الان المؤلف يبين بطلان هذا المذهب. نعم ومذهبهم باطل من وجوه احدها انه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطن غير لائق بالله ولا مراد وهذا يوافقون فيه - 00:00:00
الممثلة حيث اول ما ذكر هناك انه جناية على النصوص هو تعطيل وتعطيل لها. وهذا مثل ذاك. نعم. الثاني. الثاني انه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره. والله تعالى خاطب الناس بلسان عرفي مبين. ليعقلوا الكلام - 00:00:20
افهمه على ما يقتضيه هذا اللسان العربي. والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بافصح لسان البشر. فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي. غير انه يجب ان يصان عن التكييف والتمثيل في حق الله عز وجل - 00:00:42
وهذا الصرف لا وجه له. الثاني ان صرف انه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله عن ظاهره. وهذه جناية هذا تفصيل للجناية في الوجه الاول وجه الجناية هنا انه صرف للكلام عن ظاهره - 00:01:03
الله تعالى يقول لما خلقت بيدي والمتبادر انها يد تليق به جل وعلا والمعطل يقول خلقه بقدرته هذا صرف للنصوص عن ظاهرها من غير موجب الا ما يتخيله هؤلاء من اعتقاد التمثيل - 00:01:18
نعم الثالث الثالث ان نصف كلام الله ورسوله عن ظاهره الى معنى يخالفه قول على الله بلا علم وهو محرم. لقوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم - 00:01:38
وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ولقوله سبحانه ولا تقفوا ما ليس لك به علم. ان والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا. اذا الثالث هو تظمن هذا المذهب القول على الله تعالى بغير علم - 00:01:59
لانه من عطل ما وصف الله تعالى به نفسه واقترح معنى من قبل نفسه وان كان النص يحتمله فقد قال على الله تعالى بغير علم وهو مسلك مذموم اما الذي قال اثبتوا لله يدا وهي يد حقيقية على الوجه اللائق بالله فهذا قال على الله - 00:02:22
كما اخبر عن نفسه خلافا لمن؟ قال اليد هي القدرة فانه قد عطل اللفظ عن ظاهره وقال على الله تعالى بغير علم حيث قال ليس له يد حقيقية والله تعالى يخبر عن نفسه - 00:02:46
لانه لو وهكذا سائر الصفات. نعم. يقول فالصارف. فالصارف لكلام الله تعالى ورسوله عن ظاهره الى معنى يخالف قد قفى ما ليس له به علم. فقال على الله ما لا يعلم من وجهين. هذا بيان كيف يكون تعطيل - 00:03:01
قولا على الله تعالى بغير علم يقول من وجهين الوجه الاول الاول انه زعم انه ليس المراد بكلام الله تعالى ورسوله كذا مع انه ظاهر الكلام. فقال في مثل قوله تعالى - 00:03:21
لما خلقت بيدي ليست الله ليس له يد حقيقية فهذا زعم ان الله تعالى لم يرد هذا بكلامه وما الذي يدريه انه ما اراد هذا بكلامه وهو اصدق القائلين وهو احسن المتحدثين - 00:03:37
جل في علاه وهو العليم الخبير سبحانه وبحمده. لو كان هذا كذلك كما يقول لا لا اتى الله تعالى بصيغة وبيان ينفي عن العباد الضلال ويزيل عنهم الاشتباه لا سيما في هذا الباب الذي لا سبيل للعقل في ادراكه ومعرفته الا من طريق السمع والخبر - 00:03:55
نعم الوجه الثاني؟ الثاني انه زعم ان المراد به كذا لمعنى اخر لا يدل عليه ظاهر الكلام. يعني فاذا قول على الله تعالى هنا بغير علم من وجهين. تعطيل ما دل عليه ظاهر النص - 00:04:18
واقتراح معنى لا لا يظهر من النص فكان القول بالتعطيل والغاء ما ما هو ظاهر من كلام الله والتعطيل وهو كان ايضا القول على الله تعالى بغير علم؟ بالنظر الى المعنى الذي اقترحه آآ وهو مخالف لما دل عليه الظاهر. نعم - 00:04:34
