العقيدة السفارينية

الدرس (1) من شرح العقيدة السفارينية - التعريف بالمؤلف وبالكتاب

خالد المصلح

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه وكما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صفيه وخليله خيرته من خلقه بعثه الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا اليه باذنه وسراجا منيرا بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة - 00:00:12ضَ

وجاهد في الله حق الجهاد حتى اتاه اليقين وهو على ذلك وصلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد هذا هو اول مجالس في - 00:00:28ضَ

قراءة نظم العقيدة السفارينية للعلامة محمد بن احمد بن سالم السفاريني رحمه الله بين يدي قراءة هذه المنظومة التي هي في باب الاعتقاد نقف بعض بعض الوقفات في مقدمة هذه القراءة. اولا - 00:00:44ضَ

النظم في الاعتقاد قليل وان كان قديما لكن عادة اهل العلم ما يتعلق بالاعتقاد كتابة ذلك نثرا لا نظمن ولهذا ليس فيما كتبه العلماء شيء كثير مما يتعلق بالنظم في الاعتقاد - 00:01:16ضَ

وهذا لا يعني عدم الوجود ثمة منظومات عديدة لمسائل في الاعتقاد كالحائية على سبيل المثال وهي من المنظومات القديمة غيرها من وايضا التائية لابن في القدر لابن تيمية وكذلك اه جملة منها - 00:01:50ضَ

العقائد المختلفة التي نظم فيها بعض اهل العلم اما مجمل اعتقاد اهل السنة واما آآ بعض الابواب فيما يتعلق عقائد اما في باب القدر او في باب آآ الايمان بالرسل ونحو ذلك - 00:02:17ضَ

ومهما يكن من امر فالملاحظ ان النظمة في الاعتقاد قليل. وقد كتب بعض اهل العلم في ذلك كتابا منهما كتبه آآ باحث الشيخ خالد النمر في رسالته المنظومات المنظومات في مسائل الاعتقاد - 00:02:43ضَ

والمنظومات العقدية الى القرن الثامن الهجري جمع فيها جملة من العقائد المنظومة وتكلم عليها وفي الجملة هي عدد قليل ليس بشيء كثير فيما يتصل هذا النوع من المنظومات هذا ما يتصل بالنظم - 00:03:06ضَ

في الاعتقاد. اذا خلاصة الكلام ان النظمة في الاعتقادي ليس بالكثرة كما هو في سائر الفنون اما ما يتعلق بهذه المنظومة فهي من المنظومات الجامعة لمسائل الاعتقاد واصول الدين فهي من - 00:03:27ضَ

المجموعات من المنظومات المتوسطة فيما يتصل بمسائل الدين حيث انها تضمنت ابواب الاعتقاد في الجملة ذكرت ما يتصل بالايمان بالله والايمان بالملائكة والايمان بالكتب والايمان بالرسل والايمان باليوم الاخر والايمان بالقدر - 00:03:49ضَ

فاستوعبت ذكرى مسائل في كل اصول الايمان الستة وغالب ما يكتب في الاعتقاد يدور على تقرير هذه الاصول اجمالا ويفصلون فيها واما ان يكتب في اصل من هذه الاصول الستة - 00:04:13ضَ

وان كانوا يشيرون في بداية كتاباتهم لهذه الاصول الستة اذا المكتوب في مسائل الاعتقاد سواء كان نثرا او نظما يدور على تقرير الاصول الستة اما اجمالا والتفصيل في احدها واما - 00:04:31ضَ

اجمالا وتفصيلا في كل اصل من هذه الاصول على حسب ما تقتضيه الحال من البسط والتفصيل هذا ما يتصل بطرائق التأليف في آآ متون الاعتقاد نظمن ونثرا اما ما يتعلق بهذه المنظومة على وجه الخصوص فكما ذكرت هي من المنظومات الشاملة المتوسطة - 00:04:53ضَ

