بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وسيد المرسلين وبعد قال المؤلف غفر الله لنا وله ولشيخنا ولجميع المسلمين ويسجد لتلاوة امي وزمن ومميز. ويسن سجود الشكر عند تجدد النعم واندفاع النقم. وان سجد له عالما - 00:00:00
في صلاة بطلت وصفته واحكامه كسجود التلاوة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ففيما ذكر المؤلف رحمه الله في قوله - 00:00:23
ويلزم المأموم متابعة امامه لصلاة الجهر فلو ترك متابعته عمدا بطلت آآ قوله رحمه الله يلزم المأموم متابعة امامه اي في سجود التلاوة اذا كانت الصلاة صلاة جهر وفهم من كلامه ان انه ان كانت - 00:00:47
الصلاة صلاة سر فلا يلزمه متابعة امامه وهذا مما ذهب اليه الامام احمد في المشهور من الرواية عنه خلافا للجمهور فالجمهور من اهل العلم من الحنفية المالكي والشافعية ورواية في مذهب احمد انه - 00:01:18
يتابع امامه في السري والجهرية وهذا هو الاقرب الى الصواب انه يتابع امامه في السرية والجارية لكن من حيث قراءة الامام او من حيث سجود الامام لاية سجدة في السرية - 00:01:41
جمهور العلماء على كراهية ذلك لما فيه من الالباس والتشويش على من خلفه اذ انهم قد يظنون انه نسي الركوع وذهب الامام الشافعي رحمه الله الى انه لا يكره ولا اقرب الله تعالى اعلم - 00:02:02
الا يسجدن في السرية فهي سنة وترك السنة دفعا للالتباس والاشتباه هو السنة وهو الاولى قوله رحمه الله ويسجد لتلاوة امي وزمن ومميز الام ذكره لانه لا تصح امامته اذن الام هو من لا يحسن قراءة الفاتحة - 00:02:24
ولكن صح الاهتمام به في سجود التلاوة لانه لا فاتحة في هذه السجدة وبالتالي تصح امامته ويصح الاقتداء به في سجود التلاوة وكذلك قوله وزمن زمن الذي لا يستطيع قيام - 00:02:50
وهو المشلول وكذلك مميز ايضا ذكره لانه لا تصح امامته في الفرظ على المذهب والصواب ان الزمن والمميز تصح امامتهما وقوله رحمه الله ويسن سجود الشكر عند تجدد النعم واندفاع النقم - 00:03:19
يسن ايستحب سجود الشكر السجود الذي سببه الشكر وهذا من باب اضافة الشيء الى سببه و الشكر هو الثناء على المنعم بالقلب واللسان والعمل. ولهذا سمي سجود شكر لان الشكر - 00:03:45
يكون بالعمل بخلاف الحمد فالحمد لا يكون الا بالقلب وباللسان قال الله تعالى اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور فسمي سجود الشكر وهو مقابل ما يكون من انعام الله عز وجل على عبده - 00:04:21
وقوله رحمه الله عند تجدد النعم واندفاع النقم هذا من سبب السجود وهو شكر الله تعالى على ما تجدد من انعامه وافظاله واحسانه على ما تفظل به من دفع ما يكره الانسان - 00:04:43
فيشكر الله تعالى على هذا وذاك يشكر على جلب الحسنات والخيرات ويشكر على دفع السيئات والمصائب والبليات ولما كان الانسان لا ينفك عن نعمة من نعم الله عز وجل مع تردد نفسه - 00:05:07
ولحظ عينه ونبض عرقه كان سجود الشكر للنعم الحادثة الخارجة عما جرى به انعام الله على عبده في الحال المعتادة ولذلك قال تجدد النعم. والمقصود حصول نعمة لم تكن حاصلة سابقا - 00:05:28
لم تكن حاصلة سابقا هذا معنى تجدد النعم البصر نعمة وهو نعمة ما دام الانسان يبصر فلو اراد الانسان ان يشكر الله تعالى على هذه النعمة نعمة البصر لما رفع رأسه - 00:05:52
من السجود شكرا لله في كل لحظة لان كل لحظة يرى فيها شيئا هو من انعام الله تعالى عليه كذا عندما يسمع كذا عندما يتكلم كذا عندما يتنفس هذه كلها نعم كما اذا تمتع بصحته وعقله - 00:06:08
ورأي كل هذه نعم ملازمة للانسان لا ينفك عنها ما دام اللهم منعم عليها منعم عليه بها. لكنه لا يكون سجود الشكر لمثل هذا انما يشكر يسجد شكرا لله عز وجل - 00:06:26
فيما اذا تجددت نعمة يعني حدثت نعمة لم تكن حاصلة سابقا كاعمى ابصر بكاء صم سمع وكزمن تحرك وكمريض بريء وكمكروب فرج عنه واهل المجرة وهذا معنى قوله تجدد النعم. والمقصود بالنعم النعم الحادثة - 00:06:43
