اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوف بعهد واياي فارهبون وامنوا بما انزلتم صدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به. ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا - 00:00:00
اياي فاتقون ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتم الحق وانتم تعلمون. واقيموا الصلاة لا توآتوا الزكاة. واركعوا مع الراكعين. اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب. افلا تعقلون واستعينوا بالصبر والصلاة. وانها لكبيرة الا على الخاشعين - 00:00:35
الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم. وانهم اليه اليه راجعون قال ابن جزيم الكلبي رحمه الله تعالى في كتابه التسهيل قوله يا بني اسرائيل لما قدم دعوة الناس عموما وذكر مبدأهم دعا بني اسرائيل خصوصا وهم اليهود - 00:01:19
وجرى الكلام معهم من هنا الى حزب سيقول السفهاء. فتارة دعاهم بالملاطفة وذكر الانعام عليهم وعلى ابائهم وتارة بالتخويف وتارة باقامة الحجة وتوبيخهم على سوء اعمالهم وذكر العقوبات التي عاقبهم - 00:01:49
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم المؤلف رحمه الله ذكر - 00:02:09
آآ ترتيب ما جاء منها النداءات في هذه السورة المباركة سورة البقرة ابتدأ الله تعالى بخطاب الناس جميعا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. ثم ذكر ما ذكر جل في علاه - 00:02:22
لا بعد ذلك توجه الخطاب بالنداء لبني اسرائيل يا بني اسرائيل وخص بني اسرائيل بالخطاب لانهم الامة التي معها اثارة من علم زمن بعثة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فبنو اسرائيل معهم - 00:02:40
بقية اثار الانبياء من التوراة عند اليهود والانجيل عند النصارى وهم اولى من يقبل هذه الرسالة ويؤمن بها لان البشارة بهذه الرسالة وبهذا الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:03:03
يعرفونها و آآ جاء ذكرها في كتبهم ويؤمنون بها بل كانوا ينتظرونها وآآ يستفتحون على الناس بها فكان الخطاب اليه او فكان نداؤهم والخطاء وخطابهم من اولى ما يوجه اليه الخطاب - 00:03:25
قيام الحجة عليهم بما معهم من بقية علم من علم الانبياء المتقدمين عليهم الصلاة والسلام ولهذا قال لما قدم دعوة الناس عموما وذكر مبدأهم دعا بني اسرائيل خصوصا وهم اليهود - 00:03:52
وجرى الكلام معهم من هنا الى حزب سيقول السفهاء ثم ذكر المؤلف رحمه الله ما جاء في هذا العد في هذا العدد الكبير من الايات في خطاب بني اسرائيل تارة دعاهم بالملاطفة وذكرهم بالانعام عليهم وعلى ابائهم وتارة بالتخويف وتارة باقامة الحجة الان المؤلف رحمه الله - 00:04:11
يشرع في ذكر عشرات تميز بها خطاب هؤلاء في القرآن الكريم في هذه السورة. فذكر من النعم من النعم عليهم عشرة اشياء وهي قال رحمه الله فذكر من النعم عليهم عشرة اشياء وهي - 00:04:35
واذ نجيناكم من ال فرعون الثانية واذ فارقنا بكم البحر الثالثة وبعثناكم من بعد موتكم. الرابعة وظللنا عليكم الغمام الخامسة وانزلنا عليكم المن والسلوى السادسة وعفونا عنكم. السابعة فتاب عليكم. الثامنة يغفر لكم خطاياكم. التاسعة واتين - 00:04:54
موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون. العاشرة فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا وذكر من سوء افعالهم وذكر من وذكر من سوء افعالهم عشرة اشياء الاولى قولهم سمعنا وعصينا الثانية اتخذتم العجل الثالثة قولهم ارنا الله جهرا - 00:05:20
الرابعة فبدل الذين ظلموا. الخامسة لن نصبر على طعام واحد. السادسة يحرفونه. السابعة توليت تب من بعد ذلك الثامنة قست قلوبكم التاسعة كفرهم بايات الله. العاشرة قتلهم الانبياء بغير حق - 00:05:48
وذكر من عقوباتهم عشرة اشياء الاولى والثانية والثالثة وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله الرابعة يعطوا الجزية الخامسة فاقتلوا انفسكم. السادسة كونوا قردة. السابعة فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من - 00:06:10
السماء الثامنة فاخذتكم الصاعقة التاسعة وجعلنا قلوبهم قاسية. العاشرة حرمنا عليهم طيبات احلت لهم. وهذا كله جرى لابائهم المتقدمين. وخوطب به المعاصرون لمحمد صلى الله عليه وسلم لانهم متبعون لهم راضون باحوالهم - 00:06:34
وقد وضح المعاصرين وقد وبخ المعاصرين وقد وبخ المعاصرين لمحمد صلى الله عليه وسلم بتوبيخات اخر. وهي عشرة كتمة الاولى كتمانهم اتمامهم امر محمد صلى الله عليه وسلم مع معرفتهم به - 00:06:59
الثانية يحرفون الكلم. الثالثة يقولون هذا من عند الله. الرابعة والخامسة تقتلون انفسكم وتخرجون منكم من ديارهم السادسة حرصهم على الحياة السابعة عداوتهم لجبريل الثامنة اتباعهم للسحر العاشرة قولهم نحن ابناء الله العاشرة قولهم يد الله مغلولة - 00:07:22
هذه العشرات التي ذكرها المؤلف رحمه الله يعني جمعها بالاستقراء اه لعل عده لها رحمه الله مظبوطا بمعنى انه حاصرا لما ذكره الله في هذه الايات. ولم يقصد المصنف الاستقصاء لكل ما في القرآن انما اراد - 00:07:49
ذكر ما ذكر في هذه السورة في هذه الايات التي خاطب الله تعالى فيها بني اسرائيل. وسيأتي تفسير هذه الايات في مواضيع وانما اراد ان يجمع ما آآ يمكن ان يصنف ضمن النعم وضمن آآ سيء - 00:08:14
عمل وضمن العقوبات وضمن ما خص الله تعالى به اه بني اسرائيل المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم من اه سيء الاعمال بذكر ما كانوا عليه من سيء الاعمال. قال رحمه الله - 00:08:34