ليست بالطويلة ولا بالقصيرة واستوعبت ذكرى جميع اصول الايمان فلم تختص باصل من الاصول بل ذكرت مجملات ومسائل في كل اصل من هذه الاصول الستة المؤلف هو محمد ابن احمد بن سالم السفاريني النابلسي. الحنبلي - 00:05:18ضَ

وهو محدث فقيه اصول له عناية قرون شتى ولذلك له تأليف متفرقة فليس له فليس مقتصرا على باب من ابواب العلم بل له عناية بأبواب شتى فله مؤلفات في الحديث وله مؤلفات في الفقه - 00:05:43ضَ

وله مؤلفات في الاداب وله مؤلفات في الاعتقاد منها هذه المنظومة شرحها نظمن شرحا فقد شرح هذه المنظومة رحمه الله في ما كتبه في لوامع الانوار البهية اه ما يتعلق بمولده ولد في - 00:06:12ضَ

القرن الحادي عشر الهجري حيث ولد عام آآ اربعة عشر مئة والف للهجرة وتوفي رحمه الله في اواخر القرن في السابع والثمانين في سنة سبع وثمانين ومئة والف للهجرة النبوية فعاش قريبا من سبعين عاما رحمه الله - 00:06:34ضَ

واثنى عليه من ترجم له ثناء يدل على تميزه وسعة علمه ورسوخه رحمه الله فاثنى عليه اهل العلم ثناء يتبين به عظيم مقامه وكبير منزلته فعلى سبيل المثال مما وصف به هذا العالم الجليل صاحب النظم - 00:07:01ضَ

اه محمد بن احمد السفاريني ما ذكره الجبرتي حيث قال كان شيخا ذا شيبة منورا مهيبا جميل الشكر ناصر للسنة قامعا للبدعة قوالا بالحق مقبلا على شأنه مداوما على قيام الليل في المساجد ملازما على نشر علوم الحديث مجدا في اهله - 00:07:32ضَ

ولا زال آآ يملي ويفيد ويجيز من سنة ثمان واربعين الى ان توفي وقال عنه في آآ السحب آآ الوابلة؟ قال كان اماما متقنا جليل القدر وظهرت له كرامات عظيمة وكان حسن التقريب - 00:07:55ضَ

والتحريم لطيف الاشارة بليغ العبارة حسن الجمع والتأليف لطيف الترتيب والترصيف زينة زينة اهل عصره ونقاوة اهل مصر صواما قواما ورده كل ليلة ستون ركعة وكان متين الديانة لا تأخذه في الله لومة لائم. محبا للسلف واثارهم - 00:08:18ضَ

بحيث انه اذا ذكر عنده اه اذا ذكروا عنده لم يملك عينه من البكاء وتخرج له وانتفع به خلق كثير من النجديين والشاميين وغيرهم المقصود ان ان الشيخ رحمه الله - 00:08:41ضَ

اه اثنى عليه العلماء الذين ترجموا له بما يبين عظيم منزلته وبالنظر الى ما كتبه والفه رحمه الله يتبين غزير رحمه الله فله كما ذكرت من المؤلفات ما يتبين به صدق ما وصف به من رسوخ العلم وقوة آآ - 00:08:58ضَ

الفهم ورسوخ القدم في التصنيف والتأليف رحمه الله ومن ذلك ما يتبين في شرح هذه فانه شرح هذا النظم شرحا آآ وافيا وآآ تبين به سعة اطلاعه وكبير فهمه رحمه الله له ايضا من الشروح شرح غذاء الالباب - 00:09:20ضَ

بشرح منظومة الاداب وهو شرح جيد جميل فيما آآ يتصل بالادب وكذلك له شرح ثلاثيات الامام احمد في مجلد ظخم وله شروحات كثيرة. المقصود ان اه الشيخ رحمه الله صاحب فنون متفرقة - 00:09:48ضَ

