دروس المسجد الحرام

الدرس (100) من شرح كتاب التفسير من صحيح البخاري بالمسجد الحرام

خالد المصلح

والميتة هي كل ما مات من الحيوان حتف انفه يعني من غير فعل اتف انفه من غير تسبب في موته ويمكن ان يكون ايضا يلحق به ما لم يذكر اسم الله عليه او ما لم تتوافر فيه شروط الذكاة الشرعية - 00:00:00ضَ

قال والدم هنا المقصود بالدم بالاجماع الدم المسفوح الدم المسفوح قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسموحا وما هو الدم المسفوح - 00:00:24ضَ

الدم المسفوح هو الذي يخرج عند ذبح البهيمة او نحرها. الدم الذي يخرج عند ذبح البهيمة او نحرها واحد اثنين كل دم يخرج من الحيوان الذي يؤكل لحمه حال الحياة - 00:00:41ضَ

فهو دم مسفوح اذا انجرحت عندك معزة او انجرح عندك بعير او انجرحت عندك بقرة وخرج منها دم هذا الدم دم مسفوح يدخل في قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم - 00:00:59ضَ

قال تعالى اذا الدم المسبوح نوعان ما يخرج من البهيمة عند ذبحها والثانية ايش ما يخرج من بهيمة الانعام او ما يحل اكله من البهاء من من الحيوان في حياته - 00:01:15ضَ

قال ولحم الخنزير والخنزير حيوان معروف ولحمه وكل اجزائه مما حرمه الله تعالى على اهل الاسلام. طيب لماذا ذكر اللحم؟ ولم يذكر الشحم؟ الجواب لان المقصود الاعظم من الحيوان لحمه - 00:01:32ضَ

فاذا حرم اطيب ما فيه وهو اللحم فتحريم بقية من باب اولى فذكر اللحم هنا ليس قصرا للحكم عليه بل هو شامل لكل ما يكون من اجزاء الخنزير. قال وما اهل - 00:01:51ضَ

غير الله به اشمعنى وما اهل لغير الله به؟ الاهلال هو رفع الصوت بشيء الاهلال اصله في لغة العرب رفع الصوت ومنه اهلال الحاج والمعتمر اهلاله رفعه الصوت بالتلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك - 00:02:07ضَ

هذا اهلا بالتلبية وسبب تسمية رفع الصوت الاهلال انهم كانوا اذا تراءوا الهلال فرآه احد رفع صوته بالاخبار الهلال رأيتني فصار رفع الصوت اهلا فقوله تعالى وما اهل لغير الله به اي وما رفع ذكر غير الله عند ذبحه - 00:02:30ضَ

باسم المسيح باسم النبي باسم الملك الفلاني باسم الجن هذا كله اهل لغير الله به. فكل من ذكر غير الله على الذبيحة او عند الذبح فانه اهل لغير الله وهذه الذبيحة ذبيحة شركية لا تحل بالاتفاق - 00:02:58ضَ

لا خلاف بين العلماء ان ذلك لا يحل ولا يطيب ولا يجوز اكله لانها ذبيحة شركية وهو من الشرك لان الله تعالى تعبدنا بان نذكر اسم من؟ على ذبائحنا ها باسم من - 00:03:21ضَ

ان الله جل وعلا ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه فكلوا مما ذكر اسم الله عليه فذكر اسم الله على البهائم التي يحل اكلها مما يطيبها وهو عبادة وقربى لله فاذا ذكر اسم غيره - 00:03:37ضَ

ما كائنا من كان كان ذلك من صرف العبادة لغير الله وهو شرك يخرج عن الملة ولذلك يجب على المؤمن ان يحذر هؤلاء الدجالين الذين يزينون الذبح لغير الله. اما - 00:03:55ضَ

بذكر اسماء مخلوقين او بذكر غير اسم الله تعالى على الذبيحة او بقسط حتى ولو لم يذكر الاسم ان يقصد غير الله كأن يقول له اذا اردت ان يطب ولدك اذا اردت ان ينفك عنك السحر اذا اردت ان يذهب تذهب عنك العين فاذبح - 00:04:14ضَ

للولي الفلاني اذبح للجني اذبح عند القبر الفلاني تقربا اليه كل هذا من اعمال الشرك وهو مما اهل لغير الله به يحرم هذا هذا اللحم لانه خبيث وقد وقع صاحبه في موبقة من - 00:04:33ضَ

موبقات الايمان ونواقضه قال الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في الصحيح من حديث علي لعن الله من ذبح لغير الله - 00:04:56ضَ

