دروس المسجد الحرام

الدرس (115) من شرح كتاب التفسير من صحيح البخاري بالمسجد الحرام

خالد المصلح

الحمد لله رب العالمين نحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فنقرأ ما يسر الله تعالى من الايات في ما يتعلق بسورة المائدة نعلق بما يفتح الله - 00:00:17ضَ

اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم مم ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا مم ولا حامي ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب - 00:00:41ضَ

واكثرهم لا يعقلون. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا او لو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون. يا ايها - 00:01:13ضَ

والذين امنوا عليكم انفسكم. لا يضركم من ضل اذا اهتديت الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون الموت حين الوصية اثنان ذو عدل منكم او اخران من غيركم ان ضربتم في الارض فاصابتكم مصيبة الموت - 00:01:43ضَ

ما من بعد الصلاة فيقسمان بالله ان ارتبتم ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله الاثمين. فان عثر على انهما استحقا اثما فاخر ان يقول ومان مقامهما. فاخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم - 00:02:33ضَ

بهم الاوليان فيقسمان بالله لشهادتنا احق من شهادتهما وما اعتدينا الظالمين. ذلك ادنى ان ان يأتوا بالشهادة على وجهها. او يخافوا ان ترد ايمانهم بعد ايمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم - 00:03:13ضَ

سقين هذه الاية الكريمة التي ابتدى بها القارئ وهي قوله تعالى ما جعل الله من بحيرة ولا وسيلة ولا ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب - 00:03:53ضَ

واكثرهم لا يعقلون هي نفي لما كان يعتقده الجاهليون ويفعلونه في بهيمة الانعام التي رزقهم الله تعالى اياها ومن بها عليهم فبعد ان ذكر الله تعالى ما شرع لعباده من تعظيم البيت الحرام في قوله جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس - 00:04:14ضَ

والهدي جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم. نفى الله تعالى - 00:04:40ضَ

ان يكون قد شرع لعباده ما كان يفعله الجاهليون في بهيمة الانعام فان ذلك من حظ الشيطان الذي زين لكثير من اهل الشرك والكفر ما كانوا عليه من تحريم ما احل الله تعالى - 00:04:58ضَ

جعل شيء من خلقه ليه اصنامهم والهتهم وقد جعل وقد قال وقد ذكر الله تعالى ذلك عن المشركين فيما رزقهم جل في علاه فقد جعلوا ما يعبدونهم من دون الله نصيبا سواء كان ذلك - 00:05:16ضَ

في بهيمة الانعام كما هو في هذه الاية او كان ذلك في ما اخرجه لهم من من من الارض كما قال تعالى وجعلوا له مما ذرأ من الانعام من وجعلوا له مما دار من الحرث والانعام نصيبا - 00:05:42ضَ

وجعلوا لهم اي لاصنامهم مما درى اي مما خلق من الحرث والانعام نصيبا يتقربون بها الى تلك الالهة التي عبدوها من دون الله. وهذا منها فان الله تعالى اخبر عن - 00:06:02ضَ

امور كانت الجاهلية تزعم انها من الدين ومن ومما يتقرب به الى الهتهم ومما يعظم بها الله زعما وكذبا لانهم يعظمون الالهة التي توصلهم الى الله فنفى ذلك جل في علاه فقال ما جعل الله من بحيرة - 00:06:20ضَ

ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام هذه اربعة امور ذكرها الله تعالى ونفى ان يكون قد شرعها لعباده فهي مما لم يشرعه لهم جل وعلا بل هو مما زينه الشيطان لهؤلاء - 00:06:44ضَ

زعموا ان الله تعالى امرهم بذلك او ان ذلك مما يرضيه جل في علاه. فنفى ذلك بقوله ما جعل الله والجعل المنفي هنا الشرعي اي لم يأمرهم الله تعالى بذلك - 00:07:02ضَ

ولم يشرعه لهم بل الذي شرعه لهم وامرهم به هو ما كانوا يعبدونه من من دون الله كما قال الله تعالى ام لهم شركا ام لهم شركاء ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله - 00:07:19ضَ

اي ما لم يشرعه الله عز وجل ويأمر به. وهذه الامور الاربعة كلها مما يتعلق ببهيمة الانعام فالبحيرة تتعلق ببهيمة الانعام وكذلك السائبة وكذلك الوسيلة وكذلك الحام وفي الجملة هذه الامور - 00:07:39ضَ

