بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقال المؤلف رحمه الله تعالى ويحل قتال الخوارج اذا عرضوا للمسلمين في انفسهم واموالهم واهاليهم. وليس له وليس له اذا فارقوه ان يطلبهم ولا - 00:00:00
يجهز على جريحهم ولا يأخذ فيئهم ولا يقتل اسيرهم ولا يتبع مدبرهم واعلم رحمك الله ان هذا بقية ما طيب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على البشير النذير والسراج نبينا محمد - 00:00:22
وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد آآ هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله هو تتمة ما اه اه تكلم عنه فيما يتصل الخوارج فبين ظلال عملهم اه ان من خرج على امام من ائمة المسلمين فهو خارج - 00:00:39
وآآ بين آآ تحريم قتال السلطان ومنازعة ووجوب الصبر على ما يكون من جور الحكام ثم قال ويحل قتال الخوارج اذا عرظوا للمسلمين هذا بيان الواجب في الخوارج الواجب في الخوارج - 00:01:03
اه من حيث اه الديانة بيان الحق لهم ودعوتهم الى الهدى تحذيرهم من الضلال وتفريد شبههم ورد ضلالاتهم والتحذير من آآ مسله من مسالكهم لكن فيما يتعلق لو انهم خرجوا على الامام - 00:01:22
وقاتلوا من له الولاية؟ ما الواجب فيهم؟ قال ويحل قتال الخوارج اي مما يبيح قتال هؤلاء خروجهم على اهل الاسلام. واذا قال اذا عرظوا للمسلمين اي اذا اعتدوا على المسلمين - 00:01:48
في انفسهم واموالهم وابيهم وذلك ان رد شرهم كبح فسادهم مما يجب على من له السلطة ويجب على اهل الاسلام ان يعينوه كما فعل علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه - 00:02:12
بقتاله للخوارج الذين كفروا الصحابة وخرجوا على اهل الاسلام فانه رضي الله تعالى عنه قاتلهم وكان قتال علي رضي الله تعالى عنه للخوارج من مناقبه وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم في قوله - 00:02:39
لان لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد وهذا يدل على ان بدعتهم وشرهم لا ينقطع الا بمثل هذا فهم اهل فساد عريظ وشر كبير لا يزول بمجرد المناصحة فيما اذا اعتدوا وخرجوا على اهل الاسلام بل لا بد من مقابلة ذلك بما يكبح فسادهم ويمنع - 00:03:06
شره قال رحمه الله وليس له اي من له السلطة من ولاة الامر ومن معه من اهل العدل من اهل الاسلام اذا فارقوه ان يطلبهم. يعني اذا هربوا منه وانعزلوا وتركوا التعرظ لاموال لانفس المسلمين واموالهم - 00:03:36
واهلهم ليس له ان يطلبهم ولا ان يجهز على جريحهم ولا يأخذ تيئهم يعني اموالهم ولا يقتل اسيرهم ولا يتبع مدبرهم كل هذا لاجل انهم محكوم لهم حكم الاسلام فاذا كفوا عن الاعتداء على اهل الاسلام - 00:04:01
عاد تحريم الدم والمال و النفس عادت حرمة اموال اموالهم دمائهم عادت حرمة اموالهم ودمائهم ما لم يكن اه ما لم تكن مفارقتهم على وجه الخديعة فهذه امور تحتاج الى - 00:04:33
نظر السلطان ومعرفة هل هذا هذه المفارقة كف للشر ورجوع عن الغواية ام انها التقوي والمكر والكيد معاودة الكرة فما ذكروه هو الاصل الا ان يقتضي خلاف ذلك مقتضب فكل خروج عن ذلك لابد له من مستند - 00:05:00
قال رحمه الله اعلم رحمك الله واعلم رحمك الله انه لا طاعة لبشر في معصية الله عز وجل. من كان من اهل الاسلام ولا يشهد على احد ولا يشهد له بعمل خير ولا شر. فانك لا تدري بما يختم له - 00:05:36
