شرح كتاب التوحيد

الدرس العاشر (كتاب التوحيد) 3/3

أحمد القاضي

قال او تقلد وترى. هذا هو موضع الشاهد وسبب ايراد المصنف له في هذا الباب. تقلد وترى فالمراد بتقلد الوتر اي جعله قلادة في العنق. في عنقه هو او في عنق دابته او في عنق آآ صبيان - 00:00:00ضَ

خيانة وقاية من العين. فمن فعل ذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم بريء منه. الخصلة الثالثة او استنجى برجيع دابة. الرجيع اكرمكم الله هو المكان هو الروث. هو الروث ولما سمي رجيعا - 00:00:20ضَ

لانه رجع الى حالته الاولى. يعني اه رجع عن حالته الاولى. فكأنه لما كان نباتا او طعاما ثم خرج من المخرج المستقذر رجع عن صفته فسمي رجيعا. بعد ان كان علفا - 00:00:40ضَ

او طعاما. فسمي رجيم. او استنجى برجيع دابة او عظم. اذا هذا نهي من النبي صلى الله عليه وسلم قد ورد في احاديث اخرى عن الاستنجاء والاستنجاء مأخوذ من النجو وهي الحجارة. من النجوى - 00:01:00ضَ

وهي الحجارة ولهذا يقول الفقهاء باب الاستنجاء والاستجمام بهذين الشيئين. فلا يجوز الاستنجاء بالروث. ولا يجوز الاستنجاء بالعظم. اما لقذارته. ولانه ربما زاد في تلويث البدء. واما العظم فلانه طعام - 00:01:20ضَ

اخواننا من الجن فلانه طعام اخواننا من الجن فان الجن لما وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم آآ سألوه فكان مما اعطاهم ان كل عظم ذكر اسم الله عليه يجدونه اوفر ما يكون لحما - 00:01:46ضَ

وهذا امر غيبي نؤمن به ان كل عظم ذكر اسم الله عليه يجدونه اوفر ما يكون لحما. ولهذا من عمله في الاستنجاء فقد افسده على اخوانه الجن. فلذلك لا يجوز الاستنجاء لا بالرجيع ولا بالعظم. وقيل - 00:02:07ضَ

ايضا ان الرجيع يكون علفا لدوابهم. قال فان محمدا يعني نفسه صلى الله عليه وسلم بريء منه في الحقيقة من صيغ الوعيد وقد قال بعض الشراح وتحديدا النووي رحمه الله ان معنى قول بريء منه اي بريء من فعله وهذا حقيقة نوع تأويل - 00:02:27ضَ

بل النبي صلى الله عليه وسلم بريء من فاعله وبريء من فعله معا. وهذه البراءة لا لا تستلزم اخراج عن الملة لا تلتزم اخراجه عن الملة وانما هو لفظ من الفاظ الوعيد. هذا لفظ من الفاظ الوعيد. فمناسبة حديث - 00:02:52ضَ

الباب اه في ماذا؟ في قوله او تقلد وترى ففيه النهي عن تقلد الاوتار. ولا من هذا الحديث ان فيه علم من اعلام النبوة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم اشعر رويفعا بان الحياة ستطول به. وكان. وفيه ايضا - 00:03:12ضَ

وجوب نشر العلم والدعوة الى الله عز وجل وتعليم الناس. من اين؟ من قوله فاخبر الناس فاخبر الناس فهذه ايها الاخوان هي وظيفة الانبياء والمرسلين. وعلى كل مؤمن اصاب طرفا من علم ان يسعى في نشره. وان لا يحرم نفسه الخير. كذلك - 00:03:37ضَ

ايضا فيه ما يدل على اكرام اللحية. ما يدل على اكرام اللحية. لان عقدها في الحقيقة اهانة لها والمشروع في اللحية توفيرها واه اكرامها وعدم الاخذ منها لا بحلق ولا - 00:04:00ضَ

ابقص ولا بنتف فقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحية عظيمة تملأ ما بين منكبيه. وهذا امر خلقي ولهذا يذكر ان عبد الله ابن الزبير رحمه الله لم يكن ينبت له لحية حتى قال عالجت لحيتي اربعين سنة يريد انها - 00:04:20ضَ

او يستعمل معها شيء من لكنها لا لا تنمو طيب ونستفيد ايضا اه من قوله او تقلد وترى تحريم تقلد الاوتار. تحريم تقلد الاوتار وان ذلك فمن الشرك ونستفيد ايضا تحريم الاستنجاء بالروث. تحريم الاستنجاء بالروث. والعظم - 00:04:40ضَ

