التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد حياكم الله وبياكم بهذا الدرس الثالث عشر من دروس شرح للشيخ احمد الحملاوي عليه رحمة الله - 00:00:01ضَ
نحن في الثامن من شهر شعبان من سنة اثنين واربعين واربع مئة والف بهجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وهذا الدرس ابثه من بيتي بمدينة الرياض حفظها الله بالامن والايمان - 00:00:20ضَ
هذا الدرس سيكون في القسم الاول من اقسام الصرف بصرف الافعال وسيكون في تقسيم جديد للفعل وهو تقسيم الفعل الى مبني للمعلوم ومبني للمجهول ونبدأ بما قاله المؤلف رحمه الله تعالى في ذلك اذ قال - 00:00:41ضَ
التقسيم السادس للفعل من حيث بناؤه للفاعل او المفعول ينقسم الفعل الى مبني للمعلوم ويسمى معلوما بل قال ينقسم الفعل الى مبني للفاعل ويسمى معلوما وهو ما ذكر معه فاعله - 00:01:05ضَ
نحن حفظ محمد الدرس والى مبني للمجهول والى مبني للمفعول ويسمى مجهولا وهو ما حذف فاعله وانيب عنه غيره نحو حفظ الدرس آآ ذكر المصنف رحمه الله التقسيم الجديد وهو التقسيم السادس الفعل من حيث بناؤه للفاعل او للمفعول - 00:01:28ضَ
وذكر ان الفعل ينقسم بناء على ذلك الى قسمين فالاول هو المبني الفاعل ويسمى المبني للمعلوم والثاني المبني للمفعول ويسمى المبني بالمجهول وهذا التقسيم من حيث ذكر الفاعل فلكل فعل فاعل وهذه قاعدة عقلية لغوية متفق عليها اذ لا يمكن للفعل ان يقع بنفسه - 00:01:57ضَ
فكل فعل يدل على ان فاعل قد فعله الا ان هذا الفاعل قد يذكر مع الفعل وقد لا يذكر فان ذكر الفاعل مع الفعل ويسمى مبنيا للفاعل او مبنيا للمعلوم - 00:02:31ضَ
فهو مبني للفاعل لان فاعله مذكور ويسمى مبنيا للمعلوم بان فاعله مذكور ولهذا عرفه المؤلف بقوله ما ذكر معه فاعله نحن حفظ محمد الدرس والفعل المذكور هو الحفظ وفاعله وهو محمد مذكور معه - 00:02:49ضَ
وقد سبق انه يكون في المتعدي كمثال المؤلف وفي اللازم نحو جلس محمد تبين في ذلك ان المبني للفاعل او المبني للمعلوم معناهما عند العلماء واحد وهو ما ذكر معه فاعله - 00:03:17ضَ
وليس المعنى ان فاعله معلوم بل المعنى ان فاعله مذكور معه واما القسم الثاني فهو المبني للمفعول ويسمى المبني للمجهول وتعريفه كما ذكر المؤلف ما حذف فاعله وانيب عنه غيره - 00:03:38ضَ
اي انه الفعل الذي لم يذكر معه فاعله فهذا هو معنى الفعل المبني للمفعول او الفعل المبني للمجبول وليس المعنى ان فاعله مجهول لا وانما المعنى كما ذكر المؤلف ان فاعله لم يذكر - 00:04:01ضَ
معه نحن حفظت درسنا وذكر الفعل وهو الحفظ ولم يذكر الفاعل وهو الحافظ الذي فعله وانما سمي مبنيا للمفعول لانه حينئذ اسند الى المفعول. الدرس حفظ الدرس وسمي مبنيا للمجهول بان حذف الفاعل للجهل به - 00:04:24ضَ
اهم الاسباب التي تؤدي الى عدم ذكر الفاعل لكن ليس معنى المبني بالمفعول او المبني للمجهول وقد يسمى الفعل الذي لم يذكر او لم يسمى فاعله ليس معناه ان فاعله مجبول - 00:04:54ضَ
فاعله قد يحذف لاغراض واسباب كثيرة همها الجهل بالفاعل. بان يحدث فعل ولا نعرف من فعله ان يفتح الباب ولا نعرف من فتحه او يكسر الزجاج ولا نعرف من كسره - 00:05:11ضَ
انا اقول فتح الباب او كسر الزجاجة وقد يكون الفاعل معلوما ومع ذلك لا يذكره العربي في كلامه لغرض وفائدة اخرى لا الخوف عليه من ان يؤذى ذلك الخوف منه من ان يؤذي من - 00:05:32ضَ
اقرأ او كونه معلوما كونه معظما بدأ يذكر مع الفعل او كونه محتقرا فلاحتقاده لم يذكر. او انه لا فائدة من ذكره لان الفائدة معقودة بذكر الفعل الذي حدث وقد يكون الغرض من الحذف - 00:05:55ضَ
مرضا لفظيا كاقامة السجعة او الوزن او الفواصل والاغراض والاسباب التي من اجلها يحذف ولا يذكر الفاعل امور تذكر في العادة في علم البلاغة انه الذي يهتم بالمعاني اكثر مما تذكر في علم - 00:06:21ضَ
النحو والصرف واذا تبين ذلك تبين انه لا اعتراف على قولهم المبني للمفعول المبني للمجهول اما المبني للمفعول فلا يقال ان الفاعل عند حزمه قد ينوب عنه المفعول به وقد ينوب غيره مما سيذكر - 00:06:44ضَ
انما سمي المبني للمفعول لان المفعول هو الاصل في النيابة عن الفاعل والاكثر سمي بالاكثر في الباب وكذلك قولهم المبذول المجهول لا اعتراض عليه لان المعنى ما لم يذكر فاعله - 00:07:09ضَ