يجمعها انهم يتقربون ببعض الافعال في هذه البهيمة ويزعمون انها طاعة لله تعالى وان الله شرعها لهم فالبحيرة على وزن فعيلة وهي مشتقة من بحرة اذا شق وقيل هذا على وجه الاتساع - 00:08:06ضَ

البحر اصلا يشق ما يعبر فيه وما يقابله ولذلك سميت البحيرة بهذا بهذا الاسم وقد ذكر ابن عباس بتفسيرها جملة من الكلام وكذلك نقل البخاري رحمه الله فنرجئ الحديث عن تفصيل معاني هذه الكلمات - 00:08:30ضَ

الى ما ذكره الامام البخاري رحمه الله ليتضح بذلك المعنى المقصود ان هذه الاية الكريمة نفت ان تكون هذه الامور مما يتقرب به الى الله تعالى. ولذلك قال ولكن الذين كفروا - 00:08:58ضَ

على الله الكذب اي يدعون ويزعمون عليه الكذب وكذب عليه اعظم الكذب. فان الكذب على الله ليس كالكذب على غيره. ثم قال جل وعلا واكثرهم لا يعقلون اي لا يفهمون ولا يدركون ان هذا من تزيين الشيطان وانه ليس شيئا - 00:09:13ضَ

مما يتقرب به الى وانه ليس شيئا وانه ليس شيئا مما وانه ليس شيئا مما يتقرب يتقرب به الى الرحمن جل في علاه قال الامام البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا - 00:09:34ضَ

واذ قال الله يقول قال الله واذ واذ ها هنا صلة. المائدة اصلها مفعولة كعيشة راضية وتطليقة بائنة والمعنى ميد بها صاحبها من خير يقال مادني يمدني وقال ابن عباس رضي الله عنهما متوفي كميتك - 00:10:02ضَ

قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح ابن كيسان عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب قال البحيرة التي يمنع درها للطواغيت. فلا يحلبها احد من الناس. والسائبة كانوا - 00:10:32ضَ

دونها لالهتهم لا يحمل عليها شيء. قال وقال ابو هريرة رضي الله عنه قال الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمر بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار كان او - 00:10:55ضَ

ولمن سيب السوائب. والوصيلة الناقة البكر تبكر في اول نتاج الابل ثم تثني بعد انثى وكانوا يسيبونهم لطواغيتهم. ان وصلت احداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر والحام فحل الابل يضرب الضراب المعدود. فاذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت. واعفوا - 00:11:15ضَ

من الحمل فلا يحمل عليه شيء وسموه الحامي وقال ابو اليماني قال اخبرنا شعيب عن الزهري سمعت سعيدا قال يخبره بهذا قال وقال ابو هريرة رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. ورواه ابن الهادي - 00:11:46ضَ

ورواه ابن الهاد عن ابن شهاب عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم لم هذا هذا المقطع من كلام الامام البخاري رحمه الله - 00:12:12ضَ

في تفسير هذه الاية تضمن بيان معنى الاية وبيان هذه المذكورات بالاية والتي نفى الله تعالى ان يكون قد شرعها لعباده. واضاف الى ذلك بيان معنى المائدة وهو اسم السورة وان اصلها مأخوذ من ميدا - 00:12:29ضَ

المائدة هي الخوان هي الخوان الذي يوضع عليه الطعام هذا هو الاصل وقد يطلق على ما في المائدة من الطعام فالمائدة تطلق على الخوان وتطلق على ما يقدم على هذا الخوان من الطعام. كلاهما يسمى - 00:12:50ضَ

مائدة و نقل عن سعيد بن المسيب في معاني هذه المذكورات قال البحيرة التي نفى الله تعالى ان يكون شرعها لعباده التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها احد من الناس - 00:13:16ضَ

يمنع درها يعني تترك لا يحلبها الناس تقربا الى الطواغيت وهي الانصاب والاصنام التي كانوا يعبدونها من دون الله عز وجل هذه هي البحيرة وقيل انه ايضا يجري فيها من شق الاذان والعبث في خلقها ما يضاف الى ذلك تمييزا - 00:13:39ضَ