ترجو له وتخاف عليه ولا تدري ما يسبق له عند الموت الى الله من الندم. وما احدث الله في ذلك الوقت اذا مات على الاسلام ترجو له رحمة الله وتخاف عليه ذنوبه وما من ذنب الا وللعبد منه توبة - 00:05:55
طيب قال رحمه الله اعلم انه لا طاعة لبشر في معصية الله وهذا لا خلاف فيه بين اهل الاسلام وقد جاء ذلك في قوله تجد الانام صلوات الله وسلامه عليه فيما جاء - 00:06:13
في الصحيح لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق انما الطاعة في المعروف ومعنى هذا انه لا طاعة في غير ذلك فاذا امر امر بمعصية الله في سر او علن في خاص نوعان - 00:06:27
لم تجب طاعته لكن ذلك لا يسوغ نزع اليد من الطاعة في غير ما امر به من المعصية فينبغي التفريق بين عدم وجوب طاعة من امر بالمعصية وبين نزع اليد من الطاعة فنزع اليد من الطاعة لا يكون الا لمن - 00:06:47
آآ كان منه كفر بواح اه عندنا فيه من الله سلطان كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يأمر بمعصية او ان يزين معصية فان ذلك لا - 00:07:14
ينزع اليد من الطاعة وانما الواجب الا يطيعه في معصية الله تعالى لا يشهد له بعمل خير ولا شر. المقصود انه لا يشهد له بخاتمة اما الشهادة له بعمل الخير اذا اظهره - 00:07:33
ويشهد له بالخير الذي فعله ويشهد عليه بالشر الذي فعله ولكن الذي يظهر الله تعالى اعلم اذا كانت الجملة مستقيمة اه المقصود به الخواتيم قال ولا يشهد على احد ولا يشهد له بعمل خير ولا شر - 00:07:52
المقصود التزكية التي تقتضي القبول والذنب الذي يقتضي الحرمان والرد من الشهادة له بالجنة او النار واما الشهادة لمن احسن باحسانه هذا من العدل ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لما مرت جنازة فاثنوا عليها خيرا قال وجبت - 00:08:18
ولما مرت جنازة واثنوا عليها شرا؟ قال وجبت. فقال انتم شهداء الله في ارضه وهذا يدل على انه يشهد له الخير الذي فعله ولكن الخواتيم من حيث ما يشهد له بالجنة او النار - 00:08:44
هذا لا سبيل اله العلم به ولا طريق الى معرفته اذ انه من الغيب فلا يجزم لاحد بجنة ولا نار. لكن المحسن يرجى له خير باحسانه والمسيء يخاف عليه من اساءته وان تحيط به - 00:09:05
سيئاته. قوله رحمه الله فانك لا تدري بما يختم له يبين ان المقصود وهو الشهادة له بي الجنة او النار وليس المقصود الشهادة بدل ان هذا العمل من الخير او ان هذا العمل من الشر - 00:09:22
بل من اظهر خيرا قبل منه عرف به ومن اظهر خلاف ذلك استحق ما يستوجبه ذلك من العقوبة قال رحمه الله نرجو له ونخاف عليه باعتبار الخاتمة والنهاية نرجوا له اي - 00:09:44
نطمع له في الاثابة والاحسان من الله عز وجل ونخاف عليه ان يحيط به ما يكون من سيء عمله في سر او علن. وكذلك نخاف عليه من من الشر الذي اقترفه - 00:10:08
قال ولا ندري ما يسبق له عند الموت الى الله من الندم وما احدث الله له في ذلك الوقت اذا مات على الاسلام يعني قد يحدث توبة في وقت الامهال - 00:10:24
فيتوب الله تعالى عليه وقد يجري عليه من موجبات التكفير لسيئاته والحق لخطاياه ما يكون سببا لمغفرة الذنب. قال رحمه الله نرجو له الرحمة نرجو له رحمة الله ونخاف عليه ذنوبه - 00:10:40
وما من ذنب الا وللعبد منه توبة. يعني ليس ثمة ذنب ولا خطيئة الا والله تعالى يقبل توبة العبد منها. قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا - 00:11:00
فليس ثمة ذنب فوق التوبة او لا يتاب منه لكن فيما يتعلق بحقوق الخلق تمام التوبة منها رد المظالم الى اهلها وقوله رحمه الله وما من ذنب الا وللعبد منه توبة - 00:11:22