واما النعم الدائمة المستمرة فهذه لا يشرع لها سجود الشكر لانه لا ينفك عنها الانسان في حال من الاحوال لكنه يفشي يشكر الله تعالى عليها باضافتها اليه وب استعمالها فيما - 00:07:12
يقرب الى الله عز وجل وباستشعار ان الله تعالى هو المنعم بها سبحانه وبحمده قال رحمه الله ويسن عندما يقول العلماء يسن لابد من دليل لان السنة لا تثبت الا بدليل - 00:07:34
والدليل على سنية سجود الشكر فعله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقد جاء عن ابي بكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا بشر بشيء يسره خر لله ساجدا - 00:07:52
وهذا في السنن وجاء في خبر اسلام اهل اليمن لما بعث عليا رضي الله تعالى عنه انه لما بلغ لما بلغ لما بلغه خبر اسلامهم خر لله ساجدا صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:08:08
فدل ذلك على انه يسجد للشكر يسند لشكر الله عز وجل عند عند تجدد النعم لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال وان سجد له عالما ذاكرا في الصلاة بطلت - 00:08:30
وهذا يبين ان سجود الشكر لا يكون في الصلاة انما يكون خارجها ولو كانت النعمة قد تجددت او النقمة اندفعت وهو في الصلاة لان في الصلاة شغلا وسجود الشكر خروج عن ما يشتغل به من صلاة لها اركان وواجبات - 00:08:51
ومشروعات لا يشتغل بغيرها ثمان سجوده في صلاته يغنيه عن سجود الشكر لانه يقصد به الثناء على الله عز وجل ذكره بما هو اهله من الحمد والثناء على ما انعم - 00:09:17
سبحانه وبحمده قال وصفته صفة سجود الشكر كسجود التلاوة في التكبير والسجود والتكبير عند الرفع والجلوس على المذهب والتسليم وعلى الراجح هو كسجود التلاوة على الراجح انه لا يحتاج الى تكبير - 00:09:36
بالهوي والرفع ولو كبر فلا بأس ولا يحتاج الى تسليم لا يحتاج الى تسليم لعدم الدليل على ذلك وكذلك فيما يتعلق بمسألة الطهارة والستارة وما يشترط له لكن هو الكلام على الصفة وليست عن الشروط - 00:10:09
ظاهر ظاهر كلامهم انه يشترط لهما يشترط لسجود التلاوة من ستارة وطهارة استقبال القبلة هذا ما يتصل بسجود الشكر لم يذكر المؤلف رحمه الله في سجود التلاوة ولا في سجود الشكر ما يقوله - 00:10:30
الذكر الذي يقوله وقد جاء في سجود التلاوة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بالسنن والمستند ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا سجد سجد وجه الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله احسن الخالقين - 00:10:52
وجاء في حديث ابن عباس ان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قص على النبي رؤيا رآها في المنام انه رأى انه كان يقرأ اه سورة فيها سجدة - 00:11:10
فسجدت الشجرة فسمعها تقول في سجودها اللهم اكتب لي بها عندك اجرا واجعلها لي عندك ذخرا وحط عني بها وزرا وتقبلها مني كما تقبلتها عن عبدك داود اربع جمل لما قصها عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:26
اقره على ذلك قال ابن عباس فسجد النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول ذلك في سجوده وهو باسناد لا بأس به حسنه النووي وغيره وكذلك الحافظ ابن حجر هذا ما يقال في سجود التلاوة ولو قال في سجود التلاوة ما يقوله في سجوده من تسبيح - 00:11:48
وآآ آآ تعظيم لله عز وجل كان ذلك سائغا ولذلك قالوا يقول في سجود التلاوة ما يقوله في سجود الصلاة ثم ذكروا هذين الذكرين على وجه الخصوص وكذلك سجود الشكر لم يرد فيه ذكر خاص - 00:12:12
فيقول فيهما يفتح الله له من المحامد سبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله سبحانك اللهم وبحمدك او يحمد الله تعالى على ما اولاه من نعم متجددة او من نعمة جدده وما دفع عنه من نقمة - 00:12:34
فالامر في ذلك واسع نعم احسن الله اليكم فصل في اوقات النهي وهي من طلوع الفجر الى ارتفاع الشمس قيد رمح احسن الله اليكم قيد رمح ومن صلاة العصر الى غروب الشمس وعند قيامها حتى تزول. فتحرم صلاة التطوع في هذه الاوقات - 00:12:52
