التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا ولاهل العلم وللمسلمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى الحديث السابع عشر - 00:00:00ضَ
عن ابي يعلى شداد ابن اوس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الاحسان على كل شيء. فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة. واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة. وليحد احدكم شفرته - 00:00:18ضَ
يريح ذبيحته. رواه مسلم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد - 00:00:34ضَ
هذا هو الحديث السابع عشر من احاديث الاربعين النووية وهو ما اخرجه المصنف رحمه الله عن ابي يعلى شداد ابن اوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:48ضَ
وابو يعلى شداد ابن اوس صحابي انصاري مات الشامي قبل الستين او بعدها وهو ابن اخي حسان ابن ثابت وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث كما روى عنه حديث سيد الاستغفار - 00:01:05ضَ
روى عنه احاديث اخرى لكن هذا اشهر ما رواه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الاحسان على كل شيء. هذا الحديث ممن فرد به مسلم عن البخاري - 00:01:33ضَ
وقد رواه مسلم من طريق ابي عن ابي الاشعث الصنعاني عن ابي يعلى شداد بن اوس رضي الله عنه وموضوع الحديث بيان وصف ينتظم كل الشعائر الاسلام واحكامه وبيان ما جاءت به هذه الشريعة - 00:01:48ضَ
من احسان وانه لا يختل في شيء مما جاءت به هذا مضمون الحديث ومعناه العام الذي يفيده واما الحديث فقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء - 00:02:14ضَ
ان الله تعالى امر الاحسان في كل شيء كتابة هنا بمعنى الامر والفرض تشريع والايجاب والكتابة تطلق على ما فرضه الله تعالى واوجبه وقد جاء ذلك في جملة من الاحكام الشرعية - 00:02:42ضَ
منها قوله تعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ومنها قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين - 00:03:10ضَ
يطلق الكتابة ايضا في كلام الله تعالى على الاحكام القدرية ومنها قوله تعالى كتب الله لاغلبن انا ورسلي ومنه ايضا قوله تعالى ولقد كذبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون - 00:03:25ضَ
الكتابة تكون في التقدير وتكون في التشريع التشريع كقوله تعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم وغيرها من الايات التي ذكر الله تعالى فيها اه احكاما شرعية - 00:03:47ضَ
والتقدير كقوله تعالى كتب الله لاغلبن انا ورسلي الكتابة في كتاب الله تعالى وردت في الامور الشرعية كما وردت في الامور القدرية وقوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان من من اي النوعين - 00:04:10ضَ
القدرية او الشرعية الشرعية يدل لهذا ما يترتب على هذا الخبر فالحديث تضمن خبرا وانشاء الخبر في قوله ان الله كتب الاحسان على كل شيء والانشاء في قوله فاذا قتلتم - 00:04:32ضَ
وهذا تشريع الذي يظهر ان كتابة هنا هي الكتاب القدري الشرعية الامرية الدينية وقوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان الاحسان مأخوذ من حسن وهذه المادة تدور على الجميل - 00:04:55ضَ
على المعنى الجميل والطيب ما يلائم النفوس وتنشرح به هذه هي المعاني المستفادة من هذه المادة فالاحسان مكانة جميلا طيبا تنشرح له النفوس يلائم الطبائع واما ومنه المعنى الخاص الذي يستعمله - 00:05:19ضَ
الشارع في مواطن وهو الاتقان فالاحسان بمعنى الاتقان قوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء اي كتب الاتقان على كل شيء فرضه المراد بكتب الاحسان هنا ليس الاتقان فقط بل اللطف - 00:05:54ضَ
والرفق وهذا المعنى لا يتنافى مع الاتقان فالاتقان يكون بالرفق ويكون باللطف والذي يظهر ان الاحسان هنا والسمة العامة للشريعة من الرحمة والرفق واللين كما قال تعالى وما ارسلناك الا رحمة - 00:06:21ضَ