وين هذا وقد وبخ المعاصرين لمحمد بتوبيخه بتوبة خاتم اخر وهي عشرة هي بعضها متكرر بعضها متكرر لكن آآ في في العشر الاخيرة اتى بها من غير السور وبعضها بدون ايات - 00:08:57
اه اما لكونها يعني يعني هو الجواب طيب اذا كان هذا التوبيخ للسابقين. فهل يستحق هو بين ان توبيخ السابقين توبيخ للمعاصرين من جهات انهم رضوا به وساروا عليه. ثم ذكر ما خصهم به في غير سورة البقرة - 00:09:16
ولكن بعضه يدخل فيما ذكر نعم قوله نعمتي اسم جنس فهي مفردة بمعنى الجمع. في قوله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي. اذكروا نعمتي امرهم الله تعالى بتذكر نعمته. قال قال نعمتي - 00:09:34
قال نعمتي اسم جنس فهي مفردة بمعنى الجمع. ومعناها عام في جميع النعم التي على بني اسرائيل مما اشترك فيه معهم غيرهم او اختصوهم به كالمن والسلوى وللمفسرين فيه اقوال تحمل على انها امثلة. واللفظ يعم جميعها - 00:09:53
يعني يشمل كل نعمة انعم بها عليهم وهو ذكر من خصائصهم في النعم المن والسلوى وهذا صورة من مما اختصوا به وليس اه حاصرة واعظم من هذا ان جعل فيهم - 00:10:13
انبيائه وجعلهم ملوكا الله عز وجل خصهم بخصائص عظيمة دون سائر الامم نعم قوله بعهد مطلق في كل ما اخذ عليهم من العهود وقيل الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. وذلك قوي لانه مقصود الكلام. قوله بعهد - 00:10:30
كقوله نعمتي اي انه مفرد انه يفيد العموم اي انه يفيد العموم فقوله مطلق في كل ما اخذ عليه ما المقصود عام لكل ما اخذ عليه وليس المقصود بالاطلاق هنا ما يقابل العام - 00:10:52
انما المقصود به العام ويطلق العلماء المطلق ويريدون به العام واحيانا يطلقون العام ويريدون به المطلق تجوزا والا بينهما فروق نعم قوله بعهدكم دخول والعهد هو كل ما اخذه الله تعالى على الناس من عبادته والقيام بحقه - 00:11:10
وما جاءت به الشرائع مما وجب عليهم التزامه هذا العهد عهد الله والمؤمن يجدد عهد الله اليوم مرتين اللهم اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك - 00:11:30
اي انا ملتزم بما التزمت بما الزمتني به من الحقوق والواجبات. نعم قوله بعهدكم دخول الجنة قول قوله هذا يعني تفسير بالمثال مثل ما ذكر مثل ما ذكر ان للمفسرين فيه اقوال تحمل على انها امثلة كذلك دخول الجنة وفي - 00:11:48
بعهدكم يشمل كل ما وعدهم اياه في الدنيا وفي الاخرة وليس فقط في الاخرة بدخول الجنة نعم قوله واياي مفعول بفعل مطمر مؤخر. لانفصال الضمير وليفيد الحصر يفسره فارهبون. لانه قد - 00:12:12
اخذ معمولة قوله واياي فارهبون يقول مفعول بفعل مظمر مؤخر تقديره ارهبوا اياي فاياي ارهبوا ثم قال الانفصال الظمير ايش معنى الانفصال الظمير اي ان الظمير منفصل وهو واياي والا فاصله - 00:12:31
فارهبوني ظمير متصل لكن لما انفصل تقدم ليفيد الحصر اي لا ترهبوا سواي وارهب وقوله فارهبون قال لانه قد اخذ معموله يفسره ترهبون لانه قد اخذ معمولة يعني جواب على سؤال لماذا لم يعمل فارهبون - 00:13:01
بالظمير المنفصل المتقدم جواب ذلك انه قد اخذ معموله وهذا ما يعرف في كتب اللغة بالاشتغال حيث يشتغل الفعل بمظمر يليه عن ظمير متقدم في قدر للضمير المتقدم ايش فعل مؤخر مظمر مناسب - 00:13:27
اما ان يكون مناسب لفظا او معنى مناسب لفظا مثل هنا فاياي فايا يرهبوا ترهبون هيا يرهبوا فارهبوا فيكون العامل في اياي ارهبوا او الفعل المظمر واما ان يكون مناسب - 00:13:51
اه معنى كما تقول زيدا مررت به هنا ما يمكن تقول زيدان مررت لانه لا بد ان يتعدى باداة اه حرف جر فتقول زيدا جاوزته فمررت به نعم هذا في باب الاشتغال نعم طيب. وكذلك - 00:14:11
يعني مثلها كذلك فهي هي في التقود. وقوله جل وعلا فاياي فارهبون اي لتقم في قلوبكم رهبتي والرهبة خوف مشوب بتعظيم واجلال وهو قريب من الخشية لان الخشية خوف مشوب بتعظيم واجلال - 00:14:36
نعم قوله بما انزلت يعني القرآن وقوله مصدقا لما معكم اي هذا في قوله تعالى وامنوا بما انزلتم مصدقا امنوا بما انزلت يعني القرآن فامرهم فامرهم ان يؤمنوا بالقرآن نعم - 00:15:06
مصدقا لما معكم اي مصدقا للتوراة مصدقا لما معكم اي لما بقي معكم من كتب النبيين ويذكر مؤلف الان ثلاثة اوجه لتصديق القرآن لتصديق القرآن ما تقدم من من من كتب النبيين. نعم. لا سيما التوراة. نعم. يقول قال رحمه الله وتصديق القرآن للتوراة وغيرها - 00:15:27
تصديق محمد صلى الله عليه وسلم للانبياء المتقدمين له ثلاثة معان. احدها انهم اخبروا به ثم ظهر ترك ما قالوا فتبين صدقهم في الاخبار به. واضح؟ نعم لما جاء كان هذا دليلا على صدقهم فصدقهم - 00:15:57
هذا المعنى الاول هذا الوجه الاول نعم الثاني والاخر انه صلى الله عليه وسلم اخبر انهم انبياء. وان الله انزل عليهم الكتب فهو مصدق لهم اي شاهد بصدقهم وهذا واضح - 00:16:17
اقر نبوتهم وانهم جاؤوا من عند الله فصدقهم اللهم صلي على محمد الثالث انه صلى الله عليه وسلم وافقهم فيما في كتبهم من التوحيد وذكر الدار الاخرة وغير ذلك. من عقائد الشرع - 00:16:32
رائع فهو مصدق لهم لاتفاقه معهم في الايمان بذلك. وهذا ايضا وجه من اوجه تصديق القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم للنبيين السابقين وكتبهم انه جاء بما جاءوا به. الانبياء اخوان لعلات - 00:16:49
ان الدين عند الله الاسلام ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون نعم قال قوله ولا تكونوا اول كافر به بعد ان امرهم بالايمان به بما انزل واخبرهم ان ايمانهم لا ينقصهم بل ايمانهم تتمة - 00:17:08
ايمانهم السابق قوله تعالى مصدقا لما معكم هذا بيان انه لا يتم ايمانكم بما امنتم به الا بتصديق النبي صلى الله عليه وسلم على المعنى الاول ان انبيائهم اخبرت به - 00:17:33