وانما سمي مبنيا للمجهول لان الجهل بالفاعل اكثر اسباب عدم ذكر الفاعل الاعتراض عليه بنحو قوله قضي الامر ان القاضي الفاعل معلوم وهو الله لانه ليس المعنى ان الفاعل مجهول وانما المعنى ان الفاعل لم يذكر - 00:07:31ضَ
وكما يقولون لا مشاحة الاصطلاح يجب ان ندرس وان نعرف كل علم ومرادات العلماء بهذا العلم ثم انتقل المؤلف بعد ذلك الى الكلام على صياغة الفعل للمجهول وقال وفي هذه الحالة يجب ان تغير صورة الفعل عن اصلها - 00:07:55ضَ
يريد ان يقول رحمه الله ان الاصل في الفعل ان يكون مبنيا للمعلوم وتغييره من صيغة المبني للمعلوم الى صيغة المبني للمجهول خروج من الاصل الى الفرع وهذا هو قول الجمهور - 00:08:24ضَ
وقيل ان اه كلتا الحالتين اصلية وهذا قول ليس بالقوي اما القول الراجح فهو ان الاصل في الافعال ان تكون على صيغة المبني للمعلوم واما نقلها الى الصورة المبني للمجهول - 00:08:45ضَ
فرع بها ثم بين المؤلف رحمه الله كيف يصاغ الفعل للمجهول؟ فقال مبتدئا ببيان كيفية صياغة الفعل الماضي للمجهول وذكر القاعدة العامة فقال فان كان ماضيا غير مبدوء بهمزة وصل ولا تاء زائدة وليست عينه الفا. ثم اوله وكسر ما قبل - 00:09:06ضَ
اخره ولو تقديرا ضرب علي ورد المبيع وذكر رحمه الله تعالى كيفية بناء الفعل المجهول مبتدأ بكيفية بناء الفعل الماضي المجهول فذكر القاعدة العامة في ذلك اي القاعدة التي يجب ان تطبق على كل الافعال. الماضية عند بنائها للمجهول - 00:09:34ضَ
وقال القاعدة العامة في ذلك ان يضم الحرف الاول وان يكسر ما قبل الاخر سواء اكان ذلك لفظيا ام كان تقديريا وضرب لي ذلك مثالين الاول ضرب علي الفعل ضرب محول من ضرب وبنيناه للمجهول بان ضممنا الاول الضاد وخسرنا ما قبل الاخر الراء - 00:10:08ضَ
نفضيا وقلنا ضرب تغيير هنا في الضم وفي الكسر باللفظ المثال الاخر رد المبيع وهذا مثال على كسب ما قبل الاخر تقديرية اما الحرف الاول فقد ضم في اللفظ كما نرى هو - 00:10:42ضَ
وقبل الاخر كان اصله ردد الاصل رودي دال لان الاصل الاول هو ردد ثم ادغمنا الدال في الدال وذلك بتسكين الدار الاولى فاضغمت الدال في الدال ردها عندما اردنا ان نبني للمجهود ايضا نظرنا للاصل رددا وبنيناه للمجهول - 00:11:08ضَ
بضم الاول وكسر ما قبل الاخر الا ان كسر ما قبل الاخر صار تقديريا لاننا اضطررنا الى تسكينه من اجل الادغام قلنا رد الضم باللهو والكسر في التقدير ومثال ضم الاول وكسر ما قبل الاخر تقديرا يعني ان الضم والكسر - 00:11:47ضَ
اليهما في التقدير قولنا قيل. لبناء فعل الماضي قال للمجهول واصله كما سيأتي اولى الضم بالضم بالقاف كسرة الواو اوي لا ثم بعد ذلك قالت العرب قيل فالقاه في اللفظ مكسورة ولكنها في التقدير مضمومة - 00:12:19ضَ
والياء باللفظ ساكنة واما في الاصل فواب مكسورة ومثال ضم الاول تقديرا وكسر ما قبل الاخر لفظا قولنا انطلق اذا سبقت همزة الوصل لشيء او لينا اوان خلق فان همزة الوصل ستذهب مع حركتها في الوصل - 00:12:48ضَ
ستكون مقدرة يعني لو بدأنا بها لظهرت وما قبل الاخر مكسور وبعد ان ذكر المؤلف رحمه الله القاعدة العامة في بناء الفعل الماضي للمجهول ذكر بعض القواعد الخاصة ببناء الفعل الماضي للمجهول - 00:13:18ضَ
فبدأ بالقاعدة الخاصة للفعل الماضي المبذوء بثاء زائدة فقال وان كان مبدوءا بتاء زائدة ثم الثاني مع الاول نحو تعلم الحساب وثقوت الى مع زيد هذه قاعدة خاصة بالفعل الماضي المبدوء بتاء زائدة - 00:13:38ضَ
والمراد بالفعل الماضي المبطوء بتاء زائدة ما ذكرناه من قبل في ابنية الافعال بصيغ الافعال ومنها ثلاث صيغ مبدوءة بثاء زائدة وهي تفعل تعلم وتخرج وتفاعل وتخاصم وتقاتل وتفعل لا تهدح رجا وتزلزل - 00:14:04ضَ
وقاعدة هذه الافعال عند بنائها للمجهول ان نطبق القاعدة العامة بضم الاول وكسب ما قبل الاخر. ثم نضيف على ذلك ضم الثاني ايضا فنقول في لعلم علم الضم الاول كسر ما قبل الاخر من القاعدة العامة وضم الثاني ايضا. علم على تفعل - 00:14:28ضَ
لتتخرج تكسر وتكسر والمثال الثاني ثقوت الى مع زيد واصله على تفاعل تقاتل وبنيناه للمجهول بضم الاول وكسر ما قبل الاخر ثم ضممنا الثاني ايضا فانقلبت الالف بعد الضم الى واو - 00:14:55ضَ