للعالمين سيكون قوله ان الله كتب الاحسان على كل شيء اي كتب الرفق واللطف والرحمة على كل شيء وقوله صلى الله عليه وسلم على كل شيء بيان ان الرفقة مفروض - 00:06:41ضَ
على كل مكلف القول على كل شيء اي على كل احد قوله تعالى كتب عليكم الصيام اي على اهل الاسلام على اهل الايمان قوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء اي على كل احد من اهل الاسلام فهو فرض - 00:07:08ضَ
مأمور به يتعبد لله به كل اهل الاسلام على كل اهل الاسلام هذا المعنى الاول اذا يكون المعنى ان الله كتب الاحسان على كل شيء اي على كل احد لا يخلو من ذلك احد - 00:07:33ضَ
والاحسان المكتوب قد يكون واجبا وقد يكون مستحبا ليس من لازم هذا ان يكون جميع الاحسان مأمورا به امر ايجاب بل اصله مأمور به امر ايجاب في الجملة لكن هو منه ما يكون في مواضع - 00:07:52ضَ
المعنى العام للإحسان مأمور به على كل في كل في حق كل احد لكن قد يكون ايجابا في مواضع واستحبابا في بدلالة النصوص هذا هو المعنى الاول لقوله صلى الله عليه وسلم على كل شيء - 00:08:16ضَ
وقال جماعة من اهل العلم ان قوله على كل شيء يعني في كل امر وفي كل شأن وفي كل عمل ستكون على هنا بمعنى فيه فيكون المعنى ان الله كتب الاحسان في كل شيء - 00:08:34ضَ
من الشؤون ومن الاعمال ومن الامور سيكون المقصود هنا بيان الشيء الذي يجب فيه الاحسان وعلى المعنى الاول يكون بيان لمن امر بالاحسان هذا الفرق بين القولين القول الاول اذا قلنا ان معنى كتب الاحسان على كل على كل احد - 00:08:54ضَ
معناه يكون مفاده وبيان من فرض الله تعالى عليه الاحسان وانه كل مسلم مفروض عليه الاحسان مكتوب عليه الاحسان واما على المعنى الثاني يكون المعنى يكون المقصود والمراد بيان محل الاحسان ما هي مواضع الاحسان - 00:09:23ضَ
وانها تشمل كل شيء جاءت به الشريعة وكلا المعنيين صحيح الاحسان مأمور به كل احد وهو مأمور به في كل شأن لكن من حيث دلالة اللفظ الاقرب هو المعنى الثاني - 00:09:48ضَ
وان علا بمعنى في ويكون الاتيان بعلى في هذا السياق لتضمين لتضمين معنا على من اللزوم والثبات استقرار والاستعلاء سيكون معنى قوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء اي جعله - 00:10:08ضَ
مطلوبا في كل امر وفي كل شأن في كل فعل وفي كل حال طبعا اذا كان كذلك فمن اللازم ان يكون مفروظا على كل احد اللازم هذا ان يكون مفروضا على كل احد اذا كان مأمورا به في كل شأن وفي كل حال وعلى كل وفي كل امر وفي كل فعل - 00:10:37ضَ
لابد ان يكون على كل احد هذا القول يتضمن ذاك. ايضا ذاك يتضمن هذا اذا كان مأمورا به امرا عاما فهو قد يدل على المعنى الثاني لكن في الدلالة ايهما اقوى؟ ايهما اشمل - 00:11:03ضَ
ثاني اشمل واقوى ولهذا رجح كثير من الشراح المعنى الثاني على المعنى الاول وما يؤكد هذا المعنى بقية الحديث فان الحديث في اوله اخبار عن فعل الله تعالى وفي اخره انشاء. حيث قال صلى الله عليه وسلم - 00:11:22ضَ
فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرحه ذبيحته فذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد الخبر عملا وشأنا دل هذا على ان قوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء اي في كل شيء - 00:11:45ضَ
هذاك الاحسان على وجه العموم ثم ذكر له مثالا وينزل عليه ويطبق فيه ويؤيد هذا ما جاء من الامر بالاحسان عموما كقوله تعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين. وجد دلالة في هذه الاية احمد - 00:12:08ضَ
واحسنوا ان الله يحب المحسنين دلالة امر لكن وين يعني وين وجه الدلالة في عمومه لكل شيء هذا امر بالاحسان صح يدل على وجوب الاحسان. لكن لا نريد نحن آآ من الاية الدلالة على ايجاب الاحسان بل نريد الدلالة في الاية - 00:12:25ضَ