فلزمهم ان يؤمنوا به لانه دليل صدق نبي دليل صدق انبيائهم فاذا كذبوا به لم يكونوا قد صدقوا انبيائهم ولم يؤمنوا به. ثم قال تعالى ولا تكونوا اول كافر به - 00:17:49
يقول قال الضمير عائد على القرآن وهذا نهي عن المسابقة الى الكفر به. ولا يقتضي اباحة الكفر به في ثاني حال. لان ان هذا مفهوم معطل بل يقتضي الامر بمبادرتهم الى الايمان به لما يجدون في كتبهم من ذكره ولما يعرفون من - 00:18:06
علاماته وهذي صيغة معروفة في كلام العرب تقول لا تكن اول من يفعل هذا ليس اذنا بفعله ثانيا. انما بيان النهي عن المبادرة الى هذا وانه يستبعد من مثلك ان يكون ان تكون السابق الى هذا الفعل - 00:18:27
وقد جاءك من من وقد جاءهم من الاخبار والانباء ما يجعلهم ما يجعلهم آآ ما يؤهلهم الى ان يكونوا واول مؤمن به وليس ان يكونوا اول كافر به. نعم قوله ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا - 00:18:45
الاشتراه هنا استعارة في الاستبدال كقوله اشتروا الضلالة بالهدى والايات هنا هي الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. والثمن القليل ما ينتفعون به في الدنيا من بقاء رئاستهم اقدر وشا على تغيير امر محمد صلى الله عليه وسلم وغير ذلك - 00:19:06
وقيل كانوا يعلمون وقيل كانوا يعلمون دينهم بالاجرة فنهوا عن ذلك. واحتج الحنفية بهذه الاية على منع الاجرة على تعليم القرآن قال ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا لا تشتروا يعني لا تأخذوا فالشراء يطلق على الاخذ - 00:19:27
والشراء والبيع لفظان يتبادلان يتبادلان بمعنى ان انه يطلق الشراء على البيع والبيع على الشراء فمن اطلاق الشراء على البيع قوله تعالى وشروه بثمن بخس شروه يعني باعوه بثمن بخس - 00:19:50
وآآ قوله هنا ولا تشتروا اي لا تأخذ ولا تبيعوا لا تبيعوا ايات بما تحصلونه من من الدنيا فالاشترى هنا يطلق يعني من الالفاظ التي تقبل المعنيين لكن قوله بايات الثمن هنا - 00:20:12
والايات والايات هي الدلائل والبراهين التي اقامها الله التي اتاهم الله تعالى واقامها وعرفوها وهي دالة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ثمنا قليلا ثمنا قليل فسره بالدنيا اسر بالدنيا قال ما ينتفعون به في الدنيا من بقاء رياستهم واخذ - 00:20:41
الرشاة على تغيير امر محمد صلى الله عليه وسلم غير ذلك نعم قوله آآ وقيل كانوا يعلمون دينا بالاجرة فنهوا عن ذلك واحتج الحنفية بهذه الاية على منع الاجرة على تعليم القرآن. انا راجعت كتب الحنفية - 00:21:06
بهذه الاية وجدت انهم يستدلون بها على ان الثمن يطلق على ما يدفعه البائع وما يدفعه المشتري يطلق حتى على السلعة كل ثمن عند الحنفية الثمن هو ما تجري عليه المعاوظة من - 00:21:27
مما يبذله مما يبذله المشتري او يبذله البائع ذكروا ذلك في كتبهم ولم اقف على استدلالهم في كتبهم بهذه الاية على ما ذكر المؤلف رحمه الله قال واحتج الحنفية بهذه الاية على منع الاجرة لكن لعل ذلك في بعض كتب الاحكام التي تتكلم عن تفسير ايات الاحكام كالجصاص او نحو ذلك - 00:21:49
اتكلم عن كتب الفقهاء يقول واحتج الحنفية بهذه الاية على منع الاجرة على تعليم القرآن خلافا للجمهور من من المالكية والشافعية والحنابلة على جواز اخذ الاجرة على تعليم القرآن. لكن هذا فيما لم - 00:22:12
تعليمه اما ما تعين تعليمه فانه لا يجوز اخذ الاجرة عليه ما تعين تعليمه من القرآن او غيره من علوم الشرع لا يجوز اخذ الاجرة عليه لكن ما لم يتعين تعليمه فيجوز اخذ الاجرة عليه. ومنه ما جاء في قصة اللديغ في حديث ابي سعيد ان احق ما اخذتم عليه اجرا - 00:22:28
كتاب الله فهذا على وجه غير متعين. وحمل بعضهم ان النهي عن عن اخذ الاجرة كما في حديث عبادة ابن الصامت انه علم رجلا من اهل الصفة اية من القرآن فهدى اليه قوسا فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان احب ان احببت ان يطوقك الله به قوس - 00:22:52
من النار فاقبل حملوا ذلك هذا ينصح الحديث حملوا ذلك على انه اخذه بعد ان كان قد تبرع بتعليمه والذي يظهر انه اخذه في انه في مقام لا يجوز فيه اخذ الاجرة. وهو تعين التعليم اولى من التوجيه الذي سبق - 00:23:15
او لم ان يقال ان ان هذه ان هذا الحديث محمول على ما اذا آآ كان قد اخذ الاجرة دون اتفاق. يعني علم ثم اخذ اجرة على التعليم سبق التعليم ثم اخذ الاجرة - 00:23:37
واضح فلذلك قال له ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يظهر ان هذا ما الحظ يعني ضعيف لانه لا فرق بين ان يأخذ قبل او بعد لكن الذي يظهر ان سبب ذلك هو انه كان مما يتعين تعليمه فلا يؤخذ عليه اجرة - 00:23:53
قبل وبعد ايه قبل وبعد اخرجه لله ثم ممكن ممكن اقول اقول هذا وجه لكن هذا اقوى منه على المعلم طبعا الكلام على المعلم يتعين عليك اذا جاك شخص قال انا ما اعرف اقرا الفاتحة - 00:24:14
وبصلي يتعين وانت عندك قدرة يتعين عليك ما يقول طيب ابا اعلمك واعطه مئة ريال ما يصلح هذا. نعم خلونا نكمل يا جماعة هذا فقه قوله الحق بالباطل الحق هنا يراد به نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. والباطل الكفر به. وقيل الحق التوراة - 00:24:38
باطلوا ما زادوا فيه وتكتم معطوف على النهي او منصوب بادمار ان في قوله تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل اي لا تخلطوا الحق بالباطل والحق يراد به نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ويراد به غير ذلك. مما يندرج في مسمى الحق. والباطل الكفر به وقيل الحق التوراة وهو الباطل ما - 00:25:02