بما ذكرنا من قبل في شرح المبتدئين من ان الالف اذا سبقت بضم فانها تقلب الى واو وقلنا لقاتل وسقاتل تخاصم وتخاصم فتجاهل وتجهل مثال تفعلنا قد احرجه نبنيه للمجهول على الاول وكسر ما قبل الاخر مع ضم الثاني ايضا - 00:15:22ضَ
ثم ذكر المؤلف رحمه الله قاعدة خاصة اخرى بالفعل الماضي المبذول بهمزة وصل فقال وان كان مبدوءا بهمزة وصل ضم الثالث مع الاول نحو انطلق بزيد واستخرج المعدن هذه القاعدة خاصة بالفعل الماضي المبدوء المبدوء بهمزة وصل - 00:15:51ضَ
والمراد بالافعال الماضية المبذولة بهمزة وصل ما ذكرناه ودرسناه من قبل في ابنية الافعال وصيغها وهي وهي تسع ثياب من فعل وافتعلا وافعلا واستفعلا وافعالا وافعول وافعل لنا واقف عللنا - 00:16:23ضَ
قاعدة خاصة مع القاعدة العامة ان يضم الحرف الثالث ايضا ومثل المؤلف لذلك بمثالين الاول انطلق بزيد على ان فعل اصله انطلق وضممنا الاول وكسرنا ما قبل الاخر وضممنا الثالث ايضا. وقلنا انطلقا - 00:16:50ضَ
كذلك فاستخرج نستفعل بنيناها للمجهول بضم الاول وكسر ما قبل الاخر وضم الثالث ايضا فقلنا استخرج مثال افتعل افتتح يرضيه للمجهول فنقول اف فتح مثال اتعول اتلوذا اتلوذ ومثال افعلن لا احرانج ما نقول احرون دماء وهكذا في بقية الافعال المبدوءة بهمزة وصل - 00:17:15ضَ
ثم ذكر المؤلف رحمه الله قاعدة خاصة اخرى من قواعد الفعل الماضي وهي للفعل الماضي الذي عينه الف فقال وان كانت عينه الفا قلبت ياء وكسر اوله باخلاص الكسر او اتمامه الضبط - 00:17:50ضَ
كما في قال وباع واختار وانقاد. يقول بيع الثوب وقيل القول واختير هذا وانقيد له وبعضهم يلقي الضرب ويقلب الالف واوا كما في قوله ليث وهل ينفع شيئا ليث شبابا بوعا فاشتريت - 00:18:13ضَ
وقوله اوكث على نيرين اذ تحاك تختلط الشوك ولا تشاك روي باخلاص الكسر وبه مع اتمام الضم وبالضم الخالص وتنسب اللغة الاخيرة لبني فقعص بن الزبير وادعى بعضهم قناعها فانفعلا - 00:18:39ضَ
العناء هذه القاعدة الخاصة بالفعل الماضي الذي عينه الف نحن عرفنا ان الالف لا تكون اصلا بكلمة تقبل التصديق وان وانما المراد بالالف هنا الالف المنقلبة عن واو او عن ياء - 00:18:58ضَ
واذا اعتلت العين بقلبها الى الف سواء اكان ذلك في فعل ثلاثي هذا باتفاق فقام وصام واصل الالف واو من يقوم ويصوم باع وعابا واصل الف ياء يبيع ويعيب او كان الفعل الناظع لافتعل او ان فعل هذا باختلاف كما سيذكر المؤلف انه اختار وانقاذه - 00:19:22ضَ
الفعل الماضي حينئذ فيه عند بنائه للمجهول ثلاث لغات لغة اللغة الاولى لغة القسم الخامس ثانية لغة الاسلام والثالثة لغة الضم الخالص فبين المؤلف اللغتين الاولى والثانية وقال ان الالف تقلب الى ياء - 00:19:58ضَ
وما قبلها اما ان يكسر بكسرة خالصة واما ان يكسر بكسرة مشمومة الضم اذا لذلك قال وباع في الثلاثي واختارا الافتعل انقاد على ان فعل ونقول في باع عند بنائه في المجهول باخلاص الكسر ذيعا - 00:20:26ضَ
لو وفي قال قيل وفي اختار اختير وفي انقاذ انقيد وبعضهم وفي هذا اللفظ دلالة على ان هذه اللغة قليلة وهو كذلك يبقي الضرب يعني يضم ما قبل الالف تنقلب الالف الى واو - 00:20:57ضَ
ويقولون قال قولا وهباعا بوعا وفي اختار الصورة وفي القادة افودا من ذلك قولهم ليت وهل تنفع شيئا؟ شيئا ليت ليت شبابا جوعا فاشتريته قول الاخر اوكت على نورين اذ تحاك تختبض الشوك ولا تشاحك. شاهدوا في قوله كوكة من حاك يحيكم - 00:21:27ضَ
بمعنى خاط يخيط وعلى لغة الجمهور سيقول فيك وهو يتكلم عن بردة انها خيطت على نيرين وهذا مثنى نير والنير هو ايضا مع القصب اذا لف الخيط على القصب فقد روي ذلك باللغات الثلاثة - 00:21:59ضَ
الكسر الخالص وبالضم الخالص وبالاشمال فاللغة الاولى وهي لغة الكسب الخالص هي افصح اللغة فهي لغة جمهور العرب عليها اكثر قراء القرآن الكريم وهي واضحة يقلب الالف الى ياء ونكسر ما قبلها كسرا خالصا. فنقول قيل وبيع - 00:22:25ضَ
واللغة الثالثة لغة لغة قليلة. وتنسب الى فقعة ودبير وكذلك الى بني هذيل وقد جاءت بقراءة شاذة لقوله تعالى في ابهم وقرأ السوء بهم وهي ايضا واضحة اقلب الالف وهو يضم ما قبل - 00:22:58ضَ
الواو اما خالصا نقول في قال قولا وفي باعا بوعا واصل هاتين اللغتين واحد. انما الخلاف بين العرب في نقل الحركة وقال اصلها كما نعرف قولا وعند بنائه للمجهول فنقول بطن الاول وكسر ما قبل الاخر - 00:23:32ضَ