لعن الله من ذبح لغير الله واللعن هو الطرد عن الرحمة والحزم للفضل والاحسان قال تعالى والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع. هذا هذه المذكورات يجمعها معنا واحد وهي انها حيوانات - 00:05:19ضَ

تارفت على الهلاك اوشكت ان تكون ميتة روحها في سياق الخروج فاذا ادركها وفيها روح مستقرة حياة مستقرة وزكاها طابت ما صارت من ايش من الميتة واذا فاتت المنخنقة او الموقوذة او المتردية فماتت خرجت روحها - 00:05:43ضَ

قبل ان يدركها الذكاة الشرعية فانها تفوت وتكون ميتة فتدخل في قوله تعالى حرمت عليكم الميتة بعد هذا قال الا ما ذكيتم ثم قال وما ذبح على النصب. خطورة الشرك يا اخواني - 00:06:07ضَ

انه يفسد حتى اذا ذبح الانسان شيئا لله وذكر اسم الله لكنه في مكان يعبد فيه غير الله فسد لا يؤكل. لذلك قال الله تعالى وما ذبح على النصر اي حرم عليكم ما ذبح على النصر وما ذبح على النصب اي ما ذبح في اماكن يذبح فيها لغير الله - 00:06:24ضَ

سواء كان الذابح يريد الله او يريد غيره فان الذبح على النصب مما يمنع طيب الذبيحة ويسيرها من المحرمات وفي حديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا قال يا رسول الله اني نذرت ان انحر ابلا - 00:06:51ضَ

ابل ينحر ابل يتقرب بالنحر نذر اني نذرت ان انحر ابلا ببوانة بوانة قذف في مكانها قيل منطقة بين مكة والمدينة اقيل منطقة في جهة شمال المدينة وقيل غير ذلك - 00:07:17ضَ

المهم انه ما كان بغض النظر وين هذا المكان؟ اين هذا المكان؟ لا يهم. انما نذر ان يذبح ابلا ببوانة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد - 00:07:32ضَ

الاحتياط للشرك الاحتياط للتوحيد والحذر من الشرك هل فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد قال قالوا لا طيب هذا سؤال سلم به السائل من اشكالية تمنع من الذبح ان يكون فيه ذبح لغير الله فكل مكان يذبح فيه لغير الله لا تذبح فيه - 00:07:47ضَ

ولو نذرت فانه نذر محرم. الثاني هل فيها عيد من اعياد الجاهلية؟ يعني هل يأتيها الناس في يوم من الايام بالسنة يعودونها يعودون هذا المكان ويتقربون بالمجيء اليه في هذا اليوم - 00:08:11ضَ

في العام او كل فترة؟ قالوا لا. قال او في بنذرك اذن له ان يوفي بنذره لما سلم المكان من ان يكون موضعا للشرك او موضعا عيادة واعياد اهل الشرك والكفر - 00:08:31ضَ

وهذا معنى قوله تعالى وما ذبح القرآن كله في تحقيق التوحيد وبيان حقوقه وما ينبغي الحذر منه. والان بعض الناس اذا قلت له يعني تكلمت عن شيء مما يتعلق بالتوحيد - 00:08:50ضَ

بالذبح لغير الله او النذر لغير الله قال هذه موضوعات معروفة ومستهلكة يا اخي الرسل من نوح الى خاتمهم محمد كلهم يدعون الخلق الى عبادة الله وحده وهذا لان الشرك يدب الى القلوب - 00:09:06ضَ

من طرق عدة وباوجه مختلفة منها ما هو علني ومنها ما هو خفي ولذلك من اهم ما ينبغي ان ينبه اليه الناس ان يحققوا العبودية لله وحده لا شريك له. وان يجتنبوا كل ما ينقض توحيدهم سواء كان قوليا او كان عمليا - 00:09:25ضَ

او كان اعتقاديا سواء كان مما يزيل التوحيد وينقضه او كان من الوسائل والطرق التي تفظي الى نقض التوحيد نقصه ولهذا ينبغي الحذر وانظر هذا السياق القرآني ذكر ما يتعلق - 00:09:49ضَ

بالذبائح الشركية في موضعين فقال تعالى وما اهل لغير الله به ثم عاد قال وما ذبح للنصر ثم قال وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق فسق اي خروج عن الطاعة ووقوع في المحرم - 00:10:15ضَ

بعد ذلك قال تعالى اليوم يأس الذين كفروا من دينكم اليوم يوم كمال الشريعة وتمام ظهور الملة وظهور النبي صلى الله عليه وسلم يأس الذين كفروا من دينهم. من الذين كفروا؟ هم اولئك الذين يسعون في الصد عن سبيل الله - 00:10:32ضَ

ويريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم هؤلاء في قلوبهم من اليأس والقنوط من الغاء هذا الدين وازالته ما ذكره الله تعالى في قوله اليوم يأس الذين كفروا من دينكم. فقد قذف الله في قلوبهم اليأس - 00:10:54ضَ

فلا طمع لهم في ان يعدم الاسلام ويزيلوه بالكلية لكنهم يجتهدون في اخراج من استطاعوا من اهل الاسلام من الظلمات الى النور من النور الى الظلمات يخرجونهم من الهدى الى الظلال - 00:11:20ضَ

ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء هذا عملهم. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم فهم يجتهدون في هذا لكنهم قد قنطوا من ان يحجب هذا النور الذي عم البشرية - 00:11:37ضَ

والى ان يرث الله الارض ومن عليها لا تزال طائفة من امته صلى الله عليه وسلم بالحق ظاهرة غالبة لا يظرها من خالفها ولا من خذلها حتى يأتي امر الله وهم على ذلك. اليوم يئس الذين كفروا من دينكم واليأس هنا يشمل اليأس - 00:11:57ضَ

من ان يذهب به واليأس من ان يجدوا فيه ما يعاب او ينتقص فان الله تعالى كمل هذه الشريعة كما سيأتي في الاية في تتمة الاية فقد قال الله تعالى في بيان اوجه اليأس - 00:12:16ضَ

فلا تخشوهم واخشوني اي لا تخافوا كيدهم ولا مكرهم مهما عظم مكرهم وكيدهم فقد قال الله تعالى الذين كفروا ينفقون اموالهم ليش ليصدوا عن سبيل الله ما الذي سيجري؟ فسينفقونها - 00:12:40ضَ

وما هي العاقبة؟ ثم تكون عليهم حسرة والنهاية ثم يغلبون في الدنيا واما الاخرة والذين كفروا الى ربهم والذين كفروا الى جهنم يحشرون خاسروا الدنيا والاخرة. لا فوز ونصر في الدنيا - 00:12:58ضَ

ولا نجاة في الاخرة. ولا يغرنك مشهد او حقبة زمنية معينة فالذي ينظر الى حال المشركين مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة احد يقول ذهب الاسلام لانهم قتلوا سبعين من النبي من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وشجوا رأسه وكسروا رباعيته - 00:13:17ضَ

واصابوا منهم ما اصابوا فالذي يقف على مقطع او مشهد او حقبة تاريخية معينة ويحكم على الايات من خلالها فهو غير سديد في حكمه بل الله العليم الخبير الذي هو على كل شيء شهيد قال ولا يخلف الميعاد جل في علاه - 00:13:42ضَ

وقوله اصدق قول اليوم ان الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني ومن اسباب يأسهم كمال هذا الدين. اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فتفضل الله - 00:14:06ضَ

الامة بثلاثة امور. الاول كمال الدين الثاني تمام النعمة الثالث الرضا جل وعلا عن الشرائع التي تضمنتها هذه الملة وهذا الدين القويم ان هذا ان وانك لتهدي الى صراط مستقيم. ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. فجمع الله تعالى هذه الخصال الثلاثة او هذه الشهادات - 00:14:23ضَ

الثلاثة الكمال واتمام النعمة والاخبار بالرضا عن هذا الدين ثم عاد الى اصل المسألة التي بدأ بها الاية حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنق والموقودة الى اخره قال - 00:14:55ضَ

فمن اضطر الى ما سبق تحريمه فمن اضطر اي حملته الضرورة على ان يأكل شيئا من ذلك والضرورة هي الا يجد سد حاجته التي تحفظ حياته الا من هذه المذكورات - 00:15:15ضَ

فاذا بلغ الامر الى هذا الحد هذه هي الضرورة الا يجد ما يحفظ حياته الا بالاكل من هذه المحرمات قال تعالى فمن اضطر في مخمصة يعني مجاعة غير متجانف الاثم يعني غير قاصد الوقوع في الاثم. ولا مريدا - 00:15:39ضَ

التورط فيه فان الله غفور رحيم وهذا من فضل الله غفور يمحو السيئات ويتجاوز عن الخطايا ويصفح ويستر جل في علاه هذا المغفرة واما الرحمة فهي انه يوصل جل وعلا كل بر وخير واحسان - 00:16:01ضَ

الى عباده المؤمنين اذا تعرضوا لمغفرته ورحمته جل في علاه نقرأ ما قال الامام البخاري رحمه الله في هذه الاية باب قول الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم قال حدثني محمد بن بشار قال حدثنا - 00:16:24ضَ

عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن قيس عن طارق بن شهاب قالت اليهود لعمر رضي الله عنه انكم تقرأون اية لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا. فقال عمر رضي الله عنه - 00:16:46ضَ