ان هذا بيان ان انه تاب له انه اذا تاب تاب الله عليه لكن لابد من استيفاء شروط التوبة حتى تحصل التوبة فليس ثمة ذنب فوق التوبة او خارج عن التوبة. كل الذنوب - 00:11:44
محل التوبة قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا وقال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:12:01
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. والمغفرة من اسبابها التوبة نعم قال رحمه الله والرجم حق اي ان الرجم لمن استحقه ثابت بادلة السنة والاجماع وخص الرجم بالذكر من انواع العقوبات - 00:12:13
لان الرجم قد نسخ ذكره في القرآن وكان قد ذكر اولا وقد شغب بعض الناس في شأن الرجم حيث قالوا رفع حكمه وقد نبه الى ذلك عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه - 00:12:41
حيث قال على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قد بعث محمدا بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه اية الرجم فكان مما انزل الله عليه اية الرجم يعني الاية التي ذكر الله تعالى فيها رجم الزاني المحصن - 00:13:06
يقول عمر رضي الله تعالى عنه قرأناها اي بالسنتنا ووعيناها اي فهمنا مدلولها وعقلناها هذا من حيث العلم تلاوة وفهما اما من حيث العمل قال رحمه الله فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:30
فاجتمع ب اثبات الرجم دلالة الكتاب هو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وعملهم حيث قالوا فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده - 00:13:53
فدل ذلك على ثبوت الحكم واستمراره باجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ثم قال رضي الله تعالى عنه فاخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله - 00:14:15
فيضل بترك فريضة انزلها الله ولهذا ذكر المؤلف رحمه الله هذه المسألة بعداد ما ذكرهم من عقائد اهل السنة والجماعة والعلما يذكرون جملة من المسائل التي لا تتعلق بالاعتقاد خصوصا في مسائل - 00:14:31
العقائد للرد على المبطلين من اصحاب من اصحاب فئة من اصحاب العقائد المنحرفة واهل الفرق الضالة ومن ذلك ايضا قوله والمسح على الخفين سنة فان هذه من مسائل الفروع وانما ذكرها العلماء رحمهم الله في مسائل الاعتقاد - 00:14:56
للرد على من ابطل ذلك ممن رد هذه السنة و خالف اهل السنة في ذلك فان تئاما من المنتسبين للاسلام من اهل القبلة لا يرون المسح على الخفين خلافا لما دل عليه - 00:15:21
القرآن والسنة واجمع عليه علماء الامة ولهذا ذكر اصحاب العقائد هذه المسألة في جملة ما ذكروه من مسائل آآ من مسائل العقائد وان كانت في الفروع نعم وايضا يستمر فيقول رحمه الله - 00:15:49
في جملة في جملة من مسائل الفروع نعم. قال وتقصير الصلاة في السفر سنة والصوم في السفر من شاء صام ومن شاء افطر ولا بأس بالصلاة في السراويل هذه المسائل كما ذكرت جميعها من مسائل الفروع - 00:16:10
وانما ذكرها رحمه الله ليميز ما عليه اهل السنة والجماعة من اه غيرهم من الفرق الذين آآ خالفوا في هذه المسائل وتميزوا بذلك عن اهل السنة والجماعة والا فهذه مسائل في الفقه - 00:16:29
لا علاقة لها بالاعتقاد لكن لما كانت شعارا وسمة على بعض طوائف الضلال وفرق الانحراف ذكرها العلماء في مصنفاتهم نعم قال رحمه الله والنفاق ان تظهر الاسلام وتخفي الكفر واعلم ان الدنيا دار ايمان واسلام. فامة محمد صلى الله عليه وسلم فيها مؤمنون مسلمون. في احكامهم ومواريثيهم - 00:16:51