ما ما زادوا فيه ثم قال وتكتموا. قال معطوف على النهي. اذا معطوف على النهي واضح فيكون نهيا عن كم امر ولا تلبسوا عن امرين عن لبس الحق بالباطل وعن كتمان الحق. وبينهما فرق؟ نعم اللبس هو الخلط والتشبيه - 00:25:27
والتدليس والكتمان هو الاخفاء وعدم الاظهار هذا الفرق بينهما فيكون نهيا عن هذا وهذا. على الوجه الثاني بالاعراب وهو قوله او منصوب باظمار ان نعم كمل ما قرأتها قوله وتكتمه معطوف على النهي او منصوب باضمار ان في جواب النهي. والواو بمعنى الجمع - 00:25:47
والاول يعني يكون وان تكتموا فيكون النصب حذف النون هنا جزما لا عفوا نصبا بان المظمرة فيكون النهي عن الجمع بينهما لا تلبسوا وتكتموا ولذلك يقول والاول ارجح ليش لان العطف - 00:26:15
يقتظن كمل والاول ارجح لان العطف يقتضي النهي عن كل واحد من الفعلين. يعني منفردا بخلاف النصب بالواو فانه انما يقتضي النهي عن الجمع بين الشيئين لا النهي عن كل واحد على انفراده - 00:26:38
قوله وانتم تعلمون اي تعلمون انه حق قول وانتم تعلمون هذا يعني والحال انكم تعلمون وهنا يكون اللوم اعظم لانه لو حصل تلبيس عن جهل او كتمان عن او كتمان عن غير علم لما كان في المؤاخذة كما لو كان عن - 00:26:58
علم وادراك. واذا قال وانتم تعلمون يعني قد قامت عليكم الحجة وانتم فعلتم هذا وانتم مستبصرون. قال واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين يقول قوله الصلاة والزكاة يراد بها صلاة المسلمين وزكاتهم. فهو يقتضي الامر بالدخول في الاسلام - 00:27:19
وقوله اركعوا خصص الركوع بعد ذكر الصلاة لان صلاة اليهود بلا ركوع. فكأنه امر بصلاة المسلمين التي فيها ركوع وقيل الركوع الخضوع والانقياد وقوله مع الراكعين هم المسلمون. فيقتضي ذلك الامر بالدخول في دينهم. وقيل الامر بالصلاة مع الجماعة - 00:27:39
وهذا واظح والذي يظهر والله تعالى اعلم الاستدلال بهذه الاية على وجوب صلاة الجماعة بعيد لان الكلام على فعل الركوع وليس على صفته مع الراكعين المعية لا تقتضي المصاحبة في - 00:28:07
المكان انما تقتضي المصاحبة في الفعل وهذا المقصود في هذه الاية فيما يظهر والله تعالى اعلم واضح تقول انا مع تقول انا معك ولست موافقا له في المكان فالمعية هنا لا انما المعية هنا معنوية في المعنى الاشتراك في المعنى وليس في المكان - 00:28:26
نعم قوله اتأمرون تقريع وتوبيخ لليهود قوله بالبر عام في انواعه. فوبخهم على امر يعني في كل ما يسمى بر من المعروف والخير الظاهر والباطن. واذا قال عام في انواعه اتأمرون بالبر؟ يعني قولا وعملا ظاهرا وباطنا. نعم - 00:28:49
فوبخهم فوبخهم فوبخهم على امر الناس به وتركهم له وقيل كان الاحبار يأمرون من نصحوه في السر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم ولا يتبعونه وقال ولا يتبعونه وقال ابن عباس كانوا يأمرون باتباع التوراة ويخالفونها في جحدهم منها صفة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:29:13
نعم. قوله وتنسون اي تتركون وهذا تقرير. تقريع ولتفريع التقريع. نعم قوله تتلون الكتاب حجة عليهم افلا تعقلون توبيخ قوله واستعينوا بالصبر واضح هذه المعاني في قوله تعالى تأمرون الناس بري وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا - 00:29:39
تعقلون كل هذا تعيب عليهم ان يكون هذا منهم نعم ثم قال واستعينوا بالصبر والصلاة. واستعينوا قوله واستعينوا بالصبر والصلاة قيل معناه استعينوا بهما على مصائب الدنيا وقد روي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا حزبه امر فزع الى الصلاة. ونعي الى ابن عباس اخوه - 00:30:04
وثم فصلى ركعتين وقرأ الاية وقيل استعينوا بهما على طلب الاخرة. وقيل الصبر هنا الصوم. وقيل الصلاة هنا الدعاء وانها قوله وانها الضمير عائد على العبادة التي تضمنها الصبر والصلاة - 00:30:32
او على الاستعاذة طيب هنا الامر في قوله واستعينوا بالصبر والصلاة لمن لبني اسرائيل لان الخطاب كله في سياق واحد وموجه اليهم لكن هو ايضا امر لكل اهل الايمان لان ما امر الله تعالى به بني اسرائيل في كتابه - 00:30:50
مما لا يخصهم وامر لاهل الايمان فقوله واستعينوا بالصبر والصلاة وان كان موجها اليهم لكنه ايضا امر لكل مؤمن وشلون لا لان الخطاب واحد خطاب واحد سيأتي يعود عليهم الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانه اليه راجعون ثم يقول يا بني اسرائيل - 00:31:09
نعم قوله وانها الضمير عائد على العبادة التي تضمنها الصبر والصلاة او على الاستعانة او على الصلاة قوله لكبيرة اي شاقة صعبة وقوله يظنون هنا يتيقنون والله اعلم. يقول الذين يظنون انهم - 00:31:38
ملاقوا يظنون يوقنون يعني يعتقدون قوله استعينوا بالصبر والصلاة وانها اي الصلاة والصبر يعني الامر المتقدم لكبيرة الا على الخاشعين. الخاشعين اهل المستجيبين ليس المقصود به الخشوع في الصلاة بذاته ان المقصود به - 00:31:59
الايمان والاقبال على الله عز وجل الا المؤمنين الذين يظنون يوقنون انهم ملاقوا ربهم اي سيلقونه ويحاسبهم على اعمالهم وانهم اليه راجعون وش الفرق بين قول انهم ملاقو ربهم وانهم اليه راجعون - 00:32:23
اليس المعنى واحدا انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون. نعم اللقاء خاص من الوجه ولذلك قدمه اذ اذ قد يكون رجوع بلا لقاء يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا - 00:32:45
فملاقيه ان الى ربك الرجعى فاثبت الله هذا وهذا. اللهم اجعله منقلبا حميدا يا ذا الجلال والاكرام نقف على قولها بني اسرائيل بارك الله فيكم - 00:33:08