واذا كان من المعلوم ان تعيين احد المعنيين المتساويين في الاحتمال قول بلا علم فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف الكلام مثال ذلك قوله تعالى لابليس ما منعك ان تسجد لما خلقته بيديك. فاذا صرف الكلام عن ظاهره وقال - 00:04:56
لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وانما اراد كذا وكذا قلنا له ما دليلك على ما نفيت؟ وما دليلك على ما اثبت فان اتى بدليل وانى له ذلك والا كان قائلا على الله بلا علم في نفيه واثباته. طيب صحيح - 00:05:19
وبهذا يتضح كيف كان التحريف آآ مذهبا باطلا وانه صرف للكلام عن ظاهره الى معنى وانه قول على الله تعالى بغير علم. هذا الوجه الثالث الوجه الثالث هو بيان ان تعطيل الصفات تعطيل ما اخبر الله تعالى به عن نفسه هو قول عليه بغير علم وهذا بيان وتفصيل لذلك - 00:05:38
الوجه الرابع من اوجه ايش من اوجه ابطال مذهب التعطيل. تقدم الوجه الاول انه جناية على النصوص. تقدم الوجه الثاني انه صرف للكلام عن ظاهره. من غير موجب القول الوجه الثالث انه قول على الله بغير علم الوجه الرابع - 00:06:04
نعم الوجه الرابع في ابطال مذهب اهل التعقيم ان صرف نصوص الصفات عن ظاهرها مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسلف الامة وسلف الامة وائمتها. فيكون باطلا لان الحق بلا ريب فيما كان - 00:06:24
عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسلف الامة وائمتها. اذا الرابع ما هو الوجه الرابع؟ مخالفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هذا هو الوجه الرابع من اوجه ابطال التعطيل ما في ولا كلمة واحدة - 00:06:45
ولا حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن اصحابه رضي الله عنهم في بيان ان معاني النصوص غير مراده وتظنون ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم هذا من كلام ربه وان هذه النصوص ليست مرادة ولا يشير ولا مرة واحدة - 00:07:05
بان بان هذه النصوص على غير ظاهرها بل على العكس يحقق هذه الاخبار على غاية التحقيق ففي مقام السمع والبصر يقول ان الله يسمع ويرى ويشير صلى الله عليه وسلم باصبعه السبابة والابهام الى سمعه وبصره. لا للتمثيل انما لتحقيق خبره وانه - 00:07:24
سمع حقيقي وبصر حقيقي كما ندركه من سمعنا وابصارنا من حيث الحقيقة لا من حيث الكيفية هذا تظليل لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان ظاهر هذه النصوص غير مراد ثم يفعل هذا ماذا يتبادر للذهن؟ ان النبي لم ينصح الامة - 00:07:49
ولهذا القول بالتعطيل هو تهمة للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم النصيحة للامة. وهؤلاء يقولون طريق السلف اسلم حتى يتخلصون من هذا اللازم يقول طريق السلف اسلم وطريق الخلف اعلم واحكم - 00:08:06
وهذا كذب وضلال طريق السلف اسلم واعلم واحكم وهم خير القرون في في الاعتقاد والعمل ولهذا الوجه الرابع من اوجه ابطال التعطيل ان ذلك مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:22
واصحابه. الوجه الخامس. الوجه الخامس ان يقال للمعقد هل انت اعلم بالله من نفسه؟ فسيقول لا. ثم يقال له هل اخبر الله به عن نفسه صدق وحق فسيقول نعم ثم يقال له هل تعلم كلاما افصح وابين من كلام الله تعالى - 00:08:41
فسيقول لا ثم يقال له هل تظن ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يعمي الحق على على الخلق في هذه النصوص ليستخرجوه بعقولهم فسيقول لا. هذا ما يقال له باعتبار ما جاء في القرآن. فاذا كان لا لا لا - 00:09:01
في كل هذه الاسئلة المطروحة فيقال له اذا اذا كان الله تعالى اعلم بنفسه واذا كان صدق في خبره عن نفسه واذا كان افصح القائلين جل وعلا واذا كان اراد من مما اخبر به البيان والايضاح - 00:09:21