وذبائحهم والصلاة عليهم. لا تشهد لاحد بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام. فاذا قصر في في شيء من ذلك كان ناقص الايمان حتى يموت وعلم وعلم ايمانه وعلم ايمانه الى الله تعالى. تام الايمان او ناقص الايمان الا ما ظهر لك من تضييع - 00:17:22
شرائع الاسلام قوله والنفاق ان تظهر الاسلام وتخفي الكفر. هذا النفاق الاعظم النفاق الاعتقادي الذي قال الله تعالى في اصحابه ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار وغالب ما ذكره الله تعالى في - 00:17:46
اه خصال النفاق في القرآن هي مما يندرج في هذا الصنف من اصناف النفاق وهو النفاق الاعتقادي وهو دائر في كل خصاله سواء ما كان منه ظاهرا او ما كان منه باطلا ما كان منه اعتقاديا او كان عمليا على الكذب. والنفاق - 00:18:07
نوعان نفاق اعتقاد وباطن ونفاق عمل وظاهر. النفاق الاعتقادي هو ما ذكره المؤلف ان تظهر الاسلام وتخفي الكفر وهذا اعلى درجات الكفر بالله عز وجل لذلك قال الله تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار - 00:18:29
لانهم جمعوا كفرا وخداعا يخادعون الله وهو خادعهم. ان المنافقين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون واما النفاق العملي فالنفاق العملي خصال منه قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:55
اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا اؤتمن قال في رواية واذا وعد اخلف فهذه علامة النفاق لكنها لكنه نفاق عملي وليس اعتقاديا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:19:13
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقال المؤلف رحمه الله تعالى ويحل قتال الخوارج اذا عرضوا للمسلمين في انفسهم واموالهم واهاليهم. وليس له وليس له اذا فارقوه ان يطلبهم ولا - 00:00:00
يجهز على جريحهم ولا يأخذ فيئهم ولا يقتل اسيرهم ولا يتبع مدبرهم واعلم رحمك الله ان هذا بقية ما طيب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على البشير النذير والسراج نبينا محمد - 00:00:22
وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد آآ هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله هو تتمة ما اه اه تكلم عنه فيما يتصل الخوارج فبين ظلال عملهم اه ان من خرج على امام من ائمة المسلمين فهو خارج - 00:00:39
وآآ بين آآ تحريم قتال السلطان ومنازعة ووجوب الصبر على ما يكون من جور الحكام ثم قال ويحل قتال الخوارج اذا عرظوا للمسلمين هذا بيان الواجب في الخوارج الواجب في الخوارج - 00:01:03
اه من حيث اه الديانة بيان الحق لهم ودعوتهم الى الهدى تحذيرهم من الضلال وتفريد شبههم ورد ضلالاتهم والتحذير من آآ مسله من مسالكهم لكن فيما يتعلق لو انهم خرجوا على الامام - 00:01:22
وقاتلوا من له الولاية؟ ما الواجب فيهم؟ قال ويحل قتال الخوارج اي مما يبيح قتال هؤلاء خروجهم على اهل الاسلام. واذا قال اذا عرظوا للمسلمين اي اذا اعتدوا على المسلمين - 00:01:48
في انفسهم واموالهم وابيهم وذلك ان رد شرهم كبح فسادهم مما يجب على من له السلطة ويجب على اهل الاسلام ان يعينوه كما فعل علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه - 00:02:12