نهى عن سائر ما يكون من النوق التي تحلب وينتفع بها. اذا البحيرة هي ما لا يقرب حليبه ويوهب ويترك للاصنام والالهة التي تعبد من دون الله. اما السائبة فقال والسائبة كانوا يسيبونها - 00:14:04ضَ

لالهتهم لا يحمل عليها شيء السائبة فاعلة بمعنى مفعولا اي متروكة مسيبة وهي ما يسيبونه ويتركونه فلا يحمل عليه شيء تقربا الى الهتهم وهذا اما ان يكون ابتداء واما ان يكون بعد - 00:14:29ضَ

امد واما ان يستطيبون شيئا من بهيمة الانعام فيجعلونه سائبا يتقربون به الى الهتهم ثم ذكر عن ابي هريرة معلقا عنه رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار - 00:14:52ضَ

وهذا اشارة الى ما كان من الى ما كان من جعل هذه الاشياء واختراعها وتشريعها للناس فانه مما جاء به عمرو بن عامر الخزاعي وهو من سماه هنا بقوله رأيت عمرو بن عامر الخزعي يجر قصبه في النار ثم بين سبب ذلك - 00:15:16ضَ

قال كان اول من سيب السوائب والوصيلة عاد الى تعريف بقية ما ذكر الله عز وجل مما نفاه ان يكون مما شرعه لعباده الوصيلة هي الناقة تلد الانثى بعد الانثى - 00:15:44ضَ

وقيل غير ذلك لكن هذا اوظح ما قيل وهو الذي نقله المؤلف هنا حيث قال رحمه الله والوصيلة الناقة البكر تبكر في اول نتاج الابل ثم تثني بعد بعد بانثى وكانوا يسيبونها للطواغيت - 00:16:03ضَ

ان يتركونها فلا يقربونها لا درا ولا ركوبا ولا انتفاعا. وهذا تقربا وهذا تقرب لالهتهم فاذا وصلت احداها باحداهما بالاخرى ولدت انثى ثم جاءت بعده بانثى كان هذا مما يتقرب به اليهم وهو المعنى الذي ذكرته - 00:16:24ضَ

في اول الحديث ان هذه المذكورات كان اهل الجاهلية يتقربون بتركها لالهتهم اما لطيبها واما لوصف مميز فيها او لغير ذلك من الاسباب التي تجري في هذه انواع يستطيبونها ويتقربون بها الى الهتهم. قال رحمه الله - 00:16:49ضَ

فيما يفعله اولئك قال والحام وهو رابع ما ذكر الله عز وجل مما نفاه قال والحام فحلو الابل يضرب الضراب المعدود يعني يكرر الظراب وتلقح منه النوق يضرب ويقرع النور فتلقح منه - 00:17:19ضَ

فاذا وصل الى عدد مقدر قال بعضهم عشرة وقال بعضهم دون ذلك تركوه فلم يطلبوا منه ضرابا ولا غيره. ولذلك سمي حامل. قال فحل الابل يعني الذكر من الابل يضرب الضراب المعدود فاذا قضى ضرابه - 00:17:42ضَ

ودعوه للطواغيت اي تركوه للطواغيت تقربا واعفوه من الحمل يعني لا يحمل عليه شيء فلم يحمل عليه شيء وسموه الحامي ومحمي او حامي سمي حامي لانه بضرابه حمى ظهره والا فهو محمي اي انه ممنوع من ان يحمل عليه شيء - 00:18:04ضَ

لكن وصف بالحام لانه حمى نفسه من ان يحمل عليه او ان يستعمل لما كان من من كده لما كان من ظرابه الذي حال بينه وبين الذي حال بينهم وبينه بالحمل والشغل ونحو ذلك - 00:18:28ضَ

والخلاصة ان الله تعالى نفى في هذه الايات الكريمات ما اخترعه الجاهليون في هذه الاية الكريمة ما اخترعه الجاهليون من التقرب الى الالهة بهذه الافعال في طيب بهيمة الانعام الله رزقهم اياها وامتن بها عليهم ثم هم يتقربون بها الى غيره. كما قال الله تعالى وتجعلون - 00:18:48ضَ

رزقكم انكم تكذبون. اي تجعلون شكر نعمة الله عز وجل عليكم انكم تكذبون به. فتضيفونها الى غيره او تشكرون غيره عليها وهو سبحانه المستحق للشكر وحده فلا يشكر سواه جل في علاه على ما - 00:19:16ضَ