وله علم راسخ وامتاز بجودة التصنيف والتأليف رحمه الله تعالى وغفر له. هذا النظم الذي بين ايدينا اه نظم في مئتين وبظعة وبظعة عشر بيتا وهو في الاعتقاد كما تقدم - 00:10:10ضَ

وقد شرحه المؤلف رحمه الله شرحا وافيا جامعا مطولا في لوامع الانوار البهية شرح الدرة اه المضيئة فان هذا الكتاب فان هذا النظم اسماه في هذا الاسم اه لما تظمنه من جليل - 00:10:32ضَ

اه وكبير الفوائد اه غزير العلم فقد جمع فيه معظم مسائل الاعتقاد وقد اه تعقب رحمه الله بما ذكرهم النظم عدة تعقبات من اهل العلم آآ وهي من المسائل التي لا - 00:10:54ضَ

تنقص قدر هذه المنظومة اه ولا تذهب بقيمتها فانها منظومة جيدة مفيدة جامعة يحسن حفظها ويجبر بطالب العلم ان يستذكرها لما احتوته من ذكر اصول في مسائل الاعتقاد آآ بدأ المصنف رحمه الله هذا النظم - 00:11:18ضَ

بحمد الله بالبسملة اولا ثم بحمد الله اه والثناء عليه ثم بعد ذلك ذكر سبب التأليف ثم بعد ذلك اه اه شرع في ذكر اه المسائل المتعلقة بالاصول. اه فيما يتصل بالمقدمة المقدمة كانت في - 00:11:48ضَ

ثمانية عشر بيتا وبدأ النظم بالبيت التاسع عشر بقوله اعلم هديت انه جاء الخبر عن النبي المقتفى خير البشر هذا اول ما ذكره رحمه الله فيما يتعلق اه مسائل آآ هذه منظومة. واما - 00:12:13ضَ

ما قبلها فهو حمد وثناء وتمجيد وتقديس وذكر لسبب التأليف وما اشبه ذلك مما حوته المقدمة افتتح المصنف الرسالة بالبسملة بسم الله الرحمن الرحيم هذه العقيدة اه افتتحها المؤلف بالبسملة - 00:12:36ضَ

تبركا بذكر اسم الله تعالى في بداية النظم وفي بداية التأليف وعلى هذا جرى علماء الامة افتتاح كتبهم ما يؤلفونه بذكر الله عز وجل بذكر اسمه سبحانه وبحمده. تأسيا بكتاب الله عز وجل واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. وجريا على ما - 00:13:00ضَ

آآ عمله وسار عليه علماء الامة من افتتاح كتبهم بالبسملة والبسملة جملة اه تامة مفيدة وقد اختلف العلماء في تقدير متعلق البسملة هل هو فعل او اسم على قولين فمنهم من قال - 00:13:25ضَ

منهم من قدر اسما فقال هي جملة اسمية ومنهم من قدر المتعلق فعلا فقال جملة فعلية والامر في هذا قريب ويمكن ان يراجعه الانسان في ما ذكره اهل العلم اه من - 00:13:46ضَ

كلام حول البسملة وخلاصته انها جملة جملة مفيدة اما اسمية او فعلية آآ متعلقة بمؤخر مناسب لحال القائل اه ففي القراءة بسم الله اقرأ او بسم الله قراءتي وفي الكتابة بسم الله اكتب وبسم الله كتابتي ونحو ذلك مما اه - 00:14:02ضَ

اي يناسب حال الذاكر لها بعد ذلك بعد ذلك شرع في المقدمة كما ذكرت والمقدمة ثمانية عشر بيتا. افتتحها بقول الحمد لله القديم الباقي. نعم. قال الامام العلامة خاتمة الحنابلة والمحققين او - 00:14:26ضَ