ثمان الكسرة على الماء ثقيلة فتخلص العرب من هذا الثقة فماذا فعل الجمهور الجمهور نقلوا كسرة الواو الى القاف وصارت القاف مكسورة والواو بعد نقل الحركة صارت ساكنة مدية فقالوا قيل - 00:23:56ضَ
اذا فهؤلاء غلبوا حركة العين وهي الكسقة. اذ نقلوها الى ما قبلها قيل قيلا وكذلك اللغة الثانية الثالثة لغة اصلها قال واصلها قال قولا ثم نبني المجهول على قول وتتخلص العرب من هذا الثقل - 00:24:29ضَ
بحذف كسرة الواو اذ في كسرة الواو ان لا ينقلون الكسر وانما يحذفونه ويكون الضمة قبله فيقولون قولا اولى الكسر وقلبي الالف الى واو لمناسبة القاف ان اولا قال عند بنائها للمجهول - 00:25:00ضَ
نحن نعتبر بالاصل ونضم الاول ونكسر ما قبل الاخر ثم يبقى الاول مضموما والالف تنقلب الى واو لمناسبة الظمأ وهؤلاء غلبوا حركتها يعني ما قبل الالف وكذلك لغة الاسلام الاتية - 00:25:42ضَ
هي ايضا تعود الى هذا الاصل كل اللغات تعود الى هذا الاصل فالاصل اذ قال قولا وبناؤه المجهول قول ثم اراد هؤلاء ان يجمعوا بين الحركتين والكسل فنطقوا بكسرة مشمة ضما فجمعوا بين الحركتين - 00:26:07ضَ
جنب الجمهور قلبوا الكسر واللغة الثالثة قلبت الظم والاسلام جمعت بين الحركتين ولغة الاسلام لغة فصيحة ليست ليست كلغة الظمأ لغة قليلة بل هي لغة فصيحة ينسب الى كثير من - 00:26:36ضَ
قيس والى عامة اسد وقد جاءت ببعض القراءات السبعية لقوله تعالى قيل وغيظا وجيء وسيق وحيلا اسيئ وسيئت وفي كيفية الاسلام هنا عند اهل الاداة ثلاث صفات صفة الاولى ان تقلب الالف ياء خالصة - 00:26:59ضَ
اما الحرف الذي قبلها فينطق بحركة اولها ضمة وهي الاقل ثم تكمل بكسرة وهي الاكثر وهناك من يحدد الضرب بثلث الحركة والكسر في ثلثيها وهذا تقريب لا تحديد المراد ان الضم يكون الاقل - 00:27:30ضَ
واما الكسر فهو الاكثر في هذه الحركة وهذا هو المذكور عند اهل الادب من القراء فيقولون ثقال قل لا بحال ويبدأون بضمة خفيفة ثم يكملون بكسرة حتى تنقلب الالف الى ياء خالصة - 00:27:51ضَ
التزنية الثانية ان ينطق بحركة ان ينطق بكسرة ومالت الى الضمة انك كسرت بضمة او كأنك نطقت بكسرة اشممتها يعني جعلتها تشم بمعنى ممالة الى الضم يعني بحركة بين الكسر والضم الا انها الى الكسر اقلب اقرب - 00:28:16ضَ
بننطق بحركة واحدة بين الكسرة والضمة وهي الى الكسرة اقرب وحينئذ مال الياء بعدها الى الواو اتقلب الى ياء خالصة انما تقلب الالف الى ياء هذه الياء وماله الى الواو يعني المقربة الى الواو فيها رائحة الواو - 00:28:50ضَ
عن ننطق بحرف واحد بين الياء والواو وهو الى الياء اقرب هذا المشهور عند النحويين نقول في قال بهذا ما يذاع فرق الظاهر بينهما انك في الصيغة الاولى ستضم الشفتين في اول - 00:29:15ضَ
الحركة مثل اول نطق القاف ثم تكمل نطق قاف بالكسر وتقلب الالف الى ياء خالصة واما في النطق الثاني فان فان ضم الشفتين يبقى الى نهاية نطق القاف والواو مع مطب الكسرة - 00:29:42ضَ
والكيفية الثالثة ان ننطق بكثرة خالصة مع الاشارة الى الضم من خلال ضم الشفتين فقط بحيث يرى ذلك المبصر دون الاعمى كما يقولون وهذا كالاسمام عند الوقف. وهذا اضعف الاقوال هنا - 00:30:05ضَ
هذا ما يتعلق قاعدته الخاصة ببناء الفعل الماضي الذي عينه الف ثم انتقل المؤلف الى مسألة تابعة لهذه المسألة وذلك لو ادى او ادت بعض اللغات السابقة ثلاث اداء الوقوع في اللبس - 00:30:33ضَ
بان اختلط المبني للمعلوم بالمبني للمجهول فما الحكم قال المؤلف رحمه الله هذا اذا امن اللبس ان لم يؤمن كسر اول الاجوف الواو كان على يفعل ام العين بضم العين - 00:31:02ضَ
او للعبد اهتدي ولا تضر فاعل الثوم وغيره ثم اول الاجوف الياء كذلك الواو اذا كان مضارعه على يفعل بفتح العين نحو بعد اي باعني سيدي ولا يكسر هذه انه فاعل البيع مع ان فاعله غيره. وكذلك خفت بضم الخاء اخافني الغيب - 00:31:23ضَ
وتحدث هنا عن ايقاع بعض اللغات السابقة في اللبس بان يلتمس المبني للمعلوم بالمبني للمجهول ومن المعلوم ان لبسها ممنوع ومدفوع في اللغة فقال المؤلف ان هذه اللغات السابقة جائزة اذا امن اللبس - 00:32:04ضَ