ولا تنعقدوا ولو جاهلا للوقت. والتحريم سوى سنة الفجر قبلها وركعتي الطواف وسنة الظهر اذا جمع. واعادة جماعة اقيمت وهو بالمسجد ويجوز فيها قضاء الفرائض وفعل المنذورة وفعل المنذورة ولو نذرها فيها - 00:13:12
والاعتبار في التحريم بعد العصر بفراغ صلاة بفراغ صلاة نفسه لا بشروعه فيها. فلو احرم بها ثم قلبها نفلة لم يمنع من التطوع. وتباح قراءة القرآن في الطريق. ومع حدث اصغر - 00:13:32
قوله رحمه الله فصل هذا الفصل عقده المؤلف رحمه الله في اخر باب صلاة التطوع لبيان الاوقات التي ينهى عنها او ينهى عن التطوع فيها لبيان الاوقات التي ينهى عن التطوع فيها - 00:13:50
وهي عدى هالمؤلف رحمه الله تفصيلا قال من طلوع الفجر الى ارتفاع الشمس قيد رمح ومن صلاة العصر الى غروب الشمس الخامس وقيامها حتى تزول. هذه خمسة اوقات واوقات النهي - 00:14:11
هي الاوقات التي ينهى عن التطوع فيها بلا سبب على الراجح من قولي العلماء وقال اخرون اوقات النهي هي الاوقات التي ينهى عن تطوع فيها سواء كان لسبب او لغير سبب واختلفوا في استثناء كما سيأتي استثنى بعضهم بعض - 00:14:38
النوافل وبعضهم لم يستثني شيئا وبعضهم استثنى كل صلاة ذات سبب فالاقوال فيما يتعلق ببيان تعريف اوقات النهي تختلف باختلاف الترجيح في ما ينهى عنه في هذه الاوقات. فمن قال النهي عن التطوع مطلقا؟ قال هي الاوقات التي ينهى عن الصلاة فيها - 00:15:04
عن صلاة التطوع فيها من خص ذلك ببعض الصلوات استثناها فقال كما قال المؤلف رحمه الله سوى ركعتي الفجر وما الى ذلك مما ذكر استثناؤه رحمه الله والصواب ان صلاة اوقات النهي هي الاوقات التي نهى فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن - 00:15:29
صلاة التطوع بلا سبب وهي خمسة تفصيلا وثلاثة اجمالا خمسة بالتفصيل وثلاثة بالاجمال هذا من حيث عدها. اما اما العدها ثلاثا فهي من بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس وارتفاعها قدره. الى ارتفاع الشمس قيد رمح. هذا وقت - 00:15:54
الثاني حين يقوم قائم الظهيرة وهو توسط الشمس في كبد السماء الى ان تزول الثالث من بعد صلاة العصر الى غروب الشمس هذي ثلاثة اوقات هي اوقات النهي اجمالا واما تفصيلا - 00:16:27
فتفصيلا من بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس ومن طلوعها يعني من شروع شروعها في الطلوع والاشراق الى ارتفاع الشمس قدر رمح وحين يقوم قائم الظهيرة وقت الزوال ومن بعد صلاة العصر الى - 00:16:49
غروبها ومن شروعها في الغروب الى اكتمال غروبها هذه اوقاتها بالتفصيل والتفصيل فائدته التمييز بين اوقات النهي المغلظ واوقات النهي المخفف فانها تنقسم الى قسمين اذ ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه الخبر - 00:17:09
مجملا ومفصلا مجملا في حديث ابي سعيد وحديث ابن عباس وحديث جماعة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم لا صلاة بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى - 00:17:36
تطلع الشمس واما الاوقات التي نص عليها تحديدا وهي الاوقات التي يغلظ فيها النهي فجاءت في حديث عقبة بن عامر ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نصلي فيهن او ان نقبر فيهن موتانا - 00:17:51
حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع حتى ترتفع هذا الوقت الاول وحين يقوم قائم الظهيرة هذا الوقت الثاني وحين تضيفوا للغروب حتى تغرب. تضيف يعني تقترب وتشرع في الغروب حتى تغرب - 00:18:14
فالنهي في هذه الاوقات الثلاثة نهي مؤكد لان النهي قبل ذلك هو لاجل هذه اللحظة النهي عن الصلاة بعد العصر وبعد الفجر لاجل توقي الصلاة في هذه الاوقات حين غروب الشمس - 00:18:42
وحين ارتفاعها اذ ان الشيطان يكون في جهة الغروب وفي جهة الشروق فاذا سجد الناس اوهم نفسه انهم يسجدون له فالشمس تغرب بين قرني شيطان كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:09
