعم هذا شيك اكبر الذي يقول والعياذ بالله يدعو الشمس بان يعني ترزقه شيء معين سواء كان سنا او غيره فهذا من الشرك الاكبر هذا من - 01:14:14ضَ
الشرك الاكبر وهذا يعني لا شك انه خطير والسبب يعني في بقاء هذا الشيء عند امثال هؤلاء هو قلة من يدعوهم في الحقيقة من تعليم الناس ودعوتهم وبيان هذه الامور الخطيرة التي هم واقعين فيها - 01:14:51ضَ
نعم يا هذي يعني آآ هو ما في شك دعاء الله جل وعلا يعني في هذه الاية دليل على منع الانسان من ان يدعو غيره فيما نقدر عليه الا الله - 01:15:09ضَ
وكما ذكرت اذا قلنا الدعاء على اطلاقه وهو الاية عامة. دعاء عبادة ودعاء مسألة. فيشمل كل العبادات وكل أنواع الدعاء فعندما الإنسان كما تقدم يعني الإنسان بفعله عندما يقوم بالعبادات هذا يدعو ربه - 01:15:38ضَ
فالصلاة تدعو الى ان يرحم الانسان ويغفر له والزكاة تدعو الى ذلك والصيام وهكذا فهو شامل فالاية شاملة والله ما ينبغي للانسان يعني ان يصاغروا الاسم لان ان يصاغوا اسم من اسماء الله طبعا لا شك واذا دعا دعا الله جل وعلا باسم مصغر باسم لله وصغر هذا لا - 01:15:56ضَ
كفر لكن المقصود بالنسبة للناس المخلوقين واحد مثلا عبد المجيد يسافر اسمه يناديه بتصوير الاسم هذا لا شك انه لا ينبغي لان هذا يعني الاسم في الاصل هو صحيح ما يقصد الله عز وجل وانما يقصد وانما يقصد هذا الانسان - 01:16:27ضَ
لا شك ان هذا لا ينبغي لان لا يجوز الا ما لا يحمد عقباه والله اللغة العربية ما يخفى يعني يقال ال عبد اللطيف هذا اللغة العربية. ال فلان ال فلان هذي اللغة العربية - 01:16:46ضَ
الا ضعفته وقد ضعف غيره من اهل العلم. والحديث ما يصح لا اسنادا ولا متن لا كلها ضعيفة ومعدودة ولا يصنع منها شيء وقد ضاعف ابن الجوزي وبين ضعف هذا الحديث وهذا الحديث ما يستقيم ما يستقيم لا من حيث الاسناد واسانيده ضعيفة - 01:17:15ضَ
معلولة ولا من حيث المتن كيف النصوص دلت على ان اه انه لا شك يبقى خطير وان الزنا ايضا خطيب وفي هذا الحديث الذي لا يصح من حيث الاسناد فيه مبالغة - 01:17:32ضَ
على ان الدرهم الواحد من اشد عند الله من ستة وثلاثين سنة وفي رواية ندرهم ربا اشد من ان ينكح رجل امه. ولا شك نكاح الام اشد ما في شك دلت دل الشرع على ان نكاح الام اشد - 01:17:54ضَ
وينبغي الانتباه الى ان اه النص الى ان يعني عندما ينتقد حديث من جهة المتن اه لا يوجد بهوى الانسان وبعقله لا ما في شك هذا نظرة الى الله منه. وانما اذا كان النصوص - 01:18:09ضَ
من الكتاب والسنة تخالف هذا النص ولا يمكن الجمع بينه وبينه والاسناد ايضا معلوم هذا لا شك يرد ولا هناك حديث فيه خلل من جهة المتن الا وفيه خلل من جهة الاسناد ابدا - 01:18:29ضَ
ما هناك حديث يرد من جهة المتن الا وفيه خلل من جهة الاسناد وبعض الناس يعني انكر هذا الشيء ولا شك ان كلامه هو المنكر كلامه هو المنكر كما ذكرت فيما سبق في قديما في دورة الترمذي وغيره ان آآ - 01:18:46ضَ
ان اهل العلم قد نبهوا على استقامة المتن نبهوا على استقامة الخطيب البغدادي وقبله الشافعي وغيره. وكذلك ايضا انه ان رد المتن هناك كما ذكرت من يود مثلا من جهة عقل وهواه وفكره وهذا هو الامر المنكر - 01:19:09ضَ
هذا هو الامر المنكر ونبرأ الى الله منه. مثل الذين يقولون بعض الجهال ان الحديث اللي في في صحيح مسلم حديث ابي هريرة انه رسول الله والسلام قال لابن ام مكتوم هل تسمع النداء؟ قال نعم قال اجب لا اجد لك رخصة. طبعا ما في في الحديث ان ابن امي مكتوم لكن جاء في السنن ما ما - 01:19:29ضَ
ليس في مسلم ابن ام مكتوم وانما جاء في السنن ان عبد الله ابن ام مكتوم قال بعض الجهال ان هذا مخالف لقواعد الشريعة ان الانسان لا يكلف الا بما يستطيع وهذا ما يستطيع. نقول هذا كلامه هو الباطل. هذا الحديث صحيح - 01:19:49ضَ