الذي يزول به التباس ويكشف به ما لله من كمال اذا كنت تقر بهذه الامور الاربعة فلماذا تتسلط على النصوص وتقول ان ظاهرها غير مراد بل بعضهم يقول ظواهر النصوص كفر نعوذ بالله - 00:09:47
حيث انها تدل على التمثيل وهذا من غاية التهور في وصف القرآن بما هو منه بريء اذا كانت الاجوبة لا لا لا في الاسئلة الاربعة كان لزاما على الصادق الطالب الحق ان يقول سمعنا واطعنا - 00:10:07
نقف عندما اخبر الله تعالى به عن نفسه وما اخبر به عنه رسوله من غير تمثيل ولا من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تحطير هذا باعتبار بالنظر الى خبر الله عن نفسه ينتقل الان الى ما يتصل بخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه لانهما الطريقان اللذان - 00:10:32
ام بهما ما لله من كمالات خبر الله عن نفسه او خبر رسوله عنه صلى الله عليه وسلم. يقول اما باعتبار اما باعتبار ما جاء في السنة فيقال له هل انت اعلم - 00:10:51
الله من رسول الله من رسوله صلى الله عليه وسلم فسيقول لا ثم يقال له هل ما اخبر به رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم عن الله صدق وحق. وسيقول نعم. ثم يقال له هل تعلم ان احدا من الناس افصح كلاما وابين من - 00:11:05
رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيقول لا. ثم يقال له هل تعلم ان احدا من الناس انصح لعباد الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيقول لا فيقال له اذا كنت تقر بذلك فلماذا لا يكون عندك الاقدام والشجاعة في اثبات - 00:11:25
ما اثبته الله تعالى لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم على حقيقته وظاهره اللاحق به. وكيف يكون عندك والشجاعة في نفي حقيقته تلك وصرفه الى معنى يخالف ظاهره بغير علم - 00:11:45
وماذا يضرك اذا اثبت لله تعالى ما اثبته لنفسه في كتابه او سنة نبيه على الوجه اللائق به؟ فاخذت بما جاء في الكتاب والسنة اثباتا ونفيا افليس هذا اسلم لك واقوم لجوابك اذا سئلت يوم القيامة ماذا اجبتم المرسلين؟ اوليس صرفك لهذه النصوص - 00:12:03
ظاهرها وتعيين معنى اخر مخاطرة منك. فلعل المراد يكون على تقدير جواز صرفها غير ما صرفتها اليه طيب هذا كلام المؤلف رحمه الله في الوجه الخامس لابطال ما عليه المعطلون - 00:12:26
وهذه الاسئلة هي بعد هذه هذا التقرير الاخير في من قوله فيقال له كل هذا بعد تسليمه بما تقدم اذا كان يسلم بما تقدم فالنتيجة ان يقبل النصوص وان يسلم لها. طيب اذا لم يقر قال لا مع اقراري بكذا وكذا وكذا بان الله اعلم ورسوله اعلم وبان - 00:12:45
الله آآ جل وعلا آآ افصح وابين وان آآ النبي افصح الخلق وان الله تعالى آآ احسن حديثا وان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم وان الله تعالى اراد البيان والايضاح وان النبي صلى الله عليه وسلم نصح للامة كل هذه التقريرات اذا - 00:13:08
طرحه قال انا سابقى على التأويل والنصوص لا تدل على ما دل عليه ظاهرها فنقول له انت كاذب في اجوبتك هذا لازم لان لانه اذا كان مقرا على وجه الحقيقة فسيقبل قول الله ورسوله ولن يجادل - 00:13:28
ولم يماري في الاقرار بما دل عليه كلام الله وبما دل عليه كلام رسوله. لكنه قد قد يقل التزاما يعني ما احد ما هناك مسلم يمكن يقول ان هناك اعلم من الله او هناك اعلم من رسوله. ولا يمكن ان يكون هناك افصح ولا انصح ولا يعني آآ احسن حديث - 00:13:48
واجمع كلاما لكن قد يقول ذلك بلسانه ولا يعتقده بقلبه. لانه لو اعتقده بقلبه على وجه الحقيقة للزمه التسليم للنصوص. الوجه السادس الوجه السادس في ابطال الوجه السادس بايش حنا ما زلنا نرد على بدعة التعطيل - 00:14:08