اما اذا لم نؤمن الا الم نعلم هل اراد المتكلم بناء الفعل المجهول ام بناءه للمعلوم فحينئذ تمنع اللغة التي تؤدي الى اللبس ويجوز اللغتان الباقيتان وانما يحدث اللبس عند اسناد هذه الافعال المبنية للمجهود - 00:32:26ضَ
لضمائر ناف مراد بطمائر اناث هي ضمائر الرفع المتصلة المتحركة وهي تاء فاعل وذهبت وذهبت وذهبت النسوة النسوة ذهبن ويذهبن وذهبن وناء المتكلمين ذهبنا والواجب حينئذ عند اللبس تغو الوجه الملبس والاكتفاء بالوجه غير الملبس - 00:32:55ضَ
ولغة الاسلام غير ملبسة. لانها لا تكون في المبني للمعلوم آآ حينئذ لا اشكال فيها على كل حال فهي جائزة على كل حال وانما الاشكال والالباس في لغة الكسر الخالص او الظلم الخالص - 00:33:30ضَ
اذا لم يؤمن اللبس بسبب لغتي الضم الخالص فحينئذ تمنع ويجب كسر اول الاجر في الواو. اذا نطالعه على يفعل بضم العين دام يسوم دامه يشؤمه او حاضه يحوطه او غاده يغوله اوفاقه يفوقه - 00:33:53ضَ
يقال فاق مالك زيدان هذا فعل وفاعل ومفعول به فزيد حينئذ المفعول قد فيق يعني لكي نبني الفعل للمجهول فزيد قد في قاع على لغة الكسر الخالص او فوق على لغة الضم الخالص او بالاجماع - 00:34:25ضَ
فاذا تكلم زيد بذلك فماذا سيقول؟ سيقول فاقني مالك قليل يا المتكلم مفعول به ومالك الفاعل وعند البناء للمجهول بناء هذه الجملة جملة المتكلم فاقني مالك ماذا سنقول في البناء للمجهول - 00:34:51ضَ
اولا سنحلف الفاعل وهو مالك ثم نبني الفعل للمجهول تقول على لغتي الكسر الخالص ثم تجعلوا المفعول به وهي المتكلم نائب فاعل وعندما نقلبه من مفعول به ضمير نصب الى نائب فاعل يجب ان نقلبه الى ضمير رفع - 00:35:11ضَ
ومنه الرفع الذي يقابل يا المتكلم هي تاء المتكلم وحينئذ يكون في قاء متصلة بتاء المتكلم في قتوب ومن المعلوم انها ضمائر فات عند اتصالها بالفعل الماضي سخن اخر الفعل الماضي كما في ذهب فذهب - 00:35:42ضَ
وحينئذ يجب ان نسكن اخر الفعل الماضي كان اصله ويلتقي ساكنان الياء الساكنة في ثقة والقاف الساكنة لالتقائها بضمير ناتج فنحذف لياء لالتقاء الساكنين فنقول وحينئذ يقول ان وجه الكسر جائز اكتب - 00:36:05ضَ
والاسلام ايضا جائز بانه لا يلتبس بالفعل المبني للمعلوم ان فاق يفوق المسند لتاء المتكلم ويقال فقده فافقت مبني للمعلوم وافقت مبني للمجهول يعني فاقني غيري واما لغة الضب رفاقا غيري - 00:36:42ضَ
وقياسها حينئذ يقال اكتب بان اصلها اوقى وتسند الى نائب الفاعل كان متكلم ثم نسكن اخر الفعل ثم تحذف الواو لالتقاء الساكنين فيقال تلتبس حينئذ بالفعل المبني للمعلوم بيهقته فتمنع - 00:37:13ضَ
ان يجيز هنا يخطو الاسلام ونمنع الظم البس وكذلك تمنع لغة الكسر الخالص اذا البست في نحو الفعل الاج وفي الياء يبيع قل باعه يبيعه وكاده يكيده وهابه يهابه هيبة - 00:37:47ضَ
كذلك في الواو اذا كان مطارعه على فعل يفعل خافه يخافه انه من الخوف هواوي لكنه ليس على فعل يفعل بل على فعل يفعل مثال ذلك كاد مالك زيدا تابع مالك زيدا فزيد قد كيدا او كودا او بالاسلام - 00:38:16ضَ
واذا تكلم زيد بذلك قال كادني مالك عند بناء قوله قوله كادني مالك للمجهول سنهدف الفاعل وهو مالك ثم نبني الفعل للمجهول ونبدأ بلغة الكسر الخالص ونقول كيدا ثم نقلب ياء المتكلم من النصب - 00:38:47ضَ
الى نائب فاعل ينقلب الى ضمير الرفع وهو كان متكلم واذا يتصل بك المتكلم ثم يسكن اخر الماضي لاتصاله بضمير نات لان الاصل ثم تحذف الياء لالتقاء الساكنين فيقال وهذا يلتبس الفعل المبني للمعلوم ان كاد يكيد يكد انا غيري. ويمنع - 00:39:17ضَ
واما لغة الضم فانها ستصل عند لتائي المتكرم الى ولا تلتبس لي الفعل المبني للمعلوم كدوا فتجوز مع لغة الاسلام الخلاصة ان اللغة التي تؤدي الى لبس وذلك لباس الفعل المبني للمجهول بالفعل المبني للمعلوم فانها تمنع - 00:39:53ضَ
ويجوز مسؤها ثم انتقل المؤلف بعد ذلك الى الكلام على قاعدة خاصة لفعل ماض اخر وهو الماضي المضعف المراد به الفعل الثلاثي المضعف فقال المؤلف رحمه الله واوجب الجمهور ضم باء الثلاثي المضعف نحو شد ومد - 00:40:22ضَ
والكوفيون اجازوا الكسر وهي لغة بني طبة. وقد قرأ هذه بضاعتنا ردت الينا ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه للكسر فيهما وذلك بنقل حركة العين الى الفاء بعد توهم سلب حركتها - 00:40:50ضَ