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوف بعهد واياي فارهبون وامنوا بما انزلتم صدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به. ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا - 00:00:00
اياي فاتقون ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتم الحق وانتم تعلمون. واقيموا الصلاة لا توآتوا الزكاة. واركعوا مع الراكعين. اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب. افلا تعقلون واستعينوا بالصبر والصلاة. وانها لكبيرة الا على الخاشعين - 00:00:35
الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم. وانهم اليه اليه راجعون قال ابن جزيم الكلبي رحمه الله تعالى في كتابه التسهيل قوله يا بني اسرائيل لما قدم دعوة الناس عموما وذكر مبدأهم دعا بني اسرائيل خصوصا وهم اليهود - 00:01:19
وجرى الكلام معهم من هنا الى حزب سيقول السفهاء. فتارة دعاهم بالملاطفة وذكر الانعام عليهم وعلى ابائهم وتارة بالتخويف وتارة باقامة الحجة وتوبيخهم على سوء اعمالهم وذكر العقوبات التي عاقبهم - 00:01:49
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم المؤلف رحمه الله ذكر - 00:02:09
آآ ترتيب ما جاء منها النداءات في هذه السورة المباركة سورة البقرة ابتدأ الله تعالى بخطاب الناس جميعا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. ثم ذكر ما ذكر جل في علاه - 00:02:22
لا بعد ذلك توجه الخطاب بالنداء لبني اسرائيل يا بني اسرائيل وخص بني اسرائيل بالخطاب لانهم الامة التي معها اثارة من علم زمن بعثة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فبنو اسرائيل معهم - 00:02:40
بقية اثار الانبياء من التوراة عند اليهود والانجيل عند النصارى وهم اولى من يقبل هذه الرسالة ويؤمن بها لان البشارة بهذه الرسالة وبهذا الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:03:03
يعرفونها و آآ جاء ذكرها في كتبهم ويؤمنون بها بل كانوا ينتظرونها وآآ يستفتحون على الناس بها فكان الخطاب اليه او فكان نداؤهم والخطاء وخطابهم من اولى ما يوجه اليه الخطاب - 00:03:25
قيام الحجة عليهم بما معهم من بقية علم من علم الانبياء المتقدمين عليهم الصلاة والسلام ولهذا قال لما قدم دعوة الناس عموما وذكر مبدأهم دعا بني اسرائيل خصوصا وهم اليهود - 00:03:52
وجرى الكلام معهم من هنا الى حزب سيقول السفهاء ثم ذكر المؤلف رحمه الله ما جاء في هذا العد في هذا العدد الكبير من الايات في خطاب بني اسرائيل تارة دعاهم بالملاطفة وذكرهم بالانعام عليهم وعلى ابائهم وتارة بالتخويف وتارة باقامة الحجة الان المؤلف رحمه الله - 00:04:11
يشرع في ذكر عشرات تميز بها خطاب هؤلاء في القرآن الكريم في هذه السورة. فذكر من النعم من النعم عليهم عشرة اشياء وهي قال رحمه الله فذكر من النعم عليهم عشرة اشياء وهي - 00:04:35
واذ نجيناكم من ال فرعون الثانية واذ فارقنا بكم البحر الثالثة وبعثناكم من بعد موتكم. الرابعة وظللنا عليكم الغمام الخامسة وانزلنا عليكم المن والسلوى السادسة وعفونا عنكم. السابعة فتاب عليكم. الثامنة يغفر لكم خطاياكم. التاسعة واتين - 00:04:54
موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون. العاشرة فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا وذكر من سوء افعالهم وذكر من وذكر من سوء افعالهم عشرة اشياء الاولى قولهم سمعنا وعصينا الثانية اتخذتم العجل الثالثة قولهم ارنا الله جهرا - 00:05:20
الرابعة فبدل الذين ظلموا. الخامسة لن نصبر على طعام واحد. السادسة يحرفونه. السابعة توليت تب من بعد ذلك الثامنة قست قلوبكم التاسعة كفرهم بايات الله. العاشرة قتلهم الانبياء بغير حق - 00:05:48
وذكر من عقوباتهم عشرة اشياء الاولى والثانية والثالثة وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله الرابعة يعطوا الجزية الخامسة فاقتلوا انفسكم. السادسة كونوا قردة. السابعة فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من - 00:06:10
السماء الثامنة فاخذتكم الصاعقة التاسعة وجعلنا قلوبهم قاسية. العاشرة حرمنا عليهم طيبات احلت لهم. وهذا كله جرى لابائهم المتقدمين. وخوطب به المعاصرون لمحمد صلى الله عليه وسلم لانهم متبعون لهم راضون باحوالهم - 00:06:34
وقد وضح المعاصرين وقد وبخ المعاصرين وقد وبخ المعاصرين لمحمد صلى الله عليه وسلم بتوبيخات اخر. وهي عشرة كتمة الاولى كتمانهم اتمامهم امر محمد صلى الله عليه وسلم مع معرفتهم به - 00:06:59
الثانية يحرفون الكلم. الثالثة يقولون هذا من عند الله. الرابعة والخامسة تقتلون انفسكم وتخرجون منكم من ديارهم السادسة حرصهم على الحياة السابعة عداوتهم لجبريل الثامنة اتباعهم للسحر العاشرة قولهم نحن ابناء الله العاشرة قولهم يد الله مغلولة - 00:07:22
هذه العشرات التي ذكرها المؤلف رحمه الله يعني جمعها بالاستقراء اه لعل عده لها رحمه الله مظبوطا بمعنى انه حاصرا لما ذكره الله في هذه الايات. ولم يقصد المصنف الاستقصاء لكل ما في القرآن انما اراد - 00:07:49
ذكر ما ذكر في هذه السورة في هذه الايات التي خاطب الله تعالى فيها بني اسرائيل. وسيأتي تفسير هذه الايات في مواضيع وانما اراد ان يجمع ما آآ يمكن ان يصنف ضمن النعم وضمن آآ سيء - 00:08:14
عمل وضمن العقوبات وضمن ما خص الله تعالى به اه بني اسرائيل المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم من اه سيء الاعمال بذكر ما كانوا عليه من سيء الاعمال. قال رحمه الله - 00:08:34