قوله رحمه الله وهي من طلوع الفجر الى شروق الشمس هذا هو الوقت الاول وبدأ به في اوقات النهي لانه اول النهار وهو على خلاف طريقة الفقهاء في عد الفرائض - 00:19:35
فانهم في عد الفرض يبتدأون بايش صلاة الظهر لكن في عد اوقات النهي يبتدئون بذكر اوقات النهي من اول النهار وذلك ان الحديث جاء ذاكرا للفجر والعصر لا صلاة له بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب - 00:19:57
الشمس وفي حديث عقبة ايضا جاءت مرتبة فقال ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا ان نصلي فيهن او ان نقبر فيهن موتانا وعدها مرتبة ابتداء من صلاة الفجر. قال من طلوع الفجر - 00:20:18
الى شروق الشمس قول من طلوع الفجر اي من تبينه ولهذا استثنى المؤلف رحمه الله سنة الفجر في قوله سوى سنة الفجر لان النهي من طلوع الفجر وهذا هو احد القولين - 00:20:35
في فيما يتعلق اوقات النهي انه من طلوع الفجر والقول الثاني ان وقت النهي في ما يتعلق بالفجر هو من بعد صلاة الفجر. لا من طلوع الفجر وهذا هو الاقرب الى الصواب والله تعالى اعلم - 00:21:07
لان النبي صلى الله عليه وسلم انما نهى عن صلاة بعد صلاة الصبح فليس ثمة نهي عن الصلاة قبل صلاة الفجر الا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي بعد طلوع الفجر الا ركعتين - 00:21:33
الفجر بين يدي الفريضة لكن هذا لا يفيد النهي لان النفي النهي لا بد فيه من دليل. والترك ليس دليلا على النهي انما هو دليل على عدم سنية صلاة سوى صلاة - 00:21:53
ركعتي الفجر واما النهي الصريح ففي ففيه النص على انه لا يصلي بعد صلاة الصبح كما في حديث ابي سعيد وغيره لا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس هذا الوقت الاول - 00:22:08
والثاني قال الى ارتفاع الشمس قيد رمع اي من شروق الشمس من طلوع الشمس بازغة الى ارتفاع الشمس قيد رمح وقيد بمعنى قدر رمح والرمح يقرب من ذراع ونصف الى ذراعين - 00:22:28
وقياسه آآ الدقائق يبلغ اربع درجات كل درجة تلات دقائق فيكون مجموع الوقت الذي يستغرقه ارتفاع الشمس قيد رمح بعد شروقها كم يقول ثنتي عشرة دقيقة تقريبا وعليه فانه لا يصلي - 00:22:55
في هذا الوقت لانها وقت نهي من الوقت المسجل بالتقاويم ومفكرات اوقات الصلوات من لحظة الشروق من وقت الشروق يحسب ثنتي عشرة دقيقة يضيف ثنتي عشرة دقيقة ثم بعد ذلك يبتدأ وقت - 00:23:29
الجواز وينقضي وقت النهي المغلظ وقوله رحمه الله ومن صلاة العصر هذا ثالث الاوقات وانما ذكر صلاة العصر لانه جاء ذكرها قرينة لصلاة الصبح في الحديث حيث قال لا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ولا صلاتها بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس - 00:23:55
قال رحمه الله ومن صلاة العصر اي من فراغه من صلاة العصر الى غروب الشمس يعني الى ان تشرق الشمس في الغروب والمؤلفون اجمل الوقت اجمل الوقت اذ ان هذا يشمل وقتين من - 00:24:24
غروب الشمس الى ان تقترب من سقوط القرص ومن شروعها في سقوط القرص الى ان يتم ذلك بغروب الشمس فهذان وقتان اما الوقت الخامس فهو عند قيامها حتى تزول ومعنى قيامها ان تتوسط - 00:24:51
الشمس كبد السماء حتى تزول يعني حتى تنتقل الزوال هو الانتقال زال انتقل فالزوال زوال الشمس هو انتقالها من ايش الى ايش من جهة المشرق الى جهة المغرب فبانتقالها من جهة المشرق الى المغرب - 00:25:14
يبتدأ اه يزول وقت النهائي يزول وقت وقت النهي ولذلك قال حتى تزول اي حتى تنتقل من وسط السماء الى جهة المغرب وذلك ان الشمس ترتفع حتى تتوسط كبد السماء اذا توسطت كبد السماء قام قائم الظهيرة - 00:25:37
وكان هذا هو الوقت الذي ينهى فيه عن الصلاة فاذا مالت الى جهة المغرب فقد شرعت في الزوال وتكون بذلك قد انتقلت الى جهة المغرب هذه هي الاوقات التي ينهى عن الصلاة فيها وهي خمسة اما ما يتعلق ببيان الاحكام المترتبة على - 00:25:57
ذلك قال نقرأها في الدرس القادم ان شاء الله تعالى - 00:26:20