وجوز ابن مالك الاسلام في المضعف ايضا حيث قال وما لباع قد يرى لنحو لنحو حب فذكر المؤلف ان الفعل الماضي المضعف فيه ايضا ثلاث لغات وهي مثل اللغات التي في - 00:41:12ضَ
الماضي المعتل العين بالالف اللغة الاولى هي لغة الضم الخالص فيقول في شدة شدة وفي مدة وفي عدة عدا وفي هدا محمد البيت هدا وهذه لغة جمهور العرب وعليها القراءات المتواترة - 00:41:35ضَ
واجاز الكوفيون ايضا وجها اخر وهو الكسر الخالص وهي لغة لبعض العرب في بني طبة وقد جاءت في بعض القراءات الشاذة قوله تعالى هذه بضاعتنا ردت الينا ردت الينا. ولو ردوا لعادوا لما هم عنه ولو ردوا - 00:42:04ضَ
كذلك في قول هذه بضاعتنا ردت وجدوا بضاعتهم ردت اليهم واردت وقوله ردو الى الله وردوا الى الله وجوز ابن مالك قياسا على لغات السابقة لغة الاسلام هنا حيث قال - 00:42:31ضَ
وما لباعة قد يرى لنحو حب لنحو حب. وهذا جزء بيت من الفيته المشهورة في النحو وفيه جعل المضعف في حكم معتل العين بالالف وسبق ان فيه ثلاث لغات وهذه البغاة المضعف - 00:42:55ضَ
اصلها واحد ايضا فعل رد اصله رددا وعند بنائه للمجهول سيقال ردد الا ان العرب اختلفوا في كيفية الادغام هنا الجمهور حذفوا كسرة الدال فقط ثم ادغموا قالوا رد واما لغة الكسر الخالص فانهم نقلوا كسرة الدال - 00:43:16ضَ
الى الراء قامت الراء مكسورة والدال الاولى ساكنة فامكن الادغام فقيل ردا ولغة الاسلام نقلوا كسرة الدال ولكنهم خلطوها بضمة الراء وبعد ان انتهى المؤلف من الكلام على كيفية بناء - 00:43:51ضَ
الفعلي الماضي للمجهول انتقل الكلام على كيفية بناء الفعل المضارع للمجهول فذكر القاعدة العامة في ذلك فقال واذا كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره ولو تقديرا نحو يضرب علي ويرد المبيع - 00:44:19ضَ
فهذه القاعدة العامة فعل مضارع وذلك بان يضم اوله وعلم بذلك ان الفعل الماضي بان الفعل عند بنائه للمجهود يضم اوله مطلقا راضيا كان او مضارعا الا انه في الماضي يكثر ما قبل اخره وفي المضارع يفتح ما قبل اخره - 00:44:44ضَ
مثل المؤلف لذلك بمثالين فالاول يضرب علي فضم الاول ولا لفظي وفتح ما قبل الاخر لفظي ايضا والمثال الثاني يرد المبيع واصله يردد قبل الادغام ونقلت فتحة الدال الاولى الى الراء وصارت الراء مفتوحة - 00:45:11ضَ
والدال الاولى ساكنة فامكن الادغام قيل يرد وضمه الاول ظاهر واما فتح ما قبل الاخر فمقدر قبل الادغام وكذلك من فتح ما قبل الاخر المقدر نحو يقال ده بناء الفعل يقول للمجهول ويباع عند بناء الفعل يبيع للمجهول - 00:45:44ضَ
واصله يقال يقبل واصله يباع يبيع كما سبق ذكره في باب الاعداد والابداد ثم ذكر المؤلف قاعدة خاصة في بناء الفعل المضارع للمجهول وهي في المضارع الذي عينه واو او ياء وقال - 00:46:18ضَ
فان كان ما قبل اخر المضارع مدا فيقول ويبيع قلب الفا. فيقال ويباع هذه القاعدة الخاصة بالفعل المضارع الذي عينه واو فيقول ويصون او عينه ياء يا يبيع ولا تكون الواو وليهن الا مدا - 00:46:39ضَ
الحكم في ذلك ان الواو والياء يقلبان الى الف فقلب الواو الى الف يقول ويقال ويصوم ويصام وقلب الياء الى الف لقولنا يبيع ويباع ثم انتقل المؤلف رحمه الله الى مسألة اخرى لها علاقة بهذا الباب - 00:47:10ضَ
وهي الكلام على افعال جاءت على صيغة الفعل المبني للمجهول فقط ولم يأتي منها افعال على صيغة المبني للمعلوم اسف بل هناك مسألة سابقة وهي الكلام على بناء الفعل اللازم للمجهول - 00:47:38ضَ
الفعل اللازم للمجهول وقال رحمه الله ولا يبنى الفعل اللازم للمجهول الا مع الظرف او المصدر المتصرفين المختصين او المجرور الذي لم يلزم الجار له طريقة واحدة نحو يوم الجمعة - 00:48:07ضَ
واوقف امام الامير وجودي جلوس حسن وفرح بقدوم محمد بما في اللازم حالة واحدة نحو عند واذا سبحان ومعاذ تكلم في هذه المسألة على بناء الفعل اللازم للمجهول وكلامه هنا - 00:48:30ضَ
بناء على ان الفعل اللازم ليس له مفعول به كيف سيبنى للمجهول وليس هناك مفعول به سينوب عن الفاعل قال المؤلف ان الفعل المبني للمعلوم يبنى للمجهول مطلقا لوجود المفعول به الذي ينوب عن الفاعل بعد حذفه - 00:48:57ضَ