على ايجاد الاحسان في كل شيء ها نحن نريد من الاية دليلا على وجوب الاحسان في كل شيء عدم ذكر مفعول به الله تعالى قال واحسنوا ما قال احسنوا في ايش - 00:12:55ضَ
ومن القواعد فيما يتعلق بالعموم عدم ذكر المعمول يدل على العموم فلما لم يقيد ذلك بشيء من الاشياء دل ذلك على انه مطلوب في كل شيء هنا يستفيد الطالب تفعيلة القواعد ويستفيد من استحضارها - 00:13:31ضَ
في الاستنباط ومنه ايضا من الدلائل على وجوب الامر وجوب الاحسان في كل شيء قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان ولم يذكر متعلق الامر يشمل ذلك كل شيء ثم ذكر الله تعالى الاحسان - 00:13:55ضَ
في بعض الافعال قوله تعالى وبالوالدين احسانا وذو القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنوي وصاحب الجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم كلها هؤلاء امر الله تعالى بالاحسان اليهم. فالاحسان فالامر بالاحسان. جاء في القرآن مجملا - 00:14:13ضَ
عاما وجاء في بعض الاعمال على وجه الخصوص نصا قوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء يدل على وهذا سيأتي في الفوائد انه يكون في كل شيء بحسبه. يعني الاحسان المأمور به - 00:14:32ضَ
هل حدده النبي صلى الله عليه وسلم هل بين اوصافه لم يبين اوصافه ولم يحدده بحد فمثل هذا يرجع فيه الى ما عد في العرف احسانا فكل ما عد احسانا - 00:14:52ضَ
العرف فانه داخل فيما كتبه الله تعالى وفرظه. في قوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء الاحسان المأمور به هنا وليس على صورة محددة انما - 00:15:10ضَ
هو عام فما جاءت الشريعة فيه بالبيان فيشار اليه وما لم يأتي فيه بيان من الشرع مما امر فيه بالاحسان على وجه العموم يرجع فيه الى العرف لان صفة الاحسان المأمور بها - 00:15:27ضَ
ليست على وجه واحد. منها ما جاء بيانه في الشريعة كاكرام الجار مثلا وكف الشر عنه هذا جاء جاءت صور من صور الاحسان المأمور به لكن هناك ما لا امر فيه - 00:15:47ضَ
سورة معينة من الاحسان لقوله تعالى وبالوالدين احسانا فهذا يشمل كل اوجه الاحسان التي تعد احسانا سواء مما جاء به النص او مما جرى به العرف ومما جرى به العرف - 00:16:06ضَ
قوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء ثم قال فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة بعد ان قرر الامر بالاحسان المجمل ذكر عملا يتحقق به ذكر عملا يصلح ان يكون مثالا - 00:16:25ضَ
في بيان معنى الاحسان المأمور به قال صلى الله عليه وسلم فاذا قتلتم الفاء هنا استئنافية مؤذنة بالانتقال من الخبر الى الانشاء قوله صلى الله عليه وسلم اذا قتلتم هذه جملة شرطية - 00:16:46ضَ
احسنوا القتلة هذا جاء هي مكونة من فعل الشرط وجوابه وقوله فاذا قتلتم القتل هو ازهاق النفس بفعل ما يفضي الى خروج الروح وفقدان الحياة احسنوا القتلة هنا لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:05ضَ
المقتول لكن بقية الحديث قد يبين شيئا من المطلوب لكن القتل لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم المقتول فيشمل قتل كل من اذنت الشريعة بقتله. فاذا قتلتم فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة - 00:17:38ضَ
سواء كان حيوانا كان انسانا كان مسلما او كان كافرا فالمأمور به في قوله فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة تشمل كل مقتول اذنت الشريعة بقتله كان قتله على وجه الوجوب او - 00:18:02ضَ
على وجه آآ الاذن والاباحة في قتل الصائل مثلا احسن القتلة هذا جواب الشرط وقول فاحسنوا القتلة اي صفة القتل قوله صلى الله عليه وسلم القتلى فعلة وهي مما يستعمل لبيان - 00:18:23ضَ