بقتاله للخوارج الذين كفروا الصحابة وخرجوا على اهل الاسلام فانه رضي الله تعالى عنه قاتلهم وكان قتال علي رضي الله تعالى عنه للخوارج من مناقبه وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم في قوله - 00:02:39
لان لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد وهذا يدل على ان بدعتهم وشرهم لا ينقطع الا بمثل هذا فهم اهل فساد عريظ وشر كبير لا يزول بمجرد المناصحة فيما اذا اعتدوا وخرجوا على اهل الاسلام بل لا بد من مقابلة ذلك بما يكبح فسادهم ويمنع - 00:03:06
شره قال رحمه الله وليس له اي من له السلطة من ولاة الامر ومن معه من اهل العدل من اهل الاسلام اذا فارقوه ان يطلبهم. يعني اذا هربوا منه وانعزلوا وتركوا التعرظ لاموال لانفس المسلمين واموالهم - 00:03:36
واهلهم ليس له ان يطلبهم ولا ان يجهز على جريحهم ولا يأخذ تيئهم يعني اموالهم ولا يقتل اسيرهم ولا يتبع مدبرهم كل هذا لاجل انهم محكوم لهم حكم الاسلام فاذا كفوا عن الاعتداء على اهل الاسلام - 00:04:01
عاد تحريم الدم والمال و النفس عادت حرمة اموال اموالهم دمائهم عادت حرمة اموالهم ودمائهم ما لم يكن اه ما لم تكن مفارقتهم على وجه الخديعة فهذه امور تحتاج الى - 00:04:33
نظر السلطان ومعرفة هل هذا هذه المفارقة كف للشر ورجوع عن الغواية ام انها التقوي والمكر والكيد معاودة الكرة فما ذكروه هو الاصل الا ان يقتضي خلاف ذلك مقتضب فكل خروج عن ذلك لابد له من مستند - 00:05:00
قال رحمه الله اعلم رحمك الله واعلم رحمك الله انه لا طاعة لبشر في معصية الله عز وجل. من كان من اهل الاسلام ولا يشهد على احد ولا يشهد له بعمل خير ولا شر. فانك لا تدري بما يختم له - 00:05:36
ترجو له وتخاف عليه ولا تدري ما يسبق له عند الموت الى الله من الندم. وما احدث الله في ذلك الوقت اذا مات على الاسلام ترجو له رحمة الله وتخاف عليه ذنوبه وما من ذنب الا وللعبد منه توبة - 00:05:55
طيب قال رحمه الله اعلم انه لا طاعة لبشر في معصية الله وهذا لا خلاف فيه بين اهل الاسلام وقد جاء ذلك في قوله تجد الانام صلوات الله وسلامه عليه فيما جاء - 00:06:13
في الصحيح لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق انما الطاعة في المعروف ومعنى هذا انه لا طاعة في غير ذلك فاذا امر امر بمعصية الله في سر او علن في خاص نوعان - 00:06:27
لم تجب طاعته لكن ذلك لا يسوغ نزع اليد من الطاعة في غير ما امر به من المعصية فينبغي التفريق بين عدم وجوب طاعة من امر بالمعصية وبين نزع اليد من الطاعة فنزع اليد من الطاعة لا يكون الا لمن - 00:06:47
آآ كان منه كفر بواح اه عندنا فيه من الله سلطان كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يأمر بمعصية او ان يزين معصية فان ذلك لا - 00:07:14
ينزع اليد من الطاعة وانما الواجب الا يطيعه في معصية الله تعالى لا يشهد له بعمل خير ولا شر. المقصود انه لا يشهد له بخاتمة اما الشهادة له بعمل الخير اذا اظهره - 00:07:33
ويشهد له بالخير الذي فعله ويشهد عليه بالشر الذي فعله ولكن الذي يظهر الله تعالى اعلم اذا كانت الجملة مستقيمة اه المقصود به الخواتيم قال ولا يشهد على احد ولا يشهد له بعمل خير ولا شر - 00:07:52
المقصود التزكية التي تقتضي القبول والذنب الذي يقتضي الحرمان والرد من الشهادة له بالجنة او النار واما الشهادة لمن احسن باحسانه هذا من العدل ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لما مرت جنازة فاثنوا عليها خيرا قال وجبت - 00:08:18