نعم الوجه السادس في ابطال مذهب اهل التعطيل انه يلزم عليه لوازم باطلة وبطلان لازم يدل على بطلان الملزوم. وهذي قاعدة بطلان اللازم يدل على بطان ملزوم فكل قول يلزم عليه لازم باطل - 00:14:32
فانه باطل وهذا من الادلة العقلية المتفق عليها ان لوازم الباطل باطل اللوازم الباطلة تدل على بطلان القول ولو كان حقا لما لزم عليه هذا الباطل. والتعطيل يلزم عليه الباطل. طيب يقولون النصوص - 00:14:52
الزم عليها باطل. تقدم لنا انه لا يمكن ان يلزم على قول على قول الله او قول رسوله لازم باطل بالكلية لكن قد تتخيل العقول او تتوهم الاذهان شيئا من الباطل في نصوص - 00:15:11
تعالى او نصوص رسوله لكن هذا هذا ليس من لوازم النصوص انما هو من خيالات واذهان المتخيلين لان هذه البنوك الكاذبة والاوهام الفاسدة فمن هذه اللوازم لوازم الباطل الذي تلزم على مذهب التعقيد - 00:15:31
يعني ذكر جملة تصل الى اه ستة لواتر اولا ان اهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها الا حيث اعتقدوا انه مستلزم او موهم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله تعالى بخلقه كفر. لانه تكذيب لقوله تعالى ليس كمثله شيء. قال - 00:15:57
ابن حماد الخزاعي احد مشايخ البخاري رحمهم الله رحمهما رحمهما الله من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر. وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها. انتهى كلامه - 00:16:22
ومن المعلوم ان من افضل الباطل ان يجعل ظاهر كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيها وكفرا او موهبا لذلك هذا الوجه الاول بيان اللوازم او هذا اللازم الاول من مذهب التعطيل ان ظاهر النصوص كفر - 00:16:42
هذا اللازم الاول ان ان ان لازم مذهب التعطيل اعتقادهم ان ظواهر النصوص كفر وهذا لا يمكن ان يقوله مؤمن يؤمن بالله ورسوله - 00:17:03
التفريغ
الان المؤلف يبين بطلان هذا المذهب. نعم ومذهبهم باطل من وجوه احدها انه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطن غير لائق بالله ولا مراد وهذا يوافقون فيه - 00:00:00
الممثلة حيث اول ما ذكر هناك انه جناية على النصوص هو تعطيل وتعطيل لها. وهذا مثل ذاك. نعم. الثاني. الثاني انه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره. والله تعالى خاطب الناس بلسان عرفي مبين. ليعقلوا الكلام - 00:00:20
افهمه على ما يقتضيه هذا اللسان العربي. والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بافصح لسان البشر. فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي. غير انه يجب ان يصان عن التكييف والتمثيل في حق الله عز وجل - 00:00:42
وهذا الصرف لا وجه له. الثاني ان صرف انه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله عن ظاهره. وهذه جناية هذا تفصيل للجناية في الوجه الاول وجه الجناية هنا انه صرف للكلام عن ظاهره - 00:01:03
الله تعالى يقول لما خلقت بيدي والمتبادر انها يد تليق به جل وعلا والمعطل يقول خلقه بقدرته هذا صرف للنصوص عن ظاهرها من غير موجب الا ما يتخيله هؤلاء من اعتقاد التمثيل - 00:01:18
نعم الثالث الثالث ان نصف كلام الله ورسوله عن ظاهره الى معنى يخالفه قول على الله بلا علم وهو محرم. لقوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم - 00:01:38
وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ولقوله سبحانه ولا تقفوا ما ليس لك به علم. ان والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا. اذا الثالث هو تظمن هذا المذهب القول على الله تعالى بغير علم - 00:01:59