من صيغ الافعال من الصيغ الدالة على الهيئة اي فاحسنوا صفة القتل وفعله وضابط الاحسان في القتل المأمور به في قوله فأحسنوا كتلة وان يكون قتلا يحصل به اراحة المقتول - 00:18:57ضَ
مع تمام الاجهاز عليه وسرعة مفارقة روحه قوله صلى الله عليه وسلم فاحسنوا القتلة جواب للشرط متقدم يبقى يعني موضع الاحسان في هذه الفعلة. طيب لماذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:20ضَ
القتل ليبين استيعاب الاحسان لكل افعال الشريعة لكل ما جاءت به الشريعة لكل شيء. حتى في الفعل المؤذي في اعلى صوري وهو القتل يجب ان يستحضر الاحسان ليس وراء القتل اذى - 00:19:47ضَ
واعلى ما يكون من ايقاع الاذى البدني ومع هذا مأمور المؤمن مأمور فيه بالاحسان فاذا كان كذلك فما دونه من اوجه المعاملة من باب اولى سواء كان ذلك عقوبة او كان ذلك - 00:20:08ضَ
غير عقوبة قوله صلى الله عليه وسلم واذا ذبحتم احسنوا الذبحة. هذا ثاني ما ذكره صلى الله عليه وسلم من الصور التي امر فيها بالاحسان وهو الذبح والذبح نوع من القتل لكنه خاص - 00:20:28ضَ
وهو في الحيوان ولذلك قال صلى الله عليه وسلم وليحد شفرته وليرح ذبيحته يقال في قوله صلى الله عليه وسلم واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة كما قيل في قوله فاذا قتلتم - 00:20:47ضَ
فاحسنوا القتلة القتل هناك في ما يقتل من من بني ادم وغيرهم والذبح هنا فيما يشرع ذبحه الانعام تحسنوا الذبحة اي احسنوا واتقنوا في الذبح وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الاحسان - 00:21:07ضَ
في قوله وليحد احدكم وليحد احدكم ذبيحة شفرته وليحل ذبيحته هذا بيان لي صورة منصور الاحسان التي يتحقق بها ما امره صلى الله عليه وسلم وقوله وليحد احدكم الحد هو - 00:21:32ضَ
تهيئة ما يذبح به ليكون امضى في لحم المذبوح وذلك اسرع في الاجهاز عليه واذا قال وليرح ذبيحته اي يعمل على تسكين ذبيحته بحيث لا تتأذى الذبح سواء ذلك سواء كان ذلك في صفة الذبح - 00:21:52ضَ
وقبله واثناءه ولهذا كره ابو هريرة رضي الله عنه ان تحد الشفرة والشاة وتنظر وان تذبح الشاه وكره اهل العلم ان تذبح الشاة امام اخواتها فان ذلك مما لا يتحقق به قوله صلى الله عليه وسلم ليريح ذبيحته - 00:22:20ضَ
تبين النبي صلى الله عليه وسلم حصول الاحسان او مشروعية الاحسان في القتل وفي الذبح ثم ذكر صورة من صور الاحسان الى الذبيحة بقوله وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته الحديث في جملة من الفوائد - 00:22:43ضَ
تقدم شيء منها من ابرز ما في الحديث من الفوائد ان الاحسان مأمور به في كل الافعال والاقوال والاحوال في معاملة الله في معاملة الخلق بل وفي معاملة الانس العقلاء وفي معاملة غيرهم - 00:23:03ضَ
من فوائد الحديث ان الاحسان مأمور به كل احد على المعنى الاخر لقوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء من فوائد الحديث حسن بيان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:28ضَ
حيث انه لما قرر كتابة الاحسان على كل شيء مثل لذلك بما يتضح به المقال يتبين بها المقام وقال فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة. واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة. وليحد احدكم شفرته وليرح - 00:23:47ضَ
ذبيحته وفي ان هذه الشريعة رحمة في كل ما جاءت به حتى في عقوباتها فانها رحمة كما قال تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين وهي رحمة ايضا للانس للمكلفين وغيرهم - 00:24:07ضَ
حتى للحيوان النبي صلى الله عليه وسلم امر بمراعاة الحيوان بحسن ذبحه هذا من تحقيق الرحمة التي جاء بها صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذا بعض ما تضمنه الحديث من فوائد وبالتأمل - 00:24:27ضَ
يتبين فوائد اخرى والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:24:44ضَ