طيب نستفيد ايضا ان هذه الخصال الثلاثة المذكورة من الكبائر. من اين عرفنا انها من الكبائر من لفظ التبري. لان تعريف الكبيرة يعني قد قيل في تعريف الكبيرة نحو عشرة اقوال. لكن القول الاقرب - 00:05:15ضَ

الى الصواب ان الكبيرة ما ترتب عليه حد في الدنيا. او وعيد في الاخرة او قرن به لعن او غضب او براءة. هذا هو تعريف الكبيرة. الكبيرة ما ترتب عليه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة - 00:05:38ضَ

او اقترن به ذكر لعن او غضب او براءة. او نحوها من الالفاظ الشديدة. فهذا هو تعريف كبيرة وان الصغيرة تعريفها ما لم يبلغ حد الكبيرة. ما لم يبلغ حد الكبيرة - 00:05:58ضَ

ثم قال المصنف رحمه الله وعن سعيد بن جبير قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة. رواه وكيل ما معنى كعجل رقبة؟ اي ان له ثواب كثواب من اعتق رقبة - 00:06:16ضَ

لم؟ لانه اعتقه من الشرك واعتاقه من الشرك اعظم ربما من اعتاقه من الرق لان الرق له من ملك انسان. لكن الشرك عتاق له من عبادة غير الله. فلهذا قال كان كعتق رقبة. قال رواه وكيع وكيع هو وكيع ابن الجراح امام عالم مشهور ورع ثبت ثقة رحمه الله كانت وفاته - 00:06:35ضَ

سنة مائة وسبع وتسعين. قال وله اي لوكيع ايضا. وكيع هذا مشهور هو الذي في عليه بيت الشافعي المشهور الى وكيع سوء حظي حفظي فارشدني الى ترك المعاصي. وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه حاصي - 00:07:05ضَ

له كتاب في الزهد رحمه الله وكيع بن الجراح. قال وله عن وكيع قال وله عن ابراهيم. هذا ابراهيم هو ابراهيم النخاعي احد اصحاب ابن مسعود من كبار الفقهاء قال كانوا المقصود بقوله كانوا اي اصحاب عبد الله ابن مسعود فقهاء الكوفة - 00:07:25ضَ

مثل من؟ فقهاء الكوفة مثل اه ابو وائل ومثل مسروق. وابراهيم والاسود والربيع بن الخثيم. جميع اصحاب ابن مسعود ثقات هكذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. جميع اصحاب ابن مسعود ثقات رضي الله عنه ورحمهم رحمة واسعة. قال كانوا يكرهون التمائم - 00:07:45ضَ

لها من القرآن وغير القرآن. هذا يؤيد القول الذي اشرنا اليه وهو ان التمائم من القرآن غير القرآن ممنوعة. وهو اختيار اه ابن مسعود وعبد الله ابن عباس ومن تبعهما ومناسبة هذين الاثرين للبابظات - 00:08:15ضَ

لان فيها المانع من تعليق التمائم مطلقا. وفي في الحديث ما يدل على فضل قطع التمائم. فضل فلهذا ينبغي لمن رأى اه في عنق احد تميمة ان يبادر الى قطعها. اللهم الا ان يخشم ان يخشى مفسدة - 00:08:35ضَ

اكبر لان هذا يختلف باختلاف البيئات. فان من البيئات ما يعني يفشوا فيها هذا الشيء حتى لو فعل الانسان ذلك لربما وقع له اه يعني اذى عظيم. لكن ان لم يتمكن من انكارها بيده فلينكر بلسانه. ويج - 00:08:55ضَ

الاثران على تحريم التمائم مطلقا. ويدل ايضا على حرص السلف على صون العقيدة على حرص السلف رحمهم الله على صون العقيدة من النواحي العملية كما من النواحي العلمية. ونستمع الى المسائل فيهما - 00:09:15ضَ

مسائل الاولى تفسير الرقى والتمائم الثانية تفسير التولة الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمى ليس من ذلك الخامسة - 00:09:35ضَ

ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك السابعة الوعيد الشديد على من تعلق وترى - 00:10:04ضَ

الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان التاسعة ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف لان مراده اصحاب عبد الله شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة - 00:10:31ضَ

قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز - 00:11:02ضَ