وين هذا وقد وبخ المعاصرين لمحمد بتوبيخه بتوبة خاتم اخر وهي عشرة هي بعضها متكرر بعضها متكرر لكن آآ في في العشر الاخيرة اتى بها من غير السور وبعضها بدون ايات - 00:08:57
اه اما لكونها يعني يعني هو الجواب طيب اذا كان هذا التوبيخ للسابقين. فهل يستحق هو بين ان توبيخ السابقين توبيخ للمعاصرين من جهات انهم رضوا به وساروا عليه. ثم ذكر ما خصهم به في غير سورة البقرة - 00:09:16
ولكن بعضه يدخل فيما ذكر نعم قوله نعمتي اسم جنس فهي مفردة بمعنى الجمع. في قوله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي. اذكروا نعمتي امرهم الله تعالى بتذكر نعمته. قال قال نعمتي - 00:09:34
قال نعمتي اسم جنس فهي مفردة بمعنى الجمع. ومعناها عام في جميع النعم التي على بني اسرائيل مما اشترك فيه معهم غيرهم او اختصوهم به كالمن والسلوى وللمفسرين فيه اقوال تحمل على انها امثلة. واللفظ يعم جميعها - 00:09:53
يعني يشمل كل نعمة انعم بها عليهم وهو ذكر من خصائصهم في النعم المن والسلوى وهذا صورة من مما اختصوا به وليس اه حاصرة واعظم من هذا ان جعل فيهم - 00:10:13
انبيائه وجعلهم ملوكا الله عز وجل خصهم بخصائص عظيمة دون سائر الامم نعم قوله بعهد مطلق في كل ما اخذ عليهم من العهود وقيل الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. وذلك قوي لانه مقصود الكلام. قوله بعهد - 00:10:30
كقوله نعمتي اي انه مفرد انه يفيد العموم اي انه يفيد العموم فقوله مطلق في كل ما اخذ عليه ما المقصود عام لكل ما اخذ عليه وليس المقصود بالاطلاق هنا ما يقابل العام - 00:10:52
انما المقصود به العام ويطلق العلماء المطلق ويريدون به العام واحيانا يطلقون العام ويريدون به المطلق تجوزا والا بينهما فروق نعم قوله بعهدكم دخول والعهد هو كل ما اخذه الله تعالى على الناس من عبادته والقيام بحقه - 00:11:10
وما جاءت به الشرائع مما وجب عليهم التزامه هذا العهد عهد الله والمؤمن يجدد عهد الله اليوم مرتين اللهم اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك - 00:11:30
اي انا ملتزم بما التزمت بما الزمتني به من الحقوق والواجبات. نعم قوله بعهدكم دخول الجنة قول قوله هذا يعني تفسير بالمثال مثل ما ذكر مثل ما ذكر ان للمفسرين فيه اقوال تحمل على انها امثلة كذلك دخول الجنة وفي - 00:11:48
بعهدكم يشمل كل ما وعدهم اياه في الدنيا وفي الاخرة وليس فقط في الاخرة بدخول الجنة نعم قوله واياي مفعول بفعل مطمر مؤخر. لانفصال الضمير وليفيد الحصر يفسره فارهبون. لانه قد - 00:12:12
اخذ معمولة قوله واياي فارهبون يقول مفعول بفعل مظمر مؤخر تقديره ارهبوا اياي فاياي ارهبوا ثم قال الانفصال الظمير ايش معنى الانفصال الظمير اي ان الظمير منفصل وهو واياي والا فاصله - 00:12:31
فارهبوني ظمير متصل لكن لما انفصل تقدم ليفيد الحصر اي لا ترهبوا سواي وارهب وقوله فارهبون قال لانه قد اخذ معموله يفسره ترهبون لانه قد اخذ معمولة يعني جواب على سؤال لماذا لم يعمل فارهبون - 00:13:01
بالظمير المنفصل المتقدم جواب ذلك انه قد اخذ معموله وهذا ما يعرف في كتب اللغة بالاشتغال حيث يشتغل الفعل بمظمر يليه عن ظمير متقدم في قدر للضمير المتقدم ايش فعل مؤخر مظمر مناسب - 00:13:27
اما ان يكون مناسب لفظا او معنى مناسب لفظا مثل هنا فاياي فايا يرهبوا ترهبون هيا يرهبوا فارهبوا فيكون العامل في اياي ارهبوا او الفعل المظمر واما ان يكون مناسب - 00:13:51
اه معنى كما تقول زيدا مررت به هنا ما يمكن تقول زيدان مررت لانه لا بد ان يتعدى باداة اه حرف جر فتقول زيدا جاوزته فمررت به نعم هذا في باب الاشتغال نعم طيب. وكذلك - 00:14:11
يعني مثلها كذلك فهي هي في التقود. وقوله جل وعلا فاياي فارهبون اي لتقم في قلوبكم رهبتي والرهبة خوف مشوب بتعظيم واجلال وهو قريب من الخشية لان الخشية خوف مشوب بتعظيم واجلال - 00:14:36
نعم قوله بما انزلت يعني القرآن وقوله مصدقا لما معكم اي هذا في قوله تعالى وامنوا بما انزلتم مصدقا امنوا بما انزلت يعني القرآن فامرهم فامرهم ان يؤمنوا بالقرآن نعم - 00:15:06
مصدقا لما معكم اي مصدقا للتوراة مصدقا لما معكم اي لما بقي معكم من كتب النبيين ويذكر مؤلف الان ثلاثة اوجه لتصديق القرآن لتصديق القرآن ما تقدم من من من كتب النبيين. نعم. لا سيما التوراة. نعم. يقول قال رحمه الله وتصديق القرآن للتوراة وغيرها - 00:15:27
تصديق محمد صلى الله عليه وسلم للانبياء المتقدمين له ثلاثة معان. احدها انهم اخبروا به ثم ظهر ترك ما قالوا فتبين صدقهم في الاخبار به. واضح؟ نعم لما جاء كان هذا دليلا على صدقهم فصدقهم - 00:15:57
هذا المعنى الاول هذا الوجه الاول نعم الثاني والاخر انه صلى الله عليه وسلم اخبر انهم انبياء. وان الله انزل عليهم الكتب فهو مصدق لهم اي شاهد بصدقهم وهذا واضح - 00:16:17
اقر نبوتهم وانهم جاؤوا من عند الله فصدقهم اللهم صلي على محمد الثالث انه صلى الله عليه وسلم وافقهم فيما في كتبهم من التوحيد وذكر الدار الاخرة وغير ذلك. من عقائد الشرع - 00:16:32
رائع فهو مصدق لهم لاتفاقه معهم في الايمان بذلك. وهذا ايضا وجه من اوجه تصديق القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم للنبيين السابقين وكتبهم انه جاء بما جاءوا به. الانبياء اخوان لعلات - 00:16:49
ان الدين عند الله الاسلام ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون نعم قال قوله ولا تكونوا اول كافر به بعد ان امرهم بالايمان به بما انزل واخبرهم ان ايمانهم لا ينقصهم بل ايمانهم تتمة - 00:17:08
ايمانهم السابق قوله تعالى مصدقا لما معكم هذا بيان انه لا يتم ايمانكم بما امنتم به الا بتصديق النبي صلى الله عليه وسلم على المعنى الاول ان انبيائهم اخبرت به - 00:17:33