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وسيد المرسلين وبعد قال المؤلف غفر الله لنا وله ولشيخنا ولجميع المسلمين ويسجد لتلاوة امي وزمن ومميز. ويسن سجود الشكر عند تجدد النعم واندفاع النقم. وان سجد له عالما - 00:00:00
في صلاة بطلت وصفته واحكامه كسجود التلاوة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ففيما ذكر المؤلف رحمه الله في قوله - 00:00:23
ويلزم المأموم متابعة امامه لصلاة الجهر فلو ترك متابعته عمدا بطلت آآ قوله رحمه الله يلزم المأموم متابعة امامه اي في سجود التلاوة اذا كانت الصلاة صلاة جهر وفهم من كلامه ان انه ان كانت - 00:00:47
الصلاة صلاة سر فلا يلزمه متابعة امامه وهذا مما ذهب اليه الامام احمد في المشهور من الرواية عنه خلافا للجمهور فالجمهور من اهل العلم من الحنفية المالكي والشافعية ورواية في مذهب احمد انه - 00:01:18
يتابع امامه في السري والجهرية وهذا هو الاقرب الى الصواب انه يتابع امامه في السرية والجارية لكن من حيث قراءة الامام او من حيث سجود الامام لاية سجدة في السرية - 00:01:41
جمهور العلماء على كراهية ذلك لما فيه من الالباس والتشويش على من خلفه اذ انهم قد يظنون انه نسي الركوع وذهب الامام الشافعي رحمه الله الى انه لا يكره ولا اقرب الله تعالى اعلم - 00:02:02
الا يسجدن في السرية فهي سنة وترك السنة دفعا للالتباس والاشتباه هو السنة وهو الاولى قوله رحمه الله ويسجد لتلاوة امي وزمن ومميز الام ذكره لانه لا تصح امامته اذن الام هو من لا يحسن قراءة الفاتحة - 00:02:24
ولكن صح الاهتمام به في سجود التلاوة لانه لا فاتحة في هذه السجدة وبالتالي تصح امامته ويصح الاقتداء به في سجود التلاوة وكذلك قوله وزمن زمن الذي لا يستطيع قيام - 00:02:50
وهو المشلول وكذلك مميز ايضا ذكره لانه لا تصح امامته في الفرظ على المذهب والصواب ان الزمن والمميز تصح امامتهما وقوله رحمه الله ويسن سجود الشكر عند تجدد النعم واندفاع النقم - 00:03:19
يسن ايستحب سجود الشكر السجود الذي سببه الشكر وهذا من باب اضافة الشيء الى سببه و الشكر هو الثناء على المنعم بالقلب واللسان والعمل. ولهذا سمي سجود شكر لان الشكر - 00:03:45
يكون بالعمل بخلاف الحمد فالحمد لا يكون الا بالقلب وباللسان قال الله تعالى اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور فسمي سجود الشكر وهو مقابل ما يكون من انعام الله عز وجل على عبده - 00:04:21
وقوله رحمه الله عند تجدد النعم واندفاع النقم هذا من سبب السجود وهو شكر الله تعالى على ما تجدد من انعامه وافظاله واحسانه على ما تفظل به من دفع ما يكره الانسان - 00:04:43
فيشكر الله تعالى على هذا وذاك يشكر على جلب الحسنات والخيرات ويشكر على دفع السيئات والمصائب والبليات ولما كان الانسان لا ينفك عن نعمة من نعم الله عز وجل مع تردد نفسه - 00:05:07
ولحظ عينه ونبض عرقه كان سجود الشكر للنعم الحادثة الخارجة عما جرى به انعام الله على عبده في الحال المعتادة ولذلك قال تجدد النعم. والمقصود حصول نعمة لم تكن حاصلة سابقا - 00:05:28
لم تكن حاصلة سابقا هذا معنى تجدد النعم البصر نعمة وهو نعمة ما دام الانسان يبصر فلو اراد الانسان ان يشكر الله تعالى على هذه النعمة نعمة البصر لما رفع رأسه - 00:05:52
من السجود شكرا لله في كل لحظة لان كل لحظة يرى فيها شيئا هو من انعام الله تعالى عليه كذا عندما يسمع كذا عندما يتكلم كذا عندما يتنفس هذه كلها نعم كما اذا تمتع بصحته وعقله - 00:06:08
ورأي كل هذه نعم ملازمة للانسان لا ينفك عنها ما دام اللهم منعم عليها منعم عليه بها. لكنه لا يكون سجود الشكر لمثل هذا انما يشكر يسجد شكرا لله عز وجل - 00:06:26
فيما اذا تجددت نعمة يعني حدثت نعمة لم تكن حاصلة سابقا كاعمى ابصر بكاء صم سمع وكزمن تحرك وكمريض بريء وكمكروب فرج عنه واهل المجرة وهذا معنى قوله تجدد النعم. والمقصود بالنعم النعم الحادثة - 00:06:43