شمس الدين محمد بن احمد بن سالم بن سليمان السفارين النابلسي الحنبلي المتوفى سنة ثمان وثمانين ومائة والف من الهجرة الحمد لله القديم الباقي مسبب الاسباب والارزاق حي عليم قادر موجود قامت به الاشياء والوجود - 00:14:48ضَ

دلت على وجوده الحوادث سبحانه فهو الحكيم الوارث ثم الصلاة والسلام سرمدا على النبي المصطفى كنز الهدى واله وصحبه الابرار معادن التقوى مع الاسرار وبعد فاعلم هذه المقدمة التي بدأ بها المصنف رحمه الله - 00:15:10ضَ

مسائل الاعتقاد تتحاب بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعلى اله واصحابه والتابعين يقول فيها رحمه الله الحمد لله القديم الباقي افتتح النظمة بحمد الله بعد البسملة - 00:15:36ضَ

لانه المستحق للحمد جل في علاه وافتتاح المكتوب بالحمد جرى عليه علماء الامة في مؤلفاتهم وكتبهم استنادا الى ما جاء في الكتاب الحكيم حيث افتتح الله تعالى كتابه بحمده في سورة الفاتحة - 00:16:02ضَ

كما افتتح الله تعالى جملة من السور بحمده فافتتاح المكتوبة بالحمد مما جرى في كلام الله عز وجل وتأسى به علماء الامة في مؤلفاتهم او في بعض مؤلفاتهم فافتتحوا الكتابة بالحمد وان كان الغالب - 00:16:26ضَ

الاختصار في المكتوب على البسملة لكن جمع بعض اهل العلم بينهما كما في كتاب الله عز وجل والامر في هذا واسع والحمد هو ذكر محمود بصفات كمال محبة وتعظيما. هذا تعريف الحمد - 00:16:47ضَ

الحمد ذكر المحمود بصفات الكمال محبة له وتعظيما وهذا من اجود ما فسر به الحمد وبيتبين ان الحمد دائر على الثناء وتكرار الثناء للمحمود وهذا ثناء مقترن بامرين الامر الاول المحبة له - 00:17:10ضَ

والامر الثاني التعظيم المحبة له والتعظيم له جل في علاه وبهذا يتحقق كمال التعظيم له سبحانه وبحمده حيث يجمع اه كمال كمال العبودية له جل وعلا حيث يتحقق تتحقق العبودية بالحمد والتعظيم بالمدء بالمحبة والتعظيم - 00:17:40ضَ

فالحمد جماع العبودية لله عز وجل وهو عمل القلب يترجم به ذلك يترجم ذلك بالقول وبالعمل لكن هو في الاصل عقد في القلب وقول في اللسان يتبعه الشكر الذي يكون ترجمة له بالاعمال - 00:18:06ضَ

وهذا الفرق بين الحمد والشكر. المقصود ان الحمد هو ذكر المحمود بصفات الكمال محبة له وتعظيما. ولذلك بالحمد يذكر صفة جميل وصفه وفعله. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين - 00:18:30ضَ

الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. الحمد لله فاطر السماوات والارض جعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع - 00:18:52ضَ

يزيد في الخلق ما يشاء كل ما يأتي بعد الحمد هو ذكر لصفات المحمود فالحمد هو ذكر صفات المحمود ب محبة وتعظيم اي ذكر مقترن بمحبته وتعظيمه وذكر من صفات الله عز وجل - 00:19:06ضَ

ما يوجب حمده فاول ما ذكر ذكر اسم الالوهية المتظمن ذكر الاسم المختص بالالوهية المتضمن اثبات كمال الرب جل في علاه في صفات الفعل وفي صفات القول او في صفات الفعل وفي صفات الذات - 00:19:29ضَ

في صفات الذات وفي صفات الفعل فقال الحمد لله فبدأ بسم الله وبه تبتدأ اسماء الله عند الذكر غالبا بسم الله الرحمن الرحيم والله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة. هو الرحمن الرحيم. هو الله هو الله الملك القدوس السلام المؤمن - 00:19:50ضَ