ولما مرت جنازة واثنوا عليها شرا؟ قال وجبت. فقال انتم شهداء الله في ارضه وهذا يدل على انه يشهد له الخير الذي فعله ولكن الخواتيم من حيث ما يشهد له بالجنة او النار - 00:08:44
هذا لا سبيل اله العلم به ولا طريق الى معرفته اذ انه من الغيب فلا يجزم لاحد بجنة ولا نار. لكن المحسن يرجى له خير باحسانه والمسيء يخاف عليه من اساءته وان تحيط به - 00:09:05
سيئاته. قوله رحمه الله فانك لا تدري بما يختم له يبين ان المقصود وهو الشهادة له بي الجنة او النار وليس المقصود الشهادة بدل ان هذا العمل من الخير او ان هذا العمل من الشر - 00:09:22
بل من اظهر خيرا قبل منه عرف به ومن اظهر خلاف ذلك استحق ما يستوجبه ذلك من العقوبة قال رحمه الله نرجو له ونخاف عليه باعتبار الخاتمة والنهاية نرجوا له اي - 00:09:44
نطمع له في الاثابة والاحسان من الله عز وجل ونخاف عليه ان يحيط به ما يكون من سيء عمله في سر او علن. وكذلك نخاف عليه من من الشر الذي اقترفه - 00:10:08
قال ولا ندري ما يسبق له عند الموت الى الله من الندم وما احدث الله له في ذلك الوقت اذا مات على الاسلام يعني قد يحدث توبة في وقت الامهال - 00:10:24
فيتوب الله تعالى عليه وقد يجري عليه من موجبات التكفير لسيئاته والحق لخطاياه ما يكون سببا لمغفرة الذنب. قال رحمه الله نرجو له الرحمة نرجو له رحمة الله ونخاف عليه ذنوبه - 00:10:40
وما من ذنب الا وللعبد منه توبة. يعني ليس ثمة ذنب ولا خطيئة الا والله تعالى يقبل توبة العبد منها. قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا - 00:11:00
فليس ثمة ذنب فوق التوبة او لا يتاب منه لكن فيما يتعلق بحقوق الخلق تمام التوبة منها رد المظالم الى اهلها وقوله رحمه الله وما من ذنب الا وللعبد منه توبة - 00:11:22
ان هذا بيان ان انه تاب له انه اذا تاب تاب الله عليه لكن لابد من استيفاء شروط التوبة حتى تحصل التوبة فليس ثمة ذنب فوق التوبة او خارج عن التوبة. كل الذنوب - 00:11:44
محل التوبة قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا وقال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:12:01
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. والمغفرة من اسبابها التوبة نعم قال رحمه الله والرجم حق اي ان الرجم لمن استحقه ثابت بادلة السنة والاجماع وخص الرجم بالذكر من انواع العقوبات - 00:12:13
لان الرجم قد نسخ ذكره في القرآن وكان قد ذكر اولا وقد شغب بعض الناس في شأن الرجم حيث قالوا رفع حكمه وقد نبه الى ذلك عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه - 00:12:41
حيث قال على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قد بعث محمدا بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه اية الرجم فكان مما انزل الله عليه اية الرجم يعني الاية التي ذكر الله تعالى فيها رجم الزاني المحصن - 00:13:06
يقول عمر رضي الله تعالى عنه قرأناها اي بالسنتنا ووعيناها اي فهمنا مدلولها وعقلناها هذا من حيث العلم تلاوة وفهما اما من حيث العمل قال رحمه الله فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:30
فاجتمع ب اثبات الرجم دلالة الكتاب هو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وعملهم حيث قالوا فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده - 00:13:53