واما النعم الدائمة المستمرة فهذه لا يشرع لها سجود الشكر لانه لا ينفك عنها الانسان في حال من الاحوال لكنه يفشي يشكر الله تعالى عليها باضافتها اليه وب استعمالها فيما - 00:07:12
يقرب الى الله عز وجل وباستشعار ان الله تعالى هو المنعم بها سبحانه وبحمده قال رحمه الله ويسن عندما يقول العلماء يسن لابد من دليل لان السنة لا تثبت الا بدليل - 00:07:34
والدليل على سنية سجود الشكر فعله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقد جاء عن ابي بكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا بشر بشيء يسره خر لله ساجدا - 00:07:52
وهذا في السنن وجاء في خبر اسلام اهل اليمن لما بعث عليا رضي الله تعالى عنه انه لما بلغ لما بلغ لما بلغه خبر اسلامهم خر لله ساجدا صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:08:08
فدل ذلك على انه يسجد للشكر يسند لشكر الله عز وجل عند عند تجدد النعم لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال وان سجد له عالما ذاكرا في الصلاة بطلت - 00:08:30
وهذا يبين ان سجود الشكر لا يكون في الصلاة انما يكون خارجها ولو كانت النعمة قد تجددت او النقمة اندفعت وهو في الصلاة لان في الصلاة شغلا وسجود الشكر خروج عن ما يشتغل به من صلاة لها اركان وواجبات - 00:08:51
ومشروعات لا يشتغل بغيرها ثمان سجوده في صلاته يغنيه عن سجود الشكر لانه يقصد به الثناء على الله عز وجل ذكره بما هو اهله من الحمد والثناء على ما انعم - 00:09:17
سبحانه وبحمده قال وصفته صفة سجود الشكر كسجود التلاوة في التكبير والسجود والتكبير عند الرفع والجلوس على المذهب والتسليم وعلى الراجح هو كسجود التلاوة على الراجح انه لا يحتاج الى تكبير - 00:09:36
بالهوي والرفع ولو كبر فلا بأس ولا يحتاج الى تسليم لا يحتاج الى تسليم لعدم الدليل على ذلك وكذلك فيما يتعلق بمسألة الطهارة والستارة وما يشترط له لكن هو الكلام على الصفة وليست عن الشروط - 00:10:09
ظاهر ظاهر كلامهم انه يشترط لهما يشترط لسجود التلاوة من ستارة وطهارة استقبال القبلة هذا ما يتصل بسجود الشكر لم يذكر المؤلف رحمه الله في سجود التلاوة ولا في سجود الشكر ما يقوله - 00:10:30
الذكر الذي يقوله وقد جاء في سجود التلاوة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بالسنن والمستند ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا سجد سجد وجه الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله احسن الخالقين - 00:10:52
وجاء في حديث ابن عباس ان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قص على النبي رؤيا رآها في المنام انه رأى انه كان يقرأ اه سورة فيها سجدة - 00:11:10
فسجدت الشجرة فسمعها تقول في سجودها اللهم اكتب لي بها عندك اجرا واجعلها لي عندك ذخرا وحط عني بها وزرا وتقبلها مني كما تقبلتها عن عبدك داود اربع جمل لما قصها عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:26
اقره على ذلك قال ابن عباس فسجد النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول ذلك في سجوده وهو باسناد لا بأس به حسنه النووي وغيره وكذلك الحافظ ابن حجر هذا ما يقال في سجود التلاوة ولو قال في سجود التلاوة ما يقوله في سجوده من تسبيح - 00:11:48
وآآ آآ تعظيم لله عز وجل كان ذلك سائغا ولذلك قالوا يقول في سجود التلاوة ما يقوله في سجود الصلاة ثم ذكروا هذين الذكرين على وجه الخصوص وكذلك سجود الشكر لم يرد فيه ذكر خاص - 00:12:12
فيقول فيهما يفتح الله له من المحامد سبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله سبحانك اللهم وبحمدك او يحمد الله تعالى على ما اولاه من نعم متجددة او من نعمة جدده وما دفع عنه من نقمة - 00:12:34
فالامر في ذلك واسع نعم احسن الله اليكم فصل في اوقات النهي وهي من طلوع الفجر الى ارتفاع الشمس قيد رمح احسن الله اليكم قيد رمح ومن صلاة العصر الى غروب الشمس وعند قيامها حتى تزول. فتحرم صلاة التطوع في هذه الاوقات - 00:12:52