الى اخر ما ذكر الله جل وعلا من صفاته. فالغالب عند ذكر الصفات ان يقدم ذكر اسم الله. لانه الجامع لمعاني الصفات فاليه ترجع كل صفاته سواء كان ذلك في صفات الذات او كان ذلك في صفات - 00:20:12ضَ

الفعل فهو مرجع الصفات الذاتية والصفات الفعلية فابتدأ به المصنف رحمه الله بقوله الحمدلله القديم الباقي وقوله رحمه الله القديم هذا ذكره على انه اسم من اسماء الله وكذلك صرح في الشرح - 00:20:30ضَ

فجعله من اسماء الله عز وجل وقد قال به بعض اهل العلم لكن غالب العلماء على ان القديم ليس من اسماء الله عز وجل اذ لم يرد به نص بلفظه - 00:20:58ضَ

لم يرد نصا بلفظه والاصل في الاسماء التوقيف الاصل فيما سمى الله تعالى به نفسه ان يرجع فيه الى الكتاب والسنة فلا يتجاوز في باب الاسماء والصفات القرآن والحديث كما قال الامام احمد رحمه الله - 00:21:17ضَ

بل يرجع في ذلك الى الكتاب والسنة وليس في الكتاب ولا في السنة انه جل وعلا تسمى بهذا الاسم والعلماء طرائق في اثبات اسماء الله عز وجل سيأتي ذكرها وبيانها ان شاء الله تعالى في موضعها - 00:21:38ضَ

فمن اهل العلم على سبيل المثال من من يقتصر فقط على ما ورد انه اسم باللفظ الصريح ومنهم من يشتق هذه الاسماء من بعض الصفات ومنهم من يشتقها من الاسماء من من الصفات والافعال - 00:21:57ضَ

وهذا الطريق الاخير هو ابعد الطرق في باب اسماء الله عز وجل. والاصل في الاسماء التوقيف وان يدل عليها دليل صريح انها اسم من اسماء الله عز وجل وهو يضاف الى الله تعالى - 00:22:25ضَ

ثلاثة اصناف الصنف الاول الاسمى والصنف الثاني الصفات والصنف الثالث الاخبار اضيق ذلك الاسماء فانه لا بد فيها من نص ثم يليه الصفات واوسع ما يكون الاخبار فان الاخبار يصح - 00:22:39ضَ

ان تخبر عن الله عز وجل بما يليق به جل وعلا ولو لم يرد به نص بذاته ولو لم يلد به نص بذاته في الكتاب والسنة مادام انه من صفات ما دام انه من من الافعال - 00:23:03ضَ

اللائقة التي يصح الاخبار بها عن الله عز وجل قال رحمه الله القديم بثمن القديم ليس من اسماء الله عز وجل وانما يمكن ان يخرج كلام المؤلف على انه من - 00:23:22ضَ

على وجه الخبر ذكر ذلك على وجه الخبر لكن يشكل على هذا انه في شرحه رحمه الله ذكر انه من اسماء الله عز وجل فيكون جار على قول من قال بانه - 00:23:37ضَ

من الاسماء ولا دليل في ذلك لا دليل على ان على ان القديم من اسماء الله عز وجل اما الثاني قال الباقي والباقي جاء ذكره في حديث اه سرد الاسمى عند الترمذي من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:23:49ضَ

فجاء ذكر اسم الباقي بالنص الا ان هذا الحديث ضعيف من حيث الاسناد في قول عامة العلماء وان كان جل وغالب من ذكر الاسماء اعتمد عليه لكنه من حيث النظر - 00:24:09ضَ

في اسانيد اسناده ضعيف وهو مدرج ليس من كلام النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الباقي معناها الذي لا يزول الدائم الذي لا يزول ولا يتحول ويغني عن هذا والذي قبله - 00:24:23ضَ

ما جاء به - 00:24:56ضَ