فدل ذلك على ثبوت الحكم واستمراره باجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ثم قال رضي الله تعالى عنه فاخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله - 00:14:15
فيضل بترك فريضة انزلها الله ولهذا ذكر المؤلف رحمه الله هذه المسألة بعداد ما ذكرهم من عقائد اهل السنة والجماعة والعلما يذكرون جملة من المسائل التي لا تتعلق بالاعتقاد خصوصا في مسائل - 00:14:31
العقائد للرد على المبطلين من اصحاب من اصحاب فئة من اصحاب العقائد المنحرفة واهل الفرق الضالة ومن ذلك ايضا قوله والمسح على الخفين سنة فان هذه من مسائل الفروع وانما ذكرها العلماء رحمهم الله في مسائل الاعتقاد - 00:14:56
للرد على من ابطل ذلك ممن رد هذه السنة و خالف اهل السنة في ذلك فان تئاما من المنتسبين للاسلام من اهل القبلة لا يرون المسح على الخفين خلافا لما دل عليه - 00:15:21
القرآن والسنة واجمع عليه علماء الامة ولهذا ذكر اصحاب العقائد هذه المسألة في جملة ما ذكروه من مسائل آآ من مسائل العقائد وان كانت في الفروع نعم وايضا يستمر فيقول رحمه الله - 00:15:49
في جملة في جملة من مسائل الفروع نعم. قال وتقصير الصلاة في السفر سنة والصوم في السفر من شاء صام ومن شاء افطر ولا بأس بالصلاة في السراويل هذه المسائل كما ذكرت جميعها من مسائل الفروع - 00:16:10
وانما ذكرها رحمه الله ليميز ما عليه اهل السنة والجماعة من اه غيرهم من الفرق الذين آآ خالفوا في هذه المسائل وتميزوا بذلك عن اهل السنة والجماعة والا فهذه مسائل في الفقه - 00:16:29
لا علاقة لها بالاعتقاد لكن لما كانت شعارا وسمة على بعض طوائف الضلال وفرق الانحراف ذكرها العلماء في مصنفاتهم نعم قال رحمه الله والنفاق ان تظهر الاسلام وتخفي الكفر واعلم ان الدنيا دار ايمان واسلام. فامة محمد صلى الله عليه وسلم فيها مؤمنون مسلمون. في احكامهم ومواريثيهم - 00:16:51
وذبائحهم والصلاة عليهم. لا تشهد لاحد بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام. فاذا قصر في في شيء من ذلك كان ناقص الايمان حتى يموت وعلم وعلم ايمانه وعلم ايمانه الى الله تعالى. تام الايمان او ناقص الايمان الا ما ظهر لك من تضييع - 00:17:22
شرائع الاسلام قوله والنفاق ان تظهر الاسلام وتخفي الكفر. هذا النفاق الاعظم النفاق الاعتقادي الذي قال الله تعالى في اصحابه ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار وغالب ما ذكره الله تعالى في - 00:17:46
اه خصال النفاق في القرآن هي مما يندرج في هذا الصنف من اصناف النفاق وهو النفاق الاعتقادي وهو دائر في كل خصاله سواء ما كان منه ظاهرا او ما كان منه باطلا ما كان منه اعتقاديا او كان عمليا على الكذب. والنفاق - 00:18:07
نوعان نفاق اعتقاد وباطن ونفاق عمل وظاهر. النفاق الاعتقادي هو ما ذكره المؤلف ان تظهر الاسلام وتخفي الكفر وهذا اعلى درجات الكفر بالله عز وجل لذلك قال الله تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار - 00:18:29
لانهم جمعوا كفرا وخداعا يخادعون الله وهو خادعهم. ان المنافقين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون واما النفاق العملي فالنفاق العملي خصال منه قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:55
اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا اؤتمن قال في رواية واذا وعد اخلف فهذه علامة النفاق لكنها لكنه نفاق عملي وليس اعتقاديا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:19:13