فلزمهم ان يؤمنوا به لانه دليل صدق نبي دليل صدق انبيائهم فاذا كذبوا به لم يكونوا قد صدقوا انبيائهم ولم يؤمنوا به. ثم قال تعالى ولا تكونوا اول كافر به - 00:17:49
يقول قال الضمير عائد على القرآن وهذا نهي عن المسابقة الى الكفر به. ولا يقتضي اباحة الكفر به في ثاني حال. لان ان هذا مفهوم معطل بل يقتضي الامر بمبادرتهم الى الايمان به لما يجدون في كتبهم من ذكره ولما يعرفون من - 00:18:06
علاماته وهذي صيغة معروفة في كلام العرب تقول لا تكن اول من يفعل هذا ليس اذنا بفعله ثانيا. انما بيان النهي عن المبادرة الى هذا وانه يستبعد من مثلك ان يكون ان تكون السابق الى هذا الفعل - 00:18:27
وقد جاءك من من وقد جاءهم من الاخبار والانباء ما يجعلهم ما يجعلهم آآ ما يؤهلهم الى ان يكونوا واول مؤمن به وليس ان يكونوا اول كافر به. نعم قوله ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا - 00:18:45
الاشتراه هنا استعارة في الاستبدال كقوله اشتروا الضلالة بالهدى والايات هنا هي الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. والثمن القليل ما ينتفعون به في الدنيا من بقاء رئاستهم اقدر وشا على تغيير امر محمد صلى الله عليه وسلم وغير ذلك - 00:19:06
وقيل كانوا يعلمون وقيل كانوا يعلمون دينهم بالاجرة فنهوا عن ذلك. واحتج الحنفية بهذه الاية على منع الاجرة على تعليم القرآن قال ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا لا تشتروا يعني لا تأخذوا فالشراء يطلق على الاخذ - 00:19:27
والشراء والبيع لفظان يتبادلان يتبادلان بمعنى ان انه يطلق الشراء على البيع والبيع على الشراء فمن اطلاق الشراء على البيع قوله تعالى وشروه بثمن بخس شروه يعني باعوه بثمن بخس - 00:19:50
وآآ قوله هنا ولا تشتروا اي لا تأخذ ولا تبيعوا لا تبيعوا ايات بما تحصلونه من من الدنيا فالاشترى هنا يطلق يعني من الالفاظ التي تقبل المعنيين لكن قوله بايات الثمن هنا - 00:20:12
والايات والايات هي الدلائل والبراهين التي اقامها الله التي اتاهم الله تعالى واقامها وعرفوها وهي دالة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ثمنا قليلا ثمنا قليل فسره بالدنيا اسر بالدنيا قال ما ينتفعون به في الدنيا من بقاء رياستهم واخذ - 00:20:41
الرشاة على تغيير امر محمد صلى الله عليه وسلم غير ذلك نعم قوله آآ وقيل كانوا يعلمون دينا بالاجرة فنهوا عن ذلك واحتج الحنفية بهذه الاية على منع الاجرة على تعليم القرآن. انا راجعت كتب الحنفية - 00:21:06
بهذه الاية وجدت انهم يستدلون بها على ان الثمن يطلق على ما يدفعه البائع وما يدفعه المشتري يطلق حتى على السلعة كل ثمن عند الحنفية الثمن هو ما تجري عليه المعاوظة من - 00:21:27
مما يبذله مما يبذله المشتري او يبذله البائع ذكروا ذلك في كتبهم ولم اقف على استدلالهم في كتبهم بهذه الاية على ما ذكر المؤلف رحمه الله قال واحتج الحنفية بهذه الاية على منع الاجرة لكن لعل ذلك في بعض كتب الاحكام التي تتكلم عن تفسير ايات الاحكام كالجصاص او نحو ذلك - 00:21:49
اتكلم عن كتب الفقهاء يقول واحتج الحنفية بهذه الاية على منع الاجرة على تعليم القرآن خلافا للجمهور من من المالكية والشافعية والحنابلة على جواز اخذ الاجرة على تعليم القرآن. لكن هذا فيما لم - 00:22:12
تعليمه اما ما تعين تعليمه فانه لا يجوز اخذ الاجرة عليه ما تعين تعليمه من القرآن او غيره من علوم الشرع لا يجوز اخذ الاجرة عليه لكن ما لم يتعين تعليمه فيجوز اخذ الاجرة عليه. ومنه ما جاء في قصة اللديغ في حديث ابي سعيد ان احق ما اخذتم عليه اجرا - 00:22:28
كتاب الله فهذا على وجه غير متعين. وحمل بعضهم ان النهي عن عن اخذ الاجرة كما في حديث عبادة ابن الصامت انه علم رجلا من اهل الصفة اية من القرآن فهدى اليه قوسا فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان احب ان احببت ان يطوقك الله به قوس - 00:22:52
من النار فاقبل حملوا ذلك هذا ينصح الحديث حملوا ذلك على انه اخذه بعد ان كان قد تبرع بتعليمه والذي يظهر انه اخذه في انه في مقام لا يجوز فيه اخذ الاجرة. وهو تعين التعليم اولى من التوجيه الذي سبق - 00:23:15
او لم ان يقال ان ان هذه ان هذا الحديث محمول على ما اذا آآ كان قد اخذ الاجرة دون اتفاق. يعني علم ثم اخذ اجرة على التعليم سبق التعليم ثم اخذ الاجرة - 00:23:37
واضح فلذلك قال له ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يظهر ان هذا ما الحظ يعني ضعيف لانه لا فرق بين ان يأخذ قبل او بعد لكن الذي يظهر ان سبب ذلك هو انه كان مما يتعين تعليمه فلا يؤخذ عليه اجرة - 00:23:53
قبل وبعد ايه قبل وبعد اخرجه لله ثم ممكن ممكن اقول اقول هذا وجه لكن هذا اقوى منه على المعلم طبعا الكلام على المعلم يتعين عليك اذا جاك شخص قال انا ما اعرف اقرا الفاتحة - 00:24:14
وبصلي يتعين وانت عندك قدرة يتعين عليك ما يقول طيب ابا اعلمك واعطه مئة ريال ما يصلح هذا. نعم خلونا نكمل يا جماعة هذا فقه قوله الحق بالباطل الحق هنا يراد به نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. والباطل الكفر به. وقيل الحق التوراة - 00:24:38
باطلوا ما زادوا فيه وتكتم معطوف على النهي او منصوب بادمار ان في قوله تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل اي لا تخلطوا الحق بالباطل والحق يراد به نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ويراد به غير ذلك. مما يندرج في مسمى الحق. والباطل الكفر به وقيل الحق التوراة وهو الباطل ما - 00:25:02