اما الفعل اللازم فلا يبنى للمجهول الا اذا كان معه ما يصلح ان ينوب عن الفاعل بعد حذفه والذي يصلح معه للنيابة عن الفاعل بعد حذفه هي الثلاثة التي ذكرها المؤلف الاول الضرب - 00:49:19ضَ
يرضي ان يكون متصرفا مختصا والثاني المصدر نريد المفعول المطلق ترضي ان يكون متصرفا مختصا والثالث المجرور بشرط ان يكون مجرورا بحرف لا يلزم طريقة واحدة والكلام في هذه المسألة في الحقيقة من مسائل النحو فلن نتوسع فيها - 00:49:40ضَ
المراد بتقييد الظرف والمصدر لكونهما متصرفين مختصين وتقييد المجرور بكونه لا يلزم طريقة واحدة خلاصته ان المراد بالظرف المتصرف هو الظرف الذي يستعمل ظرفا وغير ظرف يوم وساعة تأتي ظرف زمان وتأتي مبتدأ وخبرا فاعلا ومفعولا به وغير ذلك - 00:50:10ضَ
بخلاف الظرف غير المتصرف هذه لا تأتي الا ظروف فقط. وان خرجت خرجت الى الجر بمنه واما الظرف المختص فهو الظرف غير المبهم اي الظرف الذي قيد بوصف او باضافة او بتعريف - 00:50:39ضَ
قولنا يوم طويل او يوم الخميس او اليوم وخلافه الطرف المبهم وهو الذي لم يقيد بقولنا وقف وزمن زمان وحين وكذلك المصدر المنتصب على المفعول المطلق والمصدر المتصرف هو المصدر الذي يأتي مفعولا به وغير مفعول به كالجلوس - 00:51:03ضَ
والقيام بخلاف المصدر غير المتصرف فسبحانه معاذ وهما لا يستعملان في الكلام الا منصوبين على المفعولية المطلقة واما المصدر المختص فهو الذي قيد كما قلنا اما بوصف او اضافة او تعريف - 00:51:31ضَ
اجلوس طويل او جلوس مؤدب او الجلوس خلاف المصدر مبهم كجلوس وقيام واما المجرور الذي يلزم حالة واحدة فهو المجرور الذي جر بحرف يلزم حالة واحدة لا يخرج عنها المجرور الذي جر بربا وان اوروبا لا تجر الا النكرات - 00:51:52ضَ
والمجرور الذي جر ومنذ وانهما لا يجران الا اثناء الزمان ترضوا ان يكون المجرور مجرور بحرف عام لا يلزم حادثا واحدة اغلب حروف الجر قولنا سلمت على محمد وجلست على الكرسي - 00:52:18ضَ
ومن امثلة المؤلف في ذلك قوله سيرة يوم الجمعة ويوم الجمعة طرح متصرف ومختص بالاضافة ووقف امام الامير امام طرف متصرف ومختص بالاضافة وجلس جلوس حسن وجلوس مصدر متصرف ومختص بالوصف - 00:52:42ضَ
وفرح بقدوم محمد فقدوم مجرور بحرف الباء وهو لا يلزم حالة واحدة هنا بخلاف اللازم حالة واحدة او عنده واذا هما ظرفان غير متصرفين لا يخرجان عن الظرفية وان خرجا يخرجان الى منه فقط - 00:53:04ضَ
واخا سبحانه معاذ وهما المصدران لا يستعملان في الكلام الا منصبين على المفعولية المطلقة ثم تكلم المؤلف بعد ذلك على الافعال التي جاءت على صيغة المبني للمجهول فقط وليس لها افعال - 00:53:25ضَ
جاءت على صيغة المبني للمعلوم وقال رحمه الله تعالى تنبيه ورد في اللغة افعال عدة افعال على صورة المبني للمجهول منها عني فلان بحاجته ايتم وزهي علينا اي تكبر وفرج اي اصابه الفالج وحمى استحر بدنه من الحمى - 00:53:44ضَ
الا اصابه الظلم وجن عقله استتر وغم الهلال احتجب. والخبر استعجم. واغمي عليه غشي وشهدها دهش وتحير وانتقع او انتقع لونه تغير وهذه الافعال لا تنفك عن صورة مبني لمجهول ما دامت لازمة والوصف منها على مفعول كما يفهم من عباراتهم - 00:54:11ضَ
وكأنهم لاحظوا فيها وفي نظائرها تنطبق صورة الفعل على الوصف فاتوا به على فعل بالطمر وجعلوا المرفوع بعده فاعلا فهذه افعال قليلة محصورة تتبعها العلماء جاءت على سورة المبنية للمجهول - 00:54:40ضَ
ولم تأتي لها افعال على صورة مبنية للمعلوم اشهرها الفعل عليا ولهذا تسمى باب عليا او اخوات عليا بني فلان بحاجته بمعنى انه اهتم كذلك بقية الافعال التي قرأناها الان - 00:55:05ضَ
وقد افرد سيبويه لها بابا في كتابه كذلك ابن قتيبة في كتابه ادب الكتاب او الكاتب والامام ثعلب في كتابه الفصيح وجمع الامام الشيوطي الفاظا كثيرة في كتابه المزهر في باب خاص - 00:55:28ضَ
قال المؤذن قال المؤلف والوصف منها على مفعول كما يفهم من عباراتهم يريد انه يقال زهي زيد فهو مزهو وجن زيد فهو مجنون وحم زيد فهو محموم يعني ان الوصف - 00:55:46ضَ
منها على وزن مفعول ليس على وزن فاعل وكأنهم لاحظوا فيها وفي نظائرها ان تنطبق صورة الفعل على الوصف فاتوا به على فعل بالطمع يقول ان العرب جعلوا وصف من هذه الافعال - 00:56:05ضَ