ولا تنعقدوا ولو جاهلا للوقت. والتحريم سوى سنة الفجر قبلها وركعتي الطواف وسنة الظهر اذا جمع. واعادة جماعة اقيمت وهو بالمسجد ويجوز فيها قضاء الفرائض وفعل المنذورة وفعل المنذورة ولو نذرها فيها - 00:13:12
والاعتبار في التحريم بعد العصر بفراغ صلاة بفراغ صلاة نفسه لا بشروعه فيها. فلو احرم بها ثم قلبها نفلة لم يمنع من التطوع. وتباح قراءة القرآن في الطريق. ومع حدث اصغر - 00:13:32
قوله رحمه الله فصل هذا الفصل عقده المؤلف رحمه الله في اخر باب صلاة التطوع لبيان الاوقات التي ينهى عنها او ينهى عن التطوع فيها لبيان الاوقات التي ينهى عن التطوع فيها - 00:13:50
وهي عدى هالمؤلف رحمه الله تفصيلا قال من طلوع الفجر الى ارتفاع الشمس قيد رمح ومن صلاة العصر الى غروب الشمس الخامس وقيامها حتى تزول. هذه خمسة اوقات واوقات النهي - 00:14:11
هي الاوقات التي ينهى عن التطوع فيها بلا سبب على الراجح من قولي العلماء وقال اخرون اوقات النهي هي الاوقات التي ينهى عن تطوع فيها سواء كان لسبب او لغير سبب واختلفوا في استثناء كما سيأتي استثنى بعضهم بعض - 00:14:38
النوافل وبعضهم لم يستثني شيئا وبعضهم استثنى كل صلاة ذات سبب فالاقوال فيما يتعلق ببيان تعريف اوقات النهي تختلف باختلاف الترجيح في ما ينهى عنه في هذه الاوقات. فمن قال النهي عن التطوع مطلقا؟ قال هي الاوقات التي ينهى عن الصلاة فيها - 00:15:04
عن صلاة التطوع فيها من خص ذلك ببعض الصلوات استثناها فقال كما قال المؤلف رحمه الله سوى ركعتي الفجر وما الى ذلك مما ذكر استثناؤه رحمه الله والصواب ان صلاة اوقات النهي هي الاوقات التي نهى فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن - 00:15:29
صلاة التطوع بلا سبب وهي خمسة تفصيلا وثلاثة اجمالا خمسة بالتفصيل وثلاثة بالاجمال هذا من حيث عدها. اما اما العدها ثلاثا فهي من بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس وارتفاعها قدره. الى ارتفاع الشمس قيد رمح. هذا وقت - 00:15:54
الثاني حين يقوم قائم الظهيرة وهو توسط الشمس في كبد السماء الى ان تزول الثالث من بعد صلاة العصر الى غروب الشمس هذي ثلاثة اوقات هي اوقات النهي اجمالا واما تفصيلا - 00:16:27
فتفصيلا من بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس ومن طلوعها يعني من شروع شروعها في الطلوع والاشراق الى ارتفاع الشمس قدر رمح وحين يقوم قائم الظهيرة وقت الزوال ومن بعد صلاة العصر الى - 00:16:49
غروبها ومن شروعها في الغروب الى اكتمال غروبها هذه اوقاتها بالتفصيل والتفصيل فائدته التمييز بين اوقات النهي المغلظ واوقات النهي المخفف فانها تنقسم الى قسمين اذ ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه الخبر - 00:17:09
مجملا ومفصلا مجملا في حديث ابي سعيد وحديث ابن عباس وحديث جماعة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم لا صلاة بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى - 00:17:36
تطلع الشمس واما الاوقات التي نص عليها تحديدا وهي الاوقات التي يغلظ فيها النهي فجاءت في حديث عقبة بن عامر ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نصلي فيهن او ان نقبر فيهن موتانا - 00:17:51
حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع حتى ترتفع هذا الوقت الاول وحين يقوم قائم الظهيرة هذا الوقت الثاني وحين تضيفوا للغروب حتى تغرب. تضيف يعني تقترب وتشرع في الغروب حتى تغرب - 00:18:14
فالنهي في هذه الاوقات الثلاثة نهي مؤكد لان النهي قبل ذلك هو لاجل هذه اللحظة النهي عن الصلاة بعد العصر وبعد الفجر لاجل توقي الصلاة في هذه الاوقات حين غروب الشمس - 00:18:42
وحين ارتفاعها اذ ان الشيطان يكون في جهة الغروب وفي جهة الشروق فاذا سجد الناس اوهم نفسه انهم يسجدون له فالشمس تغرب بين قرني شيطان كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:09