ما ما زادوا فيه ثم قال وتكتموا. قال معطوف على النهي. اذا معطوف على النهي واضح فيكون نهيا عن كم امر ولا تلبسوا عن امرين عن لبس الحق بالباطل وعن كتمان الحق. وبينهما فرق؟ نعم اللبس هو الخلط والتشبيه - 00:25:27
والتدليس والكتمان هو الاخفاء وعدم الاظهار هذا الفرق بينهما فيكون نهيا عن هذا وهذا. على الوجه الثاني بالاعراب وهو قوله او منصوب باظمار ان نعم كمل ما قرأتها قوله وتكتمه معطوف على النهي او منصوب باضمار ان في جواب النهي. والواو بمعنى الجمع - 00:25:47
والاول يعني يكون وان تكتموا فيكون النصب حذف النون هنا جزما لا عفوا نصبا بان المظمرة فيكون النهي عن الجمع بينهما لا تلبسوا وتكتموا ولذلك يقول والاول ارجح ليش لان العطف - 00:26:15
يقتظن كمل والاول ارجح لان العطف يقتضي النهي عن كل واحد من الفعلين. يعني منفردا بخلاف النصب بالواو فانه انما يقتضي النهي عن الجمع بين الشيئين لا النهي عن كل واحد على انفراده - 00:26:38
قوله وانتم تعلمون اي تعلمون انه حق قول وانتم تعلمون هذا يعني والحال انكم تعلمون وهنا يكون اللوم اعظم لانه لو حصل تلبيس عن جهل او كتمان عن او كتمان عن غير علم لما كان في المؤاخذة كما لو كان عن - 00:26:58
علم وادراك. واذا قال وانتم تعلمون يعني قد قامت عليكم الحجة وانتم فعلتم هذا وانتم مستبصرون. قال واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين يقول قوله الصلاة والزكاة يراد بها صلاة المسلمين وزكاتهم. فهو يقتضي الامر بالدخول في الاسلام - 00:27:19
وقوله اركعوا خصص الركوع بعد ذكر الصلاة لان صلاة اليهود بلا ركوع. فكأنه امر بصلاة المسلمين التي فيها ركوع وقيل الركوع الخضوع والانقياد وقوله مع الراكعين هم المسلمون. فيقتضي ذلك الامر بالدخول في دينهم. وقيل الامر بالصلاة مع الجماعة - 00:27:39
وهذا واظح والذي يظهر والله تعالى اعلم الاستدلال بهذه الاية على وجوب صلاة الجماعة بعيد لان الكلام على فعل الركوع وليس على صفته مع الراكعين المعية لا تقتضي المصاحبة في - 00:28:07
المكان انما تقتضي المصاحبة في الفعل وهذا المقصود في هذه الاية فيما يظهر والله تعالى اعلم واضح تقول انا مع تقول انا معك ولست موافقا له في المكان فالمعية هنا لا انما المعية هنا معنوية في المعنى الاشتراك في المعنى وليس في المكان - 00:28:26
نعم قوله اتأمرون تقريع وتوبيخ لليهود قوله بالبر عام في انواعه. فوبخهم على امر يعني في كل ما يسمى بر من المعروف والخير الظاهر والباطن. واذا قال عام في انواعه اتأمرون بالبر؟ يعني قولا وعملا ظاهرا وباطنا. نعم - 00:28:49
فوبخهم فوبخهم فوبخهم على امر الناس به وتركهم له وقيل كان الاحبار يأمرون من نصحوه في السر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم ولا يتبعونه وقال ولا يتبعونه وقال ابن عباس كانوا يأمرون باتباع التوراة ويخالفونها في جحدهم منها صفة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:29:13
نعم. قوله وتنسون اي تتركون وهذا تقرير. تقريع ولتفريع التقريع. نعم قوله تتلون الكتاب حجة عليهم افلا تعقلون توبيخ قوله واستعينوا بالصبر واضح هذه المعاني في قوله تعالى تأمرون الناس بري وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا - 00:29:39
تعقلون كل هذا تعيب عليهم ان يكون هذا منهم نعم ثم قال واستعينوا بالصبر والصلاة. واستعينوا قوله واستعينوا بالصبر والصلاة قيل معناه استعينوا بهما على مصائب الدنيا وقد روي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا حزبه امر فزع الى الصلاة. ونعي الى ابن عباس اخوه - 00:30:04
وثم فصلى ركعتين وقرأ الاية وقيل استعينوا بهما على طلب الاخرة. وقيل الصبر هنا الصوم. وقيل الصلاة هنا الدعاء وانها قوله وانها الضمير عائد على العبادة التي تضمنها الصبر والصلاة - 00:30:32
او على الاستعاذة طيب هنا الامر في قوله واستعينوا بالصبر والصلاة لمن لبني اسرائيل لان الخطاب كله في سياق واحد وموجه اليهم لكن هو ايضا امر لكل اهل الايمان لان ما امر الله تعالى به بني اسرائيل في كتابه - 00:30:50
مما لا يخصهم وامر لاهل الايمان فقوله واستعينوا بالصبر والصلاة وان كان موجها اليهم لكنه ايضا امر لكل مؤمن وشلون لا لان الخطاب واحد خطاب واحد سيأتي يعود عليهم الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانه اليه راجعون ثم يقول يا بني اسرائيل - 00:31:09
نعم قوله وانها الضمير عائد على العبادة التي تضمنها الصبر والصلاة او على الاستعانة او على الصلاة قوله لكبيرة اي شاقة صعبة وقوله يظنون هنا يتيقنون والله اعلم. يقول الذين يظنون انهم - 00:31:38
ملاقوا يظنون يوقنون يعني يعتقدون قوله استعينوا بالصبر والصلاة وانها اي الصلاة والصبر يعني الامر المتقدم لكبيرة الا على الخاشعين. الخاشعين اهل المستجيبين ليس المقصود به الخشوع في الصلاة بذاته ان المقصود به - 00:31:59
الايمان والاقبال على الله عز وجل الا المؤمنين الذين يظنون يوقنون انهم ملاقوا ربهم اي سيلقونه ويحاسبهم على اعمالهم وانهم اليه راجعون وش الفرق بين قول انهم ملاقو ربهم وانهم اليه راجعون - 00:32:23
اليس المعنى واحدا انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون. نعم اللقاء خاص من الوجه ولذلك قدمه اذ اذ قد يكون رجوع بلا لقاء يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا - 00:32:45
فملاقيه ان الى ربك الرجعى فاثبت الله هذا وهذا. اللهم اجعله منقلبا حميدا يا ذا الجلال والاكرام نقف على قولها بني اسرائيل بارك الله فيكم - 00:33:08