انعم به على عباده ومن امر بشكره من الخلق فهو فرع عن شكره كما قال تعالى ان اشكر لي ولوالديك فشكر الوالدين فرع عن شكر الله عز وجل. وكذا شكر كل من يستحق الشكر انما هو طاعة لله وفرع عن شكره كما قال - 00:19:36ضَ

النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من لا يشكر الله لا يشكر الناس. في هذا الخبر ذكر عمرو ابن عامر الخزاعي. عمرو بن عامر الخزاعي هو اول من نصب الانصاب حول البيت حول الكعبة المشرفة. وذلك ان ابراهيم عليه السلام جاء الى هذا الوادي - 00:19:56ضَ

وهو غير ذي زرع واسكن فيه ابنه اسماعيل مع امه هاجر وتركهم وذهب ثم يسر الله تعالى ما يسر من ظهور زمزم ومجيء جرهم وهي قبيلة من قبائل العرب جاءت - 00:20:21ضَ

واستأذنت ام اسماعيل في ان تقيم معها في في في مكان قريب من الماء فاذنت وكان ما كان من كبر اسماعيل عليه السلام ثم تزوج منهم وكان له ولد وكان رسولا - 00:20:43ضَ

صلى الله عليه وسلم دعا قومه الى التوحيد ورفع البيت مع ابيه لعبادة الله وحده لا شريك له وكان على الحنيفية وملة ابراهيم حنيفا حنيفا حنيفا غير مائل عن التوحيد ولا متورطا في اي شيء من الشرك - 00:21:01ضَ

دام اسماعيل عليه السلام على هذه الحال هو وبنوه الى ان جرى ما جرى من التغيير والتبديل لطول العهد. وكان اول من نصب الانصاب واتى بالاصنام عمرو بن عامر الخزاعي وخزاعة قبيلة من قبائل العرب - 00:21:27ضَ

وهم الذين كانوا يلون البيت ويقومون عليه قبل قريش فكانوا يقومون على البيت يحمونه وهم وهم القائمون به واهل هذا واهل هذه البلدة جاء عمرو وكان كبير اهل مكة الى الشام - 00:21:49ضَ

ووجد اهل البلقاء يتقربون الى اصنام فسألهم ما شأنكم وهذه الاصنام؟ قالوا انها انها الهة ندعوها فنستمطر بها فنمطر ونسترزق بها فنرزق فقال هلا زودتموني او اعطيتموني واحدا منها احمله معي الى العرب - 00:22:12ضَ

فيعبدوه كما تعبدونه فجاء بهبل اعطوه هبل كبير اصنام قريش الذي بقي الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان تكسيره على يوم الفتح على يد النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام - 00:22:42ضَ

لما كان ذلك اليوم العظيم الذي قرأ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وقد حطم رسول الله واصحابه يوم الفتح - 00:23:01ضَ

قريبا من او اكثر من ثلاث مئة صنم كانت حول الكعبة وفي داخلها. المقصود ان عمرو بن عامر الخزاعي وفي بعض الروايات اسمه عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي هذا اول من - 00:23:18ضَ

اتى بالشرك الى البلد الحرام وغير ملة ابراهيم فتبعه بعض قومه وكانت مكة ملتقى اهل الجزيرة من العرب يأتون من كل مكان فلما رأوا هذا انتشر بينهم الشرك وشاع. ولهذا كان من عقوبة هذا الذي سن الشرك - 00:23:40ضَ

ودعا اليه وزينه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار والقصب جمع والغصب والقسم المقصود به الامعاء وجمعه الاقصاب. ومنه سمي الذي يشتغل الجزارة قصاب لانه يقطع الامعاء - 00:24:03ضَ

يباشرها يتعاطى معها. فالمقصود ان ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن هذا الرجل بما اخبر به من انه رآه يجر قصبه في النار وكان اول من سيب السوائب - 00:24:28ضَ

اول من اخترع هذه المذكورات في الاية التي ذكرها الله تعالى في قول ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب واكثرهم لا يعقلون - 00:24:44ضَ

لا يعقلون ولا يدركون ما تلاعب بهم الشيطان وزينه لهم - 00:25:02ضَ