لانه من عطل ما وصف الله تعالى به نفسه واقترح معنى من قبل نفسه وان كان النص يحتمله فقد قال على الله تعالى بغير علم وهو مسلك مذموم اما الذي قال اثبتوا لله يدا وهي يد حقيقية على الوجه اللائق بالله فهذا قال على الله - 00:02:22
كما اخبر عن نفسه خلافا لمن؟ قال اليد هي القدرة فانه قد عطل اللفظ عن ظاهره وقال على الله تعالى بغير علم حيث قال ليس له يد حقيقية والله تعالى يخبر عن نفسه - 00:02:46
لانه لو وهكذا سائر الصفات. نعم. يقول فالصارف. فالصارف لكلام الله تعالى ورسوله عن ظاهره الى معنى يخالف قد قفى ما ليس له به علم. فقال على الله ما لا يعلم من وجهين. هذا بيان كيف يكون تعطيل - 00:03:01
قولا على الله تعالى بغير علم يقول من وجهين الوجه الاول الاول انه زعم انه ليس المراد بكلام الله تعالى ورسوله كذا مع انه ظاهر الكلام. فقال في مثل قوله تعالى - 00:03:21
لما خلقت بيدي ليست الله ليس له يد حقيقية فهذا زعم ان الله تعالى لم يرد هذا بكلامه وما الذي يدريه انه ما اراد هذا بكلامه وهو اصدق القائلين وهو احسن المتحدثين - 00:03:37
جل في علاه وهو العليم الخبير سبحانه وبحمده. لو كان هذا كذلك كما يقول لا لا اتى الله تعالى بصيغة وبيان ينفي عن العباد الضلال ويزيل عنهم الاشتباه لا سيما في هذا الباب الذي لا سبيل للعقل في ادراكه ومعرفته الا من طريق السمع والخبر - 00:03:55
نعم الوجه الثاني؟ الثاني انه زعم ان المراد به كذا لمعنى اخر لا يدل عليه ظاهر الكلام. يعني فاذا قول على الله تعالى هنا بغير علم من وجهين. تعطيل ما دل عليه ظاهر النص - 00:04:18
واقتراح معنى لا لا يظهر من النص فكان القول بالتعطيل والغاء ما ما هو ظاهر من كلام الله والتعطيل وهو كان ايضا القول على الله تعالى بغير علم؟ بالنظر الى المعنى الذي اقترحه آآ وهو مخالف لما دل عليه الظاهر. نعم - 00:04:34
واذا كان من المعلوم ان تعيين احد المعنيين المتساويين في الاحتمال قول بلا علم فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف الكلام مثال ذلك قوله تعالى لابليس ما منعك ان تسجد لما خلقته بيديك. فاذا صرف الكلام عن ظاهره وقال - 00:04:56
لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وانما اراد كذا وكذا قلنا له ما دليلك على ما نفيت؟ وما دليلك على ما اثبت فان اتى بدليل وانى له ذلك والا كان قائلا على الله بلا علم في نفيه واثباته. طيب صحيح - 00:05:19
وبهذا يتضح كيف كان التحريف آآ مذهبا باطلا وانه صرف للكلام عن ظاهره الى معنى وانه قول على الله تعالى بغير علم. هذا الوجه الثالث الوجه الثالث هو بيان ان تعطيل الصفات تعطيل ما اخبر الله تعالى به عن نفسه هو قول عليه بغير علم وهذا بيان وتفصيل لذلك - 00:05:38
الوجه الرابع من اوجه ايش من اوجه ابطال مذهب التعطيل. تقدم الوجه الاول انه جناية على النصوص. تقدم الوجه الثاني انه صرف للكلام عن ظاهره. من غير موجب القول الوجه الثالث انه قول على الله بغير علم الوجه الرابع - 00:06:04
نعم الوجه الرابع في ابطال مذهب اهل التعقيم ان صرف نصوص الصفات عن ظاهرها مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسلف الامة وسلف الامة وائمتها. فيكون باطلا لان الحق بلا ريب فيما كان - 00:06:24
عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسلف الامة وائمتها. اذا الرابع ما هو الوجه الرابع؟ مخالفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هذا هو الوجه الرابع من اوجه ابطال التعطيل ما في ولا كلمة واحدة - 00:06:45
ولا حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن اصحابه رضي الله عنهم في بيان ان معاني النصوص غير مراده وتظنون ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم هذا من كلام ربه وان هذه النصوص ليست مرادة ولا يشير ولا مرة واحدة - 00:07:05