قوله رحمه الله وهي من طلوع الفجر الى شروق الشمس هذا هو الوقت الاول وبدأ به في اوقات النهي لانه اول النهار وهو على خلاف طريقة الفقهاء في عد الفرائض - 00:19:35
فانهم في عد الفرض يبتدأون بايش صلاة الظهر لكن في عد اوقات النهي يبتدئون بذكر اوقات النهي من اول النهار وذلك ان الحديث جاء ذاكرا للفجر والعصر لا صلاة له بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب - 00:19:57
الشمس وفي حديث عقبة ايضا جاءت مرتبة فقال ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا ان نصلي فيهن او ان نقبر فيهن موتانا وعدها مرتبة ابتداء من صلاة الفجر. قال من طلوع الفجر - 00:20:18
الى شروق الشمس قول من طلوع الفجر اي من تبينه ولهذا استثنى المؤلف رحمه الله سنة الفجر في قوله سوى سنة الفجر لان النهي من طلوع الفجر وهذا هو احد القولين - 00:20:35
في فيما يتعلق اوقات النهي انه من طلوع الفجر والقول الثاني ان وقت النهي في ما يتعلق بالفجر هو من بعد صلاة الفجر. لا من طلوع الفجر وهذا هو الاقرب الى الصواب والله تعالى اعلم - 00:21:07
لان النبي صلى الله عليه وسلم انما نهى عن صلاة بعد صلاة الصبح فليس ثمة نهي عن الصلاة قبل صلاة الفجر الا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي بعد طلوع الفجر الا ركعتين - 00:21:33
الفجر بين يدي الفريضة لكن هذا لا يفيد النهي لان النفي النهي لا بد فيه من دليل. والترك ليس دليلا على النهي انما هو دليل على عدم سنية صلاة سوى صلاة - 00:21:53
ركعتي الفجر واما النهي الصريح ففي ففيه النص على انه لا يصلي بعد صلاة الصبح كما في حديث ابي سعيد وغيره لا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس هذا الوقت الاول - 00:22:08
والثاني قال الى ارتفاع الشمس قيد رمع اي من شروق الشمس من طلوع الشمس بازغة الى ارتفاع الشمس قيد رمح وقيد بمعنى قدر رمح والرمح يقرب من ذراع ونصف الى ذراعين - 00:22:28
وقياسه آآ الدقائق يبلغ اربع درجات كل درجة تلات دقائق فيكون مجموع الوقت الذي يستغرقه ارتفاع الشمس قيد رمح بعد شروقها كم يقول ثنتي عشرة دقيقة تقريبا وعليه فانه لا يصلي - 00:22:55
في هذا الوقت لانها وقت نهي من الوقت المسجل بالتقاويم ومفكرات اوقات الصلوات من لحظة الشروق من وقت الشروق يحسب ثنتي عشرة دقيقة يضيف ثنتي عشرة دقيقة ثم بعد ذلك يبتدأ وقت - 00:23:29
الجواز وينقضي وقت النهي المغلظ وقوله رحمه الله ومن صلاة العصر هذا ثالث الاوقات وانما ذكر صلاة العصر لانه جاء ذكرها قرينة لصلاة الصبح في الحديث حيث قال لا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ولا صلاتها بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس - 00:23:55
قال رحمه الله ومن صلاة العصر اي من فراغه من صلاة العصر الى غروب الشمس يعني الى ان تشرق الشمس في الغروب والمؤلفون اجمل الوقت اجمل الوقت اذ ان هذا يشمل وقتين من - 00:24:24
غروب الشمس الى ان تقترب من سقوط القرص ومن شروعها في سقوط القرص الى ان يتم ذلك بغروب الشمس فهذان وقتان اما الوقت الخامس فهو عند قيامها حتى تزول ومعنى قيامها ان تتوسط - 00:24:51
الشمس كبد السماء حتى تزول يعني حتى تنتقل الزوال هو الانتقال زال انتقل فالزوال زوال الشمس هو انتقالها من ايش الى ايش من جهة المشرق الى جهة المغرب فبانتقالها من جهة المشرق الى المغرب - 00:25:14
يبتدأ اه يزول وقت النهائي يزول وقت وقت النهي ولذلك قال حتى تزول اي حتى تنتقل من وسط السماء الى جهة المغرب وذلك ان الشمس ترتفع حتى تتوسط كبد السماء اذا توسطت كبد السماء قام قائم الظهيرة - 00:25:37
وكان هذا هو الوقت الذي ينهى فيه عن الصلاة فاذا مالت الى جهة المغرب فقد شرعت في الزوال وتكون بذلك قد انتقلت الى جهة المغرب هذه هي الاوقات التي ينهى عن الصلاة فيها وهي خمسة اما ما يتعلق ببيان الاحكام المترتبة على - 00:25:57
ذلك قال نقرأها في الدرس القادم ان شاء الله تعالى - 00:26:20