وقد جاء من طرق متعددة لعل له ست طرق او اكثر وخوج الامام مسلم في صحيحه وهو حديث صحيح وآآ العميان على قسمين هناك اعمى ما يصب عليه المجيء الى المسجد - 01:20:05ضَ
او انه يمشي بدون قائد وعبدالله بن امه مكتوم من هذا الصنف كان يولع كان يوليه الرسول عليه الصلاة والسلام على المدينة وكان ايضا في في الطحاوي او مشكلة الاسار انه كان هو حامل الغاية في معركة القادسية هذه معركة القادسية الكبيرة كان هو حامل الرباي - 01:20:20ضَ
فتجد بعض العميان قد يقود المبصر قد يقود المبصر نعم وقسم ثاني هناك للعيون ما يستطيع. اذا ما احد يقوده ما ما يمكن ان يأتي ما يمكن ان يأتي للمسجد او ما يصل المكان الذي يبيد - 01:20:43ضَ
لا شك لا يكلف الله نفسا الا وسعها وما جاء في رواية في هذا الحديث ان ليس لي قائد يلائمني يعني هو يستطيع رضي الله عنه لكن يريد لا شك ان ان كان هناك قائد - 01:20:59ضَ
يلائم فهذا اكمل واحسن. فلذلك الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا اجد لك رخصة. بينما جاء في الصحيحين في حديث محمود الربيع العتبان قال يا رسول الله بصري وان احيانا قد ما يستطع ان يأتي الى المسجد. فقال آآ اريد ان ان تصلي في بيتي حتى اتخذ هذا المكان مصلى. فجاء اليه - 01:21:12ضَ
الرسول عليه الصلاة والسلام وبوب عليه ابن حبان في صحيح باب من في اعذار توك الجماعة ابن مكتوم ابن ام مكتوم ما عذره هذا عذبه عليه الصلاة والسلام فلا شك ان الحديث موافق لما جاء به الشرع لا شك في هذا او بعض الجهال يقول فيما رواه البخاري حديث ابي بكرة لن يفلح قوم بلغوا - 01:21:35ضَ
وهم امرأة ويستدل والعياذ بالله يقول فلانة وفلانة. ان تولوا الحكومات. وهذا من جهله الشنيع. نسأل الله العافية والسلامة. فنبوء الى الله من هذا. اما ناس مخالفة لنصوص واضحة في الكتاب والسنة فهذا لم يزل اهل العلم يفعلونه وكما ذكرت لابد ان يكون علة يكون علة فيه في الاسناد - 01:21:59ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها؟ وقل معرفة العبد ربه ودينه - 01:22:21ضَ
ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم فاذا قيل لك من ربك؟ فقل ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته. وهو معبود ليس لي معبود سواه. بنعم عندي يا شيخ عبد الله عنك - 01:22:48ضَ
فاذا قيل لك من ربك؟ فقل ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه. وهو ليس لي معبود سواه. والدليل قوله تعالى الحمدلله رب العالمين. وكل من سوى الله الله عالم وانا واحد من ذلك العالم. فاذا قيل لك بما عرفت ربك؟ فقل باياته ومخلوقه - 01:23:10ضَ
ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته السماوات السبع والارضون السبع والارضون السبع ومن فيهن وما بينهما. والدليل قوله تعالى ومن ايات تي الليل والنهار والشمس والقمر. لا تسجدوا للشمس ولا للقمر. واسجدوا لله الذي - 01:23:42ضَ
ان كنتم اياه تعبدون وقوله تعالى ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يوش الليل النهار يطلبه حثيثا. والشمس والقمر والنجوم مسخرات الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين. والرب هو المعبود وقوى الدليل قوله - 01:24:12ضَ
تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل. وانزل من السماء ماء فاخرج في من الثمرات رزقا لكم. فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. قال ابن كثير - 01:24:44ضَ
رحمه الله تعالى الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة. وانواع العبادة التي امر الله بها مثل الاسلام والايمان والاحسان ومنه الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والخشوع والخشية والانابة والاستعانة والاستعاذة والاستعاذة والاستغاثة. والذبح والنذر - 01:25:14ضَ