على صيغة مفعول لان الفعل على صيغة فعل فاجعلوا الوسط في اللفظ مطابقا للفعل في اللفظ قال واجعلوا المرفوع بعده فاعلا يعني ان المرفوع الاسم المرفوع بعد هذه الافعال ماذا نعربه فاعل - 00:56:25ضَ
ام نائب فاعل قال المؤلف فعل مرفوع بعده فاعلا وفي هذه الافعال اولى القول الاول ان مرفوعها فاعل هذا هو الارجح لانه الموافق للمعنى لان هذه الافعال ليست على معنى ان مرفوعها كان مفعولا - 00:56:49ضَ
ثم حذف فاعل الفعل فصار مفعولها نائبا عن الفاعل مرفوعها هو الفاعل في المعنى نحو حمى زيد بمعنى مذق ليس المعنى حمى الله زيدا ثم بني للمجهول وقيل حمى زيد - 00:57:16ضَ
وغم الهلال بمعنى اغتم هو واختفى ليس بمعنى غمه السحاب ثم بنيناه للمجهول فغما هكذا في البواقي والقول الثاني ان مرفوعها نائب فاعل اخذا لفظ وظاهر الصيغة قالوا لان لها افعال مبنية للمعلوم - 00:57:37ضَ
وفاعلا وحمى زيت اصله حمى الله زيدا الا ان العرب ماتت هذه الافعال المبنية لمعلوم ولم تستعملها ثم ذكر المؤلف نوعا اخر من هذه الافعال التي جاءت على صيغة المبني للمجهول - 00:58:07ضَ
وهي الافعال التي جاءت على صيغة المبني للمجهول المشهور من استعمالها ولكن جاء ايضا عن العرب رياضتها على المبني للمعلوم في لغة قليلة او نادرة او شذوذ فقال المؤذن ووردت ايضا عدة افعال مبنية للمفعول في الاستعمال الفصيح. وللفاعل نادرا او شذوذا - 00:58:31ضَ
هذه مرفوعها يكون بحسب البنية فمن ذلك بهت الخصم وبهت وبهت وفرح وكرم وخزل وهزله المرض ونقي ونخفاه من النخوة وزهم وزكمه الله وبعث ووعثه وقل دمه وطله ورخصت الدابة ورهصها الحجر - 00:59:03ضَ
ونتجت الناقة ونتجها اهلها الى اخر ما جاء من ذلك عده اللغويون من باب عني وعلاقة هذا المبحث باللغة اكثر منها في الصرف فالنوع الثاني من هذه الافعال هي افعال جاءت بالمشهور من كلام العرب - 00:59:34ضَ
على صيغة المبنية للمجهول ولكن جاءت ايضا على صيغة ابني للمعلوم اما نادرا في لغة نادرة او شذوذا مرفوعها حينئذ كما قال المؤلف بحسب الدنيا يعني نقول اذا جاءت الدنيا على صيغة المبنية من مجهول ثناء الفاعل - 00:59:57ضَ
وان كان الصيغة على صيغة البرية المعلومة مرفوعها فاعل وفي الحقيقة ان هذه الافعال على نوعين النوع الاول ما جاء فعله المبني للمعلوم لازما المرفوع معهما معناه واحد ومن ذلك بهت الخصم وبهت - 01:00:22ضَ
معنى دهش وتحير وانقطع فبهت القصد وبهت القصد هذا مبني للمعلوم وبهت الخصم هذا على الثقة المبني للمجهول لكن المعنى واحد اي حير ودهش وانقطع وكذلك قولهم نفست المرأة ونفست اذا اصابها - 01:00:51ضَ
النفاس وسقط في يده وسقط طبعا المشهور كما قلنا هو المبني لمجهول في هذه الافعال لكن جاء المبني المعلوم نادرا وشدودا الظاهر ان المرفوع مع الفعلين في هذا النوع جاء الفعل فيه مبنيا للمجهول ومبنيا للمعلوم - 01:01:17ضَ
والمعنى واحد لان الفعل حينئذ لازم فالظاهر ان الفاء المرفوع هنا فاعل معا الفعلين آآ هذه الافعال كاخواتي عليا لان المعنى على ذلك المعنى على ان المرفوع هو الفاعل ولم يكن مفعولا انقلب الى نائب فاعل - 01:01:45ضَ
والنوع الثاني من هذه الافعال ما كان المبني للمعلوم منها متعديا مرفوع مبني للمجهول كان مفعولا به. ثم انقلب الى نائب فاعل ومن ذلك هزل وهزله المرض وانه هزل الرجل - 01:02:11ضَ
وقيل ازله المرض ها قد كان مفعولا به في هزله المرض لان الفعل هنا متعدد ثم انقلب مفعوله الى نائب فاعل فقيل هزل الرجل كذلك نخي ونخاف من النخوة معنى استعظم وافتخر وتكبر - 01:02:33ضَ
وكزهي كذلك زكم وزكمه الله وبعث ووعثه وطل دمه وطله اي جعله هدرا ورخصت الدابة ورخصها الحجر اصاب الحجر باطن حافر الدابة اوهده او امرضه ونتجت الناقة ونتجها اهلها الى غير ذلك من الافعال المذكورة في كتب اللغة - 01:02:57ضَ
والافصح فيها كما قلنا هو ما جاء على صيغة المبني للمجهول قال المؤلف علاقة هذا المبحث باللغة اكثر منها بالصرف لانه امر يعود الى مجرد السماع والمعنى ولا ينقاس فهذا ما يتعلق - 01:03:33ضَ
بتقسيم فعلي الى مبني للمعلوم ومبني للمجهول وهذا نهاية هذا الدرس بحمد الله تعالى استودعكم الله تعالى الى ان التقيت في درس قادم باذن الله الى ذلكم الحين استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله - 01:03:54ضَ
وبركة - 01:04:16ضَ