بان بان هذه النصوص على غير ظاهرها بل على العكس يحقق هذه الاخبار على غاية التحقيق ففي مقام السمع والبصر يقول ان الله يسمع ويرى ويشير صلى الله عليه وسلم باصبعه السبابة والابهام الى سمعه وبصره. لا للتمثيل انما لتحقيق خبره وانه - 00:07:24
سمع حقيقي وبصر حقيقي كما ندركه من سمعنا وابصارنا من حيث الحقيقة لا من حيث الكيفية هذا تظليل لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان ظاهر هذه النصوص غير مراد ثم يفعل هذا ماذا يتبادر للذهن؟ ان النبي لم ينصح الامة - 00:07:49
ولهذا القول بالتعطيل هو تهمة للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم النصيحة للامة. وهؤلاء يقولون طريق السلف اسلم حتى يتخلصون من هذا اللازم يقول طريق السلف اسلم وطريق الخلف اعلم واحكم - 00:08:06
وهذا كذب وضلال طريق السلف اسلم واعلم واحكم وهم خير القرون في في الاعتقاد والعمل ولهذا الوجه الرابع من اوجه ابطال التعطيل ان ذلك مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:22
واصحابه. الوجه الخامس. الوجه الخامس ان يقال للمعقد هل انت اعلم بالله من نفسه؟ فسيقول لا. ثم يقال له هل اخبر الله به عن نفسه صدق وحق فسيقول نعم ثم يقال له هل تعلم كلاما افصح وابين من كلام الله تعالى - 00:08:41
فسيقول لا ثم يقال له هل تظن ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يعمي الحق على على الخلق في هذه النصوص ليستخرجوه بعقولهم فسيقول لا. هذا ما يقال له باعتبار ما جاء في القرآن. فاذا كان لا لا لا - 00:09:01
في كل هذه الاسئلة المطروحة فيقال له اذا اذا كان الله تعالى اعلم بنفسه واذا كان صدق في خبره عن نفسه واذا كان افصح القائلين جل وعلا واذا كان اراد من مما اخبر به البيان والايضاح - 00:09:21
الذي يزول به التباس ويكشف به ما لله من كمال اذا كنت تقر بهذه الامور الاربعة فلماذا تتسلط على النصوص وتقول ان ظاهرها غير مراد بل بعضهم يقول ظواهر النصوص كفر نعوذ بالله - 00:09:47
حيث انها تدل على التمثيل وهذا من غاية التهور في وصف القرآن بما هو منه بريء اذا كانت الاجوبة لا لا لا في الاسئلة الاربعة كان لزاما على الصادق الطالب الحق ان يقول سمعنا واطعنا - 00:10:07
نقف عندما اخبر الله تعالى به عن نفسه وما اخبر به عنه رسوله من غير تمثيل ولا من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تحطير هذا باعتبار بالنظر الى خبر الله عن نفسه ينتقل الان الى ما يتصل بخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه لانهما الطريقان اللذان - 00:10:32
ام بهما ما لله من كمالات خبر الله عن نفسه او خبر رسوله عنه صلى الله عليه وسلم. يقول اما باعتبار اما باعتبار ما جاء في السنة فيقال له هل انت اعلم - 00:10:51
الله من رسول الله من رسوله صلى الله عليه وسلم فسيقول لا ثم يقال له هل ما اخبر به رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم عن الله صدق وحق. وسيقول نعم. ثم يقال له هل تعلم ان احدا من الناس افصح كلاما وابين من - 00:11:05
رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيقول لا. ثم يقال له هل تعلم ان احدا من الناس انصح لعباد الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيقول لا فيقال له اذا كنت تقر بذلك فلماذا لا يكون عندك الاقدام والشجاعة في اثبات - 00:11:25
ما اثبته الله تعالى لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم على حقيقته وظاهره اللاحق به. وكيف يكون عندك والشجاعة في نفي حقيقته تلك وصرفه الى معنى يخالف ظاهره بغير علم - 00:11:45