وعي ذلك من انواع العبادة التي امر الله بها كلها لله. والدليل قوله تعالى وان ساجدا لله فلا تدعوا مع الله احدا. فمن صاف منها شيئا لغير الله فهو مشرك - 01:25:44ضَ
والدليل قوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر ولا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون. وفي الحديث الدعاء مخ العبادة والدليل قوله تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم. ان الذين يستكبرون عن عبادتي - 01:26:04ضَ
سيدخلون جهنم داخين ودليل الخوف قوله تعالى فلا تخافوهم وخافو ان كنتم مؤمنين. ودليل رجاء قوله تعالى ومن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة رب ربه احدا ودليل التوكل قوله تعالى. وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين - 01:26:34ضَ
ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى. انهم يسارعون في الخيرات ويدعوننا غبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. ودليل الخشية قوله تعالى فلا تخشوهم واخشوني. تخشوهم واخشوني الاية. ودليل انابة قوله تعالى - 01:27:08ضَ
وانيبوا الى ربكم واسلموا له. الاية ودليل الاستعانة قوله تعالى اياك نعبد واياك فنستعين. وفي الحديث لاستعنت فاستعن بالله. ودليل الاستعاذة قوله تعالى قل اعوذ برب ناس ملك الناس ودليل الاستغاثة قوله تعالى اذ تستغيثون اذ تستغيثون ربكم - 01:27:38ضَ
اجاب لكم الاية ودليل الذبح قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك امرت وانا اول المسلمين. ومن السنة لعن الله من ذبح لغير الله ودليل الذي قوله تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شرها - 01:28:08ضَ
احسنت اقدعوا يا اخوان اقدعوا بس بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين - 01:28:38ضَ
اما بعد فقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه وعليكم السلام تفضل تفضل فاذا عليكم السلام فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها فكن معرفة العبد ربه ودينه ونبيه - 01:29:01ضَ
محمد صلى الله عليه وسلم نعم هذه الاصول الثلاثة والاصل هو القاعدة والاساس الذي يبنى عليه الشيء. ولا شك ان دين الاسلام مبني على هذه الامور الثلاثة على معرفة الانسان بربه سبحانه وتعالى ومعرفته لدين الاسلام ومعرفة - 01:29:19ضَ
لرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام فاذا عرف الانسان ذلك فهذا هو الدين الذي امرنا الله جل وعلا به ولا يخفى ان اه دين الاسلام كما تقدم مبني على العلم والعمل مبني على هذين الامرين. فلا بد من العلم ولابد كذلك ايضا - 01:29:47ضَ
من العمل وبالتالي يكون الانسان مسلما بذلك ان كان اه عنده علم ولم يعمل بهذا العلم فهذا ليس بمسلم. وان كان عنده عمل ولم يكن هذا العمل على العلم فهذا كذلك ايضا ليس بمسلم. فلابد من هذين الامرين - 01:30:14ضَ
آآ من حسن آآ وعفوا من توفيق الله جل وعلا للمصنف رحمه الله تعالى انه نبه على هذه الامور الثلاثة وهذه القضايا العظيمة وهذه الاشياء الكبيرة مع انه قد تقدم التنبيه على هذه الامور ولكن المصنف رحمه الله تعالى اعادها مرة ثانية بصيغة اخرى - 01:30:37ضَ
من اجل ان الانسان آآ يكور معرفة هذه الاشياء ويتوسع في معرفة اه الرب جل وعلا والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ويعرف دينه بالادلة ومن المعلوم ان الله جل وعلا قد ذكر في كتابه - 01:31:06ضَ
آآ قصص الانبياء في مرات كثيرة. ومواضع عديدة وقبل ذلك وبعده بين ما اوجبه الله جل وعلا على عباده في كتابه ايضا مرات كثيرة فيما يتعلق بتوحيده سبحانه وتعالى واسمائه وصفاته وحقه على عباده عليكم السلام وكذلك ايضا رسوله الكريم عليه الصلاة - 01:31:32ضَ
فتواصلوا - 01:31:57ضَ