اني لاعلم حيث انزلت واين انزلت؟ واين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزلت يوم عرفة وان والله بعرفة قال سفيان واشك كان يوم الجمعة ام لا اكملت لكم دينكم - 00:17:06ضَ

هذا بيان ان هذه الاية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف العظيم قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم هو جزء اية هو جزء اية يقول طارق بن شهاب - 00:17:31ضَ

رضي الله تعالى عنه قالت اليهود ولم يبين من هو وجاء في بعض الاخبار انه كعب احبار قبل ان يسلم وقد اسلم كعب الاحبار في زمن عمر كان يهوديا وحبرا من احبارهم - 00:17:51ضَ

اسلم في زمن عمر رضي الله تعالى عنه قال لعمر في زمن خلافته انكم تقرأون اية لو نزلت فينا يعني اليهود لاتخذناها عيدا اين جعلنا ذلك اليوم عيدا نظهر فيه من شكر الله والفرح - 00:18:09ضَ

والسرور وانواع عن الطاعات والقربات ما يتناسب مع هذه المنة والمنحة العظيمة التي حبانا الله تعالى اياها قال عمر رضي الله تعالى عنه الرواية هذي لم يذكر انه سأله ما يريد اي اية؟ لكن في رواية اخرى سأله اي اية - 00:18:34ضَ

تلك فقال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي فقال عمر رضي الله تعالى عنه في جواب مسدد اني لاعلم حيث نزلت حيث اي المكان الذي نزلت حيث نزلت يمكن ان يكون الحالة التي نزلت فيها واين نزلت - 00:18:59ضَ

اي والموظع الذي نزلت اين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزلت اي اين مكانه وما هي حاله انزلت يوم عرفة وانا والله بعرفة انزلت يوم عرفة في ذلك اليوم المشهود الذي هو من اعظم ايام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:22ضَ

في اجتماع الناس وتلقيهم عنه فانه لم يشهد مجمعا اعظم من المجمع الذي كان في يوم عرفة فقد جمع الله له القلوب جاء مكة حاجا في جمع غفير عظيم لم يشهد - 00:19:50ضَ

التاريخ في ذلك الزمان نظيرا له يقول جابر خرجنا مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لخمس خلونا من لخمس بقين من ذي القعدة يعني اواخر ذي القعدة قبل نهايته بخمسة بخمسة ايام او ستة ايام - 00:20:09ضَ

بخمس ليال او ست ليال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يصف جابر يقول فنظرت بين واجتمع له خلق كثير يقول فاجتمع له خلق كثير فنظرت ما بين يديه مد بصري يعني منتهى ما ارى - 00:20:32ضَ

من راكب وماشي وعن يمينه مثل ذلك صلى الله عليه وسلم وعن يساره مثل ذلك يعني نهاية الافق البصري يرى ناس الذي يمشي والذي يركب كلهم خرجوا ومن خلفه مثل ذلك - 00:20:53ضَ

وهذا مشهد لم تعرفه العرب عبر المحفوظ من سيرها وزمانها فقد اجتمع له ما يزيد على مئة الف صلوات الله وسلامه عليه. في زمان الناس يأتون على اقدامهم ويا ويتحملون من المشاق ما يتحملون. وعلى مراكب يسيرة من الابل ونحوها. كل ذلك ليأخذوا عنه - 00:21:09ضَ

صلى الله عليه وسلم ويتلقوا عنه هذا النسك العظيم فنزلت عليه في هذا المجمع عمر هل اجاب الرجل هل اجاب اليهود فيما قالوا اجاب بان هذا اليوم يوم عيد عند اهل الاسلام - 00:21:36ضَ

فانه في يوم عرفة الذي يتعبد فيه عموم المسلمين بانواع القربات لله عز وجل. فالحجاج يتقربون الى الله باعظم اركان الحج الحج عرفة وغير الحجاج يتقربون الى الله تعالى بالوان القربات من الطاعات والصيام الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم احتسب على الله - 00:21:55ضَ

ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده فهو عيد يوم عظيم يشكر فيه الله تعالى على هذه المنة والمنحة العظيمة التي تفضل بها على اهل الاسلام فعمر يعني قال لن تسبقونا الى فضيلة - 00:22:19ضَ

نحن نعلم اين نزلت وحيث نزلت واين رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نزلت يعني ظبطنا ذلك ضبطا مؤكدا لا يفوت منه شيء وهذا من رحمة الله بهذه الامة - 00:22:37ضَ

ومن سبقها لغيرها من الامم فهي سباقة الى كل بر وخير - 00:22:54ضَ