وماذا يضرك اذا اثبت لله تعالى ما اثبته لنفسه في كتابه او سنة نبيه على الوجه اللائق به؟ فاخذت بما جاء في الكتاب والسنة اثباتا ونفيا افليس هذا اسلم لك واقوم لجوابك اذا سئلت يوم القيامة ماذا اجبتم المرسلين؟ اوليس صرفك لهذه النصوص - 00:12:03
ظاهرها وتعيين معنى اخر مخاطرة منك. فلعل المراد يكون على تقدير جواز صرفها غير ما صرفتها اليه طيب هذا كلام المؤلف رحمه الله في الوجه الخامس لابطال ما عليه المعطلون - 00:12:26
وهذه الاسئلة هي بعد هذه هذا التقرير الاخير في من قوله فيقال له كل هذا بعد تسليمه بما تقدم اذا كان يسلم بما تقدم فالنتيجة ان يقبل النصوص وان يسلم لها. طيب اذا لم يقر قال لا مع اقراري بكذا وكذا وكذا بان الله اعلم ورسوله اعلم وبان - 00:12:45
الله آآ جل وعلا آآ افصح وابين وان آآ النبي افصح الخلق وان الله تعالى آآ احسن حديثا وان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم وان الله تعالى اراد البيان والايضاح وان النبي صلى الله عليه وسلم نصح للامة كل هذه التقريرات اذا - 00:13:08
طرحه قال انا سابقى على التأويل والنصوص لا تدل على ما دل عليه ظاهرها فنقول له انت كاذب في اجوبتك هذا لازم لان لانه اذا كان مقرا على وجه الحقيقة فسيقبل قول الله ورسوله ولن يجادل - 00:13:28
ولم يماري في الاقرار بما دل عليه كلام الله وبما دل عليه كلام رسوله. لكنه قد قد يقل التزاما يعني ما احد ما هناك مسلم يمكن يقول ان هناك اعلم من الله او هناك اعلم من رسوله. ولا يمكن ان يكون هناك افصح ولا انصح ولا يعني آآ احسن حديث - 00:13:48
واجمع كلاما لكن قد يقول ذلك بلسانه ولا يعتقده بقلبه. لانه لو اعتقده بقلبه على وجه الحقيقة للزمه التسليم للنصوص. الوجه السادس الوجه السادس في ابطال الوجه السادس بايش حنا ما زلنا نرد على بدعة التعطيل - 00:14:08
نعم الوجه السادس في ابطال مذهب اهل التعطيل انه يلزم عليه لوازم باطلة وبطلان لازم يدل على بطلان الملزوم. وهذي قاعدة بطلان اللازم يدل على بطان ملزوم فكل قول يلزم عليه لازم باطل - 00:14:32
فانه باطل وهذا من الادلة العقلية المتفق عليها ان لوازم الباطل باطل اللوازم الباطلة تدل على بطلان القول ولو كان حقا لما لزم عليه هذا الباطل. والتعطيل يلزم عليه الباطل. طيب يقولون النصوص - 00:14:52
الزم عليها باطل. تقدم لنا انه لا يمكن ان يلزم على قول على قول الله او قول رسوله لازم باطل بالكلية لكن قد تتخيل العقول او تتوهم الاذهان شيئا من الباطل في نصوص - 00:15:11
تعالى او نصوص رسوله لكن هذا هذا ليس من لوازم النصوص انما هو من خيالات واذهان المتخيلين لان هذه البنوك الكاذبة والاوهام الفاسدة فمن هذه اللوازم لوازم الباطل الذي تلزم على مذهب التعقيد - 00:15:31
يعني ذكر جملة تصل الى اه ستة لواتر اولا ان اهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها الا حيث اعتقدوا انه مستلزم او موهم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله تعالى بخلقه كفر. لانه تكذيب لقوله تعالى ليس كمثله شيء. قال - 00:15:57
ابن حماد الخزاعي احد مشايخ البخاري رحمهم الله رحمهما رحمهما الله من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر. وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها. انتهى كلامه - 00:16:22
ومن المعلوم ان من افضل الباطل ان يجعل ظاهر كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيها وكفرا او موهبا لذلك هذا الوجه الاول بيان اللوازم او هذا اللازم الاول من مذهب التعطيل ان ظاهر النصوص كفر - 00:16:42
هذا اللازم الاول ان ان ان لازم مذهب التعطيل اعتقادهم ان ظواهر النصوص كفر وهذا لا يمكن ان يقوله مؤمن يؤمن بالله ورسوله - 00:17:03